دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > بلوغ المرام > كتاب الصلاة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 محرم 1430هـ/30-12-2008م, 07:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب شروط الصلاة (14/18) [استحباب الخشوع في الصلاة]


223- وعن مُطَرِّفِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ الشِّخِّيرِ، عن أبيهِ قالَ: رأيتُ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي وفي صَدْرِهِ أَزيزٌ كأَزيزِ الْمِرْجَلِ مِن البُكاءِ. أَخَرَجَهُ الخمسةُ إلا ابنَ مَاجَهْ، وصَحَّحَهُ ابنُ حِبَّانَ.


  #2  
قديم 3 محرم 1430هـ/30-12-2008م, 08:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني


18/210 - وَعَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي، وَفِي صَدْرِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ الْمِرْجَلِ مِن البُكَاءِ.
أَخْرَجَهُ الخَمْسَةُ إلاَّ ابْنَ مَاجَهْ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
(وَعَنْ مُطَرِّفِ): بِضَمِّ المِيمِ وَفَتْحِ الطَّاءِ المُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ المَكْسُورَةِ وَبِالفَاءِ، (ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ): بِكَسْرِ الشِّينِ المُعْجَمَةِ وَكَسْرِ الخَاءِ المُشَدَّدَةِ. وَمُطَرِّفٌ تَابِعِيٌّ جَلِيلٌ.
(عَنْ أَبِيهِ) عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، وَهُوَ مِمَّنْ وَفَدَ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَنِي عَامِرٍ، يُعَدُّ فِي البَصْرِيِّينَ.
(قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَفِي صَدْرِهِ أَزِيزٌ): بِفَتْحِ الهَمْزَة فَزَايٍ مَكْسُورَةٍ فَمُثَنَّاةٍ تَحْتِيَّةٍ سَاكِنَةٍ فَزَايٍ، وَهُوَ صَوْتُ القِدْرِ عِنْدَ غَلَيَانِهَا.
(كَأَزِيزِ الْمِرْجَلِ): بِكَسْرِ المِيمِ وَسُكُونِ الرَّاءِ وَفَتْحِ الجِيمِ: هُوَ القِدْرُ.
(مِن البُكَاءِ): بَيَانٌ للأَزِيزِ.
(أَخْرَجَهُ الخَمْسَةُ): هُمْ عِنْدَهُ عَلَى مَا ذَكَرَهُ فِي الخُطْبَةِ مِنْ عَدَا الشَّيْخَيْنِ، فَهُمْ أَصْحَابُ السُّنَنِ وَأَحْمَدُ، إلاَّ أَنَّهُ هُنَا أَرَادَ بِهِمْ غَيْرَ ذَلِكَ، وهُمْ أَهْلُ السُّنَنِ الثَّلاثَةِ وَأَحْمَدُ، كَمَا بَيَّنَهُ بقَوْلِهِ: (إلاَّ ابْنَ مَاجَهْ، وصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ)، وَصَحَّحَهُ أَيْضاً ابْنُ خُزَيْمَةَ وَالحَاكِمُ.
وَوَهَمَ مَنْ قَالَ: إنَّ مُسْلِماً أَخْرَجَهُ.
وَمِثْلُهُ مَا رُوِيَ، أَنَّ عُمَرَ صَلَّى صَلاةَ الصُّبْحِ وَقَرَأَ سُورَةَ يُوسُفَ حَتَّى بَلَغَ إلَى قَوْلِهِ: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}، فَسُمِعَ نَشِيجُهُ. أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ مَقْطُوعاً، وَوَصَلَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَأَخْرَجَهُ ابْنُ المُنْذِرِ.
وَالحَدِيثُ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ مِثْلَ ذَلِكَ لا يُبْطِلُ الصَّلاةَ، وَقِيسَ عَلَيْهِ الأَنِينُ.


  #3  
قديم 3 محرم 1430هـ/30-12-2008م, 08:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام


177 - وَعَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي، وَفِي صَدْرِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ الْمِرْجَلِ مِنَ الْبُكَاءِ.
أَخْرَجَهُ الْخَمْسَةُ إِلاَّ ابْنَ مَاجَهْ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
· دَرَجَةُ الْحَدِيثِ:
الْحَدِيثُ صَحِيحٌ.
صَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ، والْحَاكِمُ، وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ.
وَقَالَ الْحَافِظُ فِي (الْفَتْحِ): إِسْنَادُهُ قَوِيٌّ.
· مُفْرَدَاتُ الْحَدِيثِ:
- أَزِيز - الأَزِيزُ، بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ، بَعْدَهَا زَايٌ مُعْجَمَةٌ، فَيَاءٌ، ثُمَّ زَايٌ أُخْرَى مُعْجَمَةٌ-: صَوْتُ غَلَيَانِ الْقِدْرِ.
- الْمِرْجَلُ - بِكَسْرِ الْمِيمِ، فسكونِ الراءِ الْمُهْمَلَةِ، فَفَتْحِ الجيمِ، فَلامٍ -: هُوَ الْقِدْرُ الَّذِي يُطْبَخُ بِهِ.
- مِنَ البكاءِ: البكاءُ إِذَا مَدَدْتَ أَرَدْتَ بِهِ الصَّوْتَ الَّذِي يَكُونُ مَعَهُ، وَإِذَا قَصَرْتَ أَرَدْتَ خُرُوجَ الدَّمْعِ، قَالَهُ العَيْنِيُّ فِي شَرْحِ الْبُخَارِيِّ، وَهَهُنَا الْمُرَادُ بِهِ الْمَعْنَى الأَوَّلُ.
· مَا يُؤْخَذُ مِنَ الْحَدِيثِ:
1- اسْتِحْبَابُ الخشوعِ فِي الصَّلاةِ، وَالانْطِرَاحِ فِيهَا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَعَالَى.
2- أَنَّ النَّحِيبَ فِي الصَّلاةِ لا يُبْطِلُهَا، إِذَا كَانَ منْ خَشْيَةِ اللَّهِ، هَذَا المَذْهَبُ، وَإِنْ كَانَ منْ غَيْرِ خَشْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى، فَبَانَ حَرْفَانِ، بَطَلَتْ، وَتَقَدَّمَ أَنَّ الصَّحِيحَ أَنَّ مِثْلَ هَذَا الصَّوْتِ لا يُبْطِلُهَا، وَلَوْ بَانَ مِنْهُ حَرْفَانِ.
3- حَالَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ رَبِّهِ، وَهُوَ الَّذِي غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ منْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَلَكِنَّهُ مَعَ هَذَا هُوَ أَخْشَى النَّاسِ وَأَتْقَاهُمْ، وَأَخْوَفُهُمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى لِكَمَالِ مَعْرِفَتِهِ بِرَبِّهِ.
أَنَّ الصَّلاةَ مَوْطِنُ تَضَرُّعٍ، وَخُشُوعٍ، وَدُعَاءٍ؛ لأَنَّهَا الصِّلَةُ بَيْنَ الْعَبْدِ وَرَبِّهِ، وَكُلَّمَا قَرُبَ الْعَبْدُ منْ رَبِّهِ ازْدَادَتْ رَغْبَتُهُ وَرَهْبَتُهُ.


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, شروط

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir