دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > آداب تلاوة القرآن > التبيان في آداب حملة القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 محرم 1436هـ/9-11-2014م, 10:50 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي الباب الأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته

الباب الأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته

قال أبو زكريّا يحيى بن شرفٍ النّوويّ (ت: 676هـ): (الباب الأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته
- قال الله عز وجل: {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور}.
- وروينا عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) رواه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري في صحيحه الذي هو أصح الكتب بعد القرآن.
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران)) رواه البخاري وأبو الحسين مسلم بن مسلم القشيري النيسابوري في صحيحهما.
- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها طيب حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر)) رواه البخاري ومسلم.
- وعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله تعالى يرفع بهذا الكلام أقواما ويضع به آخرين)) رواه مسلم.
- وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، قال: سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)) رواه مسلم.
- وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا حسد إلا في إثنتين؛ رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار)) رواه البخاري ومسلم،
وروينا أيضا من رواية عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بلفظ: ((لا حسد إلا في اثنتين؛ رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها)).
- وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ حرفا من كتاب الله تعالى فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول {الم} حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)) رواه أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يقول سبحانه وتعالى: [من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين]، وفضل كلام الله سبحانه وتعالى عن سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه)) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب.
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب)) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)) رواه أبو داود والترمذي والنسائي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
- وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس الله والديه تاجا يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا، فما ظنكم بالذي عمل بهذا)) رواه أبو داود.
- وروى الدارمي بإسناده أن عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اقرؤوا القرآن؛ فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعي القرآن، وإن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن، ومن أحب القرآن فليبشر)).
- وعن الحميدي الجمالي، قال: سألت سفيان الثوري عن الرجل يغزو أحب إليك أو يقرأ القرآن؟ فقال: "يقرأ القرآن؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم: ((قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه))".


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 محرم 1436هـ/12-11-2014م, 07:05 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

شرح طريقة تلخيص مقاصد الباب الأول



خطوات استخراج مقاصد الباب:
الخطوة الأولى: نستخرج المسائل التي تضمّنها الباب، وفي هذا الباب نجد جملة من المسائل يبيّنها غرض المؤلف من الاستدلال بالأدلّة التي تضمنها الباب.
الخطوة الثانية: نضع المسائل تباعاً ثمّ نتعرف على أنواعها والتناسب بينها.
الخطوة الثالثة: نصنّف هذه المسائل إلى أنواع؛ بحيث يضمّ كل نوع ما يتعلّق به من المسائل، ويعدّ كلّ نوع من أنواع هذه المسائل مقصداً فرعياً من مقاصد الباب.
الخطوة الرابعة: نضع المقاصد تباعاً، ونتعرّف على التناسب بينها.
الخطوة الخامسة: نضع صياغة للمقصد الكلي شاملة للمقاصد الفرعية.




وهنا الشرح بالتفصيل:

الخطوة الأولى: نستخرج المسائل التي تضمّنها الباب
1: فضل الذين يتلون كتاب الله تعالى
قال الله عز وجل: {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور}.

2: فضل تعلّم القرآن وتعليمه
وروينا عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) رواه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري في صحيحه الذي هو أصح الكتب بعد القرآن.

3: فضل الماهر بالقرآن، وبيان ثواب الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران)) رواه البخاري وأبو الحسين مسلم بن مسلم القشيري النيسابوري في صحيحهما.


4: فضل المؤمن الذي يقرأ القرآن
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها طيب حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر)) رواه البخاري ومسلم.

5: بيان رفعة أهل القرآن
وعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله تعالى يرفع بهذا الكلام أقواما ويضع به آخرين)) رواه مسلم.

6: شفاعة القرآن لأصحابه يوم القيامة
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، قال: سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)) رواه مسلم.

7: غبطة صاحب القرآن
وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا حسد إلا في إثنتين؛ رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار)) رواه البخاري ومسلم،
وروينا أيضا من رواية عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بلفظ: ((لا حسد إلا في اثنتين؛ رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها)).

8: ثواب تلاوة القرآن
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ حرفا من كتاب الله تعالى فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول {الم} حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)) رواه أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

9: فضل كثرة تلاوة القرآن
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يقول سبحانه وتعالى: [من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين]، وفضل كلام الله سبحانه وتعالى عن سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه)) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب.

10: ذمّ من ليس في جوفه شيء من القرآن
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب)) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

11: فضل صاحب القرآن في الآخرة
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)) رواه أبو داود والترمذي والنسائي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.


12: فضل من قرأ القرآن وعمل به
وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس الله والديه تاجا يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا، فما ظنكم بالذي عمل بهذا)) رواه أبو داود.

13: فضل القرآن.
14: فضل من وعى قلبه القرآن
15: الأمر بقراءة القرآن
وروى الدارمي بإسناده أن عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اقرؤوا القرآن؛ فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعي القرآن، وإن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن، ومن أحب القرآن فليبشر)).

16: تفضيل تعلّم القرآن على الجهاد المستحب.
وعن الحميدي الجمالي، قال: سألت سفيان الثوري عن الرجل يغزو أحب إليك أو يقرأ القرآن؟ فقال: "يقرأ القرآن؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم: ((قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه))".




الخطوة الثانية: نضع المسائل تباعاً ثمّ نتعرف على أنواعها والتناسب بينها
1: فضل الذين يتلون كتاب الله تعالى
2: فضل تعلّم القرآن وتعليمه
3: فضل الماهر بالقرآن، وبيان ثواب الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق
4: فضل المؤمن الذي يقرأ القرآن
5: بيان رفعة أهل القرآن
6: شفاعة القرآن لأصحابه يوم القيامة
7: غبطة صاحب القرآن
8: ثواب تلاوة القرآن
9: فضل كثرة تلاوة القرآن
10: ذمّ من ليس في جوفه شيء من القرآن
11: فضل صاحب القرآن في الآخرة
12: فضل من قرأ القرآن وعمل به
13: فضل القرآن.
14: فضل من وعى قلبه القرآن
15: الأمر بقراءة القرآن

16: تفضيل تعلّم القرآن على الجهاد المستحب.



الخطوة الثالثة: نصنّف هذه المسائل إلى أنواع؛ [وهذه الأنواع هي المقاصد الفرعية]
* ترتّب المسائل تحت كلّ مقصد ترتيباً موضوعيا بما يراه الطالب مناسباً، وكلّ ترتيب له اعتبار صحيح فهو مقبول.

المقصد الأول: بيان فضل القرآن
13: فضل القرآن.
15: الأمر بقراءة القرآن

المقصد الثاني: بيان فضل تعلّم القرآن وتعليمه
2: فضل تعلّم القرآن وتعليمه

16: تفضيل تعلّم القرآن على الجهاد المستحب.

المقصد الثالث: بيان فضل تلاوة القرآن
8: ثواب تلاوة القرآن
9: فضل كثرة تلاوة القرآن

المقصد الرابع: بيان فضل صاحب القرآن

1: فضل الذين يتلون كتاب الله تعالى
4: فضل المؤمن الذي يقرأ القرآن
12: فضل من قرأ القرآن وعمل به
3: فضل الماهر بالقرآن، وبيان ثواب الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق

14: فضل من وعى قلبه القرآن
5: بيان رفعة أهل القرآن

6: شفاعة القرآن لأصحابه يوم القيامة

11: فضل صاحب القرآن في الآخرة
7: غبطة صاحب القرآن

10: ذمّ من ليس في جوفه شيء من القرآن

[ملحوظة: بعد تصنيف المسائل وترتيبها اتّضح أن بين بعض المسائل تشابه كبير في المعنى فلو أن الطالب جمع المسائل المتشابهة تحت عنوان واحد فهو تصرّف حسن، وهذا مفيد في تلخيص مسائل الباب، وأما في تلخيص المقاصد فيكفي أن نتعرف على نوع هذه المسائل]


الخطوة الرابعة: نضع المقاصد تباعاً، ونتعرّف على التناسب بينها.
المقصد الأول: بيان فضل القرآن
المقصد الثاني: بيان فضل تعلّم القرآن وتعليمه
المقصد الثالث: بيان فضل تلاوة القرآن

المقصد الرابع: بيان فضل صاحب القرآن



الخطوة الخامسة: نضع صياغة للمقصد الكلي شاملة للمقاصد الفرعية.
المقصد الكلّي للباب: هو بيان فضل القرآن، وفضل تعلّمه وتلاوته وتعليمه، وفضل أصحاب القرآن.


تنبيه مهم:
- المقصد الكليّ للباب هو مقصد فرعي للكتاب.
- بعد استخلاص المقاصد الكلية لكل باب ؛ نعرض هذه المقاصد تباعاً ؛ ونعتبرها مقاصد فرعية للكتاب؛ ثمّ نستخلص منها مقصداً كليّا للكتاب.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 محرم 1436هـ/12-11-2014م, 07:33 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

تلخيص مسائل الباب الأول


تنبيه:ما مضى في المشاركة السابقة كان في بيان طريقة تلخيص مقاصد الباب، وكان يكفي منه استخراج أسماء المسائل لنتعرف على مقاصد الباب الفرعية؛ ثم نتعرف على المقصد الكلي للباب، وفي هذه المشاركة المقصود هو تلخيص مسائل الباب؛ بذكر المسائل وأدلتها وما يتعلق بها ملخّصة، وضم المسائل المتشابهة إلى بعض، ونستفيد من المقاصد الفرعية التي استخرجناها كما في هذا المثال:



الخطوة الأولى: نستخرج المسائل التي تضمّنها الباب

1: فضل الذين يتلون كتاب الله تعالى
قال الله عز وجل: {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور}.

2: فضل تعلّم القرآن وتعليمه
وروينا عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) رواه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري في صحيحه الذي هو أصح الكتب بعد القرآن.

3: فضل الماهر بالقرآن، وبيان ثواب الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران)) رواه البخاري وأبو الحسين مسلم بن مسلم القشيري النيسابوري في صحيحهما.


4: فضل المؤمن الذي يقرأ القرآن
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها طيب حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر)) رواه البخاري ومسلم.

5: بيان رفعة أهل القرآن
وعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله تعالى يرفع بهذا الكلام أقواما ويضع به آخرين)) رواه مسلم.

6: شفاعة القرآن لأصحابه يوم القيامة
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، قال: سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)) رواه مسلم.

7: غبطة صاحب القرآن
وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا حسد إلا في إثنتين؛ رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار)) رواه البخاري ومسلم،
وروينا أيضا من رواية عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بلفظ: ((لا حسد إلا في اثنتين؛ رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها)).

8: ثواب تلاوة القرآن
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ حرفا من كتاب الله تعالى فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول {الم} حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)) رواه أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

9: فضل كثرة تلاوة القرآن
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يقول سبحانه وتعالى: [من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين]، وفضل كلام الله سبحانه وتعالى عن سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه)) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب.

10: ذمّ من ليس في جوفه شيء من القرآن
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب)) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

11: فضل صاحب القرآن في الآخرة
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)) رواه أبو داود والترمذي والنسائي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.


12: فضل من قرأ القرآن وعمل به
وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس الله والديه تاجا يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا، فما ظنكم بالذي عمل بهذا)) رواه أبو داود.

13: فضل القرآن.
14: فضل من وعى قلبه القرآن
15: الأمر بقراءة القرآن
وروى الدارمي بإسناده أن عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اقرؤوا القرآن؛ فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعي القرآن، وإن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن، ومن أحب القرآن فليبشر)).

16: تفضيل تعلّم القرآن على الجهاد المستحب.
وعن الحميدي الجمالي، قال: سألت سفيان الثوري عن الرجل يغزو أحب إليك أو يقرأ القرآن؟ فقال: "يقرأ القرآن؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم: ((قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه))".




الخطوة الثانية: تقسيم المسائل إلى أنواع كما في المقاصد الفرعية
المقصد الأول: بيان فضل القرآن
13: فضل القرآن.
15: الأمر بقراءة القرآن

المقصد الثاني: بيان فضل تعلّم القرآن وتعليمه
2: فضل تعلّم القرآن وتعليمه

16: تفضيل تعلّم القرآن على الجهاد المستحب.

المقصد الثالث: بيان فضل تلاوة القرآن
8: ثواب تلاوة القرآن
9: فضل كثرة تلاوة القرآن

المقصد الرابع: بيان فضل صاحب القرآن

1: فضل الذين يتلون كتاب الله تعالى
4: فضل المؤمن الذي يقرأ القرآن
12: فضل من قرأ القرآن وعمل به
3: فضل الماهر بالقرآن، وبيان ثواب الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق

14: فضل من وعى قلبه القرآن
5: بيان رفعة أهل القرآن

6: شفاعة القرآن لأصحابه يوم القيامة

11: فضل صاحب القرآن في الآخرة
7: غبطة صاحب القرآن

10: ذمّ من ليس في جوفه شيء من القرآن




الخطوة الثالثة: نضمّ المسائل المتشابهة ، وقد نكتفي في بعض المقاصد بذكر المقصد إذا كانت المسائل التي تحته قليلة أو كان التعبير عن المقصد كافياً في توضيح المراد، ثم نلخّص ما قاله المؤلّف في كلّ مسألة.

بيان فضل القرآن
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اقرؤوا القرآن؛ فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعي القرآن، وإن هذا القرآن مأدبة الله؛ فمن دخل فيه فهو آمن، ومن أحب القرآن فليبشر)) رواه الدارمي.

بيان فضل تعلّم القرآن وتعليمه
- عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) رواه البخاري.
- قال الحميدي الجمالي: سألت سفيان الثوري عن الرجل يغزو أحب إليك أو يقرأ القرآن؟ فقال: "يقرأ القرآن ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه))".


بيان فضل تلاوة القرآن
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ حرفا من كتاب الله تعالى فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول {ألم} حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((يقول سبحانه وتعالى: [من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين] وفضل كلام الله سبحانه وتعالى عن سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه)) رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب.

بيان فضل صاحب القرآن
- قال الله عز وجل: {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور}.
- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب)) رواه البخاري ومسلم.
- وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس الله والديه تاجا يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا، فما ظنكم بالذي عمل بهذا)) رواه أبو داود.
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((اقرؤوا القرآن؛ فإن الله تعالى لا يعذّب قلباً وعى القرآن)) رواه الدارمي.

فضل الماهر بالقرآن، وبيان ثواب الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق

- وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران)) رواه البخاري وأبو الحسين مسلم بن مسلم القشيري النيسابوري في صحيحهما.

رفعة أهل القرآن في الدنيا والآخرة
- عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله تعالى يرفع بهذا الكلام أقواما ويضع به آخرين)) رواه مسلم.
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)) رواه أبو داود والترمذي والنسائي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.

شفاعة القرآن لأصحابه يوم القيامة

- عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، قال: سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)) رواه مسلم.

غبطة صاحب القرآن
- عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا حسد إلا في إثنتين؛ رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار)) رواه البخاري ومسلم.

ذمّ من ليس في جوفه شيء من القرآن
- عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب)) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح .


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأول, الباب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir