1: اذكر أقوال المفسّرين في المراد بالحاسد في الآية، مع بيان القول الراجح
أقوال العلماء في المراد بالحاسد:
1/ كل حاسد, هو الراجح لأن (حاسد) أتت نكرة لإرادة العموم.
/2 اليهود
3/ لبيد بن الأعصم, لأنه سحر النبي _ صلى الله عليه وسلم_ حسدا وبغيا.
2: اذكر معنى الحسد وأنواعه، وما الفرق بينه وبين الغبطة؟
الحسد هو: تمني زوال النعمة عن المحسود أو دوام البلاء عليه فيحسده على النعمة الحادثة أو يحسده على النعمة الموجودة, وهذا كله من الحسد.
أنواع الحس: 1- تمني زوال النعمة
2- تمني دوام البلاء.
الفرق بين الحسد والغبطة. قال النبي _صلى الله عليه وسلم_ " لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه مال فسلطه على هلكته في الحق, ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها".
فالغبطة تمني مثل النعمة التي عند أخيه دون زوالها منه.
3: ما معنى التقييد بالظرف في قوله تعالى: {إذا حسد}؟
لأن الحسد صفة كامنة في كثير من النفوس لا تضر حال كونها كامنة ولكن تضر إذا حصل الحسد.
4: ما هو شر الحاسد؟ وما أنواع الحاسدين؟
شر الحاسدين على نوعين: 1- في عينه ونفسه كما قال قتادة في تفسير الآية قال" من شر عينه ونفسه" فالتي بالعين تكون بالمعاينة والحضور, والتي بالنفس هي التي تعلق بها نفس الحاسد.
2- ينشأ من الحسد الكيد والبغي ليضر المحسود بل وقد يعمل له السحر .
أنواع الحاسدين: الحاسدون كثيرون أخبرنا الله عن بعضهم في كتابه الكريم: الشياطين والمنافقين والكفار من اليهود والنصارى.
5: اذكر حكم الحسد.
محرم, قال _صلى الله عليه وسلم- " لاتباغضوا ولاتحاسدوا ولا تدابروا...."
وقوله" لا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد"
6: ما الأسباب التي تحمل على الحسد؟ وكيف يحمي المؤمن نفسه من الوقوع فيها؟
يقع الحسد بسببين 1/ إزدراء المحسود
2/ الإعجاب بالنفس
ويحمي المسلم نفسه بأن يعالجها ويدفع عنها الإعجاب واعتقاد الفضيلة, ولا يحتقر غيره, ويعلم أن فضل الله لا يدرك بمعصيته.
7: تكلّم عن أصل معنى الحسد في اللغة ووجه تسميته بذلك.
أصل كلمة الحسد القشر لهذا سمي القراد حسدلا. فكما يقشر القراد الجلد ويمص دمه يقشر الحسد القلب
وقيل أن نفس المحسود تكون معلقة بنعمة المحسود يفكر فيها يريد أن تسلب هذه النعمة كتعلق القراد بالجلد يستخرج دمه.
8: ما أول ما يجب أن يفكّر فيه العبد إذا ابتلي بما يسوؤه؟
أن يتعرف إلى هدي الله تعالى وما عليه فعله ابتدأ بالإنابة إليه تعالى
9: من ابتلي بالحسد وأثّر فيه شيء من الأذى في جسده أو روحه أو أهله أو ماله فإن هذا البلاء في حقه دائر بين العقوبة والابتلاء. وضّح هذه العبارة.
أي ربما وقع عليه الحسد بسبب حسد وقع منه فأراد الله أن يعاقبه بسببه أوبسبب معاصي أخرى فالعقوبة في الدنيا رحمة من الله لأن العبد لا يطيق عقوبة الآخرة فيطهره الله من تلك المعاصي بما وقع عليه إذا تاب وأناب واتبع هدى الله , وقد يكون ماوقع عليه أن الله أراد به الإبتلاء والاختبار أيتبع هدى الله ويصبر ويتقي فيرفع الله درجاته ويكفر سيئاته ويرضى عنه أم أنه سيخفق؟!
10: اذكر أصناف الناس تجاه أخذ الحيطة من الحسد، وبيّن الموقف الصحيح منه.
الناس في هذ الباب بين الغلو الذي يهول صاحبه من شأن الحسد ويضعف قلبه عن التعلق بربه وتوكله عليه سبحانه وتعالى والثقة به وفي حفظه وبين التفريط الذي يفرط فيه صاحبه الأذكار والتحصين فيصيبه من الشرور مايصيبه.
الموقف الصحيح هو الوسط لا الغلو ولا التفريط يتبع المؤمن هدي النبي _صلى الله عليه وسلم_ في الأذكار والتحصين متوكل على الله واثق بربه وفي حفظه يعلم أن ماأصابه فهو بقدر الله وما لم يصيبه فبرحمة الله.