دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 شعبان 1436هـ/19-05-2015م, 07:22 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي تمرين 2 ( فهرسة مسائل موضوع رفع القرآن آخر الزمان )

تمرين على الفهرسة العلمية
( فهرسة مسائل موضوع رفع القرآن آخر الزمان )




في الموضوع السابق قمنا بالخطوات الأولى من فهرسة المسائل العلمية وهي ؛ استخلاص العناصر ، وترتيبها.
وفي هذا الموضوع سنكمل باقي خطوات فهرسة المسائل العلمية كما هو موضحٌ : هنا.

فأرجو منكم فهرسة مسائل موضوع : " رفع القرآن في آخر الزمان " ، ووضع التلخيص في هذا الموضوع.

تنبيه :
لا يؤدي الطالب هذا التطبيق إلا بعد أداء التطبيق الأول: هنا.


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 شعبان 1436هـ/20-05-2015م, 09:40 AM
الصورة الرمزية أنس بن محمد بوابرين
أنس بن محمد بوابرين أنس بن محمد بوابرين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: مراكش المغرب
المشاركات: 619
Post ما ورد تحت كل عنصر من عناصر موضوع : ( رفع القرآن في آخر الزمان ).

ما ورد تحت كل عنصر من عناصر الموضوع: ( رفع القرآن في آخر الزمان ).
°°ما روي في بيان رفع القرآن في آخر الزمان
1- الإسراء بالقرآن:
حديث أبي هريرة مرفوعا: (يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ)
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ)) الحديث رواه جماعةٌ، عن فضيلٍ، منهم المقدّم.). [التوحيد: 3/ 174] (م)
عن عبد اللّه بن مسعودٍ، قال: "يسرى على القرآن"[الإبانة الكبرى: 5/ 365-366]
أثر عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: {كيف أنتم إذا أسري على كتاب الله فذهب به ؟...}[مصنف ابن أبي شيبة: 10/534]
أثر حذيفة رضي الله عنه (يوشك أن يبلى الإسلام كما يبلى الثّوب الخلق، ويقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوةً فيبيتون ليلةً ويصبحون وقد أسري بالقرآن، وما كان قبله من كتابٍ حتّى ينزع من قلب شيخٍ وعجوزٍ كبيرةٍ، فلا يعرفون وقت صلاةٍ، ولا صيامٍ، ولا نسكٍ، ولا شيءٍ ممّا كانوا عليه). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/382] (م)
وَرَوَى الدَّيْلَمِيُّ عَن حُذَيْفَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالا: " يُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ ليْلاً فَيُصْبِحُ النَّاسُ وَلَيْسَ مِنْهُ آيَةٌ وَلا حَرْفٌ فِي جَوْفٍ إِلا نُسِخَتْ "،وَرُوِيَ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَرْجِعَ القُرْآنُ مِن حَيْثُ جَاءَ فَيَكُونُ لهُ دَوِيٌّ حَوْلَ العَرْشِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ )[الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية: ؟؟] (م)

أثر إبراهيم رحمه الله"يسرى بالقرآن" [سنن سعيد بن منصور: 334]
2- بيان قرب رفع القرآن:
أثر عبدالله بن مسعود رضي الله عنه:"وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم أوشك أن يرفع"[سنن سعيد بن منصور: 335] (م)
عن عبد اللّه، قال:"وإنّ هذا القرآن يوشك أن يرفع "[الإبانة الكبرى: 5/ 365-366]
3- كيف يرفع القرآن؟:
حديث أبي هريرة مرفوعا: (يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ) رواه جماعةٌ، عن فضيلٍ، منهم المقدّم.). [التوحيد: 3/ 174] (م)
أثر عبدالله بن مسعود رضي الله عنه:"يسرى عليه ليلا فيذهب ما في قلوبكم , ويرفع ما في المصاحف , ثم قرأ عبد الله: {ولئن شئنا لنذهب بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا}" ). [سنن سعيد بن منصور: 335] (م)
أثر عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: يسرى عليه في ليلةٍ واحدةٍ فينتزع ما في القلوب ويذهب ما في المصاحف ويصبح النّاس منه فقراء، ثمّ قرأ {ولئن شئنا لنذهبنّ بالّذي أوحينا إليك} ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/534]
عن عبد اللّه، قال: يسرى عليه ليلًا، فيذهب ما في مصاحفكم، ويذهب ما في صدوركم "[الإبانة الكبرى: 5/ 365-366]
عن عبد اللّه بن مسعودٍ، قال: «يسرى على القرآن، فلا يبقى في صدر رجلٍ، ولا في مصحفٍ شيءٌ» [الإبانة الكبرى: 5/ 365-366]
أثر عبدالله بن مسعود رضي الله عنه:(يبعث اللّه ريحًا طيّبةً فتكفت كلّ مؤمنٍ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/534]
أثر إبراهيم رحمه الله:"يسرى بالقرآن ليلا فيرفع من أجواف الرجال فيصبحون : ولا يصدقون حديثا , ولا يصدقون النساء , يتسافدون تسافد الحمير , فيبعث الله ريحا فتقبض روح كل مؤمن"). [سنن سعيد بن منصور: 334]
4-بيان من ينزع منه القرآن:
أثر عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (إنّ هذا القرآن الّذي بين أظهركم يوشك أن ينزع منكم)[الإبانة الكبرى: 5/ 365-366]
أثر حذيفة رضي الله عنه(يوشك أن يبلى الإسلام كما يبلى الثّوب الخلق، ويقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوةً فيبيتون ليلةً ويصبحون وقد أسري بالقرآن، وما كان قبله من كتابٍ حتّى ينزع من قلب شيخٍ وعجوزٍ كبيرةٍ، فلا يعرفون وقت صلاةٍ، ولا صيامٍ، ولا نسكٍ، ولا شيءٍ ممّا كانوا عليه). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/382] (م)
5- أثر الإسراء بالقرآن
حديث أبي هريرة مرفوعا( ويبقى طوائف من النّاس الشّيخ الكبير، والعجوز الكبيرة، يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلاّ الله، فنحن نقولها.)) رواه جماعةٌ، عن فضيلٍ، منهم المقدّم.). [التوحيد: 3/ 174] (م)
أثر حذيفة رضي الله عنه (ويقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوةً فيبيتون ليلةً ويصبحون وقد أسري بالقرآن، وما كان قبله من كتابٍ حتّى ينزع من قلب شيخٍ وعجوزٍ كبيرةٍ، فلا يعرفون وقت صلاةٍ، ولا صيامٍ، ولا نسكٍ، ولا شيءٍ ممّا كانوا عليه). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/382] (م)
°°بيان مراد السلف بقولهم في القرآن: (منه بدأ وإليه يعود)
6-معنى قول السلف "إليه يعود"
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - حدثني أحمد بن إبراهيم حدثني يحيى بن معين حدثني رجل من ولد ميمون بن مهران يقال له جعفر قال: سمعت وكيعا يقول: القرآن من الله عز وجل منه خرج وإليه يعود. ). [السنة: 1/ 158] (م)
( سئل أحمد بن حنبلٍ عن تفسير قوله: " القرآن كلام اللّه منه خرج وإليه يعود؟قال أحمد: «منه خرج هو المتكلّم به، وإليه يعود».). [الإبانة الكبرى: 6/36]
قال عليٌّ: إنّي لأعرف اسم أميرهم ومناخ ركابهم، يقولون: القرآن مخلوقٌ. وليس بخالقٍ ولا مخلوقٍ، ولكنّه كلام اللّه، منه بدأ وإليه يعود. [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 255-257] (م)
عمرو بن دينارٍ ( أدركت مشايخنا والنّاس منذ سبعين سنةً يقولون: القرآن كلام اللّه، منه بدأ وإليه يعود.)[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/260] (م)
قال عبد العزيز بن ناصر الرشيد (ت: 1408): ( قولُه:(وإليه يعودُ)
ش: أي: يَرجِعُ، بأنْ يُسْرَى به في آخرِ الزَّمانِ، ويُرفَعُ فلا يَبْقى في الصُّدورِ مِنه ولا في المصاحِفِ منه آيةٌ، كما جاء ذَلِكَ في عِدَّةِ آثارٍ، وهُوَ أحدُ أشراطِ السَّاعةِ الكِبارِ، كما في حديثِ ابنِ مسعودٍ وغيرِه أنَّه قال: "يُسْرَى على القرآنِ فلا يبقى في المصاحفِ منه آيةٌ ولا في الصُّدورِ آيةٌ". أخْرَجه الطَّبرانيُّ وأخْرَجه ابنُ ماجهْ عن حُذيفةَ وأخْرَجه الدَّيلميُّ عن مُعاذٍ. ). [التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية: ؟؟]
قال زيد بن عبد العزيز الفياض (ت: 1416هـ) : ( وَقَوْلُهُ: (مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يَعُودُ)
أَيِ اللَّهُ المُتَكَلِّمُ بِالقُرْآنِ ابْتِدَاءً حَقِيقَةً وَإِلَيْهِ يَعُودُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ، وَذَلكَ مِن أَشْرَاطِ السَّاعَةِ وَأَمَارَاتِهَا)الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية: ؟؟] (م)
وبالله التوفيق

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 شعبان 1436هـ/20-05-2015م, 10:45 PM
لمياء لمياء غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 322
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الفهرسة العلمية لتطبيق (رفع القرآن في آخر الزمان)

1: معنى رفع القرآن في آخر الزمان :
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:"أول ما تفقدون من دينكم الأمانة , وآخر ما يبقى الصلاة , وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم أوشك أن يرفع".
قالوا: وكيف وقد أثبته الله في قلوبنا , وأثبتناه في المصاحف.
قال: "يسرى عليه ليلا فيذهب ما في قلوبكم , ويرفع ما في المصاحف , ثم قرأ عبد الله:{ولئن شئنا لنذهب بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا}" ).
2:الأدلة على رفع القرآن في آخر الزمان :
- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ، ويبقى طوائف من النّاس الشّيخ الكبير، والعجوز الكبيرة، يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلاّ الله، فنحن نقولها.))
3: الإيمان برفع القرآن آخر الزمان من الإيمان بالله وكتبه :
- قال ابن تيمية رحمه الله :(ومِن الإِيمانِ باللهِ وكُتُبِهِ الإِيمانُ بأَنَّ القرآنَ: كَلامُ اللهِ، مُنَزَّلٌ، غَيْرُ مَخْلوقٍ، منهُ بَدَأَ، وإِليهِ يَعودُ، وأَنَّ اللهَ تَكَلَّمَ بِهِ حَقيقةً، وأَنَّ هذا القرآنَ الَّذي أَنْزَلَهُ على محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُو كلامُ اللهِ حقيقةً، لا كَلامَ غيرِهِ.). [العقيدة الواسطية:؟؟]
4: رفع القرآن آخر الزمان من أشراط الساعة :
- - قال عبد العزيز بن ناصر الرشيد (ت: 1408): ( قولُه:(وإليه يعودُ)
- ش: أي: يَرجِعُ، بأنْ يُسْرَى به في آخرِ الزَّمانِ، ويُرفَعُ فلا يَبْقى في الصُّدورِ مِنه ولا في المصاحِفِ منه آيةٌ، كما جاء ذَلِكَ في عِدَّةِ آثارٍ، وهُوَ أحدُ أشراطِ السَّاعةِ الكِبارِ، كما في حديثِ ابنِ مسعودٍ وغيرِه أنَّه قال: "يُسْرَى على القرآنِ فلا يبقى في المصاحفِ منه آيةٌ ولا في الصُّدورِ آيةٌ".أخْرَجه الطَّبرانيُّ وأخْرَجه ابنُ ماجهْ عن حُذيفةَ وأخْرَجه الدَّيلميُّ عن مُعاذٍ. ). [التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية: ؟؟]
5: أسباب رفع القرآن آخر الزمان :
- روي عَن حُذَيْفَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالا: " يُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ ليْلاً فَيُصْبِحُ النَّاسُ وَلَيْسَ مِنْهُ آيَةٌ وَلا حَرْفٌ فِي جَوْفٍ إِلا نُسِخَتْ"،وَرُوِيَ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَرْجِعَ القُرْآنُ مِن حَيْثُ جَاءَ فَيَكُونُ لهُ دَوِيٌّ حَوْلَ العَرْشِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ فَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَا لكَ ؟ فَيَقُولُ: مِنْكَ خَرَجْتُ وَإِلَيْك عُدْتُ، أُتْلَى فَلا يُعْمَلُ بِي عِنْدَ ذَلكَ رُفِعَ القُرْآنُ.

6: آثار رفع القرآن في آخر الزمان:
- روي عَن حُذَيْفَةَ: يَدْرُسُ الإِسْلامُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ الثَّوْبِ حَتَّى مَا يُدْرَى مَا صِيَامٌ وَلا صَلاةٌ وَلا صَدَقَةٌ وَلا نُسُكٌ، وَيُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فِي ليْلَةٍ فَلا يَبْقَى فِي الأَرْضِ مِنْهُ آيَةٌ وَتَبْقَى طَوَائِفُ مِن النَّاسِ الشَّيْخُ الكَبِيرُ وَالعَجُوزُ يَقُولُونَ أَدْرَكْنَا آبَاءَنَا عَلَى هَذِهِ الكَلمَةِ فَنَحْنُ نَقُولُهَا.
- عن الحارث بن سويدٍ قال:
- قال عليٌّ: يذهب النّاس حتّى لا يبقى أحدٌ يقول لا إله إلّا اللّه، فإذا فعلوا ذلك ضرب يعسوب الدّين ذنبه فيجتمعون إليه من أطراف الأرض كما يجمع قرع الخريف.
-

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 3 شعبان 1436هـ/21-05-2015م, 12:44 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

بارك الله فيكم أخي الفاضل أنس وفيكِ أختي لمياء.
بداية :
من المهم التدرب على استخلاص ما ورد في كل حديث أو أثر ، فلا يكفي مجرد ذكر الأثر تحت العنصر وإنما نستخلص موضع الشاهد منه.
ثانيًا : لتلخيص الأحاديث والآثار طريقة معينة أرجو منكم اتباعها :
1: نبدأ براوي الحديث ، ومن لديه علم أوسع يبدأ بمخرج الحديث.
2: نحاول الاقتصار على موضع الشاهد من الحديث ، إلا إذا أدى ذلك إلى الإخلال بالمعنى فنذكر الحديث كاملا.
3: نذكر من خرج الحديث من الأئمة.
4: إذا ورد تعليق على حكم الحديث من حيث الصحة أو الضعف نذكره ونذكر من قال بهذا الحكم.
مثال :
عن شداد بن معقل, سمع عبد الله بن مسعود يقول: ( أول ما تفقدون من دينكم الأمانة , وآخر ما يبقى الصلاة , وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم أوشك أن يرفع).
قالوا: وكيف وقد أثبته الله في قلوبنا , وأثبتناه في المصاحف.
قال: ( يسرى عليه ليلا فيذهب ما في قلوبكم , ويرفع ما في المصاحف , ثم قرأ عبد الله: {ولئن شئنا لنذهبنّ بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا}). رواهُ سعيد بن منصور في سننه واللفظ له ، وروى نحوه ابن أبي شيبة في مصنفه وأبو عبد الله بن بطة العكبري الحنبلي في الإبانة الكبرى.


ثالثًا :
الأدلة أنواع :
الآيات القرآنية ، والأحاديث النبوية ، والآثار عن الصحابة ثم التابعين ، وإجماع العلماء.
وموضوع رفع القرآن آخر الزمان وردت عليه أدلة من معظم هذه الأنواع وإغفال نوع منها يخل بالتلخيص.

وستتضح لكم الصورة أكبر مع أنموذج الإجابة الذي سيوضع في صفحتكم لأصول التفسير بإذن الله.
وأرجو أن تراعوا هذه الملحوظات في تلخيصكم لأحد موضوعات جمع القرآن.
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 6 شعبان 1436هـ/24-05-2015م, 11:51 PM
مروة محمود مروة محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 249
افتراضي

فهرسة مسائل رفع القرآن آخر الزمان
.
1. معنى رفع القرآن في آخر الزمان .
.
· المعنى الأول :ذهاب الوحي و رجوعه إلى مُنزله جل وعلا فهو كلام الله ليس بباين منه . وهذا المعنى مفهوم من قول السلف:"إليه يعود" ، كما قال الإمام أحمد -رحمه الله- : (مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يَعُودُ) أَيِ اللَّهُ المُتَكَلِّمُ بِالقُرْآنِ ابْتِدَاءً حَقِيقَةً وَإِلَيْهِ يَعُودُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ.
رواه الفياض في الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية ،و أورده اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ، وذكر نحوه ابن بطة الحنبلي في الإبانة الكبرى والشيباني في السنة .
.
· المعنى الثاني : أن يسرى على القرآن في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ حيث يرفع من المصاحف و الصدور ، كما يبعث الله ريحا طيبة تقبض أرواح المؤمنين .واستُدلّ لذلك بأثر ابن مسعود رضي الله عنه حيث قال :"يسرى عليه ليلا فيذهب ما في قلوبكم ، ويرفع ما في المصاحف ، ثم قرأ عبد الله" :{ولئن شئنا لنذهب بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به عليناوكيلا }. و زاد فيروايةقال:" يبعث اللّه ريحًا طيّبةً فتكفت كلّ مؤمنٍ".
رواه ابن أبي شيبة في مصنفه . و أورد نحوه سعيد بن منصور في سننه و ابن مَنْدَهْ العَبْدي في كتاب التوحيد و اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعةو ابن بطة الحنبلي في الإبانة الكبرى و الرشيد في التنبهيات السنية على العقيدة الواسطية و الفياض في الروضة الندية.
.
2. الأدلة على رفع القرآن في آخر الزمان .
.
ورد في ذلك أدلة كثيرة نذكر أهمها :
· عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ، ويبقى طوائف من النّاس الشّيخ الكبير، والعجوز الكبيرة، يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلاّ الله،فنحن نقولها)).رواه ابن مَنْدَهْ العَبْدي في كتاب التوحيد .
.
· ما روي عن عبد الله بن مسعود يقول: "أول ما تفقدون من دينكم الأمانة , وآخر ما يبقى الصلاة , وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم أوشك أن يرفع".
قالوا: وكيف وقد أثبتهالله في قلوبنا , وأثبتناه في المصاحف.
قال: "يسرى عليه ليلا فيذهب ما في قلوبكم , ويرفع ما في المصاحف , ثم قرأ عبد الله:{ولئن شئنا لنذهب بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا}" ). [
رواه سعيد بن منصور في سننه وابن أبي شبية ذكره -من طريق أخرى- في مصنفه . وذكر نحوه ابن مَنْدَهْ العَبْدي في كتاب التوحيد و اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ، و ابن بطة الحنبلي في الإبانة الكبرى ، و الرشيد في التنبهيات السنية على العقيدة الواسطية ، و الفياض في الروضة الندية.
.
3. الإيمان برفع القرآن آخر الزمان .
- الإيمان برفع القرآن في آخر الزمان من الإيمان بالله وكتبه ، كما قال ابن تيمية في العقيدة الواسطية:"ومِن الإِيمانِ باللهِ وكُتُبِهِ الإِيمانُ بأَنَّ القرآنَ: كَلامُ اللهِ، مُنَزَّلٌ، غَيْرُ مَخْلوقٍ،منهُ بَدَأَ، وإِليهِ يَعودُ" . ذكر نحوه الفياض في الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية .
.
4. رفع القرآن آخر الزمان من أشراط الساعة .
.
-لا تقوم الساعة حتى يعود القرآن إلى الله عزوجل في آخر الزمان وهذا أشراط الساعة الكبار.روي عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَرْجِعَ القُرْآنُ مِن حَيْثُ جَاءَ فَيَكُونُ لهُ دَوِيٌّ حَوْلَ العَرْشِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ فَيَقُول ُالرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَا لكَ ؟ فَيَقُولُ: مِنْكَ خَرَجْتُ وَإِلَيْك عُدْتُ،أُتْلَى فَلا يُعْمَلُ بِي عِنْدَ ذَلكَ رُفِعَ القُرْآنُ" .رواه الفياض في الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية .
.
5. أسباب رفع القرآن آخر الزمان .
.
· بسبب أنه في آخر الزمان يبلى الإسلام كما يبلى الثّوب الخلق حتى ما يدرى ما صلاة وما صيام و ما صدقة ، و لا يُعمل بالقرآن و يقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوة -نسأل الله السلامة-.
- فعن حذيفة رضي الله عنه قال: "يوشك أن يبلى الإسلام كما يبلى الثّوب الخلق، ويقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوةً فيبيتون ليلةً ويصبحون وقد أسري بالقرآن، وما كان قبله من كتابٍ حتّى ينزع من قلب شيخٍ وعجوزٍ كبيرةٍ، فلا يعرفون وقت صلاةٍ، ولا صيامٍ، ولا نسكٍ، ولا شيءٍ ممّا كانوا عليه".رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة .
.
-وأَخْرَجَ ابْنُ مَاجَةَ بِسَنَدٍ قَوِيٍّ وَالحَاكِمُ والبَيْهقيُّ وَالضِّيَاءُ عَن حُذَيْفَةَ": يَدْرُسُ الإِسْلامُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ الثَّوْبِ حَتَّىمَا يُدْرَى مَا صِيَامٌ وَلا صَلاةٌ وَلا صَدَقَةٌ وَلا نُسُكٌ، وَيُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فِي ليْلَةٍ فَلا يَبْقَى فِي الأَرْضِ مِنْهُ آيَةٌ وَتَبْقَى طَوَائِفُ مِن النَّاسِ الشَّيْخُ الكَبِيرُ وَالعَجُوزُ يَقُولُونَ أَدْرَكْنَا آبَاءَنَا عَلَى هَذِهِ الكَلمَةِ فَنَحْنُ نَقُولُهَا." رواه الفياض في الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية .
.
6. آثار رفع القرآن في آخر الزمان .
.
· تبقى طوائف من الشيوخ لا تذكر منه شيئاً إلا كلمة التوحيد . واستُدلّ لذلك بأثر ابن مسعود وأبي هريرة وغيرهما.
- فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ، ويبقى طوائف من النّاس الشّيخ الكبير، والعجوز الكبيرة، يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلاّ الله،فنحن نقولها)).رواه ابن مَنْدَهْ العَبْدي في كتاب التوحيد .
.
- وروى محمد بن الحسين بن يعقوب: عن عليٌّ: "يذهب النّاس حتّى لا يبقى أحدٌ يقول لا إله إلّا اللّه، فإذا فعلوا ذلك ضرب يعسوب الدّين ذنبه فيجتمعون إليه من أطراف الأرض كما يجمع قرع الخريف. ثمّ قال عليٌّ: إنّي لأعرف اسم أميرهم ومناخ ركابهم، يقولون: القرآن مخلوقٌ. وليس بخالقٍ ولا مخلوقٍ، ولكنّه كلام اللّه، منه بدأ وإليه يعود. رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة .وذكر نحوه الفياض في الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية .
.
· يصبح الناس منه فقراء كما جاء في أثر ابن مسعود رضي الله عنه.
· يصبح الناس كأمثال البهائم لا يعرفون ما صلاة وما صيام وما نسك.كما جاء في أثر حذيفة رضي الله عنه حيث قال: "يوشك أن يبلى الإسلام كمايبلى الثّوب الخلق، ويقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوةً فيبيتون ليلةً ويصبحون وقد أسري بالقرآن، وما كان قبله من كتابٍ حتّى ينزع من قلب شيخٍ وعجوزٍ كبيرةٍ، فلايعرفون وقت صلاةٍ، ولا صيامٍ، ولا نسكٍ، ولا شيءٍ ممّا كانوا عليه".رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة .
.
· يتسافد الناس تسافد الحمير ولا يصدقون حديثاً ، وهذا ما رواه إبراهيم رحمه الله فقد قال :
"يسرى بالقرآن ليلا فيرفع من أجواف الرجال فيصبحون : ولا يصدقون حديثا , ولا يصدقون النساء , يتسافدون تسافد الحمير , فيبعث الله ريحا فتقبض روح كل مؤمن".
.
رواه سعيد بن منصور في سننه .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 8 شعبان 1436هـ/26-05-2015م, 03:55 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة محمود مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل رفع القرآن آخر الزمان
.
1. معنى رفع القرآن في آخر الزمان .
.
· المعنى الأول :ذهاب الوحي و رجوعه إلى مُنزله جل وعلا فهو كلام الله ليس بباين منه . وهذا المعنى مفهوم من قول السلف:"إليه يعود" ، كما قال الإمام أحمد -رحمه الله- : (مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يَعُودُ) أَيِ اللَّهُ المُتَكَلِّمُ بِالقُرْآنِ ابْتِدَاءً حَقِيقَةً وَإِلَيْهِ يَعُودُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ.
رواه الفياض في الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية ،و أورده اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ، وذكر نحوه ابن بطة الحنبلي في الإبانة الكبرى والشيباني في السنة .
[ لا يلزمكِ عزو أثر الإمام أحمد ، ولكن إذا علمت مصدر قوله فيمكننا قول : قال الإمام أحمد في كتاب كذا ..
بالنسبة للعزو ، أرجو أن تراجعي تاريخ وفاة من أوردتهم في العزو ، تجدينه في موضوع الجمهرة بجانب الاسم ( ت : ... ) وسأبين لكِ أدناه التفصيل بإذن الله ].

· المعنى الثاني : أن يسرى على القرآن في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ حيث يرفع من المصاحف و الصدور ، كما يبعث الله ريحا طيبة تقبض أرواح المؤمنين .واستُدلّ لذلك بأثر ابن مسعود رضي الله عنه حيث قال :"يسرى عليه ليلا فيذهب ما في قلوبكم ، ويرفع ما في المصاحف ، ثم قرأ عبد الله" :{ولئن شئنا لنذهب بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به عليناوكيلا }. و زاد فيروايةقال:" يبعث اللّه ريحًا طيّبةً فتكفت كلّ مؤمنٍ".
رواه ابن أبي شيبة في مصنفه . و أورد نحوه سعيد بن منصور في سننه و ابن مَنْدَهْ العَبْدي في كتاب التوحيد و اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعةو ابن بطة الحنبلي في الإبانة الكبرى و الرشيد في التنبهيات السنية على العقيدة الواسطية و الفياض في الروضة الندية.
[ كلا المعنيين متلازمين ، فهو يسرى به ليلا فيرفع من الصدور والمصاحف ، وبهذا يعود إلى الله عز وجل ]
.
2. الأدلة على رفع القرآن في آخر الزمان .
.
ورد في ذلك أدلة كثيرة نذكر أهمها :
· عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ، ويبقى طوائف من النّاس الشّيخ الكبير، والعجوز الكبيرة، يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلاّ الله،فنحن نقولها)).رواه ابن مَنْدَهْ العَبْدي في كتاب التوحيد .
.
· ما روي عن عبد الله بن مسعود يقول: "أول ما تفقدون من دينكم الأمانة , وآخر ما يبقى الصلاة , وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم أوشك أن يرفع".
قالوا: وكيف وقد أثبتهالله في قلوبنا , وأثبتناه في المصاحف.
قال: "يسرى عليه ليلا فيذهب ما في قلوبكم , ويرفع ما في المصاحف , ثم قرأ عبد الله:{ولئن شئنا لنذهب بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا}" ). [
رواه سعيد بن منصور في سننه وابن أبي شبية ذكره -من طريق أخرى- في مصنفه . وذكر نحوه ابن مَنْدَهْ العَبْدي في كتاب التوحيد و اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ، و ابن بطة الحنبلي في الإبانة الكبرى ، و الرشيد في التنبهيات السنية على العقيدة الواسطية ، و الفياض في الروضة الندية.
[ الأدلة أنواع :
1: الآيات القرآنية

2: الأحاديث النبوية
3: الآثار عن الصحابة
4: الآثار عن التابعين
5: الإجماع
في هذا الموضوع وردت أدلة من كل نوع تقريبًا ومن تمام التلخيص ترتيبها بهذه الطريقة وتوضيحها ]

.
3. الإيمان برفع القرآن آخر الزمان .
- الإيمان برفع القرآن في آخر الزمان من الإيمان بالله وكتبه ، كما قال ابن تيمية في العقيدة الواسطية:"ومِن الإِيمانِ باللهِ وكُتُبِهِ الإِيمانُ بأَنَّ القرآنَ: كَلامُ اللهِ، مُنَزَّلٌ، غَيْرُ مَخْلوقٍ،منهُ بَدَأَ، وإِليهِ يَعودُ" . ذكر نحوه الفياض في الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية .
[ الفياض يشرح العقيدة الواسطية ، والواسطية لابن تيمية ، فلست بحاجة لقول ذكر نحوه ... ؛ لأنه أمر طبيعي أن يبين في شرحه على كلام ابن تيمية نفس المعنى ]
.
4. رفع القرآن آخر الزمان من أشراط الساعة .
.
-لا تقوم الساعة حتى يعود القرآن إلى الله عزوجل في آخر الزمان وهذا أشراط الساعة الكبار.روي عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَرْجِعَ القُرْآنُ مِن حَيْثُ جَاءَ فَيَكُونُ لهُ دَوِيٌّ حَوْلَ العَرْشِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ فَيَقُول ُالرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَا لكَ ؟ فَيَقُولُ: مِنْكَ خَرَجْتُ وَإِلَيْك عُدْتُ،أُتْلَى فَلا يُعْمَلُ بِي عِنْدَ ذَلكَ رُفِعَ القُرْآنُ" .رواه الفياض في الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية .
.
5. أسباب رفع القرآن آخر الزمان .
.
· بسبب أنه في آخر الزمان يبلى الإسلام كما يبلى الثّوب الخلق حتى ما يدرى ما صلاة وما صيام و ما صدقة ، و لا يُعمل بالقرآن و يقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوة -نسأل الله السلامة-.
- فعن حذيفة رضي الله عنه قال: "يوشك أن يبلى الإسلام كما يبلى الثّوب الخلق، ويقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوةً فيبيتون ليلةً ويصبحون وقد أسري بالقرآن، وما كان قبله من كتابٍ حتّى ينزع من قلب شيخٍ وعجوزٍ كبيرةٍ، فلا يعرفون وقت صلاةٍ، ولا صيامٍ، ولا نسكٍ، ولا شيءٍ ممّا كانوا عليه".رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة .
.
-وأَخْرَجَ ابْنُ مَاجَةَ بِسَنَدٍ قَوِيٍّ وَالحَاكِمُ والبَيْهقيُّ وَالضِّيَاءُ عَن حُذَيْفَةَ": يَدْرُسُ الإِسْلامُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ الثَّوْبِ حَتَّىمَا يُدْرَى مَا صِيَامٌ وَلا صَلاةٌ وَلا صَدَقَةٌ وَلا نُسُكٌ، وَيُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فِي ليْلَةٍ فَلا يَبْقَى فِي الأَرْضِ مِنْهُ آيَةٌ وَتَبْقَى طَوَائِفُ مِن النَّاسِ الشَّيْخُ الكَبِيرُ وَالعَجُوزُ يَقُولُونَ أَدْرَكْنَا آبَاءَنَا عَلَى هَذِهِ الكَلمَةِ فَنَحْنُ نَقُولُهَا." رواه الفياض في الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية . [ ومن الأسباب ما ذكرته في العنصر السابق : " أُتلى فلا يُعمل بي فعند ذلك رفع القرآن " ]
.
6. آثار رفع القرآن في آخر الزمان .
.
· تبقى طوائف من الشيوخ لا تذكر منه شيئاً إلا كلمة التوحيد . واستُدلّ لذلك بأثر ابن مسعود وأبي هريرة وغيرهما.
- فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ، ويبقى طوائف من النّاس الشّيخ الكبير، والعجوز الكبيرة، يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلاّ الله،فنحن نقولها)).رواه ابن مَنْدَهْ العَبْدي في كتاب التوحيد .
.
- وروى محمد بن الحسين بن يعقوب: عن عليٌّ: "يذهب النّاس حتّى لا يبقى أحدٌ يقول لا إله إلّا اللّه، فإذا فعلوا ذلك ضرب يعسوب الدّين ذنبه فيجتمعون إليه من أطراف الأرض كما يجمع قرع الخريف. ثمّ قال عليٌّ: إنّي لأعرف اسم أميرهم ومناخ ركابهم، يقولون: القرآن مخلوقٌ. وليس بخالقٍ ولا مخلوقٍ، ولكنّه كلام اللّه، منه بدأ وإليه يعود. رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة .وذكر نحوه الفياض في الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية .
.
· يصبح الناس منه فقراء كما جاء في أثر ابن مسعود رضي الله عنه.
· يصبح الناس كأمثال البهائم لا يعرفون ما صلاة وما صيام وما نسك.كما جاء في أثر حذيفة رضي الله عنه حيث قال: "يوشك أن يبلى الإسلام كمايبلى الثّوب الخلق، ويقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوةً فيبيتون ليلةً ويصبحون وقد أسري بالقرآن، وما كان قبله من كتابٍ حتّى ينزع من قلب شيخٍ وعجوزٍ كبيرةٍ، فلايعرفون وقت صلاةٍ، ولا صيامٍ، ولا نسكٍ، ولا شيءٍ ممّا كانوا عليه".رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة .
.
· يتسافد الناس تسافد الحمير ولا يصدقون حديثاً ، وهذا ما رواه إبراهيم رحمه الله فقد قال :
"يسرى بالقرآن ليلا فيرفع من أجواف الرجال فيصبحون : ولا يصدقون حديثا , ولا يصدقون النساء , يتسافدون تسافد الحمير , فيبعث الله ريحا فتقبض روح كل مؤمن".
.
رواه سعيد بن منصور في سننه .

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، أحسنتِ التلخيص والملحوظة الأساسية على العزو :
- ينبغي أن نفرق بين " روى " و " ذكر "
روى أي أن له سندًا لهذا الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذكر أي : نقل الحديث عن أحد الرواة ، ويقول : رواه البخاري ، أو ابن ماجة ...

- إذا وجدتِ الحديث في النقول ، مرويًا بسنده ، فلست بحاجة لأن تقولي : رواه فلان وفلان ، وذكره فلان ..
يكفي النقل عمن رواهُ أصلا.

سأضع لكِ الأنموذج في صفحتكِ - بإذن الله - ، وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 شعبان 1436هـ/30-05-2015م, 09:12 PM
مريم العبدلي مريم العبدلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 506
افتراضي

فهرسة مسائل موضوع رفع القرآن آخر الزمان
1: معنى رفع القرآن في آخر الزمان
عن شدّاد بن معقلٍ، قال: قال عبد الله: (إنّ هذا القرآن الّذي بين أظهركم يوشك أن ينزع منكم، قال: قلت: كيف ينزع منّا وقد أثبته اللّه في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا قال: يسرى عليه في ليلةٍ واحدةٍ فينتزع ما في القلوب ويذهب ما في المصاحف ويصبح النّاس منه فقراء، ثمّ قرأ {ولئن شئنالنذهبنّ بالّذي أوحينا إليك} ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/534]

2:
الأدلة على رفع القرآن في آخر الزمان :
حديث أبي هريرة مرفوعا: (يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ)

عن شدّاد بن معقلٍ، قال: قال عبد الله: (إنّ هذا القرآن الّذي بين أظهركم يوشك أن ينزع منكم، قال: قلت: كيف ينزع منّا وقد أثبته اللّه في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا قال: يسرى عليه في ليلةٍ واحدةٍ فينتزع ما في القلوب ويذهب ما في المصاحف ويصبح النّاس منه فقراء، ثمّ قرأ{ولئن شئنا لنذهبنّ بالّذي أوحينا إليك} ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/534]
قال عبد الله بن مسعود: "أول ما تفقدون من دينكم الأمانة , وآخر ما يبقى الصلاة , وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم أوشك أن يرفع".
قالوا: وكيف وقد أثبته الله في قلوبنا , وأثبتناه في المصاحف.
قال: "يسرى عليه ليلا فيذهب ما في قلوبكم , ويرفع ما في المصاحف , ثم قرأ عبد الله:{ولئن شئنا لنذهب بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا}" ). [سنن سعيد بن منصور: 335] (م)


3: الإيمان برفع القرآن آخر الزمان من الإيمان بالله وكتبه :
قال ابن تيمية الحراني (ت:728هـ): (ومِن الإِيمانِ باللهِ وكُتُبِهِ الإِيمانُ بأَنَّ القرآنَ: كَلامُ اللهِ، مُنَزَّلٌ، غَيْرُ مَخْلوقٍ، منهُ بَدَأَ، وإِليهِ يَعودُ،وأَنَّ اللهَ تَكَلَّمَ بِهِ حَقيقةً، وأَنَّ هذا القرآنَ الَّذي أَنْزَلَهُ على محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُو كلامُ اللهِ حقيقةً، لا كَلامَ غيرِهِ.). [العقيدة الواسطية:]

قالَ عُمَرُ بْنُ دِينَارٍ: أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً يَقُولُونَ: اللَّهُ الخَالقُ وَمَا سِوَاهُ مَخْلُوقٌ إِلا القُـرْآنَ فَإِنَّهُ كَلامُ اللَّهِ غَـيْرُ مَخْلُـوقٍ مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يَعُـودُ.

4: رفع القرآن آخر الزمان من أشراط الساعة :
وَرُوِيَ عَن أَبِي أُمَامَةَ عَن النَّبِيِّ صَـلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا تَقَرَّبَ العِبَادُ إِلَى اللَّهِ بِمِثْلِ مَا خَرَجَ مِنْهُ " - يَعْنِي القُرْآنَ. وَرُوِيَ عَن جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، وَخَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ نَحْوُ ذَلكَ.
وَقَوْلُهُ: (مِنْه ُبَدَأَ وَإِلَيْهِ يَعُودُ)
أَيِ اللَّهُ المُتَكَلِّمُ بِالقُرْآنِ ابْتِدَاءً حَقِيقَةً وَإِلَيْهِ يَعُودُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ، وَذَلكَ مِن أَشْرَاطِ السَّاعَةِ وَأَمَارَاتِهَا، وَرَوَى الدَّيْلَمِيُّ عَن حُذَيْفَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالا: " يُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ ليْلاً فَيُصْبِحُ النَّاسُ وَلَيْسَ مِنْهُ آيَةٌ وَلا حَرْفٌ فِي جَوْفٍ إِلا نُسِخَتْ "، وَرُوِيَ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَرْجِعَ القُرْآنُ مِن حَيْثُ جَاءَ فَيَكُونُ لهُ دَوِيٌّ حَوْلَ العَرْشِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ فَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَا لكَ ؟ فَيَقُولُ: مِنْكَ خَرَجْتُ وَإِلَيْك عُدْتُ، أُتْلَى فَلا يُعْمَلُ بِي عِنْدَ ذَلكَ رُفِعَ القُرْآنُ
.

5: أسباب رفع القرآن آخر الزمان :
- قال حذيفة : يوشك أن يبلى الإسلام كما يبلى الثّوب الخلق، ويقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوةً فيبيتون ليلةً ويصبحون وقد أسري بالقرآن، وما كان قبله من كتابٍ حتّى ينزع من قلب شيخٍ وعجوزٍ كبيرةٍ، فلا يعرفون وقت صلاةٍ، ولا صيامٍ،ولا نسكٍ، ولا شيءٍ ممّا كانوا عليه). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/382] (م)
وَرُوِيَ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَرْجِعَ القُرْآنُ مِن حَيْثُ جَاءَ فَيَكُونُ لهُ دَوِيٌّ حَوْلَ العَرْشِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ فَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَا لكَ ؟ فَيَقُولُ: مِنْكَ خَرَجْتُ وَإِلَيْك عُدْتُ، أُتْلَى فَلا يُعْمَلُ بِي عِنْدَ ذَلكَ رُفِعَ القُرْآنُ.
وَأَخْرَجَ ابْنُ مَاجَةَ بِسَنَدٍقَوِيٍّ وَالحَاكِمُ والبَيْهقيُّ وَالضِّيَاءُ عَن حُذَيْفَةَ: يَدْرُسُ الإِسْلامُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ الثَّوْبِ حَتَّى مَا يُدْرَى مَا صِيَامٌ وَلا صَلاةٌ وَلا صَدَقَةٌ وَلا نُسُكٌ، وَيُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فِي ليْلَةٍ فَلا يَبْقَى فِي الأَرْضِ مِنْهُ آيَةٌ وَتَبْقَى طَوَائِفُ مِن النَّاسِ الشَّيْخُ الكَبِيرُ وَالعَجُوزُ يَقُولُونَ أَدْرَكْنَاآبَاءَنَا عَلَى هَذِهِ الكَلمَةِ فَنَحْنُ نَقُولُهَا.

6:
آثار رفع القرآن في آخر الزمان:
): (- روى فضيل بن سليمان، عن أبي مالكٍ الأشجعيّ، عن ربعيٍّ، عن حذيفة بن اليمان، وعن أبي مالكٍ، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ، ويبقى طوائف من النّاس الشّيخ الكبير، والعجوز الكبيرة، يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلاّ الله، فنحن نقولها.)) رواه جماعةٌ، عن فضيلٍ، منهم المقدّم.). [التوحيد: 3/ 174] (م)

- قال وكيعٌ: قال سفيان: حدّثني أبي، عن المسيّب بن رافعٍ، عن شدّاد بن معقلٍ، عن عبد اللّه، مثله، وزاد فيه: «يصبح النّاس كأمثال البهائم».). [الإبانة الكبرى: 5/ 365-366]
وَرَوَى الدَّيْلَمِيُّ عَن حُذَيْفَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالا: " يُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ ليْلاً فَيُصْبِحُ النَّاسُ وَلَيْسَ مِنْهُ آيَةٌ وَلا حَرْفٌ فِي جَوْفٍ إِلا نُسِخَتْ "

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 شعبان 1436هـ/2-06-2015م, 01:15 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله آل عثمان
أم عبد الله آل عثمان أم عبد الله آل عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 424
افتراضي

رفع القرآن في آخر الزمان:

العناصر:
*معنى رفع القرآن (وإليه يعود) :
* كيفية رفع القرآن:
- من صدور الرجال
- من المصاحف
* الدليل على رفع القرآن آخر الزمان
* سبب رفع القرآن:
- قلة التدين
- عدم العمل بالقرآن
*رفع القرآن من علامات الساعة


_______________________
التلخيص:
*معنى رفع القرآن (وإليه يعود) :
- قال عبد العزيز بن ناصر الرشيد (ت: 1408) ( قولُه:(وإليه يعودُ: أي: يَرجِعُ، بأنْ يُسْرَى به في آخرِ الزَّمانِ، ويُرفَعُ فلا يَبْقى في الصُّدورِ مِنه ولا في المصاحِفِ منه آيةٌ)
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ) رواه ابن منده في كتاب التوحيد 3/ 174)
* كيفية رفع القرآن:
- من صدور الرجال
عن عبد الله، قال : (كيف أنتم إذا أسري على كتاب الله فذهب به ؟ قال: يا أبا عبد الرّحمن، كيف بما في أجواف الرّجال، قال: يبعث اللّه ريحًا طيّبةً فتكفت كلّ مؤمن) ، رواه ابن أبي شيبة في المصنف.
قال عبد الله : ( هذا القرآن الّذي بين أظهركم يوشك أن ينزع منكم، قال: قلت: كيف ينزع منّا وقد أثبته اللّه في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا قال: يسرى عليه في ليلةٍ واحدةٍ فينتزع ما في القلوب ويذهب ما في المصاحف ويصبح النّاس منه فقراء، ثمّ قرأ {ولئن شئنا لنذهبنّ بالّذي أوحينا إليك})، رواه ابن أبي شيبة في المصنف(10/534).
- من المصاحف
قال عبد الله : ( هذا القرآن الّذي بين أظهركم يوشك أن ينزع منكم، قال: قلت: كيف ينزع منّا وقد أثبته اللّه في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا قال: يسرى عليه في ليلةٍ واحدةٍ فينتزع ما في القلوب ويذهب ما في المصاحف ويصبح النّاس منه فقراء، ثمّ قرأ {ولئن شئنا لنذهبنّ بالّذي أوحينا إليك})، رواه ابن أبي شيبة في المصنف(10/534).
* الدليل على رفع القرآن آخر الزمان
{ولئن شئنا لنذهبنّ بالّذي أوحينا إليك}
* سبب رفع القرآن
- قلة التدين
عن حذيفة قال: يوشك أن يبلى الإسلام كما يبلى الثّوب الخلق، ويقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوةً فيبيتون ليلةً ويصبحون وقد أسري بالقرآن، وما كان قبله من كتابٍ حتّى ينزع من قلب شيخٍ وعجوزٍ كبيرةٍ، فلا يعرفون وقت صلاةٍ، ولا صيامٍ، ولا نسكٍ، ولا شيءٍ ممّا كانوا عليه). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/382]
- عدم العمل بالقرآن
وَرُوِيَ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَرْجِعَ القُرْآنُ مِن حَيْثُ جَاءَ فَيَكُونُ لهُ دَوِيٌّ حَوْلَ العَرْشِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ فَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَا لكَ ؟ فَيَقُولُ: مِنْكَ خَرَجْتُ وَإِلَيْك عُدْتُ، أُتْلَى فَلا يُعْمَلُ بِي عِنْدَ ذَلكَ رُفِعَ القُرْآنُ.(
*رفع القرآن من علامات الساعة
رُوِيَ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَرْجِعَ القُرْآنُ مِن حَيْثُ جَاءَ فَيَكُونُ لهُ دَوِيٌّ حَوْلَ العَرْشِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ فَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَا لكَ ؟ فَيَقُولُ: مِنْكَ خَرَجْتُ وَإِلَيْك عُدْتُ، أُتْلَى فَلا يُعْمَلُ بِي عِنْدَ ذَلكَ رُفِعَ القُرْآنُ.
- قوله وإليه يعود : أي في آخر الزمان، وذلك من أشراط الساعة وعلاماتها

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 شعبان 1436هـ/16-06-2015م, 02:03 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم العبدلي مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل موضوع رفع القرآن آخر الزمان
1: معنى رفع القرآن في آخر الزمان
عن شدّاد بن معقلٍ، قال: قال عبد الله: (إنّ هذا القرآن الّذي بين أظهركم يوشك أن ينزع منكم، قال: قلت: كيف ينزع منّا وقد أثبته اللّه في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا قال: يسرى عليه في ليلةٍ واحدةٍ فينتزع ما في القلوب ويذهب ما في المصاحف ويصبح النّاس منه فقراء، ثمّ قرأ {ولئن شئنالنذهبنّ بالّذي أوحينا إليك} ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/534]

أحسنتِ أختي الفاضلة بتلخيص هذا الأثر ولكن في نهايته لا ننسخ العزو كما هو ، لأن هذا العزو خاص بعزو نقل من كتاب ، وأما في التلخيص نقول :
رواه ابن أبي شيبة في مصنفه ، وأرجو أن تقيسي على ذلك ما أوردتِ في باقي التلخيص.

2:
الأدلة على رفع القرآن في آخر الزمان :
حديث أبي هريرة مرفوعا: (يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ)

عن شدّاد بن معقلٍ، قال: قال عبد الله: (إنّ هذا القرآن الّذي بين أظهركم يوشك أن ينزع منكم، قال: قلت: كيف ينزع منّا وقد أثبته اللّه في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا قال: يسرى عليه في ليلةٍ واحدةٍ فينتزع ما في القلوب ويذهب ما في المصاحف ويصبح النّاس منه فقراء، ثمّ قرأ{ولئن شئنا لنذهبنّ بالّذي أوحينا إليك} ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/534]
قال عبد الله بن مسعود: "أول ما تفقدون من دينكم الأمانة , وآخر ما يبقى الصلاة , وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم أوشك أن يرفع".
قالوا: وكيف وقد أثبته الله في قلوبنا , وأثبتناه في المصاحف.
قال: "يسرى عليه ليلا فيذهب ما في قلوبكم , ويرفع ما في المصاحف , ثم قرأ عبد الله:{ولئن شئنا لنذهب بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا}" ). [سنن سعيد بن منصور: 335] (م)


3: الإيمان برفع القرآن آخر الزمان من الإيمان بالله وكتبه :
قال ابن تيمية الحراني (ت:728هـ): (ومِن الإِيمانِ باللهِ وكُتُبِهِ الإِيمانُ بأَنَّ القرآنَ: كَلامُ اللهِ، مُنَزَّلٌ، غَيْرُ مَخْلوقٍ، منهُ بَدَأَ، وإِليهِ يَعودُ،وأَنَّ اللهَ تَكَلَّمَ بِهِ حَقيقةً، وأَنَّ هذا القرآنَ الَّذي أَنْزَلَهُ على محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُو كلامُ اللهِ حقيقةً، لا كَلامَ غيرِهِ.). [العقيدة الواسطية:]
[ في التلخيص نقول : قال ابن تيمية في العقيدة الواسطية ، ونقتصر من كلامه على ما يدل على العنصر فقط ]
قالَ عُمَرُ بْنُ دِينَارٍ: أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً يَقُولُونَ: اللَّهُ الخَالقُ وَمَا سِوَاهُ مَخْلُوقٌ إِلا القُـرْآنَ فَإِنَّهُ كَلامُ اللَّهِ غَـيْرُ مَخْلُـوقٍ مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يَعُـودُ. [ لو تأملتِ هذا الأثر ؛ يشير إلى الإجماع والإجماع أحد أنواع الأدلة فيُلحق بالأدلة ]

4: رفع القرآن آخر الزمان من أشراط الساعة :
وَرُوِيَ عَن أَبِي أُمَامَةَ عَن النَّبِيِّ صَـلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا تَقَرَّبَ العِبَادُ إِلَى اللَّهِ بِمِثْلِ مَا خَرَجَ مِنْهُ " - يَعْنِي القُرْآنَ. وَرُوِيَ عَن جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، وَخَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ نَحْوُ ذَلكَ.
وَقَوْلُهُ: (مِنْه ُبَدَأَ وَإِلَيْهِ يَعُودُ)
أَيِ اللَّهُ المُتَكَلِّمُ بِالقُرْآنِ ابْتِدَاءً حَقِيقَةً وَإِلَيْهِ يَعُودُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ، وَذَلكَ مِن أَشْرَاطِ السَّاعَةِ وَأَمَارَاتِهَا، وَرَوَى الدَّيْلَمِيُّ عَن حُذَيْفَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالا: " يُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ ليْلاً فَيُصْبِحُ النَّاسُ وَلَيْسَ مِنْهُ آيَةٌ وَلا حَرْفٌ فِي جَوْفٍ إِلا نُسِخَتْ "، وَرُوِيَ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَرْجِعَ القُرْآنُ مِن حَيْثُ جَاءَ فَيَكُونُ لهُ دَوِيٌّ حَوْلَ العَرْشِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ فَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَا لكَ ؟ فَيَقُولُ: مِنْكَ خَرَجْتُ وَإِلَيْك عُدْتُ، أُتْلَى فَلا يُعْمَلُ بِي عِنْدَ ذَلكَ رُفِعَ القُرْآنُ
.

5: أسباب رفع القرآن آخر الزمان :
- قال حذيفة : يوشك أن يبلى الإسلام كما يبلى الثّوب الخلق، ويقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوةً فيبيتون ليلةً ويصبحون وقد أسري بالقرآن، وما كان قبله من كتابٍ حتّى ينزع من قلب شيخٍ وعجوزٍ كبيرةٍ، فلا يعرفون وقت صلاةٍ، ولا صيامٍ،ولا نسكٍ، ولا شيءٍ ممّا كانوا عليه). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/382] (م)
وَرُوِيَ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَرْجِعَ القُرْآنُ مِن حَيْثُ جَاءَ فَيَكُونُ لهُ دَوِيٌّ حَوْلَ العَرْشِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ فَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَا لكَ ؟ فَيَقُولُ: مِنْكَ خَرَجْتُ وَإِلَيْك عُدْتُ، أُتْلَى فَلا يُعْمَلُ بِي عِنْدَ ذَلكَ رُفِعَ القُرْآنُ.
وَأَخْرَجَ ابْنُ مَاجَةَ بِسَنَدٍقَوِيٍّ وَالحَاكِمُ والبَيْهقيُّ وَالضِّيَاءُ عَن حُذَيْفَةَ: يَدْرُسُ الإِسْلامُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ الثَّوْبِ حَتَّى مَا يُدْرَى مَا صِيَامٌ وَلا صَلاةٌ وَلا صَدَقَةٌ وَلا نُسُكٌ، وَيُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فِي ليْلَةٍ فَلا يَبْقَى فِي الأَرْضِ مِنْهُ آيَةٌ وَتَبْقَى طَوَائِفُ مِن النَّاسِ الشَّيْخُ الكَبِيرُ وَالعَجُوزُ يَقُولُونَ أَدْرَكْنَاآبَاءَنَا عَلَى هَذِهِ الكَلمَةِ فَنَحْنُ نَقُولُهَا.

6:
آثار رفع القرآن في آخر الزمان:
): (- روى فضيل بن سليمان، عن أبي مالكٍ الأشجعيّ، عن ربعيٍّ، عن حذيفة بن اليمان، وعن أبي مالكٍ، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ، ويبقى طوائف من النّاس الشّيخ الكبير، والعجوز الكبيرة، يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلاّ الله، فنحن نقولها.)) رواه جماعةٌ، عن فضيلٍ، منهم المقدّم.). [التوحيد: 3/ 174] (م)

- قال وكيعٌ: قال سفيان: حدّثني أبي، عن المسيّب بن رافعٍ، عن شدّاد بن معقلٍ، عن عبد اللّه، مثله، وزاد فيه: «يصبح النّاس كأمثال البهائم».). [الإبانة الكبرى: 5/ 365-366]
وَرَوَى الدَّيْلَمِيُّ عَن حُذَيْفَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالا: " يُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ ليْلاً فَيُصْبِحُ النَّاسُ وَلَيْسَ مِنْهُ آيَةٌ وَلا حَرْفٌ فِي جَوْفٍ إِلا نُسِخَتْ "


أحسنتِ أختي الفاضلة ، والملحوظة العامة على تلخيصكِ :
1: الاعتماد على النسخ ، وعدم استنباط الفوائد من الأحاديث والآثار ، فنحنُ نستنبط الفائدة المقصودة من الحديث أولا ، ثم نستشهد بالحديث وإلا فالحديث الواحد قد يصلح استخراج أكثر من فائدة منه بعضها متعلق بموضوعنا والبعض الآخر لا يتعلق به والمطلوب التركيز على ما يتعلق بموضوعنا.
2: نسخ النقول كما هي من موقع الجمهرة ، والتلخيص يختلف عن تصنيف النقول في الموقع وأرجو أن يبين لكِ أنموذج الإجابة الطريقة بإذن الله.

زادكِ الله علمًا وهدًى ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29 شعبان 1436هـ/16-06-2015م, 02:09 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الله آل عثمان مشاهدة المشاركة
رفع القرآن في آخر الزمان:

العناصر:
*معنى رفع القرآن (وإليه يعود) :
* كيفية رفع القرآن:
- من صدور الرجال
- من المصاحف
* الدليل على رفع القرآن آخر الزمان
* سبب رفع القرآن:
- قلة التدين
- عدم العمل بالقرآن
*رفع القرآن من علامات الساعة


_______________________
التلخيص:
*معنى رفع القرآن (وإليه يعود) :
- قال عبد العزيز بن ناصر الرشيد (ت: 1408) [ نفس الملحوظة على أختنا مريم - بارك الله فيها ، بخصوص طريقة نسبة الأقوال في التلخيص ، والأفضل أن تستنبطي معنى رفع القرآن من مجموع ما ذُكر في النقول ثم تلخصيه بأسلوبك ] ( قولُه:(وإليه يعودُ: أي: يَرجِعُ، بأنْ يُسْرَى به في آخرِ الزَّمانِ، ويُرفَعُ فلا يَبْقى في الصُّدورِ مِنه ولا في المصاحِفِ منه آيةٌ)
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ) رواه ابن منده في كتاب التوحيد 3/ 174)
* كيفية رفع القرآن:
- من صدور الرجال
عن عبد الله، قال : (كيف أنتم إذا أسري على كتاب الله فذهب به ؟ قال: يا أبا عبد الرّحمن، كيف بما في أجواف الرّجال، قال: يبعث اللّه ريحًا طيّبةً فتكفت كلّ مؤمن) ، رواه ابن أبي شيبة في المصنف.
قال عبد الله [ لعله ورد في نقول أخرى أنه ابن مسعود ، فاذكري ذلك فكما تعلمين هناك أكثر من صحابي اسمه عبد الله ] : ( هذا القرآن الّذي بين أظهركم يوشك أن ينزع منكم، قال: قلت: كيف ينزع منّا وقد أثبته اللّه في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا قال: يسرى عليه في ليلةٍ واحدةٍ فينتزع ما في القلوب ويذهب ما في المصاحف ويصبح النّاس منه فقراء، ثمّ قرأ {ولئن شئنا لنذهبنّ بالّذي أوحينا إليك})، رواه ابن أبي شيبة في المصنف(10/534).
- من المصاحف
قال عبد الله : ( هذا القرآن الّذي بين أظهركم يوشك أن ينزع منكم، قال: قلت: كيف ينزع منّا وقد أثبته اللّه في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا قال: يسرى عليه في ليلةٍ واحدةٍ فينتزع ما في القلوب ويذهب ما في المصاحف ويصبح النّاس منه فقراء، ثمّ قرأ {ولئن شئنا لنذهبنّ بالّذي أوحينا إليك})، رواه ابن أبي شيبة في المصنف(10/534).
* الدليل على رفع القرآن آخر الزمان
{ولئن شئنا لنذهبنّ بالّذي أوحينا إليك} [ بيني أن ابن مسعود - رضي الله عنه - استشهد بالآية، وهذا ليس الدليل الوحيد ، بل هناك أدلة من السنة والآثار عن الصحابة والإجماع وكلها أدلة يجب أن تذكر ]
* سبب رفع القرآن
- قلة التدين
عن حذيفة قال: يوشك أن يبلى الإسلام كما يبلى الثّوب الخلق، ويقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوةً فيبيتون ليلةً ويصبحون وقد أسري بالقرآن، وما كان قبله من كتابٍ حتّى ينزع من قلب شيخٍ وعجوزٍ كبيرةٍ، فلا يعرفون وقت صلاةٍ، ولا صيامٍ، ولا نسكٍ، ولا شيءٍ ممّا كانوا عليه). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/382]
- عدم العمل بالقرآن
وَرُوِيَ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَرْجِعَ القُرْآنُ مِن حَيْثُ جَاءَ فَيَكُونُ لهُ دَوِيٌّ حَوْلَ العَرْشِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ فَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَا لكَ ؟ فَيَقُولُ: مِنْكَ خَرَجْتُ وَإِلَيْك عُدْتُ، أُتْلَى فَلا يُعْمَلُ بِي عِنْدَ ذَلكَ رُفِعَ القُرْآنُ.(
*رفع القرآن من علامات الساعة
رُوِيَ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَرْجِعَ القُرْآنُ مِن حَيْثُ جَاءَ فَيَكُونُ لهُ دَوِيٌّ حَوْلَ العَرْشِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ فَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَا لكَ ؟ فَيَقُولُ: مِنْكَ خَرَجْتُ وَإِلَيْك عُدْتُ، أُتْلَى فَلا يُعْمَلُ بِي عِنْدَ ذَلكَ رُفِعَ القُرْآنُ.
- قوله وإليه يعود : أي في آخر الزمان، وذلك من أشراط الساعة وعلاماتها
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، وزادكِ علمًا وهدىً ، سأضع لكِ أنموذج الإجابة في صفحتكِ لدراسة أصول التفسير.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 29 شعبان 1436هـ/16-06-2015م, 10:24 PM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

العناصر:

1: معنى رفع القرآن في آخر الزمان :
*حدّثنا أبو الأحوص، عن عبد العزيز بن رفيعٍ، عن شدّاد بن معقلٍ، قال: قال عبد الله: (إنّ هذا القرآن الّذي بين أظهركم يوشك أن ينزع منكم، قال: قلت: كيف ينزع منّا وقد أثبته اللّه في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا قال: يسرى عليه في ليلةٍ واحدةٍ فينتزع ما في القلوب ويذهب ما في المصاحف ويصبح النّاس منه فقراء، ثمّ قرأ {ولئن شئنا لنذهبنّ بالّذي أوحينا إليك} )
بمعنى أنه ينزع من الصدور والسطور لايبقى منه آيه لعدم أستحقاقهم وجود القرآن بينهم


2: الأدلة على رفع القرآن في آخر الزمان :
*روى فضيل بن سليمان، عن أبي مالكٍ الأشجعيّ، عن ربعيٍّ، عن حذيفة بن اليمان، وعن أبي مالكٍ، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ، ويبقى طوائف من النّاس الشّيخ الكبير، والعجوز الكبيرة، يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلاّ الله، فنحن نقولها.)) رواه جماعةٌ، عن فضيلٍ، منهم المقدّم.).
*حدثنا سفيان, قال: نا عبد العزيز بن رفيع , سمع شداد بن معقل, سمع عبد الله بن مسعود يقول: "أول ما تفقدون من دينكم الأمانة , وآخر ما يبقى الصلاة , وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم أوشك أن يرفع".
قالوا: وكيف وقد أثبته الله في قلوبنا , وأثبتناه في المصاحف.
قال: "يسرى عليه ليلا فيذهب ما في قلوبكم , ويرفع ما في المصاحف , ثم قرأ عبد الله: {ولئن شئنا لنذهب بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا}"


3: الإيمان برفع القرآن آخر الزمان من الإيمان بالله وكتبه :
قال أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني (ت:728هـ) : (ومِن الإِيمانِ باللهِ وكُتُبِهِ الإِيمانُ بأَنَّ القرآنَ: كَلامُ اللهِ، مُنَزَّلٌ، غَيْرُ مَخْلوقٍ، منهُ بَدَأَ، وإِليهِ يَعودُ، وأَنَّ اللهَ تَكَلَّمَ بِهِ حَقيقةً، وأَنَّ هذا القرآنَ الَّذي أَنْزَلَهُ على محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُو كلامُ اللهِ حقيقةً، لا كَلامَ غيرِهِ.

4: رفع القرآن آخر الزمان من أشراط الساعة :
*في حديثِ ابنِ مسعودٍ وغيرِه أنَّه قال: "يُسْرَى على القرآنِ فلا يبقى في المصاحفِ منه آيةٌ ولا في الصُّدورِ آيةٌ". أخْرَجه الطَّبرانيُّ وأخْرَجه ابنُ ماجهْ عن حُذيفةَ وأخْرَجه الدَّيلميُّ عن مُعاذٍ.
*رُوِيَ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَرْجِعَ القُرْآنُ مِن حَيْثُ جَاءَ فَيَكُونُ لهُ دَوِيٌّ حَوْلَ العَرْشِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ فَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَا لكَ ؟ فَيَقُولُ: مِنْكَ خَرَجْتُ وَإِلَيْك عُدْتُ، أُتْلَى فَلا يُعْمَلُ بِي عِنْدَ ذَلكَ رُفِعَ القُرْآنُ.


5: أسباب رفع القرآن آخر الزمان :
*أخبرنا محمّد بن الحسين بن يعقوب قال: حدّثنا أحمد بن عثمان بن يحيى، حدّثنا عبد الكريم بن الهيثم، حدّثنا عليّ بن صالحٍ الأنماطيّ، ح. وأخبرنا أحمد بن محمّدٍ قال: أخبرنا عمر بن أحمد قال: حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن خالدٍ قال: حدّثنا عبد الكريم بن الهيثم قال: حدّثنا عليّ بن صالحٍ قال: حدّثنا يوسف بن عديٍّ، عن محبوب بن محرزٍ، عن الأعمش، عن إبراهيم بن يزيد التّيميّ، عن الحارث بن سويدٍ قال:
قال عليٌّ: يذهب النّاس حتّى لا يبقى أحدٌ يقول لا إله إلّا اللّه، فإذا فعلوا ذلك ضرب يعسوب الدّين ذنبه فيجتمعون إليه من أطراف الأرض كما يجمع قرع الخريف.
ثمّ قال عليٌّ: إنّي لأعرف اسم أميرهم ومناخ ركابهم، يقولون: القرآن مخلوقٌ. وليس بخالقٍ ولا مخلوقٍ، ولكنّه كلام اللّه، منه بدأ وإليه يعود.
*أخبرنا عليّ بن محمّد بن أحمد بن يعقوب، وعليّ بن محمّد بن عمر قالا: أخبرنا عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ قال: ثنا الحسن بن عرفة قال: ثنا خلفٌ يعني ابن خليفة، عن أبي مالكٍ الأشجعيّ، عن ربعيٍّ، عن حذيفة قال: يوشك أن يبلى الإسلام كما يبلى الثّوب الخلق، ويقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوةً فيبيتون ليلةً ويصبحون وقد أسري بالقرآن، وما كان قبله من كتابٍ حتّى ينزع من قلب شيخٍ وعجوزٍ كبيرةٍ، فلا يعرفون وقت صلاةٍ، ولا صيامٍ، ولا نسكٍ، ولا شيءٍ ممّا كانوا عليه)
*روِيَ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَرْجِعَ القُرْآنُ مِن حَيْثُ جَاءَ فَيَكُونُ لهُ دَوِيٌّ حَوْلَ العَرْشِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ فَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَا لكَ ؟ فَيَقُولُ: مِنْكَ خَرَجْتُ وَإِلَيْك عُدْتُ، أُتْلَى فَلا يُعْمَلُ بِي عِنْدَ ذَلكَ رُفِعَ القُرْآنُ.


6: آثار رفع القرآن في آخر الزمان:
*قال وكيعٌ: قال سفيان: حدّثني أبي، عن المسيّب بن رافعٍ، عن شدّاد بن معقلٍ، عن عبد اللّه، مثله، وزاد فيه: «يصبح النّاس كأمثال البهائم»
*حدّثنا عليّ بن مسهرٍ، عن أبي إسحاق الشّيبانيّ، عن واصل بن حيّان، عن شقيق بن سلمة، عن عبد الله، قال: (كيف أنتم إذا أسري على كتاب الله فذهب به ؟ قال: يا أبا عبد الرّحمن، كيف بما في أجواف الرّجال، قال: يبعث اللّه ريحًا طيّبةً فتكفت كلّ مؤمنٍ
*حدثنا هشيم , قال : نا مغيرة , عن إبراهيم قال: "يسرى بالقرآن ليلا فيرفع من أجواف الرجال فيصبحون : ولا يصدقون حديثا , ولا يصدقون النساء , يتسافدون تسافد الحمير , فيبعث الله ريحا فتقبض روح كل مؤمن"

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
2, تمرين

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir