دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > النحو والصرف > الآجرومية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 ذو القعدة 1429هـ/2-11-2008م, 11:25 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي 2- المعرب بالحروف


وَالَّذِي يُعْرَبُ بِالحُرُوفِ أرْبَعَةُ أَنْوَاع:
- التَّثْنِيَةُ.
- وَجَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمُ.
- وَالأَسْمَاءُ الخَمْسَةُ.
- وَالأَفْعَالُ الخَمْسَةُ، وَهِيَ: يَفْعَلاَنِ، وَتَفْعَلاَنِ، وَيَفْعَلُونَ، وَتَفْعَلُونَ، وَتَفْعَلِينَ.
فَأَمَّا التَّثْنِيَةُ فَتُرْفَعُ بِالألِفِ، وَتُنْصَبُ وَتُخْفَضُ بِاليَاءِ.
وَأَمَّا جَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمُ فَيُرْفَعُ بِالوَاو، وَيُنْصَبُ وَيُخْفَضُ بِاليَاءِ.
وَأَمَّا الأَسْمَاءُ الخَمْسَةُ فَتُرْفَعُ بِالوَاو، وَتُنْصَبُ بِالأَلِفِ، وَتُخْفَضُ بِالْيَاءِ.
وَأَمَّا الأَفْعَالُ الخَمْسَةُ فَتُرْفَعُ بِالنُّونِ، وَتُنْصَبُ وَتُجْزَمُ بِحَذْفِهَا.

  #2  
قديم 8 ذو القعدة 1429هـ/6-11-2008م, 10:04 PM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي التحفة السنية للشيخ: محمد محي الدين عبد الحميد

المعربات بالحروف:
(12) القِسْمُ الثَّانِي من المُعْرَبَاتِ: الأَشْيَاءُ التي تُعْرَبُ بالحُرُوفِ.

والحُروفُ التي تكُونُ عَلامَةً عَلَى الإعْرَابِ أرْبَعَةٌ، وَهِيَ:
الألفُ، والوَاوُ، والياءُ، والنُّونُ.

والَّذِي يُعْرَبُ بهذِهِ الحروفِ أرْبَعَةُ أَشْيَاءَ.
(13)1- التَّثْنِيَةُ: والمُرَادُ بهَا المُثنَّى، ومِثَالُهُ: (المِصْرَانِ، وَالمُحَمَّدَانِ، وَالبَكْرَانِ، وَالرَّجُلاَنِ).


(14) 2- جمْعُ المذكَّرِ السَّالمُ، ومِثَالُهُ: (المُسْلِمُونَ، وَالبَكْرُونَ، وَالمُحَمَّدُونَ).

(15) 3- الأسْمَاءُ الخَمْسَةُ، وَهِيَ: (أَبُوكَ، وَأَخُوكَ، وَحَمُوكَ، وَفُوكَ، وَذُو مَالٍ).

(16) 4- الأَفْعَالُ الْخَمْسَةُ، ومِثَالُهَا:(يَضْرِبَانِ، وَتَكْتُبَانِ، وَيَفْهَمُونَ، وَتَحْفَظُونَ، وَتَسْهَرِينَ).

وسيأْتِي بيانُ إعْرَابِ كلِّ واحدٍ مِن هذِهِ الأَشْيَاءِ الأرْبَعَةِ تَفْصِيلاً.



إعراب المثنى:

(17) الأوَّلُ من الأشْيَاءِ التي تُعْرَبُ بالحُرُوفِ: (التّثنيةُ)
وَهِيَ: المُثنَّى كمَا عَلِمْتَ، وقدْ عرفْتَ فيمَا سبَقَ تَعْرِيف المُثنَّى.


وحُكْمُه:
-أن يُرْفَعَ بالألفِ نيابةً عن الضَّمَّةِ.
- ويُنْصَبَ ويُخْفَضَ بالياءِ المَفْتُوحِ مَا قَبْلَهَا الَمَكْسُورِ مَا بعدَهَا نيابةً عن الفَتْحَةِ أو الْكَسْرَةِ.
ويُوصلَ بهِ بعْدَ الألفِ أو الياءِ نُونٌ تكونُ عِوَضاً عن التَّنوينِ الذي يَكُونُ فِي الاسْمِ المُفرَدِ،
ولا تُحْذَفُ هذِهِ النُّونُ إلاَّ عنْدَ الإضَافَةِ.

فمِثالُ المُثنَّى المرفُوعِ: (حَضَرَ القَاضِيَانِ، وَقَالَ رَجُلاَنِ).

فكلٌّ مِن (القَاضِيَانِ) و (رَجُلاَنِ) مرْفُوعٌ؛ لأنَّهُ فَاعِلٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الألفُ نيابةً عن الضَّمَّةِ، لأنَّهُ مُثنًّى،
والنُّونُ عِوضٌ عن التَّنوينِ فِي الاسْمِ المُفرَدِ.

ومِثالُ المُثنَّى المَنْصُوبِ :(أُحِبُّ المُؤَدَّبَيْنِ، وَأَكْرَهُ المُتَكَاسِلَيْنِ):
فكلٌّ مِن (المُؤَدَّبَيْنِ) و (المُتَكَاسِلَيْنِ) مَنْصُوبٌ؛ لأنَّهُ مَفْعُولٌ بهِ، وعَلامَةُ نَصْبِهِ الياءُ المفتوحُ مَا قَبْلَهَا المكسورُ مَا بعْدَهَا نيابةً عن الفَتْحِةِ؛ لأنَّهُ مُثنًّى،
والنُّونُ عِوضٌ عن التَّنوينِ فِي الاسْمِ المُفرَدِ.

ومِثالُ المُثنَّى المَخْفُوضِ: (نَظَرْتُ إِلَى الفَارِسَيْنِ عَلَى الفَرَسَيْنِ):

فكلٌّ مِن (الفَارِسَيْنِ) و (الفَرَسَيْنِ) مَخْفُوضٌ؛ لدخُولِ حَرْفِ الخَفْضِ عَلَيْهِ، وعَلامَةُ خَفْضِهِ الياءُ المفتوحُ مَا قَبْلَهَا المكسورُ مَا بعْدَهَا نيابةً عن الكَسْرَةِ، لأنَّهُ مُثنًّى،
والنُّونُ عِوضٌ عن التَّنوينِ فِي الاسْمِ المُفرَدِ.


إعراب جمع المذكر السالم:
(18) الثَّانِي من الأشْيَاءِ التي تُعْرَبُ بالحُرُوفِ:(جمْعُ المذكَّرِ السَّالمُ).


وقدْ عرفْتَ فيمَا سبَقَ تَعْرِيفَ جمْعِ المذكَّرِ السَّالمِ.
وحُكْمُهُ:
-أن يُرْفَعَ بالواوِ نيابةً عن الضَّمَّةِ.


-ويُنْصَبَ ويُخْفَضَ بالياءِ المكسورِ مَا قَبْلَهَا المفتوحِ مَا بعْدَهَا نيابةً عن الفَتْحَةِ أو الْكَسْرَةِ،
ويُوصَلُ بهِ بعْدَ الوَاوِ أو الياءِ نونٌ تكونُ عوضاً عن التَّنوينِ فِي الاسْمِ المُفرَدِ،
وتُحْذَفُ هذِهِ النُّونُ عنْدَ الإضَافَةِ كنُونِ المُثنَّى.

فمِثالُ جمْعِ المذكَّرِ السَّالِمِ المرفُوعِ: (حَضَرَ المُسْلِمُونَ) و (أَفْلَحَ الآمِرُونَ بِالمَعْرُوفِ) :

فكلٌّ مِن (المُسْلِمُونَ) و (الآمِرُونَ) مرْفُوعٌ؛ لأنَّهُ فَاعِلٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الوَاوُ نيابةً عن الضَّمَِّة؛ لأنَّهُ جمْعُ مذكَّرِ سَالِمٌ،
والنُّونُ عِوضٌ عن التَّنوينِ فِي الاسْمِ المُفرَدِ.

ومِثالُ جمْعِ المذكَّرِ السَّالِمِ المَنْصُوبِ: (رَأَيْتُ المُسْلِمينَ) و (احْتَرَمْتُ الآمِرِينَ بِالمَعْرُوفِ):
فكلٌّ مِن (المُسْلِمينَ) و (الآمِرِينَ) مَنْصُوبٌ؛ لأنَّهُ مَفْعُولٌ بهِ، وعَلامَةُ نَصْبِهِ الياءُ المكسورُ مَا قَبْلَهَا المَفْتوحُ مَا بعدَهَا؛ لأنَّهُ جمْعُ مذكَّرٍ سَالِمٌ،
والنُّونُ عِوضٌ عن التَّنوينِ فِي الاسْمِ المُفرَدِ.
ومِثالُ جمْعِ المذكَّرِ السَّالِمِ المَخْفُوضِ: (اتَّصَلْتُ بِالآمِرِينَ بِالمَعْرُوفِ) و (رَضِيَ اللَّهُ عَن المُؤْمِنِينَ):

فكلٌّ مِن (الآمِرِينَ) و (المُؤْمِنِينَ) مَخْفُوضٌ؛ لدخُولِ حَرْفِ الخَفْضِ عَلَيْهِ، وعَلامَةُ خَفْضِهِ الياءُ المَكْسورُ مَا قَبْلَهَا المفتوحُ مَا بعْدَهَا، لأنَّهُ جمْعُ مذكَّرٍ سَالِمٌ،
والنُّونُ عِوضٌ عن التَّنوينِ فِي الاسْمِ المُفرَدِ.

إعراب الأسماء الخمسة:
(19) الثَّالثُ من الأشْيَاءِ التي تُعْرَبُ بالحُرُوفِ:(الأسْمَاءُ الخَمْسَةُ).


وقدْ سبَقَ بيانُهَا وبيانُ شُرُوطِ إِعْرَابِهَا هذَا الإعَرَابَ.
وحُكْمُهَا:
-أن تُرْفَعَ بالواوِ نيابةً عن الضَّمَّةِ.


-وتُنْصَبَ بالألفِ نيابةً عن الفَتْحةِ.

- وتُخْفَضَ بالياءِ نيابةً عن الكَسْرَةِ.

فمِثالُ الأسماءِ الخَمْسَةِ المرْفُوعَةِ:(إِذَا أَمَرَكَ أَبُوكَ فَأَطِعْهُ) و (حَضَرَ أَخُوكَ مِنْ سَفَرِهِ):
فكلٌّ مِن (أَبُوكَ) و (أَخُوكَ) مرْفُوعٌ؛ لأنَّهُ فَاعِلٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الوَاوُ نيابةً عن الضَّمَِّة؛ لأنَّهُ من الأسماءِ الخَمْسَةِ،
والكافُ مضافٌ إليْهِ، مبنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ فِي محلِّ خفْضٍ.
ومِثالُ الأسماءِ الخَمْسَةِ المَنْصُوبةِ: (أَطِعْ أَبَاكَ، وَأَحْبِبْ أَخَاكَ) :


فكلٌّ مِن (أَبَاكَ) و (أَخَاكَ) مَنْصُوبٌ؛ لأنَّهُ مَفْعُولٌ بهِ، وعَلامَةُ نَصْبِهِ الألفُ نيابةً عن الفَتْحَةِ؛ لأنَّهُ من الأسماءِ الخَمْسَةِ،
والكافُ مضافٌ إليْهِ، مبنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ فِي محلِّ جرٍّ، كمَا سبَقَ.

ومِثالُ الأسماءِ الخَمْسَةِ المَخْفُوضةِ:(اسْتَمِعْ إِلَى أَبِيكَ) و (أَشْفِقْ عَلَى أَخِيكَ) :
فكلٌّ مِن (أَبِيكَ) و (أَخِيكَ) مَخْفُوضٌ؛ لدخُولِ حَرْفِ الخَفْضِ عَلَيْهِ، وعَلامَةُ خَفْضِهِ الياءُ نيابةً عن الكسرَةِ؛ لأنَّهُ من الأسماءِ الخَمْسَةِ،
والكافُ مُضافٌ إليْهِ كمَا سبَقَ.



إعراب الأفعال الخمسة:
(20) الرَّابعُ من الأشْيَاءِ التي تُعْرَبُ بالحُرُوفِ: (الأَفْعَالُ الْخَمْسَةُ):


وقدْ عرفْتَ فيمَا سبَقَ حقيقةَ الأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ.
وحُكْمُهَا:
-أنَّهَا تُرْفَعُ بِثُبُوتِ النُّونِ نيابةً عن الضَّمَّةِ.


-وتُنْصَبُ وتُجْزَمُ بحذْفِ هذِهِ النُّونِ نيابةً عن الفَتْحَةِ أو السُّكونِ.

فمِثالُ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ المرْفُوعَةِ: (تَكْتُبَانِ) و (تَفْهَمَانِ) :

فكلٌّ منهمَا فِعْلٌ مُضَارِعٌ مرْفُوعٌ؛ لِتَجَرُّدِهِ من النَّاصبِ والجَازمِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ ثبوتُ النُّونِ، والألفُ ضميرُ الاثنينِ فَاعِلٌ، مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّ رفْعٍ.
ومِثالُ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ المَنْصُوبةِ:(لَنْ تَحْزَنَا) و (لَنْ تَفْشَلاَ) :


فكلٌّ منهمَا فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بلَنْ، وعَلامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ، والألفُ ضميرُ الاثنينِ فَاعِلٌ، مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّ رفْعٍ.
ومِثالُ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ المَجْزُومةِ:(لَمْ تُذَاكِرَا) و (لَمْ تَفْهَمَا) :


فكلٌّ منهمَا فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ بلَمْ، وعَلامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ، والألفُ ضميرُ الاثنينِ فَاعِلٌ مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّ رفْعٍ.

  #3  
قديم 8 ذو القعدة 1429هـ/6-11-2008م, 10:09 PM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي حاشية الآجرومية للشيخ: عبد الرحمن بن محمد القاسم

المتن :


وَالَّذِي يُعْرَبُ بِالحُرُوفِ أَرْبَعَةُ أَنْوَاعٍ

(14): -التَّثْنِيَةُ.
-وَجَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمِ.
-وَالأَسْمَاءُ الخَمْسَةُ(15).
-وَالأَفْعَالُ الخَمْسَةُ، وَهِيَ: يَفْعَلاَنِ، وَتَفْعَلاَنِ، وَيَفْعَلُونَ، وَتَفْعَلُونَ، وَتَفْعَلِينَ(16).

فَأَمَّا التَّثْنِيَةُ
فَتُرْفَعُ بِالألِفِ، وَتُنْصَبُ وَتُخْفَضُ بِاليَاءِ(17).

وَأَمَّا جَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمُ
فَيُرْفَعُ بِالوَاو، وَيُنْصَبُ وَيُخْفَضُ بِاليَاءِ(18).

وَأَمَّا الأَسْمَاءُ الخَمْسَة
ُ فَتُرْفَعُ بِالوَاو، وَتُنْصَبُ بِالأَلِفِ، وَتُخْفَضُ بِالْيَاءِ(19).

وَأَمَّا الأَفْعَالُ الخَمْسَةُ
فَتُرْفَعُ بِالنُّونِ، وَتُنْصَبُ وَتُجْزَمُ بِحَذْفِهَا(20).
_____________________
حاشية ابن القاسم :
(14) أي: القسمُ الثَّاني الَّذي يعربُ بالحروفِ، فرعًا ونيابةً عن الحركاتِ، أربعةُ أنواعٍ:
ثلاثةٌ من الأسماءِ، ونوعٌ من الأفعالِ.

(15) التَّثنيةُ
بمعنى: المثنَّى، من إطلاقِ المصدرِ على اسمِ المفعولِ، كـ (الزَّيدانِ).
وما ألحقَ بالمثنَّى، كَـ(كِلا وَكِلْتَا) بشرطِهِ.

وجمعُ المذكَّرِ السَّالمِ،
وهو: ما جمعَ بواوٍ ونونٍ في حالةِ الرَّفعِ، أو ياءٍ ونونٍ في حالتي النَّصبِ والجرِّ، كـ (الزيدون).
وما ألحقَ بالجمعِ، كَـ (عَالمون، وأرضون وعليُّون).

والأسماءُ الخمسةُ،
وهي: أبوك، وأخوك، وحموك، وفوك، وذو مالٍ.
(16) أي: والأمثلةُ الخمسةُ.
وضابطُهَا: كلُّ فعلٍ مضارعٍ، اتَّصلَ به ألفُ الاثنينِ، أو واوُ الجماعةِ، أو ياءُ المؤنَّثةِ المخاطبةِ، كما مثَّلَ.


(17) ترفعُ بالألفِ نيابةً عن الضَّمَّةِ، نحو: (جاءَ الزَّيدانِ).
وتنصبُ بالياءِ نيابةً عن الفتحةِ، نحو: (رأيتُ الزَّيدَيْنِ).

وتخفضُ بالياءِ نيابةً عن الكسرةِ،

نحو: (مررتُ بالزَّيَديْن).
وكذا ما أُلحقَ بهِ.


(18) أي: وأمَّا جمعُ المذكَّرِ السَّالمُ: فيرفعُ بالواوِ نيابةً عن الضَّمَّةِ، نحو: (جاءَ الزَّيدونَ).
وينصبُ بالياءِ نيابةً عن الفتحةِ، نحو: (رأيتُ الزَّيدينَ).
ويخفضُ بالياءِ نيابةً عن الكسرةِ، نحو: مررتُ بالزَّيدينَ.


(19) أي: وأمَّا الأسماءُ الخمسةُ:
فترفعُ بالواوِ نيابةً عن الضَّمَّةِ، نحو: (جاءَ أبوك، وأخوك، وحموك، وفوك، وذو مالٍ).
وتنصبُ بالألفِ نيابةً عن الفتحةِ، نحو: (رأيت أباك).
وتخفضُ بالياءِ نيابةً عن الكسرةِ، نحو: (مررتُ بأبيك).
وكذا بقيتُهَا بشروطِهَا السَّابقةِ.


(20)أي: وأمَّا الأفعالُ الخمسةُ، يعني: الأمثالَ الخمسةَ، فإنَّها ليست أفعالاً بأعيانِهَا، وإنَّمَا هي أوزانٌ:
فترفعُ بثبوتِ النُّونِ، نحو: يفعلان، وتفعلان، ويفعلون، وتفعلون، وتفعلين.
وتنصبُ بحذفِ النُّونِ، نحو: لن يفعلا، ولن تفعلا، ولن يفعلوا، ولن تفعلوا، ولن تفعلي.

وتجزمُ بحذفِ النُّونِ، نحو: لم يفعلا، ولم تفعلا، ولم يفعلوا، ولم تفعلوا، ولم تفعلي

  #4  
قديم 8 ذو القعدة 1429هـ/6-11-2008م, 10:12 PM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي حاشية الآجرومية للشيخ: عبد الله العشماوي الأزهري

(7) قوله: (والَّذي يُعرَبُ بالحروفِ أربعةُ أنواعٍ: التَّثنيةُ): بمعنى المثنَّى، فإنَّه:

-يُرفَعُ بالألفِ نحو (جاء الزَّيدان):
فالزَّيدان:فاعلٌ بـ(جاءَ) مرفوعٌ بالألفِ نيابةً عن الضّمّةِ.
-ويُنصَبُ بالياءِ نحو (رأيتُ الزَّيدين).
- ويُجرُّ بالياءِ نحو (مررتُ بالزَّيدين).

وبعضُهُم يُلزمُهُ الألفَ في الأحوالِ الثَّلاثةِ كما في قوله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: ((لا وتران في ليلةٍ)).


(8) قوله: (وجمعُ المذكَّرِ السَّالمُ): وهو:
ما جُمِعَ بواوٍ ونونٍ في حالةِ الرَّفعِ، أو ياءٍ ونونٍ في حالتي الجرِّ والنَّصبِ.
-فحالةُ الرَّفعِ كـ(جاء الزَّيدون) .
-والنَّصبِ كـ(رأيتُ الزَّيدين) .
-والجرِّ كـ(مررتُ بالزَّيدِين).
ومثلُ ما جُمِعَ بواوٍ ونونٍ أو ياءٍ ونونٍ: ما أُلحِقَ به من أسماءِ الجموعِ كـ(عالمون) ،
وجمعِ التَّكسيرِ كـ(أرضون وسنون)، وما سُمّيَ به من هذا الجمعِ كـ(عليُّونَ) اسمٌ لأعلى مكانٍ في الجنَّةِ.

وأُلحِقَ به أيضا ما لم يستوفِ شروطَ الجمعِ كـ(أهلون).

(9) قوله: (وأمَّا الأسماءُ الخمسةُ): أي ممَّا يُعرَبُ بالحروفِ:

-كـ(جاء أبوك) في حالةِ الرَّفعِ.
- و(رأيتُ أباك) في حالةِ النَّصبِ.

-و(مررتُ بأبيك) في حالةِ الجرِّ.
لكنْ لا تُعرَبُ هذا الإعرابَ إلا بالشّروطِ السّابقةِ.


(10) قوله: (وأمَّا الأفعالُ الخمسةُ): الأَوْلى للمصنِّفِ أن يقولَ: الأمثلةُ الخمسةُ؛ لأنَّها ليست أفعالاً بأعيانِهَا، وإنَّما هي أوزانٌ.

وضابطُهَا:كلُّ فعلٍ مضارعٍ اتَّصلَ به ألفُ اثنينِ أو واوُ جماعةٍ أو ياءُ مؤنَّثةٍ مخاطبةٍ.

نحو يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين.
فكلٌّ منها فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ بالنُّونِ الثَّابتةِ.

  #5  
قديم 8 ذو القعدة 1429هـ/6-11-2008م, 10:17 PM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي شرح الآجرومية للشيخ: حسن بن علي الكفراوي

ثم شَرَعَ يَتكلَّمُ في بيانِ ما يُعْرَبُ بالحروفِ
فقالَ: (والذي يُعْرَبُ بالحروفِ أربعةُ أنواعٍ): وإعرابُه: كما مَرَّ في الذي قَبْلَه، والواوُ هنا للاستئنافِ.
(التَّثْنيةُ): بَدَلٌ من أربعةُ، وبَدَلُ المرفوعِ مرفوعٌ.

(وجَمْعُ): معطوفٌ علَى التثنيةُ، والمَعْطُوفُ علَى المَرْفوعِ مَرْفُوعٌ، وجَمْعُ: مضافٌ.
و (المذكَّرِ): مُضافٌ إليهِ وهو مَجْرورٌ.

(السالمُ): بالرفْعِ نعتٌ لـ جمْعِ، ونعتُ المرفوعِ مرفوعٌ.
(والأسماءُ): معطوفٌ علَى التثنيةُ.
(الخمسةُ): نعتٌ لـ الأسماءُ، أو بَدَلٌ. (و): مِثْلُها.

(الأفعالُ الخمسةُ وهي: يَفعلانِ، وتَفعلانِ، ويَفعلونَ، وتَفعلونَ، وتَفعلينَ): وهذا علَى سبيلِ الإجمالِ، ثم أَخَذَ في بَيَانِها علَى سبيلِ التفصيلِ مُرَتِّبًا الأوَّلَ للأوَّلِ،

فقالَ: (فأمَّا): الفاءُ: فاءُ الفصيحةِ،
أمَّا: حرفُ شرطٍ وتفصيلٍ.
(التثنيةُ): بمعنَى الْمُثَنَّى، مبتدأٌ مرفوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.
(فتُرْفَعُ): الفاءُ: واقعةٌ في جوابِ أَمَّا.
وتُرْفَعُ: فعلٌ مضارِعٌ مَبْنِيٌّ للمجهولِ، ونائبُ الفاعلِ ضميرٌ مُسْتَتِرٌ جوازًا تقديرُه هي يعودُ علَى التثنيةُ، والجملةُ مِن الفعلِ ونائبِ الفاعلِ في مَحَلِّ رَفْعٍ خبرُ المبتدأِ، والجملةُ مِن المبتدأِ والخبرِ في مَحَلِّ جَزْمٍ جوابُ الشرْطِ وهو: أمَّا.
(بالألِفِ): جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـتُرْفَعُ.

(وتُنْصَبُ): الواوُ حرفُ عطفٍ.
تُنْصَبُ: فعلٌ مضارِعٌ مَرفوعٌ ونائبُ الفاعلِ ضميرٌ مُسْتَتِرٌ فيه جوازًا تقديرُه هي يعودُ أيضًا علَى التثنيةُ.
(وتُخْفَضُ): إعرابُه كذلك.
(بالياءِ): جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـ تُنصبٍُ علَى الأَوْلَى عندَ البَصْرِيِّينَ، ويُقَدَّرُ مِثْلُه لـتُخْفَضُ، ومُتَعَلِّقٌ بـتخفَضُ علَى الأَوْلَى عندَ الكُوفِيِّينَ، ويُقَدَّرُ مِثْلُه لـ تُنْصَبُ، وكذا يقالُ فيما يأتي.

يَعْنِي: أنَّ القِسْمَ الذي يُعْرَبُ بالحروفِ أربعةُ أشياءَ:
الأوَّلُّ:التثنيةُ: بمعنَى الْمُثَنَّى، مِن إطلاقِ الْمَصْدَرِ وإرادةِ اسمِ المفعولِ:
والْمُثَنَّى يُرْفَعُ بالألِفِ، نحوُ: (جاءَ الزيدانِ)، وإعرابُه:
جاءَ: فعلٌ ماضٍ.
والزيدانِ: فاعِلٌ مرْفُوعٌ بالألِفِ نيابةً عن الضمَّةِ لأنه مُثَنًّى، والنونُ عِوَضٌ عن التنوينِ في الاسمِ المُفْرَدِ.
ويُنْصَبُ ويُخْفَضُ بالياءِ.

فالنصْبُ نحوُ: (رأيتُ الزيدَيْنِ)، وإعرابُه:
رأيتُ: فعلٌ وفاعلٌ.
والزيدينِ:مفعولٌ به منصوبٌ بالياءِ المفتوحِ ما قَبْلَها، المكسورِ ما بعدَها نيابةً عن الفتحةِ؛ لأنه مُثَنًّى، والنونُ عِوَضٌ عن التنوينِ في الاسمِ المُفْرَدِ.
والْخَفْضُ نحوُ: (مَرَرْتُ بالزيدَيْنِ)، وإعرابُه:
مَرَرْتُ: فعلٌ وفاعلٌ.
بالزيدينِ:جارٌّ ومجرورٌ، وعلامةُ جَرِّه الياءُ المفتوحُ ما قَبْلَها المكسورُ ما بعدَها؛ لأنه مُثَنًّى، والنونُ عِوَضٌ عن التنوينِ في الاسمِ المُفْرَدِ.

ثم شَرَعَ في بيانِ القِسْمِ الثاني وهو جَمْعُ المذكَّرِ السالِمُ فقالَ:
(وَأَمَّا جمْعُ المذكَّرِ) إلخ، وإعرابُه: الواوُ: حرفُ عطفٍ أو للاستئنافِ .
أمَّا: حرفُ شرطٍ وتفصيلٍ.
جمعُ: مبتدأٌ مرفوعٌ بالابتداءِ، وجَمْعُ: مضافٌ.
والمذكَّرِ: مُضافٌ إليهِ مجرورٌ بالكسرةِ الظاهرةِ.
(السالمُ): نعتٌ لـ جَمْعُ، ونعتُ المرفوعِ مرفوعٌ.
(فيُرْفَعُ): الفاءُ:واقعةٌ في جوابِ أمَّا.يُرْفَعُ: فعلٌ مضارِعٌ مَبْنِيٌّ للمجهولِ ونائبُ الفاعلِ مُسْتَتِرٌ جوازًا تقديرُه هو يعودُ علَى جَمْعُ، والجملةُ مِن الفعلِ ونائبِ الفاعلِ في مَحَلِّ رَفْعٍ خبرُ المبتدأِ وهو جَمْعُ.
وجملةُ المبتدأِ والخبرِ في مَحَلِّ جَزْمٍ جوابُ الشرطِ وهو أَمَّا.
(بالواوِ): جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـ يُرْفَعُ. (ويُنْصَبُ ويُخْفَضُ بالياءِ): وإعرابُه: نظيرُ ما مَرَّ في الْمُثَنَّى.
يَعْنِي: أنَّ جَمْعَ المذكَّرِ السالِمَ يُعْرَبُ حالةَ الرفعِ بالواوِ، ويُعرَبُ حالةَ النَّصْبِ والجرِّ بالياءِ،
تقولُ: (جاءَ الزيدونَ، ورأيتُ الزيدِينِ، ومَرَرْتُ بالزيدِينِ)، وإعرابُه:
جاءَ: فعلٌ ماضٍ.
والزيدونَ: فاعِلٌ مرْفُوعٌ بالواوِ نيابةً عن الضمَّةِ؛ لأنه جَمْعُ مُذَكَّرٍ سالمٌ.
و(رأيتُ الزيدينِ):

رأَى:فعلٌ ماضٍ، والتاءُ ضميرُ المتكلِّمِ فاعلٌ مَبْنِيٌّ علَى الضَّمِّ في مَحَلِّ رَفْعٍ.
والزيدينِ: مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نَصْبِه الياءُ المكسورُ ما قَبْلَها المفتوحُ ما بعدَها؛ لأنه جَمْعُ مُذَكَّرٍ سالمٌ.
و(مَرَرْتُ بالزيدينِ): وإعرابُه:

مَرَرْتُ: فعلٌ وفاعلٌ.
وبالزيدينِ: جارٌّ ومجرورٌ وعلامةُ جَرِّه الياءُ المكسورُ ما قَبْلَها، المفتوحُ ما بعدَها؛ لأنه جَمْعُ مُذَكَّرٍ سالمٌ.

(وَأَمَّا): الواوُ: حرفُ عطفٍ، أمَّا: حرفُ شرطٍ وتفصيلٍ.
(الأسماءُ): مبتدأٌ مرفوعٌ بالابتداءِ.
(الخمسةُ): نعتٌ لـ الأسماءُ، ونعتُ المرفوعِ مرفوعٌ.
(فتُرْفَعُ): الفاءُ واقعةٌ في جوابِ أمَّا.تُرْفَعُ: فعلٌ مضارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فاعلُه مرفوعٌ، وعَلامةُ رفعِهِ الضمَّةُ الظاهِرَةُ، ونائبُ الفاعلِ ضميرٌ مُسْتَتِرٌ جوازًا تقديرُه هي يعودُ علَى الأسماءُ.
والجملةُ مِن الفعلِ ونائبِ الفاعلِ
في مَحَلِّ رفعٍ خبرُ المبتدأِ وهو الأسماءُ الخمسةُ.
وجملةُ المبتدأِ والخبرِ
في مَحَلِّ جَزْمٍ جوابُ الشرطِ وهو أَمَّا.
(بالواوِ): جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـ تُرْفَعُ.
(وتُنْصَبُ): الواوُ: حرفُ عطفٍ.
(تُنْصَبُ): فعلٌ مضارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فاعلُه، ونائبُ الفاعلِ ضميرٌ مُسْتَتِرٌ جوازًا تقديرُه هي يعودُ علَى الأسماءُ.
(بالألِفِ): جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـ تُنْصَبُ.
(وتُخْفَضُ):الواوُ: حرفُ عطفٍ.
و(تُخْفَضُ: فعلٌ مضارِعٌ مَبْنِيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعلُه، وهو مرفوعٌ بالضَّمَّةِ، ونائبُ الفاعلِ ضميرٌ مُسْتَتِرٌ جوازًا تقديرُه هي يعودُ علَى الأَسمَاءُ.
(بالياءِ): جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـ تُخْفَضُ.

(وَأَمَّا الأفعالُ الخمسةُ فتُرْفَعُ): وإعرابُه: نظيرُ ما مَرَّ.
(بالنونِ): الباءُ: حرفُ جرٍّ، والنونُ: مجرورٌ بالباءِ، وعلامةُ جَرِّه الكسرةُ الظاهرةُ، والجارُّ والمجرورُ مُتَعَلِّقٌ بـ تُرْفَعُ.
(وتُنْصَبُ): الواوُ:حرفُ عطفٍ.
تُنْصَبُ: فعلٌ مضارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لم يُسَمَّ فاعلُه، مرفوعٌ بالضَّمَّةِ،
ونائبُ الفاعلِ ضميرٌ مُسْتَتِرٌ جوازًا تقديرُه هي يعودُ أيضًا علَى الأفعالُ.
والجملةُ معطوفةٌ علَى جُملةِ تُرْفَعُ.
(وتُجْزَمُ): الواوُ: حرفُ عطفٍ.
(تُجْزَمُ): فعلٌ مضارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فاعلُه، ونائبُ الفاعلِ ضميرٌ مُسْتَتِرٌ جوازًا تقديرُه هي يعودُ أيضًا علَى الأفعالُ، والجملةُ معطوفةٌ أيضًا علَى جُملةِ تُرْفَعُ.
(بحَذْفِها): الباءُ: حرفُ جرٍّ.
(وحَذْفِ): مجرورٌ بالباءِ وعلامةُ جَرِّه الكسرةُ الظاهرةُ، والجارُّ والمجرورُ تَنَازَعُه كلٌّ مِن تُنْصَبُ وتُجْزَمُ، فعندَ البَصْرِيِّينَ مُتَعَلِّقٌ بالثاني، وعندَ الكوفِيِّينَ مُتَعَلِّقٌ بالأوَّلِ.
وحَذْفِ: مضافٌ، والهاءُ: مُضافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ علَى السُّكونِ في مَحَلِّ جَرٍّ؛ لأنه اسمٌ مَبْنِيٌّ لا يَظْهَرُ فيه إعرابٌ.
يَعْنِي:أنَّ الأفعالَ الخمسةَ تُعْرَبُ حالةَ الرفعِ بالنونِ، نحوُ: يَفعلانِ، وإعرابُه:
يفعلانِ: فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِه ثبوتُ النونِ نيابةً عن الضمَّةِ؛ لأنه مِن الأفعالِ الخمسةِ.
والألِفُ: فاعلٌ مَبْنِيٌّ علَى السُّكونِ في مَحَلِّ رَفْعٍ.
وتُعْرَبُ في حالةِ النصبِ بحذفِ النونِ،
نحوُ: لن يَفعلا، وإعرابُه:
لنْ: حرفُ نفيٍ ونصبٍ واستقبالٍ.
ويَفعلا: فعلٌ مضارِعٌ منصوبٌ بـ لن وعلامةُ نَصْبِه حذْفُ النونِ.
والألِفُ: فاعلٌ.
وتُعْرَبُ حالةَ الْجَزْمِ أيضًا بحذفِ النونِ،
نحوُ: (لم يَفعلا) وإعرابُه:
لم: حَرْفُ نفْيٍ وجَزْمٍ وقَلْبٍ.
ويَفعلا: فعْلٌ مُضارِعٌ مَجْزومٌ بـ لم، وعلامةُ جَزْمِه حذْفُ النونِ.

والألِفُ: فاعلٌ، وقِسْ علَى ذلك بَقِيَّةَ الأمثلةِ.

  #6  
قديم 8 ذو القعدة 1429هـ/6-11-2008م, 10:27 PM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي شرح الآجرومية للدكتور: محمد بن خالد الفاضل (مفرغ)

القارئ:

(المعربات بالحروف: (والذي يعرب بالحروف أربعة أنواع: التثنية
وجمع المذكر السالم،
والأسماء الخمسة،
والأفعال الخمسة، وهي: يفعلان، وتفعلان، ويفعلون، وتفعلون، وتفعلين.
فأما التثنية: فترفع بالألف، وتنصب، وتخفض بالياء.

وأما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو، وينصب، ويخفض بالياء.
وأما الأسماء الخمسة: فترفع بالواو، وتنصب بالألف، وتخفض بالياء.
وأما الأفعال الخمسة: فترفع بالنون، وتنصب وتجزم بحذفها).
الشيخ:

المعربات بالحروف: هذا هو النوع الثاني من المعربات، وقد جمع فيه ما يعرب بالحروف.
الأبواب التي تقدمت وهي التي تعرب بالحركات هل علامات الإعراب فيها أصلية أم أن بعضها علامة إعرابه فرعية؟

- منها:ما يعرب بعلامة أصلية.
- ومنها:ما يعرب بعلامة فرعية.

الذي يعرب بعلامة فرعية مما مضى:

- جمع المؤنث السالم.
- والممنوع من الصرف.
- والفعل المضارع هذه الأبواب الثلاثة تدخلها العلامة الفرعية.
أما
الاسم المصروف فإنه لا تدخله العلامة الفرعية، وإنما علامته أصلية.
وجمع التكسير-أيضاً- إذا كان مصروفاً فإن علامة إعرابه في الحالات الثلاث أصلية.

وجمع المؤنث السالم
علامة إعرابه تجمع بين الأمرين:
- تكون أصلية في حالتي الرفع والجر.
- وتكون فرعية في حالة النصب فقط.


والممنوع من الصرف يجمع بين الأمرين -أيضاً-:

- فيُعرب بالعلامة الأصلية في حالتي الرفع والنصب.
-ويعرب بالعلامة الفرعية في حالة الجر.

والفعل المضارع يعرب بالعلامة الأصلية إذا كان صحيح الآخر في حالاته الثلاث.

ويعرب بالعلامة الفرعية متى؟
إذا كان معتل الآخر في حالة الجزم.
والأفعال الخمسة تعرب بالعلامة الأصلية متى؟ ومتى تعرب بالفرعية؟
كل حالات إعرابها حالات فرعية ولا يدخلها شيء من الإعراب الأصلي.
المعربات بالحروف بجميع أنواعها هل فيها شيء من العلامات الأصلية، أم أنها كلها علاماتها فرعية؟
ما يعرب بالحروف كل علامات إعرابه فرعية؛

لأنه ليس شيء من الحروف يعد علامة أصلية، العلامات الأصلية فقط أربع وهي: الضمة للرفع، والفتحة للنصب، والكسرة للجر، والسكون للجزم
هذه هي العلامات الأصلية، وما خرج عنها فإنه يكون علامة فرعية سواء كان حركة أم كان حرفاً،
ما خرج عن هذه العلامات الأربع فإنه يكون علامة فرعية،
إن كان حرفاً فهذا معروف ولا شك فيه، لكنه إن كان حركة -أيضاً- وكانت في غير موضعها الأصلي فإنها تكون علامة فرعية.
فحركة النصب -وهي الفتحة-:

- إن كانت علامة للنصب فهي أصلية.
- وإن خرجت عن النصب وإن كانت فتحة وحركة إلا أنها تكون فرعية حينئذٍ.
وكذلك الكسرة ما دامت علامة للجر فهي أصلية أينما وقعت.

فإن خرجت عن الجر فإنها تعد علامة فرعية.
أما الحروف بأنواعها فإنها علامات فرعية أينما وقعت.
يقول: (والذي يعرب بالحروف أربعة أنوع وهي: التثنية، وجمع المذكر السالم، والأسماء الخمسة، والأفعال الخمسة).
إذاً:تبين لنا أن التي تعرب بالحركات كم نوع؟
أربعة، وأن التي تعرب بالحروف أيضاً أربعة أنواع، وهي:

-التثنية.
- وجمع المذكر السالم.
- والأسماء الخمسة.

والأفعال، أو الأمثلة الخمسة.


فأما التثنية (المثنى)
كيف يعرب؟ يرفع بماذا؟
- يرفع بالألف مثل: (قام الطالبان).

- وينصب بالياء مثل: (رأيتُ الطالبين).
- ويجر -أيضاً- بالياء مثل: (مررتُ بالطالبين).

والثاني: جمع المذكر السالم، وجمع المذكر السالم يرفع بماذا؟
- يرفع بالواو مثل: (قام المسلمون).

- وينصب بالياء مثل: (رأيتُ المسلمين).
- ويجر -أيضاً- بالياء مثل: (مررتُ بالمسلمين).

طبعاً المثنى وجمع المذكر السالم؛ هذا الإعراب لهما ولما أُلحق بهما أيضاً،
يعني: لهما أي: بما دخل تحت تعريفهما، لما انضم تحتهما وشملته شروطهما وتعريفهما، وكذلك لما كان ملحقاً بهما.
فالمثنى كل ما دل على اثنين أو اثنتين بزيادة ألف ونون أو ياء ونون في آخره، الألفاظ التي تلحق بالمثنى ما هي؟
: (كلا) و(كلتا)، وكذلك: (اللذان) و(اللتان) يمكن تدخل تحت المثنى، لا تعد ملحقة به؛ لأنه لها مفرد وينطبق عليها هذا -وإن كان هناك كلام في قضية بنائها وإعرابها- ويلحق به أربعة ألفاظ وهي: (كلا، وكلتا، واثنان، واثنتان)، يعني: تلحق به أشياء ليس لها مفرد من لفظها.
ما الذي منع (كلا، وكلتا، واثنان، واثنتان) من أن يكونا مثنيين حقيقيين؟
منعهما أنه لا مفرد لهما من لفظهما.
فتعريف المثنى: هو ما دل على اثنين أو اثنتين بزيادة، أي: أنه كان مفرداً ثم زيد عليه ألف ونون أو ياء ونون في آخره فصار مثنى.
أما الألفاظ الملحقة بالمثنى فهي هكذا وجدت، وليس لها مفرد من لفظها، فهي تعرب بإعراب المثنى وتأخذ أحكامه، بأنها ترفع بالألف وتنصب وتجر بالياء.
إذا أضيفتا إلى ضمير فإنهما يعربان إعراب المثنى


تقول: (قام الطالبانِ كلاهما) (رأيتُ الطالبين كليهما) (مررتُ بالطالبين كليهما).
فإذا أضيفا إلى اسم ظاهر فما حكمهما؟

(جاء كلا الطالبين)

ما حكمهما من حيث الإعراب؟
يعربان إعراب الاسم المقصور، أي: بحركات مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، كما تقول: (جاء الفتى) تقول: (جاء كلا الرجلين) (رأيت الفتى) (رأيتُ كلا الرجلين) (مررت بالفتى) (مررت بكلا الرجلين).

فإذا أضيفا إلى اسم ظاهر أعربا إعراب المقصور بحركات مقدرة.
وإذا أضيفا إلى ضمير أعربا إعراب المثنى، بالألف رفعاً وبالياء نصباً وجرّاً.
ولذلك؛ من الأخطاء الشائعة أنك تسمع أحياناً من يقول: (رأيت كلي الرجلين) (مررتُ بكلي الرجلين)
هذا حكمهما:

إذا أضيفا إلى ضمير؛ يلحقان بالمثنى، وإذا أضيفا إلى ظاهر يلحقان بالاسم المقصور.
إذا قطعا عن الإضافة نهائيّاً كيف يكون إعرابهما؟ من يأتي بمثال؟

لا تأتي مقطوعة، (كلا) و(كلتا) من الأسماء الملازمة للإضافة.
هناك أسماء ملازمة للإضافة في صدارتها (كلا، وكلتا) لا يمكن أن تنطق بهما إلا مضافين، ولا يتأتى وجودهما بدون الإضافة، فهما مضافان:
-إما إلى ضمير فيلحقان بالمثنى.
-أو إلى اسم ظاهر فيلحقان بالاسم المقصور.

الباب الثاني مما يعرب بالحروف:

جمع المذكر السالم:
جمع المذكر السالم يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء أيضاً هذا الكلام يسري عليه وعلى ما ألحق به، والملحق عادةً -الملحق بالمثنى والملحق بالجمع المذكر السالم- هو الذي لا تنطبق عليه شروطه، يعني تخلفت فيه شيء من الشروط، يعني: لم ينطبق عليه تعريفه، ولذلك فإنه لم يكن في درجته وإنما كان ملحقاً به، يأخذ بعض أحكامه وخاصة منها الإعراب.
جمع المذكر السالم:هو ما دل على أكثر من اثنين - ولا يصلح فيها اثنتين - بزيادة واو ونون في حالة الرفع أو ياء ونون في حالتي النصب والجر.
أنتم تلحظون أنك في تعريف جمع التكسير تقول: ما دل على أكثر من اثنين أو اثنتين،
وتقول في تعريف جمع المؤنث السالم -مع أن اسمه جمع مؤنث سالم- ما دل على أكثر من اثنين أو اثنتين أيضاً بزيادة ألف وتاء في آخره.


فجمع المؤنث السالم تسميته بالمؤنث -كما ذكرت- من باب التغليب، وإلا فإن المذكر يدخل فيه.
أما جمع المذكر السالم فلا يدخل فيه المؤنث أبداً، وتقول في تعريفه: ما دل على أكثر من اثنين فقط، ولا يصح أن تقول: أكثر من اثنتين؛ ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون في حالة الرفع أو ياء ونون في حالتي النصب والجر.
وما ألحق به:

يلحق به مجموعة من الألفاظ، والألفاظ التي تلحق به كلها تأخذ حكمه في الإعراب بأنها ترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء.

أمثلة للأشياء التي تلحق بجمع المذكر السالم:

مثل: (أرضون) ومثل: (سنون) وبابه، ومثل: (بنون) و(أهلون)، (عليون)
كذلك:(فنون) لا تدخل في هذا الباب؛ لأنك لا تستطيع أن تنصبها وتجرها بالياء.
فتقول: (فنين) وإنما هي جمع تكسير ملازمة للواو والنون؛ يعني: النون التي في الآخر ليست زائدة وجيء بها بعد الواو التي تزاد ألف ونون أو واو ونون أو ياء ونون في آخره، وإنما هي النون التي في المفرد في (فن)، ولذلك ليس داخلاً في هذا وإنما هو جمع تكسير.

باب التثنية أوسع بكثير من باب جمع المذكر السالم.
المثنى يشمل:-المذكر والمؤنث.
ويشمل:- العاقل وغير العاقل.

أما جمع المذكر السالم فإن له شروطاً دقيقة؛ لأنه لا يصدق إلا على أن يكون علماً أو صفة لما يعقل فقط.

جمع المذكر السالم:
أولاً: ينبغي فيه أن يكون لمذكر فلا يصلح للمؤنث، بخلاف المثنى فإنه يصلح للمذكر والمؤنث.
- كذلك يشترط فيه أن يكون اسماً أو صفة لمن يعقل، بخلاف المثنى فإنه لا يشترط فيه ذلك.
فباب المثنى واسع سعة كبيرة.
أما باب جمع المذكر السالم

فإنه باب محدود وباب ضيق وله شروط وضوابط محددة ومقيدة، وكل ما أخذ حكمه وإعرابه ولم ينطبق عليه تعريفه فإنه يُجعل ملحقاً به، ولذلك كثرت الملحقات به؛ لأن شروطه ضيقة، وقَلَّت الملحقات بالمثنى؛ لأن المثنى بابه واسع.
هذه الألفاظ التي ذكرتم ومنها: (أولو) و(عالمون) وغيرها و(عليون) ونحوها من الألفاظ؛
وكذلك ألفاظ العقود: (عشرون) وبابه إلى (تسعين): (عشرون، ثلاثون، أربعون..) كلها تعرب إعراب جمع المذكر السالم، فتأخذ حكمه في حالة الرفع وفي حالة النصب والجر.


وأما الأسماء الخمسة أو الستة -كما ذكرنا- فترفع بالواو وتنصب بالألف وتخفض أو تجر بالياء.
ويلزمنا أن نعيد ما ذكرناه فيها من شروط؛ لأنها لا تعرب هذا الإعراب -وهو بالحروف- إلا إذا توفرت فيها الشروط الأربعة وهي:
- أن تكون مفردة، أي ليست بمثناة ولا مجموعة.
-وأن تكون مكبرة، أي ليست مصغرة.
- وأن تكون مضافة.

-وأن تكون إضافتها إلى أي اسم غير ياء المتكلم.
الشرط الأخير يمكن أن يلحق بالشرط الثالث فتقول: أن تكون مضافة إلى غير ياء المتكلم.


فشروطها أربعة أو ثلاثة، لابد من توافر هذه الشروط الأربعة أو الثلاثة لكي تعرب بالحروف، وإذا تخّلف من هذه الشروط شرط واحد فإنها تخرج عن هذا الإعراب وتأخذ إعراباً آخر.
يعني ليس إذا تخلف شرط منها فإنها تتجه إلى إعراب معين، لا.
- إن تخلف شرط الإفراد فصارت مثنى ذهبت لتعرب إعراب المثنى.
- وإن تخلف فصارت جمع تكسير ذهبت لتعرب إعراب جمع التكسير.

-وإن تخلف فصارت جمع مذكر سالم ذهبت لتعرب إعراب جمع المذكر السالم.
- وإن تخلف فقطعت عن الإضافة أعربت إعراب الأسماء الصحيحة.

- وإن تخلف فأضيفت إلى ياء المتكلم أعربت كما يعرب المضاف إلى ياء المتكلم بحركات مقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.
فهي إذا تخلف شرط منها تنحى منحى آخر باختلاف أو بحسب هذا الشرط الذي تخلف.

الأسماء الخمسة مثل: (جاء أبوك)، (رأيت أباك)، (مررت بأبيك)
- إما أن تضاف إلى ضمير، وهذا كثير.
- أو أن تضاف إلى اسم ظاهر:(جاء أبو محمد)، (رأيت أبا محمد)، (مررت بأبي محمد).
ولابد فيها من الإضافة بكل حال إلى اسم ظاهر أو إلى ضمير.

الأسماء الخمسة هي: (أبٌ، وأخٌ، وحمٌ، وفو، وذو).
(ذو)

هذه ما المراد بها؟
(ذو) التي بمعنى صاحب، وكلمة (ذو) التي بمعنى صاحب يؤتى بها لتخرج بها (ذو) التي تعد اسماً موصولاً.

هناك (ذو) بمعنى (الذي) أو بمنزلة (الذي).
(ذو) التي بمعنى (الذي) ليست من هذا الباب، وإنما لها أحكام خاصة ترد في باب الاسم الموصول.
أما (ذو) التي تعرب بالحروف وترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء هي (ذو) التي بمعنى صاحب، مثل: (جاء ذو مال)، (رأيت ذا مالٍ)، (مررت بذي علم)و (بذي فضل) وغير ذلك.
فهذه هي (ذو) التي يصح أن تحل محلها كلمة صاحب: (صاحب علم) و(صاحب فضل) و(صاحب جاه) و(صاحب مال) ونحو ذلك.

الباب الرابع

من الأبواب التي تعرب بعلامات فرعية هي:
الأفعال الخمسة:الأولى أن تسمى بالأمثلة الخمسة أو الأوزان الخمسة.
ما تعريفها؟

تعريف الأفعال الخمسة: هي: كل فعل مضارع -إذاً لا يدخل في ذلك الأفعال الماضية ولا أفعال الأمر- اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة.
إذا اتصلت بها ألف الاثنين نتج عندنا مثالان:
أحدهما: مبدوء بالياء مثل: (يكتبان).
والثاني: مبدوء بالتاء مثل: (تكتبان).

فإن اتصلت به واو الجماعة حصل عندنا أيضاً مثالان:

أحدهما: مبدوء بالياء مثل: (يكتبون).
والثاني: مبدوء بالتاء مثل: (تكتبون).

فإذا اتصلت به ياء المخاطبة
فليس إلا مثال واحد، وهو المبدوء بالتاء مثل: (أنت تكتبين).

هذه الأمثلة أو الأوزان الخمسة ترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذف النون.


الآن كما ترون في هذا التقسيم الأخير تداخلت الأبواب التي تعرب بالعلامات الفرعية مع الأبواب التي تعرب بالعلامات الأصلية.
الأبواب السبعة التي تعرب بعلامات فرعية. بحيث نقول بأن ما عداها من أبواب اللغة العربية يعرب بعلامات أصلية:
- جمع المؤنث السالم.
- والفعل المضارع المعتل الآخر.
-والأسماء الخمسة.
-والأفعال الخمسة.
- وجمع المذكر السالم.

-والمثنى.
- والممنوع من الصرف.
هذه الأبواب
-لكي يكون الحصر بالنسبة لك سهل- ابدأها بالأسماء أولاً أو ابدأها بما يعرب بالحركات.
ما الذي يعرب بالحركات وتكون حركته فرعية؟

باب جمع المؤنث السالم وباب الممنوع من الصرف،

ثم الأبواب التي تعرب بالحروف ما هي؟
ابدأ بالأسماء أولاً:

الأسماء الخمسة والمثنى وجمع المذكر السالم، ثم بقي بابان وهما أفعال، الأفعال الخمسة والفعل المضارع المعتل الآخر.
إذاً: هذه التي تعرب بالعلامات الفرعية سبعة أبواب:
- خمسة منها أسماء.
- والبابان الأخيران أفعال.
هذا أسلوب من أساليب الحصر.
وإن أردت أن تأتي بأسلوب آخر:
بابان يعربان بالحركات وخمسة تعرب بالحروف، وإن شئت:
-بابان من الأسماء يعربان بالحركات.
-وثلاثة أبواب من الأسماء تعرب بالحروف.
-والبابان الأخيران هما فعلان ويعربان بالحروف أيضاً.
إذاً: الأبواب التي تعرب بالعلامات الفرعية سبعة أبواب:

-خمسة منها أسماء.
- واثنان أفعال.

وماعدا هذه الأبواب السبعة من الأسماء أو الأفعال فإنها تعرب بماذا؟

تعرب بالعلامات الأصلية.
العلامات الأصلية هل هي حركات أو حروف؟
حركات بلا شك.
بالنسبة للحروف، هل تدخل في هذا الكلام أو لا تدخل فيه؟
الحروف لا تدخل في هذا الكلام.
منذ أن بدأنا نتكلم إلى الآن، الحروف لا تدخل معنا؛ لأن الحروف كلها مبنية، فلا علاقة لها بعلامات الإعراب الأصلية ولا بعلامات الإعراب الفرعية.

  #7  
قديم 8 ذو القعدة 1429هـ/6-11-2008م, 10:33 PM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي العناصر

ثانياً: المعربات بالحروف
أنواع المعربات بالحروف
النوع الأول: المثنى
علامات إعراب المثنى:
علامة رفعه الألف نحو: انتصرَ المسلمانِ
علامة نصبه الياء نحو: نصرت المسلمَينِ
علامة جره الياء نحو: مررت بالمسلمَينِ
الملحق بالمثنى:
علامات إعرابه: نفس علامات المثنى
مثاله: اثنان واثنتان وكلا وكلتا
حالات إعراب كلا وكلتا
إذا أضيفا إلى ضمير أعربا إعراب المثنى
إذا أضيفا إلى اسم ظاهر أعربا إعراب المقصور بحركات مقدرة
النوع الثاني: جمع المذكر السالم
علامات إعراب جمع المذكر السالم:
علامة رفعه الواو نحو: انتصر المسلمونَ
علامة نصبه الياء نحو: نصرت المسلمِينَ
علامة جره الياء نحو: مررت بالمسلمِينَ
الملحق بجمع المذكر السالم
مثاله: عشرون
النوع الثالث: الأسماء الخمسة
علامات إعراب الأسماء الخمسة:
علامة رفعه الواو نحو: جاء أبوكَ
علامة نصبه الألف نحو: رأيتُ أباكَ
علامة جره الياء نحو: مررتُ بأبيكَ
النوع الرابع: الأفعال الخمسة:
علامات إعراب الأفعال الخمسة
علامة رفعه بثبوت النون نحو: المسلمون يصلون
علامة نصبه حذف النون نحو: المسلمون لن يتركوا إسلامهم
علامة خفضه حذف النون نحو: المسلمون لم يوالوا عدوهم
فائدة: الذي يعرب بالحروف جميع علاماته فرعية
أقسام الأبواب التي تدخلها العلامات الفرعية:
القسم الأول: من الأسماء وهي خمسة أبواب:
الأول: الممنوع من الصرف
الثاني: جمع المؤنث السالم
الثالث: الأسماء الخمسة
الرابع: المثنى
الخامس: جمع المذكر السالم
القسم الثاني: من الأفعال: وهي بابان:
الأول: الفعل المضارع
الثاني: الأفعال الخمسة (الأمثلة الخمسة)
فائدة: الحروف كلها لا تدخل في باب الإعراب

  #8  
قديم 8 ذو القعدة 1429هـ/6-11-2008م, 10:34 PM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي الأسئله

الأسئلة
س1: إلى كم قسم تنقسم المعربات؟
س2: ما هي المعربات التي تعرب بالحركات؟
س3: ما هي المعربات التي تعرب بالحروف؟
س4: مثل للاسم المفرد المنصرف في حالة الرفع والنصب والخفض، ومثل لجمع التكسير كذلك.
س5: بماذا ينصب جمع المؤنث السالم؟
س6: مثل لجمع المؤنث السالم في حالة النصب والرفع والخفض.
س7: بماذا يخفض الاسم الذي لا ينصرف؟
س8: مثل للاسم الذي لا ينصرف في حالة الخفض والرفع والنصب.
س9: بماذا يجزم الفعل المضارع المعتل الآخر؟
س10: مثل للمضارع المعتل الآخر في حالة الجزم.
س11: ما هي المعرب التي تعرب بالحروف؟
س12: بماذا يرفع المثنى؟ وبماذا ينصف ويخفض؟
س13: بماذا يرفع جمع المذكر السالم؟ وبماذا ينصب ويخفض؟
س14: مثل للمثنى في حالة الرفع والنصب والخفض، ومثل لجمع المذكر السالم كذلك.
س15: بماذا تعرب الأسماء الخمسة في حالة الرفع والنصب؟ وبماذا تخفض؟
س16: مثل للأسماء الخمسة في حالة الرفع والنصب، ومثل للأفعال الخمسة في أحوالها الثلاثة.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
2, المعرب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir