|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() وَيُقَالُ أَيْضاً: |
#2
|
|||
|
|||
![]() (3) (ويُقَالُ أَيْضًا) هذا جَوَابٌ خَامِسٌ للشُّبْهَةِ السَّابِقَةِ (بَنُو عُبَيْدٍ القَدَّاحِ) الذين ادَّعَوْا أَنَّهُم فَاطِمِيُّونَ وَسَاعَدَهُم عَلَى ذَلِكَ مَن سَاعَدَهُم وهم أدْعِيَاءُ لَيْسُوا بِفَاطِمِيِّينَ - أَبُوهُم وَقِصَّةُ تَزَوُّجِهِ المَرْأَةَ وَتَارِيخُهُم مَعْرُوفٌ (الَّذِينَ مَلَكُوا المَغْرِبَ وَمِصْرَ في زَمَنِ بَنِي العَبَّاسِ) وَطَالَتْ لَهُم يَدٌ أَيْضًا على الحَرَمَيْنِ؛ مُلُوكُهُم يُسمَّوْنَ الحَاكِمِيِّينَ؛ الحَاكِمُ فُلاَنٌ والحَاكِمُ فُلاَنٌ (كُلُّهُم يَشْهَدُونَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ ويَدَّعُونَ الإِسْلاَمَ وَيُصَلُّونَ الجُمُعَةَ والجَمَاعَةَ) ويَنْصِبُونَ القُضَاةَ والمُفْتِينَ (فَلَمَّا أَظْهَرُوا مُخَالَفَةَ الشَّرِيعَةِ في أَشْيَاءَ دونَ مَا نَحْنُ فيه) كاسْتِحْلاَلِ بَعْضِ المُحَرَّمَاتِ مِثْلَ تَجْوِيزِهِم الجَمْعَ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ (أَجْمَعَ العُلَمَاءُ) في وَقْتِهِم (عَلَى كُفْرِهِم وقِتَالِهِم) وَلاَ جَعَلُوا الشَّهَادَتَيْنِ والصَّلاَةَ والزَّكَاةَ والجُمُعَةَ والجَمَاعَةَ فَرْقًا مُؤَثِّرًا، بل رَأَوْهُ لاَغِيًا، وذلك أَنَّه وُجِدَ مُكَفِّرٌ فَلَمْ يَنْفَعْهُم مَا هُمْ فِيهِ (و) أَجْمَعُوا في وَقْتِهِم عَلَى (أَنَّ بِلاَدَهُم بِلاَدُ حَرْبٍ) وَأَنَّ جِهَادَهُم أَفْضَلُ جِهَادٍ.(وغَزَاهُم المُسْلِمُونَ حَتَّى اسْتَنْقَذُوا مَا بِأَيْدِيهِم مِن بُلْدَانِ المُسْلِمَينَ) وَصَنَّفَ ابنُ الجَوْزِيِّ كِتَابًا سَمَّاهُ: (النَّصْرُ عَلَى مِصْرَ) فَكَيْفَ بِمَا نَحْنُ فيه مِن التَّظَاهُرِ بِدِينِ الإِسْلاَمِ مَعَ نَقْضِ أَسَاسِ المِلَّةِ بِعِبَادَةِ غَيْرِ اللهِ؟ وَلاَ فَرْقَ بَيْنَ مَن يَكُونُ كُفْرُه عِنَادًا أو جَهْلاً؛ الكُفْرُ منه عِنَادٌ وَمِنْهُ جَهْلٌ. |
#3
|
|||
|
|||
![]() (3) قولُهُ: (ويُقالُ أيضًا: بَنُو |
#4
|
|||
|
|||
![]() (3) ثَالِثًا: في عَهْدِ العبَّاسِيِّينَ ظَهَرَتْ فِرْقَةُ العُبَيْدِيِّينَ، وهُم طَائِفَةُ الشِّيعَةِ الإِسْمَاعِيلِيَّةِ؛ لأَِنَّهم يَنْتَسِبُونَ إلى إِسْمَاعِيلَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ، ولذلك سُمُّوا بالإِسْمَاعِيلِيَّةِ والفَاطِمِيَّةِ؛ لأَِنَّهُم يَزْعُمُونَ أنَّهم مِن ذُرِّيَّةِ فَاطِمَةَ، ولذلك يُقَالُ لَهُم: الفَاطِمِيُّونَ، وفي الحَقِيقَةِ أنَّهُم مِن اليَهُودِ أَظْهَرُوا الإِسْلاَمَ، ولَكِنْ ظَهَرَ مِنْهُم كُفْرِيَّاتٌ، وفي النِّهَايَةِ ادَّعَى حُكَّامُهُم الأُلُوهِيَّةَ مِثْلَ: الحَاكِمِ العُبَيْديِّ. |
#5
|
|||
|
|||
![]()
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الخامس, الجواب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|