دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 08:29 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما درس

بسم الله الرحمن الرحيم
(الأسبوع الأول)

*نأمل من طلاب المستوى الأول الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباحا يوم الجمعة.


  #2  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 08:48 PM
الصورة الرمزية رنان مولود
رنان مولود رنان مولود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 502
Post فوائد مهمة من محاضرة فضل طلب العلم

· ينبغي التنبيه إلى مسألتين مهمّتين:
المسألة الأولى: أنه ينبغي لطالب العلم أن يظهر عليه آثار التعلم وآدابه.
المسألة الثانية: أن طالب العلم ينبغي له أن يطلب العلم على منهج صحيح.

· والمناهج الصحيحة في التعلم تجتمع في أربعة أمور:
- الإشراف العلمي.
- التدرج.
- النهمة في التعلم.
- الوقت الكافي.

· مسارات طلب العلم لدى العلماء متعددة، إلا أن لها ثوابت محددة تجمعها وهي :
- أن كل علم يؤخذ عن أهله.
- ولكل علم مصادره التي ينهل منها العلماء.
- وأن طالب العلم يحتاج إلى من يرشده بادئ الأمر، حتى يصلب عوده ويشّتد فيعرف ما يأتي وما يذر في ذلك العلم.

  #3  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 09:29 PM
أحمد الشواف أحمد الشواف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 133
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،،
مما استفدته من محاضرة "بيان فضل طلب العلم" ما يلي :
من فضائل العلم : يعرّف العبد بربه ، حب الله للعلماء ، يعرّف العبد بما يدفع كيد الشيطان ، تعليمه من أفضل القربات إلى الله.
العلم نوعين : علم نافع وعلم غير نافع .
العلم النافع نوعين : علم دنيوي وعلم شرعي.
أنواع العلم الشرعي النافع : العقيدة ، والفقه ، والجزاء.
العلم أيضاً نوعين: علم ظاهر (الفقهاء في الكتاب والسنة) علم باطن (أصحاب الخشية والخشوع) وقد يكون أحدهم أميّاً لا يقرأ ولا يكتب وذلك بسبب اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة فيفرق به بين الحق والباطل وما يوفق إليه من التفكر والتبصر فيعلم علماً عظيماً قد لا يدرك عشره بعض الأذكياء .
في قوله تعالى (قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون) وجهان للعلماء : نفي حقيقته أي لا يستوون مع ليس لديهم علم ، ونفي فائدته أي لا يستوون مع الذين لا ينتفعون بعلمهم.
على طالب العلم ألا ينشغل بالعلم الظاهر عن العلم الباطن الذي ينتفع به ويصلح به قلبه من الخشية والإنابة واليقين.
العلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين ، الأول : العلوم الضارة كالسحر والتنجيم ، والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة بأصلها لسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.
طلب العلم الشرعي منه فرض عين (ما يتأدى به الواجب) ومنه فرض كفاية (مازاد عن القدر الواجب).
الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياءً وسمعة أو طلباً لعرضٍ من الدنيا ومن حديث أبي هُريرة -رضي الله عنه- في ذكر أول من تسعر بهم النار يوم القيامة، وذَكر منهم: ((رَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ قَالَ: كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ))
مما يعين على الإخلاص في طلب العلم أن يطلب العلم ليعمل به. والوعيد لتارك العمل بعلمه ، وقال عمرو بن قيس السكوني: "إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة" ومن أعظم ما يعين على العمل بالعلم (اليقين والصبر) اليقين بعظيم العقاب وعظم الثواب.
من الأمور المهمة لطالب العلم أن يظهر عليه أثر العلم وأدبه في الحديث والمعاملة ليفوز ببركة العلم ، وأن يطلب العلم على منهج صحيح لا يخرج عنه ويكون بأربعة أمور : الإشراف العلمي ، التدرج ، النهمة في العلم ، الوقت الكافي.
ثوابت مسارات طلب العلم لدى العلماء: كل علم يؤخذ عن أهله ، لكل علم مصادره التي يأخذه عنها العلماء، طالب العلم يحتاج إلى من يرشده حتى يشتد عوده ويعرف ما يأتي وما يذر.

وجزاكم الله خير الجزاء ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،،

  #4  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 09:57 PM
رضوى محمود رضوى محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 237
افتراضي

- طلب العلم بنية صالحة له آثار على قلب طالب العلم، وعلى عمله، قال مالك بن دينار: "من تعلم العلم للعمل كَسَره علمه، ومن طلبه لغير العمل زاده فخرًا".
- من أعظم ما يعين على العمل بالعلم؛ أن يُربّي الإنسان نفسه على اليقين والصبر؛ولذلك تجد الإنسان لا يعصي الله تعالى إلا حين يضعف يقينه، أو يضعف صبره.

  #5  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 10:01 PM
سارة سفيان سارة سفيان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 24
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد فقد استفدت من هذه المحضارة مايلي :
انه من فضائل العلم انه أصل كل عبادة وهو يعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان وان الله فضل العلم والعلماء ورفع شأنهم ، وأن العلم يعرف العبد بربه ، وأنه رفعة للعبد في دينه ودنياه ،وأن العلم يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الأداب .
وللعلم نوعان نافع وغير نافع ، والعلم النافع ينقسم الى نوعين دنيوي وشرعي
وطلب العلم منه ماهو فرض عين ، وفرض كفاية .
ففرض العين مايتأدى به الواجب وما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة.
ومما ينبغي التأكيد عليه؛ بيان وجوب الإخلاص لله تعالى في طلب العلم، وبيان الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياء وسمعة، أو لا يريد به إلاّ ليصيبَ به عرضًا من الدنيا .
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

  #6  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 10:27 PM
محمد الكاف محمد الكاف غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 26
افتراضي

* من فضائل العلم:
1.أن العلم أصل معرفة الهدى.
2.أن العلم أصل كل عبادة.
3.أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته..
4.أن الله تعالى يحب العلم والعلماء..
5. أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى..
6. أن العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له...
7.أن العلم يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب، ويُعرِّفه أيضًا بسيئها...
8.أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى..



* ينقسم العلم إلى قسمين:

• علم نافع .
• علم غير نافع .

فالعلم النافع ينقسم إلى قسمين :

• علم دنيوي .
• وعلم شرعي .

والعلمُ الذي لا ينفع فُسٍّرَ بتفسيرين:
· أحدهما؛ العلوم الضارة.
· والآخر –التفسير الآخر-؛ عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.

* العلم الشرعي منه فرض عين، وفرض كفاية:
· ففرض العين؛ هو ما يتأدى به الواجب...والذي لا يسع المرء جهله ...

* الإخلاص في طلب العلم؛ يكون بأن يبتغي به المرء وجه الله، ليهتدي لمعرفة ما يحبه الله ويرضاه؛ فيَعْمَله، ويعرف ما يُبغضه الله؛ فيَجتَنبَه، ويعرف ما يُخبر الله به؛ فيؤمن به ويصدقه، ويقصِد به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره، فإذا فعل ذلك؛ فقد صلحت نيته في طلب العلم بإذن الله تعالى.


* من أعظم ما يعين على العمل بالعلم؛ أن يُربّي الإنسان نفسه على اليقين والصبر...

  #7  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 10:45 PM
دينا الحميدي دينا الحميدي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 3
افتراضي فوائد .

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله.
على العبد العارف بربه أن يعي أن رأس العلم خشية الله تعالى.فمن خشى ربه حق الخشية بلغ منزلة العالم به سبحانه.
على طالب العلم الحريص على استقاء العلم الشرعي من معينه الصحيح أن يبذل الجهد ليحظى بالإشراف العلمي ليصل لمراده بإذن الله.
لابد ان يدرك طالب العلم أن العلم لامنتهى له فهو ساع بطريقه مأجور بإذن الله وكلما طال به الطريق حصل من العلم ماكتب الله له وليعلم أنه من الذكاء أن لا يستبطئ الثمار ولا يستعجل بنيل العلوم إلا وقت تمكن من أوله فلكل غاية وقتها الذي يدرك بها .

  #8  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 10:53 PM
منيرة حامد الصواط منيرة حامد الصواط غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 56
افتراضي

*حكم طلب العلم..
فرض عين..هو مايتعلم كيف يؤدي به العباده
ومنه فرض كفاية..

  #9  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 10:56 PM
عفاف فالح الجهني عفاف فالح الجهني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 132
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وبعد مما انتفعت به في هذه المحاضره الثمينه بأن اساس وفائده العلم هو معرفة الله ومعرفه هديه الذي ينجو به العبد من الضلال ومعرفة اسباب رضوان الله وفضله وثوابه يجعلنا نجتهد ونعلم ونعمل للفوز برضاه والعلم هو اصل كل عباده والموصل لمعرفة مايتعبد فيه المسلم لربه ومن ثم كسب محبة الله ومعرفته وايضا العلم رفعة عاليه للمتعلم والعلم من افضل القربات لله فبين فيها قسمي العلم الظاهر والعلم الباطن فبين ان الظاهر هو معرفة المسائل الاعتقاديه والاحكام اما الباطن هو اساس العلم وهي خشية الله وتعظيمه واليقين بطلب ماعنده وامتثال امره واجتناب ما نهى عنه وقد يكون المتعلم لا يقراء ولا يكتب ولكن يوجد بقلبه من الخشيه والأنابه على الحق ومن هنا يتضح اهميه العمل القلبي والخشيه هي راس العلم قال تعالي ((انما يخشى الله من عباده العلماء )) وبذالك يتضح اهميه الاخلاص والخشيه في طلب العلم وان لايشتغل المراء بالعلم الظاهر عن العلم الذي ينتفع به ويصلح به قلبه ويجب على المتعلم الاخلاص الاخلاص في طلب العلم والعمل بما تعلم وما ترتب له من اجر ((فنعم اجر العاملين )) وان من لم يعمل بما علم له عقوبه شديده وخساره فادحه ومما يساعد على دوام العلم والعمل به وثباته ان يعمل بما تعلمه كما يفعل الامام احمد بقوله (ما كتبت حديثا الا وقد عملت به ). وعلى المتعلم العامل ان يربي نفسه على اليقين والصبر حتى لا يضعف يقينه وصبره ومن اهم ماينبغي له ان يظهر عليه اثار تعلمه وعلى المتعلم ان يبحث عن العلم من مناهج صحيحه واصولها ولكل علم له طرق واصول يبتداء بها المتعلم بمثابره وتواصل واخلاص العلم والعمل به لله بخشيه هو سبب للنجاح والفلاح بالدارين وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

  #10  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 11:02 PM
هدى ناصر الغامدي هدى ناصر الغامدي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 15
افتراضي

بسم الله .

بعض الفوائد :
1 ـــ التفقه في احكام الكتاب والسنة علم نافع لكن ان لم يصحبه العلم الاصلي وهو الخشية كان وبالاً على صاحبة .
2 ــ ان العلم ينقسم إلى نافع وضار .
3 ــ ان العلم منه ما هو فرض عين وفرض كفاية .

  #11  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 11:04 PM
منى محمد مدني منى محمد مدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 344
افتراضي

فضل طلب العلم
من فضائل طلب العلم :
أن العلم أصل معرفة الهدى- العلم أصل كل عبادة- أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان-أن الله تعالى يحب العلم والعلماء-أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر-أن العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه-أن العلم يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب، ويُعرِّفه أيضًا بسيئها-أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى
أدلة فضل العلم:
قال الله تعالى (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ(ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)رواه مسلم
آثار العلماء في بيان فضل العلم:
فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: "ما عُبد الله بمثل الفقه".
- وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ" رواه الإمام أحمد في الزهد.
- وقال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا" رواه الدارمي
أن العلم ينقسم إلى قسمين:
• علم نافع .
• علم غير نافع .
أما العلم النافع فمنه:
• علم ينفع المرء في دنياه؛ من الأمور التجريبية وغيرها مما ينفع الناس في حياتهم ومعاشهم .
• ومنه: علم ينفع الناس في أمور دينهم؛ في التفقه في الدين، ومعرفة هدى الله عز وجل في الشؤون كلها، ومعرفة هدى الله نافع للمرء في دينه ودنياه .
فالعلم النافع ينقسم إلى قسمين :
• علم دنيوي .
• وعلم شرعي .
فقسم أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:
• علم العقيدة؛ ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
• والعلم الثاني: هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين .
• والعلم الثالث هو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .
ومن وجه آخر العلم على قسمين :
• علم ظاهر .
• علم باطن .
• العلم الظاهر: هو ما تقدم ذكره من المسائل التي يتفقه فيها العلماء وطلّاب العلم؛ من معرفة مسائل الاعتقاد، والحلال والحرام، والجزاء وغير ذلك .
• والعلم الباطن: يقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من خشية الله عز وجل، والإنابة إليه، وتعظيم شأنه، وصدق الرغبة فيما لديه، وما يقوم في قلبه من اليقين؛ واليقين لا يكون إلا بالعلم.
بيان حكم طلب العلم؛ ما حكم طلب العلم؟
العلم الشرعي منه فرض عين، وفرض كفاية:
• ففرض العين؛ هو ما يتأدّى به الواجب؛ قال الإمام أحمد: "يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك". وقد مرَّ الإمام أحمد بقومٍ لا يحسنون الصلاة -صلى في مسجدٍ مع قومٍ فرآهم لا يحسنون الصلاة- فكتب لهم كتابًا فيه تعليم الصلاة، وبعث به إليهم، وقد رُئِيَ الكتاب في بعض المصنفات وطُبِعَ مؤخراً.
مسائل مهمة :
المسألة الأولى: أنه ينبغي لطالب العلم أن يظهر عليه آثار التعلم وآدابه؛ من حسن السَّمت والرّفق وحسن التعامل والصدق في الحديث والمعاملة، وأن يعمل بما يتعلمه من العلم، فإن بركة العلم تكون بامتثاله وبظهور آثاره وثمراته على المتعلم

المسألة الثانية الثاني: أن طالب العلم ينبغي له أن يطلب العلم على منهج صحيح، ومناهج طلب العلم كثيرة متنوعة؛ لكن لها أصول جامعة ينبغي أن لا يخرج عنها طالب العلم وإلا أضاع وقته وجهده.
والمناهج الصحيحة في التعلم تجتمع في أربعة أمور -:
الإشراف العلمي
والتدرج
والنهمة في التعلم
والوقت الكافي.
مسارات طلب العلم لدى العلماء متعددة، إلا أن لها ثوابت محددة تجمعها وهي:
أن كل علم يؤخذ عن أهله.
ولكل علم مصادره التي ينهل منها العلماء.
وأن طالب العلم يحتاج إلى من يرشده بادئ الأمر، حتى يصلب عوده ويشّتد فيعرف ما يأتي وما يذر في ذلك العلم.

  #12  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 11:13 PM
مها علي مها علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 77
افتراضي فضل طلب العلم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الانبياء والمرسلين وعلى اله واصحابه ومن تبعهم بإحسان الي يوم الدين.
اما بعد:
((من أراد الله به خيرا يفقهه في الدين)) واعظم ذلك هو العلم واعظمه واوله معرفة الله جل وعلا, فبمعرفته يتحقق الهدف الذي خلقنا لاجله وهو العبادة,
قال تعالى:[[وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون]]

والثانيه: معرفة كيفية العبادة ,ومن احكام واوامر ونواهي وحسن خلق والدعوة الي هذا الدين على بصيره وتعليم الناس.

والموفق من اعطي قلب خاشع تقي يعرف الله ويعظمه ويخشاه في اموره,ولو كان امي لم يطلب العلم.

فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نبي الهدى امي لا يقرا ولا يكتب.
اللهم ارزقنا قلب خاشعا ذاكرا وعلما نافعا وعملا متقبلا واحسن لنا الختام والفوز بالجنان.

امين يارب العالمين.

  #13  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 11:26 PM
صلاح حسني عبد الرحيم صلاح حسني عبد الرحيم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 20
افتراضي فضل طلب العلم

- فمن طلب العلم بنية صالحة حصل له من الرفعة -بإذن الله عزوجل- بقدر ما آتاه الله عز وجل من العلم, ولقد أمر الله عزوجل نبيه أن يسأله الزيادة من العلم كما قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}، وفي ذلك من التنبيه على فضل العلم وعظم شأنه ما هو ظاهر بيّن.وقد أدرك أئمة الهدى من علماء هذه الأمة هذه الحقيقة، فاجتهدوا في تعلم العلم وتعليمه، وصبروا على ما أصابوهم في ذلك حتى تبوءوا المكانة التي رفع الله بها ذكرهم، وأعلى شأنهم؛ فكانوا أئمة الدين، وأولياء رب العالمين،
- قال لي سفيان الثوري: "مايُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم"؛ وقد صدق -رحمه الله-، فنحن اليوم بعد قرون متطاولة إنما نتعلم العلم مما ورّثوه لنا من العلم رواية ودراية، فعنهم نتلقى مسائل الإعتقاد، وعنهم نتلقى مسائل الفقه، وعنهم نتلقى معرفة صحيح الحديث من ضعيفه، ومن تُقبل روايته ومن تُرد، وعنهم نتلقى العلم بالأخلاق الفاضلة والتزكية والسلوك.
- ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الإشتغال بالعلم أفضل من الإشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن.
- كلما كان الإنسان أكثر علمًا بما ينفع، كان أكثر فضلًا، وأعظم شأنًا، وأعلى درجة
- فسمى الخشوع علمًا، وهو كذلك؛ لأن الخاشع مقبل بقلبه على كلام ربه، معظمًا له، كثير التفكر والتدبر له، فيوفق لفهمه والإنتفاع به إنتفاعًا لا يحصله من يقرأ مئات الكتب وهو هاجر لكتاب ربه، ولا يحصّله من يقرأ القرآن وصدره ضائق بقراءته يصبر نفسه عليه، ويفرح ببلوغ آخر السورة لينصرف إلى دنياه، وقد قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: "كفى بخشية الله علمًا وكفى بالإغترار به جهلًا"
- وأهل الخشية والإنابة بما يجعل الله لهم من النور والفرقان الذي يميزون به بين الحق والباطل، والهدى والضلالة، والرشاد والزيغ، وما يحبه الله وما يبغضه؛ يحصل لهم من اليقين والثبات على سلوك الصراط المستقيم ما هو من أعظم ثمرات العلم، وقد قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}، قال عبد الرحمن ابن زيد ابن أسلم: "فرقان يفرق في قلوبهم بين الحق والباطل حتى يعرفوه ويهتدوا بذلك الفرقان" [رواه ابن جرير]. فأهل الخشية والإنابة أعظم الناس حظًا بهذا الفرقان، وهو فرقان في القلوب التي استنارت بنور الله فمشت بهدى الله عز وجل، كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ}، فأهل الخشية والإنابة يوفقون للتذكر، ويوفقون للهدى، ويوفقون للإنتفاع بعلومهم، ويجعل لهم فرقانا في قلوبهم يميزون به بين الحق والباطل؛ فهم أصحاب العلم الخالص، وانتفاعهم بالعلم أعظم من انتفاع من قصّر في ذلك
- . والتفقّه في أحكام الكتاب و السنة علم نافع لكنّه إذا لم يصحبه العلم الأصلي -وهو خشية الله والإنابة إليه- كان وبالًا على صاحبه وحجّة عليه، لكن أكثر ما يكون التقصير من طلاّب العلم والمتفقّهة، أنهم يُقصِّرون في هذا العلم الباطن الذي هو خشية الله عزّ وجلّ والإنابة إليه، وهذا التقصير له أثره في انتفاعهم بعلومهم، وله أثره في عدم سلوكهم سبيلِ الهداية في كثير من الأمور، فأما إذا وفّق الإنسان بصلاح قلبه وصلاح نيّته وقصده وأمر قلبه بخشية الله عزّ وجلّ، وزيّنه بالإنابة إليه فإن الله عزّ وجلّ يهديه ولا يًضلّه.
- والمناهج الصحيحة في التعلم تجتمع في أربعة أمور-احفظوها-: الإشراف العلمي، والتدرج، والنهمة في التعلم، والوقت الكافي

  #14  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 11:49 PM
حنان بدوي حنان بدوي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: إسكندرية - مصر
المشاركات: 392
افتراضي

من الفوائد من هذاالدرس الثمين :
سمى الخشوع علمًا، وهو كذلك؛ لأن الخاشع مقبل بقلبه على كلام ربه، معظمًا له، كثير التفكر والتدبر له، فيوفق لفهمه والإنتفاع به إنتفاعًا لا يحصله من يقرأ مئات الكتب وهو هاجر لكتاب ربه، ولا يحصّله من يقرأ القرآن وصدره ضائق بقراءته يصبر نفسه عليه، ويفرح ببلوغ آخر السورة لينصرف إلى دنياه، وقد قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: "كفى بخشية الله علمًا وكفى بالإغترار به جهلًا"
- وأهل الخشية والإنابة بما يجعل الله لهم من النور والفرقان الذي يميزون به بين الحق والباطل، والهدى والضلالة، والرشاد والزيغ، وما يحبه الله وما يبغضه؛ يحصل لهم من اليقين والثبات على سلوك الصراط المستقيم ما هو من أعظم ثمرات العلم، وقد قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}، قال عبد الرحمن ابن زيد ابن أسلم: "فرقان يفرق في قلوبهم بين الحق والباطل حتى يعرفوه ويهتدوا بذلك الفرقان" [رواه ابن جرير]. فأهل الخشية والإنابة أعظم الناس حظًا بهذا الفرقان، وهو فرقان في القلوب التي استنارت بنور الله فمشت بهدى الله عز وجل، كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ}، فأهل الخشية والإنابة يوفقون للتذكر، ويوفقون للهدى، ويوفقون للإنتفاع بعلومهم، ويجعل لهم فرقانا في قلوبهم يميزون به بين الحق والباطل؛ فهم أصحاب العلم الخالص، وانتفاعهم بالعلم أعظم من انتفاع من قصّر في ذلك
- . والتفقّه في أحكام الكتاب و السنة علم نافع لكنّه إذا لم يصحبه العلم الأصلي -وهو خشية الله والإنابة إليه- كان وبالًا على صاحبه وحجّة عليه، لكن أكثر ما يكون التقصير من طلاّب العلم والمتفقّهة، أنهم يُقصِّرون في هذا العلم الباطن الذي هو خشية الله عزّ وجلّ والإنابة إليه، وهذا التقصير له أثره في انتفاعهم بعلومهم، وله أثره في عدم سلوكهم سبيلِ الهداية في كثير من الأمور، فأما إذا وفّق الإنسان بصلاح قلبه وصلاح نيّته وقصده وأمر قلبه بخشية الله عزّ وجلّ، وزيّنه بالإنابة إليه فإن الله عزّ وجلّ يهديه ولا يًضلّه.

  #15  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 12:02 AM
حنان بدوي حنان بدوي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: إسكندرية - مصر
المشاركات: 392
افتراضي

المنهج الصحيح لا يكون إلا بأربعة أمور : الإشراف العلمي ، التدرج ، النهمة في العلم ، الوقت الكافي.

  #16  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 12:37 AM
نورة محمد سعيد نورة محمد سعيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 67
افتراضي

مما إستفدته في المقصود بالعلم المنفي في هذه الآية :


{قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون}

وجهان للعلماء:

الوجه الأول : نفي حقيقته.
الوجه الآخر: نفي فائدته.

والفرق بينهما:

النوع الأول : إذا قلنا أنه نفي حقيقته ، أي هل يستوي الذين يعلمون والذين ليس لديهم علم؟.

وإذا قلنا: نفي فائدته:
يكون المعنى هل يستوي الذين يعلمون والذين لا ينتفعون بعلمهم؟؛
قد يتعلم بعض طلاب العلم شيئاً يقرأون كتباً كثيرة وقد يتعلمون مسائل كثيرة لكنهم لا ينتفعون بها، فهل يستوي من ينتفع بعلمه ومن لا ينتفع؟.

  #17  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 12:56 AM
سماح حجازي سماح حجازي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 8
افتراضي الفوائد المستفادة من محاضرة فضل العلم

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله (صلي الله عليه وسلم ) من الفوائد في محاضرة فضل العلم :
1،، ان للعلم فضائل كثيرة منها ;
- ان العلم اصل معرفة الهدي وبه ينجو العبد من الضلال
- العلم اصل كل عبادة فمن يعبد دون علم فهو في خطر اذ لابد ان يعبد الله علي بصيرة
- بالعلم يعرف العبد ربه واسمائه وصفاته ويعرف عدوه (الشيطان ) وينجو من الفتن
- الله تعالي يحب العلم والعلماء والعلم يرفع العبد ويزيده رفعة في الدنيا والاخرة

ينقسم العلم إلى قسمين:

• علم نافع .
• علم غير نافع .

فالعلم النافع ينقسم إلى قسمين :

• علم دنيوي .
• وعلم شرعي .

والعلمُ الذي لا ينفع فُسٍّرَ بتفسيرين:
· أحدهما؛ العلوم الضارة.
· والآخر –التفسير الآخر-؛ عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.

* العلم الشرعي منه فرض عين، وفرض كفاية:
· ففرض العين؛ هو ما يتأدى به الواجب...والذي لا يسع المرء جهله
والمناهج الصحيحة في التعلم تجتمع في أربعة أمور:
- الإشراف العلمي.
- التدرج.
- النهمة في التعلم.
- الوقت الكافي.

· مسارات طلب العلم لدى العلماء متعددة، إلا أن لها ثوابت محددة تجمعها وهي :
- أن كل علم يؤخذ عن أهله.
- ولكل علم مصادره التي ينهل منها العلماء.
- وأن طالب العلم يحتاج إلى من يرشده بادئ الأمر، حتى يصلب عوده ويشّتد فيعرف ما يأتي وما يذر في ذلك العلم.

  #18  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 12:56 AM
ابراهيم حكمي ابراهيم حكمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 50
افتراضي

[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]1- أن التفقه في الدين يشمل جميع أبوابه: في الاعتقاد، والأحكام، والأخلاق، والآداب، والتزكية، والجزاء، وغيرها؛ فكل ذلك من الفقه في الدين
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]2- نقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن [/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]3- ان العلم ينقسم الى قسمين نافع وغير نافع والنافع ينقسم الى قسمين شرعي ودنيوي والشرعي ينقسم الى قسمين ظاهر وهو مايخص العبادات والمعاملات الظاهرة وباطن وهو مايخص أعمال القلوب وهو المراد والمقصود من العلم وبدونه لا فائدة من العلم وكان السلف يقصدونه ويطلبونه ويجتهدون على تحصيله[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]وهناك علم ضار مثل السحر وكل ما خالف الكتاب والسنة[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]4- العلم ينقسم الى قسمين فرض عين وهو ما لا يقوم دين المرء الا به وفرض كفاية وهو مازاد عن القدر الواجب[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]5- وجوب الاخلاص في طلب العلم [/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]6- اهمية العمل بالعلم [/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]7- احاديث الوعيد في عدم العمل بالعلم ليست خاصة بالعلماء بل هي في كل من تعلم مسألة شرعية[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]* مسائل مهمة لطالب العمل[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]1- أن يظهر أثر العلم على المتعلم[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]2- طلب العلم على المنهج الصحيح ويكون بأربعة أمور وهي :[/color]
الإشراف العلمي، والتدرج، والنهمة في التعلم، والوقت الكافي
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]* مسارات طلب العلم عند العلماء متعددة وتجمعها ثوابت محددة وهي :[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]· أن كل علم يؤخذ عن أهله.
· ولكل علم مصادره التي ينهل منها العلماء
· وأن طالب العلم يحتاج إلى من يرشده بادئ الأمر، حتى يصلب عوده ويشّتد فيعرف ما يأتي وما يذر في ذلك العلم.
[/color]

  #19  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 01:27 AM
مريم عادل المقبل
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي فوائد من قراءة تفريغ محاضرة فضل العلم

ينبغي اخلاص النية لله في طلب العلم وان يبتغي به وجه الله ومرضاته وان ينوي بهرفع الجهل عن نفسه وغيره ..
-العلم ينقسم الى قسمين )نافع -غير نافع (
النافع :دنيوي ،شرعي .

-العلم النافع الشرعي 3:(العقيده -الفقه في الدين -الجزاء)
-العلم غير النافع :(العلوم الضارة مثل السحر ،عدم الانتفاع بالعلوم النافعه )
-حكم العلم حسب الحاجة اليه منه ماهو فرض عين ،ومنه ماهو فرض كفايه .
-احاديث الوعيد في ترك العمل بالعلم ليست مقصورة على العلماء واهل العلم بل هي عامه لكل من تعلم حكما شرعيا ولم يعمل به ويطبقه .
-اذا وطن طالب العلم نفسه على العلم بما علم ولو مرة واحده كان ذلك تعويدا لها على العمل .
- المنهج الصحيحه في طلب العلم تجتمع في 4 امور (الاشراف العلمي ،التدرج ،النهمه في الطلب،الوقت الكافي )
-

  #20  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 01:38 AM
شاكر إبن عبدالوهاب العذار شاكر إبن عبدالوهاب العذار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 11
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله

فقد تحصلت بفضل الله عز وجل على عدة فوائد لعل أهمها فضل العلم على العبد وإنقسام العلم والتحذير من الرياء وعدم العمل به وتنبيه الشيخ عبدالعزيز الداخل حفظه الله على إتباع منهج ومسار صحيح وعدم التذبذب في طلب العلم .

فمن فضل العلم أنه أصل معرفة الهدى وبه تحصل على أجرٍ لا يحصى ولا يعد ومنه أيضاً الوقاية من كيد الشيطان والفتنة والضلالة.
أما إنقسام العلم ففيه فوائد عدة :

1 تجنب العلم الغير النافع.

2 التعرف على أقسام العلم الشرعي لإبن القيم من وجه ومن وجه أخر على العلم الضاهر والعلم الباطن
وقد شدني إهتمام الشيخ بالعلم الباطن وأهميته في مسار طلب العلم فبارك الله في شيخنا وزاده علماً فهدف طلب العلم هو خشية الله والانابة إليه

3 أهمية إختيار منهجٍ صحيح والثبات عليه فبالرغم من اختلافها إلا أنها تجتمع في أربعة أمور :

الاشراف العلمي ،التدرج ،النهمة في التعلم والوقت الكافي فالخروج عن المنهج الصحيح يؤدي بصاحبه إلى الجهل

أما مسارات طلب العلم فهي متعددة ولكل عالم مساره والثبات على المسار من بابه إلى اخره هو بلوغ طالب
العلم مقصده بإذن الله أما التذبذب والانقطاع فهذا يؤدي إلى ضياع العمر في طرق باب طلب العلم
وبالرغم من تعدد مسارات العلم إلا أن لها ثوابت محدددة تجمعها وهي :

1 أن كل علم يؤخذ عن أهله
2 لكل علم مصدره التي ينهال منها العلماء
3 طالب العلم يحتاج لمن يرشده بادئ الأمر حتى يصلب عوده ويشتد فيعرف ما يأتي وما يذر في ذلك العلم.

أسأل الله الثبات لي و لكل اخواننا واخواتنا على طلب العلم وأن يوفقنا في طاعته وعبادته

  #21  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 01:54 AM
مها محمد العلكمي مها محمد العلكمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 16
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
محاضرة فضل طلب العلم مليئة بالكنوز حقيقه جزا الله خير من اعدها وفرغها ونشرها وحثنا على قراءتها واجمل فائده ايقظت قلبي هي ان هناك علم يغفل عنه كثير من الناس الا وهو علم الباطن واشار اليه بالخشيه وان هناك اناس بلغوا عند الله منزلة العلماء بالخشيه
وقد يكون أحدهم أميًا لا يقرأ ولا يكتب، ولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقة، لكنه عند الله من أهل العلم، وفي ميزان الشريعة من أهل العلم، وعند الرعيل الأول والسلف الصالح هو العالم الموفق، وإن كان لا يقرأ ولا يكتب، بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى؛ وسبب ذلك أنهم بما يوفّقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة، ويُفْرق له بهم بين الحق والباطل، وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر، يعلمون علمًا عظيمًا، قد يُفني بعض المتفقة والأذكياء من غيرهم أعمارهم ولمّا يُحصّلوا عُشْره؛ ذلك بأنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه، ويصيبون كبد الحقيقة وغيرهم يحوم حولها، ويأخذون صفو العلم وخلاصته، وغيرهم قد يفني وقته ويضني نفسه في البحث والتنقيب، فيبعد ويقترب من الهدى بحسب ما معه من أصل الخشية والإنابة، فكانوا بما عرفوه وتيقنوه وانتفعوا به أهل علم نافع، ومن أدلة ذلك قول الله تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.

  #22  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 02:01 AM
دلال الرجيعي دلال الرجيعي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 10
افتراضي

-اخلاص النيه لله سبحانه وتعالى في طلب العلم مطلب أساسي وله آثار على طالب العلم نفسه وعلى عمله.
-على طالب العلم ان تظهر عليه علامات طلب العلم في أقوال وافعال.
-على طالب العلم أن يتبع منهج وطريقه واحده وواضحه في طلب العلم وأن يبتعد عن التذبذب.
-مسارات طلب العلم متعددة فكل علم يؤخذ من أهله وله مصادر خاصة وطالب العلم يحتاج إلى من يرشده في بداية طريقة حتى يشتد ويقوى.

  #23  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 03:23 AM
امال سعيد قسومي امال سعيد قسومي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 15
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
-العلم: هو أصل معرفة الهدى ,وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والاخرة.
-للعلم فضائل كثيرة ألف فيها العلماء كتبا وخصصوا لأجلها أبوابا ,ومن بين هذه الفضائل :أن العلم يعرف العبد بربه ويعرفه بما يدفع به كيد الشيطان ويستجلب به رضى الرحمن وكلما رقى العبد في درجات طلب العلم ارتفعت منزلته عند خالقه وزاد حبه له.
-قسم العلماء العلم الى قسمين:
نافع وضار تفرع عن كل قسم منها أقسام أخرى للعلم .
-ينقسم أهل العلم الى صنفين:
1-الفقهاء في الكتاب والسنة.
2-أهل الخشية والخشوع, وهؤلاء هم الذين يحصل لهم من اليقين و الثبات على سلوك الصراط المستقيم ما هو من أعظم ثمرات العلم.
-حكم طلب العلم :
-فرض عين وهو ما يتأدى به الواجب.
-فرض كفاية اذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع.
-اشارات في طريق طلب العلم:
-وجوب الاخلاص في طلب العلم ليسلم المرء من غضب الله وعقابه.
-الحرص على العمل بالعلم متسلحا بسلاحي الصبر واليقين.
-التحلي بآداب طالب العلم .
-الحرص على طلب العلم على منهج صحيح.
-المنهج الصحيح لطلب العلم تجتمع فيه أربعة أمور: الاشراف العلمي -التدرج-النهمة في التعلم -الوقت الكافي.
====من ترك شيئا لوجه الله عوضه الله خيرا منه====

  #24  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 04:39 AM
بشاير عبداللطيف بشاير عبداللطيف غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 7
افتراضي

ــــــــ اول علم يرفع الناس:
ــ الخشوع: لان الخاشع مقبل على كلام ربه ومعظم له وانه كثير التدبر له فيوفق لفهمه والانتفاع به انتفاعا لايحصله من يقرأ مئات الكتب وهو هاجر لكتاب ربه
ولايحصله من يقرأ القران وصدره ضائق بقراءته يصبر نفسه عليه ويفرح ببلوغ اخر سورة لينحرف الى دنياه...
ــــــــ اعظم مايعين على العمل بالعلم:
ان يربي الانسان نفسه على اليقين والصبر ولذلك لاتجد الانسان ان يعصي الله الا حين يضعف يقينه او يضعف صبره...

  #25  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 06:51 AM
صلاح محمد محمد على الالفى صلاح محمد محمد على الالفى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 76
افتراضي

العلم ان لم يقرب الى الله فسيكون حجة على العبد فما فائدة علم لا ينفع صاحبه ?!!
وافضل ما يزكي العلم العمل بما علم وهو ما يزيد خشوعه لله عزوجل ,
وما اجمل قول مالك بن دينار ( من طلب العلم للعلمل كسره العلم ,ومن طلبه لغير العمل زاده فخرا )
العلم الحقيقى هو الذى يجعل صاحبه يزداد ذلا لله ,والا ازداد كبرا رغم انفه ان طلبه لغير الله,
فاللهم اصلح نواينا وعلمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما والف بين قلوبنا

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir