دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > دورات التفسير وعلوم القرآن الكريم > دورة تفسير المعوذتين

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 شعبان 1436هـ/8-06-2015م, 04:07 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي الفوائد المستفادة من تفسير المعوذتين

الفوائد المستفادة من تفسير المعوذتين




الحمد لله الذي أنزل القرآن الكريم وعلّمه، ورفع به من شاء من عباده وكرّمه، وجعله لأوليائه هدى وبشرى، وشفاء وذكرا، وتبياناً لكل شيء، ونجاة لكل قلب حيّ، وصرّف فيه من كلّ مثل؛ ليخرج من آمن به من الظلمات إلى النور، ومن الجهل إلى العلم، ومن الشقاء إلى السعادة، ويهديهم به إلى صراطه المستقيم.
والصلاة والسلام على منْ منَّ الله به علينا؛ فبيّن لنا ما نزّله الله علينا من الكتاب والحكمة، وعلّمنا ما تزكو به نفوسنا، وتتهذب به أخلاقنا، وتصلح به أحوالنا وأعمالنا؛ فصلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً.
أما بعد:
فإن أسعد الناس بالقرآن الكريم من تلاه حقّ تلاوته فآمن به وتدبّره، وعظّم شأنه في نفسه وأكبره، وتفكّر في آياته وادّكر، واستعبر مما فيه واعتبر؛ حتى أثمرت له تلاوته من المعارف الإيمانية والبصائر السلوكية ما ينير له الطريق، ويبيّن له الحقائق، ويسمو بهمّته، ويشدّ من عزيمته حتى يتحفّز لاستباق الخيرات بسير المشمّرين، واجتهاد المحسنين، {أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها}
{قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم}
إنّ من أعظم نعم الله على عبده المؤمن أن يتلو كتابه بقلب منيب خاشع ، مبتغ للهدى حريص عليه، عارف بمعاني كلام الله، عاقل لما فيه من الأمثال، فيفتح الله له من أبواب الهداية ما لم يكن يخطر له على بال، ويهبه الفهم في كتابه؛ حتى يفهم من الآية الواحدة والآيات اليسيرة فوائد جليلة لا يعقلها ولا يتفطّن لها غيره من سائر الناس؛ فيفهم فهماً لا يفهمه غيره، ويعرف من المعارف ما لا يدركه سواه؛ فإنّ الله خصّ أهل الإنابة والخشية بخطاب خاصّ في كتابه الكريم لا يشاركهم فيه غيرهم، ووعدهم بالتذكر بكتابه {سيذكّر من يخشى} {وما يتذكر إلا من ينيب} {إن في ذلك لعبرة لمن يخشى} {وأنذر به الذين يخشون ربهم} {إنما تنذر الذين يخشون ربهم} {الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد}.
بل بيّن الله أن مقصوده الخاص من إنزال كتابه الكريم تذكير أهل خشيته {طه . ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى . إلا تذكرة لمن يخشى}.
ومن حرص على تدبّر القرآن، وأعطاه حقّه من الاجتهاد والشكر لله بالعمل بما استخلصه بتدبّره، وعظّم قدره في نفسه، واعترف لله فيه بفضله: رُجي له أن يفتح الله له في فهم القرآن فتحاً عظيما.
وإن من أهمّ ما ينبغي للمفسّر أن يعتني به أن يعقل خطاب الله له، ويستخلص الفوائد السلوكية من الايات القرآنية التي درس تفسيرها، وعرف معانيها؛ ليزداد بتلاوته علماً وإيمانا وهداية وثباتاً؛ ولينتقل من المعرفة المجرّدة إلى الاستفادة العلمية والسلوكية من دراسته.
وقد خصصنا في أسئلة الاختبارات في التفسير أسئلة لاستخلاص الفوائد السلوكية ، ومن المفيد للطالب أن يتدرّب على ذلك حتى يستعد لإجابة مثل هذه الأسئلة في الاختبارات، لذا أنشيء هذا الموضوع لمشاركة الطلاب فيه بما استخلصوه من فوائد خلال دراستهم في الدورة.*

بارك الله فيكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه.




_____________
* المقدمة منقولة من موضوع الشيخ عبد العزيز الداخل حفظه الله: استخراج الفوائد السلوكية من الآيات القرآنية.

  #2  
قديم 3 رمضان 1436هـ/19-06-2015م, 06:37 AM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

من الفوائد السلوكية المستفادة من تفسير المعوذتين :
1- من علم مداخل الشيطان التي يتسلط بها على الإنسان سعى واجتهد ليغلق هذه المداخل ،ويسعى جاهدا أن يتقرب إلى الله بكثرة الذكر فالشيطان يخنس بالذكر .
2- سعة رحمة الله بعبادة ، فقد يبتلي الله عبده المؤمن بتسلط الشيطان ليرفع منزلته وأي شرف يصل إليه الصابر المحتسب عند الله مثل مرتبة الإحسان !!
وهذا مصداقا لقوله" إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين "

3- طريق الهداية والسعادة بالتوكل على الله والانابة إليه والإبتعاد عن طريق المعاصي وهذا مصداقا لقوله تعالى " فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى * ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا " .
4- لما يقرأ العبد مثل الأحاديث الوارده في سيرة الصحابة وماكان يعرض لهم من وسوسه وتسلط للشيطان ، يهون عليه ماقد يجد من تسلط الشياطين ويعلم بأن خيرة البشر ابتلوا بهذا الأمر،
فكيف بالمقصرين أمثالنا !!
فهذا خالد ابن الوليد كما في مسند الإمام أحمد اشتكى للرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يقوم من نومه فزعا فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم :" هذا عفريتك يريد أن يكيدك " ثم وجهه بالإستعاذه الصحيحه من مثل هذا بقول :" اللهم إني أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ماذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كا طارق يارحمان إلا طارق يطرق بخير " .
5- لم يوجهنا الله سبحانه وتعالى إلى التعوذ إلا لأنه ؛ يريد أن ينجينا من هذا الشر ، فالإلتجاء إلى الله والتحصن بالأذكار الصحيحه والتسمية عند كل أمر يحفظك من الشيطان بإذن الله ،
فقد جاء في الحديث" إن الشيطان يحضر عند كل شأن ابن آدم ".

  #3  
قديم 26 ذو القعدة 1436هـ/9-09-2015م, 11:45 PM
زينب اسكندر زينب اسكندر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 55
Lightbulb


عنْ أبي سعيدٍ قال: "كان رسول الله - صلى الله عليْه وسلم - يتعوَّذ من الْجانِّ وعيْن الإنْسان، حتَّى نزلَتِ الْمعوِّذتان، فلمَّا نزَلَتا أخذ بِهما، وترَك ما سواهما"

1-إنَّ هذه السُّورة والَّتي بعدها توجيهٌ من الله - سبحانه وتعالى - لنبيِّه - عليه السَّلام - ابتداءً وللمؤمنين من بعده جميعً للعياذ بِكَنف واللِّياذ بِحِماه، من كلِّ مَخوف- خافٍ وظاهر مَجْهول ومعلوم على وَجْه الإِجْمال وعلى وَجْه التفصيل وكأنَّما يَفْتح الله - سبحانه - لَهم حِمَاه ويَبْسط لهم كنَفَه، ويقول لهم في مودَّة وعَطْف تعالَوْا إلى هنا تعالوا إلى الحِمَى تعالوا إلى مَأْمَنِكم الذي تطمئنُّون فية
2-
والملاحِظ المتأمِّل والمتمعِّن في السُّورة الكريمة يَجِد أنَّها تُعالج شرورًا خفيَّة غيْر ظاهرة، وتأثيراتُها تَظْهر على المصاب دون أن تعرف مَن قام بِها في كثيرٍ من الأحيان
3_
فقد تكفَّلَت السُّنة المطهَّرة وأتباعها من صحابة أجلاَّء وتابعين كِرَام وعلماء جهابذة ببيان كلِّ شرٍّ من هذه الشُّرور معنًى وخطورةً وتَحذيرًا وعلاجًا
4_
ما أحوجَنا في هذا الزَّمان الذي كثرت فيه الشُّرور وتنوَّعَت وتعدَّدَت أساليب الإيذاء واختلفَتْ وتطوَّرَت التقنيات ووسائلُ التَّخريب والقتل وظهَرْت فنون الجريمة وانتشرَتْ أقول: ما أشدَّ حاجتَنا إلى مولانا يَحُوطنا برعايته ويَكْلَؤنا بِحِفظ ويُجيرنا من كلِّ سوءٍ وشرٍّ
5_
إعلان الحقيقة الكُبْرى وهي أنَّ الإنسان مَخْلوق ضعيف مفتَقِر إلى الله سبحانه في كلِّ أحواله يقول خالِقُنا سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾


  #4  
قديم 17 ذو الحجة 1436هـ/30-09-2015م, 02:34 PM
عقيلة زيان عقيلة زيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 700
افتراضي

الفوائد من دورة تفسير سورة المعوذتين:
Ø عظم بلاغة القران.
Ø عظم المعوذتان؛ فعلى العبد أن يهتم بتعلم معنيهما و فهمها وتعلم ما ترمي إليه من المعاني الدقيقة.
Ø الاهتمام بمعرفة وتعلم معاني أسماء الله وصفاته ؛ ومعرفة المناسبة التي بينها و بين الأحكام التي ترد معها.
Ø على العبد في دعاءه لربه أن يجتهد في اختار أسماء الله وصفاته ما يناسب مطلوبه و يقتضيه.
Ø ظهر لي فائدة وهي حسن الدين و بهاء الشريعة و عظمها؛-فعلى العبد أن لا يرضى عنها بديلا- و ذلك من معرفة الحكمة من تشريع تكرار قراءة المعوذات في اليوم و الليلة ؛ فالله قدر لحكمة في خلقه للكون أن يكون هناك شرور مختلفة و متنوعة تقب في بدن العبد وفي روحه و في الأفق و على الجماعات؛ وكثير من هذه الشرور لا علم للعبد بها ؛لكن سبحانه رحم عباده حيث شرع لهم تكرار قراءة المعوذات في اليوم و الليلة وما ذلك إلا ليعصمهم من تلكم الشرور. وعليه تأتي الفائدة التالية
Ø فعلى العبد أن يهتم بكل ما أمرت به الشريعة ب تكراره في اليوم و الليلة ؛ والحرص على معرفة معناه و معرفة المناسبة التي لأجلها أمر أن يكرر.
Ø رحمة الله بعباده ؛أنه شرع لهم ما يحمون بهم أنفسهم و يواجهون به عدوهم ؛إذ كانت حكمة الله في الكون أن يخلق الله العبد و يخلق الشر والضر و الآفات و يخلق الشيطان ويجعل له سلاح الوسوسة و يجعل الصراع بين العبد و بين الشيطان قائم إلى أن يموت العبد؛ لكن الله رحم عبده وعلمه ما ينجو به من الفتن و الشرور و الآفات ؛ فعلمهم المعوذات .
Ø وتظهر رحمة الله أيضا أنه: ما علم العباد الاستعاذة وطلب منهم أن يستعيذوا إلا ليعيذهم؛ و في الحديث {ولئن أعاذني لأعيذنه}؛ فكذلك سائر العبادات فما طُلب من العبد الدعاء و طُلب منه الاستغفار ؛ والاستهداء إلا ليستجيب له و ليغفر له و ليهديه الصراط المستقيم.
Ø القصد في الدعاء هو جمع القلب و صدق اللجوء إلى الله وتصحيح العبادة
Ø الاهتمام بمعرفة معاني الأذكار و الأدعية ؛ لأن أثرها يكون بحسب قوة عقل المعني و استحضارها على القلب .
Ø على العبد إذا قرأ الأذكار أن يقراها بقلب منيب إلى الله معظم له
Ø معرفة المعنى اللغوي للفظ عند العرب و استعمالاتهم له؛ يفيد طالب العلم في معرفة مناسبة اختيار هذا اللفظ على ما سواه من الألفاظ المترادفة و المتقاربة.
Ø الحرص على القيام بأمر الدين وإتباع هدى الله إذ هو الضمان الوحيد الذي نجو به العبد - سواء كان فردا أم جماعة -من الفتن و الشرور و الآفات.
Ø الاهتمام بمعرفة أقوال السلف في التفسير من مصادرها الأصلية حتى يتبن الصحيح منها من عدمه.
Ø هدى الله من طلبه وجده ؛ وله طرق تدل عليه و تبينه وأهمها وأولها صدق الإنابة إلى الله .
Ø العبد لا اختيار له في نوع البلاء الذي يقع عليه؛ الله يبتلي عبده بما شاء ومتى شاء و كيف شاء. وعلى العبد أن يتبع هدى الله حتى يرفع عنه البلاء و يصبر و لا يستعجل ؛ الله هو الذي يرفع عنه البلاء متى شاء و كيف شاء و بما شاء فهو الحكيم الخبير
Ø خطورة شياطين الأنس.والجن
Ø و مع عظم خطورة الشياطين إلا أن كيد الشيطان كان ضعيفا.أمام عظم قدرة الله عزوجل

  #5  
قديم 12 محرم 1437هـ/25-10-2015م, 10:36 AM
نجلاء الفولى نجلاء الفولى غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2015
المشاركات: 4
افتراضي من الفوائد المستفادة من الدورة

من الفوائد المستفادة من الدورة :
حيث انه حرى بالمؤمنين ان يرغبوا فيما رغب فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد تم استخلاص بعض السنن من هذه الدروس و هى :
1- من سنن النوم : النفث فى الكف ثم قراءة المعوذات ثم المسح باليدين على الرأس وما استطاع من الجسد
2- التعوذ بالمعوذتين من الجآن و عين الإنسان و أن نحصن انفسنا بهما
3- الرقية بالمعوذات فى حال المرض
4- كان الرسول صلى الله عليه وسلم يؤم بهما فى الصلاة
5- أمر الرسول صلى الله عليه وسلم عقبة بن عامر رضى الله عنه بقراءتهما دبر كل صلاة
6- كان الرسول صلى الله عليه و سلم ربما اوتر بالمعوذات
7- أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالمعوذات حين نصبح و حين نمسى " من أذكار الصباح و المساء "

  #6  
قديم 2 ذو القعدة 1437هـ/5-08-2016م, 01:52 AM
ابراهيم محمد مباركي ابراهيم محمد مباركي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 17
افتراضي

من الفوائد المستفادة من هذه الدورة :
1- أن الاستعاذة دعاء وعبادة.
2- استعاذة المتقين لها أثر بإذن الله عز وجل.
3- احتياج الجسد والروح إلى العلم النافع والحماية من أنواع الشرور.
4- أهمية سورة الفلق في الرقية الشرعية.
5- ذكر الله وتسبيحه وقراءة المعوذات تبعد الانسان عن أنواع الوسوسة وشر الحاسدين وتسلط الشياطين .

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المستفادة, الفوائد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir