دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 شوال 1435هـ/15-08-2014م, 09:38 AM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي صفحة الطالبة ميسر ياسين لدراسة أصول التفسير

صفحة الطالبة ميسر ياسين لدراسة أصول التفسير


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 ذو القعدة 1435هـ/5-09-2014م, 05:39 AM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

القرآن في اللغة: مصدر قرأ بمعني تلا، أو بمعني جمع، تقول قرأ قرءاً وقرآناً، كما تقول: غفر غفراً وغٌفرانا ً،
فعلى المعني الأول (تلا) يكون مصدراً بمعني اسم المفعول؛ أي بمعني متلوّ،
وعلى المعني الثاني: (جمع) يكون مصدراً بمعني اسم الفاعل؛ أي بمعني جامع لجمعه الأخبار والأحكام.
والقرآن في الشرع: كلام الله تعالى المنزل على رسوله وخاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس. قال تعالى: {إنّا نحن نزّلنا عليك القرآن تنزيلاً} [الإنسان: 23]وقد وصفه الله تعالى بأوصاف كثيرة، تدل على عظمته وبركته وتأثيره وشموله، وأنه حاكم على ما قبله من الكتب.
قال الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم} [الحجر: 87] {والقرآن المجيد} [ق: الآية 1] وقال تعالى: {كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب} [ص: 29]{وهذا كتابٌ أنزلناه مباركٌ فاتّبعوه واتّقوا لعلّكم ترحمون} [الأنعام: 155] {إنّه لقرآنٌ كريمٌ} [الواقعة: 77] {إنّ هذا القرآن يهدي للّتي هي أقوم} [الإسراء: الآية 9] وقال تعالى: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيته خاشعاً متصدّعاً من خشية اللّه وتلك الأمثال نضربها للنّاس لعلّهم يتفكّرون} [الحشر: 21] {وإذا ما أنزلت سورةٌ فمنهم من يقول أيّكم زادته هذه إيماناً فأمّا الّذين آمنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون (124) وأمّا الّذين في قلوبهم مرضٌ فزادتهم رجساً إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون (125) } [التوبة: 124-125] {وأوحي إليّ هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ} [الأنعام: الآية 19] {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً} [الفرقان: 52]. وقال تعالى: {ونزّلنا عليك الكتاب تبياناً لكلّ شيءٍ وهدىً ورحمةً وبشرى للمسلمين} [النحل: الآية 89] {وأنزلنا إليك الكتاب بالحقّ مصدّقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل اللّه}[المائدة: الآية 48].والقرآن الكريم مصدر الشريعة الإسلامية التي بعث بها محمد صلى الله عليه وسلم إلى كافة الناس، قال الله تعالى: {تبارك الّذي نزّل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً} [الفرقان: 1]. {كتابٌ أنزلناه إليك لتخرج النّاس من الظّلمات إلى النّور بإذن ربّهم إلى صراط العزيز الحميد (1) اللّه الّذي له ما في السّماوات وما في الأرض وويلٌ للكافرين من عذابٍ شديدٍ (2) }[إبراهيم: 1-2].
وسنة النبي صلى الله عليه وسلم مصدر تشريع أيضاً كما قرره القرآن، قال الله تعالى: {من يطع الرّسول فقد أطاع اللّه ومن تولّى فما أرسلناك عليهم حفيظاً} [النساء: 80]. {ومن يعص اللّه ورسوله فقد ضلّ ضلالاً مبيناً} [الأحزاب: الآية 36]. {وما آتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر: الآية 7]. {قل إن كنتم تحبّون اللّه فاتّبعوني يحببكم اللّه ويغفر لكم ذنوبكم واللّه غفورٌ رحيمٌ} [آل عمران: 31].
نزول القرآن:
نزل القرآن أول ما نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر في رمضان، قال الله تعالى: {إنّا أنزلناه في ليلة القدر) [القدر: 1]. {إنّا أنزلناه في ليلةٍ مباركةٍ إنّا كنّا منذرين (3) فيها يفرق كلّ أمرٍ حكيمٍ (4) }[الدخان: 3-4].
وقال: {قل نزّله روح القدس من ربّك بالحقّ ليثبّت الّذين آمنوا وهدىً وبشرى للمسلمين} [النحل: 102]. وقد بين الله تعالى لنا أوصاف جبريل الذي نزل بالقرآن من عنده وتدل على عظم القرآن وعنايته تعالى فإنه لا يرسل من كان عظيما إلا بالأمور العظيمة.أول ما نزل من القرآن على وجه الإطلاق قطعا ً الآيات الخمس الأولي من سورة العلق، قال أهل العلم: إن النبي صلى الله عليه وسلم نبئ ب {اقرأ} [العلق: 1) وأرسل ب {يا أيّها المدّثّر) [المدثر: 1)
نزول القرآن ابتدائي وسببي:
الأول: ابتدائي: وهو ما لم يتقدم نزوله سبب يقتضيه، وهو غالب آيات القران، ومنه قوله تعالى: {ومنهم من عاهد اللّه لئن آتانا من فضله لنصّدّقنّ ولنكوننّ من الصّالحين}[التوبة: 75)
القسم الثاني: سببي: وهو ما تقدم نزوله سبب يقتضيه. والسبب:
أ - إما سؤال يجيب الله عنه مثل {يسألونك عن الأهلّة قل هي مواقيت للنّاس والحجّ}[البقرة: الآية 189).
ب - أو حادثة وقعت تحتاج إلى بيان وتحذير مثل: {ولئن سألتهم ليقولنّ إنّما كنّا نخوض ونلعب} [التوبة: الآية 65) الآيتين نزلتا في رجل من المنافقين قال في غزوة تبوك في مجلس: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا، ولا أكذب ألسنا، ولا أجبن عند اللقاء، يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن فجاء الرجل يعتذر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيجيبه {أباللّه وآياته ورسوله كنتم تستهزئون}[التوبة: الآية 65).
ج- أو فعل واقع يحتاج إلى معرفة حكمه مثل: {قد سمع اللّه قول الّتي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى اللّه واللّه يسمع تحاوركما إنّ اللّه سميعٌ بصيرٌ} [المجادلة: 1) [أصول في التفسير: 8 - 14 ]

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 ذو القعدة 1435هـ/5-09-2014م, 06:17 AM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

التفسير
التفسير لغة: من الفسر، وهو: الكشف عن المغطى.
وفي الاصطلاح. بيان معاني القرآن الكريم.
وتعلم التفسير واجب لقوله تعالى: {كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب } [ص:29] والغرض من تعلم التفسير هو الوصول إلى الغايات الحميدة والثمرات الجليلة، وهي التصديق بأخباره والانتفاع بها وتطبيق أحكامه على الوجه الذي أراده الله؛ ليعبد الله بها على بصيرة.الواجب على المسلم في تفسير القرآن
الواجب على المسلم في تفسير القرآن أن يشعر نفسه حين يفسر القرآن بأنه مترجم عن الله تعالى، شاهد عليه بما أراد من كلامه فيكون معظما لهذه الشهادة خائفا من أن يقول على الله بلا علم، فيقع فيما حرم الله، فيخزى بذلك يوم القيامة، قال الله تعالى: {إنّما حرّم ربّي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحقّ وأن تشركوا باللّه ما لم ينزّل به سلطاناً وأن تقولوا على اللّه ما لا تعلمون}[الأعراف: 33]
المرجع في تفسير القرآن
يرجع في تفسير القرآن إلى ما يأتي:
أ- كلام الله تعالى: فيفسر القرآن بالقرآن،مثال:
1-قوله تعالى: {ألا إنّ أولياء اللّه لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون} [يونس: 62] فقد فسر أولياء الله بقوله في الآية التي تليها: {الّذين آمنوا وكانوا يتّقون} [يونس: 63]
ب - كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيفسر القرآن بالسنة،مثال:1- قوله تعالى: {للّذين أحسنوا الحسنى وزيادةٌ} [يونس: الآية 26] ففسر النبي صلى الله عليه وسلم الزيادة بالنظر إلى وجه الله تعالى

ج- كلام الصحابة رضي الله عنهم لا سيما ذوو العلم منهم والعناية بالتفسير، لأن القرآن نزل بلغتهم وفي عصرهم، ولأنهم بعد الأنبياء أصدق الناس في طلب الحق، وأسلمهم من الأهواء، وأطهرهم من المخالفة التي تحول بين المرء وبين التوفيق للصواب.
مثال:
1- قوله تعالى: {وإن كنتم مرضى أو على سفرٍ أو جاء أحدٌ منكم من الغائط أو لامستم النّساء} [النساء: الآية 43] فقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه فسر الملامسة بالجماع.
د- كلام التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة رضي الله عنهم، لأن التابعين خير الناس بعد الصحابة، وأسلم من الأهواء ممن بعدهم. ولم تكن اللغة العربية تغيرت كثيرا في عصرهم، فكانوا أقرب إلى الصواب في فهم القرآن ممن بعدهم.
هـ - ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق لقوله تعالى: {إنّا أنزلنا إليك الكتاب بالحقّ لتحكم بين النّاس بما أراك اللّه} [النساء: امثال ما اختلف فيه المعنيان، وقدم الشرعي: قوله تعالى في المنافقين: {ولا تصلّ على أحدٍ منهم مات أبداً} [التوبة: الآية 84] فالصلاة في اللغة الدعاء، وفي الشرع هنا الوقوف على الميت للدعاء له بصفة مخصوصة فيقدم المعنى الشرعي، لأنه المقصود للمتكلم المعهود للمخاطب، وأما منع الدعاء لهم على وجه الإطلاق فمن دليل آخر.
ومثال ما اختلف فيه المعنيان، وقدم فيه اللغوي بالدليل: قوله تعالى: {خذ من أموالهم صدقةً تطهّرهم وتزكّيهم بها وصلّ عليهم} [التوبة: الآية 103] فالمراد بالصلاة هنا الدعاء، وبدليل ما رواه مسلم عن عبد الله بن أبي أوفي، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى بصدقة قوم، صلى عليهم، فأتاه أبي بصدقته فقال: " اللهم صل على آل أبي أوفي ".
وأمثلة ما اتفق فيه المعنيان الشرعي واللغوي كثيرة: كالسماء والأرض والصدق والكذب والحجر والإنسان.
تلاف الوارد في التفسير المأثور
الاختلاف الوارد في التفسير المأثور على ثلاثة أقسام:
الأول: اختلاف في اللفظ دون المعنى، فهذا لا تأثير له في معنى الآية، مثاله قوله تعالى: {وقضى ربّك ألا تعبدوا إلّا إيّاه} [الإسراء: 23] قال ابن عباس: قضي: أمر، وقال مجاهد: وصي، وقال الربيع بن انس: أوجب، وهذه التفسيرات معناها واحد، او متقارب فلا تأثير لهذا الاختلاف في معنى الآية.
الثاني: اختلاف في اللفظ والمعنى، والآية تحتمل المعنيين لعدم التضاد بينهما، فتحمل الآية عليهما، وتفسر بهما، ويكون الجمع بين هذا الاختلاف أن كل واحد من القولين ذكر على وجه التمثيل، لما تعنيه الآية أو التنويع، مثاله قوله تعالى: {واتل عليهم نبأ الّذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشّيطان فكان من الغاوين} [الأعراف: 175] {ولو شئنا لرفعناه بها ولكنّه أخلد إلى الأرض واتّبع هواه } [الأعراف: 176] قال ابن مسعود: هو رجل من بني إسرائيل، وعن ابن عباس أنه: رجل من أهل اليمن، وقيل: رجل من أهل البلقاء.
والجمع بين هذه الأقوال: أن تحمل الآية عليها كلها، لأنها تحتملها من غير تضاد، ويكون كل قول ذكر على وجه التمثيل.
القسم الثالث: اختلاف اللفظ والمعنى، والآية لا تحتمل المعنيين معا للتضاد بينهما، فتحمل الآية على الأرجح منهما بدلالة السياق أو غيره.
ومثال قوله تعالى: {وإن طلّقتموهنّ من قبل أن تمسّوهنّ وقد فرضتم لهنّ فريضةً فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الّذي بيده عقدة النّكاح}[البقرة: الآية 237] قال على بن أبي طالب رضي الله عنه في الذي بيده عقدة النكاح: هو الزوج، وقال ابن عباس: هو الولي، والراجح الأول لدلالة المعنى عليه، ولأنه قد روي فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ترجمة القرآن :
الترجمة لغة: تطلق على معانٍ ترجع إلى البيان والإيضاح.
وفي الاصطلاح: التعبير عن الكلام بلغة أخرى.
وترجمة القران: التعبير عن معناه بلغة أخرى
والترجمة نوعان:
أحدهما: ترجمة حرفية، وذلك بأن يوضع ترجمة كل كلمة بإزائها.
الثاني: ترجمة معنوية، أو تفسيرية، وذلك بأن يعبر عن معنى الكلام بلغة أخرى من غير مراعاة المفردات والترتيب.
حكم ترجمة القرآن:
الترجمة الحرفية بالنسبة للقرآن الكريم مستحيلة عند كثير من أهل العلم، وذلك لأنه يشترط في هذا النوع من الترجمة شروط لا يمكن تحققها معها وهي:
أ- وجود مفردات في اللغة المترجم إليها بازاء حروف اللغة المترجم منها.
ب- وجود أدوات للمعاني في اللغة المترجم إليها مساوية أو مشابهة للأدوات في اللغة المترجم منها.
ج- تماثل اللغتين المترجم منها وإليها في ترتيب الكلمات حين تركيبها في الجمل والصفات والإضافات
شروط جواز الترجمة المعنوية:
الأول: أن لا تجعل بديلا عن القرآن بحيث يستغني بها عنه، وعلى هذا فلا بد أن يكتب القرآن باللغة العربية وإلى جانبه هذه الترجمة، لتكون كالتفسير له.
الثاني: أن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق.
الثالث: أن يكون عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن. ولا تقبل الترجمة للقرآن الكريم إلا من مأمون عليها، بحيث يكون مسلما مستقيما في دينه.[أصول في التفسير:28 - 37]

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 ذو القعدة 1435هـ/14-09-2014م, 01:38 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

الالتفات




قال محمد بن صالح العثيمين (ت:1421هـ): ( الالتفات
الالتفات: تحويل أسلوب الكلام من وجه إلى آخر، وله صور منها:
1- الالتفات من الغيبة إلى الخطاب كقوله تعالى:{الحمد للّه ربّ العالمين*الرّحمن الرّحيم*مالك يوم الدّين* إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} [الفاتحة] فحول الكلام من الغيبة إلى الخطاب في قوله:{إياك}.
2- الالتفات من الخطاب إلى الغيبة كقوله تعالى:{حتّى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم} [يونس: 22] فحول الكلام من الخطاب إلى الغيبة بقوله وجرينا بهم.
3- الالتفات من الغيبة إلى التكلم، كقوله تعالى:{ولقد أخذ اللّه ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيباً} [المائدة: 12] فحول الكلام من الغيبة إلى التكلم في قوله وبعثنا.
4- الالتفات من التكلم إلى الغيبة، كقوله تعالى:{إنّا أعطيناك الكوثر (1) فصلّ لربّك} [ الكوثر: 1،2] فحول الكلام من التكلم إلى الغيبة بقوله: {لربك}.
وللالتفات فوائد منها:
1- حمل المخاطب على الانتباه لتغير وجه الأسلوب عليه.
2- حمله على التفكير في المعنى، لأن تغيير وجه الأسلوب، يؤدي إلى التفكير في السبب.
3- دفع السآمة والملل عنه، لأن بقاء الأسلوب على وجه واحد، يؤدي إلى الملل غالبا.
وهذه الفوائد عامة للالتفات في جميع صوره أما الفوائد الخاصة فتتعين في كل صورة، حسب ما يقتضيه المقام.
والله أعلم. وصلي الله وسلم على بينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. تم لله الحمد رب العالمين). [أصول في التفسير: 69-70]

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21 ذو القعدة 1435هـ/15-09-2014م, 07:44 AM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

تلخيص موهن التعارض في القرآن:

التعارض في القرآن أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه.
-موانع وقوع التعارض:
1-ولا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما خبريقال تعالى:(ومن أصدق من الله حديثاً)
2- ولا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي؛ لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى: {ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها} [البقرة: الآية 106]
إذا رأيت ما يوهم التعارض من ذلك، فحاول الجمع بينهما، فإن لم يتبين لك وجب عليك التوقف، وتكل الأمر إلى عالمه.
-أمثلة لما يوهم التعارض:
1-فمن أمثلة ذلك قوله تعالى في القرآن: {هدىً للمتّقين} [البقرة: الآية 2] وقوله فيه: {شهر رمضان الّذي أنزل فيه القرآن هدىً للنّاس} [البقرة: الآية 185] فجعل هداية القرآن في الآية الأولى خاصة بالمتقين، وفي الثانية عامة للناس، والجمع بينهما أن الهداية في الأولى هداية التوفيق والانتفاع، والهداية في الثانية هداية التبيان والإرشاد.
2-8] وقوله: {وما من إلهٍ إلّا اللّه} [آل عمران: الآية 62] وقوله:{فلا تدع مع اللّه إلهاً آخر فتكون من المعذّبين} [الشعراء: 213]والجمع بين ذلك أن الألوهية الخاصة بالله عز وجل هي الألوهية الحق، وأن المثبتة لغيره هي الألوهية الباطلة؛ لقوله تعالى:{ذلك بأنّ اللّه هو الحقّ وأنّ ما يدعون من دونه هو الباطل وأنّ اللّه هو العليّ الكبير} [الحج: 62].
3-ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: {قل إنّ اللّه لا يأمر بالفحشاء} [لأعراف: الآية 28] وقوله: {وإذا أردنا أن نهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناها تدميراً} [الإسراء: 16] والجمع بينهما أن الأمر في الآية الأولى هو الأمر الشرعي، والله تعالى لا يأمر شرعا بالفحشاء لقوله تعالى: {إنّ اللّه يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلّكم تذكّرون} [النحل: 90] والأمر في الآية الثانية هو الأمر الكوني، والله تعالى يأمر كونا بما شاء حسب ما تقتضيه حكمته لقوله تعالى:{إنّما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون} [يّس: 82).

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20 ذو الحجة 1435هـ/14-10-2014م, 06:35 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

💎القراءات المتواترة والآحاد والشاذة💎
🔹المتواتر:ما نقله جمع يمتنع تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى منتهاه وويسندونهُ إلى شيء محسوس يكونُ مصدرهُ الحس لا العقل، هو السبعة أي القراءات السبع المنسوبة إلى الائمة السبعة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي
إلا ما كان من قبيل الأداء: كالمد، والإمالة، وتخفيف الهمزة، فإنه ليس بمتواتر،

🔹الآحاد:ما لم يصل إلى هذا العدد مما صح سنده كقراآت الثلاثة أبي جعفر ويعقوب وخلف المتممة للعشرة وقراءات الصحابة التي صح إسنادها إذ يظن بهم القراءة بالرأي .ويقسمونه إلى:مشهور، وعزيز، وغريب تبعًا لتَعدُدِ رواته، ومن هذه الأقسام ما هو محفوظ ومنها ما هو شاذ.
(تتبعها قراءة الصحابة): قراءة الصحابة إذا صح عن ابن مسعود وعارضه أحد الثلاثة قدمنا الثلاثة؛ لأنّه يقول:(تتبعها)، وما دام قراءة الثلاثة آحاد، والمروي عن ابن مسعود آحاد، لماذا قُدمت قراءة الثلاثة على قراءة ابن مسعود؟[2]
تقدم قراءة الثلاثة؛لأنها دائرة بين الآحاد والمتواتر. لأن من أهل العلم من يرى أنها متواتر.
فمادامت دائرة بين المتواتر والآحاد فهي مقدمة على ما أتفق على أنه من الآحاد.
🔹والثـَّالِثُ : الشَّـاذُ الَّذي لَمْ يَشْتَهِرْ
(الشاذ): في عرف أهل الحديث والآثار:
وذو الشـذوذ مـا يـخالف الـثقة
فـيه المـلأ والشـافعي حـقـقه
يعني: إذا تضمنت المخالفة القراءة أو الحديث مخالفة لمن هو أرجح، وأوثق حكمنا عليها بالشذوذ. وحكمنا على الراجح بأنه هو المحفوظ.
(لم يشتهر): إما لمخالفته، أو لضعف إسناده، وإما لغرابته وشذوذه ومخالفته. أو لطعنٍ في إسناده.
مِمـَّا قَـرَاهُ التَّابِعـُونَ واسْتُطـِرْ:( استطر ): يعني كتب في كتب التفاسير وفي كتب القراءات. وهذا موجود وعند الحاكم أشياء من هذا.
🔹هذه الشروط التي تشترط لقبول الرواية. وتسمى عند ابن الجزري أركان:
1. صحة الإسناد.ولَيْـسَ يُـقْـرَأُ بِغَـيْـرِ الأَوَّلِ
وَصِـحَّةُ الإِسـْنَادِ شَـرْطٌ يَنْجـَلِيْ باتصاله وثقة رجاله وضبطهم وشهرتهم
2. وموافقة لفظ العربية:( وِفَاقُ لَفْظِ العَرَبِيْ والخَطِّ )
3. وموافقة الخط-موافقة الرسم-.
🔹فـ(الشاذ): هو قال الشاذ قراءة التابعي مما دون. والشاذ عند ابن الجزري: ما اختل ركنٌ من أركانه الثلاثة.
🔹وليس يعمل في الأحكام بغير المتواتر من الآحاد والشاذ، إلا الذي جرى مجرى التفاسير، وذلك: كقراءة ابن مسعود رضي الله عنه (وله أخ أو أخت "من أم" ) فإنها تفسير لآية الكلالة، التي في أول سورة النساء، عند قوله تعالى: {وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت} وإن لم يجر مجرى التفاسير، فترى في العمل به قولين، قيل: يعمل به وقيل: لا،
🔹أن القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان، كما في الإتقان، فالقرآن: هو الوحي المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للبيان والإعجاز، والقراءات: اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في الحروف وكيفيتها، من تخفيف وتشديد وغيرهما.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 5 محرم 1436هـ/28-10-2014م, 03:00 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

1-أمثلة للآداب الواجبة:
-🔴الطهارة واجبة عند مس المصحف
مستحبة عند القراءة عن ظهر قلب
-🔴الطهارة واستقبال القبلة والستر عند سجود التلاوة واجبة على رأي الجمهور.
🔴الإستعاذة واجبة على رأي الجمهور لقوله تعالى (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )النحل .
-أمثلة للآداب المستحبة:
🔴احترام المصحف ودعاء الختم
🔴السواك
🔴استقبال القبلة ولبس ثوب طيب
2-شروط حصول أثر الاستعاذة:
🔴أن نقرأها بقلب خاشع حاضرمستشعراً معناها أنها لجوء واستجارة ولواذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم من وسواسه وقربه وتأثيره عليه موقناً بأثرها
3-حكم دعاء ختم القرآن:
🔴مستحب وهو سنة




1-أمثلة للآداب الواجبة:
-🔴الطهارة واجبة عند مس المصحف
مستحبة عند القراءة عن ظهر قلب
-🔴الطهارة واستقبال القبلة والستر عند سجود التلاوة واجبة على رأي الجمهور.
🔴الإستعاذة واجبة على رأي الجمهور لقوله تعالى (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )النحل .
-أمثلة للآداب المستحبة:
🔴احترام المصحف ودعاء الختم
🔴السواك
🔴استقبال القبلة ولبس ثوب طيب
2-شروط حصول أثر الاستعاذة:
🔴أن نقرأها بقلب خاشع حاضرمستشعراً معناها أنها لجوء واستجارة ولواذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم من وسواسه وقربه وتأثيره عليه موقناً بأثرها
3-حكم دعاء ختم القرآن:
🔴مستحب وهو سنة

1-أمثلة للآداب الواجبة:
-🔴الطهارة واجبة عند مس المصحف
مستحبة عند القراءة عن ظهر قلب
-🔴الطهارة واستقبال القبلة والستر عند سجود التلاوة واجبة على رأي الجمهور.
🔴الإستعاذة واجبة على رأي الجمهور لقوله تعالى (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )النحل .
-أمثلة للآداب المستحبة:
🔴احترام المصحف ودعاء الختم
🔴السواك
🔴استقبال القبلة ولبس ثوب طيب
2-شروط حصول أثر الاستعاذة:
🔴أن نقرأها بقلب خاشع حاضرمستشعراً معناها أنها لجوء واستجارة ولواذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم من وسواسه وقربه وتأثيره عليه موقناً بأثرها
3-حكم دعاء ختم القرآن:
🔴مستحب وهو سنة

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11 محرم 1436هـ/3-11-2014م, 11:07 AM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

🔹المجاز :يعرفه من يقول به استعمال اللفظ في غير ما وضع له إما من الجواز وهو العبور والانتقال من استعمال الحقيقة إليه أو من التجوز.
🔹اعلم أولاً أن المجاز اختلف في أصل وقوعه فقال أبو إسحاق الأسفرايني وأبو علي الفارسي أنه لا مجاز في اللغة أصلاً كما عزاه لهما ابن السبكي في جمع الجوامع .
🔹أما على القول فإنه لا مجاز في اللغة أصلاً وهو الحق فعدم المجاز في القرآن واضح وأما على القول بوقوع المجاز على اللغة العربية فلا يجوز القول به في القرآن وأوضح دليل على منعه في القرآن إجماع القائلين بالمجاز على أن كل مجاز يجوز نفيه ويكون نفي صادق في نفس الأمر فتقول لمن قال رأيت أسد يرمي ليس هو بأسد وإنما هو رجل شجاع فيلزم على هذا بأن في القرآن مجاز وأن في القرآن ما يجوز نفيه .ولا شك أنه لا يجوز نفي شيء من القرآن وهذا اللزوم اليقيني الواقع بين القول بالمجاز في القرآن وبين جواز نفي بعض القرآن قد شوهدت في الخارج صحته وأنه كان ذريعة إلى نفي كثير من صفات الكمال والجلال الثابتة لله في القرآن العظيم .مع أن الحق الذي هو مذهب أهل السنة والجماعة إثبات هذه الصفات التي أثبتها الله تعالى لنفسه والإيمان بها من غير تكليف ولا تشبيه ولا تعطيل ولا تمثيل
🔹فصل في الإجابة عن ما ادعي فيه المجاز :فإن قيل ما تقول أيها النافي للمجاز في القرآن في قوله تعالى {جدار يريد أن ينقض}وقوله{وسأل القرية}وقوله {ليس كمثله شيء}الآية وقوله {وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة}الآية ،فالجواب أن قوله {يريد أن ينقض}لا منع من حمله على حقيقة الإرادة المعروفة في اللغة لأن الله يعلم للجمادات ما لا نعلمه لها كما قال تعالى{وما من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم } وأمثال ذلك كثيرة جداً فلا مانع أن يعلم الله جل وعلا من ذلك الجدار إرادة الإنتظار ويجاب عن هذه الآية أيضاً بما قدمنا من أنه لا مانع من كون العرب تستعمل الإرادة عند الإطلاق في معناها المشهور وتستعملها في الميل عند دلالة القرينة على ذلك وكلا الإستعمالين حقيقة في محله وكثيراً ما تستعمل العرب الإرادة في مشارفة الأمر أي قرب وقوعه أي قرب الجدار من الإنقضاض سمي أيضاً إرادة
🔹 والجواب عن قوله {وسأل القرية} من وجهين أيضاً الأول أن إطلاق القرية وإرادة أهلها من أساليب اللغة العربية أيضاً كما قدمنا ، والثاني أن المضاف المحذوف كأنه مذكور لأنه مدلول عليه بالإقتضاء وتغير الإعراب عند الحذف من أساليب اللغة أيضاً كما أخذه في الخلاصة ،وما يأتي المضاف يأتي خلف عنه في الإعراب إذا ما حذف مع أن كثير من علماء الأصول يسمون الدلالة على المحذوف نحو قوله {واسأل القرية} دلالة الإقتضاء .
واختلف هل هي من المنطوق إلى الصريح أو من المفهوم إلى أن قال فظهر أن مثل {واسأل القرية} من المدلول عليه بالإقتضاء وأنه ليس من المجاز عند جمهور الأصولين القائلين بالمجاز في القرآن
🔹والجواب عن قوله {ليس كمثله شيء}أنه لا مجاز زيادة فيه لأن العرب تطلق المثل وتريد به الذات وهو أيضاً أسلوب من أساليب اللغة العربية وهو حقيقة في محله كقول العرب مثلك لا يفعل هذا يعني لا ينبغي لك أن تفعل هذا ودليل هذا وجوده في القرآن الكريم كقوله تعالى {وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله }شهد أن القرآن أنه حق وقوله تعالى {ومن كان ميتاً فأحيينه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات } يعنى كمن هو في الظلمات{ فإن أمنوا بمثل ما أمنتم به}أي بما أمنتم به على أرض هذه الأقوال وتدل عليه قراءة ابن عباس {فإن امنوا بما أمنتم به}.
🔹والجواب عن قوله تعالى روأ{ واخفض لهم جناح الذل }أن الجناح هنا مستعمل في حقيقته لأن الجناح يطلق حقيقة على يد الإنسان وعضده وإبطه قال تعالى { واضمم إليك جناحك من الرهبة والخوف} مستعملة في معناه الحقيقي الذي هو ضد الرفع لأن مريد البطش يرفع جناحيه ومظهر الذل والتواضع يخفض جناحيه فالأمر بخفض الجناح للوالدين كناية عن لين الجانب لهما والتواضع لهما كما قال للنبيه صلى الله عليه وسلم :((وأخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين ))وإطلاق العرب خفض الجناح كناية عن التواضع للأجانب اسلوب معروف واما إضافة الجناح إلى الذل فلا تستلزم المجاز كما يظنه كثير لأن الأضافة فيه كالإضافة في قولك حاتم الجود فيكون المعنى وأخفض لهما الجناح الذليل من الرحمة أو الذلول على قراءة الذل بالكسر ثم ذكر مناقشة الدليل دليل المانع ونقل ابن القيم مطولاً كلام طويل أظن المواريث يدل على أن الموضوع لم ينحسم .
🔹مثال الجمع عن الفرد : {ربي ارجعون}هو واحد يعني أرجعني والعكس {إن الإنسان لفي خسر}والمراد جميع الناس مع إن إطلاق الإنسان على الجمع على الجنس كونه مجاز فيه نظر لأن أل الجنسية فلا يسمى مجاز استعمال حقيقي
🔹هذا واحدها من المثنى( والله ورسوله أحق أن يرضوه) الضمير واحد وهو لمثنى الأصل أن يرضوهما
والذي عقل عن ضد له يعني إطلاق العاقل على غير العاقل إطلاق ما يستعمل في العقلاء على غير العاقل وعكسه ،{قالتا أتينا طائعين} جمع المذكر السالم إنما يكون للعقلاء هو أنه جاء بإزاء
{ قالتا أتينا طائعين }ايش ؟ السموات والأرض ولفظه {فأنكحوا ما طاب} ما هذه لغير العاقل وجاءت بإزاء النساء وهن عقلاء عن ضد له أو عكس ذي سبب يعني من أنواع المجاز السبب إطلاق المباشرة وإرادة السبب {يذبحوا أبنائه}هل هو يذبحوهم بيده يباشر الذبح أو يأمر به فهنا أطلق المباشرة وأريد السبب .
🔹الإلتفات {مالك يوم الدين إياك نعبد}وإلا فالأصل أن يقول إياه مالك يوم الدين ويخبر عنه إياه نعبد فالتفت هنا ،ويقول أهل العلم:"أن في عد هذا من المجاز نظر لأنه حقيقة" الإلتقات حقيقة ولو خلا عن التجريد أما إذا وجد معه التجريد مثل حديث سعد يقول سعد "أعطى النبي صلى الله عليه وسلم رهط وسعد جالس " ما قال وأنا جالس هذا فيه تجريد يعني جرد من نفسه شخص أخر تحدث عنه وإلا فالأصل أن يقول وأنا جالس .
🔹وفي هذا عد من المجاز ما فيه التكرير {كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون}تكرير هذا يقولون مجاز بالتكرير لكن هل هذا بالفعل مجازأو استعمال حقيقي لتعظيم الأمر وتهويله؟ وإلا فكل التكرير اللفظي يصير مجاز .
🔹تقديم أو تأخير:الأو يعني هذه بمعنى الواو وتأتي بمعنى الواو عند أمن اللبس يقول ابن مالك :"وربما عاقبت الواو إذا لم يلفي إلى أخر البيت " ويمثلون للتقديم والتأخير {فضحكت فبشرناها} الأصل أن الضحك مرتب على البشارة أنها بشرت أولاً ثم ضحكت هذا إذا حملنا الضحك على حقيقته المتبادرة بالضحك وإذا قلنا أن ضحكت معناها :حاضت كما يقول بعضهم أنها حاضت فبشرت فلا يكون في تقديم ولا تأخير ،ومن أسماء الحيض الضحك .
🔹هناك من يقول أنه يمنع في الغيبيات ويجاز في المحسوسات لأن المحسوس يدركه الإنسان ويحس به فيستطيع أن يعبر عنه أما الأمر الغيبي فلا يستطيع إدراكه ومن ثم لا يستطيع التعبير عنه هذا قول وكما ترون وجه ويبقى أن ما دام العرب لا يعرفون لهذا الإستعمال فلماذا نلزمهم بها ؟

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11 محرم 1436هـ/3-11-2014م, 11:57 AM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

🔴العقد الخامس
🔺ما يرجع إلى مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام وهو أربعة عشر نوعاً
🔴النوع الأول : العام الباقي على عمومة:
وَعَــــــــزَّ إلَّا قَــــوْلَــــهُ وَاللهُبِكُلِّ شَيْءٍ أَيْ عَلِيمٌ ذَا هُو
وَقَوْلُـهُ خَلْقُـكُـمُ مِــنْ نَـفْـسِوَاحِـدَةٍ فَـخُـذْهُ دُونَ لَـبْـسِ
🔺العام: هو ما عم شيئين فصاعداً، من غير حصر، وضده الخاص، وهو: ما لا يتناول شيئين فصاعدا من غير حصر (وعز) أي: العام الباقي على عمومه، إذ ما من عام إلا وخص (إلا قوله) تعالى (والله بكل شيء أي عليم)، فإنه باق على عمومه، إذ الشيء عام غير مخصوص: فالله سبحانه وتعالى عليم بكل شيء: من الكليات والجزئيات (ذا هو) أي هذا هو العام الباقي على عمومه، (وقوله) بالنصب، عطفاً على قوله المتقدم (خلقكم من نفس واحدة، فخذه دون لبس) أي فإن الخطاب بقوله خلقكم لجميع البشر، وكلهم من ذرية آدم بلا تخصيص،
🔺ثم ظاهر كلام الناظم حصر العام الباقي على عمومه في هذين فقط تبعاً للنقاية إذ قال فيها: ولم يوجد لذلك مثال، مما لا يتخيل فيه تخصيص، إلا قوله تعالى، وذكر الآيتين، وليس كذلك، فإن الأصوليين ذكروا أمثلة لهذا العام غير ما ذكر، بل السيوطي نفسه نقل في الإتقان عن الزركشي آيات، عمومها لم يخص، منها قوله تعالى: {إن الله لا يظلم الناس شيئا}. ومنها قوله تعالى: {ولا يظلم ربك أحداً}. ومنها قوله تعالى: {الله الذي جعل لكم الأرض قراراً}.

🔴النوع الثاني : العام المخصوص :
النوع الثاني والثالث: العام المخصوص ) أي العام المخصوص (شاع) أي: كثر (لمن أقاسا) بألف الإطلاق أي: تتبع، وذلك كتخصيص قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} أي: الحامل، والآيسة، والصغيرة، بقوله تعالى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ...} الآية، وبقوله تعالى: {واللائي يئسن ...} الآية.
🔴النوع الثالث :العام الذي أريد به الخصوص (نحو) قوله تعالى: (يحسدون الناس) أي النبي صلى الله عليه وسلم، لجمعه ما في الناس من الخصال الحميدة، ونحو قوله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم ...} الآية، والمراد بالناس الأول نعيم بن مسعود الأشجعي، لقيامه مقام كثير في تثبيط المؤمنين عن الخروج بما قاله، وبالناس الثاني: أبو سفيان، لقيامه مقام كثير أيضاً في تحريض الكفار على محاربة النبي صلى الله عليه وسلم،
🔴الفرق بين الثاني والثالث:
1-العام المخصوص حقيقةوالثاني مجاز
2قرينة العام المخصوص لفظيةوذلك كالاستثناء والشرط، والصفة، وقرينة الثاني عقلية
3-الأول وهو العام المخصوص فلا يجوز فيه قصر العام على فرد واحد من أفراده، والثاني العام المراد به الخصوص و (جاز) بلا خلاف (أن يراد) به الفرد (الواحد)
🔴النوع الرابع: ما خص منه، أي من الكتاب، بالسنة: وذلك كتخصيص قوله تعالى: {حرمت عليكم الميتة والدم} بحديث ((أحلت لنا ميتتان ودمان: السمك والجراد، والكبد والطحال)) رواه الحاكم وابن ماجه،
🔴النوع الخامس: ما خص به من السنة :لم يوجدتخصيص السنة بالكتاب (سوى أربعة) من الآيات، قد خص بها أربعة أحاديث، 1- (كآية الأصواف) في سورة النحل، عند قوله تعالى: {ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثاً ومتاعاً إلى حين ...} الآية خصت ب: (حديث ما أبين) من حي فهو ميت.
.2-) آية (الجزية) في سورة التوبة، عند قوله تعالى: {قاتلوا الذين لا يؤمنون ...} إلى قوله تعالى: {حتى يعطوا الجزية عند يد وهم صاغرون}.خصت ب قوله صلى الله عليه وسلم: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله))
3-) آية (الصلوات حافظوا عليها) في سورة البقرة، عند قوله تعالى: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} مخصصة لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في الأوقات المكروهة، المروي في الصحيحين وغيرهما
4-آية (العاملين) في سورة التوبة، عند قوله تعالى: {إنما الصدقات للفقراء ...} إلى قوله: {والعاملين عليها}،مخصصة لنهيه صلى الله عليه وسلم عن إعطاء الزكاة للغنى، وهو كما رواه النسائي وغيره بلفظ: ((لا تحل الصدقة للغني)) فإنه عام شامل للعاملين وغيرهم. فخصته الآية بغيرهم فقط، أما هؤلاء فيحل لهم أخذها، لأنها أجرة لهم.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م, 11:23 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسر ياسين محمد محمود مشاهدة المشاركة
💎القراءات المتواترة والآحاد والشاذة💎
🔹المتواتر:ما نقله جمع يمتنع تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى منتهاه وويسندونهُ إلى شيء محسوس يكونُ مصدرهُ الحس لا العقل، هو السبعة أي القراءات السبع المنسوبة إلى الائمة السبعة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي
إلا ما كان من قبيل الأداء: كالمد، والإمالة، وتخفيف الهمزة، فإنه ليس بمتواتر، [ هذه المسألة فيها خلاف على قولين ]

🔹الآحاد:ما لم يصل إلى هذا العدد مما صح سنده كقراآت الثلاثة أبي جعفر ويعقوب وخلف المتممة للعشرة وقراءات الصحابة التي صح إسنادها إذ يظن بهم القراءة بالرأي .ويقسمونه إلى:مشهور، وعزيز، وغريب تبعًا لتَعدُدِ رواته، ومن هذه الأقسام ما هو محفوظ ومنها ما هو شاذ.
(تتبعها قراءة الصحابة): قراءة الصحابة إذا صح عن ابن مسعود وعارضه أحد الثلاثة قدمنا الثلاثة؛ لأنّه يقول:(تتبعها)، وما دام قراءة الثلاثة آحاد، والمروي عن ابن مسعود آحاد، لماذا قُدمت قراءة الثلاثة على قراءة ابن مسعود؟[2]
تقدم قراءة الثلاثة؛لأنها دائرة بين الآحاد والمتواتر. لأن من أهل العلم من يرى أنها متواتر.
فمادامت دائرة بين المتواتر والآحاد فهي مقدمة على ما أتفق على أنه من الآحاد.
🔹والثـَّالِثُ : الشَّـاذُ الَّذي لَمْ يَشْتَهِرْ
(الشاذ): في عرف أهل الحديث والآثار:
وذو الشـذوذ مـا يـخالف الـثقة
فـيه المـلأ والشـافعي حـقـقه
يعني: إذا تضمنت المخالفة القراءة أو الحديث مخالفة لمن هو أرجح، وأوثق حكمنا عليها بالشذوذ. وحكمنا على الراجح بأنه هو المحفوظ.
(لم يشتهر): إما لمخالفته، أو لضعف إسناده، وإما لغرابته وشذوذه ومخالفته. أو لطعنٍ في إسناده.
مِمـَّا قَـرَاهُ التَّابِعـُونَ واسْتُطـِرْ:( استطر ): يعني كتب في كتب التفاسير وفي كتب القراءات. وهذا موجود وعند الحاكم أشياء من هذا.
🔹هذه الشروط التي تشترط لقبول الرواية. وتسمى عند ابن الجزري أركان:
1. صحة الإسناد.ولَيْـسَ يُـقْـرَأُ بِغَـيْـرِ الأَوَّلِ
وَصِـحَّةُ الإِسـْنَادِ شَـرْطٌ يَنْجـَلِيْ باتصاله وثقة رجاله وضبطهم وشهرتهم
2. وموافقة لفظ العربية:( وِفَاقُ لَفْظِ العَرَبِيْ والخَطِّ )
3. وموافقة الخط-موافقة الرسم-.
🔹فـ(الشاذ): هو قال الشاذ قراءة التابعي مما دون. والشاذ عند ابن الجزري: ما اختل ركنٌ من أركانه الثلاثة.
🔹وليس يعمل في الأحكام بغير المتواتر من الآحاد والشاذ، إلا الذي جرى مجرى التفاسير، وذلك: كقراءة ابن مسعود رضي الله عنه (وله أخ أو أخت "من أم" ) فإنها تفسير لآية الكلالة، التي في أول سورة النساء، عند قوله تعالى: {وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت} وإن لم يجر مجرى التفاسير، فترى في العمل به قولين، قيل: يعمل به وقيل: لا،
🔹أن القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان، كما في الإتقان، فالقرآن: هو الوحي المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للبيان والإعجاز، والقراءات: اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في الحروف وكيفيتها، من تخفيف وتشديد وغيرهما.
بارك اللهُ فيكِ أختي
طريقة تلخيص دروس علوم القرآن تشبه إلى حد كبير طريقة تلخيص دروس التفسير
- تبدأين باستخلاص المسائل ثم ترتيبها ثم تحرير الأقوال الواردة تحت كل مسألة مع ذكر الدليل عليها إن وُجد
ولا تغفلي ذكر جميع الأقوال إن كان هناك خلاف
وتهتمين بطريقة الصياغة والعرض
مثلا في هذا الدرس :
* المتواتر :
- تعريف المتواتر
- هل الأداء من المتواتر :
- أصحاب القراءات المتواترة :
وكذا تفصلين باقي المسائل


تقييم التلخيص :
الشمول : 25 / 30
الترتيب : 10 / 20
التحرير العلمي : 15 / 20
الصياغة : 10 / 15
العرض : 10 / 15
_______
= 70 %

درجة الملخص : 7 / 10

وفقكِ اللهُ وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م, 11:38 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسر ياسين محمد محمود مشاهدة المشاركة
🔴العقد الخامس
🔺ما يرجع إلى مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام وهو أربعة عشر نوعاً
🔴النوع الأول : العام الباقي على عمومة:
وَعَــــــــزَّ إلَّا قَــــوْلَــــهُ وَاللهُبِكُلِّ شَيْءٍ أَيْ عَلِيمٌ ذَا هُو
وَقَوْلُـهُ خَلْقُـكُـمُ مِــنْ نَـفْـسِوَاحِـدَةٍ فَـخُـذْهُ دُونَ لَـبْـسِ
🔺العام: هو ما عم شيئين فصاعداً، من غير حصر، وضده الخاص، وهو: ما لا يتناول شيئين فصاعدا من غير حصر (وعز) أي: العام الباقي على عمومه، إذ ما من عام إلا وخص (إلا قوله) تعالى (والله بكل شيء أي عليم)، فإنه باق على عمومه، إذ الشيء عام غير مخصوص: فالله سبحانه وتعالى عليم بكل شيء: من الكليات والجزئيات (ذا هو) أي هذا هو العام الباقي على عمومه، (وقوله) بالنصب، عطفاً على قوله المتقدم (خلقكم من نفس واحدة، فخذه دون لبس) أي فإن الخطاب بقوله خلقكم لجميع البشر، وكلهم من ذرية آدم بلا تخصيص،
🔺ثم ظاهر كلام الناظم حصر العام الباقي على عمومه في هذين فقط تبعاً للنقاية إذ قال فيها: ولم يوجد لذلك مثال، مما لا يتخيل فيه تخصيص، إلا قوله تعالى، وذكر الآيتين، وليس كذلك، فإن الأصوليين ذكروا أمثلة لهذا العام غير ما ذكر، بل السيوطي نفسه نقل في الإتقان عن الزركشي آيات، عمومها لم يخص، منها قوله تعالى: {إن الله لا يظلم الناس شيئا}. ومنها قوله تعالى: {ولا يظلم ربك أحداً}. ومنها قوله تعالى: {الله الذي جعل لكم الأرض قراراً}.

🔴النوع الثاني : العام المخصوص :
النوع الثاني والثالث: العام المخصوص ) أي العام المخصوص (شاع) أي: كثر (لمن أقاسا) بألف الإطلاق أي: تتبع، وذلك كتخصيص قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} أي: الحامل، والآيسة، والصغيرة، بقوله تعالى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ...} الآية، وبقوله تعالى: {واللائي يئسن ...} الآية.
🔴النوع الثالث :العام الذي أريد به الخصوص (نحو) قوله تعالى: (يحسدون الناس) أي النبي صلى الله عليه وسلم، لجمعه ما في الناس من الخصال الحميدة، ونحو قوله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم ...} الآية، والمراد بالناس الأول نعيم بن مسعود الأشجعي، لقيامه مقام كثير في تثبيط المؤمنين عن الخروج بما قاله، وبالناس الثاني: أبو سفيان، لقيامه مقام كثير أيضاً في تحريض الكفار على محاربة النبي صلى الله عليه وسلم،
🔴الفرق بين الثاني والثالث:
1-العام المخصوص حقيقةوالثاني مجاز
2قرينة العام المخصوص لفظيةوذلك كالاستثناء والشرط، والصفة، وقرينة الثاني عقلية
3-الأول وهو العام المخصوص فلا يجوز فيه قصر العام على فرد واحد من أفراده، والثاني العام المراد به الخصوص و (جاز) بلا خلاف (أن يراد) به الفرد (الواحد)
🔴النوع الرابع: ما خص منه، أي من الكتاب، بالسنة: وذلك كتخصيص قوله تعالى: {حرمت عليكم الميتة والدم} بحديث ((أحلت لنا ميتتان ودمان: السمك والجراد، والكبد والطحال)) رواه الحاكم وابن ماجه،
🔴النوع الخامس: ما خص به من السنة :لم يوجدتخصيص السنة بالكتاب (سوى أربعة) من الآيات، قد خص بها أربعة أحاديث، 1- (كآية الأصواف) في سورة النحل، عند قوله تعالى: {ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثاً ومتاعاً إلى حين ...} الآية خصت ب: (حديث ما أبين) من حي فهو ميت.
.2-) آية (الجزية) في سورة التوبة، عند قوله تعالى: {قاتلوا الذين لا يؤمنون ...} إلى قوله تعالى: {حتى يعطوا الجزية عند يد وهم صاغرون}.خصت ب قوله صلى الله عليه وسلم: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله))
3-) آية (الصلوات حافظوا عليها) في سورة البقرة، عند قوله تعالى: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} مخصصة لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في الأوقات المكروهة، المروي في الصحيحين وغيرهما
4-آية (العاملين) في سورة التوبة، عند قوله تعالى: {إنما الصدقات للفقراء ...} إلى قوله: {والعاملين عليها}،مخصصة لنهيه صلى الله عليه وسلم عن إعطاء الزكاة للغنى، وهو كما رواه النسائي وغيره بلفظ: ((لا تحل الصدقة للغني)) فإنه عام شامل للعاملين وغيرهم. فخصته الآية بغيرهم فقط، أما هؤلاء فيحل لهم أخذها، لأنها أجرة لهم.
بارك اللهُ فيكِ أختي
لوحِظ نسخكِ للتعاريف من شرح المنظومة
مثل
العام: هو ما عم شيئين فصاعداً، من غير حصر، وضده الخاص، وهو: ما لا يتناول شيئين فصاعدا من غير حصر (وعز) أي: العام الباقي على عمومه، إذ ما من عام إلا وخص (إلا قوله) تعالى (والله بكل شيء أي عليم)، فإنه باق على عمومه، إذ الشيء عام غير مخصوص: فالله سبحانه وتعالى عليم بكل شيء: من الكليات والجزئيات (ذا هو) أي هذا هو العام الباقي على عمومه، (وقوله) بالنصب، عطفاً على قوله المتقدم (خلقكم من نفس واحدة، فخذه دون لبس) أي فإن الخطاب بقوله خلقكم لجميع البشر، وكلهم من ذرية آدم بلا تخصيص،

والتعريف يكون :
العام: هو ما عم شيئين فصاعداً، من غير حصر، وضده الخاص، وهو: ما لا يتناول شيئين فصاعدا من غير حصر

* ثم ما بعدها يقسم إلى مسائل ، مثل :
- سبب قلة العام غير المخصوص
أمثلة على العام غير المخصوص

وهكذا تصنفين باقي التلخيص إلى مسائل مع ترتيبها وتحرير الأقوال تحتها والاهتمام أكثر بطريقة عرض التلخيص
ليسهل عليكِ مراجعته واستذكاره
تقييم التلخيص :
الشمول : 25 / 30
الترتيب : 10 / 20
التحرير العلمي : 15 / 20
الصياغة : 10 / 15
العرض : 8/ 15
_______
= 68 %

درجة الملخص : 7 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م, 04:43 PM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسر ياسين محمد محمود مشاهدة المشاركة
تلخيص موهن (موهم) التعارض في القرآن:

التعارض في القرآن أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه.
-موانع وقوع التعارض:
1-ولا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما خبريقال تعالى:(ومن أصدق من الله حديثاً)
2- ولا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي؛ لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى: {ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها} [البقرة: الآية 106]
إذا رأيت ما يوهم التعارض من ذلك، فحاول الجمع بينهما، فإن لم يتبين لك وجب عليك التوقف، وتكل الأمر إلى عالمه. (يمكنك وضع هذه المسألة تحت عنوان: العمل حال رؤية ما يوهم التعارض ، مثلا)
-أمثلة لما يوهم التعارض:
1-فمن أمثلة ذلك قوله تعالى في القرآن: {هدىً للمتّقين} [البقرة: الآية 2] وقوله فيه: {شهر رمضان الّذي أنزل فيه القرآن هدىً للنّاس} [البقرة: الآية 185] فجعل هداية القرآن في الآية الأولى خاصة بالمتقين، وفي الثانية عامة للناس، والجمع بينهما أن الهداية في الأولى هداية التوفيق والانتفاع، والهداية في الثانية هداية التبيان والإرشاد.
2-8] وقوله: {وما من إلهٍ إلّا اللّه} [آل عمران: الآية 62] وقوله:{فلا تدع مع اللّه إلهاً آخر فتكون من المعذّبين} [الشعراء: 213]والجمع بين ذلك أن الألوهية الخاصة بالله عز وجل هي الألوهية الحق، وأن المثبتة لغيره هي الألوهية الباطلة؛ لقوله تعالى:{ذلك بأنّ اللّه هو الحقّ وأنّ ما يدعون من دونه هو الباطل وأنّ اللّه هو العليّ الكبير} [الحج: 62].
3-ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: {قل إنّ اللّه لا يأمر بالفحشاء} [لأعراف: الآية 28] وقوله: {وإذا أردنا أن نهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناها تدميراً} [الإسراء: 16] والجمع بينهما أن الأمر في الآية الأولى هو الأمر الشرعي، والله تعالى لا يأمر شرعا بالفحشاء لقوله تعالى: {إنّ اللّه يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلّكم تذكّرون} [النحل: 90] والأمر في الآية الثانية هو الأمر الكوني، والله تعالى يأمر كونا بما شاء حسب ما تقتضيه حكمته لقوله تعالى:{إنّما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون} [يّس: 82).
والجمع بينهما.... هذه الجملة لو تضعينها في سطر منفصل أفضل لتكون أوضح

شكر الله لك وبارك فيك

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28/ 30
لم تذكري الكتب التي اهتما بموضوع موهم التعارض
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14/ 15 (لو وضعت عناوين المسائل بلون أو تنسيق مختلف لكان حسنًا)
_____________
100/95

الدرجة النهائية: 10/9.5


وفقكٍ الله وسددك

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م, 04:55 PM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسر ياسين محمد محمود مشاهدة المشاركة
التفسير
التفسير لغة: من الفسر، وهو: الكشف عن المغطى.
وفي الاصطلاح. بيان معاني القرآن الكريم.
وتعلم التفسير واجب لقوله تعالى: {كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب } [ص:29] والغرض من تعلم التفسير هو الوصول إلى الغايات الحميدة والثمرات الجليلة، وهي التصديق بأخباره والانتفاع بها وتطبيق أحكامه على الوجه الذي أراده الله؛ ليعبد الله بها على بصيرة.الواجب على المسلم في تفسير القرآن
الواجب على المسلم في تفسير القرآن أن يشعر نفسه حين يفسر القرآن بأنه مترجم عن الله تعالى، شاهد عليه بما أراد من كلامه فيكون معظما لهذه الشهادة خائفا من أن يقول على الله بلا علم، فيقع فيما حرم الله، فيخزى بذلك يوم القيامة، قال الله تعالى: {إنّما حرّم ربّي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحقّ وأن تشركوا باللّه ما لم ينزّل به سلطاناً وأن تقولوا على اللّه ما لا تعلمون}[الأعراف: 33]
المرجع في تفسير القرآن
يرجع في تفسير القرآن إلى ما يأتي:
أ- كلام الله تعالى: فيفسر القرآن بالقرآن،مثال:
1-قوله تعالى: {ألا إنّ أولياء اللّه لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون} [يونس: 62] فقد فسر أولياء الله بقوله في الآية التي تليها: {الّذين آمنوا وكانوا يتّقون} [يونس: 63]
ب - كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيفسر القرآن بالسنة،مثال:1- قوله تعالى: {للّذين أحسنوا الحسنى وزيادةٌ} [يونس: الآية 26] ففسر النبي صلى الله عليه وسلم الزيادة بالنظر إلى وجه الله تعالى

ج- كلام الصحابة رضي الله عنهم لا سيما ذوو العلم منهم والعناية بالتفسير، لأن القرآن نزل بلغتهم وفي عصرهم، ولأنهم بعد الأنبياء أصدق الناس في طلب الحق، وأسلمهم من الأهواء، وأطهرهم من المخالفة التي تحول بين المرء وبين التوفيق للصواب.
مثال:
1- قوله تعالى: {وإن كنتم مرضى أو على سفرٍ أو جاء أحدٌ منكم من الغائط أو لامستم النّساء} [النساء: الآية 43] فقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه فسر الملامسة بالجماع.
د- كلام التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة رضي الله عنهم، لأن التابعين خير الناس بعد الصحابة، وأسلم من الأهواء ممن بعدهم. ولم تكن اللغة العربية تغيرت كثيرا في عصرهم، فكانوا أقرب إلى الصواب في فهم القرآن ممن بعدهم.
هـ - ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق لقوله تعالى: {إنّا أنزلنا إليك الكتاب بالحقّ لتحكم بين النّاس بما أراك اللّه} [النساء: امثال ما اختلف فيه المعنيان، وقدم الشرعي: قوله تعالى في المنافقين: {ولا تصلّ على أحدٍ منهم مات أبداً} [التوبة: الآية 84] فالصلاة في اللغة الدعاء، وفي الشرع هنا الوقوف على الميت للدعاء له بصفة مخصوصة فيقدم المعنى الشرعي، لأنه المقصود للمتكلم المعهود للمخاطب، وأما منع الدعاء لهم على وجه الإطلاق فمن دليل آخر.
ومثال ما اختلف فيه المعنيان، وقدم فيه اللغوي بالدليل: قوله تعالى: {خذ من أموالهم صدقةً تطهّرهم وتزكّيهم بها وصلّ عليهم} [التوبة: الآية 103] فالمراد بالصلاة هنا الدعاء، وبدليل ما رواه مسلم عن عبد الله بن أبي أوفي (أوفى)، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى بصدقة قوم، صلى عليهم، فأتاه أبي بصدقته فقال: " اللهم صل على آل أبي أوفي ".
وأمثلة ما اتفق فيه المعنيان الشرعي واللغوي كثيرة: كالسماء والأرض والصدق والكذب والحجر والإنسان.
تلاف (الاختلاف) الوارد في التفسير المأثور
الاختلاف الوارد في التفسير المأثور على ثلاثة أقسام:
الأول: اختلاف في اللفظ دون المعنى، فهذا لا تأثير له في معنى الآية، مثاله قوله تعالى: {وقضى ربّك ألا تعبدوا إلّا إيّاه} [الإسراء: 23] قال ابن عباس: قضي: أمر، وقال مجاهد: وصي، وقال الربيع بن انس (أنس): أوجب، وهذه التفسيرات معناها واحد، او (أو) متقارب فلا تأثير لهذا الاختلاف في معنى الآية.
الثاني: اختلاف في اللفظ والمعنى، والآية تحتمل المعنيين لعدم التضاد بينهما، فتحمل الآية عليهما، وتفسر بهما، ويكون الجمع بين هذا الاختلاف أن كل واحد من القولين ذكر على وجه التمثيل، لما تعنيه الآية أو التنويع، مثاله قوله تعالى: {واتل عليهم نبأ الّذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشّيطان فكان من الغاوين} [الأعراف: 175] {ولو شئنا لرفعناه بها ولكنّه أخلد إلى الأرض واتّبع هواه } [الأعراف: 176] قال ابن مسعود: هو رجل من بني إسرائيل، وعن ابن عباس أنه: رجل من أهل اليمن، وقيل: رجل من أهل البلقاء.
والجمع بين هذه الأقوال: أن تحمل الآية عليها كلها، لأنها تحتملها من غير تضاد، ويكون كل قول ذكر على وجه التمثيل.
القسم الثالث: اختلاف اللفظ والمعنى، والآية لا تحتمل المعنيين معا للتضاد بينهما، فتحمل الآية على الأرجح منهما بدلالة السياق أو غيره.
ومثال قوله تعالى: {وإن طلّقتموهنّ من قبل أن تمسّوهنّ وقد فرضتم لهنّ فريضةً فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الّذي بيده عقدة النّكاح}[البقرة: الآية 237] قال على بن أبي طالب رضي الله عنه في الذي بيده عقدة النكاح: هو الزوج، وقال ابن عباس: هو الولي، والراجح الأول لدلالة المعنى عليه، ولأنه قد روي فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ترجمة القرآن :
الترجمة لغة: تطلق على معانٍ ترجع إلى البيان والإيضاح.
وفي الاصطلاح: التعبير عن الكلام بلغة أخرى.
وترجمة القران: التعبير عن معناه بلغة أخرى
والترجمة نوعان:
أحدهما: ترجمة حرفية، وذلك بأن يوضع ترجمة كل كلمة بإزائها.
الثاني: ترجمة معنوية، أو تفسيرية، وذلك بأن يعبر عن معنى الكلام بلغة أخرى من غير مراعاة المفردات والترتيب.
حكم ترجمة القرآن:
الترجمة الحرفية بالنسبة للقرآن الكريم مستحيلة عند كثير من أهل العلم، وذلك لأنه يشترط في هذا النوع من الترجمة شروط لا يمكن تحققها معها وهي:
أ- وجود مفردات في اللغة المترجم إليها بازاء حروف اللغة المترجم منها.
ب- وجود أدوات للمعاني في اللغة المترجم إليها مساوية أو مشابهة للأدوات في اللغة المترجم منها.
ج- تماثل اللغتين المترجم منها وإليها في ترتيب الكلمات حين تركيبها في الجمل والصفات والإضافات
شروط جواز الترجمة المعنوية:
الأول: أن لا تجعل بديلا عن القرآن بحيث يستغني بها عنه، وعلى هذا فلا بد أن يكتب القرآن باللغة العربية وإلى جانبه هذه الترجمة، لتكون كالتفسير له.
الثاني: أن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق.
الثالث: أن يكون عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن. ولا تقبل الترجمة للقرآن الكريم إلا من مأمون عليها، بحيث يكون مسلما مستقيما في دينه.[أصول في التفسير:28 - 37]
شكر الله لك وبارك فيك
هذه المسائل والتفصيلات لو تضيفيها لكان حسنًا
- مسألة الفرق بين التفسير والتدبر
- الترجمة المعنوية: تجب حين تكون وسيلة إلى إبلاغ القرآن والإسلام لغير الناطقين بالعربية

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 28/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 12/ 15 (الأفضل وضع عنوان لكل مسألة بدلًا عن سرد الكلام)
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 13/ 15 (استخدام الألوان للفصل بين العناوين وغيرها مثلًا)

_____________
100/93
الدرجة النهائية:10/9.5


وفقكِ الله وسددك

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 28 محرم 1436هـ/20-11-2014م, 12:34 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

عرفي المصحف والربعة والرصيع؟
تعريف المصحف :قال الخليل بن أحمد الفراهيدي(ت170هـ): (وسُمِّيَ المُصْحَفُ مُصْحَفاً لأنَّه أُصْحِفَ، أي جُعِلَ جامعاً للصُحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْن). [العين:3 / 120 ]
قال أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (ت: 676هـ): (وفي المصحف ثلاث لغات ضم الميم وكسرها وفتحها فالضم والكسر مشهورتان والفتح ذكرها أبو جعفر النحاس وغيره). [التبيان في آداب حملة القرآن: 1 / 187 ]
تعريف الربعة:قال مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادى (ت: 817هـ): (والرَّبْعَةُ: جُونَةُ العَطَّارِ، وصُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ، وهذه مُوَلَّدَةٌ كأنها مأخوذَةٌ من الأولَى). [القاموس المحيط: 1 / 719]
تعريف الرصيع:قال جمال الدين محمد بن مكرم ابن منظور الإفريقى (ت: 711هـ): (الرَّصِيعُ: زِرُّ عُرْوةِ المُصْحف). [لسان العرب:8 / 124]

2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟ الأستخفاف بالمصحف , وألقاؤه فى قاذورة صرح بعض الفقهاء كأبى الوفاء بن عقيل فى فنونه بوجوب قتل من تعمد تنجيس القرآن لاعتباره من أظهر دروب الإستخفاف به والإمتهان له , لا سيما إذا قام الدليل على أنه قصد بكتبه بالنجس إهانته

3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (فرع
- إذا احتيج إلى تعطيل بعض أوراق المصحف لبلى ونحوه فلا يجوز وضعها في شق أو غيره؛ لأنه قد يسقط ويوطأ، ولا يجوز تمزيقها لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقة الكلم، وفي ذلك إزراء بالمكتوب. كذا قال الحليمي.
قال: وله غسلها بالماء وإن أحرقها بالنار فلا بأس، أحرق عثمان مصاحف كان فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
- وذكر غيره أن الإحراق أولى من الغسل لأن الغسالة قد تقع على الأرض.
- وجزم القاضي حسين في تعليقه بامتناع الإحراق لأنه خلاف الاحترام، والنووي بالكراهة.
- وفي بعض كتب الحنفية أن المصحف إذا بلي لا يحرق بل يحفر له في الأرض، ويدفن. وفيه وقفة لتعرضه للوطء بالأقدام.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 18 صفر 1436هـ/10-12-2014م, 04:01 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

واجب فهرسة مسائل آداب التلاوة
آداب حامل القرآن

الحث على العملبالقرآن
1-الترغيب باتباع القرآن والترهيب من جعله تابع أثر أبي موسى الأشعري وحديث أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ
2-حفظ الله العمل بالقرآن أثر عبد الله بن مسعود: {ما من حرف أو آية إلا وقد عملبها قوم، أو لها قوم سيعملون بها} وحديث أبوعُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ
3-العمل بالقرآن في الجهاد أثر سالم مولى حذيفةرضي الله عنه:
4-مدح من كانت فترته الى القصد وذم من كانت فترته الى الإعراض الحديث أبي هريرة رضي الله عنه: {إن لهذا القرآن شرة , ثم إن للناس عنهفترة...}
5-تفسير معنى البرهان وتفسير معنى عود الضمير في قوله تعالى (واعتصموا به) أثر ابنجريج رضي الله عنه
6-تفسير قوله تعالى( يتلونه حق تلاوته )أ-ثرابن عباس رضي اللهعنه {يتلونه حق تلاوته} يتبعونهحقاتباعه...}وحديث عكرمة وحديث أبو عبيدو أثر مجاهد: { قوله عزّ وجلّ {يتلونه حقّ تلاوته}، قال: يعملون به حقّعمله}
7-معنى كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن حديث أم المؤمنينعائشة رضي الله عنها
8-بشارة الله عز وجل لمن يتبع استماع القرآن العمل به كلامالآجري في قوله تعالى: {فبشّر عباد * الّذين يستمعون القولفيتّبعون أحسنه أولئك الّذين هداهم الله وأولئك هم أولواالألباب}
9-أثرالحسن رضي الله عنه: {...أحق الناس بهذا القرآن من تبعهبعمله...} :
الخوف من أن يكون القرآن وزراأثر أبي موسى الأشعري رضى الله عنه: {إنّ هذا القرآن كائنٌ لكم أجراً، وكائنٌ عليكم وزراً، فاتّبعواالقرآن...}
10-الترغيب في قراءة القرآن في الليل والنهار حديث أبى عبد الله بن بريدة :{(يجيء القرآن يوم القيامة إلى الرّجل كالرّجل الشّاحب، فيقول له: من أنت؟،فيقول: أنا الّذي أظمأت نهارك، وأسهرتليلك)}
11-العمل بالقرآن حديث معقل بن يسار: {«اعملوا بالقرآن، أحلّو حلاله، وحرّموا حرامه، واقتدوا به ولا تكفروا بشيءٍمنه...}
الفضيليقول: إنّما نزل القرآن ليعمل به، فاتّخذ النّاس قراءتهعملاً، أي ليحلّوا حلاله، ويحرّموا حرامه، ويقفوا عندمتشابه
12-العمل بالقرآن لعظيم صفاته حديث معقل بن يسار رضي الله عنه: {«اعملوا بالقرآن، أحلّو حلاله، وحرّموا حرامه، واقتدوا به ولا تكفروا بشيءٍمنه...}
13--تفسير معنى {يتلونه حق تلاوته} أثر بن عباس: {وعن ابن عباس: {يتلونه حق تلاوته} يتبعونهحقاتباعه


بيان صفات حامل القرآن
-أثر عمرو بن العاص: {فلا ينبغي لحامل القرآن أن يحتدّ مع من يحتدّ، ولا يجهل مع منيجهل...}

-التدبر من صفات أتباع القرآن أثر الحسن: {قال الله عزّ وجلّ «كتابٌ أنزلناه إليكمباركٌ ليدبّروا آياته»، وما تدبّر آياته إلا اتّباعه واللهيعلم...}

- قيامه وصيامه وورعه وتواضعه وحزنه وبكاءه وصمته أثر بن مسعود: {ينبغي لحامل القرآن أنيعرف بليله إذا النّاسنائمون...}
-الخشية أثر محمد بن كعب القرظى: {كنا نعرف قارئ القرآن بصفرةاللون}
-له سمات تميزه عن غيره أثر بن مسعود: {ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا النّاسنائمون...}
-أثر عبد الله بن عمرو: {ولا ينبغي لصاحب القرآن أن يجد فيمن يجد،ولا أن يجهل فيمن يجهل وفي جوفه كلام الله عزوجل...}
-أثر الحسن: {...إن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه، وإن لم يكنيقرأه.}


-من صفات أهل القرآن اأعلام يقتدى بهم واللجوء الى الله والاستغناء عن الخلق والتأدب بأدب القرآن والسنةحديث أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ
-من صفات حامل القرآن لايلغو ولا يسهو ولا يلهو أثر الفضيل: {...حاملالقرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع منيلغو...}
- من صفات حامل القرآن الإخلاص في تعلم القرآن والعمل به وعدم اتباع الهوى أثر على بن أبى طالب: {...أنه قال: يا حملة القرآن، أو قال: يا حملة العلم اعملوا به فإنما العلم منعمل بما علم ووافق علمهعمله...} أثر الفضيل بن عياض: (إنما نزلالقرآن ليعمل به فاتخذ الناس قراءته عملا)
-من صفات حامل القرآن كلام الزركشى: {وأن يكونذا سكينة ووقار مجانبا للذنب محاسبا نفسه يعرف القرآن في سمتهوخلقه...}
-من صفات من جمع القرآن أثرأبي الدرداء رضي الله عنه
-من صفات أهل القرآن ما جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنهقال: يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق فاستبقواالخيرات لا تكونوا عيالا علىالناس..
-أيضا ما جاء عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال: إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليلويتفقدونها فيالنهار.
- وعن جعفرٍ الرّازيّ عن الرّبيع بن أنسٍ في قول الله عزّوجلّ«ولا تصعر خدّكللنّاس»(لقمان 18) قال: يكون الغني والفقير عندك في العلمسواء
وقال محمّد بنالحسين: ويتأوّل فيه ما أدّب الله عزّ وجلّ به نبيّه صلّى الله عليهوسلّم حيث أمره أن يقرّب الفقراء، ولا تعد عيناه عنهم........
بيان ورع الإمام الشافعي وقد صح عن الإمام الشافعي رضي الله عنه أنهقال: وددت أن الخلق تعلموا هذا العلم يعني علمه وكتبه أن لاينسب إلي حرف منه


طريقة السلف في أخذ القرآن
-الإيمان قبل القرآن أثر حذيفة رضي اللهعنه: {إنا قوم أوتينا الإيمان قبل أن نؤتىالقرآن...}
-العمل بالقرآن أثرعمر بن الخطاب رضي الله عنه: {ولكن انظروا إلى من يعملبه...}
أثر الحسن: { إن أحق الناسبهذا القرآن من رئي فيعمله...}

-الكيفية في تعلم القرآن أهم من الكمية أثر أبي عبد الرحمنالسلمي رحمه الله: {...كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعلموا مافيهن منالعمل...}
-وصف أخذ القرآن في زمن عبد الله بن مسعود والزمن الذي سيأتي حديث ابن مسعود
-اتباع القرآن حتى الممات أثر سلمان وزيد بن صوحان
وأثر حذيفة وعامر بن مطر
-أثر أبو عبدالرحمن السلمي رحمه الله: {قال‏:‏ "فتعلمنا العلم والعمل جميعا(,,,,,,,
-حدّيث محمّد بن فضيلٍ، عن عطاء بن السّائب، عن أبي عبد الرّحمن،قال: (حدّثنا من كان يقرئنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليهوسلم أنّهم كانوا يقترئون من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آياتٍ........
-سرعة استجابة نساء الأنصار لأوامر القرآن أثرعائشة رضي الله عنها
-الفرق بين صدر الأمة وآخرها في قراءة القرآن والحذر من عدم العمل به أثر بن عمر: {وكانالقرآن ثقيلاً عليهم ورزقوا العملبه...}
بيان عظيم مهمة حملة القرآن
-بيان أهمية صلاح أهل القرآن في صلاح الناس أثر ميمون بن مهران: { لو صلحأهل القرآن صلحالنّاس}
-حملة القرآن وعاة كلام الله يؤاخذهم بما يؤاخذ به الأنبياء حديثأنس بن مالك: {«يؤتي بحملة القرآن يومالقيامة، فيقول الله عزّ وجلّ: أنتم وعاة كلامي، آخذكم بما آخذ به الأنبياء، إلاالوحي»}
بيان أن في القرآن صلاح للقلبكلام السخاوى: {...فينبغي له أن يجعل القرآن ربيعا لقلبه، يعمر به ما خربمن قلبه، فيتأدب بأدبالقرآن...}

بيان أن القرآن يكون إما رحمة للمؤمنين وإما خسرانا للظالمين أثرقتادة قال: "لم يجالس هذا القرآن أحد، إلا قام عنه بزيادة أو نقصان، قضى الله الذيقضى، شفاء ورحمة للمؤمنين، ولا يزيد الظالمين إلاخسارا".
تفسير قوله تعالى : (والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه )أثر قتادة في قولالله عز وجل: {والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه} قال: "البلد الطيب: المؤمن سمع كتاب الله فوعاه وأخذ به وانتفع به؛ كمثل هذهالأرض الخبيثة أصابهاالغيث.......
بيان أن من رزق القرآن فقد رزق خير الدنيا أثر سفيان بن عيينة: {وقال سفيان بن عيينة: من أعطي القرآن فمد عينيه إلى شيءمما صغر القرآن؛ فقد خالف القرآن...}
تفسير قوله ومما رزقناهم ينفقون )من السنة أثر سفيان بن عيينة: {ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (((ما أنفق عبد من نفقة أفضل من نفقة فيقول).وقد فسرها ابن عيينة بالقرآن
تفسيرها من أقوال السلف الصالح وعن شريح أنه سمع رجلا يتكلم فقال: أمسك عليك نفقتك

بيان كيفية شكر نعمة القرآن
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَالزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ
1-ومنها أن يعتقد جزيل ما أنعم الله عليه إذ أهله لحفظ كتابه
2-ويستصغر عرضالدنيا أجمع في جنبماخوله الله تعالى
3-ويجتهد في شكرهومنها ترك المباهاة فلا يطلب به الدنيا بل ما عند الله
4-وألا يقرأ في المواضع القذرة
5-وأن يكون ذا سكينة ووقار مجانبا للذنب محاسبا نفسه يعرف القرآن في سمته وخلقه لأنهصاحب كتاب الملك والمطلع على وعده ووعيده
6-وليتجنب القراءة في الأسواق قاله الحليميوألحق به الحمام وقال النووي: لا بأس به في الطريق سرا حيث لا لغوفيها.




-حديث الآجري والسخاوي في محاسبة النفس بالقرآن و بيان ضرورة اتباع أهل القرآن واجبات القرآن والسنة ومنها
1-الاستغفار من التقصير، ومحاسبة النفس بعرضها على كتاب اللهتعالى
والتحلي بالعلم في المأكل والملبس والمشرب .....يتصفّح القرآن ليؤدّب به نفسه،
2-بر الوالدين
3-مخالطة المؤمنين بعلم.
4-التعامل مع المصيبة بتأدب القرآن
5-القيام بالعبادات بعلم
6-يتصرف في مكسبه وانفاقه وانبساطه في الأمور بعلم
7- يسخر همته لكل ما يرضي الله مستعينا بكتابه على ذلك
8- فالمؤمن العاقل إذاتلاالقرآناستعرض، فكان كالمرآةيرى بها ما حسن من فعله، وما قبح فيه، فما حذّره مولاه حذره، وما خوّفه به من عقابهخافه، وما رغّبه فيه مولاه رغب فيه ورجاه.
ثمرات اتباع أهل القرآن واجبات القرآن والسنة حديث الأجري والسخاوي
فمن كانت هذهصفته؛أوماقارب هذه الصّفةالتي تم ذكرها
1-فقد تلاه حقّ تلاوته، ورعاه حقّ رعايته،
2- وكان له القرآن شاهداً،وشفيعاً، وأنيساً، وحرزاً.
ومن كان هذا وصفه؛
3-نفع نفسه، ونفع أهله،
4-وعاد على والديه، وعلى ولده كلّ خيرٍ في الدّنيا والآخرة
بيان تدبر القرآن
-من التدبر فهم حقيقة الانسان من القرآن
أثر الحسن: {من أحبّ أن يعلم ما هو، فليعرض نفسه علىالقرآن}
عمله
-بيان كيفية تدبر القرآن والعمل بهحديث أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360ه
-من آثار تدبر القرآن اتباعه بعلمه: أثرالحسن رضي الله عنه
-فوائد التدبر والعمل بالقرآن حديث أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360ه
-أهمية التدبر وأنه الهدف الذي أنزل لأجله القرآن أثر الحسن بن علي رضياللهعنه وحديثأبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224ه ـوحديث نافع أبو سهيلرضي الله عنه مرفوعا
-بيان أن حسن التلاوة والترتيل تعين على التدبر والحرص على جعل القرآن حجة له لا عليه كلام الزركشى: {...وليستحضر من أفعاله أن يكون القرآن حجة له لاعليه...}
-بيان أن الاستغفار والاستعانة بالله علاج لمن وجد في نفسه الاعراض عن القرآن حديث عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ
-فهم الأمثال من تدبر القرآن أثر الحسن رضي اللهعنه: {الزموا كتاب الله، وتتّبعوا ما فيه منالأمثال...}
عقوبة من ابتغى الهدى من غيرالقرآن
1-قول الله عزوجل: {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض لهشيطانا}
قالَ مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ التميميُّ (ت: 1206هـ) :( وقول الله عز وجل :{ومن يعش عن ذكرالرحمن نقيض له شيطانا} الآيتين وقوله تعالى :{ونزلناعليك الكتاب تبيانا لكل شيء} الآية). [فضائل القرآن: ](م)
2-أثر علي بن أبي طالب: (أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلىالله تعالى)
3-من تبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة حديث زيد بن أرقم مرفوعا: {أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم يوشك أنيأتيني رسول من ربي فأجيب...}
4-كل بدعة ضلالة حديث جابر رضي الله عنه مرفوعا: {أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمدصلى الله عليه وسلم}
5-سبب نزول قوله تعالى وجل{ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله}" حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا: {نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فتلاهعليهم زمانا...}
6-التحذير من البدع أثر معاذ بن جبل رضي الله عنه: {الله حكم قسط هلك المرتابون إن وراءكم فتنا يكثر فيهاالمال ويفتح فيها القرآن...}
7-كتاب الله أولى بالإنكباب عليه من غيره أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه: {إني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا فأكبوا عليهاوتركوا كتاب الله عز وجل...}



بيان كيف تكون النصيحة لكتاب الله
ثبتفي صحيح مسلم رضي الله عنه عن تميم الداري رضي الله عنه قال: (إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدينالنصيحة)). قلنا: لمن. قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمينوعامتهم)).
قال العلماء رحمهم الله: النصيحة لكتاب الله تعالى: هي الإيمان بأنه كلامالله تعالى، وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق، ولا يقدر على مثله الخلق .....
الخوف على من لم يفهم القرآن أن يكون من المنافقين
-عن أبي نضرة ، عن أبي فراس عن عمر بن الخطاب قال : " لقد أتى علينا حين وزمان ، وما نرى أن أحدا يتعلمالقرآن يريد به إلا
-قالَ مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِالتميميُّ (ت: 1206هـ) :( وقوله تعالى :{ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك} الآية
-وقولهعز وجل : {ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوبلا يفقهون بها}الآية
-عنأسماء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إنكم تفتنون فيقبوركم مثل أو قريبا من فتنة الدجال يؤتى أحدكم[ فيقال : ما علمك بهذا الرجل ؟ .........
-التحذير من اتخاذ القرآن لعرض من أعراض الدنيا أثر بن أسباط: {...واعلمأنّه من قرأ القرآن ثمّ آثر الدّنيا لم آمن أن يكون بآيات الله منالمستهزئين.}
بيان أن من طلب شرف الدنيا بالقرآن حرم شرف الآخرةحديث محمّد بن الحسينرحمه الله
-أصناف من يقرأ القرآن حديث أبو بكرٍ عبد الله بن سليمان،
-أصناف قراء القرآن وندرة الصنف الثالث حديث أبو بكر محمد بنالحسين الآجُرِّيُّ (360هـ



رد مع اقتباس
  #16  
قديم 18 صفر 1436هـ/10-12-2014م, 04:04 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

عذرا بارك الله فيكم الموضوع الذي تم فهرسته هوالعمل بالقرآن وليس آداب حامل القرآن

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 18 صفر 1436هـ/10-12-2014م, 04:07 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

أستاذتي الكريمة حفظك الله لا أدري لماذا تظهر الكلمات متصلة مع بعض علما بأني أراجع ما تم كتابته جيدا ولا أجد هذه المشكلة الا بعد الأرسال لحضرتكم

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 25 صفر 1436هـ/17-12-2014م, 12:19 AM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

إجابة أسئلة مسائل آداب التلاوة
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
ج1:وذلك لأن عدم الإخلاص يؤدي الى إحباط العمل والتهلكة ففي الأحاديث ما يبين ذلك :
-قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (أخبرنا عبد الحميد بن محمد قال: نا مخلد , قال : ثنا ابن جريج ,عن يونس بن يوسف, عن سليمان بن يسار قال: تفرق الناس عن أبي هريرة فقال له قائل : أيها الشيخ حدثنا حديثا سمعته .
قال: سمعت رسول الله يقول: (( أول الناس يقضى فيه: رجل استشهد , فأتي به فعرفه نعمه , فعرفها . قال: فما عملت فيها ؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت. قال: كذبت , ولكنك قاتلت ليقال: فلان جريء فقد قيل , ثم أمر به فسحب حتى ألقي في النار .
ورجل تعلم القرآن وعلمه , وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها . قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت فيك وعلمته, وقرأت فيك القرآن .
قال: كذبت ولكن تعلمت ليقال: هو عالم , فقد قيل , وقرأت القرآن ليقال: هو قاريء, فقد قيل , ثم أمر به , فسحب على وجهه حتى ألقي في النار .
ورجل وسع الله عليه وأعطاه من المال أنواعا , فأتي به فعرفه نعمه , فعرفها . قال: ما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها؟ قال: كذبت , ولكن فعلت ليقال: هو جواد , فقد قيل , ثم أمر به فسحب على وجهه حتى يلقى في النار)) ). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
-قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : ( - أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصّوفيّ قال: نا شجاع بن مخلدٍ قال: نا ابن عليّة قال: نا زياد بن مخراقٍ عن معاوية بن قرّة عن أبي كنانة: أنّ أبا موسى الأشعريّ جمع الّذين قرأوا القرآن، وهم قريبٌ من ثلاثمائةٍ، فعظّم القرآن، وقال: إنّ هذا القرآن كائنٌ لكم أجراً، وكائنٌ عليكم وزراً، فاتّبعوا القرآن، ولا يتّبعكم، فإنّه من اتّبع القرآن هبط به على رياض الجنّة، ومن اتّبعه القرآن زخّ به في قفاه، فقذفه في النّار.). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)
-ولا يشوب المقرئ إقراءه بطمع في رفق يحصل له من بعض من يقرأ عليه سواء كان الرفق مالا أو خدمة وإن قل ولو كان على صورة الهدية التي لولا قراءته عليه لما أهداها إليه، قال تعالى: {من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب}، وقال تعالى: {من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد..} الآية.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من تعلم علما يبتغي به وجه الله تعالى لا يتعلمه إلا ليصيب به غرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة)). رواه أبو داود بإسناد صحيح ومثله أحاديث كثيرة.
وعن أنس وحذيفة وكعب بن مالك رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من طلب العلم ليماري به السفهاء أو يكاثر به العلماء أو يصرف به وجوه الناس إليه فليتبوأ مقعده من النار)). رواه الترمذي من رواية كعب بن مالك وقال: أدخله النار.

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
ج2:قال محمّد بن صالح العثيمين (ت: 1421هـ): (أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك .
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .
فإن قال قائل : ما دليلك على هذا التفريق ، وأنت تقول : إن ما ثبت في النفل ثبت في الفرض؟
فالجواب : الدليل على هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، يصلي في كل يوم وليلة ثلاث صلوات ، كلها فيها جهر بالقراءة ، ويقرأ آيات فيها وعيد ، وآيات فيها رحمة ، ولم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض ، ولو كان سنة لفعله ، ولو فعله لنقل ؛ فلما لم ينقل علمنا أنه لم يفعله ، ولما يفعله علمنا أنه ليس بسنة ، والصحابة رضي الله عنهم حريصون على تتبع حركات النبي صلى الله عليه وسلم ، وسكناته ، حتى إنهم يستدلون على قراءته في السرية باضطراب لحيته ، ولما سكت بين التكبير والقراءة سأله أبو هريرة ماذا يقول ، ولو سكت عند آية الوعيد من أجل أن يتعوذ ، أو آية الرحمة من أجل أن يسأل لنقلوا ذلك بلا شك .
فإذا قال قائل : إذا كان الأمر كذلك ، لماذا لا تمنعونه في صلاة الفرض ، كما منعه بعض أهل العلم ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلوا كما رأيتموني أصلي )
فالجواب : على هذا أن نقول : ترك النبي صلى الله عليه وسلم له لا يدل على تحريمه ، لأنه أعطانا عليه الصلاة والسلام قاعدة : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطل الصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز ، لكننا لا نندب الإنسان أن يفعل ذلك في صلاة الفريضة ، لما تقدم تقريره.
ولو قرأ القارئ : ( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) (القيامة:40) ، لأنه ورد فيه حديث ، ونص الإمام أحمد عليه ، قال : إذا قرأ القارئ .. في الصلاة وغير الصلاة ، قال : سبحانك فبلى ، في فرض ونفل .
وإذا قرأ : {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} ، فيقول: سبحانك فبلى ...). [الشرح الممتع :؟؟]
قال محمّد بن صالح المنجّد:(م): (وقد سئل الشيخ [ابن عثيمين] رحمه الله : سمعنا بعض المأمومين إذا قرأ الإمام قوله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) يقول المأموم: بلى، فما صحة هذا ؟
فأجاب : هذا صحيح، إذا قال الله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) فقل: بلى ، وكذلك مثل هذا الترتيب ، يعني : إذا جاءنا مثل هذا الكلام نقول : بلى. { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} تقول : بلى. {أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ} تقول : بلى. {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} تقول : بلى. لكن المأموم إذا كان يشغله هذا الكلام عن الاستماع إلى إمامه فلا يفعل ، لكن إذا جاء في آخر الآية التي وقف عليها الإمام فإنه لا يشغله . فإذا قال: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) يقول : بلى. انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (11/81)) . [موقع الإسلام سؤال وجواب]
س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟ قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): ([فصل]
إذا كان يقرأ ماشيا فمر على قوم يستحب أن يقطع القراءة ويسلم عليهم ثم يرجع إلى القراءة ولو أعاد التعوذ كان حسنا ولو كان يقرأ جالسا فمر عليه غيره فقد قال الإمام أبو الحسن الواحدي الأولى ترك السلام على القارئ لاشتغاله بالتلاوة، قال فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم.). [التبيان في آداب حملة القرآن:121- 122](م)

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 26 صفر 1436هـ/18-12-2014م, 09:59 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

الأسئلة

السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم سواء كان خادماً له أو مستنبطاً منه .
المعنى الخاص :علم القرآن كعلم مدون وفن مستقل و هو أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواح شتى يصلح كل علم منها أو كل مبحث أن يكون علماً مستقلاً

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: ....كتب ومؤلفات تضمنت بعض مسائله
ب: ....كتب مؤلفة تأليفاً خاصاً في هذا العلم مع جمع موضوعاته على وجه الشمول
ج: .....كتب أفردت نوعاً من أنواع علوم القرآن


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب ...فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن للإمام ابن الجوزي توفي سنة 597هجري
4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:كتاب الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم ألفه أبو عبيد القاسم بن سلام
ب:كتاب الناسخ والمنسوخ في كتاب الله عز وجل للإمام أبي جعفر النحاس
ج:كتاب الإيضاح في الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم لمكي بن أبي طالب


السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.طالب العلم الجاد يكون شغوفاً بالكتب وهذا الحب للكتب لا بد من ضبطه ويكون علم وترك العواطف للتعامل مع الكتب وحسن اختيارها.

2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها
1-حقيقة القرآن
2-مصدره
3-نزوله
4-حفظه
5-نقله
6-بيانه وتفسيره
7-لغته وأساليبه
8-أحكامه


3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.بسبب أن علوم القرآن صار مقرراً مستقلاً في الجامعات ابتداءاً من جامعة الأزهر وجامعات أخرى تعني بالعلوم الشرعية .

السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.من أحسن الكتب تحريراً وتحقيقاً وترتيباً جعله على ست مقدمات .جمع فيه الكاتب حسن التحقيق والترتيب في المسائل التي فيها اشكالات مع حرصه على تخريج الآثار والروايات والأحاديث التي وردت في علوم القرآن وفيه نفائس لاتوجد في غيره
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.جمع في عنوانه بين أشهر كتابين
طبع في مجلدين وامتاز بحسن التحرير ومناقشة الأقوال التي يوردها أهل العلم وتحريرهاوالرد على الأشياء التي فيها نظر والضعيفة
يظهر فيه علم المؤلف وتمكنه يناقش ويسأل ويرد ويذكر الكتب التي أولفت ويتكلم عنها
من أحسن ما كتب في هذا القرن
فيه تحقيق علمي وتمحيص ورد على الشبهات يتحدث بلغة علمية حوارية وهو متوسط وليس مطولاً


السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.يخلو من التحرير والتحقيق
فيه كثير من الأشياء التي تحتاج لتمحيص
ليس ذي بال من ناحية قيمته العلمية
اعتمد على السيوطي يذكر الروايات ولا يحكم عليها ولا يبين رأيه في أي مسألة ويذكر في بعض الأنواع التي تتعلق بخواص القرآن أشياء بدعية وخرافات نقلها من بعض كتب الصوفية الغلاة ولم يحكم عليها ولم يبين بطلانها .لا ينصح به كثيراً وما فيه يغني عنه ما في الاتقان والبرهان .

2: أسباب النزول للواحدي.فيه كثير من الأسانيد المنقطعة


السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
-1. زيادات السيوطي في علوم القرآن, وهي كما يلي:
ما لم يسبق إليه وهي: (الأرضي والسمائي, مانزل من القرآن على لسان بعض الصحابة, ما أنزل منه على بعض الأنبياء, ومالم ينزل منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم.
2-إضافات السيوطي الجديدة إلى ما في البرهان: وهي الصيفي والشتائي, والفراشي والنومي, وما نزل مفرقا وما نزل جمعا, ومعرفة العالي والنازل من أسانيده, وعرفة المشهور والآحاد والموضوع والمدرج, وفي الإدغام والإظهار والإخفاء والإقلاب, وفيما وقع في القرآن من الأسماء والكنى.
3-علوم القرآن التي أصلُها في البرهان, وهي تعتبر إضافات تفريعية إلى الأنواع التي ذكرها الزركشي في البرهان, مثل: الحضر والسفري, والنهاري والليلي.
4-إضافات مسائل جديدة في بعض المباحث التي ذكرها الزركشي, وتعتبر هذه المسائل إضافات مهمة في المباحث التي ذكرت فيها وجملتها (150) مسألة.
أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟علوم القرآن بين البرهان والإتقان (دراسة مقارنة); المؤلف: حازم سعيد حيدر

2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟من أفضل الكتب في القرن الرابع عشر أصبح منهجاً لطلاب العلم (1) استوعب علوم القرآن، وحقق في كل علم.
(2) سهولة العبارة، وحسن التنسيق والعرض للمباحث.
(3) دراسة المسائل وبيان الراجح مع حجة قوية.
(4) الرد على الشبهات المثارة حول القرآن.
* طريقة الكتاب: بدأ بمقدمة في القرآن وعلومه ومنهج التأليف، ثم قسم الكتاب إلى سبعة عشر مبحثًا.
فالمبحث الأول: في معنى علوم القرآن، والثاني: في تاريخ علوم القرآن، والثالث: في نزول القرآن، والرابع: في أول وآخر ما نزل من القرآن، والخامس: أسباب النزول، والسادس: نزول القرآن على سبعة أحرف، السابع: في المكي والمدني من القرآن، الثامن: في جمع القرآن وما يتعلق به، التاسع: في ترتيب آيات القرآن وسوره، العاشر: في كتابة القرآن ورسمه ومصاحفه، الحادي عشر: في القراءات والقُرَّاء والشبهات فيها، الثاني عشر: في التفسير والمفسرين وما يتعلق بهما، والثالث عشر: في ترجمة القرآن وحكمها تفصيلاً، والرابع عشر: في النسخ، والخامس عشر: في محكم القرآن ومتشابهه، السادس عشر: في أسلوب القرآن، السابع عشر: في إعجاز القرآن وما يتعلق به.
طبع في مجلدين حققه أحمد بن علي طبعة دار الحديث وله طبعات كثيرة

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 27 صفر 1436هـ/19-12-2014م, 12:23 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسر ياسين محمد محمود مشاهدة المشاركة
الأسئلة

إجمالي الدرجات = 91 / 100
(24 / 24 )
السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم سواء كان خادماً له أو مستنبطاً منه .
المعنى الخاص :علم القرآن كعلم مدون وفن مستقل و هو أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواح شتى يصلح كل علم منها أو كل مبحث أن يكون علماً مستقلاً

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: ....كتب ومؤلفات تضمنت بعض مسائله كاللغة والفقه والعقيدة والحديث .. .
ب: ....كتب مؤلفة تأليفاً خاصاً في هذا العلم مع جمع موضوعاته على وجه الشمول
ج: .....كتب أفردت نوعاً من أنواع علوم القرآن


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب ...فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن للإمام ابن الجوزي توفي سنة 597هجري
4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:كتاب الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم ألفه أبو عبيد القاسم بن سلام
ب:كتاب الناسخ والمنسوخ في كتاب الله عز وجل للإمام أبي جعفر النحاس
ج:كتاب الإيضاح في الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم لمكي بن أبي طالب


(20 / 24 ) السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.طالب العلم الجاد يكون شغوفاً بالكتب وهذا الحب للكتب لا بد من ضبطه ويكون علم وترك العواطف للتعامل مع الكتب وحسن اختيارها.
أ- من أجل القراءة والتحصيل : اختيار الكتب المناسبة للمرحلة التي يدرسها طالب العلم ذات المادة العلمية الصحيحة المحررة . ولئلا ينشغل بالمفضول عن الفاضل .
ب- من أجل البحث العلمي : لمعرفة أمهات الكتب والمصادر التي يحتاجها للتوثيق والاطلاع والتصور الكامل للمسائل ،وهذا لا يتمكن منه إلا بالاطلاع على الكتب المتقدمة والمتأخرة .


2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها
1-حقيقة القرآن
2-مصدره
3-نزوله
4-حفظه
5-نقله
6-بيانه وتفسيره
7-لغته وأساليبه
8-أحكامه


3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.بسبب أن علوم القرآن صار مقرراً مستقلاً في الجامعات ابتداءاً من جامعة الأزهر وجامعات أخرى تعني بالعلوم الشرعية .

(16 / 16 ) السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.من أحسن الكتب تحريراً وتحقيقاً وترتيباً جعله على ست مقدمات .جمع فيه الكاتب حسن التحقيق والترتيب في المسائل التي فيها اشكالات مع حرصه على تخريج الآثار والروايات والأحاديث التي وردت في علوم القرآن وفيه نفائس لاتوجد في غيره
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.جمع في عنوانه بين أشهر كتابين
طبع في مجلدين وامتاز بحسن التحرير ومناقشة الأقوال التي يوردها أهل العلم وتحريرهاوالرد على الأشياء التي فيها نظر والضعيفة
يظهر فيه علم المؤلف وتمكنه يناقش ويسأل ويرد ويذكر الكتب التي أولفت ويتكلم عنها
من أحسن ما كتب في هذا القرن
فيه تحقيق علمي وتمحيص ورد على الشبهات يتحدث بلغة علمية حوارية وهو متوسط وليس مطولاً


(16 / 16 ) السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.يخلو من التحرير والتحقيق
فيه كثير من الأشياء التي تحتاج لتمحيص
ليس ذي بال من ناحية قيمته العلمية
اعتمد على السيوطي يذكر الروايات ولا يحكم عليها ولا يبين رأيه في أي مسألة ويذكر في بعض الأنواع التي تتعلق بخواص القرآن أشياء بدعية وخرافات نقلها من بعض كتب الصوفية الغلاة ولم يحكم عليها ولم يبين بطلانها .لا ينصح به كثيراً وما فيه يغني عنه ما في الاتقان والبرهان .

2: أسباب النزول للواحدي.فيه كثير من الأسانيد المنقطعة


(15 / 20)
السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
-1. زيادات السيوطي في علوم القرآن, وهي كما يلي:
ما لم يسبق إليه وهي: (الأرضي والسمائي, مانزل من القرآن على لسان بعض الصحابة, ما أنزل منه على بعض الأنبياء, ومالم ينزل منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم.
2-إضافات السيوطي الجديدة إلى ما في البرهان: وهي الصيفي والشتائي, والفراشي والنومي, وما نزل مفرقا وما نزل جمعا, ومعرفة العالي والنازل من أسانيده, وعرفة المشهور والآحاد والموضوع والمدرج, وفي الإدغام والإظهار والإخفاء والإقلاب, وفيما وقع في القرآن من الأسماء والكنى.
3-علوم القرآن التي أصلُها في البرهان, وهي تعتبر إضافات تفريعية إلى الأنواع التي ذكرها الزركشي في البرهان, مثل: الحضر والسفري, والنهاري والليلي.
4-إضافات مسائل جديدة في بعض المباحث التي ذكرها الزركشي, وتعتبر هذه المسائل إضافات مهمة في المباحث التي ذكرت فيها وجملتها (150) مسألة.
أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟علوم القرآن بين البرهان والإتقان (دراسة مقارنة); المؤلف: حازم سعيد حيدر

2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟من أفضل الكتب في القرن الرابع عشر أصبح منهجاً لطلاب العلم (1) استوعب علوم القرآن، وحقق في كل علم.
(2) سهولة العبارة، وحسن التنسيق والعرض للمباحث.
(3) دراسة المسائل وبيان الراجح مع حجة قوية.
(4) الرد على الشبهات المثارة حول القرآن.
* طريقة الكتاب: بدأ بمقدمة في القرآن وعلومه ومنهج التأليف، ثم قسم الكتاب إلى سبعة عشر مبحثًا.
فالمبحث الأول: في معنى علوم القرآن، والثاني: في تاريخ علوم القرآن، والثالث: في نزول القرآن، والرابع: في أول وآخر ما نزل من القرآن، والخامس: أسباب النزول، والسادس: نزول القرآن على سبعة أحرف، السابع: في المكي والمدني من القرآن، الثامن: في جمع القرآن وما يتعلق به، التاسع: في ترتيب آيات القرآن وسوره، العاشر: في كتابة القرآن ورسمه ومصاحفه، الحادي عشر: في القراءات والقُرَّاء والشبهات فيها، الثاني عشر: في التفسير والمفسرين وما يتعلق بهما، والثالث عشر: في ترجمة القرآن وحكمها تفصيلاً، والرابع عشر: في النسخ، والخامس عشر: في محكم القرآن ومتشابهه، السادس عشر: في أسلوب القرآن، السابع عشر: في إعجاز القرآن وما يتعلق به.
طبع في مجلدين حققه أحمد بن علي طبعة دار الحديث وله طبعات كثيرة
وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟

إجمالي الدرجات = 91 / 100
جزاكم الله خيرا ، ونفع بكم ..

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 28 صفر 1436هـ/20-12-2014م, 03:42 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

االسؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن للقرآن. منهما هو صريح ومنه ما يدخله الاجتهاد ؛ والذي يعدّ من التفسير الإلهي هو ما يدلّ على المعنى صراحة من غير التباس.
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي
النوع الثالث: ما نزل من الوحي على النبيّ صلى الله عليه وسلم لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن، ومن ذلك الأخبار عن المغيّبات وتفصيل ما لا يُدرك إلا بتوقيف من الله تعالى لنبيّه صلى الله عليه وسلم، فهذا منشؤه من الله تعالى، ولكن لأجل أن لفظه مؤدّى من النبي صلى الله عليه وسلم جرى استعمال أهل العلم على اعتباره من التفسير النبوي
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول :تفسير الآية بتفسير لفظة منها أو بيان معنى أو إزالة إشكال .ومثاله: ماوردفي معنى كلمة (ساق)التي وردت في آية النجم حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ، وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِي الدُّنْيَا رِيَاءً وَسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا»
النوع الثاني: ....أحاديث يستدل بها على معنى من المعاني لمتصلة بتفسير الآيةوإن لم يكن بها نص....... ومثاله:
تفسير ابن عباس لقوله تعالى
( والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم ) روى البخاري (6243) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : لَمْ أَرَ شَيْئًا أَشْبَهَ بِاللَّمَمِ مِمَّا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنْ الزِّنَا ، أَدْرَكَ ذَلِكَ لا مَحَالَةَ، فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ ، وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ) .
(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - مجاهد بن جبر
2- سعيد بن جبير
3- الأربدة التميمي


(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب بن ماتع الحميري
2- نوف البكاري
3-محمد بن كعب القرظي


(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف، عبد الكريم بن علي العراقي (ت: 704هـ).
2: حاشية الشيرازي، محمود بن مسعود الشيرازي (ت: 710هـ)،
3: غرائب القرآن ورغائب الفرقان، نظام الدين الحسن بن محمد النيسابوري (ت: 728هـ)، ت


السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
.- لصحّة أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن واعتبارها شروط منها: صحّة المستدلّ عليه، وصحّة وجه الدلالة.
- يجب أن لا يخالف التفسير أصلاً صحيحاً من القرآن والسنة وإجماع السلف الصالح.
- كلّ تفسير اقتضى معنى باطلاً دلّت الأدلّة الصحيحة على بطلانه فهو تفسير باطل يدلّ على خطأ المفسّر أو وهمه أو تمحّله.
- قد يكون وجه الدلالة ظاهراً مقبولاً ، وقد يكون خفيّا صحيحاً ، وقد يكون فيه خفاء والتباس فيكون محلّ نظر واجتهاد.
- التفسير الاجتهادي والخاطئ من أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن لا يصحّ اعتبارهما من التفسير الإلهي، ولو ادّعي فيه أنه تفسير للقرآن بالقرآن.


2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
النوع الأول: ما يكون بيانه تلاوته
النوع الثاني: ما يكون بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم وسيرته.
النوع الثالث: ما يكون بيانه بالعمل به.
النوع الرابع: جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن وما يوردونه من الشبه والاعتراضات.
النوع الخامس: جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن.
النوع السادس: بيان المراد ببعض ما جاء في القرآن ابتداء.
النوع السابع: إلحاق حكم بمعنى الآية أو التنصيص على بعض أفراد ذلك المعنى.
النوع الثامن: تخصيص معنى الآية.






3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟هي جارية على التفاسير الشائعة في عصره من التفاسير الضعيفة التي يكتبها الضعفاءوالذين يرسلون الكلام إرسالاً بلا أصل ولا دليل والذين لا يميزون صحيح المرويات من ضعيفها.


4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
-كثير من التفسير من اختلاف التنوع، -ولأنَّ تفاسيرهم لا تخرج عن الوجوه المشروعة، واعتمادهم كلَّه على لغة العرب .
-وأن النقل والحكاية شيءٌ، والاعتماد شيء آخر، ولا يلزم من الأول الآخر،
-ولأن الراوي إن كان ممن يُضَعَّف، أو كان واهيَ الحديث، أو منكراً، فإنه في باب التفسير إِنْ قال بقوله، فإن هذا قولاً له؛ فلا يقال بردِّه بوجه من الوجوه،


السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
-يتميزون بالخشية والإنابة ففهمهم للقرآن أحسن من غيرهم
-كانوا عرباً خلصاً يفهمون المعنى دون شرح ، إضافة إلى إلمامهم الواسع بأحوال نزول الآيات ومعرفة أسباب النزول وزمانه ومكانه مما يعين على فهم المعنى ، ولذا فإنَّ أقوالهم في التفسير جاءت في أمور مهمة لا يمكن لأحد من بعدهم أن يستغني عنها .
-أدبهم النبي صلى الله عليه وسلم وزكاهم ورباهم حتى فقهوا شيئاً من العلم كثيراً مباركاً وفهموا من كتاب الله أكثر من غيرهم .
-كان الرجل منهم اذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معناهن ويعمل بهن.
-لهم مزيد فضل وعناية بالعلم ومعرفة القرآن يفهمون من القرآن مالا يدل على معناه دلالة صريحة وإنما بإيماءه.
-قلة الاختلاف بينهم في التفسير ، وما وجد يرجع غالبه إلى اختلاف التنوع لا التضاد ؛ وذلك لأنه كلما قرب الإنسان من عهد النبوة نجد الاجتماع والائتلاف علماً وعملاً كان هو الذي يسود ، وكلما بعد الإنسان عن تلك الحقبة المباركة وجد العكس تماماً ،
-كانوا أهل فهم وحفظ ورواية.


2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
1-طريقة السؤال والجواب والتصحيح لمن يخطىءالجواب
2-كانوا اذا اجتمعوا يقرأواعلى بعض سورة العصر يتدارسونها
3-تصحيح الخطأ في فهم آية
4-قد يجتهد بعض الصحابة فيخطئون فإذا عرف ذلك الصحابة أنكروه
5-قد يقع بين الصحابة اختلاف في التفسير من قبيل اختلاف التنوع
6-قد يقع اختلاف تعارض لا يصل إلى الخطأالظاهر البين

3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
-عبيدة السلماني والحارث بن قيس ومسروق، وعلقمة، والأسود بن يزيد،


السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
&التفسير في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعصر الصحابة:
-1-أن التفسير كان يعتمد على الرواية والنقل فالصحابة يروون عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويروي بعضهم عن بعض .
2- أنزل الله تعالى كتابه الكريم بلسان عربي مبين على نبيه الأمين وأمره بالبيان والتبليغ ليكون للعالمين بشيرًا ونذيرًا. قال تعالى: ﴿وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّل إليهم ولعلهم يتفكرون﴾
3-واستمر الصحابة يتناقلون معاني القرآن وتفسير بعض آياته على تفاوت فيما بينهم ، لتفاوت قدرتهم على الفهم ، وتفاوت ملازمتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
4-وقد اشتهر كثير من الصحابة بتفسير القرآن
منهم الخلفاء الأربعة ، وابن عباس وابن الزبير ، وأبي بن كعب ، وزيد بن ثابت ، وعبدالله بن مسعود ، وأبو موسى الأشعري ، وعائشة رضي الله عنهم .

&التفسير في عصر التابعين وتابعيهم:

1-ظل التفسير محتفظا بطابع التلقي و الرواية .
2. دخل في التفسير كثير من الاسرائيليات بعد ان كثر دخول اهل الكتاب في الاسلام كعبد الله بن سلام ، و كعب الأحبار ، و وهب بن منبه ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج .
3. ظهر الخلاف المذهبي في هذا العصر ، فظهر بعض تفسيرات تحمل في حاجة هذه المذاهب .
4. كثرة الخلاف بين التابعين في التفسير و ان كان اختلافا قليلا بالنسبة لما وقع بعد ذلك من متأخري المفسرين .
5-اعتمد هؤلاء التابعون في تفسيرهم على ما جاء من القرأن نفسه ، وعلى ما جاء من أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وعلى أقوال الصحابة ، وعلى ما أخذوه من اهل الكتاب مما جاء في كتبهم ، و على ما جاء من اجتهادهم .
6-وقد رويت أقوال التابعين في التفسير قالوها من الاجتهاد ولم تكن عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أو عن احد من الصحابة . والحامل في ذلك لكون ما نقل من الرسول صلى الله عليه و سلم و عن الصحابة من التفسير لم يشمل جميع أيات القرأن لكون اقتصارهم في تفسير ما غمض فهمه في عصرهم . ومع ذلك كلما بعُد الناس عن عصر النبي والصحابة تزايد ذلك الغموض فاحتاج هؤلاء المفسرون من التابعين الى تكميل هذا النقص .وفي عهد تابعي الـتابعين , جعل يضبط و يثبت في الدفاتر و الالواح ,و بذلك بدا عهد تدوين التفسير الى جنب كتابة الحديث , و ذلك في اواسط القرن الثاني , حيث راج تدوين الاحاديث الماثورة عن السلف .
7-أشهـر المفسرين :
مجاهد بن جبر , سعيد بن جبير , عطاء بن أبي رباح , طاووس , الحسن البصري , قتاده , محمد بن ابي كعب .
قال ابن جرير الطبري في تفسيره فيما يرويه عن أبي مليكة: قال: رأيت مجاهدًا يسأل ابن عباس عن تفسير القرآن ومعه ألواحه، فيقول له ابن عباس: اكتب قال: حتى سأله عن التفسير.
&التفسير في نهاية القرن الثاني وبداية تدوين التفسير:
-أن التفسير دون ضمن كتب الحديث ، فالمحدثون الذين تخصصوا في رواية أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وجمعها كالبخاري ومسلم وأصحاب السنن أفردوا بابًا للتفسير في كتبهم جمعوا فيه ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين في تفسير القرآن ، فتجد ضمن صحيح البخاري ومسلم باب التفسير وكذلك في كتب السنن
&التفسيرفي القرن الثالث الهجري: 1-أن التفسير دُوِّن مستقلاً في كتب خاصة به جمعه فيها مؤلفوها ما رُوي عن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين مرتبًا حسب ترتيب المصحف ، فيذكرون أولاً ما روي في تفسير سورة الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران ، وهكذا إلى آخر سورة الناس
ومن أشهر من ألف في هذه المرحلة:
ابن ماجه , ابن جرير الطبري , ابن أبي حاتم

وتميز التدوين في تلك المرحلة :
1- إن مادون فيها كان بالتفسير المأثور عن الرسول وعن أصحابه وتابعيهم .
2- كان التفسير في تلك المرحلة بالإسناد المتصل إلى صاحب التفسير المروي عنه.
3-لم تكن لهم عناية بالنقد وتحري الصحة في رواية الأحاديث , بل أن بعضهم ذكر ماروي في كل آية من صحيح وسقيم ولم يتحرى الصحة , ويرجع السبب في ذلك إلى أن ذكرهم للإسناد يعتبر فهم , فيكتفون بذكره عن بيان سبب درجة المروي .


السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
-أهم مؤلف في عصره
-كان جامعاً لأنواع من العلوم قال لطلابه اتنشطون لتفسير القرآن ؟
قالوا: كم يكون قدره ؟ فقال ثلاثون ألف ورقة.قالوا: هذا ربما تفنى الأعمار قبل تمامه. فاختصره في نحو ثلاثة آلاف ورقة،
-ذكر فيه ما روى في التفسير عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وأتباعهم،
-له منهج حسن في موازنة الأقوال، وترجيح بعضها على بعض، وذكر الأعاريب والاستنباطات والاستشهاد بأشعار العرب على معاني الألفاظ.
-وطريقته في التفسير أنه يلخص الأقوال التي قيلت في تفسير الآية ثم يذكر بعد كل قول الروايات التي رويت فيه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين، ثم يروى الروايات التي قيلت في القول الثاني ثم الثالث وهكذا حتى يستكمل الأقوال والروايات، ثم يرجح ما يراه ويستدل عليه ويرد الأقوال المخالفة.

(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
-كان بارعاً في التفسير وفي نقد الأقوال والترجيح بينها.
-ينسب الأقوال إلى قائليها .

(3) معاني القرآن للزجاج.
له براعة في مسائل اللغة
(4) تفسير الثعلبي.
-أهم التفاسير التي ألفت في القرن الخامس
-قيمته بكثرة مصادره
-حقق في رسائل كثيرة
-كثير من المفسرين اعتمدوا تفسيره ونقلوا عنه

(5) أضواء البيان للشنقيطي
هذا الكتاب من كتب تفسير القرآن الكريم التي تعتمد في التفسير تفسير القرآن بالقرآن أو التفسير بالمأثور؛ فمؤلفه يحاول أن يوضح المعنى الوارد في الآيات من خلال آيات أخرى أو بعض الأحاديث النبوية، ولا يتعرض للرأي إلا في القليل النادر أو حيث يحتاج إليه؛ إذا لم يكن عنده ما يعتمد عليه في التفسير من الآيات والأحاديث.



السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري.
-مؤلفه معتزلي معلن الاعتزال مفتخر به لسانه سليط على أهل السنة
-في مؤلفه اعتزاليات ظاهرةوخفية
-له فوائد بلاغية عجيبة وإن كان في بعضها أخطاء

(2) التفسير الكبير للرازي
-مؤلفه من من نظار الأشاعرة وكبار المتكلمين، وقد ندم في آخر حياته على اشتغاله بعلم الكلام.
-اختلف في اسم كتابه؛ فقيل: التفسير الكبير، وقيل: مفاتيح الغيب.
-اعتمد في تفسيره على عدد من كتب المعتزلة ووافقهم في بعض أقوالهم ورد بعضها، ونقل بعض أقوال السلف.
-اعتمد طريقة في تف

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 28 صفر 1436هـ/20-12-2014م, 03:43 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

سيره تتلخص في تقسيم الكلام في الآية إلى مسائل وتفريعات كثيرة، ويكثر من إيراد الشبه والاعتراضات، ويجيب عليها، ويكثر من الاستطرادات جداً، وقد توسع في هذه الطريقة وتكلف فيها ودخل في كلامه كثير من الغلط.
-ينتقد عليه انتهاجه طريقة المتكلمين وضعف المعرفة الحديثية والمعرفة بالقراءات.


(3) النكت والعيون للماوردي.
-أخطأ من وجهين أنه اذا رأى مثلاً ابن جرير روى بإسناد ضعيف عن ابن عباس فهو يذكر القول ويقول قاله ابن عباس بدون إسناد وهذا ليس فيه جزم بالنسبة لأقوال ابن عباس
الوجه الآخر أنه يذكر أوجه للتفسير من عنده من باب الاحتمال فمن الأوجه ما هو بعيد الأولى أن لا يذكره
-يظهر تأثره بالمعتزلة
(4) تفسير الثعلبي
-طبع في طبعة سيئة
-قيمته العلمية ليست في تحريره العلمي
-يروي الأحاديث بإسناده وهو ليس بالمتين بالرواية
-ينقل من الإسرائيليات
-يجمع بين حديث صحيح وحديث ضعيف ويسوقه مساقاً واحداً بمتن واحد
-عدم توقيه يروي بعض الموضوعات بلا تمييز
(5) تنوير المقباس.
اعتمد روايات السدي الصغير عن الكلبي عن ابن صالح عن ابن عباس وهي رواية ضعيفة واهية

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 28 صفر 1436هـ/20-12-2014م, 07:56 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسر ياسين محمد محمود مشاهدة المشاركة

إجمالي الدرجات = 97 / 100
(15 / 16)
االسؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن للقرآن. منهما هو صريح ومنه ما يدخله الاجتهاد ؛ والذي يعدّ من التفسير الإلهي هو ما يدلّ على المعنى صراحة من غير التباس.
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي
النوع الثالث: ما نزل من الوحي على النبيّ صلى الله عليه وسلم لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن، ومن ذلك الأخبار عن المغيّبات وتفصيل ما لا يُدرك إلا بتوقيف من الله تعالى لنبيّه صلى الله عليه وسلم، فهذا منشؤه من الله تعالى، ولكن لأجل أن لفظه مؤدّى من النبي صلى الله عليه وسلم جرى استعمال أهل العلم على اعتباره من التفسير النبوي
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول :تفسير الآية أحاديث تفسيرية نص في معنى الآية بتفسير لفظة منها أو بيان معنى أو إزالة إشكال .ومثاله: ماوردفي معنى كلمة (ساق)التي وردت في آية النجم [!!] حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ، وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِي الدُّنْيَا رِيَاءً وَسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا»
النوع الثاني: ....أحاديث يستدل بها على معنى من المعاني لمتصلة بتفسير الآيةوإن لم يكن بها نص....... ومثاله:
تفسير ابن عباس لقوله تعالى
( والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم ) روى البخاري (6243) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : لَمْ أَرَ شَيْئًا أَشْبَهَ بِاللَّمَمِ مِمَّا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنْ الزِّنَا ، أَدْرَكَ ذَلِكَ لا مَحَالَةَ، فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ ، وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ) .
(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - مجاهد بن جبر
2- سعيد بن جبير
3- الأربدة التميمي


(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب بن ماتع الحميري
2- نوف البكاري [البكالي]
3-محمد بن كعب القرظي


(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف، عبد الكريم بن علي العراقي (ت: 704هـ).
2: حاشية الشيرازي، محمود بن مسعود الشيرازي (ت: 710هـ)،
3: غرائب القرآن ورغائب الفرقان، نظام الدين الحسن بن محمد النيسابوري (ت: 728هـ)، ت


(15 / 16)
السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
.- لصحّة أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن واعتبارها شروط منها: صحّة المستدلّ عليه، وصحّة وجه الدلالة.
- يجب أن لا يخالف التفسير أصلاً صحيحاً من القرآن والسنة وإجماع السلف الصالح.
- كلّ تفسير اقتضى معنى باطلاً دلّت الأدلّة الصحيحة على بطلانه فهو تفسير باطل يدلّ على خطأ المفسّر أو وهمه أو تمحّله.
- قد يكون وجه الدلالة ظاهراً مقبولاً ، وقد يكون خفيّا صحيحاً ، وقد يكون فيه خفاء والتباس فيكون محلّ نظر واجتهاد.
- التفسير الاجتهادي والخاطئ من أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن لا يصحّ اعتبارهما من التفسير الإلهي، ولو ادّعي فيه أنه تفسير للقرآن بالقرآن.


2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
النوع الأول: ما يكون بيانه تلاوته
النوع الثاني: ما يكون بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم وسيرته.
النوع الثالث: ما يكون بيانه بالعمل به.
النوع الرابع: جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن وما يوردونه من الشبه والاعتراضات.
النوع الخامس: جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن.
النوع السادس: بيان المراد ببعض ما جاء في القرآن ابتداء.
النوع السابع: إلحاق حكم بمعنى الآية أو التنصيص على بعض أفراد ذلك المعنى.
النوع الثامن: تخصيص معنى الآية.






3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟هي جارية على التفاسير الشائعة في عصره من التفاسير الضعيفة التي يكتبها الضعفاءوالذين يرسلون الكلام إرسالاً بلا أصل ولا دليل والذين لا يميزون صحيح المرويات من ضعيفها.


4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
-كثير من التفسير من اختلاف التنوع، -ولأنَّ تفاسيرهم لا تخرج عن الوجوه المشروعة، واعتمادهم كلَّه على لغة العرب .
-وأن النقل والحكاية شيءٌ، والاعتماد شيء آخر، ولا يلزم من الأول الآخر،
-ولأن الراوي إن كان ممن يُضَعَّف، أو كان واهيَ الحديث، أو منكراً، فإنه في باب التفسير إِنْ قال بقوله، فإن هذا قولاً له؛ فلا يقال بردِّه بوجه من الوجوه،
لأمرين:
1: أن ذلك من باب استيعاب ما قيل في تفسير الآية، وقد يكون فيه ما يُشكل، فيذكرونه للإلمام بما قيل في تفسير الآية.
2: ولأن في بعض ما قالوه وجه حسن في تفسير الآية، ولا يتوقف ذلك على صحة الرواية.



(9 / 9 ) السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
-يتميزون بالخشية والإنابة ففهمهم للقرآن أحسن من غيرهم
-كانوا عرباً خلصاً يفهمون المعنى دون شرح ، إضافة إلى إلمامهم الواسع بأحوال نزول الآيات ومعرفة أسباب النزول وزمانه ومكانه مما يعين على فهم المعنى ، ولذا فإنَّ أقوالهم في التفسير جاءت في أمور مهمة لا يمكن لأحد من بعدهم أن يستغني عنها .
-أدبهم النبي صلى الله عليه وسلم وزكاهم ورباهم حتى فقهوا شيئاً من العلم كثيراً مباركاً وفهموا من كتاب الله أكثر من غيرهم .
-كان الرجل منهم اذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معناهن ويعمل بهن.
-لهم مزيد فضل وعناية بالعلم ومعرفة القرآن يفهمون من القرآن مالا يدل على معناه دلالة صريحة وإنما بإيماءه.
-قلة الاختلاف بينهم في التفسير ، وما وجد يرجع غالبه إلى اختلاف التنوع لا التضاد ؛ وذلك لأنه كلما قرب الإنسان من عهد النبوة نجد الاجتماع والائتلاف علماً وعملاً كان هو الذي يسود ، وكلما بعد الإنسان عن تلك الحقبة المباركة وجد العكس تماماً ،
-كانوا أهل فهم وحفظ ورواية.


2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
1-طريقة السؤال والجواب والتصحيح لمن يخطىءالجواب
2-كانوا اذا اجتمعوا يقرأواعلى بعض سورة العصر يتدارسونها
3-تصحيح الخطأ في فهم آية
4-قد يجتهد بعض الصحابة فيخطئون فإذا عرف ذلك الصحابة أنكروه
5-قد يقع بين الصحابة اختلاف في التفسير من قبيل اختلاف التنوع
6-قد يقع اختلاف تعارض لا يصل إلى الخطأالظاهر البين

3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
-عبيدة السلماني والحارث بن قيس ومسروق، وعلقمة، والأسود بن يزيد،


(9 / 9 ) السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
&التفسير في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعصر الصحابة:
-1-أن التفسير كان يعتمد على الرواية والنقل فالصحابة يروون عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويروي بعضهم عن بعض .
2- أنزل الله تعالى كتابه الكريم بلسان عربي مبين على نبيه الأمين وأمره بالبيان والتبليغ ليكون للعالمين بشيرًا ونذيرًا. قال تعالى: ﴿وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّل إليهم ولعلهم يتفكرون﴾
3-واستمر الصحابة يتناقلون معاني القرآن وتفسير بعض آياته على تفاوت فيما بينهم ، لتفاوت قدرتهم على الفهم ، وتفاوت ملازمتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
4-وقد اشتهر كثير من الصحابة بتفسير القرآن
منهم الخلفاء الأربعة ، وابن عباس وابن الزبير ، وأبي بن كعب ، وزيد بن ثابت ، وعبدالله بن مسعود ، وأبو موسى الأشعري ، وعائشة رضي الله عنهم .

&التفسير في عصر التابعين وتابعيهم:

1-ظل التفسير محتفظا بطابع التلقي و الرواية .
2. دخل في التفسير كثير من الاسرائيليات بعد ان كثر دخول اهل الكتاب في الاسلام كعبد الله بن سلام ، و كعب الأحبار ، و وهب بن منبه ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج .
3. ظهر الخلاف المذهبي في هذا العصر ، فظهر بعض تفسيرات تحمل في حاجة هذه المذاهب .
4. كثرة الخلاف بين التابعين في التفسير و ان كان اختلافا قليلا بالنسبة لما وقع بعد ذلك من متأخري المفسرين .
5-اعتمد هؤلاء التابعون في تفسيرهم على ما جاء من القرأن نفسه ، وعلى ما جاء من أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وعلى أقوال الصحابة ، وعلى ما أخذوه من اهل الكتاب مما جاء في كتبهم ، و على ما جاء من اجتهادهم .
6-وقد رويت أقوال التابعين في التفسير قالوها من الاجتهاد ولم تكن عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أو عن احد من الصحابة . والحامل في ذلك لكون ما نقل من الرسول صلى الله عليه و سلم و عن الصحابة من التفسير لم يشمل جميع أيات القرأن لكون اقتصارهم في تفسير ما غمض فهمه في عصرهم . ومع ذلك كلما بعُد الناس عن عصر النبي والصحابة تزايد ذلك الغموض فاحتاج هؤلاء المفسرون من التابعين الى تكميل هذا النقص .وفي عهد تابعي الـتابعين , جعل يضبط و يثبت في الدفاتر و الالواح ,و بذلك بدا عهد تدوين التفسير الى جنب كتابة الحديث , و ذلك في اواسط القرن الثاني , حيث راج تدوين الاحاديث الماثورة عن السلف .
7-أشهـر المفسرين :
مجاهد بن جبر , سعيد بن جبير , عطاء بن أبي رباح , طاووس , الحسن البصري , قتاده , محمد بن ابي كعب .
قال ابن جرير الطبري في تفسيره فيما يرويه عن أبي مليكة: قال: رأيت مجاهدًا يسأل ابن عباس عن تفسير القرآن ومعه ألواحه، فيقول له ابن عباس: اكتب قال: حتى سأله عن التفسير.
&التفسير في نهاية القرن الثاني وبداية تدوين التفسير:
-أن التفسير دون ضمن كتب الحديث ، فالمحدثون الذين تخصصوا في رواية أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وجمعها كالبخاري ومسلم وأصحاب السنن أفردوا بابًا للتفسير في كتبهم جمعوا فيه ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين في تفسير القرآن ، فتجد ضمن صحيح البخاري ومسلم باب التفسير وكذلك في كتب السنن
&التفسيرفي القرن الثالث الهجري: 1-أن التفسير دُوِّن مستقلاً في كتب خاصة به جمعه فيها مؤلفوها ما رُوي عن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين مرتبًا حسب ترتيب المصحف ، فيذكرون أولاً ما روي في تفسير سورة الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران ، وهكذا إلى آخر سورة الناس
ومن أشهر من ألف في هذه المرحلة:
ابن ماجه , ابن جرير الطبري , ابن أبي حاتم

وتميز التدوين في تلك المرحلة :
1- إن مادون فيها كان بالتفسير المأثور عن الرسول وعن أصحابه وتابعيهم .
2- كان التفسير في تلك المرحلة بالإسناد المتصل إلى صاحب التفسير المروي عنه.
3-لم تكن لهم عناية بالنقد وتحري الصحة في رواية الأحاديث , بل أن بعضهم ذكر ماروي في كل آية من صحيح وسقيم ولم يتحرى الصحة , ويرجع السبب في ذلك إلى أن ذكرهم للإسناد يعتبر فهم , فيكتفون بذكره عن بيان سبب درجة المروي .


(24 / 25) السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
-أهم مؤلف في عصره
-كان جامعاً لأنواع من العلوم قال لطلابه اتنشطون لتفسير القرآن ؟
قالوا: كم يكون قدره ؟ فقال ثلاثون ألف ورقة.قالوا: هذا ربما تفنى الأعمار قبل تمامه. فاختصره في نحو ثلاثة آلاف ورقة،
-ذكر فيه ما روى في التفسير عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وأتباعهم،
-له منهج حسن في موازنة الأقوال، وترجيح بعضها على بعض، وذكر الأعاريب والاستنباطات والاستشهاد بأشعار العرب على معاني الألفاظ.
-وطريقته في التفسير أنه يلخص الأقوال التي قيلت في تفسير الآية ثم يذكر بعد كل قول الروايات التي رويت فيه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين، ثم يروى الروايات التي قيلت في القول الثاني ثم الثالث وهكذا حتى يستكمل الأقوال والروايات، ثم يرجح ما يراه ويستدل عليه ويرد الأقوال المخالفة.

(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
-كان بارعاً في التفسير وفي نقد الأقوال والترجيح بينها.
-ينسب الأقوال إلى قائليها .

(3) معاني القرآن للزجاج.
له براعة في مسائل اللغة كتابه جامع لكثير من تفاسير اللغويين، وهو من أوسع ما كُتب في معاني القرآن، فتفسيره أكبر من تفسير الفرّاء.
والزجاج من أهل السنة، من أئمة اللغة فهو من كبار اللغويين.

(4) تفسير الثعلبي.
-أهم التفاسير التي ألفت في القرن الخامس
-قيمته بكثرة مصادره
-حقق في رسائل كثيرة
-كثير من المفسرين اعتمدوا تفسيره ونقلوا عنه

(5) أضواء البيان للشنقيطي
هذا الكتاب من كتب تفسير القرآن الكريم التي تعتمد في التفسير تفسير القرآن بالقرآن أو التفسير بالمأثور؛ فمؤلفه يحاول أن يوضح المعنى الوارد في الآيات من خلال آيات أخرى أو بعض الأحاديث النبوية، ولا يتعرض للرأي إلا في القليل النادر أو حيث يحتاج إليه؛ إذا لم يكن عنده ما يعتمد عليه في التفسير من الآيات والأحاديث.


(25 / 25) السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري.
-مؤلفه معتزلي معلن الاعتزال مفتخر به لسانه سليط على أهل السنة
-في مؤلفه اعتزاليات ظاهرةوخفية
-له فوائد بلاغية عجيبة وإن كان في بعضها أخطاء

(2) التفسير الكبير للرازي
-مؤلفه من من نظار الأشاعرة وكبار المتكلمين، وقد ندم في آخر حياته على اشتغاله بعلم الكلام.
-اختلف في اسم كتابه؛ فقيل: التفسير الكبير، وقيل: مفاتيح الغيب.
-اعتمد في تفسيره على عدد من كتب المعتزلة ووافقهم في بعض أقوالهم ورد بعضها، ونقل بعض أقوال السلف.
-اعتمد طريقة في تفسيره تتلخص في تقسيم الكلام في الآية إلى مسائل وتفريعات كثيرة، ويكثر من إيراد الشبه والاعتراضات، ويجيب عليها، ويكثر من الاستطرادات جداً، وقد توسع في هذه الطريقة وتكلف فيها ودخل في كلامه كثير من الغلط.
-ينتقد عليه انتهاجه طريقة المتكلمين وضعف المعرفة الحديثية والمعرفة بالقراءات.


(3) النكت والعيون للماوردي.
-أخطأ من وجهين أنه اذا رأى مثلاً ابن جرير روى بإسناد ضعيف عن ابن عباس فهو يذكر القول ويقول قاله ابن عباس بدون إسناد وهذا ليس فيه جزم بالنسبة لأقوال ابن عباس
الوجه الآخر أنه يذكر أوجه للتفسير من عنده من باب الاحتمال فمن الأوجه ما هو بعيد الأولى أن لا يذكره
-يظهر تأثره بالمعتزلة
(4) تفسير الثعلبي
-طبع في طبعة سيئة
-قيمته العلمية ليست في تحريره العلمي
-يروي الأحاديث بإسناده وهو ليس بالمتين بالرواية
-ينقل من الإسرائيليات
-يجمع بين حديث صحيح وحديث ضعيف ويسوقه مساقاً واحداً بمتن واحد
-عدم توقيه يروي بعض الموضوعات بلا تمييز
(5) تنوير المقباس.
اعتمد روايات السدي الصغير عن الكلبي عن ابن صالح عن ابن عباس وهي رواية ضعيفة واهية
إجمالي الدرجات = 97 / 100
أجسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

يرجى الإجابة على الأسئلة - فيما بعد - في مشاركة واحدة ، وإن اضطررت لجعلها في أكثر من مشاركة فلا تقسم الكلمة نصفها في مشاركة ، وباقيها في أخرى ..

جزاكِ الله كل الخير ..

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 3 ربيع الأول 1436هـ/24-12-2014م, 01:08 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسر ياسين محمد محمود مشاهدة المشاركة
عرفي المصحف والربعة والرصيع؟
تعريف المصحف :قال الخليل بن أحمد الفراهيدي(ت170هـ): (وسُمِّيَ المُصْحَفُ مُصْحَفاً لأنَّه أُصْحِفَ، أي جُعِلَ جامعاً للصُحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْن). [العين:3 / 120 ]
قال أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (ت: 676هـ): (وفي المصحف ثلاث لغات ضم الميم وكسرها وفتحها فالضم والكسر مشهورتان والفتح ذكرها أبو جعفر النحاس وغيره). [التبيان في آداب حملة القرآن: 1 / 187 ]
تعريف الربعة:قال مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادى (ت: 817هـ): (والرَّبْعَةُ: جُونَةُ العَطَّارِ، وصُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ، وهذه مُوَلَّدَةٌ كأنها مأخوذَةٌ من الأولَى). [القاموس المحيط: 1 / 719]
تعريف الرصيع:قال جمال الدين محمد بن مكرم ابن منظور الإفريقى (ت: 711هـ): (الرَّصِيعُ: زِرُّ عُرْوةِ المُصْحف). [لسان العرب:8 / 124]
10/10

2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟ الأستخفاف بالمصحف , وألقاؤه فى قاذورة صرح بعض الفقهاء كأبى الوفاء بن عقيل فى فنونه بوجوب قتل من تعمد تنجيس القرآن لاعتباره من أظهر دروب الإستخفاف به والإمتهان له , لا سيما إذا قام الدليل على أنه قصد بكتبه بالنجس إهانته
يعني هو كافر بالإجماع، وقد صرح به النووي في التبيان، وابن تيمية في الفتاوى، راجعي موضوع "حكم تدنيس المصحف وإهانته"
9/10

3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (فرع
- إذا احتيج إلى تعطيل بعض أوراق المصحف لبلى ونحوه فلا يجوز وضعها في شق أو غيره؛ لأنه قد يسقط ويوطأ، ولا يجوز تمزيقها لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقة الكلم، وفي ذلك إزراء بالمكتوب. كذا قال الحليمي.
قال: وله غسلها بالماء وإن أحرقها بالنار فلا بأس، أحرق عثمان مصاحف كان فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
- وذكر غيره أن الإحراق أولى من الغسل لأن الغسالة قد تقع على الأرض.
- وجزم القاضي حسين في تعليقه بامتناع الإحراق لأنه خلاف الاحترام، والنووي بالكراهة.
- وفي بعض كتب الحنفية أن المصحف إذا بلي لا يحرق بل يحفر له في الأرض، ويدفن. وفيه وقفة لتعرضه للوطء بالأقدام.
من الأفضل أن تفصلي الأقوال وتذكري ما يتعلق بكل قول تحته مم قال به وحججهم وعلل ما احتجوا به إن وجدت:
1- الدفن
2- الغسل
3- الحرق
9/10
الدرجة: 28/30
بارك الله فيك


رد مع اقتباس
  #25  
قديم 11 ربيع الأول 1436هـ/1-01-2015م, 09:50 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسر ياسين محمد محمود مشاهدة المشاركة
إجابة أسئلة مسائل آداب التلاوة
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
ج1:وذلك لأن عدم الإخلاص يؤدي الى إحباط العمل والتهلكة ففي الأحاديث ما يبين ذلك :
-قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (أخبرنا عبد الحميد بن محمد قال: نا مخلد , قال : ثنا ابن جريج ,عن يونس بن يوسف, عن سليمان بن يسار قال: تفرق الناس عن أبي هريرة فقال له قائل : أيها الشيخ حدثنا حديثا سمعته .
قال: سمعت رسول الله يقول: (( أول الناس يقضى فيه: رجل استشهد , فأتي به فعرفه نعمه , فعرفها . قال: فما عملت فيها ؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت. قال: كذبت , ولكنك قاتلت ليقال: فلان جريء فقد قيل , ثم أمر به فسحب حتى ألقي في النار .
ورجل تعلم القرآن وعلمه , وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها . قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت فيك وعلمته, وقرأت فيك القرآن .
قال: كذبت ولكن تعلمت ليقال: هو عالم , فقد قيل , وقرأت القرآن ليقال: هو قاريء, فقد قيل , ثم أمر به , فسحب على وجهه حتى ألقي في النار .
ورجل وسع الله عليه وأعطاه من المال أنواعا , فأتي به فعرفه نعمه , فعرفها . قال: ما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها؟ قال: كذبت , ولكن فعلت ليقال: هو جواد , فقد قيل , ثم أمر به فسحب على وجهه حتى يلقى في النار)) ). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
-قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : ( - أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصّوفيّ قال: نا شجاع بن مخلدٍ قال: نا ابن عليّة قال: نا زياد بن مخراقٍ عن معاوية بن قرّة عن أبي كنانة: أنّ أبا موسى الأشعريّ جمع الّذين قرأوا القرآن، وهم قريبٌ من ثلاثمائةٍ، فعظّم القرآن، وقال: إنّ هذا القرآن كائنٌ لكم أجراً، وكائنٌ عليكم وزراً، فاتّبعوا القرآن، ولا يتّبعكم، فإنّه من اتّبع القرآن هبط به على رياض الجنّة، ومن اتّبعه القرآن زخّ به في قفاه، فقذفه في النّار.). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)
-ولا يشوب المقرئ إقراءه بطمع في رفق يحصل له من بعض من يقرأ عليه سواء كان الرفق مالا أو خدمة وإن قل ولو كان على صورة الهدية التي لولا قراءته عليه لما أهداها إليه، قال تعالى: {من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب}، وقال تعالى: {من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد..} الآية.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من تعلم علما يبتغي به وجه الله تعالى لا يتعلمه إلا ليصيب به غرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة)). رواه أبو داود بإسناد صحيح ومثله أحاديث كثيرة.
وعن أنس وحذيفة وكعب بن مالك رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من طلب العلم ليماري به السفهاء أو يكاثر به العلماء أو يصرف به وجوه الناس إليه فليتبوأ مقعده من النار)). رواه الترمذي من رواية كعب بن مالك وقال: أدخله النار.
أحسنت بارك الله فيك، وقد ورد الكثير من الأحاديث والآثار تتكلم عن القرآن خاصة وذم من تعجل أجر تلاوته في الدنيا، أو أكل به، أو سأل الناس به
10/10

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
ج2:قال محمّد بن صالح العثيمين (ت: 1421هـ): (أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك .
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .
فإن قال قائل : ما دليلك على هذا التفريق ، وأنت تقول : إن ما ثبت في النفل ثبت في الفرض؟
فالجواب : الدليل على هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، يصلي في كل يوم وليلة ثلاث صلوات ، كلها فيها جهر بالقراءة ، ويقرأ آيات فيها وعيد ، وآيات فيها رحمة ، ولم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض ، ولو كان سنة لفعله ، ولو فعله لنقل ؛ فلما لم ينقل علمنا أنه لم يفعله ، ولما يفعله علمنا أنه ليس بسنة ، والصحابة رضي الله عنهم حريصون على تتبع حركات النبي صلى الله عليه وسلم ، وسكناته ، حتى إنهم يستدلون على قراءته في السرية باضطراب لحيته ، ولما سكت بين التكبير والقراءة سأله أبو هريرة ماذا يقول ، ولو سكت عند آية الوعيد من أجل أن يتعوذ ، أو آية الرحمة من أجل أن يسأل لنقلوا ذلك بلا شك .
فإذا قال قائل : إذا كان الأمر كذلك ، لماذا لا تمنعونه في صلاة الفرض ، كما منعه بعض أهل العلم ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلوا كما رأيتموني أصلي )
فالجواب : على هذا أن نقول : ترك النبي صلى الله عليه وسلم له لا يدل على تحريمه ، لأنه أعطانا عليه الصلاة والسلام قاعدة : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطل الصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز ، لكننا لا نندب الإنسان أن يفعل ذلك في صلاة الفريضة ، لما تقدم تقريره.
ولو قرأ القارئ : ( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) (القيامة:40) ، لأنه ورد فيه حديث ، ونص الإمام أحمد عليه ، قال : إذا قرأ القارئ .. في الصلاة وغير الصلاة ، قال : سبحانك فبلى ، في فرض ونفل .
وإذا قرأ : {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} ، فيقول: سبحانك فبلى ...). [الشرح الممتع :؟؟]
قال محمّد بن صالح المنجّد:(م): (وقد سئل الشيخ [ابن عثيمين] رحمه الله : سمعنا بعض المأمومين إذا قرأ الإمام قوله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) يقول المأموم: بلى، فما صحة هذا ؟
فأجاب : هذا صحيح، إذا قال الله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) فقل: بلى ، وكذلك مثل هذا الترتيب ، يعني : إذا جاءنا مثل هذا الكلام نقول : بلى. { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} تقول : بلى. {أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ} تقول : بلى. {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} تقول : بلى. لكن المأموم إذا كان يشغله هذا الكلام عن الاستماع إلى إمامه فلا يفعل ، لكن إذا جاء في آخر الآية التي وقف عليها الإمام فإنه لا يشغله . فإذا قال: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) يقول : بلى. انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (11/81)) . [موقع الإسلام سؤال وجواب]
أحسنت بارك الله فيك، وما زال هناك بقية أقوال لأهل العلم في المسألة، فمنهم من منع ذلك، ومنهم من استحبها عموما
فيجب أن أستوفي جميع الأقوال الواردة في المسألة، فأبدأ بجمع الأقوال المختلفة في المسألة وأدونها كل قول في سطر، مع الإشارة إلى أصحابها، وحججهم التي استندوا إليها في أقوالهم سواء كانت نقلية أو عقلية، ثم أصنفها، وأرتبها.
وأقوال أهل العلم في المسألة يمكن عرضها بالتقسيم التالي:

اقتباس:
حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها

الأحاديث والآثار الواردة في الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها خارج الصلاة
حكمها في الصلاة
- من قال بالجواز
من قال بالاستحباب في الصلاة عموما فرضا كانت أو نفلا
من قال بالاستحباب في النفل دون الفرض
من قصر الشهادة للآيات وجواب أسئلتها على ما ورد فيه النص، يستوي في
ذلك الفرض والنفل
- من قال بالمنع
حكمها للمأموم

8/10

:
س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟ قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): ([فصل]
إذا كان يقرأ ماشيا فمر على قوم يستحب أن يقطع القراءة ويسلم عليهم ثم يرجع إلى القراءة ولو أعاد التعوذ كان حسنا (أحسنت، لكنه ليس محل سؤالنا)
ولو كان يقرأ جالسا فمر عليه غيره فقد قال الإمام أبو الحسن الواحدي الأولى ترك السلام على القارئ لاشتغاله بالتلاوة، قال فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم.). [التبيان في آداب حملة القرآن:121- 122](م)
لا ينبغي لطالب العلم أن يكون النسخ هو الأصل الذي يعتمد عليه في عرض الجواب، لابد أن يكون له حضور وجهد في إجابته على السؤال
وما نقلتيه وإن كان قد استوفى جواب المسألة، إلا أنه يحسن بك حسن العرض والتنظيم له
وفي جواب أي مسألة مطلوب منا أمور: إيراد الأقوال في المسألة، ومن قال بها، وحجتهم، ومن رد عليهم (إن وجد)
وفي جواب مسألتنا يمكننا عرض الجواب كالتالي:
اقتباس:
ورد فيه قولان:
الأول: وجوب الرد باللفظ
ذكره النووي، وقاسه على وجوب رد السلام باللفظ حال الخطبة، مع اختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام، فوجوبه في حال التلاوة التي لا يحرم فيها الكلام من باب أولى
الثاني: عدم وجوب الرد باللفظ مع الجواز
قاله الواحدي، وقال يكفيه رد السلام بالإشارة
وقد ضعف النووي هذا القول

9/10
الدرجة: 27/30
بارك الله فيك وأحسن إليك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir