إعادة لهذا التطبيق
المجموعة الثالثة:
أ: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20) المجادلة.
- سيكون هناك من البشر من يعاند دين الله ويكرهه .
- عاقبة أمر الكفر الذلة والمهانة والصَغار , ولكن كل شيء بقدر فلا ييأس المؤمن من حكمة الله وعدله.
- الكفار يكرهون دين الله ويعاندونه فلذلك يجب علينا ألا نامن لهم مهما أظهروا لنا من مودة ورحمة .
- وبمفهوم المخالفة سيكون هناك من يحب الله ورسوله ويودون ظهور دينه وسينصرهم الله إن نصروه , قال تعالى ( ولينصرن الله من ينصره ) .
- سيحشر الله أعداءه في النار مع بعضهم .
- الله سبحانه يمهل ولا يهمل ولإمهاله لمن عصاه حِكَم عظيمة , فعلى المؤمن الثقة الطمأنينة لأحكام الله وقدَره .
- عاقبة أي أمر حقيقته , لذلك لا تنظر إلى الواقع بل انظر إلى العاقبة , فنهاية كل معاند ومكابر الذلة إن لم يكن في الدنيا فالآخرة بانتظارهم , وحتى يصل الأمر إلى العاقية سيكون في طريقه عقبات ومحن , لأن الكافرين سوف يبذلون ما يستطيعون لمعاندة دين الله وإيذاء عباده ليصدوهم عن الله .
- لا فرق في المعاندة والمكابرة بين الله ورسوله , فالله ورسوله في صف واحد ؛ فمن قال نأخذ بكتاب الله وندع غيره فقد ضل .
- أكد الله سبحانه الحكم بأن من يعانده سيكون في ذلة وخسة , وذلك ليقع هذا الكلام في قلب العبد المؤمن الضعيف الذي يعاني من ظلم الكافرين وصدهم له عن عبادة ربه , فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر من جنب عائلة ياسر وزوجته سمية ويقول لهم ( صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة )
ب: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9)} الصف.
- رسالتنا رسالة هدى ورحمة .
- رسالتنا عالمية وواضحة .
- ديننا مبدأه من الله ومنتهاه إلى الله .
- ديننا حق لا لبس فيه ولا شك .
- المشركون يكرهون ظهور دين الله .
- مهما عاند الكفار دين الله فسيظهره الله رغم انوفهم .
- عاقبة دين الله الحق هو الهيمنة على غيره مهما طفا الباطل ورغى فهو زبد وغثاء .