#1
|
|||
|
|||
![]() المُخَصِّصُ المُتَّصِلُ: |
#2
|
|||
|
|||
![]() (6) (وَالاسْتِثْنَاءُ) إِخْرَاجُ مَا لَوْلاَهُ لَدَخَلَ فِي الْكَلاَمِ، نَحْوُ: (جَاءَ الْقَوْمُ إِلاَّ زَيْدًا). |
#3
|
|||
|
|||
![]() ثمَّ أَخَذَ في رَسْمِ الاستثناءِ في الاصطلاحِ فقالَ: |
#4
|
|||
|
|||
![]() أقولُ: لمَّا ذكرَ أقسامَ المخصِّصِ المُتَّصِلِ إجْمَالاً: شَرَعَ في بيانِهَا فَرَسَمَ الاستثناءَ (بـِ): إخراجُ مَا لَوْلاَهُ لدخَلَ في العامِّ كقولِكَ: (لَهُ عَليَّ خَمْسَةٌ إلاَّ ثلاثةً) فلوْلاَ الاستثناءُ لوجبتِ الخَمْسَةُ. |
#5
|
|||
|
|||
![]() والاستثنَاءُ الحقِيقيُّ أَي: المتَّصلُ: هُوَ: (إخرَاجُ مَا لَولاهُ) أَيْ: لَولا الاسْتِثْنَاءُ؛ لدَخَلَ فِي الكَلامِ ؛ نحوُ المثالِ السَّابقِ؛ فالاستثنَاءُ المتَّصلُ هوَ مَا يكُونُ فيهِ المستثْنَى بَعضَ المستثْنَى منهُ، واحتَرزْنَا بهِ عن المُنْفَصِلِ، وهوَ مَا لا يَكُونُ فيهِ المُسْتَثْنَى بعضَ المُسْتَثنَى منهُ؛ نحوُ: قامَ القومُ إلا حِمَارًا؛ فَلَيسَ منَ المُخَصِّصَاتِ، وإنْ كانَ المُصَنِّفُ سَيَذْكُرُهُ علَى سَبيلِ الاستطرادِ، ولا بُدَّ في الاستثنَاءِ المُنقَطِعِ أنْ يكُونَ بين المُستَثْنَى والمُستثْنَى مِنهُ مَلابَسةٌ؛ كَمَا مَثَّلْنَا؛ فلا يقَالُ: قَامَ القَومُ إلا ثُعْبَانًا. |
#6
|
|||
|
|||
![]() (2) هذا النَّوْعُ الأَوَّلُ من المُخَصِّصِ المُتَّصِلِ، وهوَ (الاسْتِثْنَاءُ) |
#7
|
|||
|
|||
![]() القارئ: (والاستثناء إخراج ما لولاه لدخل في العام، وإنما يصح بشرط أن يبقى من المستثنى منه شيء، ومن شرطه أن يكون متصلا بالكلام). |
#8
|
|||
|
|||
![]()
|
#9
|
|||
|
|||
![]()
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاستثناء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|