دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > أصول الفقه > متون أصول الفقه > الورقات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 ذو القعدة 1429هـ/1-11-2008م, 10:46 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي النسخ إلى ما هو أغلظ وإلى ما هو أخف

- وَإِلى مَا هُوَ أَغْلَظُ وَإِلى مَا هُوَ أَخَفُّ.


  #2  
قديم 16 ذو الحجة 1429هـ/14-12-2008م, 06:49 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي شرح الورقات للعلامة : جلال الدين محمد بن أحمد المحلي

(5) (وإِلَى مَا هُوَ أَغْلَظُ) كَنَسْخِ التَّخْيِيرِ بَيْنَ صَوْمِ رَمَضَانَ وَالْفِدْيَةِ إِلَى تَعْيِينِ الصَّوْمِ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌْْ} [الْبَقَرَةِ:184]، إِلَى قَوْلِهِ: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [الْبَقَرَةِ:184].
(6) (وَإِلَى مَا هُوَ أَخَفُّ) كَنَسْخِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْن} [الأَنْفَالِ:65]، بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْن} [الأَنْفَالِ:66].


  #3  
قديم 16 ذو الحجة 1429هـ/14-12-2008م, 06:58 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي شرح الورقات لابن الفركاح الشافعي

(والنسْخُ بالأغلظِ) مِثلُ نَسْخِ (التَّخْيِيرِ بينَ الصومِ والفِديَةِ إلى تَعيينِ الصومِ)، وذلكَ في قولِهِ تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}، نُسِخَ ذلكَ بقولِهِ تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}.
(والنسْخُ بالأخَفِّ) مِثْلُ: نَسْخِ (مُصَابَرَةِ العَشَرَةِ معَ الكُفَّارِ في القتالِ إلى مُصابَرَةِ اثنيْنِ)، وذلكَ في قولِهِ تعالى: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا}، نُسِخَ ذلكَ بقولِهِ تعالى: {الآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ}.
ومِنْ أقسامِ هذا الفصْلِ: نَسْخُ الرَّسْمِ والحُكْمِ جميعًا: مِثلُ ما جاءَ في الحديثِ الثابتِ:

((أنَّهُ كانَ مِن القرآنِ الذي يُتْلَى: (عَشْرُ رَضَعاتٍ مُحَرِّمَاتٌ)، فنُسِخَ ذلكَ تِلاوةً وحُكْمًا، وصارَ المُحَرِّمُ خَمْسَ رَضَعَاتٍ)).


  #4  
قديم 16 ذو الحجة 1429هـ/14-12-2008م, 07:06 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي الأنجم الزاهرات للشيخ : محمد بن عثمان المارديني

الخَامِسَةُ: النَّسْخُ إلى مَا هُوَ أثقلُ، مثلَ: الكفِّ عنْ قتالِ الكُفَّارِ أوَّلاً، ثُمَّ نُسِخَ ذلكَ بأثقلَ منهُ، وهوَ وجوبُ قتالِهِمْ.
السَّادِسَةُ: النَّسْخُ إلى مَا هُوَ أَخَفُّ مثلَ: أَمْرِهِ تعالى إبراهيمَ بذبحِ ولدِهِ، ثُمَّ نُسِخَ بالفداءِ.
وكذَا تكليفُ مسلمٍ واحدٍ بعشرةٍ بآيةِ المائةِ للمائتيْنِ، واللهُ أعلمُ.


  #5  
قديم 16 ذو الحجة 1429هـ/14-12-2008م, 07:13 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي قرة العين للشيخ : محمد بن محمد الرعيني ( الحطاب )

(6) ويَجوزُ النَّسْخُ (إِلَى مَا هوَ أَغْلظُ) كمَا في نَسخِ التَّخييرِ بينَ صَومِ رمضانَ والفديَةِ بالطَّعامِ إلَى تعيينِ الصَّومِ،
(و) النَّسخُ (إلَى مَا هوَ أخفُّ) كمَا في قَولِهِ تعالَى: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ}، ثمَّ قالَ: {فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مائَتَيْنِ}.


  #6  
قديم 16 ذو الحجة 1429هـ/14-12-2008م, 07:19 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي شرح الورقات للشيخ : عبد الله بن صالح الفوزان

وأمَّا النسخُ إلَى بَدَلٍ فهوَ ثلاثةُ أَقْسَامٍ:
- إلَى بَدَلٍ أَخَفَّ:
مِثَالُهُ قولُهُ تَعَالَى: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ}، فقدْ دَلَّت الآيَةُ علَى وجوبِ مُصَابَرَةِ العِشْرِينَ من المُسْلِمِينَ المِائَتَيْنِ من الكُفَّارِ، ومصابرةِ المائةِ الألفَ، فَنُسِخَ هذا الحُكْمُ بقولِهِ تَعَالَى: {الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ}، وهذا أَخَفُّ من الأَوَّلِ.
- إلَى بَدَلٍ أَثْقَلَ: وهذا مَحَلُّ خلافٍ، والصحيحُ الجوازُ لوقوعِهِ، ومثالُهُ: (نَسْخُ التَّخْيِيرِ بينَ صيامِ رمضانَ والإطعامِ) فِي قولِهِ تَعَالَى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.
نُسِخَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} الدالِّ علَى (وجوبِ الصيامِ فِي حقِّ المُقِيمِ الصحيحِ أَدَاءً)، و(المُسَافِرِ والمريضِ قَضَاءً).
وإِيجَابُ الصيامِ أَثْقَلُ من التَّخْيِيرِ بَيْنَهُ وبينَ الإطعامِ، ولا دَلِيلَ لِمَنْ مَنَعَ هذا القِسْمَ مُحْتَجًّا بآياتِ التَّيْسِيرِ والتخفيفِ ورفْعِ الحَرَجِ عنْ هذهِ الأُمَّةِ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {يُريِدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}، وقولِهِ تَعَالَى: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ}، وذلكَ لأنَّ الحُكْمَ الجديدَ يكونُ مُيَسَّرًا علَى المُكَلَّفِينَ لا مَشَقَّةَ فيهِ معَ ما فيهِ منْ زيادةِ النفعِ وعظيمِ الثوابِ، وَثِقَلُهُ وَصْفٌ لهُ بالنسبةِ إلَى ما قَبْلَهُ.
- إلَى بَدَلٍ مُسَاوٍ: ومثالُهُ نَسْخُ (استقبالِ بيتِ المقدسِ الثابتِ بالسُّنَّةِ) كما فِي الحديثِ الصحيحِ ((أنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى إِلَى بيتِ المَقْدِسِ بعدَ الهجرةِ بِضْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا)).
نُسِخَ هذا باستقبالِ الكعبةِ الثابتِ بقولِهِ تَعَالَى: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ}، فاستقبالُ الكعبةِ مُسَاوٍ لاستقبالِ بيتِ المَقْدِسِ بالنسبةِ لفعلِ المُكَلَّفِ.


  #7  
قديم 16 ذو الحجة 1429هـ/14-12-2008م, 07:28 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي شرح فضيلة الشيخ : عبد العزيز بن إبراهيم القاسم ( مفرغ )

................

  #8  
قديم 16 ذو الحجة 1429هـ/14-12-2008م, 07:39 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي العناصر

النسخ إلى بدل: قد يكون إلى أخف، وقد يكون إلى أثقل، وقد يكون إلى مساوٍ
القسم الأول: النسخ إلى بدل أخف، ومثاله: آية المصابرة
القسم الثاني: النسخ إلى بدل مساوٍ، ومثاله: نسخ استقبال بيت المقدس بالأمر باستقبال الكعبة
القسم الثالث: النسخ إلى بدل أثقل، ومثاله: نسخ التخيير بين صيام شهر رمضان والإطعام بتعيين صيامه
القسمان الأولان لا خلاف فيهما، ووقع الخلاف في القسم الثالث، والصحيح جوازه


  #9  
قديم 16 ذو الحجة 1429هـ/14-12-2008م, 07:42 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي الأسئلة

س14: مثل لما يلي:

أ/ النسخ إلى بدل أخف.
ب/ النسخ إلى بدل مساوٍ.
ج/ النسخ إلى بدل أثقل.


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
النسخ, إلى

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir