|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() وَلَهُمْ شُبْهَةٌ أُخْرَى وَهِيَ: قِصَّةُ إبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَمَّا أُلْقِيَ في النَّارِ فاعْتَرَضَ لَهُ جِبْرائيلُ في الهواءِ فَقَالَ: أَلَكَ حَاجَةٌ؟ فَقالَ إِبْرَاهيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: أَمَّا إِلَيْكَ فَلا. |
#2
|
|||
|
|||
![]() (4) (وَلَهُم شُبْهَةٌ أُخْرَى وهي قِصَّةُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَمَّا أُلْقِيَ في النَّارِ) حِينَمَا أَمَرَ عَدَوُّ اللهِ النُّمْرُودُ بِجَمْعِ حَطَبٍ عَظِيمٍ ثُمَّ أَضْرَمَ فيه النَّارَ وَأَمَرَ بإِلْقَاءِ إِبْرَاهِيمَ فِيهَا (اعْتَرَضَ لَهُ جِبْرِيلُ في الْهَوَاءِ) حِينَ أُلْقِيَ مِن المَنْجَنِيقِ (فَقَالَ: أَلَكَ حَاجَةٌ؟) في هَذِه الضِّيقَةِ والشِّدَّةِ أَنْفَعُكَ بِهَا (فَقَالَ: أَمَّا إِلَيْكَ فَلاَ) فَصَبَرَ في شِدَّةِ هذِه الحَاجَةِ، ثُمَّ قَالَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ) أي: كَافِينَا اللهُ وَحْدَه ونِعْمَ المَوْكُولُ إِلَيْهِ أَمْرُ عِبَادِهِ، فَقَالَ اللهُ تَعَالَى للنَّارِ: {كُونِي بَرْدًا وَسَلاَمًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ} فَكَانَتْ بَرْدًا وسَلاَمًا عَلَيْهِ. |
#3
|
|||
|
|||
![]() (3) قولُهُ: (ولهم شبهةٌ أخرى، وهيَ قِصَّةُ إبْراهِيمَ عليهِ السَّلامُ لمَّا أُلْقِيَ في النَّارِ …) إلخ. |
#4
|
|||
|
|||
![]() (2) هذه آخِرُ الشُّبُهاتِ الَّتِي ذَكَرَهَا الشَّيْخُ في هذه الرِّسَالَةِ العَظِيمَةِ، فَأَجَابَ عنها بِجَوابٍ سَدِيدٍ مُوَفَّقٍ، وهي أَنَّ عُبَّادَ القُبُورِ الَّذينَ يَطْلُبُونَ المَدَدَ مِن الأَمْوَاتِ ويَسْتَغِيثُونَ بِهِم يَقُولُونَ: إنَّ هذه الاسْتِغَاثَةَ لَيْسَتْ شِرْكًا، وذلك بدَلِيلِ قِصَّةِ جِبْرِيلَ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- مَعَ إِبْرَاهِيمَ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- حِينَمَا أُلْقِيَ في النَّارِ، فإِنَّ جِبْرِيلَ جَاءَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ كَمَا يُرْوَى فَقَالَ جِبْرِيلُ لإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: ((هَلْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ)) يَعْرِضُ عَلَيْهِ المُسَاعَدَةَ لإِنْقَاذِهِ. |
#5
|
|||
|
|||
![]()
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشبهة, كشف |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|