|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كشف الشبهة السادسة: وهي قولهم: النبي صلى الله عليه وسلم أعطي الشفاعة ونحن نطلبه مما أعطاه الله
فَإِنْ قَالَ: |
#2
|
|||
|
|||
شرح سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ
(3) (فَإِنْ قَالَ) المُشَبِّهُ: (النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُعْطِيَ الشَّفَاعَةَ وَأَنَا أَطْلُبُهُ مِمَّا أَعْطَاهُ اللهُ) إِن انْتَقَلَ لِهَذِه الشُّبْهَةِ -في زَعْمِهِ: أَنَّه كَمَا أَنَّ مَن أُعْطِيَ المَالَ يُعْطِي مَنْ شَاءَ فَكَذَلِكَ مَن أُعْطِيَ الشَّفَاعَةَ. |
#3
|
|||
|
|||
شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
(4) قولُهُ: (فإنْ قالَ) أي: المشركُ الَّذي يَدْعو رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنَّ اللهَ أَعْطَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الشَّفاعةَ، فأنا أَطْلُبُها منهُ. |
#4
|
|||
|
|||
شرح فضيلة الشيخ صالح الفوزان
(2) أي: لَيْسَ مِن لاَزِمِ إِعْطَاءِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- وغَيرِه الشَّفَاعَةَ جَوَازُ طَلَبِهَا مِنْهُم، وهُمْ أَمْوَاتٌ، بِدَلِيلِ: أَنَّ اللهَ -سُبْحَانَه وتَعَالَى- نَفَى أَنْ يَشْفَعَ أَحَدٌ عِنْدَه إلاَّ بإذْنِهِ ورِضَاهُ عن المَشْفُوعِ فيه، ولأَِنَّ طَلَبَ الشَّفَاعَةِ مِن الأَمْوَاتِ شِرْكٌ، واللهُ قَدْ حَرَّمَ الشِّرْكَ وأَحْبَطَ عَمَلَ صَاحِبِه، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الجَنَّةَ، وقَدْ أَنْكَرَ -سُبْحَانَهُ- عَلَى الَّذِينَ يَدْعُونَ غَيْرَه، ويَقُولُونَ: هَؤُلاَءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللهِ، ونَزَّهَ نَفْسَهُ عن ذلك وسَمَّاهُ شِرْكًا. |
#5
|
|||
|
|||
شرح الشيخ صالح آل الشيخ
قال: (فإن قال: النبي -صلى الله عليه وسلم- أعطي الشفاعة، وأنا أطلبه مما أعطاه الله، فالجواب: أن الله أعطاه الشفاعة ونهاك عن هذا - يعني: نهاك عن طلب الشفاعة - فقال سبحانه: {فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً} فإذا كنت تدعو الله أن يشفع نبيه فيك فأطعه في قوله: {فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً}) وهذا دليل وبرهان سديد للغاية. |
#6
|
|||
|
|||
العناصر
|
#7
|
|||
|
|||
الأسئلة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشبهة, كشف |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|