دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > دروس التفسير لبرنامج إعداد المفسّر > دروس تفسير جزء عم [ 2 / 2 ]

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 ذو القعدة 1435هـ/14-09-2014م, 08:01 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي تفسير سورة الإخلاص [ من الآية (1) إلى آخر السورة ]

تفسير قوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)}

تفسير قوله تعالى: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({قل هو اللّه أحدٌ}. يعني: هو الواحد الأحد، الذي لا نظير له، ولا وزير ولا نديد، ولا شبيه، ولا عديل، ولا يطلق هذا اللفظ على أحدٍ في الإثبات إلاّ على اللّه عزّ وجلّ؛ لأنّه الكامل في جميع صفاته وأفعاله). [تفسير القرآن العظيم: 8/527-528]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (أي: {قُلْ} قولاً جازماً بهِ، معتقداً لهُ، عارفاً بمعناهُ {هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} أي: قدِ انحصرتْ فيهِ الأحديةُ، فهوَ الأحدُ المنفردُ بالكمالِ، الذي لهُ الأسماءُ الحسنى، والصفاتُ الكاملةُ العليا، والأفعالُ المقدسةُ، الذي لا نظيرَ لهُ ولا مثيلَ). [تيسير الكريم الرحمن: 937]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1- {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قَالَ الْمُشْرِكُونَ: يَا مُحَمَّدُ، انْسُبْ لَنَا رَبَّكَ. أَي: اذْكُرْ لَنَا نَسَبَهُ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ، فَالْمَعْنَى: إِنْ سَأَلْتُمْ تَبْيِينَ نِسْبَتِهِ فَهُوَ اللَّهُ أَحَدٌ؛ أَيْ: وَاحِدٌ لا شَرِيكَ لَهُ). [زبدة التفسير: 604]

تفسير قوله تعالى: (اللَّهُ الصَّمَدُ (2) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {اللّه الصّمد}. قال عكرمة عن ابن عبّاسٍ: يعني: الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم.
قال عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ: هو السّيّد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل حلمه، والعليم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشّرف والسّؤدد، وهو اللّه سبحانه، هذه صفته لا تنبغي إلاّ له، ليس له كفءٌ، وليس كمثله شيءٌ، سبحان اللّه الواحد القهّار.
وقال الأعمش عن شقيقٍ، عن أبي وائلٍ: {الصّمد}: السّيّد الذي قد انتهى سؤدده. ورواه عاصمٌ، عن أبي وائلٍ، عن ابن مسعودٍ، مثله.
وقال مالكٌ: عن زيد بن أسلم: {الصّمد}: السّيّد. وقال الحسن وقتادة: هو الباقي بعد خلقه. وقال الحسن أيضاً: {الصّمد}: الحيّ القيّوم، الذي لا زوال له. وقال عكرمة: {الصّمد} الذي لم يخرج منه شيءٌ ولا يطعم). [تفسير القرآن العظيم: 8/528]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقال ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة أيضاً وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ: {الصّمد}: الذي لا جوف له.
قال سفيان عن منصورٍ، عن مجاهدٍ: {الصّمد}: المصمت الذي لا جوف له. وقال الشّعبيّ: هو الذي لا يأكل الطعام ولا يشرب الشراب. وقال عبد اللّه بن بريدة أيضاً: {الصّمد}: نورٌ يتلألأ. روى ذلك كلّه وحكاه ابن أبي حاتمٍ والبيهقيّ والطّبرانيّ، وكذا أبو جعفر بن جريرٍ، ساق أكثر ذلك بأسانيده، وقال: حدّثني العبّاس بن أبي طالبٍ، حدّثنا محمد بن عمرو بن روميٍّ، عن عبيد اللّه بن سعيدٍ قائد الأعمش، حدّثنا صالح بن حيّان، عن عبد اللّه بن بريدة، عن أبيه، قال: لا أعلم إلاّ قد رفعه. قال: (({الصّمد}: الذي لا جوف له)). وهذا غريبٌ جدًّا، والصحيح أنّه موقوفٌ على عبد اللّه بن بريدة.
وقد قال الحافظ أبو القاسم الطّبرانيّ في كتاب السّنّة له، بعد إيراده كثيراً من هذه الأقوال في تفسير الصّمد: وكلّ هذه صحيحةٌ، وهي صفات ربّنا عزّ وجلّ، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصّمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال البيهقيّ نحو ذلك أيضاً). [تفسير القرآن العظيم: 8/528-529]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ذكر سبب نزولها وفضيلتها
قال الإمام أحمد: حدّثنا أبو سعدٍ محمّد بن ميسّرٍ الصّاغانيّ، حدّثنا أبو جعفرٍ الرّازيّ، حدّثنا الرّبيع بن أنسٍ، عن أبي العالية، عن أبيّ بن كعبٍ، أنّ المشركين قالوا للنبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: يا محمد، انسب لنا ربّك؟ فأنزل اللّه: {قل هو اللّه أحدٌ (1) اللّه الصّمد (2) لم يلد ولم يولد (3) ولم يكن له كفواً أحدٌ}.
وكذا رواه التّرمذيّ وابن جريرٍ، عن أحمد بن منيعٍ -زاد ابن جريرٍ: ومحمود بن خداشٍ- عن أبي سعدٍ محمّد بن ميسّرٍ به.
زاد ابن جريرٍ والتّرمذيّ، قال: {الصّمد}: الذي لم يلد ولم يولد؛ لأنه ليس شيءٌ يولد إلاّ سيموت، وليس شيءٌ يموت إلاّ سيورّث، وإنّ اللّه جلّ جلاله لا يموت ولا يورّث، {ولم يكن له كفواً أحدٌ}: ولم يكن له شبهٌ ولا عدلٌ، وليس كمثله شيءٌ.
ورواه ابن أبي حاتمٍ من حديث أبي سعدٍ محمد بن ميسّرٍ به، ثم رواه التّرمذيّ عن عبد بن حميدٍ، عن عبيد اللّه بن موسى، عن أبي جعفرٍ، عن الرّبيع، عن أبي العالية... فذكره مرسلاً، ولم يذكر "أخبرنا". ثمّ قال التّرمذيّ: وهذا أصحّ من حديث أبي سعدٍ). [تفسير القرآن العظيم: 8/518] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({اللَّهُ الصَّمَدُ}أي: المقصودُ في جميعِ الحوائجِ، فأهلُ العالمِ العلوي والسفلي مفتقرونَ إليهِ غايةَ الافتقارِ، يسألونهُ حوائجهمْ، ويرغبونَ إليهِ في مهماتهمْ؛ لأنَّهُ الكاملُ في أوصافهِ، العليمُ الذي قدْ كَمُلَ في علمهِ، الحليمُ الذي قدْ كملَ في حلمهِ، الرحيمُ الذي [كملُ في رحمتهِ الذي] وسعتْ رحمتهُ كلَّ شيءٍ، وهكذا سائرُ أوصافهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 937]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (2-{اللَّهُ الصَّمَدُ} الصَّمَدُ: هُوَ الَّذِي يُصْمَدُ إِلَيْهِ فِي الحاجاتِ؛أَيْ: يُقْصَدُ؛ لِكَوْنِهِ قَادِراً عَلَى قَضَائِهَا.
عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الصَّمَدُ: السَّيِّدُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي سُؤْدَدِهِ، وَالشَّرِيفُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي شَرَفِهِ، وَالعظيمُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي عَظَمَتِهِ، والحليمُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي حِلْمِهِ، وَالْغَنِيُّ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي غِنَاهُ، وَالْجَبَّارُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي جَبَرُوتِهِ، والعالِمُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي عِلْمِهِ، والحكيمُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي حِكْمَتِهِ، وَهُوَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ، هَذِهِ صِفَةٌ لا تَنْبَغِي إِلاَّ لَهُ، لَيْسَ لَهُ كُفُوٌ.
وَقَالَ الزَّجَّاجُ: الصَّمَدُ: السَّيِّدُ الَّذِي انْتَهَى إِلَيْهِ السُّؤْدَدُ، فَلا سَيِّدَ فَوْقَهُ). [زبدة التفسير: 604]

تفسير قوله تعالى: (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقال الربيع بن أنسٍ: هو الذي لم يلد ولم يولد. كأنّه جعل ما بعده تفسيراً له، وهو قوله: {لم يلد ولم يولد}. وهو تفسيرٌ جيّدٌ، وقد تقدّم الحديث من رواية ابن جريرٍ، عن أبيّ بن كعبٍ في ذلك، وهو صريحٌ فيه). [تفسير القرآن العظيم: 8/528]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحدٌ}. أي: ليس له ولدٌ ولا والدٌ ولا صاحبةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/529]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ومنْ كمالهِ أنَّهُ {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} لكمالِ غناهُ). [تيسير الكريم الرحمن: 937]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3- {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}؛ أَيْ: لَمْ يَصْدُرْ عَنْهُ وَلَدٌ، وَلَمْ يَصْدُرْ هُوَ عَنْ شَيْءٍ؛ لأَنَّهُ لا يُجَانِسُهُ شَيْءٌ، ولاستحالةِ نِسْبَةِ العدمِ إِلَيْهِ سَابِقاً وَلاحِقاً؛ فَإِنَّ المولودَ كَانَ مَعْدُوماً قَبْلَ أَنْ يُولَدَ؛ أَيْ: فَلَيْسَ لِلَّهِ تَعَالَى أبٌ يُنْسَبُ إِلَيْهِ، وَلَيْسَ لَهُ أَوْلادٌ فَيُنْسَبُونَ إِلَيْهِ.
قَالَ قَتَادَةُ: إِنَّ مُشْرِكِي الْعَرَبِ قَالُوا: الْمَلائِكَةُ بَنَاتُ اللَّهِ.وَقَالَتِ الْيَهُودُ: عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ. وَقَالَتِ النَّصَارَى: المسيحُ ابْنُ اللَّهِ. فَأَكْذَبَهُمُ اللَّهُ فَقَالَ: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}). [زبدة التفسير: 604]

تفسير قوله تعالى: (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال مجاهدٌ: {ولم يكن له كفواً أحدٌ}. يعني: لا صاحبة له، وهذا كما قال تعالى: {بديع السّماوات والأرض أنّى يكون له ولدٌ ولم تكن له صاحبةٌ وخلق كلّ شيءٍ}. أي: هو مالك كلّ شيءٍ وخالقه، فكيف يكون له من خلقه نظيرٌ يساميه أو قريبٌ يدانيه؟! تعالى وتقدّس وتنزّه.
قال اللّه تعالى: {وقالوا اتّخذ الرّحمن ولداً لقد جئتم شيئاً إدًّا تكاد السّماوات يتفطّرن منه وتنشقّ الأرض وتخرّ الجبال هدًّا أن دعوا للرّحمن ولداً وما ينبغي للرّحمن أن يتّخذ ولداً إن كلّ من في السّماوات والأرض إلاّ آتي الرّحمن عبداً لقد أحصاهم وعدّهم عدًّا وكلّهم آتيه يوم القيامة فرداً}.
وقال تعالى: {وقالوا اتّخذ الرّحمن ولداً سبحانه بل عبادٌ مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون}.
وقال تعالى: {وجعلوا بينه وبين الجنّة نسباً ولقد علمت الجنّة إنّهم لمحضرون سبحان اللّه عمّا يصفون}.
وفي الصحيح، صحيح البخاريّ: ((لا أحد أصبر على أذًى سمعه من اللّه، يجعلون له ولداً وهو يرزقهم ويعافيهم!)).
وقال البخاريّ: حدّثنا أبو اليمان، حدّثنا شعيبٌ أبو الزّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: كذّبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأمّا تكذيبه إيّاي فقوله: لن يعيدني كما بدأني. وليس أوّل الخلق بأهون عليّ من إعادته، وأمّا شتمه إيّاي فقوله: اتّخذ اللّه ولداً. وأنا الأحد الصّمد، لم ألد ولم أولد، ولم يكن لي كفواً أحدٌ)).
ورواه أيضاً من حديث عبد الرزّاق، عن معمرٍ، عن همّام بن منبّهٍ، عن أبي هريرة مرفوعاً بمثله، تفرّد بهما من هذين الوجهين). [تفسير القرآن العظيم: 8/529]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ذكر سبب نزولها وفضيلتها
قال الإمام أحمد: حدّثنا أبو سعدٍ محمّد بن ميسّرٍ الصّاغانيّ، حدّثنا أبو جعفرٍ الرّازيّ، حدّثنا الرّبيع بن أنسٍ، عن أبي العالية، عن أبيّ بن كعبٍ، أنّ المشركين قالوا للنبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: يا محمد، انسب لنا ربّك؟ فأنزل اللّه: {قل هو اللّه أحدٌ (1) اللّه الصّمد (2) لم يلد ولم يولد (3) ولم يكن له كفواً أحدٌ}.
وكذا رواه التّرمذيّ وابن جريرٍ، عن أحمد بن منيعٍ -زاد ابن جريرٍ: ومحمود بن خداشٍ- عن أبي سعدٍ محمّد بن ميسّرٍ به.
زاد ابن جريرٍ والتّرمذيّ، قال: {الصّمد}: الذي لم يلد ولم يولد؛ لأنه ليس شيءٌ يولد إلاّ سيموت، وليس شيءٌ يموت إلاّ سيورّث، وإنّ اللّه جلّ جلاله لا يموت ولا يورّث، {ولم يكن له كفواً أحدٌ}: ولم يكن له شبهٌ ولا عدلٌ، وليس كمثله شيءٌ.
ورواه ابن أبي حاتمٍ من حديث أبي سعدٍ محمد بن ميسّرٍ به، ثم رواه التّرمذيّ عن عبد بن حميدٍ، عن عبيد اللّه بن موسى، عن أبي جعفرٍ، عن الرّبيع، عن أبي العالية... فذكره مرسلاً، ولم يذكر "أخبرنا". ثمّ قال التّرمذيّ: وهذا أصحّ من حديث أبي سعدٍ). [تفسير القرآن العظيم: 8/518] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَمْ يَكُن لَهُ كُفُواً أَحَدٌ}لا في أسمائهِ ولا في أوصافهِ، ولا في أفعالهِ، تباركَ وتعالى). [تيسير الكريم الرحمن: 937]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (4-{وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ}: لا يُسَاوِيهِ أَحَدٌ وَلا يُمَاثِلُهُ وَلا يُشَارِكُهُ فِي شَيْءٍ). [زبدة التفسير: 604]



* للاستزادة ينظر: هنا

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تفسير, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir