دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 شوال 1435هـ/14-08-2014م, 04:45 PM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي صفحة الطالبة أنجى بنت الشيمي لدراسة أصول التفسير

أنجى الشيمي
لاصول التفسير


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1435هـ/6-09-2014م, 08:49 AM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي ترجمة القرآن

ترجمه القرآن
الترجمة لغة:تطلق على معانٍ ترجع إلى البيان والإيضاح.
وفي الاصطلاح:التعبير عن الكلام بلغة أخرى.
وترجمة القران:التعبير عن معناه بلغة أخرى
أنواع الترجمة:
1- ترجمة حرفية، وذلك بأن يوضع ترجمة كل كلمة بإزائها.
مثال ذلك: قوله تعالى: (إنّا جعلناه قرآناً عربيّاً لعلّكم تعقلون) (الزخرف: 3) فالترجمة الحرفية: أن يترجم كلمات هذه الآية كلمةً كلمة فيترجم (إنا) ثم (جعلناه) ثم (قرآنا) ثم (عربيا) وهكذا
2- ترجمة معنوية، أو تفسيرية، وذلك بأن يعبر عن معنى الكلام بلغة أخرى من غير مراعاة المفردات والترتيب.أى أن يترجم معنى الآية كلها بقطع النظر عن معنى كل كلمة وترتيبها، وهي قريبة من معنى التفسير الإجمالي.
حكم ترجمة القرآن
قال بعض العلماء: إن الترجمة الحرفية يمكن تحققها في بعض آية، أو نحوها، ولكنها وإن أمكن تحققها في نحو ذلك - محرمة لأنها لا يمكن أن تؤدي المعنى بكماله
وعلى هذا فالترجمة الحرفية إن أمكنت حسا في بعض الكلمات فهي ممنوعة شرعا، اللهم إلا أن يترجم كلمة خاصة بلغة من يخاطبه ليفهمها، من غير أن يترجم التركيب كله فلا بأس
وأما الترجمة المعنوية للقرآن فهي جائزة في الأصل لأنه لا محذور فيها، وقد تجب حين تكون وسيلة إلى إبلاغ القرآن والإسلام لغير الناطقين باللغة العربية، لأن إبلاغ ذلك واجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
لكن يشترط لجواز ذلك شروط:
الأول:أن لا تجعل بديلا عن القرآن بحيث يستغني بها عنه، وعلى هذا فلا بد أن يكتب القرآن باللغة العربية وإلى جانبه هذه الترجمة، لتكون كالتفسير له.
الثاني:أن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق.
الثالث:أن يكون عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن. ولا تقبل الترجمة للقرآن الكريم إلا من مأمون عليها، بحيث يكون مسلما مستقيما في دينه

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 ذو القعدة 1435هـ/14-09-2014م, 08:44 PM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي فوائد معرفة اسباب النزول

فوائد معرفة أسباب النزول:
معرفة أسباب النزول مهمة جدا، لأنها تؤدي إلى فوائد كثيرة منها:
1- بيان أن القران نزل من الله تعالى، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن الشيء، فيتوقف عن الجواب أحيانا، حتى ينزل عليه الوحي، أو يخفى الأمر الواقع، فينزل الوحي مبينا له. مثال الأول: قوله تعالى: (ويسألونك عن الرّوح قل الرّوح من أمر ربّي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) (الإسراء: 85). ففي صحيح البخاري " عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: أن رجلا من اليهود قال: يا أبا القاسم ما الروح؟ فسكت، وفي لفظ: فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يرد عليهم شيئا، فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل الوحي قال (ويسألونك عن الرّوح قل الرّوح من أمر ربّي) (الإسراء: 85) الآية مثال الثاني قوله تعالى (يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنّ الأعزّ منها الأذلّ) (المنافقون: الآية 8) ففي صحيح البخاري أن زيد ابن أرقم رضي الله عنه سمع عبد الله ابن أبى رأس المنافقين يقول ذلك، يريد أنه الأعز ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأذل، فأخبر زيد عمه بذلك، فأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم زيدا فأخبره بما سمع ثم أرسل إلى عبد الله ابن أبي وأصحابه، فحلفوا ما قالوا، فصدقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تصديق زيد في هذه الآية؛ فاستبان الأمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

2- بيان عناية الله تعالى برسوله صلى الله عليه وسلم في الدفاع عنه مثال ذلك قوله تعالى: (وقال الّذين كفروا لولا نزّل عليه القرآن جملةً واحدةً كذلك لنثبّت به فؤادك ورتّلناه ترتيلاً) (الفرقان: 32) وكذلك آيات الإفك؛ فإنها دفاع عن فراش النبي صلى الله عليه وسلم وتطهير له عمّا دنسه به الأفاكون.

3- بيان عناية الله تعالى بعباده في تفريج كرباتهم وإزالة غمومهم. مثال ذلك آية التيمم، ففي " صحيح البخاري " أنه ضاع عقد لعائشة رضي الله عنها، وهي مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأقام النبي صلى الله عليه وسلم لطلبه، وأقام الناس على غير ماء، فشكوا ذلك إلى أبي بكر، فذكر الحديث وفيه: فأنزل الله آية التيمم فتيمموا فقال أسيد بن حضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر. والحديث في البخاري مطولاً.
4- فهم الآية على الوجه الصحيح. مثال ذلك قوله تعالى: (إنّ الصّفا والمروة من شعائر اللّه فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطّوّف بهما) (البقرة: الآية 158) أي يسعى بينهما، فإن ظاهر قوله: (فلا جناح عليه) (البقرة: الآية 158) أن غاية أمر السعي بينهما، أن يكون من قسم المباح، وفي صحيح البخاري " عن عاصم بن سليمان قال: سألت أنس بن مالك رضي الله عنه عن الصفا والمروة، قال: كنا نرى أنهما من أمر الجاهلية، فلما كان الإسلام أمسكنا عنهما، فأنزل الله تعالى: (إنّ الصّفا والمروة من شعائر اللّه (البقرة: الآية 158) إلى قوله: (أن يطّوّف بهما) (البقرة: الآية 158) وبهذا عرف أن نفي الجناح ليس المراد به بيان أصل حكم السعي، وإنما المراد نفي تحرجهم بإمساكهم عنه، حيث كانوا يرون أنهما من أمر الجاهلية، أما أصل حكم السعي فقد تبين بقوله: (من شعائر اللّه) (البقرة: الآية 158)

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26 ذو القعدة 1435هـ/20-09-2014م, 08:37 PM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي الاجابة على أسئلة مسائل الايمان بالقرآن

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
أنواع الأدلة :
- الدليل من الكتاب:
- قال اللّه عزّ وجلّ في كتابه {وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره حتّى يسمع كلام اللّه.

- أدلة من الأحاديث النبوية الشريفة :
عن خَوْلةَ بنتِ حكيمٍ أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: ((مَنْ نَزَلَ مَنْزِلاً فَقَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْحَلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ

- أدلة من الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم:
عن عروة بن الزبير عن نيار بن مكرم أن أبا بكر رضي الله عنه خاطب قوما من أهل مكة على أن الروم تغلب فارس، فغلبت الروم فنزلت {ألم غلبت الروم} فأتى قريشا فقرأها عليهم فقالوا: كلامك هذا أم كلام صاحبك.
قال: (ليس بكلامي ولا كلام صاحبي ولكنه كلام الله عز وجل) ). [السنة: 1/ 143-144]

- أدلة من أقوال التابعين في أن القرآن كلام الله غير مخلوق:
وأخبرنا أحمد قال: أخبرنا أحمد قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبلٍ قال: حدّثني محمّد بن إسحاق قال: حدّثني هارون بن حاتمٍ الملائيّ قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن أبي فديكٍ، عن ابن أبي ذئبٍ، عن الزّهريّ قال: سألت عليّ بن الحسين عن القرآن، قال: «كتاب اللّه وكلامه».). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 263-264]

- أدلة من إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث:
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني محمد بن وزير الواسطي قال: سمعت أبا بكر أحمد بن محمد العمري يقول: سمعت ابن أبي أويس سمعت خالي مالك بن أنس وجماعة من العلماء بالمدينة وذكروا القرآن فقالوا: كلام الله عز وجل وهو منه وليس من الله عز وجل شيء مخلوق.

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟

أوّل من أظهر مسألة اللّفظ حسين بن عليٍّ الكرابيسيّ، وكان من أوعية العلم، ووضع كتاباً في المدلّسين، يحطّ على جماعةٍ: فيه أنّ ابن الزّبير من الخوارج.

اللفظية: هم الذين قالوا لفظي بالقرآن مخلوق
الحكم: من كان منهم جاهلا فليسأل وليتعلم - وقال عنهم ابن شبويه سمعت أبي يقول: من قال شيء من الله عز وجل مخلوق علمه أو كلامه فهو زنديق كافر لا يصلى عليه ولا يصلي خلفه ويجعل ماله كمال المرتد، ويذهب في مال المرتد إلى مذهب أهل المدينة إنه في بيت المال.
وقال الامام أحمد بن حنبلٍ، اللّفظيّة، والواقفة زنادقةٌ عتقٌ».
الواقفية: هم الذين توقفوا عن قول أن القرآن غير مخلوق وقال عنهم العلماء أنهم شر من الجهمية وقال عنهم الإمام أحمد: " من لم يقل: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ فهو كافرٌ
وقال: " هم أشدّ تربيثًا على النّاس من الجهميّة-
وقال أبو الحارث: وسمعت أبا عبد اللّه، سئل عن من قال: أقول: القرآن كلام اللّه وأسكت قال: " هذا شاكٌّ، لا حتّى يقول: غير مخلوقٍ "

س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
- مناظرة الإمام أحمد بن حنبل لابن داوود وأصحابه بحضرة المعتصم
- مناظرة شيخ من أهل أذنة بحضرة الواثق ورجوع الواثق عن مذهبه
- مناظرة عبد العزيز بن يحي المكي لبشر بن غياث المريسي بحضرة المأمون

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27 ذو القعدة 1435هـ/21-09-2014م, 06:20 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة
س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
أنواع الأدلة :
- الدليل من الكتاب:
- قال اللّه عزّ وجلّ في كتابه {وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره حتّى يسمع كلام اللّه.

- أدلة من الأحاديث النبوية الشريفة :
عن خَوْلةَ بنتِ حكيمٍ أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: ((مَنْ نَزَلَ مَنْزِلاً فَقَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْحَلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ

- أدلة من الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم:
عن عروة بن الزبير عن نيار بن مكرم أن أبا بكر رضي الله عنه خاطب قوما من أهل مكة على أن الروم تغلب فارس، فغلبت الروم فنزلت {ألم غلبت الروم} فأتى قريشا فقرأها عليهم فقالوا: كلامك هذا أم كلام صاحبك.
قال: (ليس بكلامي ولا كلام صاحبي ولكنه كلام الله عز وجل) ). [السنة: 1/ 143-144]

- أدلة من أقوال التابعين في أن القرآن كلام الله غير مخلوق:
وأخبرنا أحمد قال: أخبرنا أحمد قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبلٍ قال: حدّثني محمّد بن إسحاق قال: حدّثني هارون بن حاتمٍ الملائيّ قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن أبي فديكٍ، عن ابن أبي ذئبٍ، عن الزّهريّ قال: سألت عليّ بن الحسين عن القرآن، قال: «كتاب اللّه وكلامه».). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 263-264]

- أدلة من إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث:
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني محمد بن وزير الواسطي قال: سمعت أبا بكر أحمد بن محمد العمري يقول: سمعت ابن أبي أويس سمعت خالي مالك بن أنس وجماعة من العلماء بالمدينة وذكروا القرآن فقالوا: كلام الله عز وجل وهو منه وليس من الله عز وجل شيء مخلوق.

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟

أوّل من أظهر مسألة اللّفظ حسين بن عليٍّ الكرابيسيّ، وكان من أوعية العلم، ووضع كتاباً في المدلّسين، يحطّ على جماعةٍ: فيه أنّ ابن الزّبير من الخوارج.

اللفظية: هم الذين قالوا لفظي بالقرآن مخلوق
الحكم: من كان منهم جاهلا فليسأل وليتعلم - وقال عنهم ابن شبويه سمعت أبي يقول: من قال شيء من الله عز وجل مخلوق علمه أو كلامه فهو زنديق كافر لا يصلى عليه ولا يصلي خلفه ويجعل ماله كمال المرتد، ويذهب في مال المرتد إلى مذهب أهل المدينة إنه في بيت المال.
وقال الامام أحمد بن حنبلٍ، اللّفظيّة، والواقفة زنادقةٌ عتقٌ».
الواقفية: هم الذين توقفوا عن قول أن القرآن غير مخلوق وقال عنهم العلماء أنهم شر من الجهمية وقال عنهم الإمام أحمد: " من لم يقل: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ فهو كافرٌ
وقال: " هم أشدّ تربيثًا على النّاس من الجهميّة-
وقال أبو الحارث: وسمعت أبا عبد اللّه، سئل عن من قال: أقول: القرآن كلام اللّه وأسكت قال: " هذا شاكٌّ، لا حتّى يقول: غير مخلوقٍ "

س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
- مناظرة الإمام أحمد بن حنبل لابن داوود وأصحابه بحضرة المعتصم
- مناظرة شيخ من أهل أذنة بحضرة الواثق ورجوع الواثق عن مذهبه
- مناظرة عبد العزيز بن يحي المكي لبشر بن غياث المريسي بحضرة المأمون

الدرجة النهائية : 20 / 20
أحسنتِ أختي
لكن لوحظ إطلاعك على ما بالروابط والهدف من هذا الواجب التدرب على حسن الاستفادة من مثل هذه الفهارس العلمية
فاجتهدي في قراءة الدليل مرة أخرى واستخراج أكبر قدر من الفوائد حتى خارج نطاق الأسئلة
دون الرجوع للروابط
وفقكِ الله وسدد خطاكِ.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 ذو القعدة 1435هـ/22-09-2014م, 11:11 AM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي تلخيص درس موهم التعارض

موهم التعارض في القرآن

ما هو التعارض في القرآن؟
التعارض في القرآن أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه.
هل يمكن أن يقع التعارض في القرآن؟
لا يمكن أن يقع التعارض بين :
- آيتين مدلولهما خبري، لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى، قال الله تعالى:{ومن أصدق من اللّه حديثاً} [النساء: الآية 87] {ومن أصدق من اللّه قيلاً }[النساء: الآية 122]
- ولا بين آيتين مدلولهما حكمي؛ لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى: {ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها} [البقرة: الآية 106] وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة.
ماذا نفعل اذا رأينا آيتين ظاهرهم التعارض؟
إذا رأيت ما يوهم التعارض من ذلك:
- فحاول الجمع بينهما
- فإن لم يتبين لك وجب عليك التوقف، وتكل الأمر إلى عالمه.
أمثلة لما يوهم التعارض:
فمن أمثلة ذلك قوله تعالى في القرآن: {هدىً للمتّقين} [البقرة: الآية 2] وقوله فيه: {شهر رمضان الّذي أنزل فيه القرآن هدىً للنّاس} [البقرة: الآية 185] فجعل هداية القرآن في الآية الأولى خاصة بالمتقين، وفي الثانية عامة للناس، والجمع بينهما أن الهداية في الأولى هداية التوفيق والانتفاع، والهداية في الثانية هداية التبيان والإرشاد.
ونظير هاتين الآيتين، قوله تعالى في الرسول صلى الله عليه وسلم: {إنّك لا تهدي من أحببت ولكنّ اللّه يهدي من يشاء} [القصص: 56] وقوله فيه {وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ}[الشورى: الآية 52] فالأولى هداية التوفيق والثانية هداية التبيين.
ومن أمثلة ذلك قوله تعالى:{شهد اللّه أنّه لا إله إلّا هو والملائكة وأولو العلم} [آل عمران: الآية 18] وقوله: {وما من إلهٍ إلّا اللّه} [آل عمران: الآية 62] وقوله:{فلا تدع مع اللّه إلهاً آخر فتكون من المعذّبين} [الشعراء: 213] وقوله: {فما أغنت عنهم آلهتهم الّتي يدعون من دون اللّه من شيءٍ لمّا جاء أمر ربّك وما زادوهم غير تتبيبٍ} [هود: الآية 101] ففي الآيتين الأوليين نفي الألوهية عما سوى الله تعالى وفي الأخريين إثبات الألوهية لغيره.
والجمع بين ذلك أن الألوهية الخاصة بالله عز وجل هي الألوهية الحق، وأن المثبتة لغيره هي الألوهية الباطلة؛ لقوله تعالى:{ذلك بأنّ اللّه هو الحقّ وأنّ ما يدعون من دونه هو الباطل وأنّ اللّه هو العليّ الكبير} [الحج: 62].
ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: {قل إنّ اللّه لا يأمر بالفحشاء} [لأعراف: الآية 28] وقوله: {وإذا أردنا أن نهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناها تدميراً} [الإسراء: 16]ففي الآية الأولى نفي أن يأمر الله تعالى بالفحشاء، وظاهر الثانية أن الله تعالى يأمر بما هو فسق.
والجمع بينهما أن الأمر في الآية الأولى هو الأمر الشرعي، والله تعالى لا يأمر شرعا بالفحشاء لقوله تعالى: {إنّ اللّه يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلّكم تذكّرون} [النحل: 90] والأمر في الآية الثانية هو الأمر الكوني، والله تعالى يأمر كونا بما شاء حسب ما تقتضيه حكمته لقوله تعالى:{إنّما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون} [يّس: 82).

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 ذو القعدة 1435هـ/23-09-2014م, 09:51 AM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي تلخيص ذكر ما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه في المعوذتين

ذكر ما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه في المعوذتين

تلخيص مسائل الموضوع

بيان أن المعوذتين من القران:
- مما روي عن رسول الله فيهما: قالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وَسلَّمَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ آيَاتٍ لم يُنْزِلْ عَلَيَّ مِثْلَهُنَّ المُعَوِّذَاتِ))ثُمَّ قَرَأَهُمَا.</SPAN></SPAN>
وقد سَأَلَ عُقْبَةُ بنُ عامرٍ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ عن المُعوِّذَتَيْنِ، فأَمَّهُ بهما في صلاةِ الفَجْرِ</SPAN></SPAN>
- من أقوال الصحابة: عَنْ زِرٍّ قَالَ: قُلْتُ لأُبَيٍّ:يَا أَبَا المُنْذِرِ: السُّورَتَانِ اللَّتَانِ لَيْسَتَا فِي مُصْحَفِ عَبْدِ اللَّهِ؟فَقَالَ:سَالتُ عَنْهُمَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:((قِيلَ لِي: قُلْ، فَقُلْتُ لَكُمْ))،فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ</SPAN></SPAN>
- من أقوال التابعين فيهما:
o قال عِكْرمةَ اقْرَأْهما فإنهما من القرآنِ.</SPAN></SPAN>
o قال الحسن سُورَتَانِ مُبَارَكَتَانِ طَيِّبَتَانِ</SPAN></SPAN>
وهما من القرآنِ بإجماع الأمة واستفاضتهما كاستفاضة جميع القرآن، ومَن قالَ: لَيْسَتَا من القرآنِ فقد أعْظَمَ القولَ</SPAN></SPAN> وأن من جحد منها شيئا كفر</SPAN></SPAN>.
ذكر ما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه في المعوذتين:
- ورد عنه أنه مَحَا المُعَوِّذَتَيْنِ مِنْ مَصَاحِفِهِ، وقَالَ: لا تَخْلِطُوا فِيهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ</SPAN></SPAN>
- وكان لا يَكْتُبُ المُعَوِّذَتَيْنِ</SPAN></SPAN>
- وكان يَقُولُ: لَيْسَتَا مِنْ كِتَاب اللَّهِ.</SPAN></SPAN>
- وكان يقول لا تَخْلِطُوا بالقُرْآنِ مَا لَيْسَ فِيهِ، فَإِنَّمَا هُمَا مُعَوِّذَتَانِ تَعَوَّذَ بهِمَا النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ</SPAN></SPAN>

أجوبة العلماء عما روي عن ابن مسعود في المعوذتين</SPAN></SPAN>
قال العلماء لو صَحَّ عنه أن السورتين غيرُ مَكْتُوبةٍ في مُصْحَفِه، دلَّ على أنهما لم تكونا عندَه من القرآنِ، لأنه كانَ يَحْفَظُهما، ومَن حَفِظَ شَيْئًا فليسَ بحَتْمٍ عليهِ أنْ يَكْتُبَه ولو أنَّ حَافِظًا للقرآنِ كُلِّه لم يَكْتُبْهُ، واقْتَصَرَ على تلاوتِه آناءَ الليلِ والنهارِ في الصلاةِ وغيرِ الصلاةِ ما ضَرَّهُ.</SPAN></SPAN>
وهناك من قال أن ابنُ مسعودٍ يرى أنَّهما دُعَاءٌ تَعَوَّذَ بهِ النبي صلى الله عليه وسلم ولَيْسَتَا مِن القرآنِ، وهذا قولٌ خالَفَ به الإجماعَ مِن الصحابةِ وأهلِ البيتِ ورأَى أَهْلُ النَّظَرِ إِلَى أنَّ المُعَوِّذَتَيْنِ كانتَا كَالعُوْذَةِ والرُّقْيَةِ لِلْعَيْنِ وَغَيْرِهَا، وكانَ يرَى رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُعَوِّذُ بهِمَا الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ وَغَيْرَهُمَا، كما كانَ يُعَوِّذُ بـ</SPAN></SPAN>(( أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ))وَغَيْرِ ذَلِكَ، فَظَنَّ أَنَّهُمَا لَيْسَتَا منَ القُرْآنِ، وَأَقَامَ عَلَى ظَنِّهِ وَمُخَالَفَةِ الصَّحَابَةِ جَمِيعًا</SPAN></SPAN>
وهناك من قال لعَلَّه لمْ يَسْمَعْهُما مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيْهِ وسلَّمَ، ولم يَتَواتَرْ عندَه، ثم لعلَّه قدْ رَجَعَ عن قولِه ذلك إلى قولِ الجماعةِ؛ فإنَّ الصحابةَ رضِيَ اللَّهُ عنهُم كَتَبوهما في المَصاحفِ الأَئِمَّةِ، ونَفَّذُوها إلى سائِرِ الآفاقِ كذلك، فلم يصح عنه أنهما ليسا بقرآن، ولا حفظ عنه أنه حكهما وأسقطهما من مصحفه لعلل وتأويلات</SPAN></SPAN> ودليل ذلك تواتر القرآن عنه بقراءة عاصم .
قال القاضي: ولا يجوز أن يضاف إلى عبد الله أو إلى أبي بن كعب أو زيد أو عثمان أو علي أو واحد من ولده أو عترته جحد آية أو حرف من كتاب الله وتغييره أو قراءته على خلاف الوجه المرسوم في مصحف الجماعة بأخبار الآحاد، وأن ذلك لا يحل ولا يسمع بل لا تصلح إضافته إلى أدنى المؤمنين في عصرنا، فضلا عن إضافته إلى رجل من الصحابة.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2 محرم 1436هـ/25-10-2014م, 11:29 AM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة
ذكر ما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه في المعوذتين


تلخيص مسائل الموضوع

بيان أن المعوذتين من القران:
- مما روي عن رسول الله فيهما: قالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وَسلَّمَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ آيَاتٍ لم يُنْزِلْ عَلَيَّ مِثْلَهُنَّ المُعَوِّذَاتِ))ثُمَّ قَرَأَهُمَا.</span></span>
وقد سَأَلَ عُقْبَةُ بنُ عامرٍ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ عن المُعوِّذَتَيْنِ، فأَمَّهُ بهما في صلاةِ الفَجْرِ</span></span>
- من أقوال الصحابة: عَنْ زِرٍّ قَالَ: قُلْتُ لأُبَيٍّ:يَا أَبَا المُنْذِرِ: السُّورَتَانِ اللَّتَانِ لَيْسَتَا فِي مُصْحَفِ عَبْدِ اللَّهِ؟فَقَالَ:سَالتُ عَنْهُمَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:((قِيلَ لِي: قُلْ، فَقُلْتُ لَكُمْ))،فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ</span></span>
- من أقوال التابعين فيهما:
o قال عِكْرمةَ اقْرَأْهما فإنهما من القرآنِ.</span></span>
o قال الحسن سُورَتَانِ مُبَارَكَتَانِ طَيِّبَتَانِ</span></span>
وهما من القرآنِ بإجماع الأمة واستفاضتهما كاستفاضة جميع القرآن، ومَن قالَ: لَيْسَتَا من القرآنِ فقد أعْظَمَ القولَ</span></span> وأن من جحد منها شيئا كفر</span></span>.
ذكر ما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه في المعوذتين:
- ورد عنه أنه مَحَا المُعَوِّذَتَيْنِ مِنْ مَصَاحِفِهِ، وقَالَ: لا تَخْلِطُوا فِيهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ</span></span>
- وكان لا يَكْتُبُ المُعَوِّذَتَيْنِ</span></span>
- وكان يَقُولُ: لَيْسَتَا مِنْ كِتَاب اللَّهِ.</span></span>
- وكان يقول لا تَخْلِطُوا بالقُرْآنِ مَا لَيْسَ فِيهِ، فَإِنَّمَا هُمَا مُعَوِّذَتَانِ تَعَوَّذَ بهِمَا النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ</span></span>

أجوبة العلماء عما روي عن ابن مسعود في المعوذتين</span></span>
قال العلماء لو صَحَّ عنه أن السورتين غيرُ مَكْتُوبةٍ في مُصْحَفِه، دلَّ على أنهما لم تكونا عندَه من القرآنِ، لأنه كانَ يَحْفَظُهما، ومَن حَفِظَ شَيْئًا فليسَ بحَتْمٍ عليهِ أنْ يَكْتُبَه ولو أنَّ حَافِظًا للقرآنِ كُلِّه لم يَكْتُبْهُ، واقْتَصَرَ على تلاوتِه آناءَ الليلِ والنهارِ في الصلاةِ وغيرِ الصلاةِ ما ضَرَّهُ.</span></span>
وهناك من قال أن ابنُ مسعودٍ يرى أنَّهما دُعَاءٌ تَعَوَّذَ بهِ النبي صلى الله عليه وسلم ولَيْسَتَا مِن القرآنِ، وهذا قولٌ خالَفَ به الإجماعَ مِن الصحابةِ وأهلِ البيتِ ورأَى أَهْلُ النَّظَرِ إِلَى أنَّ المُعَوِّذَتَيْنِ كانتَا كَالعُوْذَةِ والرُّقْيَةِ لِلْعَيْنِ وَغَيْرِهَا، وكانَ يرَى رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُعَوِّذُ بهِمَا الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ وَغَيْرَهُمَا، كما كانَ يُعَوِّذُ بـ</span></span>(( أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ))وَغَيْرِ ذَلِكَ، فَظَنَّ أَنَّهُمَا لَيْسَتَا منَ القُرْآنِ، وَأَقَامَ عَلَى ظَنِّهِ وَمُخَالَفَةِ الصَّحَابَةِ جَمِيعًا</span></span>
وهناك من قال لعَلَّه لمْ يَسْمَعْهُما مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيْهِ وسلَّمَ، ولم يَتَواتَرْ عندَه، ثم لعلَّه قدْ رَجَعَ عن قولِه ذلك إلى قولِ الجماعةِ؛ فإنَّ الصحابةَ رضِيَ اللَّهُ عنهُم كَتَبوهما في المَصاحفِ الأَئِمَّةِ، ونَفَّذُوها إلى سائِرِ الآفاقِ كذلك، فلم يصح عنه أنهما ليسا بقرآن، ولا حفظ عنه أنه حكهما وأسقطهما من مصحفه لعلل وتأويلات</span></span> ودليل ذلك تواتر القرآن عنه بقراءة عاصم .
قال القاضي: ولا يجوز أن يضاف إلى عبد الله أو إلى أبي بن كعب أو زيد أو عثمان أو علي أو واحد من ولده أو عترته جحد آية أو حرف من كتاب الله وتغييره أو قراءته على خلاف الوجه المرسوم في مصحف الجماعة بأخبار الآحاد، وأن ذلك لا يحل ولا يسمع بل لا تصلح إضافته إلى أدنى المؤمنين في عصرنا، فضلا عن إضافته إلى رجل من الصحابة.
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 20 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 15 / 20 بالنسبة للمسألة الثالثة ففي ذكر بعض الأقوال إسهاب وتطويل بلا داعي، وكان الأحسن اختصار هذه الأقوال في نقاط موجزة محررة.
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
التقييم العام: 75 / 80
وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 4 محرم 1436هـ/27-10-2014م, 09:10 AM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي مسائل الاعتقاد في التفسير

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة أسئلة مسائل الاعتقاد في التفسير

س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منها.
ج1: ابن جرير الطبري - ابن كثير - البغوي - ابن المنذر - عبد الرازق - الشنقيطي

س2: ما هي أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسربن في أبواب الاعتقاد؟
ج2: مسائل الصفات - مسائل القدر - مسائل الايمان

س3: صنف أتباع الفرق الكلامية تفاسير تقرر مذاهبهم؛ فاذكر(ي) تفسيراً قرر
أ: عقيدة المعتزلة: الكشاف للزمخشري
ب: عقيدة الأشاعرة: البيضاوي
ج: من اضطرب في تفسيره لآيات الصفات: فتح القدير للشوكاني

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 4 محرم 1436هـ/27-10-2014م, 09:27 PM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي آداب تلاوة القرآن وأحكامها

حل أسئلة الواجب الخاص بأداب تلاوة القرآن وأحكامها

س1: تنقسم آداب تلاوة القرآن الكريم إلى آداب واجبة وآداب مستحبّة ؛ مثّل لكلّ نوع بثلاثة أمثلة.
ج1: الأداب الواجبة مثل : الطهارة عند مس المصحف / الاستعاذة عند القراءة / البسملة
الأداب المستحبة مثل: تطهير الفم بالسواك / الاتجاه للقبلة ما أمكن / سجود التلاوة

س2: بيّن فائدة الاستعاذة عند تلاوة القرآن، وما شروط حصول أثرها؟
ج2: فائدة الاستعاذة هو حصول التدبر المطلوب وخشوع القلب وبالتالي تأثير ذلك يظهر في العمل بما علم.
شروط حصول أثر الاستعاذة حضور القلب وعدم الانشغال والشعور بأنك فعلا تستجير بالله من الشيطان .

س3: ما حكم دعاء ختم القرآن؟
ج3: دعاء الختم جائز خارج الصلاة للأثر الوارد عن أنس أنه كان يجمع أهل بيته ويدعو عند الختم
ولكن في الصلاة غير جائز لعدم ورود ذلك عن النبي وقد يدعو الامام في صلاة الوتر عند الختم على أنه من القنوت

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 8 محرم 1436هـ/31-10-2014م, 11:13 AM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي ملخص الجزء الأول من منظومة الزمزمي

منظومة الزمزمي
مسائل الوقف والابتداء

- العقد الثالث ويختص بما يرجع إلى الأداء وأول ما يشتمل عليه من أنواع هو الوقف والابتداء.

المراد بالابتداء:
الابتداء تطلق ويراد بها إما كيفية لفظ الكلمة القرآنية حال البدء بها أو حكم البدء بالكلمات القرآنية من حيث القراءة.
1- كيفية الابتداء اللفظي للكلمة القرآنية المبدوءة بهمزة وصل:
- تحقيق الكسر لهمزة الوصل: لبعض الكلمات وهذا سماعي مثل ابن – ابنة – اثنان – اثنتان
- تحقيق الفتح لهمزة الوصل : للكلمات المبتدئة بأل التعريف
- تحقيق الضم لهمزة الوصل: إذا كان ثالث الكلمة مضموما ضما أصليا مثل "اجتثت"

2- حكم الابتداء بالكلمات القرآنية من حيث القراءة:
- قبيح : إذا كان الابتداء فيه ما يضر الاعتقاد كالابتداء بقوله تعالى"إن الله فقير"
- حسن: وهو ما يحسن الوقف عليه ولا يحسن الابتداء بما بعده مثل الوقف عند قوله تعالى: {الحمد لله}، فإن الوقف عليه حسن، لأنه في نفسه مفيد، يحسن الوقف عليه، لأن المعنى مفهوم، ولا يحسن الابتداء بـ {رب العالمين}، لكونه تابعا لما قبله وليس رأس آية.
- تام: وهو ما تم به الكلام وليس لما بعده تعلق بما قبله لفظا ولا معنى كالابتداء بصدر الآية القرآنية.
- كاف: وهو ما يكتفي بالوقف عليه والابتداء بما بعده كالتام، إلا أنه يفرق بينه وبين الوقف التام، بأن التام ليس بين الموقوف عليه وما بعده تعلق بخلاف الكافي، فإن لما بعده تعلقاً من حيث المعنى بما قبله، كما هو ظاهر في الأمثلة، والوقف الكافي مثل قوله تعالى: {حرمت عليكم أمهاتكم} ويبتدأ بقوله: {وبناتكم} لأنه يصلح لأن يبتدأ به، لأنه معطوف بعضه على بعض.
المراد بالوقف:
الوقف تطلق ويراد بها إما كيفية لفظ الكلمة القرآنية حال الوقف عليها أو حكم الوقف على هذه الكلمة القرآنية.
1- كيفية لفظ الكلمة القرآنية عند الوقف عليها:
- السكون المحاض للحرف الأخير: وهو تعرية الحرف الأخير من حركته وهذا يشمل جميع الحركات (الفتح – الضم – الكسر ) مع تحقيق الأحكام التجويدية من مدود وتحقيق صفات التي تختص بالأحرف حال الوقف.
- الإشمام للحرف الأخير: وهو عبارة عن ضم الشفتين بلا صوت عقب حذف الحركة، إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة ولا يكون إلا في الضم ويراه القريب المبصر دون البعيد.
- الروم للحرف الأخير : عبارة عن الإتيان ببعض الحركة وقفاً، فلذا ضعف صوتها لقصر زمنها، ويسمعها القريب المصغي دون البعيد ولا يكون إلا في المضموم والمكسور ويكون على وجه الوصل فقط.
2- حكم الوقف على هذه الكلمات القرآنية من حيث القراءة:
- قبيح : إذا كان الوقف فيه على معنى ما يضر الاعتقاد أو يوهم الوقوع في محظور
مثل الوقف على "فويل للمصليين".
- حسن: إذا كان الوقف على الكلمة القرآنية لها تعلق بما بعدها لفظا ومعنى
كالوقف على الحمد لله "يحسن" ولكن لارتباطه بما بعده فيبتدأ القارىء من أول.
- تام : وهو الوقف على كلمة لم يتعلق ما بعدها بما قبله لفظا ولا معنى مثل أخر القصة
أو رؤوس الآي
- كاف: وهو الوقف على كلمة تتعلق بما بعدها من حيث المعنى لا اللفظ.
الوقف الخاص على بعض الكلمات القرآنية
بعض الكلمات القرآنية لها أكثر من كيفية حال الوقف عليها مثل:
- كيفية الوقف على الهاء التي رسمت تاء
- كيفية الوقف على (وبكأن)
- كيفية الوقف على اللام من (فمال)

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 9 محرم 1436هـ/1-11-2014م, 09:39 AM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي فهرسة مسائل جمع القرآن

تأليف القرآن
· معنى تأليف القرآن
التأليف يراد به الجمع، وأول الجمع هو جمع على ما نزل من الآيات المتفرقة في سورها، وكان هذا بإشارة النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه، بعد أن كانت مثبتة في الصدور مكتوبة في الرقاع واللخاف والعسب، ثم الجمع الثاني وهو جمعها منها في صحف بإشارة أبي بكر وعمر، ثم الجمع الثالث وهو نسخ ما جمعه في الصحف في مصاحف بإشارة عثمان بن عفان على ما رسم المصطفى صلى الله عليه وسلم.</span></span>

الأحاديث والآثار الواردة في تأليف القرآن
- عن عثمان رضي الله عنه قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزلت عليه سورة قال:((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا</span></span>
- عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: كنا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن، إذ قال:((طوبى للشام))، فقيل له: ولم؟ قال:((إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليهم)).</span></span>
- عن زيد بن ثابت، قال:فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها:{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا},قال:فالتمستها فوجدتها مع خزيمة، أو أبي خزيمة، فألحقتها في سورتها</span></span>.
· ترتيب الآيات والسور في المصاحف</span></span>
أما بخصوص ترتيب الآيات في مواضعها من السور فهذا توقيفيا ولم يختلف فيه أحد من العلماء وهو مجمع عليه ومخالفه يأثم ويشهد لذلك الأحاديث والآثار:
عن ابن عباس، قال:قلت لعثمان:ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتموها في السبع الطول؟ ما حملكم على ذلك؟ .فقال عثمان:إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان، وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول:((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا))،وكانت براءة من آخر القرآن نزولا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننتها منها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبين لنا أمرها، قال: فلذلك قرنت بينهما، ولم أجعل بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتها في السبع الطول</span></span>.
أما ترتيب السور في المصحف:فاختلف فيه العلماء على ثلاث أقوال :
1- مذهب جمهور العلماء:منهم مالك والقاضي أبو بكر بن الطيب أنه توقيفيا وأنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوض ذلك إلى أمته بعد،قال عكرمة:لو اجتمع الإنس والجن على أن يؤلفوه ذلك التأليف ما استطاعوا،وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقن أصحابه ويعلمهم ما ينزل عليه من القرآن على الترتيب الذي هو الآن في مصاحفنا بتوقيف جبريل عليه السلام إياه على ذلك وإعلامه عند نزول كل آية أن هذه الآية تكتب عقب آية كذا في سورة كذا فثبت أن سعي الصحابة كان في جمعه في موضع واحد لا في ترتيبه فإن القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ على النحو الذي هو في مصاحفنا الآن.
وقد صح في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة في رمضان وأنه عرضه في العام الذي توفي فيه مرتين، ويقال: إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام، وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ، وبقي فيها ما بقي.
ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين</span></span>
2- وذهبت طائفة:إلى أنه اجتهاديا بفعل الصحابة والخلاف يرجع إلى اللفظ؛ لأن القائل بالتوقيف، يقول: إنه رمز إليهم بذلك؛ لعلمهم بأسباب نزوله، ومواقع كلماته؛ ولهذا قال الإمام مالك: إنما ألفوا القرآن على ما كانوا يسمعونه من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مع قوله بأن ترتيب السور اجتهاد منهم،
فآل الخلاف إلى:أنه هل ذلك بتوقيف قولي أم بمجرد استناد فعلى وبحيث بقي لهم فيه مجال للنظر.
فإن قيل:فإذا كانوا قد سمعوه منه، كما استقر عليه ترتيبه، ففي ماذا أعملوا الأفكار؟ وأي مجال بقي لهم بعد هذا الاعتبار؟
قيل: قد روى مسلم في "صحيحه" عن حذيفة قال: (صليت مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات ليلة، فافتتح سورة البقرة فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلى بها في ركعة، فمضى فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران)الحديث.
فلما كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ربما فعل هذا إرادة للتوسعة على الأمة وتبيانا لجليل تلك النعمة كان محلا للتوقف حتى استقر النظر على رأي ما كان من فعله الأكثر فهذا محل اجتهادهم في المسألة.
ويشهد للقول الثاني أثر أم المؤمنين عائشة
حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني يوسف بن ماهك، قال: إني لعند عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها إذ جاء أعرابي فقال: يا أم المؤمنين، أرني مصحفك
فقالت: (لم؟) قال: لعلي أؤلف القرآن عليه، فإنا نقرؤه غير مؤلف.
قالت: (وما يضرك أيه قرأت قبل؟، إنما أنزل أول ما نزل من القرآن سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام، نزل الحلال والحرام.
ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا: لا ندع الخمر، ولو نزل لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا.
ولقد نزل على محمد صلى عليه وسلم - وإني لجارية بمكة ألعب – {والساعة أدهى وأمر}الآية [القمر: 46].
وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده
قال: فأخرج المصحف، فأمليت عليه أنا السور

3- والقول الثالث:مال إليه القاضي أبو محمد بن عطية: أن كثيرا من السور كان قد علم ترتيبها في حياته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كالسبع الطوال، والحواميم، والمفصل، وأشاروا إلى أن ما سوى ذلك يمكن أن يكون فوض الأمر فيه إلى الأمة بعده.</span></span>

اختلاف مصاحف الصحابة في ترتيب السور
اختلفت مصاحف الصحابة في ترتيب السورفمنهممن كتب في المصحف السور على تاريخ نزولها، وقدم المكي على المدنيومنهم جعل من أوله:{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}وهو أول مصحف علي، وأما مصحف ابن مسعود فأوله:{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، ثم البقرة، ثم النساء على ترتيب مختلف، وفي مصحف أبي كان أوله الحمد، ثمالنساء، ثم آل عمران، ثم الأنعام، ثم الأعراف، ثم المائدة على اختلاف شديد ولهذا الإختلاف أسباب:
- أن الصحابة كانوا يكتبون القراءن بمجرد نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم ويحتفظون به عندهم على هذا الوضع.
- العرضة الأخيرة التي شهدت ترتيب السور والناسخ والمنسوخ لم يشهدها إلا زيد بن ثابت لذا عهد إليه بالجمع الثاني
ما ورد في سورة براءة
اختلفت أقوال العلماء في سبب ترك البسملة في أوّل سورة التوبة</span></span>:
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم.قال:لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان وبراءة نزلت بالسيف</span></span>
- قالمحمد بن الحنفية:قلت لأبي: لم لم تكتبوا في براءة بسم الله الرحمن الرحيم؟فقال:يا بني إن براءة نزلت بالسيف وإن بسم الله الرحمن الرحيم أمان.وسئل سفيان بن عيينة عن هذا فقال: لأن التسمية رحمة والرحمة أمان وهذه السورة نزلت في المنافقين.</span></span>
سبب تقديم الأنفال على براءة
- عن ابن عباس قال:"قلت لعثمان بن عفان رضي الله عنه: ما حملكم على أن [عمدتم] إلى الأنفال -وهي من المثاني- وإلى براءة -وهي من المئين- فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر{بسم الله الرحمن الرحيم}، ووضعتموها في السبع الطوال؟
قال عثمان رضي الله عنه: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- كان مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذواتالعدد، فإذا نزلعليه الشيء يدعو بعض من يكتب عنده فيقول:((ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا))،وينزل عليه الآية فيقول((ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا))،وكانت الأنفال مما نزلت بالمدينة، وكانت براءة من آخر ما نزلت، وكانت قصتها شبيهة بقصتها [فظننت أنها منها] ، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلّم ولم يبين لنا أنها منها، فمن ثم قرنت بينهماولم أكتبسطر{بسم الله الرحمن الرحيم}ووضعتها في السبع الطوال</span></span>

ما ورد في المعوذتين</span></span>
- عن الأعمش، عن إبراهيم، قال:قلت للأسود:المعوذتان, من القرآن هما؟قال:نعم</span></span>
- وفي "صحيح البخاري" أنه عليه الصلاة والسلام كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما، فقرأ:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، والمعوذتين.</span></span>

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11 محرم 1436هـ/3-11-2014م, 10:56 AM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة
تأليف القرآن
· معنى تأليف القرآن
التأليف يراد به الجمع، وأول الجمع هو جمع على ما نزل من الآيات المتفرقة في سورها، وكان هذا بإشارة النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه، بعد أن كانت مثبتة في الصدور مكتوبة في الرقاع واللخاف والعسب، ثم الجمع الثاني وهو جمعها منها في صحف بإشارة أبي بكر وعمر، ثم الجمع الثالث وهو نسخ ما جمعه في الصحف في مصاحف بإشارة عثمان بن عفان على ما رسم المصطفى صلى الله عليه وسلم.</span></span>

الأحاديث والآثار الواردة في تأليف القرآن
- عن عثمان رضي الله عنه قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزلت عليه سورة قال:((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا</span></span>
- عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: كنا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن، إذ قال:((طوبى للشام))، فقيل له: ولم؟ قال:((إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليهم)).</span></span>
- عن زيد بن ثابت، قال:فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها:{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا},قال:فالتمستها فوجدتها مع خزيمة، أو أبي خزيمة، فألحقتها في سورتها</span></span>.
· ترتيب الآيات والسور في المصاحف</span></span>
أما بخصوص ترتيب الآيات في مواضعها من السور فهذا توقيفيا ولم يختلف فيه أحد من العلماء وهو مجمع عليه ومخالفه يأثم ويشهد لذلك الأحاديث والآثار:
عن ابن عباس، قال:قلت لعثمان:ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتموها في السبع الطول؟ ما حملكم على ذلك؟ .فقال عثمان:إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان، وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول:((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا))،وكانت براءة من آخر القرآن نزولا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننتها منها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبين لنا أمرها، قال: فلذلك قرنت بينهما، ولم أجعل بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتها في السبع الطول</span></span>.
أما ترتيب السور في المصحف:فاختلف فيه العلماء على ثلاث أقوال :
1- مذهب جمهور العلماء:منهم مالك والقاضي أبو بكر بن الطيب أنه توقيفيا وأنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوض ذلك إلى أمته بعد،قال عكرمة:لو اجتمع الإنس والجن على أن يؤلفوه ذلك التأليف ما استطاعوا،وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقن أصحابه ويعلمهم ما ينزل عليه من القرآن على الترتيب الذي هو الآن في مصاحفنا بتوقيف جبريل عليه السلام إياه على ذلك وإعلامه عند نزول كل آية أن هذه الآية تكتب عقب آية كذا في سورة كذا فثبت أن سعي الصحابة كان في جمعه في موضع واحد لا في ترتيبه فإن القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ على النحو الذي هو في مصاحفنا الآن.
وقد صح في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة في رمضان وأنه عرضه في العام الذي توفي فيه مرتين، ويقال: إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام، وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ، وبقي فيها ما بقي.
ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين</span></span>
2- وذهبت طائفة:إلى أنه اجتهاديا بفعل الصحابة والخلاف يرجع إلى اللفظ؛ لأن القائل بالتوقيف، يقول: إنه رمز إليهم بذلك؛ لعلمهم بأسباب نزوله، ومواقع كلماته؛ ولهذا قال الإمام مالك: إنما ألفوا القرآن على ما كانوا يسمعونه من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مع قوله بأن ترتيب السور اجتهاد منهم،
فآل الخلاف إلى:أنه هل ذلك بتوقيف قولي أم بمجرد استناد فعلى وبحيث بقي لهم فيه مجال للنظر.
فإن قيل:فإذا كانوا قد سمعوه منه، كما استقر عليه ترتيبه، ففي ماذا أعملوا الأفكار؟ وأي مجال بقي لهم بعد هذا الاعتبار؟
قيل: قد روى مسلم في "صحيحه" عن حذيفة قال: (صليت مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات ليلة، فافتتح سورة البقرة فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلى بها في ركعة، فمضى فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران)الحديث.
فلما كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ربما فعل هذا إرادة للتوسعة على الأمة وتبيانا لجليل تلك النعمة كان محلا للتوقف حتى استقر النظر على رأي ما كان من فعله الأكثر فهذا محل اجتهادهم في المسألة.
ويشهد للقول الثاني أثر أم المؤمنين عائشة
حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني يوسف بن ماهك، قال: إني لعند عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها إذ جاء أعرابي فقال: يا أم المؤمنين، أرني مصحفك
فقالت: (لم؟) قال: لعلي أؤلف القرآن عليه، فإنا نقرؤه غير مؤلف.
قالت: (وما يضرك أيه قرأت قبل؟، إنما أنزل أول ما نزل من القرآن سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام، نزل الحلال والحرام.
ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا: لا ندع الخمر، ولو نزل لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا.
ولقد نزل على محمد صلى عليه وسلم - وإني لجارية بمكة ألعب – {والساعة أدهى وأمر}الآية [القمر: 46].
وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده
قال: فأخرج المصحف، فأمليت عليه أنا السور

3- والقول الثالث:مال إليه القاضي أبو محمد بن عطية: أن كثيرا من السور كان قد علم ترتيبها في حياته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كالسبع الطوال، والحواميم، والمفصل، وأشاروا إلى أن ما سوى ذلك يمكن أن يكون فوض الأمر فيه إلى الأمة بعده.</span></span>

اختلاف مصاحف الصحابة في ترتيب السور
اختلفت مصاحف الصحابة في ترتيب السورفمنهممن كتب في المصحف السور على تاريخ نزولها، وقدم المكي على المدنيومنهم جعل من أوله:{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}وهو أول مصحف علي، وأما مصحف ابن مسعود فأوله:{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، ثم البقرة، ثم النساء على ترتيب مختلف، وفي مصحف أبي كان أوله الحمد، ثمالنساء، ثم آل عمران، ثم الأنعام، ثم الأعراف، ثم المائدة على اختلاف شديد ولهذا الإختلاف أسباب:
- أن الصحابة كانوا يكتبون القراءن بمجرد نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم ويحتفظون به عندهم على هذا الوضع.
- العرضة الأخيرة التي شهدت ترتيب السور والناسخ والمنسوخ لم يشهدها إلا زيد بن ثابت لذا عهد إليه بالجمع الثاني
ما ورد في سورة براءة
اختلفت أقوال العلماء في سبب ترك البسملة في أوّل سورة التوبة</span></span>:
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم.قال:لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان وبراءة نزلت بالسيف</span></span>
- قالمحمد بن الحنفية:قلت لأبي: لم لم تكتبوا في براءة بسم الله الرحمن الرحيم؟فقال:يا بني إن براءة نزلت بالسيف وإن بسم الله الرحمن الرحيم أمان.وسئل سفيان بن عيينة عن هذا فقال: لأن التسمية رحمة والرحمة أمان وهذه السورة نزلت في المنافقين.</span></span>
سبب تقديم الأنفال على براءة
- عن ابن عباس قال:"قلت لعثمان بن عفان رضي الله عنه: ما حملكم على أن [عمدتم] إلى الأنفال -وهي من المثاني- وإلى براءة -وهي من المئين- فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر{بسم الله الرحمن الرحيم}، ووضعتموها في السبع الطوال؟
قال عثمان رضي الله عنه: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- كان مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذواتالعدد، فإذا نزلعليه الشيء يدعو بعض من يكتب عنده فيقول:((ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا))،وينزل عليه الآية فيقول((ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا))،وكانت الأنفال مما نزلت بالمدينة، وكانت براءة من آخر ما نزلت، وكانت قصتها شبيهة بقصتها [فظننت أنها منها] ، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلّم ولم يبين لنا أنها منها، فمن ثم قرنت بينهماولم أكتبسطر{بسم الله الرحمن الرحيم}ووضعتها في السبع الطوال</span></span>

ما ورد في المعوذتين</span></span>
- عن الأعمش، عن إبراهيم، قال:قلت للأسود:المعوذتان, من القرآن هما؟قال:نعم</span></span>
- وفي "صحيح البخاري" أنه عليه الصلاة والسلام كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما، فقرأ:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، والمعوذتين.</span></span>
كان يحسن تلخيص المسائل على هيئة نقاط مختصرة تفيد القارئ بدلًا من الكلام المنثور، مثلًا سألخص المسألة الأولى من كلامك هكذا:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة
1- معنى تأليف القرآن
- التأليف يراد به هنا الجمع.
- مر جمع القرآن بمراحل مختلفة، أول هذه المراحل: جمع ما نزل من الآيات المتفرقة في سورها، وكان هذا بإشارة النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه.
- كانت الصحابة في عهده صلى الله عليه وسلم منهم من يجمع القرآن في صدره، ومنهم من يكتبه في الرقاع واللخاف والعسب ليحفظه كما سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم.
- ثم الجمع الثاني: وهو جمع القرآن من هذه الرقاع واللخاف ومن صدور الرجال في صحفٍ على يد زيد بن ثابت رضي الله عنه بأمرٍ من أبي بكر بعد أن شاوره عمر في الأمر، وذلك خشية ذهابه بذهاب القراء.
- ثم الجمع الثالث
وهو نسخ ما تم جمعه في الصحف على عهد أبي بكر، وإثبات حرف واحد من القرآن فقط وجمع الناس عليه؛ لئلا يختلفوا في كتابهم، وكان ذلك بإشارة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 20 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 15 / 20 يرجى مراعاة الملاحظة السابقة من الاختصار على هيئة نقاط موجزة وشاملة.
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 9 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
التقييم العام: 74 / 80
أحسنتِ، زادكِ الله توفيقًا


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م, 12:25 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة
منظومة الزمزمي
مسائل الوقف والابتداء

- العقد الثالث ويختص بما يرجع إلى الأداء وأول ما يشتمل عليه من أنواع هو الوقف والابتداء.

أحكام الابتداء:


تعريف الابتداء
الابتداء تطلق ويراد بها إما كيفية لفظ الكلمة القرآنية حال البدء بها أو حكم البدء بالكلمات القرآنية من حيث القراءة.
1- كيفية الابتداء اللفظي للكلمة القرآنية المبدوءة بهمزة وصل:
- تحقيق الكسر لهمزة الوصل: لبعض الكلمات وهذا سماعي مثل ابن – ابنة – اثنان – اثنتان
- تحقيق الفتح لهمزة الوصل : للكلمات المبتدئة بأل التعريف
- تحقيق الضم لهمزة الوصل: إذا كان ثالث الكلمة مضموما ضما أصليا مثل "اجتثت"

2- حكم الابتداء بالكلمات القرآنية من حيث القراءة:
- قبيح : إذا كان الابتداء فيه ما يضر الاعتقاد كالابتداء بقوله تعالى"إن الله فقير"
- حسن: وهو ما يحسن الوقف عليه ولا يحسن الابتداء بما بعده مثل الوقف عند قوله تعالى: {الحمد لله}، فإن الوقف عليه حسن، لأنه في نفسه مفيد، يحسن الوقف عليه، لأن المعنى مفهوم، ولا يحسن الابتداء بـ {رب العالمين}، لكونه تابعا لما قبله وليس رأس آية.
- تام: وهو ما تم به الكلام وليس لما بعده تعلق بما قبله لفظا ولا معنى كالابتداء بصدر الآية القرآنية.
- كاف: وهو ما يكتفي بالوقف عليه والابتداء بما بعده كالتام، إلا أنه يفرق بينه وبين الوقف التام، بأن التام ليس بين الموقوف عليه وما بعده تعلق بخلاف الكافي، فإن لما بعده تعلقاً من حيث المعنى بما قبله، كما هو ظاهر في الأمثلة، والوقف الكافي مثل قوله تعالى: {حرمت عليكم أمهاتكم} ويبتدأ بقوله: {وبناتكم} لأنه يصلح لأن يبتدأ به، لأنه معطوف بعضه على بعض.

أحكام الوقف
المراد بالوقف
:
الوقف تطلق ويراد بها إما كيفية لفظ الكلمة القرآنية حال الوقف عليها أو حكم الوقف على هذه الكلمة القرآنية.
1- كيفية لفظ الكلمة القرآنية عند الوقف عليها:
- السكون المحاض للحرف الأخير: وهو تعرية الحرف الأخير من حركته وهذا يشمل جميع الحركات (الفتح – الضم – الكسر ) مع تحقيق الأحكام التجويدية من مدود وتحقيق صفات التي تختص بالأحرف حال الوقف.
- الإشمام للحرف الأخير: وهو عبارة عن ضم الشفتين بلا صوت عقب حذف الحركة، إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة ولا يكون إلا في الضم ويراه القريب المبصر دون البعيد.
- الروم للحرف الأخير : عبارة عن الإتيان ببعض الحركة وقفاً، فلذا ضعف صوتها لقصر زمنها، ويسمعها القريب المصغي دون البعيد ولا يكون إلا في المضموم والمكسور ويكون على وجه الوصل فقط.
2- حكم الوقف على هذه الكلمات القرآنية من حيث القراءة:
- قبيح : إذا كان الوقف فيه على معنى ما يضر الاعتقاد أو يوهم الوقوع في محظور
مثل الوقف على "فويل للمصليين".
- حسن: إذا كان الوقف على الكلمة القرآنية لها تعلق بما بعدها لفظا ومعنى
كالوقف على الحمد لله "يحسن" ولكن لارتباطه بما بعده فيبتدأ القارىء من أول.
- تام : وهو الوقف على كلمة لم يتعلق ما بعدها بما قبله لفظا ولا معنى مثل أخر القصة
أو رؤوس الآي
- كاف: وهو الوقف على كلمة تتعلق بما بعدها من حيث المعنى لا اللفظ.
الوقف الخاص على بعض الكلمات القرآنية
بعض الكلمات القرآنية لها أكثر من كيفية حال الوقف عليها مثل:
- كيفية الوقف على الهاء التي رسمت تاء
- كيفية الوقف على (وبكأن)
- كيفية الوقف على اللام من (فمال)
أحسنتِ أختي الفاضلة
ولو فصلتِ بذكر ما ورد تحت المسائل الأخيرة لكان أفضل
كذا لو ذكرتِ أمثلة على الوقف الكاف والتام
- العرض : حاولي إبراز العناوين الرئيسية بشكل أفضل
تقييم التلخيص :
الشمول : 30 / 30
الترتيب : 20 / 20
التحرير العلمي : 15 / 20
الصياغة : 15 / 15
العرض : 13 / 15
_______
=
93 %

درجة التلخيص : 9.5 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م, 11:07 PM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي مسائل الغريب والمعرَّب - منظومة الزمزمي

مسائل الغريب والمعرَّب

[IMG]file:///C:/DOCUME~1/A/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] الغريب والمعرَّب في القرآن
§ المراد بالغريب: هي ألفاظ عربية غامضة تحتاج إلى بيان وتفسير وإلى البحث عنها.
§ أهمية معرفته: بالغ الأهمية لأنه الوسيلة لفهم النصوص ومعرفة مراد الله
§ الوسيلة لبيانه: النقل – والكتب المصنفة فيه
§ أقوال العلماء عنه:
- هذا الفن جدير بالتحري حري بالتوقي.
- إذا سئل الإمام أحمد عن معنى كلمة فيقول سلوا أهل الغريب
§ الواجب على طالب العلم: أن يهتم به لفهم مراد الله من النص ويحتاط لنفسه فلا يفسر دون علم أو أصل يرجع إليهولا يتكلم في غريب القرآن إلا من له معرفة باللغة.

§ المراد بالمعرَّب:ما جاء من لغات أخرى فلاكته ألسنة العرب وعربوه فصار من استعمالهم فهي كلمات غير عربية استعملها العرب وعربوها وقد يكونوا غيروا في بعض حروفها .
§ أقوال العلماء في اشتمال القرآن على ألفاظ معرَّبة وقد قال الله تعالى "بلسان عربي مبين"؟
اختلف فيه على قولين:
- فريق يقول بوجود مثل هذه الألفاظ وهي يسيرة جداً حصرت في ستين لفظ وهذا لا يخرج القرآن عن كونه عربي.
- ومنهم من نفي لأن هذا ينافي كون القرآن عربي إذا وجد فيه شيء من لغة غيرهم وما استطعنا أن نقول إن القرآن "والمراد جميعه" بلغة العرب وأنه بلسان عربي مبين.
- وقالوا عن وجود مثل هذه الألفاظ في القرآن أن هذا من التوافق
الخلاصة:
- أجمع أهل العلم على أن القرآن ليس فيه جمل ولا تراكيب أعجمية .
- كما أنهم يجمعون على وجود الأعلام الأعجمية
- اختلفوا في وجود ألفاظ ليست بتراكيب ولا أعلام
الراجح : وجود بعض الألاظ المعربة في القرآن وهذا لا يخرجه عن كونه بلسان عربي مبين لأنها كلمات يسيرة ما تؤثر على الغالب.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 16 محرم 1436هـ/8-11-2014م, 12:44 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة
مسائل الغريب والمعرَّب

[img]file:///c:/docume~1/a/locals~1/temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/img] الغريب والمعرَّب في القرآن
§ المراد بالغريب: هي ألفاظ عربية غامضة تحتاج إلى بيان وتفسير وإلى البحث عنها.
§ أهمية معرفته: بالغ الأهمية لأنه الوسيلة لفهم النصوص ومعرفة مراد الله
§ الوسيلة لبيانه: النقل – والكتب المصنفة فيه [ لو ذكرتِ أمثلة لذلك لكان افضل ]
§ أقوال العلماء عنه:
- هذا الفن جدير بالتحري حري بالتوقي.
- إذا سئل الإمام أحمد عن معنى كلمة فيقول سلوا أهل الغريب
§ الواجب على طالب العلم: أن يهتم به لفهم مراد الله من النص ويحتاط لنفسه فلا يفسر دون علم أو أصل يرجع إليهولا يتكلم في غريب القرآن إلا من له معرفة باللغة.

§ المراد بالمعرَّب:ما جاء من لغات أخرى فلاكته ألسنة العرب وعربوه فصار من استعمالهم فهي كلمات غير عربية استعملها العرب وعربوها وقد يكونوا غيروا في بعض حروفها .
§ أقوال العلماء في اشتمال القرآن على ألفاظ معرَّبة وقد قال الله تعالى "بلسان عربي مبين"؟
اختلف فيه على قولين: [ على التفصيل الذي ذكرتِ يوجد ثلاثة أقوال ]
- فريق يقول بوجود مثل هذه الألفاظ وهي يسيرة جداً حصرت في ستين لفظ وهذا لا يخرج القرآن عن كونه عربي.
- ومنهم من نفي لأن هذا ينافي كون القرآن عربي إذا وجد فيه شيء من لغة غيرهم وما استطعنا أن نقول إن القرآن "والمراد جميعه" بلغة العرب وأنه بلسان عربي مبين.
- وقالوا عن وجود مثل هذه الألفاظ في القرآن أن هذا من التوافق [ أي من باب التوافق في اللغات ]
الخلاصة:
- أجمع أهل العلم على أن القرآن ليس فيه جمل ولا تراكيب أعجمية .
- كما أنهم يجمعون على وجود الأعلام الأعجمية
- اختلفوا في وجود ألفاظ ليست بتراكيب ولا أعلام
الراجح : وجود بعض الألاظ المعربة في القرآن وهذا لا يخرجه عن كونه بلسان عربي مبين لأنها كلمات يسيرة ما تؤثر على الغالب.
[ ذكر الشيخ عبد الكريم الخضير أن الجمهور على أن هذه الألفاظ مما توافقت عليه اللغات ]
أحسنتِ أختي بارك الله فيكِ ونفع بكِ
أغفلتِ عدد من المسائل المهمة مثل ذكر الكتب التي ألفت في غريب القرآن والمُعرَّب
وذكر أمثلة على المُعرب


تقييم التلخيص :
الشمول : 25 / 30
الترتيب : 20 / 20
التحرير العلمي : 15 / 20
الصياغة : 15/ 15
العرض : 15 / 15
_______
= 90 %

درجة الملخص : 9 / 10


وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م, 04:17 PM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة
موهم التعارض في القرآن

ما هو التعارض في القرآن؟
التعارض في القرآن أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه.
هل يمكن أن يقع التعارض في القرآن؟
لا يمكن أن يقع التعارض بين :
- آيتين مدلولهما خبري، لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى، قال الله تعالى:{ومن أصدق من اللّه حديثاً} [النساء: الآية 87] {ومن أصدق من اللّه قيلاً }[النساء: الآية 122]
- ولا بين آيتين مدلولهما حكمي؛ لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى: {ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها} [البقرة: الآية 106] وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة.
ماذا نفعل اذا رأينا آيتين ظاهرهم التعارض؟
إذا رأيت ما يوهم التعارض من ذلك:
- فحاول الجمع بينهما
- فإن لم يتبين لك وجب عليك التوقف، وتكل الأمر إلى عالمه.
أمثلة لما يوهم التعارض:
فمن أمثلة ذلك قوله تعالى في القرآن: {هدىً للمتّقين} [البقرة: الآية 2] وقوله فيه: {شهر رمضان الّذي أنزل فيه القرآن هدىً للنّاس} [البقرة: الآية 185] فجعل هداية القرآن في الآية الأولى خاصة بالمتقين، وفي الثانية عامة للناس، والجمع بينهما أن الهداية في الأولى هداية التوفيق والانتفاع، والهداية في الثانية هداية التبيان والإرشاد.
ونظير هاتين الآيتين، قوله تعالى في الرسول صلى الله عليه وسلم: {إنّك لا تهدي من أحببت ولكنّ اللّه يهدي من يشاء} [القصص: 56] وقوله فيه {وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ}[الشورى: الآية 52] فالأولى هداية التوفيق والثانية هداية التبيين.
ومن أمثلة ذلك قوله تعالى:{شهد اللّه أنّه لا إله إلّا هو والملائكة وأولو العلم} [آل عمران: الآية 18] وقوله: {وما من إلهٍ إلّا اللّه} [آل عمران: الآية 62] وقوله:{فلا تدع مع اللّه إلهاً آخر فتكون من المعذّبين} [الشعراء: 213] وقوله: {فما أغنت عنهم آلهتهم الّتي يدعون من دون اللّه من شيءٍ لمّا جاء أمر ربّك وما زادوهم غير تتبيبٍ} [هود: الآية 101] ففي الآيتين الأوليين نفي الألوهية عما سوى الله تعالى وفي الأخريين إثبات الألوهية لغيره.
والجمع بين ذلك أن الألوهية الخاصة بالله عز وجل هي الألوهية الحق، وأن المثبتة لغيره هي الألوهية الباطلة؛ لقوله تعالى:{ذلك بأنّ اللّه هو الحقّ وأنّ ما يدعون من دونه هو الباطل وأنّ اللّه هو العليّ الكبير} [الحج: 62].
ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: {قل إنّ اللّه لا يأمر بالفحشاء} [لأعراف: الآية 28] وقوله: {وإذا أردنا أن نهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناها تدميراً} [الإسراء: 16]ففي الآية الأولى نفي أن يأمر الله تعالى بالفحشاء، وظاهر الثانية أن الله تعالى يأمر بما هو فسق.
والجمع بينهما أن الأمر في الآية الأولى هو الأمر الشرعي، والله تعالى لا يأمر شرعا بالفحشاء لقوله تعالى: {إنّ اللّه يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلّكم تذكّرون} [النحل: 90] والأمر في الآية الثانية هو الأمر الكوني، والله تعالى يأمر كونا بما شاء حسب ما تقتضيه حكمته لقوله تعالى:{إنّما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون} [يّس: 82).
شكر الله لك ، وبارك فيك
مسألة الكتب التي المصنفة في موهم التعارض في القرآن حبذا لو تُضاف للتلخيص

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 29/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14/ 15

______________________
100/98

الدرجة النهائية: 10/10

وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م, 04:32 PM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة
فوائد معرفة أسباب النزول:
معرفة أسباب النزول مهمة جدا، لأنها تؤدي إلى فوائد كثيرة منها:
1- بيان أن القران نزل من الله تعالى، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن الشيء، فيتوقف عن الجواب أحيانا، حتى ينزل عليه الوحي، أو يخفى الأمر الواقع، فينزل الوحي مبينا له. مثال الأول: قوله تعالى: (ويسألونك عن الرّوح قل الرّوح من أمر ربّي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) (الإسراء: 85). ففي صحيح البخاري " عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: أن رجلا من اليهود قال: يا أبا القاسم ما الروح؟ فسكت، وفي لفظ: فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يرد عليهم شيئا، فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل الوحي قال (ويسألونك عن الرّوح قل الرّوح من أمر ربّي) (الإسراء: 85) الآية مثال الثاني قوله تعالى (يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنّ الأعزّ منها الأذلّ) (المنافقون: الآية 8) ففي صحيح البخاري أن زيد ابن أرقم رضي الله عنه سمع عبد الله ابن (بن: تسقط همزة الوصل في كلمة ابن عند وقعها بين الاسم الأول والثاني ما دامت كتابتهما في نفس السطر) أبى (أبي) رأس المنافقين يقول ذلك، يريد أنه الأعز ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأذل، فأخبر زيد عمه بذلك، فأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم زيدا فأخبره بما سمع ثم أرسل إلى عبد الله ابن أبي وأصحابه، فحلفوا ما قالوا، فصدقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تصديق زيد في هذه الآية؛ فاستبان الأمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

2- بيان عناية الله تعالى برسوله صلى الله عليه وسلم في الدفاع عنه مثال ذلك قوله تعالى: (وقال الّذين كفروا لولا نزّل عليه القرآن جملةً واحدةً كذلك لنثبّت به فؤادك ورتّلناه ترتيلاً) (الفرقان: 32) وكذلك آيات الإفك؛ فإنها دفاع عن فراش النبي صلى الله عليه وسلم وتطهير له عمّا دنسه به الأفاكون.

3- بيان عناية الله تعالى بعباده في تفريج كرباتهم وإزالة غمومهم. مثال ذلك آية التيمم، ففي " صحيح البخاري " أنه ضاع عقد لعائشة رضي الله عنها، وهي مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأقام النبي صلى الله عليه وسلم لطلبه، وأقام الناس على غير ماء، فشكوا ذلك إلى أبي بكر، فذكر الحديث وفيه: فأنزل الله آية التيمم فتيمموا فقال أسيد بن حضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر. والحديث في البخاري مطولاً.
4- فهم الآية على الوجه الصحيح. مثال ذلك قوله تعالى: (إنّ الصّفا والمروة من شعائر اللّه فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطّوّف بهما) (البقرة: الآية 158) أي يسعى بينهما، فإن ظاهر قوله: (فلا جناح عليه) (البقرة: الآية 158) أن غاية أمر السعي بينهما، أن يكون من قسم المباح، وفي صحيح البخاري " عن عاصم بن سليمان قال: سألت أنس بن مالك رضي الله عنه عن الصفا والمروة، قال: كنا نرى أنهما من أمر الجاهلية، فلما كان الإسلام أمسكنا عنهما، فأنزل الله تعالى: (إنّ الصّفا والمروة من شعائر اللّه (البقرة: الآية 158) إلى قوله: (أن يطّوّف بهما) (البقرة: الآية 158) وبهذا عرف أن نفي الجناح ليس المراد به بيان أصل حكم السعي، وإنما المراد نفي تحرجهم بإمساكهم عنه، حيث كانوا يرون أنهما من أمر الجاهلية، أما أصل حكم السعي فقد تبين بقوله: (من شعائر اللّه) (البقرة: الآية 158)
شكر الله لك وبارك فيك

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
(لم تذكري ما يتعلق بعموم اللفظ وخصوص السبب)
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 12/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 13/ 15 (لو أفردت العناوين بلون أو تنسيق مخالف لكان حسنًا)
_____________________
100/95
الدرجة النهائية: 10/9.5

وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 27 محرم 1436هـ/19-11-2014م, 10:08 PM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي فهرسة المصاحف

إجابة أسئلة فهرسة المصاحف

1- معنى المصحف: أي جُمعت فيه الصحف المكتوبة بين دفتين.
ويقال مُصحف ومِصحف وهناك مَصحف ولكنها لم تشتهر
معنى الرصيع: زر عروة المصحف.
معنى الربعة: صندوق أجزاء المصحف.

2- أجمع العلماء أن من استخف بالمصحف أو تعمد إلقاءه في القاذورات فهو كافر مباح الدم.

3- اختلف العلماء فيما يُفعل بالأوراق البالية من المصحف على أقوال:

- يُحفر لها حفرة وتدفن.
- تغسل بالماء.
- تحرق .. وهنا ثلاثة أقوال:
أ‌- أن الحرق أولى تأسيا بعثمان رضي الله عنه.
ب‌- امتناع الإحراق لأنه خلاف الإحترام.
ت‌- كراهة الإحراق.

فهرسة مسائل النظر في المصحف

1- النظر في المصحف أثناء القراءة

بيان فضل النظر في المصحف وهدي السلف
- حديث ابن عباس رضي الله عنهما ‏من أدام النظر في المصحف, متعه الله ببصره ما بقي في الدنيا.
- حديثعبد الله بن مسعود رضي الله عنهمن سره أن يحبه الله , فليقرأ في المصحف.
- كلام عثمان بن عفانما أحب أن يمضي علي يوم ولا ليلة لا أنظر في كلام الله عز وجل يعني القرآن في المصحف.
- عن عبد الله بن مسعود: " أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرءوا، وفسر لهم.

بيان فضل الاجتماع عند الختم
- أثر الحكم بن عتيبة عن جماعة من التابعين إنا كنا نعرض مصاحفنا وإنا أردنا أن نختم، أحببنا أن تشهدوا، لأنه كان يقال: إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته، أو حضرت الرحمة عند خاتمته.
- عن الحكم قال :كان مجاهد وعبدة بن أبي لبابة يعرضون المصاحف ، ولما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه أرسلوا إلي ، وإلى سلمة.

المفاضلة بين قراءة القرآن من المصحف وقراءته عن ظهر قلب.
- من المصحف أفضل لأن النظر عبادة مطلوبة فتجتمع عبادتان القراءة والنظر.

2- النظر في المصحف أثناء الصلاة
النظر في المصحف أثناء الصلاة لا يخلو من الأحوال الآتية:
- كون الفرد إماما، مأموما أو منفردا.
- وقد تكون الصلاة فرضا أو نفلا .
- وقد يكون حافظا أو غير حافظ.
- وقد يكون المصحف الذى يقرأ منه المصلى منشورا على شئ أمامه أو أن يكون فى يدى المصلى يحمله إذا قام ويضعه إذا ركع وسجد, ويقلب أوراقه أحيانا.
- ولكل حال من هذه الأحوال عند أهل العلم حظ من النظر،وبتتبع أقوال أهل العلم فى هذه المسألة نجد أن لهم فيها مذهبان رئيسان فى الجملة:
أحداهما الترخيص وثانيهما الحظر .
المرخصون في النظر في المصحف أثناء الصلاة اختلفوا حسب التفصيل الآتي:
- منهم من أطلق ليتناول الفرض والنفل وحال الإمامة وحال الإنفراد.
- ومنهم من فرق بين حال الحافظ وحال غير الحافظ فرخص للأول دون الثانى لئلا يكون كالمعتمد على غيره فى صلاته.
- وجوز فريق من أهل العلم عكس المسألة الأولى فجوزوا القراءة من المصحف فى الصلاة لغير الحافظ وكرهوا ذلك للحافظ.
- جمهور الفقهاء إلى القول بجواز القراءة من المصحف فى الصلاةمرهونا بحال الإضطرار إليه بأن لم يكن معه من القرآن ما يردده ويكتفى به .
- والجمهور أيضا على القول بوجوب القراءة فى المصحف إذا عجز عن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب وكان يحسنها.
- جوز الشافعية والحنابلة لغير العاجز عن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب القراءة من المصحف فى صلاته مطلقا من غير كراهة , سواء كان القارئ حافظا أو غير حافظ, احتاج إلى حمله ووضعه وتقليب أوراقه أم كان منشورا أمامه , وسواء كانت الصلاة فرضا أم نفلا.
- جوز الإمام مالك في حالة الاضطرار.
- من أهل العلم من جوز القراءة من المصحف فى الصلاة في حال الانفراد.
- من أهل العلم من جوز إمامة الجماعة والقراءة من المصحف إذا كانت الجماعة أمية ليس فيها من يقرأ .
- واختار جمع من أهل العلم القول بقصر جواز القراءة من المصحف فى الصلاة على صلاة النفل خاصة.
حجة القائلين بالجواز
- قالوا لأن القراءة عبادة والنظر فى المصحف عبادة أخرى, فإذا انضمت إحدى العبادتين إلى الأخرى فليس فى الشرع ما يمنع من ذلك.
- قد روى عن أم المؤمنين عائشه رضى الله عنها : أنها كانت تقرأ بالمصحف فى صلاتها فى رمضان وغيره .
- وروى عنها أنها أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها فى رمضان بالمصحف.
- القراءة من المصحف فى الصلاة فى قيام رمضان مرويه عن أنس وجمع من التابعين كابن سيرين وعطاء والحسن البصرى وعائشة بنت طلحة.
- والزهرى حين سُئل عن الرجل يصلى لنفسه أو يؤم قوما هل يقرأ من المصحف ؟ قال : (( نعم , لم يزل الناس يفعلون ذلك منذ الإسلام )). وفى لفظ: (( كان خيارنا يقرءون فى المصاحف )).
- وعطاء : (( أنه كان لا يرى بأسا أن يؤم الرجل القوم بالمصحف )) , وهو أحدى الروايات عنه
- وعن يحى بن سعيد الأنصارى قال (( لا أرى بالقراءة من المصحف فى رمضان بأسا.
- قالوا ولأن القراءة فى المصحف وحمله وتقليب أوراقه أحيانا عمل يسير لمصلحة الصلاة ولا يشعر الإعراض .
القائلين بالحظر اختلفوا أيضا حسب التفصيل الآتي:
- ذهب جمع من أهل العلم إلى القول بمنع القراءة من المصحف فى الصلاة مطلقا وأن فاعلها تبطل صلاته.
- وقالت طائفة بالكراهة مع صحة الصلاة.
حجة القائلين بالحظر
واحتجوابحجج نقلية وعقلية
المنقول:
- قوله عليه الصلاة و السلام فى الحديث المتفق عليه : إن فى الصلاة شغلا.
- ما روى عن ابن عباس أنه قال : ( نهانا أمير المؤمنين عمر أن يؤم الناس بالمصاحف
- ماروى عن عمار بن ياسر أنه كان يكره أن يؤم الرجل الناس بالليل فى شهر رمضان فى المصحف , قال هو من فعل أهل الكتاب .
- وروى أن سويد بن حنظلة البكرى مر على رجل يؤم قوما فى مصحف فضربة برجله. وفى لفظ أن سويد بن حنظلة مر بقوم يؤمهم رجل فى المصحف فكره ذلك فى رمضان ونحا المصحف
- وما روى عن إبراهيم النخعى أنه قال : ( كانوا يكرهون أن يؤمهم وهو يقرأ فى المصحف فيتشبهون بأهل الكتاب ). وفى لفظ عنه أيضا قال : (( كانوا يكرهون أن يؤم الرجل فى المصحف كراهية شديدة ان يتشبهوا بأهل الكتاب )).
- وما روى عن الحسن البصرى : ( أنه كره أنه يؤم الرجل فى المصحف قال : كما تفعل النصارى )).
- كما رويت الكراهة عن مجاهد وسعيد بن المسيب وأبى عبد الرحمن السلمى وقتادة وحماد وغيرهم .
فهذه النقول تعلل كراهة القراءة من المصحف فى الصلاة بكونها عملا يخل بالخشوع فيها , ويتنافى مع وجوب التفرغ لها , ويشغل عن بعض سننها وهيئآتها فيفوت سنة النظر فى موضع السجود , ووضع اليمنى على الشمال , ويفضى إلى التشبه بأهل الكتاب , فضلا عن كونه إحداثا فى الدين لم يرد الشرع بإباحيته ...
- قال بن حزم : ( ولا يحل لأحد أن يؤم وهو ينظر ما يقرأ به فى المصحف لا فى فريضة ولا نافلة , فإن فعل عالما بأن ذلك لا يجوز بطلت صلاته وصلاة من ائتم به عالما بحاله عالما بأن ذلك لا يجوز .
- قال على : من لا يحفظ القرآن فلم يكلفه الله تعالى قراءة ما لايحفظ , لأنه ليس ذلك فى وسعه , قال تعالى :{لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا}, فإذا لم يكن مكلفا ذلك فتكفلة ما سقط عنه باطل , ونظره فى المصحف عمل لم يأت بإباحته فى الصلاة نص , وقد قال عليه السلام : (إن فى الصلاة لشغلا


سبب الاختلاف بين أهل العلم:
تعارض الآثار الواردة وعدم إمكانية الجمع بينها.

الخلاصة:
إذا تأملنا هذه الأقوال جميعا وحجج كلا الفريقين نجد الميل إلى جانب المنع ولو على سبيل الكراهة لما تقرر فى الأصول:
- أن العبادات مبناها على التوقيف والأصل فيها الحظر مالم يرد دليل صحيح صريح على مشروعيتها.
- إعمالا لقوله عليه السلام ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ).
- لما يترتب على الترخيص فى القراءة من المصحف فى الصلاة من العزوف عن حفظ القرآن, اتكالا على إمكان الاعتياض بالقراءة من المصحف نظرا فى المواطن التى يحتاج فيها إلى قراءة القرآن والرغبة فى الإتيان على جمعيه كقيام رمضان مثلا ولا يخفى ما فى ظاهرة الاتكال على القراءة نظرا فى المصحف من تضيع لسنة حفظه فى الصدور وهذا التضيع بعينه مفسدة كبيرة لا تعارض بمصلحة التيسير على الناس بالترخيص لهم فى القراءة من المصحف فى صلاتهم إذ قد تقرر فى الأصول أيضا أن ( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ).

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 1 صفر 1436هـ/23-11-2014م, 11:41 AM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي إجابة أسئلة أداب التلاوة

إجابة أسئلة أداب التلاوة

س1:


على كل من القارىء والمقرىء إخلاص النية وقصد وجه الله وأن لايقصد بتعلمه أو تعليمه غرضا من الدنيا كرئاسة أو مال
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار .
س2-
- في الصلاة:
o إن كانت نفلا، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك .
o وأما في صلاة الفرض، فليس بسنة، وإن كان جائزا .
ووجه التفريق أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، يصلي في كل يوم وليلة ثلاث صلوات، كلها فيها جهر بالقراءة ، ويقرأ آيات فيها وعيد ، وآيات فيها رحمة ، ولم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض، ولو كان سنة لفعله، ولو فعله لنقل؛ فلما لم ينقل علمنا أنه لم يفعله ، ولما يفعله علمنا أنه ليس بسنة ، والصحابة رضي الله عنهم حريصون على تتبع حركات النبي صلى الله عليه وسلم ، وسكناته ، حتى إنهم يستدلون على قراءته في السرية باضطراب لحيته ، ولما سكت بين التكبير والقراءة سأله أبو هريرة ماذا يقول ، ولو سكت عند آية الوعيد من أجل أن يتعوذ ، أو آية الرحمة من أجل أن يسأل لنقلوا ذلك بلا شك .
وقد منعه بعض من أهل العلم في صلاة الفرض ولكن الشيخ ابن عثيمين يقول أن ترك النبي صلى الله عليه وسلم له لا يدل على تحريمه ، لأنه أعطانا عليه الصلاة والسلام قاعدة : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطل الصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز ، لكننا لا نندب الإنسان أن يفعل ذلك في صلاة الفريضة ، لما تقدم تقريره.
حكمها خارج الصلاة: على الاستحباب لورود الأثار عن النبي والصحابة بذلك:
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إذَا قَرَأَ أَحَدُكُمْ: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} فَلْيَقُلْ: بَلَى، وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِن الشَّاهِدِينَ
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما وابن الزبير وأبي موسى الأشعري رضي الله عنهم أنهم كانوا إذا قرأ أحدهم سبح اسم ربك الأعلى قال سبحان ربي الأعلى.
- وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول فيها سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات.
- وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه صلى فقرأ آخر سورة بني إسرائيل، ثم قال الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا.

س3 -
- إذا كان يقرأ ماشيا فمر على قوم يستحب أن يقطع القراءة ويسلم عليهم ثم يرجع إلى القراءة ولو أعاد التعوذ كان حسنا.
- ولو كان يقرأ جالسا فمر عليه غيره فقد قال الإمام أبو الحسن الواحدي الأولى ترك السلام على القارئ لاشتغاله بالتلاوة، قال فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم.


فهرسة مسائل الأدب مع القرآن
حكم بعض الأداب الخاصة بالقرآن منها:

-
o قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: " أنت أصغر منها وألم، القرآن كله عظيم").
o قال خالد الحذاء لابن سيرين: سورة خفيفة. قال ابن سيرين: "من أين تكون خفيفة والله تعالى يقول: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}، ولكن قل: يسيرة، فإن الله تعالى يقول: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}")
o ورخص في قول سورة قصيرة عملا بحديث عن أبي سعيدٍ الخدريّ قال: (صلّى بنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم بأقصر سورتين في المفصّل)، قلت: ما هما؟ قال: بأقصر سورتين من القرآن، قالها ثلاث مرّاتٍ.
صحب رجل أم الدرداء , فقالت له: "هل تحسن من القرآن شيئا ؟"
قال: ما أحسن إلا سورة، ولقد قرأتها حتى أدبرتها.
قال: فقالت: "وإن القرآن ليدبر ؟" ، فكفت دابتها، وقالت:"خذ أي طريق شئت"

o عن ابن عمر كره أن يقول: المفصّل، ويقول: (القرآن كلّه مفصّلٌ، ولكن قولوا: قصار القرآن
o عن ابن عمر، أنّه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كلّه

o قال الأعمش كنت أقرأ على إبراهيم فإذا مررت بحرفٍ ينكره لم يقل لي: ليس كذا وكذا، ويقول: كان علقمة يقرأه كذا وكذا
o عن إبراهيم، قال: إنّي لأكره أن أشهد عرض القرآن فأقول كذا وليس كذا

o عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا. قال أبو عبيد: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة فتأتيه من غير طلبه، فيقول كالمازح: {جئت على قدر يا موسى}. وهذا من الاستخفاف بالقرآن.
- حكم كتابة القرآن:
 على الأرض

o عن عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن جدّه، قال: «ه عليه وسلّم أن يكتب القرآن على الأرض»


o قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا تكتبوا القرآن إلّا في شيءٍ طاهرٍ»
- حكم محوه بالبصاق أو الريق أو ضربع بالرجل
o عن خمسةٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نهى أن يمحى اسم اللّه بالبصاق
o عن مجاهدٍ، قال: «كانوا يكرهون أن يمحى اسم اللّه بالرّيق
o قال: وسألت ابن المبارك عن الألواح يكون فيها مكتوب القرآن، أيكره أن يمحوه الرّجل برجله؟
قال: نعم، قال: ليمحه بالماء، ثمّ يضربه برجله ").

-
o قال أبو عبيد: جلست إلى معمر بن سليمان النخعي بالرقة، وكان خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له لو أتيته فكلمته فقال: قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك
-
- أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: {...ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه...}.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) قال عبد الله: " ليس الخطأ أن يدخل بعض السورة في الأخرى ، ولا أن يختم الآية بحكيم عليم ، أو عليم حكيم ، أو غفور رحيم، ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة ".
أراد بهذا أنه إذا سمع السامع من يقرأ هذه الحروف من نعت الله عز وجل لم يجز له أن يقول: أخطأت، لأنها كلها من نعوت الله، ولكن يقول: هو كذا وكذا على ما قال أبو العالية، وليس وجهه أن يضع كل حرف من هذا في موضع الآخر، وهو عامد لذلك. فإذا سمع رجلا ختم آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، فهناك يجوز له أن يقول: أخطأت. لأنه خلاف الحكاية عن الله عز وجل. فهذا عندنا مذهب عبد الله في الخطأ
-
o عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة)). قلنا: لمن. قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)).
قال العلماء رحمهم الله النصيحة لكتاب الله تعالى: هي الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم ثم تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة والذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين والتصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه والعمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه ونشر علومه والدعاء إليه وإلى ما ذكرناه من نصيحته.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 1 صفر 1436هـ/23-11-2014م, 11:44 AM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي إعادة إرسال المطلوب في اداب التلاوة

إجابة أسئلة أداب التلاوة

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
على كل من القارىء والمقرىء إخلاص النية وقصد وجه الله وأن لايقصد بتعلمه أو تعليمه غرضا من الدنيا كرئاسة أو مال
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار .
س2- ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
- في الصلاة:
o إن كانت نفلا، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك .
o وأما في صلاة الفرض، فليس بسنة، وإن كان جائزا .
ووجه التفريق أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، يصلي في كل يوم وليلة ثلاث صلوات، كلها فيها جهر بالقراءة ، ويقرأ آيات فيها وعيد ، وآيات فيها رحمة ، ولم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض، ولو كان سنة لفعله، ولو فعله لنقل؛ فلما لم ينقل علمنا أنه لم يفعله ، ولما يفعله علمنا أنه ليس بسنة ، والصحابة رضي الله عنهم حريصون على تتبع حركات النبي صلى الله عليه وسلم ، وسكناته ، حتى إنهم يستدلون على قراءته في السرية باضطراب لحيته ، ولما سكت بين التكبير والقراءة سأله أبو هريرة ماذا يقول ، ولو سكت عند آية الوعيد من أجل أن يتعوذ ، أو آية الرحمة من أجل أن يسأل لنقلوا ذلك بلا شك .
وقد منعه بعض من أهل العلم في صلاة الفرض ولكن الشيخ ابن عثيمين يقول أن ترك النبي صلى الله عليه وسلم له لا يدل على تحريمه ، لأنه أعطانا عليه الصلاة والسلام قاعدة : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطل الصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز ، لكننا لا نندب الإنسان أن يفعل ذلك في صلاة الفريضة ، لما تقدم تقريره.
حكمها خارج الصلاة: على الاستحباب لورود الأثار عن النبي والصحابة بذلك:
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إذَا قَرَأَ أَحَدُكُمْ: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} فَلْيَقُلْ: بَلَى، وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِن الشَّاهِدِينَ
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما وابن الزبير وأبي موسى الأشعري رضي الله عنهم أنهم كانوا إذا قرأ أحدهم سبح اسم ربك الأعلى قال سبحان ربي الأعلى.
- وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول فيها سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات.
- وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه صلى فقرأ آخر سورة بني إسرائيل، ثم قال الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا.

س3 - ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
- إذا كان يقرأ ماشيا فمر على قوم يستحب أن يقطع القراءة ويسلم عليهم ثم يرجع إلى القراءة ولو أعاد التعوذ كان حسنا.
- ولو كان يقرأ جالسا فمر عليه غيره فقد قال الإمام أبو الحسن الواحدي الأولى ترك السلام على القارئ لاشتغاله بالتلاوة، قال فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم.




فهرسة مسائل الأدب مع القرآن
حكم بعض الأداب الخاصة بالقرآن منها:
العناصر:
- حكم قول:
 سورة قصيرة / صغيرة
 قرأت سورة كذا حتى أدبرتها
 قرأت المفصل
 قرأت القرآن كله
 قول إذا قرأ القرآن ليس كذا
 تلاوة الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا

- حكم كتابة القرآن:
 على الأرض
 في شيء نجس

- حكم محوه بالبصاق أو الريق
- حكم إتيان الملوك به
- المراد بالخطأ في القرآن
- الدين النصيحة


- حكم قول:
 سورة قصيرة / صغيرة/خفيفة
o قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: " أنت أصغر منها وألم، القرآن كله عظيم").
o قال خالد الحذاء لابن سيرين: سورة خفيفة. قال ابن سيرين: "من أين تكون خفيفة والله تعالى يقول: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}، ولكن قل: يسيرة، فإن الله تعالى يقول: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}")
o ورخص في قول سورة قصيرة عملا بحديث عن أبي سعيدٍ الخدريّ قال: (صلّى بنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم بأقصر سورتين في المفصّل)، قلت: ما هما؟ قال: بأقصر سورتين من القرآن، قالها ثلاث مرّاتٍ.
 قرأت سورة كذا حتى أدبرتها
صحب رجل أم الدرداء , فقالت له: "هل تحسن من القرآن شيئا ؟"
قال: ما أحسن إلا سورة، ولقد قرأتها حتى أدبرتها.
قال: فقالت: "وإن القرآن ليدبر ؟" ، فكفت دابتها، وقالت:"خذ أي طريق شئت"
 قرأت المفصل
o عن ابن عمر كره أن يقول: المفصّل، ويقول: (القرآن كلّه مفصّلٌ، ولكن قولوا: قصار القرآن
 قرأت القرآن كله
o عن ابن عمر، أنّه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كلّه
 قول إذا قرأ القرآن ليس كذا
o قال الأعمش كنت أقرأ على إبراهيم فإذا مررت بحرفٍ ينكره لم يقل لي: ليس كذا وكذا، ويقول: كان علقمة يقرأه كذا وكذا
o عن إبراهيم، قال: إنّي لأكره أن أشهد عرض القرآن فأقول كذا وليس كذا
 تلاوة الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا
o عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا. قال أبو عبيد: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة فتأتيه من غير طلبه، فيقول كالمازح: {جئت على قدر يا موسى}. وهذا من الاستخفاف بالقرآن.
- حكم كتابة القرآن:
 على الأرض
o عن عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن جدّه، قال: «نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يكتب القرآن على الأرض»

 في شيء نجس
o قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا تكتبوا القرآن إلّا في شيءٍ طاهرٍ»
- حكم محوه بالبصاق أو الريق أو ضربع بالرجل
o عن خمسةٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نهى أن يمحى اسم اللّه بالبصاق
o عن مجاهدٍ، قال: «كانوا يكرهون أن يمحى اسم اللّه بالرّيق
o قال: وسألت ابن المبارك عن الألواح يكون فيها مكتوب القرآن، أيكره أن يمحوه الرّجل برجله؟
قال: نعم، قال: ليمحه بالماء، ثمّ يضربه برجله ").

- حكم إتيان الملوك به
o قال أبو عبيد: جلست إلى معمر بن سليمان النخعي بالرقة، وكان خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له لو أتيته فكلمته فقال: قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك
- المراد بالخطأ في القرآن
- أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: {...ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه...}.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) قال عبد الله: " ليس الخطأ أن يدخل بعض السورة في الأخرى ، ولا أن يختم الآية بحكيم عليم ، أو عليم حكيم ، أو غفور رحيم، ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة ".
أراد بهذا أنه إذا سمع السامع من يقرأ هذه الحروف من نعت الله عز وجل لم يجز له أن يقول: أخطأت، لأنها كلها من نعوت الله، ولكن يقول: هو كذا وكذا على ما قال أبو العالية، وليس وجهه أن يضع كل حرف من هذا في موضع الآخر، وهو عامد لذلك. فإذا سمع رجلا ختم آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، فهناك يجوز له أن يقول: أخطأت. لأنه خلاف الحكاية عن الله عز وجل. فهذا عندنا مذهب عبد الله في الخطأ
- الدين النصيحة
o عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة)). قلنا: لمن. قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)).
قال العلماء رحمهم الله النصيحة لكتاب الله تعالى: هي الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم ثم تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة والذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين والتصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه والعمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه ونشر علومه والدعاء إليه وإلى ما ذكرناه من نصيحته.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 5 ربيع الأول 1436هـ/26-12-2014م, 06:21 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة
إجابة أسئلة أداب التلاوة

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
على كل من القارىء والمقرىء إخلاص النية وقصد وجه الله وأن لايقصد بتعلمه أو تعليمه غرضا من الدنيا كرئاسة أو مال
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار .
وأنت أوردت حديثا واحدا والمطلوب الاستفاضة في بيان أهمية الإخلاص في تلاوة القرآن، ولو راجعت الموضوع الأصلي لوجدتيه قد تعرض لقضية الإخلاص من عدة نواح
الأول: الأمر به
الثاني: ذم تاركه
الثالث: الحث عليه بذكر آثاره الحسنة على صاحبه في الدنيا
الرابع: الترهيب من تركه بذكر الآثار السيئة على من تركه في الدنيا قبل الآخرة
وقد وردت الكثير من الأحاديث والآثار التي تدل على وجوبه وتحذر من طلب الدنيا بتلاوة القرآن، وقد تعرض الآجري رحمه الله لآخر عنصرين عند كلامه عن "أخلاق حملة القرآن" فراجعيها.
وعليه فإن الجواب يجب أن يتعرض لكل هذه النواح بشيء من التفصيل دون مبالغة
7/10

س2- ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
- في الصلاة:
O إن كانت نفلا، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك .
O وأما في صلاة الفرض، فليس بسنة، وإن كان جائزا .
ووجه التفريق أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، يصلي في كل يوم وليلة ثلاث صلوات، كلها فيها جهر بالقراءة ، ويقرأ آيات فيها وعيد ، وآيات فيها رحمة ، ولم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض، ولو كان سنة لفعله، ولو فعله لنقل؛ فلما لم ينقل علمنا أنه لم يفعله ، ولما يفعله علمنا أنه ليس بسنة ، والصحابة رضي الله عنهم حريصون على تتبع حركات النبي صلى الله عليه وسلم ، وسكناته ، حتى إنهم يستدلون على قراءته في السرية باضطراب لحيته ، ولما سكت بين التكبير والقراءة سأله أبو هريرة ماذا يقول ، ولو سكت عند آية الوعيد من أجل أن يتعوذ ، أو آية الرحمة من أجل أن يسأل لنقلوا ذلك بلا شك .
وقد منعه بعض من أهل العلم في صلاة الفرض ولكن الشيخ ابن عثيمين يقول أن ترك النبي صلى الله عليه وسلم له لا يدل على تحريمه ، لأنه أعطانا عليه الصلاة والسلام قاعدة : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطل الصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز ، لكننا لا نندب الإنسان أن يفعل ذلك في صلاة الفريضة ، لما تقدم تقريره.
حكمها خارج الصلاة: على الاستحباب لورود الأثار عن النبي والصحابة بذلك:
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إذَا قَرَأَ أَحَدُكُمْ: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} فَلْيَقُلْ: بَلَى، وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِن الشَّاهِدِينَ
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما وابن الزبير وأبي موسى الأشعري رضي الله عنهم أنهم كانوا إذا قرأ أحدهم سبح اسم ربك الأعلى قال سبحان ربي الأعلى.
- وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول فيها سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات.
- وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه صلى فقرأ آخر سورة بني إسرائيل، ثم قال الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا.
عند الحديث عن حكم في مسألة ما، يجب أن نتناولها بشيء من التفصيل، فيجب أن أبدأ بجمع الأقوال المختلفة في المسألة وأدونها كل قول في سطر، مع الإشارة إلى أصحابها، وحججهم التي استندوا إليها في أقوالهم سواء كانت نقلية أو عقلية، وإن كان هناك من رد تلك الأقوال أو ضعفها، فتجب الإشارة إليه أيضا، ثم أصنفها، وأرتبها.
وأقوال أهل العلم في المسألة قد تنوعت في الموضوع الأصلي، وتتضح لك من خلال التصنيف التالي
:
اقتباس:
حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها

الأحاديث والآثار الواردة في الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها خارج الصلاة
حكمها في الصلاة
- من قال بالجواز
من قال بالاستحباب في الصلاة عموما فرضا كانت أو نفلا
من قال بالاستحباب في النفل دون الفرض
من قصر الشهادة للآيات وجواب أسئلتها على ما ورد فيه النص، يستوي في
ذلك الفرض والنفل
- من قال بالمنع
حكمها للمأموم
8/10

س3 - ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
- إذا كان يقرأ ماشيا فمر على قوم يستحب أن يقطع القراءة ويسلم عليهم ثم يرجع إلى القراءة ولو أعاد التعوذ كان حسنا. (ليس موضوع السؤال)
- ولو كان يقرأ جالسا فمر عليه غيره فقد قال الإمام أبو الحسن الواحدي الأولى ترك السلام على القارئ لاشتغاله بالتلاوة، قال فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم.
يجب تنظيم الجواب، ويجب إسناد القول إلى صاحبه، و صاحب الكلام هو النووي رحمه الله،
وهو يرى وجوب الرد باللفظ، وقاس على رد السلام حال خطبة الجمعة
أما الواحدي رحمه الله فيرى عدم وجوب الرد باللفظ، فالقاريء مخير بين أن يرد بالإشارة، أو أن يرد باللفظ

10/10


فهرسة مسائل الأدب مع القرآن
حكم بعض الأداب الخاصة بالقرآن منها:
العناصر:
- حكم قول:
 سورة قصيرة / صغيرة
 قرأت سورة كذا حتى أدبرتها
 قرأت المفصل
 قرأت القرآن كله
 قول إذا قرأ القرآن ليس كذا
 تلاوة الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا

- حكم كتابة القرآن:
 على الأرض
 في شيء نجس

- حكم محوه بالبصاق أو الريق
- حكم إتيان الملوك به
- المراد بالخطأ في القرآن الخطأ أي استعمال كلمة "أخطأت" للقاريء إذا أبدل حرفا مكان حرف في تلاوته، وعليه فهو يلحق بما نهي عن قوله
- الدين النصيحة


- حكم قول:
 سورة قصيرة / صغيرة/خفيفة
o قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: " أنت أصغر منها وألم، القرآن كله عظيم").
O قال خالد الحذاء لابن سيرين: سورة خفيفة. قال ابن سيرين: "من أين تكون خفيفة والله تعالى يقول: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}، ولكن قل: يسيرة، فإن الله تعالى يقول: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}")
o ورخص في قول سورة قصيرة عملا بحديث عن أبي سعيدٍ الخدريّ قال: (صلّى بنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم بأقصر سورتين في المفصّل)، قلت: ما هما؟ قال: بأقصر سورتين من القرآن، قالها ثلاث مرّاتٍ.
 قرأت سورة كذا حتى أدبرتها
صحب رجل أم الدرداء , فقالت له: "هل تحسن من القرآن شيئا ؟"
قال: ما أحسن إلا سورة، ولقد قرأتها حتى أدبرتها.
قال: فقالت: "وإن القرآن ليدبر ؟" ، فكفت دابتها، وقالت:"خذ أي طريق شئت"
 قرأت المفصل
o عن ابن عمر كره أن يقول: المفصّل، ويقول: (القرآن كلّه مفصّلٌ، ولكن قولوا: قصار القرآن
 قرأت القرآن كله
o عن ابن عمر، أنّه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كلّه
 قول إذا قرأ القرآن ليس كذا
o قال الأعمش كنت أقرأ على إبراهيم فإذا مررت بحرفٍ ينكره لم يقل لي: ليس كذا وكذا، ويقول: كان علقمة يقرأه كذا وكذا
o عن إبراهيم، قال: إنّي لأكره أن أشهد عرض القرآن فأقول كذا وليس كذان حتى لا يكون نفى حرفا من القرآن فيكون كمن كفر به
 تلاوة الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا
o عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا. قال أبو عبيد: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة فتأتيه من غير طلبه، فيقول كالمازح: {جئت على قدر يا موسى}. وهذا من الاستخفاف بالقرآن.ويجوز تلاوته في موضع صحيح، راجعي أثر هشام بن عروةن ويجب عليك إيراده والتنبيه عليه
- حكم كتابة القرآن:
 على الأرض
o عن عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن جدّه، قال: «نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يكتب القرآن على الأرض»

 في شيء نجس
o قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا تكتبوا القرآن إلّا في شيءٍ طاهرٍ»
- حكم محوه بالبصاق أو الريق أو ضربع بالرجل
o عن خمسةٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نهى أن يمحى اسم اللّه بالبصاق
o عن مجاهدٍ، قال: «كانوا يكرهون أن يمحى اسم اللّه بالرّيق
o قال: وسألت ابن المبارك عن الألواح يكون فيها مكتوب القرآن، أيكره أن يمحوه الرّجل برجله؟
قال: نعم، قال: ليمحه بالماء، ثمّ يضربه برجله ").

- حكم إتيان الملوك به
o قال أبو عبيد: جلست إلى معمر بن سليمان النخعي بالرقة، وكان خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له لو أتيته فكلمته فقال: قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك
- المراد بالخطأ في القرآن
- أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: {...ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه...}.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) قال عبد الله: " ليس الخطأ أن يدخل بعض السورة في الأخرى ، ولا أن يختم الآية بحكيم عليم ، أو عليم حكيم ، أو غفور رحيم، ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة ".
أراد بهذا أنه إذا سمع السامع من يقرأ هذه الحروف من نعت الله عز وجل لم يجز له أن يقول: أخطأت، لأنها كلها من نعوت الله، ولكن يقول: هو كذا وكذا على ما قال أبو العالية، وليس وجهه أن يضع كل حرف من هذا في موضع الآخر، وهو عامد لذلك. فإذا سمع رجلا ختم آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، فهناك يجوز له أن يقول: أخطأت. لأنه خلاف الحكاية عن الله عز وجل. فهذا عندنا مذهب عبد الله في الخطأ
- الدين النصيحة
o عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة)). قلنا: لمن. قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)).
قال العلماء رحمهم الله النصيحة لكتاب الله تعالى: هي الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم ثم تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة والذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين والتصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه والعمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه ونشر علومه والدعاء إليه وإلى ما ذكرناه من نصيحته.
هذا الحديث يجب أن يصدر به التلخيص، وهو يبين أهمية الأدب مع القرآن أنه من معاني النصيحة له، واكتفي بموضع الشاهد من كلام النووي على الحديث: ( ثم تعظيمه وتلاوته حق تلاوته ...)
أحسنت بارك الله فيك
وقد اجتهدت في ترتيب المسائل وتصنيفها، نفع الله بك
يلاحظ أنك لا تخرجين الأحادي والآثار قتنبهي لذلك مستقبلا إن شاء الله

وهذا التصنيف للمسائل قد يقرب إليك الصورة أكثر، والأمر فيه سعة، ويتقن الأمر بالاجتهاد وكثرة التدرب والمران إن شاء الله، ويبقى بعده وضع خلاصة أقوال أهل العلم في كل مسألة
اقتباس:

1- الأدب مع القرآن من معاني النصيحة له
2- من إكرام القرآن ألا يؤتى به أبواب الملوك
3- من التأدب مع القرآن عدم المناظرة به على شيء من أمور الدنيا
4- أدب السؤال عن شيء في القرآن
5- أدب الحديث عن القرآن وسوره وآياته وتلاوته
كراهة قول: "أخطأت" للقاريء إ
ذا أبدل حرفا مكان حرف في تلاوته.
كراهة أن يقال لمن يعرض القرآن: "ليس كذا"
إذا أبدل حرفا مكان حرف
كراهة نعت السور بالصغيرة أو الكبيرة أو الخفيفة
- من خالف هذا الرأي من السلف
كراهة أن يقال: أدبرت سورة كذا
كراهة قول: "المفصل"
- من خالف هذا الرأي من السلف
كراهة أن يقال: قرأت القرآن كله

6-أدب كتابة القرآن

لا يكتب القرآن إلا في شيء طاهر
النهي عن كتابته على الأرض
عدم محوه من اللوح بالبصاق أو الريق أو الرجل

التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 14 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 19 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 68/70

الدرجة الكلية للواجب: 93/100
بارك الله فيك وزادك من فضله


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 7 ربيع الأول 1436هـ/28-12-2014م, 01:00 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة
إجابة أسئلة فهرسة المصاحف

1- معنى المصحف: أي جُمعت فيه الصحف المكتوبة بين دفتين. لو تعرضت لأصل معناه اللغوي بشيء من التفصيل لكان أحسن
ويقال مُصحف ومِصحف وهناك مَصحف ولكنها لم تشتهر
معنى الرصيع: زر عروة المصحف.
معنى الربعة: صندوق أجزاء المصحف.
تجب الإشارة إلى من أورد هذه الأقوال وفي أي كتاب من كتب اللغة
10/10


2- أجمع العلماء أن من استخف بالمصحف أو تعمد إلقاءه في القاذورات فهو كافر مباح الدم.
من نقل الإجماع؟؟
لابد من إسناد الكلام، نقول: ذكره النووي في التبيان، وابن تيمية في الفتاوى
9/10


3- اختلف العلماء فيما يُفعل بالأوراق البالية من المصحف على أقوال:

- يُحفر لها حفرة وتدفن.
- تغسل بالماء.
- تحرق .. وهنا ثلاثة أقوال:
أ‌- أن الحرق أولى تأسيا بعثمان رضي الله عنه.
ب‌- امتناع الإحراق لأنه خلاف الإحترام.
ت‌- كراهة الإحراق.
يجب أن تسندي هذه الأقوال، وهذا نموذج الجواب:
اقتباس:
فيها ثلاثة أقوال:
1- أنها تدفن
نقله أبو عبيد في فضائل القرآن عن إبراهيم النخعي،
أنه قال: "وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن".
ونقله الزركشي في البرهان
والسيوطي في الإتقان عن بعض الأحناف.
من ضعف هذا القول:
نقل الزركشي عن الإمام أحمد أنه قال: وقد يتوقف فيه لأنها قد توطأ بالأقدام.

2- أنها تغسل
أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي
من ضعف هذا القول:
قال الزركشي والسيوطي: ذكر غيره أن الإحراق أولى لأن الغسالة قد تقع على الأرض وتوطأ

3- أنها تحرق

أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي، قياسا على فعل عثمان رضي الله عنه في حرق المصاحف ولم ينكر عليه أحد من الصحابة.
من ضعف
هذا القول:
قال
الزركشي والسيوطي: وقد كرهه النووي وجزم القاضي حسين في تعليقه بالمنع لأنه خلاف الاحترام، وكذا في الواقعات من كتب الحنفية أنها تدفن ولا تحرق.

ويمنع:
1- تقطيعها وتمزيقها، لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقة الكلم، وفي ذلك إزراء بالمكتوب.
أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي

2- وضعها في شق أو غيره، لأنه قد يسقط ويوطأ
أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي .
8/10
الدرجة: 27/30

فهرسة مسائل النظر في المصحف

1- النظر في المصحف أثناء القراءة

الأحاديث والآثار الواردة في بيان فضل النظر في المصحف وهدي السلف
- حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (‏من أدام النظر في المصحف, متعه الله ببصره ما بقي في الدنيا.) يجب تخريج الحديث
- حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنهعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من سره أن يحبه الله , فليقرأ في المصحف.) يجب تخريج الحديث
- كلام عثمان بن عفان : (ما أحب أن يمضي علي يوم ولا ليلة لا أنظر في كلام الله عز وجل يعني القرآن في المصحف.)
- عن عبد الله بن مسعود: " أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرءوا، وفسر لهم.


بيان فضل الاجتماع عند الختم
- أثر الحكم بن عتيبة عن جماعة من التابعين إنا كنا نعرض مصاحفنا وإنا أردنا أن نختم، أحببنا أن تشهدوا، لأنه كان يقال: إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته، أو حضرت الرحمة عند خاتمته.
- عن الحكم قال :كان مجاهد وعبدة بن أبي لبابة يعرضون المصاحف ، ولما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه أرسلوا إلي ، وإلى سلمة.
موضع الشاهد في الأثر عموما هو بيان عناية السلف بالنظر في المصاحف سواء فرادى أو جماعات

المفاضلة بين قراءة القرآن من المصحف وقراءته عن ظهر قلب. خارج الصلاة
- من المصحف أفضل لأن النظر عبادة مطلوبة فتجتمع عبادتان القراءة والنظر.
لابد أختي الكريمة من إسناد الأقوال، لابد أن تذكري من قال بهذا القول؟

2- النظر في المصحف أثناء الصلاة
النظر في المصحف أثناء الصلاة لا يخلو من الأحوال الآتية:
- كون الفرد إماما، مأموما أو منفردا.
- وقد تكون الصلاة فرضا أو نفلا .
- وقد يكون حافظا أو غير حافظ.
- وقد يكون المصحف الذى يقرأ منه المصلى منشورا على شئ أمامه أو أن يكون فى يدى المصلى يحمله إذا قام ويضعه إذا ركع وسجد, ويقلب أوراقه أحيانا.
- ولكل حال من هذه الأحوال عند أهل العلم حظ من النظر، كل الكلام السابق استطرادات يمكن الاستغناء عنها، واختلاف أحوال المصلي ستذكر عند الكلام عن حكم القراءة في المصحف في الصلاة، ويمكن بدء الكلام في المسألة بدءا من العبارة التالية:
وبتتبع أقوال أهل العلم فى هذه المسألة نجد أن لهم فيها مذهبان رئيسان فى الجملة:
أحداهما الترخيص وثانيهما الحظر .
المرخصون في النظر في المصحف أثناء الصلاة اختلفوا حسب التفصيل الآتي:
- منهم من أطلق ليتناول الفرض والنفل وحال الإمامة وحال الإنفراد.
- ومنهم من فرق بين حال الحافظ وحال غير الحافظ فرخص للأول دون الثانى لئلا يكون كالمعتمد على غيره فى صلاته.
- وجوز فريق من أهل العلم عكس المسألة الأولى فجوزوا القراءة من المصحف فى الصلاة لغير الحافظ وكرهوا ذلك للحافظ.
- جمهور الفقهاء إلى القول بجواز القراءة من المصحف فى الصلاةمرهونا بحال الإضطرار إليه بأن لم يكن معه من القرآن ما يردده ويكتفى به .
- والجمهور أيضا على القول بوجوب القراءة فى المصحف إذا عجز عن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب وكان يحسنها.
- جوز الشافعية والحنابلة لغير العاجز عن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب القراءة من المصحف فى صلاته مطلقا من غير كراهة , سواء كان القارئ حافظا أو غير حافظ, احتاج إلى حمله ووضعه وتقليب أوراقه أم كان منشورا أمامه , وسواء كانت الصلاة فرضا أم نفلا.
- جوز الإمام مالك في حالة الاضطرار.
- من أهل العلم من جوز القراءة من المصحف فى الصلاة في حال الانفراد.
- من أهل العلم من جوز إمامة الجماعة والقراءة من المصحف إذا كانت الجماعة أمية ليس فيها من يقرأ .
- واختار جمع من أهل العلم القول بقصر جواز القراءة من المصحف فى الصلاة على صلاة النفل خاصة.، ومنهم من خص النفل بما كان في أوله فقط، ومنهم من خصه بحال ما إدا تعايا في صلاته فيمكنه أن ينظر في المصحف
أحسنت أختي بارك الله فيك، لابد من الإشارة إلى أصحاب كل قول، وإن كانت لهم حجة لابد أن تورد، وهي كثيرة
أيضا هناك تقسيم أيسر، سأوضحه لك آخر الملخص إن شاء الله

حجة القائلين بالجواز
- قالوا لأن القراءة عبادة والنظر فى المصحف عبادة أخرى, فإذا انضمت إحدى العبادتين إلى الأخرى فليس فى الشرع ما يمنع من ذلك.
- قد روى عن أم المؤمنين عائشه رضى الله عنها : أنها كانت تقرأ بالمصحف فى صلاتها فى رمضان وغيره .
- وروى عنها أنها أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها فى رمضان بالمصحف.
- القراءة من المصحف فى الصلاة فى قيام رمضان مرويه عن أنس وجمع من التابعين كابن سيرين وعطاء والحسن البصرى وعائشة بنت طلحة.
- والزهرى حين سُئل عن الرجل يصلى لنفسه أو يؤم قوما هل يقرأ من المصحف ؟ قال : (( نعم , لم يزل الناس يفعلون ذلك منذ الإسلام )). وفى لفظ: (( كان خيارنا يقرءون فى المصاحف )).
- وعطاء : (( أنه كان لا يرى بأسا أن يؤم الرجل القوم بالمصحف )) , وهو أحدى الروايات عنه
- وعن يحى بن سعيد الأنصارى قال (( لا أرى بالقراءة من المصحف فى رمضان بأسا.
- قالوا ولأن القراءة فى المصحف وحمله وتقليب أوراقه أحيانا عمل يسير لمصلحة الصلاة ولا يشعر الإعراض .
القائلين بالحظر اختلفوا أيضا حسب التفصيل الآتي:
- ذهب جمع من أهل العلم إلى القول بمنع القراءة من المصحف فى الصلاة مطلقا وأن فاعلها تبطل صلاته.
- وقالت طائفة بالكراهة مع صحة الصلاة.
حجة القائلين بالحظر
واحتجوابحجج نقلية وعقلية
المنقول:
- قوله عليه الصلاة و السلام فى الحديث المتفق عليه : إن فى الصلاة شغلا.
- ما روى عن ابن عباس أنه قال : ( نهانا أمير المؤمنين عمر أن يؤم الناس بالمصاحف
- ماروى عن عمار بن ياسر أنه كان يكره أن يؤم الرجل الناس بالليل فى شهر رمضان فى المصحف , قال هو من فعل أهل الكتاب .
- وروى أن سويد بن حنظلة البكرى مر على رجل يؤم قوما فى مصحف فضربة برجله. وفى لفظ أن سويد بن حنظلة مر بقوم يؤمهم رجل فى المصحف فكره ذلك فى رمضان ونحا المصحف
- وما روى عن إبراهيم النخعى أنه قال : ( كانوا يكرهون أن يؤمهم وهو يقرأ فى المصحف فيتشبهون بأهل الكتاب ). وفى لفظ عنه أيضا قال : (( كانوا يكرهون أن يؤم الرجل فى المصحف كراهية شديدة ان يتشبهوا بأهل الكتاب )).
- وما روى عن الحسن البصرى : ( أنه كره أنه يؤم الرجل فى المصحف قال : كما تفعل النصارى )).
- كما رويت الكراهة عن مجاهد وسعيد بن المسيب وأبى عبد الرحمن السلمى وقتادة وحماد وغيرهم .
فهذه النقول تعلل كراهة القراءة من المصحف فى الصلاة بكونها عملا يخل بالخشوع فيها , ويتنافى مع وجوب التفرغ لها , ويشغل عن بعض سننها وهيئآتها فيفوت سنة النظر فى موضع السجود , ووضع اليمنى على الشمال , ويفضى إلى التشبه بأهل الكتاب , فضلا عن كونه إحداثا فى الدين لم يرد الشرع بإباحيته ...
- قال بن حزم : ( ولا يحل لأحد أن يؤم وهو ينظر ما يقرأ به فى المصحف لا فى فريضة ولا نافلة , فإن فعل عالما بأن ذلك لا يجوز بطلت صلاته وصلاة من ائتم به عالما بحاله عالما بأن ذلك لا يجوز .
- قال على : من لا يحفظ القرآن فلم يكلفه الله تعالى قراءة ما لايحفظ , لأنه ليس ذلك فى وسعه , قال تعالى :{لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا}, فإذا لم يكن مكلفا ذلك فتكفلة ما سقط عنه باطل , ونظره فى المصحف عمل لم يأت بإباحته فى الصلاة نص , وقد قال عليه السلام : (إن فى الصلاة لشغلا


سبب الاختلاف بين أهل العلم:
تعارض الآثار الواردة وعدم إمكانية الجمع بينها.

الخلاصة:
إذا تأملنا هذه الأقوال جميعا وحجج كلا الفريقين نجد الميل إلى جانب المنع ولو على سبيل الكراهة لما تقرر فى الأصول:
- أن العبادات مبناها على التوقيف والأصل فيها الحظر مالم يرد دليل صحيح صريح على مشروعيتها.
- إعمالا لقوله عليه السلام ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ).
- لما يترتب على الترخيص فى القراءة من المصحف فى الصلاة من العزوف عن حفظ القرآن, اتكالا على إمكان الاعتياض بالقراءة من المصحف نظرا فى المواطن التى يحتاج فيها إلى قراءة القرآن والرغبة فى الإتيان على جمعيه كقيام رمضان مثلا ولا يخفى ما فى ظاهرة الاتكال على القراءة نظرا فى المصحف من تضيع لسنة حفظه فى الصدور وهذا التضيع بعينه مفسدة كبيرة لا تعارض بمصلحة التيسير على الناس بالترخيص لهم فى القراءة من المصحف فى صلاتهم إذ قد تقرر فى الأصول أيضا أن ( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ).
أحسنت أختي بارك الله عملك وشكر سعيك
تناول الموضوع جانب من عناية السلف بالنظر في المصاحف لم تتعرضي له
يلاحظ على الملخص عدم إسناد الأقوال إلى أصحابها وهذا مهم جدا ألا يأتي الكلام مرسلا لا يعرف من قال به وما صحته من ضعفه، ويجب تخريج الأحاديث والآثار
أرجو أن يفيدك هذا الموضوع في بيان ما يجب توثيقه وما يمكن اختصاره
مثبــت: شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية

وهذا ترتيب ميسر للمسائل
اقتباس:
النظر في المصاحف

الأدلة والآثار الواردة في فضل النظر في المصحف
مظاهر عناية السلف بالنظر في المصاحف
المفاضلة بين قراءة القرآن من المصحف وقراءته عن ظهر قلب خارج الصلاة
حكم القراءة في المصحف في الصلاة
أولا: الوجوب
عند عجز المصلي عن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب، وهو قول الجمهور.
ثانيا: الجواز، وهم على قسمين:
الأول:الجواز المطلق للقراءة من المصحف لمن يحسن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب
أصحاب القول
حجة القول بالجواز
الثاني: الجواز المقيد، وهو على اختلاف في الأحوال: (تجب الإشارة إلى أصحاب كل قول وحججهم)
1- الجواز عند الاضطرار، سواء كان إماما أو مأموما، ولم يكن معه ما يقرؤه
2- الجواز في حال الانفراد دون الإمامة إلا حال الاضطرار
3- قصر الجواز على النفل دون الفرض
- التقييد في النفل بما كان في أول الصلاة دون أثنائها.
- التقييد في النفل إذا تعايا في صلاته
4- الجواز للحافظ دون غير الحافظ
5- الترخيص لغير الحافظ دون الحافظ
6- الرخصة لمن يقرأ في المصحف منشورا دون الحمل
ثالثا: المنع، وأصحابه على قسمين:
من قال بالكراهة
من قال بالتحريم

حجج القائلين بالمنع
- الأدلة النقلية
- الأدلة العقلية
مناقشة حجج القائلين بالمنع
الخلاصة في مسألة القراءة في المصحف في الصلاة
التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 18 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 14 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 17 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 64/70
الدرجة الكلية: 91/100
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 12 ربيع الأول 1436هـ/2-01-2015م, 08:33 AM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي إجابة أسئلة تاريخ علم التفسير

الأسئلة

السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن بالقرآن ومنه الصريح وغير الصريح
النوع الثاني:تفسير القرآن بالحديث القدسي
النوع الثالث: نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم ليفسر القرآن
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:.أحاديث تفسيرية يبين معنى الآية ومثاله: الحديث الذي يفسر قوله تعالى "يوم يكشف عن ساق"
النوع الثاني: . أحاديث يؤخذ منها التفسير بالاجتهاد ولا يرد ذكر الآية في لفظ الحديث ومثاله: تفسير ابن عباس رضي الله عنه " لكلمة اللمم" بحديث إن العين زانية وزناها البصر واليد زانية .... الحديث
(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1- مجاهد
2- عكرمة
3- سعيد بن جبير
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب بن ماتع الأحميري
2- أسلم مولى عمر
3- أبو سلام الأسلم
4- عطاء بن يسار
1- (هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1- لباب التأويل
2- تفسير شيخ الإسلام بن تيمية ولكنه غير مكتمل
3- البحر المحيط
4- تفسير ابن كثير

1: السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
أن لا يدخلها فيه اجتهاد من المفسر لأنه لو كان هناك اجتهاد من المفسر قد يكون فيه نظر وقد يجانبه الصواب أو يكون صحيحا
2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
كان النبي صلى الله عليه وسلم يبين ما أنزل الله إليه في الكتاب من خلال:
- التلاوة، فتلاوته كافية لأنه يتلوه على عرب أصحاح ذات بلاغة وهذا أكثر ما في القرآن خاصة المحكم منه فهم قد علموا مراده علما يقينيا
- ثم قد ينشأ عن هذا التليغ ما يُلبس على أحد فيسأل فيجيبه النبي صلى الله عليه وسلم.
- وأحيانا قد يبدأ النبي ببيان مراد الله.
- دعوته وسيرته رضي الله عنه فهذا من بيانه.
- العمل به وتفصيل شأنه في السنة النبوية في تفصيل الأوامر والنواهي من الصلاة والزكاة والحج فتفسير كل ذلك في سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
- ومنه ما يكون إخبار عن أمور لا تدرك بدلالة اللغة ولا تدرك إلا بالإخبار عن الله كالغيبيات.

3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
المرد بذلك الكتب التي شاعت في عصره عن هذه المواضيع مثل الكلبي ومقاتل بن سليمان
4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
- من باب استيعاب ما قيل في تفسير الآية
- قد يكون هناك أوجه حسنة لم تذكر في تفاسير أخرى
السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
- إذا صح التفسير عن الصحابي فله حكم الرفع لأنهم ممن شاهدوا التنزيل وعاصروا النبي ورافقه في كل أحواله وتعلموا منه وسألوه فيما أشكل عليهم هذا بالاضافة لخشيتهم وورعهم في التقول فيما ليس لهم به علم
2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
- طريقة السؤال والجواب
- قد تقرأ الآية عنده فيفسرها
- تصحيح الخطأ
- وقد يقرأ أحدهم فيقال ما تقولون في هذه الآية
- الاجتهاد
3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
- علقمة
- الأسود
- مسروق
- ابن شرحبيل
السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
- لم يكن التفسير مدونا في أول الأمر
- وكانوا يتلقون التفسير بالسؤال والجواب
- ثم كان بعد ذلك مدونا في صحف ولعدد بسيط من المسائل
- وعطاء الخراساني هو أول من كتب في التفسير وله تفسير مطبوع

السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
- يمتاز تفسير ابن جرير بأنه جامع لكل الأقوال الواردة في التفسير من الصحابة والتابعين ويؤخذ عليه انتقاده لبعض القراءات ورده لها ولكن هذا يرد عليه بأن القراءات لم تكن جمعت بعد لأن من جمعها هو ابن مجاهد وهو تلميذه فربما ينتقد العالم القراءة لأنه لم يعلم أنها متواترة
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
(3) معاني القرآن للزجاج.
- ألف الزجاج كتاب كعاني القرآن وكان أوسع من تفاسير الفراء وغيره ولم يتمه لأنه لم يفسر سورة الناس وأتمه محقق الكتاب بطريقة يحاول أن يحاكي الزجاج وهو من أهل السنة وعالم لغوي كبير وهو تلميذ المبرد واستفاد منه كثير وجمع علما كبيرا
(4) تفسير الثعلبي.
- من أجَّل كتب التفاسير، قيمته في مصادره فقد جمع كم كبير من الكتب التي لخص تفسيره منها وكثير منها مفقود، حقق الكتاب في رسائل علمية وطبع طبعة سيئة.
o
(5) أضواء البيان للشنقيطي
هو من أجل التفاسير له منهج في تفسيره يفصل المسائل وينقل الأراء ويرجح وهو على مذهب أهل السنة والجماعة
o
السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري.
o في تفسيره اعتزالات بينة ظاهرة وأخرى خفية وهو سليط اللسان على أهل السنة، اعتزالياته تخرج أحيانا بالمناقيش كما يقولون من كثرة خفائها، ألف كتابه مرتين الأول مفقود والثاني هو المعروف بين الناس.
o
(2) التفسير الكبير للرازي.
o كتابه مختلف في اسمه ما بين مفاتح الغيب أو الكبير وهو أشعري تاب في آخر حياته، تفسيره متأثر بالأشعرية واعتمد على كتب المعتزلة ورد بعضا من أقوالهم ويؤخذ عليه أنه ضعيف في علم الحديث وضعيف في القراءات
(3) النكت والعيون للماوردي.
o أراد أن يلخص أقوال المفسرين فأخطأ حيث أنه كان يأتي بالأقوال دون أن ينسبها ولا يقول السند، زاد في تفسيره كثيرا من عنده، تأثر بالمعتزلة
o وكان هذا له أثر كبير فيمن أتى بعده من المفسرين الذين اعتمدوا كتابه وطريقته
(4) تفسير الثعلبي.
o منتقد في تحريره العلمي
- وهو منتقد في أمور:
o أنه يروي الأحاديث بإسناده وهو ليس بالمتين في الرواية
o يكتب من الاسرائيليات بلا تنبيه
o يجمع بين الحديث الضعيف والصحيح
o يروى بعض الموضوعات بلا تمييز
o
(5) تنوير المقباس.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 12 ربيع الأول 1436هـ/2-01-2015م, 07:50 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة
الأسئلة

إجمالي الدرجات = 87 / 100
(15.5 / 16)
السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن بالقرآن ومنه الصريح وغير الصريح [والمراد هنا هو الصريح فقط] .
النوع الثاني:تفسير القرآن بالحديث القدسي
النوع الثالث: نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم ليفسر القرآن
يرجى الانتباه لعلامات الترقيم .
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:.أحاديث تفسيرية يبين معنى بالنص الآية ومثاله: الحديث الذي يفسر قوله تعالى "يوم يكشف عن ساق"
النوع الثاني: . أحاديث يؤخذ منها التفسير بالاجتهاد ولا يرد ذكر الآية في لفظ الحديث ومثاله: تفسير ابن عباس رضي الله عنه " لكلمة اللمم" بحديث إن العين زانية وزناها البصر واليد زانية .... الحديث
(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1- مجاهد
2- عكرمة
3- سعيد بن جبير
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب بن ماتع الأحميري
2- أسلم مولى عمر
3- أبو سلام الأسلم
4- عطاء بن يسار
1- (هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1- لباب التأويل
2- تفسير شيخ الإسلام بن تيمية ولكنه غير مكتمل
3- البحر المحيط
4- تفسير ابن كثير

(14 / 16) 1: السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
أن لا يدخلها فيه اجتهاد من المفسر لأنه لو كان هناك اجتهاد من المفسر قد يكون فيه نظر وقد يجانبه الصواب أو يكون صحيحا
1)عدم مخالفة القرآن الكريم.
2)عدم مخالفة صريح السنة.
3)عدم مخالفة إجماع الأمة.

2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
كان النبي صلى الله عليه وسلم يبين ما أنزل الله إليه في الكتاب من خلال:
- التلاوة، فتلاوته كافية لأنه يتلوه على عرب أصحاح ذات بلاغة وهذا أكثر ما في القرآن خاصة المحكم منه فهم قد علموا مراده علما يقينيا
- ثم قد ينشأ عن هذا التليغ ما يُلبس على أحد فيسأل فيجيبه النبي صلى الله عليه وسلم.
- وأحيانا قد يبدأ النبي ببيان مراد الله.
- دعوته وسيرته رضي الله عنه فهذا من بيانه.
- العمل به وتفصيل شأنه في السنة النبوية في تفصيل الأوامر والنواهي من الصلاة والزكاة والحج فتفسير كل ذلك في سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
- ومنه ما يكون إخبار عن أمور لا تدرك بدلالة اللغة ولا تدرك إلا بالإخبار عن الله كالغيبيات.

3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
المرد بذلك الكتب التي شاعت في عصره عن هذه المواضيع مثل الكلبي ومقاتل بن سليمان
4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
- من باب استيعاب ما قيل في تفسير الآية
- قد يكون هناك أوجه حسنة لم تذكر في تفاسير أخرى

(8.5 / 9) السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
- إذا صح التفسير عن الصحابي فله حكم الرفع لأنهم ممن شاهدوا التنزيل وعاصروا النبي ورافقه في كل أحواله وتعلموا منه وسألوه فيما أشكل عليهم هذا بالاضافة لخشيتهم وورعهم في التقول فيما ليس لهم به علم [يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية ، وعلامات الترقيم] .
2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
- طريقة السؤال والجواب
- قد تقرأ الآية عنده فيفسرها
- تصحيح الخطأ
- وقد يقرأ أحدهم فيقال ما تقولون في هذه الآية ؟
- الاجتهاد
3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
- علقمة
- الأسود
- مسروق
- ابن شرحبيل

(7 / 9) السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
- لم يكن التفسير مدونا في أول الأمر
- وكانوا يتلقون التفسير بالسؤال والجواب
- ثم كان بعد ذلك مدونا في صحف ولعدد بسيط من المسائل
- وعطاء الخراساني هو أول من كتب في التفسير وله تفسير مطبوع [إجابة غير كاملة] .

(24 / 25) السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
- يمتاز تفسير ابن جرير بأنه جامع لكل الأقوال الواردة في التفسير من الصحابة والتابعين ويؤخذ عليه انتقاده لبعض القراءات ورده لها ولكن هذا يرد عليه بأن القراءات لم تكن جمعت بعد لأن من جمعها هو ابن مجاهد وهو تلميذه فربما ينتقد العالم القراءة لأنه لم يعلم أنها متواترة
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
(3) معاني القرآن للزجاج.
- ألف الزجاج كتاب كعاني القرآن وكان أوسع من تفاسير الفراء وغيره ولم يتمه لأنه لم يفسر سورة الناس وأتمه محقق الكتاب بطريقة يحاول أن يحاكي الزجاج وهو من أهل السنة وعالم لغوي كبير وهو تلميذ المبرد واستفاد منه كثير وجمع علما كبيرا
(4) تفسير الثعلبي.
- من أجَّل كتب التفاسير، قيمته في مصادره فقد جمع كم كبير من الكتب التي لخص تفسيره منها وكثير منها مفقود، حقق الكتاب في رسائل علمية وطبع طبعة سيئة.
O
(5) أضواء البيان للشنقيطي
هو من أجل التفاسير له منهج في تفسيره يفصل المسائل وينقل الأراء ويرجح وهو على مذهب أهل السنة والجماعة
o

(18 / 25)
السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري.
O في تفسيره اعتزالات بينة ظاهرة وأخرى خفية وهو سليط اللسان على أهل السنة، اعتزالياته تخرج أحيانا بالمناقيش كما يقولون من كثرة خفائها، ألف كتابه مرتين الأول مفقود والثاني هو المعروف بين الناس.
O
(2) التفسير الكبير للرازي.
O كتابه مختلف في اسمه ما بين مفاتح الغيب أو الكبير وهو أشعري تاب في آخر حياته، تفسيره متأثر بالأشعرية واعتمد على كتب المعتزلة ورد بعضا من أقوالهم ويؤخذ عليه أنه ضعيف في علم الحديث وضعيف في القراءات
(3) النكت والعيون للماوردي.
O أراد أن يلخص أقوال المفسرين فأخطأ حيث أنه كان يأتي بالأقوال دون أن ينسبها ولا يقول السند، زاد في تفسيره كثيرا من عنده، تأثر بالمعتزلة
o وكان هذا له أثر كبير فيمن أتى بعده من المفسرين الذين اعتمدوا كتابه وطريقته
[ويزيد في التفسير أوجها من عنده من باب الاحتمال ] .
(4) تفسير الثعلبي.
O منتقد في تحريره العلمي
- وهو منتقد في أمور:
O أنه يروي الأحاديث بإسناده وهو ليس بالمتين في الرواية
o يكتب من الاسرائيليات بلا تنبيه
o يجمع بين الحديث الضعيف والصحيح
o يروى بعض الموضوعات بلا تمييز
o
(5) تنوير المقباس. [لا توجد إجابة] .
إجمالي الدرجات = 87 / 100
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir