دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > دروس التفسير لبرنامج إعداد المفسّر > دروس تفسير جزء عم [ 2 / 2 ]

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 ذو القعدة 1435هـ/14-09-2014م, 07:51 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي مقدمات تفسير سورة الكافرون



مقدمات تفسير سورة الكافرون
من تفسير ابن كثير وتفسير السعدي وزبدة التفسير للأشقر



أسماء السورة
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (تفسير سورة الكافرون). [تفسير القرآن العظيم: 8/506]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (آخر تفسير سورة: {قل يا أيّها الكافرون}، وللّه الحمد والمنّة). [تفسير القرآن العظيم: 8/508]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (تفسيرُ سورةِ الكافرونَ). [تيسير الكريم الرحمن: 936]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (سُورَةُ الْكَافِرُونَ). [زبدة التفسير: 602]

نزول السورة
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/506]

أسباب نزول السورة
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1، 2 -{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} سَبَبُ نُزُولِ هَذِهِ السُّورَةِ أَنَّ الْكُفَّارَ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَعْبُدَ آلِهَتَهُمْ سَنَةً وَيَعْبُدُوا إِلَهَهُ سَنَةً، فَأَمَرَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنْ يَقُولَ لَهُمْ: {لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ}). [زبدة التفسير: 602]

فضائل السورة
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثبت في صحيح مسلمٍ، عن جابرٍ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قرأ بهذه السّورة وبـ {قل هو اللّه أحدٌ} في ركعتي الطّواف.
وفي صحيح مسلمٍ من حديث أبي هريرة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قرأ بهما في ركعتي الفجر، وقال الإمام أحمد: حدّثنا وكيعٌ، حدّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قرأ في الرّكعتين قبل الفجر والرّكعتين بعد المغرب بضعاً وعشرين مرّةً، أو بضع عشرة مرّةً: {قل يا أيّها الكافرون}، و{قل هو اللّه أحدٌ}.
وقال أحمد أيضاً: حدّثنا محمد بن عبد اللّه بن الزّبير، حدّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر قال: رمقت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أربعاً وعشرين أو خمسةً وعشرين مرّةً، يقرأ في الرّكعتين قبل الفجر والرّكعتين بعد المغرب بـ {قل يا أيّها الكافرون}، و{قل هو اللّه أحدٌ}.
وقال أحمد: حدّثنا أبو أحمد، هو محمد بن عبد اللّه بن الزّبير الزّبيريّ، حدّثنا سفيان، هو الثّوريّ، عن أبي إسحاق، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر قال: رمقت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم شهراً، وكان يقرأ في الرّكعتين قبل الفجر: {قل يا أيّها الكافرون}، و{قل هو اللّه أحدٌ}.
وكذا رواه التّرمذيّ وابن ماجه من حديث أبي أحمد الزّبيريّ، وأخرجه النّسائيّ من وجهٍ آخر عن أبي إسحاق به، وقال التّرمذيّ: هذا حديثٌ حسنٌ.
وقد تقدّم في الحديث أنّها تعدل ربع القرآن، {وإذا زلزلت} تعدل ربع القرآن.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا هاشم بن القاسم، حدّثنا زهيرٌ، حدّثنا أبو إسحاق، عن فروة بن نوفلٍ -هو ابن معاوية- عن أبيه، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((هل لك في ربيبةٍ لنا تكفلها؟)). قال: أراها زينب، قال: ثمّ جاء فسأله النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عنها، قال: ((ما فعلت الجارية)). قال: تركتها عند أمّها. قال: ((فمجيء ما جاء بك)). قال: جئت لتعلّمني شيئاً أقوله عند منامي. قال: ((اقرأ: {قل يا أيّها الكافرون}. ثمّ نم على خاتمتها؛ فإنّها براءةٌ من الشّرك)). تفرّد به أحمد.
وقال أبو القاسم الطّبرانيّ: حدّثنا أحمد بن عمرٍو القطرانيّ، حدّثنا محمد بن الطّفيل، حدّثنا شريكٌ، عن أبي إسحاق، عن جبلة بن حارثة، وهو أخو زيد بن حارثة، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا أويت إلى فراشك فاقرأ: {قل يا أيّها الكافرون} حتّى تمرّ بآخرها؛ فإنّها براءةٌ من الشّرك)).
وقال الإمام أحمد: حدّثنا حجّاجٌ، حدّثنا شريكٌ، عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفلٍ، عن الحارث بن جبلة قال: قلت: يا رسول اللّه، علّمني شيئاً أقوله عند منامي. قال: ((إذا أخذت مضجعك من اللّيل فاقرأ: {قل يا أيّها الكافرون}؛ فإنّها براءةٌ من الشّرك)).
وروى الطّبرانيّ من طريق شريكٍ، عن جابرٍ، عن معقل الزّبيديّ، عن عبّاد بن أخضر أو أحمر، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أخذ مضجعه قرأ: {قل يا أيّها الكافرون} حتّى يختمها). [تفسير القرآن العظيم: 8/506-507]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (هذه السورة سورة البراءة من العمل الذي يعمله المشركون، وهي آمرةٌ بالإخلاص فيه؛ فقوله: {قل يا أيّها الكافرون}. شمل كلّ كافرٍ على وجه الأرض، ولكن المواجهون بهذا الخطاب هم كفّار قريشٍ.
وقيل: إنّهم من جهلهم دعوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إلى عبادة أوثانهم سنةً، ويعبدون معبوده سنةً؛ فأنزل اللّه هذه السّورة.
وأمر رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم فيها أن يتبرّأ من دينهم بالكلّيّة؛ فقال: {لا أعبد ما تعبدون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/507]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (ثَبَتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ بهذهِ السُّورَةِ وَبِـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فِي رَكْعَتَيِ الطوافِ، وَفِي رَكْعَتَي الفَجْرِ، وَالرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ المغربِ، وَأَوْتَرَ بِـ "سَبِّحْ",و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}). [زبدة التفسير: 602]


* للاستزادة ينظر: هنا

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مقدمات, تفسير

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir