دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1435هـ/12-08-2014م, 10:32 PM
فاطمة بنت سالم فاطمة بنت سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 224
افتراضي صفحة الطالبة : فاطمة بنت سالم ، لدراسة أصول التفسير.

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ..
إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلامضل له ومن يضلل الله فلاهادي الله وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 ذو القعدة 1435هـ/20-09-2014م, 11:39 PM
فاطمة بنت سالم فاطمة بنت سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 224
افتراضي

تلخيص درس : ( فوائد معرفة أسباب النزول وقاعدة عموم اللفظ وخصوص السبب ) من القسم الأول لهذا الكتاب :

فوائد معرفة أسباب النزول منها:
-بيان أن القران نزل من الله تعالى، وأنه وحي من عنده
مثال:
في صحيح البخاري عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: أن رجلا من اليهود قال: يا أبا القاسم ما الروح؟ فسكت، وفي لفظ: فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يرد عليهم شيئا، فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل الوحي قال {ويسألونك عن الرّوح قل الرّوح من أمر ربّي}.

-بيان عناية الله تعالى برسوله صلى الله عليه وسلم في الدفاع عنه.
مثال ذلك قوله تعالى: {وقال الّذين كفروا لولا نزّل عليه القرآن جملةً واحدةً كذلك لنثبّت به فؤادك ورتّلناه ترتيلاً} .

-بيان عناية الله تعالى بعباده في تفريج كرباتهم وإزالة غمومهم.
مثال ذلك آية التيمم.

-فهم الآية على الوجه الصحيح.
مثال: قوله تعالى: {إنّ الصّفا والمروة من شعائر اللّه فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطّوّف بهما} [البقرة: الآية 158] أي يسعى بينهما، فإن ظاهر قوله: {فلا جناح عليه} [البقرة: الآية 158] أن غاية أمر السعي بينهما، أن يكون من قسم المباح.

قاعدة عموم اللفظ وخصوص السبب
معناها: إذا نزلت الآية لسبب خاص، ولفظها عام كان حكمها شاملا لسببها، ولكل ما يتناوله لفظها
مثال: آيات اللعان، وهي قوله تعالى: {والّذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلّا أنفسهم} إلى قوله {إن كان من الصّادقين} فإنها نزلت في هلال بن أمية وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حكمها شاملاً له ولغيره.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 ذو الحجة 1435هـ/17-10-2014م, 01:46 PM
فاطمة بنت سالم فاطمة بنت سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 224
افتراضي

تلخيص درس (القسم) من القسم الثاني لهذا الكتاب:

1-تعريف القسم وأدواته:
بفتح القاف والسين، اليمين، وهو: تأكيد الشيء بذكر معظّم بالواو، أو إحدى أخواتها.
وأدواته ثلاث:
الواو - مثل قوله تعالى: {فوربّ السّماء والأرض إنّه لحقّ} [الذاريات: الآية 23]
ويحذف معها العامل وجوبا، ولا يليها إلا اسم ظاهر.
والباء - مثل قوله تعالى: { لا أقسم بيوم القيامة} [القيامة: 1]
ويجوز معها ذكر العامل كما في هذا المثال، ويجوز حذفه كقوله تعالى عن إبليس: {قال فبعزّتك لأغوينّهم أجمعين} [ص: 82] ويجوز أن يليها اسم ظاهر كما مثلنا، وأن يليها ضمير كما في قولك: الله ربي وبه أحلف لينصرن المؤمنين.
والتاء - مثل قوله تعالى: {تاللّه لتسألنّ عمّا كنتم تفترون} [النحل: الآية 56]
ويحذف معها العامل وجوبا، ولا يليها إلا اسم الله، أو رب .
والأصل ذكر المقسم به.
وقد يحذف وحده مثل قولك: أحلف عليك لتجتهدن.
وقد يحذف مع العامل وهو كثير .

والأصل ذكر المقسم عليه.
وهو كثير مثل قوله تعالى: {قل بلى وربّي لتبعثن} [التغابن: الآية 7]
وقد يحذف جوازا مثل قوله تعالى: {ق والقرآن المجيد} [ق: 1] وتقديره ليهلكن.
وقد يحذف وجوبا إذا تقدمه، أو اكتنفه ما يغني عنه، قاله ابن هشام في المغني ومثل له بنحو: زيد قائم والله، وزيد والله قائم.
فوائد القسم:
إحداهما: بيان عظمة المقسم به.
والثانية: بيان أهمية المقسم عليه، وإرادة توكيده، ولذا لا يحسن القسم إلا في الأحوال التالية:
الأولى: أن يكون المقسم عليه ذا أهمية.
الثانية: أن يكون المخاطب مترددا في شأنه.
الثالثة: أن يكون المخاطب منكرا له.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 ذو الحجة 1435هـ/17-10-2014م, 02:04 PM
فاطمة بنت سالم فاطمة بنت سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 224
افتراضي

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
أدلة نصية :
من القران مثل:
{قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت، فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته} وهو القرآن.
والسنة مثل:
حديث احتجاج موسى و ادم عليه السلام.
قال محمد بن الحسين: فإن قال قائل: أين موضع الحجة فيما قلت؟
قيل له: قول آدم لموسى: أنت الذي كلمك الله من وراء حجاب، ولم يجعل بينك وبينه رسولا من خلقه؟ وإنما كان بينهما الكلام فدل على أن كلام الله تعالى ليس بمخلوق، إذ قال: «لم يجعل بينك وبينه رسولا، من خلقه «فتفهموا هذا تفقهوا إن شاء الله.).


وآثار الصحابة مثل:
ماروي أن أبا بكر رضي الله عنه خاطر قوما من أهل مكة على أن الروم تغلب فارس، فغلبت الروم فنزلت {ألم غلبت الروم} فأتى قريشا فقرأها عليهم فقالوا: كلامك هذا أم كلام صاحبك.
قال: (ليس بكلامي ولا كلام صاحبي ولكنه كلام الله عز وجل)

وأقوال التابعين مثل:
قال العطّاف بن قيسٍ : سألت الفضيل بن عياضٍ عن القرآن، فقال: «القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ» كذلك بلغنا عن أيّوب السّختيانيّ، وسليمان التّيميّ.
وإجماع الأمة:
قال سفيان بن عيينة قال: أدركت مشايخنا منذ سبعين سنةً، منهم عمرو بن دينارٍ يقول: القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ.).
وأدلة عقلية مثل: أن القران كلام الله تعالى صفة من صفاته .. وصفاته سبحانه شيء منه والله تعالى غير مخلوق فصفاته كذلك غير مخلوقة وكلامه غير مخلوق فالقران غير مخلوق.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 ذو الحجة 1435هـ/17-10-2014م, 02:14 PM
فاطمة بنت سالم فاطمة بنت سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 224
افتراضي

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
حسين بن عليٍّ الكرابيسيّ.
والشرّاك.

حكم اللفظية والواقفية:
جهمية مبتدعة.
س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 ذو الحجة 1435هـ/18-10-2014م, 10:49 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة بنت سالم مشاهدة المشاركة
س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
أدلة نصية :
من القران مثل:
{قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت، فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته} وهو القرآن.
والسنة مثل:
حديث احتجاج موسى و ادم عليه السلام.
قال محمد بن الحسين: فإن قال قائل: أين موضع الحجة فيما قلت؟
قيل له: قول آدم لموسى: أنت الذي كلمك الله من وراء حجاب، ولم يجعل بينك وبينه رسولا من خلقه؟ وإنما كان بينهما الكلام فدل على أن كلام الله تعالى ليس بمخلوق، إذ قال: «لم يجعل بينك وبينه رسولا، من خلقه «فتفهموا هذا تفقهوا إن شاء الله.).


وآثار الصحابة مثل:
ماروي أن أبا بكر رضي الله عنه خاطر قوما من أهل مكة على أن الروم تغلب فارس، فغلبت الروم فنزلت {ألم غلبت الروم} فأتى قريشا فقرأها عليهم فقالوا: كلامك هذا أم كلام صاحبك.
قال: (ليس بكلامي ولا كلام صاحبي ولكنه كلام الله عز وجل)

وأقوال التابعين مثل:
قال العطّاف بن قيسٍ : سألت الفضيل بن عياضٍ عن القرآن، فقال: «القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ» كذلك بلغنا عن أيّوب السّختيانيّ، وسليمان التّيميّ.
وإجماع الأمة:
قال سفيان بن عيينة قال: أدركت مشايخنا منذ سبعين سنةً، منهم عمرو بن دينارٍ يقول: القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ.).
وأدلة عقلية مثل: أن القران كلام الله تعالى صفة من صفاته .. وصفاته سبحانه شيء منه والله تعالى غير مخلوق فصفاته كذلك غير مخلوقة وكلامه غير مخلوق فالقران غير مخلوق.


س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
حسين بن عليٍّ الكرابيسيّ.
والشرّاك.

حكم اللفظية والواقفية:
جهمية مبتدعة.

الواقفة : من وقفوا عن القول بأن القرآن غير مخلوق بدعتهم مكفرة
اللفظية من قالوا بأن اللفظ بالقرآن مخلوق
الأمر فيه تفصيل

لأن كلمة اللفظ مشتركة بين الملفوظ-وهنا يكون القرآن - والتلفظ أي حركة اللسان وهذا بالفعل مخلوق
حكمهم : من كان منهم عالمًا بالكلام فهو جهمي لأنه يدرك الفرق
ومن كان منهم جاهلا فليعلم
ومنع العلماء القول بذلك سدًا للذريعة وعده بعضهم بدعة.


س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم

أحسنتِ أختي بارك الله فيكِ
الدرجة النهائية : 19.5 /20
وفقكِ الله وسدد خطاكِ.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 محرم 1436هـ/8-11-2014م, 08:41 PM
فاطمة بنت سالم فاطمة بنت سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 224
افتراضي

س1: تنقسم آداب تلاوة القرآن الكريم إلى آداب واجبة وآداب مستحبّة ؛ مثّل لكلّ نوع بثلاثة أمثلة.
الاداب الواجبة:
1-الطهارة ،
2-البسملة،
3-
الاداب المستحبة:
1- الاستعاذة ،
2-ان يستعيذ اذا مرباية عذاب ويسأل الله من فضله اذا مربآية فيها فضل ونعمة
3-سجود التلاوة
س2: بيّن فائدة الاستعاذة عند تلاوة القرآن، وما شروط حصول أثرها؟
بمثابة تهيئة الانسان للقراءة وطرد للشيطان واستعانة بالله عزوجل ، شرط حصول الأثر: استشعار معناها عند قولها ولايرددها بلسانه فقط
س3: ما حكم دعاء ختم القرآن؟

غير مشروع ، لكن للإمام أن يدعوبه إن أصر المأمومون عليه ويجعله في دعاء القنوت.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 محرم 1436هـ/8-11-2014م, 10:49 PM
فاطمة بنت سالم فاطمة بنت سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 224
افتراضي

تلخيص درس حد علم التفسير من منظومة الزمزمي :

علم التفسير: علمٌ يبحَث فيه أحوالُ الكتابِ العزيزِ من جهةِ نزولِهِ وسَنَدِهِ وآدابِهِ وألفَاظِهِ ومعَانِيهِ المتعلِّقَةِ بألفَاظِهِ والمتعلِّقَةِ بالأحكامِ وغيرِ ذلكَ.

وقدكانَ ابتداء استنباطِ هذا العلمِ منَ البلقينيِّ، وتمامُه على يَدِي، وهكذا كل مستنبط يكون قليلا ثم يكثر، وصغيرًا ثم يكبَر.

والمراد بالحد هو التعريف.
والمراد بعلم التفسير هنا ليس هو التفسير التفصيلي للآيات، وإنما المراد ما يتعلقُ بالقرآن إجمالاً، نظير ما يُبحث في أصول الفقه وعلوم الحديث من حيث الإجمال، فيُبحث به عن الأحوال، وإذا أردنا أن ننظر علوم التفسير أو علوم القرآن مع التفصيل بعلوم أُخرى قلنا: أن علوم القرآن بمنزلةِ علم النحو الذي يُبحثُ فيه عن أحوال الكلمة وعوارضها، والتفسير نظير علم الصرف الذي يُبحثُ فيه عن أجزاء الكلمة وحروفها، ولو أبعدنا قليلاً لقلنا أن علم التفسير وعلوم القرآن نظير علم الطب يُبحثُ فيه عن أحوال المرض، مسببات المرض وعلاج المرض.
والتفسير التفصيلي: نظير علم التشريح، هكذا قالوا، والتنظير شبه مُطابق.

علم أصول التفسير،
هو مأخوذ من قولهم: فسرت الشيء: إذا بينته، وسمي العلم المذكور تفسيراً، لأنه يبين القرآن ويوضحه، قال في النقاية، وهو علم نفيس، لم أقف على تأليف فيه لأحد المتقدمين، حتى جاء شيخ الإسلام جلال الدين البلقيني.
فدونه ونقحه، وهذبه ورتبه في كتاب سماه "مواقع العلوم من مواقع النجوم" فأتى بالعجب العجاب، وجعله خمسين نوعاً، على نمط، أنواع علوم الحديث، وقد استدركت عليه من الأنواع ضعف ما ذكره، وتتبعت أشياء متعلقة بالأنواع التي ذكرها، مما أهمله، وأودعتها كتاباً سميته "التحبير، في علم التفسير"، وصدرته بمقدمة فيها حدود مهمة، ونقلت فيها حدوداً كثيرة للتفسير ليس هذا موضع بسطها، فكان ابتداء استنباط هذا العلم من البلقيني، وتمامه على يدي، وهكذا كل مستنبط يكون قليلاً ثم يكثر، وصغيراً ثم يكبر (علم به) أي فيه وهو يتعلق بقوله (يبحث) بالبناء للمفعول: أي تعريف علم التفسير، علم يبحث فيه أي في ذلك العلم (عن أحوال كتابنا) معاشر المسلمين، أي الكتاب المنزل إلى نبينا، وهو القرآن، فالإضافة للتشريف (من جهة الإنزال) أي نزوله كمكية أو مدنية أو سفرية أو نحوها، والجار والمجرور: حال وبيان للأحوال.
(ونحوه) بالجر: عطفاً على الإنزال، وذلك كسنده وأدائه وألفاظه، ومعانيه المتعلقة بألفاظه، والمتعلقة بالأحكام، وغير ذلك، واعلم أن هذا الحد لعلم التفسير، بمعنى أصوله الذي هو كمصطلح الحديث، لا بمعنى التبيين والتوضيح لألفاظ القرآن، فإنه كما قال الصاوي: علم بأصول يعرف بها معاني كلام الله، على حسب الطاقة البشرية (بالخمس والخمسينا) متعلق بحصرت والألف للإطلاق (قد حصرت) أي جمعت (أنواعه) حصراً (يقينا، وقد حوتها) أي شملت تلك الأنواع الخمس والخمسين (ستة) بالرفع على الفاعلية (عقود) بالرفع أيضاً على البدلية من ستة، والعقود: جمع عقد، وهي القلادة، شبه الناظم كل جملة من المسائل بالعقد في حسنها، (وبعدها) أي الستة العقود (خاتمة تعود) وترجع مقاصدها إلى تلك الأنواع (وقبلها) أي الستة العقود (لا بد) أي لا محالة (من مقدمه) مبينة بعض الأحكام والمسائل التي اختص بها علم التفسير وذلك: كتعريف القرآن، والآية، والسورة، وغيرها كما قال الناظم (ببعض ما خصص فيه) أي في علم التفسير (معلمه) من الإعلام: أي مشعرة، وهو صفة لمقدمة، والله أعلم.


أقسام التفسير:
موضوعي وتحليلي

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 21 محرم 1436هـ/13-11-2014م, 07:40 AM
فاطمة بنت سالم فاطمة بنت سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 224
افتراضي

تلخيص درس من منظومة الزمزمي القسم الثاني: (الناسخ والمنسوخ)

تعريف النسخ في اللغة والاصطلاح:
اللغة بالإزالة نسخت الشمس الظل والريح الأثر إذا أزالته، وعلى ما يشبه النقل منه:نسختُ ما في الكتاب.
الاصطلاح: أنه رفع الحكم الثابت بدليل شرعي، رفع الحكم الثابت بالدليل، بدليل آخر بخطاب آخر متراخٍ عنه، يعني لولا الناسخ لثبت حكم المنسوخ.

أنواع النسخ:
نسخ الحكم دون التلاوة مثل آية العدة
نسخ الحكم والتلاوة مثل آية الرضاع
نسخ التلاوة دون الحكم آية الرجم

والناسخ هو المتأخر،والمنسوخ هو المتقدم.


أهمية العلم بالناسخ والمنسوخ:
والنسخ من أهم ما يُعنى به طالب العلم، ولا يجوز لأحد أن يتصدى للتفسير، أو للإفتاء، أو للقضاء وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ، وقد ذكر عن علي_رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال :"هلكت وأهلكت"، فمعرفة الناسخ والمنسوخ الحكم الثابت المتأخر من المتقدم، متأخر ليعمل به والمتأخر ليكون منسوخا.
والنسخ واقع في النصوص، ومنصوص عليه في قول الله _جل وعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}، وثابت في السنة أيضا والأدلة عليه أكثر من أن تذكر ،أو أن تحصر فيه المصنفات الكبيرة.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11 صفر 1436هـ/3-12-2014م, 11:42 PM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة بنت سالم مشاهدة المشاركة
تلخيص درس : ( فوائد معرفة أسباب النزول وقاعدة عموم اللفظ وخصوص السبب ) من القسم الأول لهذا الكتاب :

فوائد معرفة أسباب النزول منها:
-بيان أن القران نزل من الله تعالى، وأنه وحي من عنده ، وذلك إما أن يُسأل عن شيءٍ فلا يجيب حتى ينزل الوحي
مثال:
في صحيح البخاري عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: أن رجلا من اليهود قال: يا أبا القاسم ما الروح؟ فسكت، وفي لفظ: فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يرد عليهم شيئا، فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل الوحي قال {ويسألونك عن الرّوح قل الرّوح من أمر ربّي}.
أو أن يخفى عليه الأمر الواقع فيبين له الوحي ما خفي عليه
ثم تذكرين حديث زيد بن أرقم


-بيان عناية الله تعالى برسوله صلى الله عليه وسلم في الدفاع عنه.
مثال ذلك قوله تعالى: {وقال الّذين كفروا لولا نزّل عليه القرآن جملةً واحدةً كذلك لنثبّت به فؤادك ورتّلناه ترتيلاً} .

-بيان عناية الله تعالى بعباده في تفريج كرباتهم وإزالة غمومهم.
مثال ذلك آية التيمم.لو ذكرت سبب نزولها باختصار

-فهم الآية على الوجه الصحيح.
مثال: قوله تعالى: {إنّ الصّفا والمروة من شعائر اللّه فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطّوّف بهما} [البقرة: الآية 158] أي يسعى بينهما، فإن ظاهر قوله: {فلا جناح عليه} [البقرة: الآية 158] أن غاية أمر السعي بينهما، أن يكون من قسم المباح.(تذكرين هنا حديث أنس لتتضح المسألة)

قاعدة عموم اللفظ وخصوص السبب
معناها: إذا نزلت الآية لسبب خاص، ولفظها عام كان حكمها شاملا لسببها، ولكل ما يتناوله لفظها
مثال: آيات اللعان، وهي قوله تعالى: {والّذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلّا أنفسهم} إلى قوله {إن كان من الصّادقين} فإنها نزلت في هلال بن أمية وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حكمها شاملاً له ولغيره.، والدليل : تذكرين حديث سهل في صحيح البخاري :أن النبي صلى اله عليه وسلم حكم بهذا الحكم لعويمر العجلاني

شكر الله لك وبارك فيك
بعض الملاحظات مدمجة مع التلخيص بلونٍ أحمر
الدرس يتعلق بأسباب النزول وهي ما رواه الصحابة من أحاديث تبين سبب نزول الآية فالأولى ذكر الحديث
تلوين عناوين المسائل بلون مخالف أمر مهم لتسهل قراءة التلخيص ويسهل ضبط المسائل

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) :27/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 14/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14/ 15
_______________
100/90
الدرجة النهائية:10/9



وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 11 صفر 1436هـ/3-12-2014م, 11:58 PM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة بنت سالم مشاهدة المشاركة
تلخيص درس (القسم) من القسم الثاني لهذا الكتاب:

1-تعريف القسم وأدواته:(يكفي أن تضعي عنوان المسألة: تعريف القسم)
بفتح القاف والسين، اليمين، وهو: تأكيد الشيء بذكر معظّم بالواو، أو إحدى أخواتها.
وأدواته ثلاث:
الواو - مثل قوله تعالى: {فوربّ السّماء والأرض إنّه لحقّ} [الذاريات: الآية 23]
ويحذف معها العامل وجوبا، ولا يليها إلا اسم ظاهر.
والباء - مثل قوله تعالى: { لا أقسم بيوم القيامة} [القيامة: 1]
ويجوز معها ذكر العامل كما في هذا المثال، ويجوز حذفه كقوله تعالى عن إبليس: {قال فبعزّتك لأغوينّهم أجمعين} [ص: 82] ويجوز أن يليها اسم ظاهر كما مثلنا، وأن يليها ضمير كما في قولك: الله ربي وبه أحلف لينصرن المؤمنين.
والتاء - مثل قوله تعالى: {تاللّه لتسألنّ عمّا كنتم تفترون} [النحل: الآية 56]
ويحذف معها العامل وجوبا، ولا يليها إلا اسم الله، أو رب .
والأصل ذكر المقسم به.
وقد يحذف وحده مثل قولك: أحلف عليك لتجتهدن.
وقد يحذف مع العامل وهو كثير . المثال؟
والأصل ذكر المقسم عليه.
وهو كثير مثل قوله تعالى: {قل بلى وربّي لتبعثن} [التغابن: الآية 7]
وقد يحذف جوازا مثل قوله تعالى: {ق والقرآن المجيد} [ق: 1] وتقديره ليهلكن.
وقد يحذف وجوبا إذا تقدمه، أو اكتنفه ما يغني عنه، قاله ابن هشام في المغني ومثل له بنحو: زيد قائم والله، وزيد والله قائم.
هنا يمكنك وضع هذه النقاط تحت عنوان:
- قواعد في المقسم به
- قواعد في المقسم عليه

فوائد القسم:
إحداهما: بيان عظمة المقسم به.
والثانية: بيان أهمية المقسم عليه، وإرادة توكيده، ولذا لا يحسن القسم إلا في الأحوال التالية:(يمكنك وضعها تحت عنوان: الأحوال التي يحسن فيها القسم)
الأولى: أن يكون المقسم عليه ذا أهمية.
الثانية: أن يكون المخاطب مترددا في شأنه.
الثالثة: أن يكون المخاطب منكرا له.

شكر الله لك وبارك فيك
بعض الملاحظات مدمجة مع التلخيص بلونٍ أحمر


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
_______________
100/97
الدرجة النهائية:10/10


وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 13 صفر 1436هـ/5-12-2014م, 08:24 PM
فاطمة بنت سالم فاطمة بنت سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 224
افتراضي

تنبيه
لم يصحح لي درسي منظومة الزمزمي كما لم تحسب لي مهمة التخليص الثاني للمنظومة

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 13 صفر 1436هـ/5-12-2014م, 10:32 PM
فاطمة بنت سالم فاطمة بنت سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 224
افتراضي

فهرسة مسائل الإيمان بالقران

عناصر الموضوع :

ماروي في بيان رفع القران في آخر الزمان
حديث أبي هريرة مرفوعا: (يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ)
أثر عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
أثر حذيفة رضي الله عنه
أثر إبراهيم رحمه الله

• بيان مراد السلف بقولهم في القرآن: (منه بدأ وإليه يعود)

- ماروي في بيان رفع القرآن في آخر الزمان
1| حديث أبي هريرة رضي الله عنه :
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ، ويبقى طوائف من النّاس الشّيخ الكبير، والعجوز الكبيرة، يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلاّ الله، فنحن نقولها.)) رواه جماعةٌ، عن فضيلٍ، منهم المقدّم.

2| أثر عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
"أول ما تفقدون من دينكم الأمانة , وآخر ما يبقى الصلاة , وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم أوشك أن يرفع".
قالوا: وكيف وقد أثبته الله في قلوبنا , وأثبتناه في المصاحف.
قال: "يسرى عليه ليلا فيذهب ما في قلوبكم , ويرفع ما في المصاحف , ثم قرأ عبد الله: {ولئن شئنا لنذهب بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا}"
وقال :(كيف أنتم إذا أسري على كتاب الله فذهب به ؟ قال: يا أبا عبد الرّحمن، كيف بما في أجواف الرّجال، قال: يبعث اللّه ريحًا طيّبةً فتكفت كلّ مؤمنٍ).

3| أثر حذيفة رضي الله عنه:
قال: يوشك أن يبلى الإسلام كما يبلى الثّوب الخلق،ويقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوةً فيبيتون ليلةً ويصبحون وقد أسري بالقرآن،وما كان قبله من كتابٍ حتّى ينزع من قلب شيخٍ وعجوزٍ كبيرةٍ، فلا يعرفون وقت صلاةٍ، ولا صيامٍ، ولا نسكٍ، ولا شيءٍ ممّا كانوا عليه)

4|أثر إبراهيم رحمه الله:
قال: "يسرى بالقرآن ليلا فيرفع من أجواف الرجال فيصبحون : ولا يصدقون حديثا , ولا يصدقون النساء , يتسافدون تسافد الحمير , فيبعث الله ريحا فتقبض روح كل مؤمن").

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 13 صفر 1436هـ/5-12-2014م, 10:44 PM
فاطمة بنت سالم فاطمة بنت سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 224
افتراضي

-بيان مراد السلف بقولهم في القرآن: (منه بدأ وإليه يعود)

1| مرادهم بقولهم (منه بدأ) :
-"منه خرج هو المتكلّم به".
-القرآن من اللّه خرج وإليه يعود.
- ظَهَر وخَرجَ منه -سُبْحَانَهُ- أي: هُوَ المتكلِّمُ به، وهُوَ الذي أنْزَلَه مِن لَدُنْه.
- مِنْهُ بَدَأَ " أَيْ هُوَ المُتَكَلِّمُ بِهِ لمَ يخَلُقْهُ فِي غَيْرِهِ، فَيَكُونُ كلاماً لذَلكَ المَحَلِّ الذي خَلَقَهُ فِيهِ.
-أَيِ اللَّهُ المُتَكَلِّمُ بِالقُرْآنِ ابْتِدَاءً حَقِيقَةً وَإِلَيْهِ يَعُودُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ، وَذَلكَ مِن أَشْرَاطِ السَّاعَةِ وَأَمَارَاتِهَا.
-هُوَ المُتَكَلِّمُ بِهِ وَهُوَ الذي أَنْزَلَهُ مِن لدُنْه ليْسَ كَمَا تَقُولُهُ الجَهْميَّةُ: إِنَّهُ خَلَقَهُ فِي الهَوَاءِ أَوْ غَيْرِهِ وَبَدَأَ مِن عِنْدِ غَيْرِهِ.

2| قولهم (إليه يعود) :
-وَأَمَّا إِلَيْهِ يَعُودُ فَإِنَّهُ يُسْرَى بِهِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ مِن المَصَاحِفِ وَالصُّدُورِ فَلا يَبْقَى فِي الصُّدُورِ مِنْهُ كَلمَةٌ وَلا فِي المَصَاحِفِ مِنْهُ حَرْفٌ.
-يَرجِعُ، بأنْ يُسْرَى به في آخرِ الزَّمانِ، ويُرفَعُ فلا يَبْقى في الصُّدورِ مِنه ولا في المصاحِفِ منه آيةٌ، كما جاء ذَلِكَ في عِدَّةِ آثارٍ، وهُوَ أحدُ أشراطِ السَّاعةِ الكِبارِ

بعض الأحاديث الواردة في ذلك :
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا تَقَرَّبَ العِبَادُ إِلَى اللَّهِ بِمِثْلِ مَا خَرَجَ مِنْهُ " - يَعْنِي القُرْآنَ. وقال: (إِنَّكُمْ لَنْ تَرْجِعُوا إِلَى اللَّهِ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ مِنْهُ).

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 14 صفر 1436هـ/6-12-2014م, 01:38 AM
فاطمة بنت سالم فاطمة بنت سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 224
افتراضي

فهرسة مسائل جمع القرآن

عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان
عناصر الموضوع :
الأحاديث والآثار الوارد في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
-حديث ابن عباس رضي الله عنه
-حديث فاطمة رضي الله عنه
-حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
-أثر عامر بن شراحيل الشعبي رحمه الله
مسائل تتعلق بعرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم
فوائد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما في عرض جبريل عليه السلام القران على النبي صلى الله عليه وسلم

الأحاديث والآثار الوارد في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
1| حديث ابن عباس رضي الله عنه :
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن؛ فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة.
2| حديث فاطمة رضي الله عنها :
قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا‏))".
3| حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
قال: "والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح فيكم من أفضل ما أصبح في أخيار المسلمين من الدين والفقه والعلم بالقرآن، إن هذا القرآن نزل على حروف، والله إن كان الرجلان يختصمان أشد ما اختصما في شيء قط، فإذا قال البادي: هذا أقرأني, قال: قد أحسنت، وإذا قال الآخر, قال: كلاكما محسن .
واقرأ: (( إن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، والكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار)), واعتبروا ذلك بقول أحدكم لصاحبه، صدق وبر، وكذب وفجر، إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد، فمن قرأ على حرف فلا يدعه رغبة عنه ؛ فإنه من يجحد بآية منه يجحد به كله، وإنما هو كقول أحدكم: أعجل، وجئ، وهلم.
والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي، إنه سيكون قوم يميتون الصلاة، فصلوا لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعارض بالقرآن في رمضان، وإني قد عرضته عليه في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة".

4|أثر عامر بن شراحيل الشعبي رحمه الله :
عن داود بن أبي هند، قال: قلت للشعبي: قوله {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}, أما نزل عليه القرآن في سائر السنة، إلا في شهر رمضان؟ .
قال: بلى، ولكن جبريل كان يعارض محمدا صلى الله عليه وسلم بما ينزل في سائر السنة في شهر رمضان.

مسائل تتعلق بعرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم
1| عدد عرض القرآن :
قد صح في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة في رمضان وأنه عرضه في العام الذي توفي فيه مرتين ويقال: إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين
2|ترتيب الآي والسور:
أول القرآن :الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران على الترتيب إلى سورة الناس، وهكذا هو عند الله في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب.عن ابن عباس قال: (قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين قفرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموها في السبع الطوال فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، وكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من يكتب له، فيقول: ضعوا في السورة التي فيها كذا وكذا.
وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر القرآن نزولاً، وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن ثم قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم.

فوائد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما في عرض جبريل عليه السلام القران على النبي صلى الله عليه وسلم
1|المراد بقوله يعرض :
بكسر الراء من العرض وهو بفتح العين وسكون الراء أي يقرأوالمراد يستعرضه ما أقرأه إياه.
2| جود النبي صلى الله عليه وسلم:
قوله كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس فيه احتراسٌ بليغٌ لئلا يتخيل من قوله وأجود ما يكون في رمضان أن الأجودية خاصةٌ منه برمضان فيه فأثبت له الأجودية المطلقة أولًا ثم عطف عليها زيادة ذلك في رمضان.
3| قوله يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن هذا عكس ما وقع في العنوان لأن فيها أن جبريل كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم وفي هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض على جبريل وتقدم في بدء الوحي بلفظ وكان يلقاه في كل ليلةٍ من رمضان فيدارسه القرآن فيحمل على أن كلا منهما كان يعرض على الآخر.

4|على أي الأحرف كانت العرضة الأخيرة:
واختلف في العرضة الأخيرة هل كانت بجميع الأحرف المأذون في قراءتها أو بحرفٍ واحدٍ منها وعلى الثاني فهل هو الحرف الذي جمع عليه عثمان جميع الناس أو غيره؟
وقد روى أحمد وبن أبي داود والطبري من طريق عبيدة بن عمرٍو السلماني أن الذي جمع عليه عثمان الناس يوافق العرضة الأخيرة ومن طريق محمد بن سيرين قال كان جبريل يعارض النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن الحديث نحو حديث بن عباسٍ وزاد في آخره فيرون أن قراءتنا أحدث القراءات عهدًا بالعرضة الأخيرة وعند الحاكم نحوه من حديث سمرة وإسناده حسنٌ، وقد صححه هو ولفظه: (عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضاتٍ ويقولون إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة).
ومن طريق مجاهد عن ابن عباسٍ قال: (أي القراءتين ترون كان آخر القراءة؟)
قالوا: قراءة زيد بن ثابتٍ.
فقال: (لا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنةٍ على جبريل فلما كان في السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين[color="rgb(65, 105, 225)"] وكانت قراءة بن مسعودٍ[/color] آخرهما).

أن ابن عباسٍ سمع رجلًا يقول: الحرف الأول؛ فقال: (ما الحرف الأول؟)
قال: إن عمر بعث ابن مسعودٍ إلى الكوفة معلمًا فأخذوا بقراءته؛ فغيَّر عثمان القراءة فهم يدعون قراءة ابن مسعود الحرف الأول؛ فقال ابن عباسٍ: (إنه لآخر حرفٍ عرض به النبي صلى الله عليه وسلم على جبريل).
وأخرج النسائي من طريق أبي ظبيان قال قال لي بن عباسٍ: (أي القراءتين تقرأ؟
قلت: القراءة الأولى قراءة بن أم عبدٍ يعني عبد الله بن مسعودٍ.
قال: (بل هي الأخيرة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض على جبريل..) الحديث وفي آخره (فحضر ذلك ابن مسعودٍ فعلم ما نسخ من ذلك وما بدل) وإسناده صحيحٌ.
[color="rgb(65, 105, 225)"]ويمكن الجمع بين القولين بأن تكون العرضتان الأخيرتان وقعتا بالحرفين المذكورين فيصح إطلاق الآخرية على كل منهما.[/color]

5|فوائد متفرقة:
تعظيم شهر رمضان لاختصاصه بابتداء نزول القرآن فيه ثم معارضته ما نزل منه فيه ويلزم من ذلك كثرة نزول جبريل فيه وفي كثرة نزوله من توارد الخيرات والبركات مالا يحصى ويستفاد منه أن فضل الزمان إنما يحصل بزيادة العبادة وفيه أن مداومة التلاوة توجب زيادة الخير وفيه استحباب تكثير العبادة في آخر العمر ومذاكرة الفاضل بالخير والعلم وإن كان هو لا يخفى عليه ذلك لزيادة التذكرة والاتعاظ وفيه أن ليل رمضان أفضل من نهاره وأن المقصود من التلاوة الحضور والفهم لأن الليل مظنة ذلك لما في النهار من الشواغل والعوارض الدنيوية والدينية ويحتمل أنه صلى الله عليه وسلم كان يقسم ما نزل من القرآن في كل سنة على ليالي رمضان أجزاء فيقرأكل ليلةٍ جزءًا في جزءٍ من الليلة والسبب في ذلك ما كان يشتغل به في كل ليلةٍ من سوى ذلك من تهجدٍ بالصلاة ومن راحة بدنٍ ومن تعاهد أهلٍ ولعله كان يعيد ذلك الجزء مرارًا بحسب تعدد الحروف المأذون في قراءتها ولتستوعب بركة القرآن جميع الشهر ولولا التصريح بأنه كان يعرضه مرةً واحدةً وفي السنة الأخيرة عرضه مرتين لجاز أنه كان يعرض جميع ما نزل عليه كل ليلةٍ ثم يعيده في بقية الليالي.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 15 صفر 1436هـ/7-12-2014م, 04:41 PM
فاطمة بنت سالم فاطمة بنت سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 224
افتراضي

فهرسة مسائل آداب التلاوة
الأدب مع القرآن

عناصر الموضوع:
-آداب ينبغي لمن يقرأ القرآن التحلي بها
-أمور ينبغي لمن يقرأ القرآن اجتنابها


1|آداب ينبغي لمن يقرأ القرآن التحلي بها :
- النصيحة لكتاب الله تعالى:
ويدل عليه ماورد عن تميم الداري رضي الله عنه قال: (إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة)). قلنا: لمن. قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)).
ومعناها : هي الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم ثم تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة والذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين والتصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه والعمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه ونشر علومه والدعاء إليه وإلى ما ذكرناه من نصيحته.

-التأدب في السؤال عن شيء في القرآن :
فمثلاً إذا أراد السؤال عن تقديم آية على آية أو مناسبة هذه الآية في هذا الموضع أن يقول مالحكمة من كذا ؟

2|أمور ينبغي لمن يقرأ القرآن اجتنابها :
- الخطأ في القرآن :
والخطأ في القرآن أن يجعل فيه ماليس منه
قال عبد الله بن مسعود: " ليس الخطأ أن يدخل بعض السورة في الأخرى ، ولا أن يختم الآية بحكيم عليم ، أو عليم حكيم ، أو غفور رحيم، ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة ".

-مايكره قوله :
(قرأت سورة كذا حتى أدبرتها)
صحب رجل أم الدرداء , فقالت له: "هل تحسن من القرآن شيئا ؟"قال: ما أحسن إلا سورة، ولقد قرأتها حتى أدبرتها.
قال: فقالت: "وإن القرآن ليدبر ؟" ، فكفت دابتها، وقالت:"خذ أي طريق شئت".

[color="rgb(154, 205, 50)"](سورة صغيرة أو قصيرة ولكن يسيرة )[/color]
قيل بكراهية قول ذلك ويدل عليه :
*قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: " أنت أصغر منها وألم، القرآن كله عظيم".
*قال خالد الحذاء لابن سيرين: سورة خفيفة. قال ابن سيرين: "من أين تكون خفيفة والله تعالى يقول: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}، ولكن قل: يسيرة، فإن الله تعالى يقول: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}".

قيل: رخص في أن يقال: سورة قصيرة ويدل عليه:
* أن مروان أخبره قال: قال لي زيد بن ثابتٍ: ما لك لا تقرأ في المغرب بقصار المفصّل؟ (لقد كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقرأ في المغرب بطولى الطّولتين)، فقلت لعروة: وما طولى الطّولتين؟ قال الأنعام والأعراف).
*عن عمرو بن ميمونٍ قال: (مّا طعن عمر كادت الشّمس أن تطلع، فقدّموا عبد الرّحمن بن عوفٍ، فأمّهم بأقصر سورتين في القرآن: (النّصر) إذا جاء نصر اللّه والفتح، و (الكوثر) إنّا أعطيناك الكوثر).
*عن ابن عمر قال: ذكر عنده المفصّل فقال: ( وأيّ القرآن ليس بمفصّلٍ؟ ولكن قولوا: قصار السّور، وصغار السّور).

[color="rgb(154, 205, 50)"](إتيان الملوك)[/color]
قال أبو عبيد: جلست إلى معمر بن سليمان النخعي بالرقة، وكان خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له لو أتيته فكلمته فقال: قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك.

[color="rgb(154, 205, 50)"](تلاوة الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا)[/color]
قال أبو عبيد: وحدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا. قال أبو عبيد: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة فتأتيه من غير طلبه، فيقول كالمازح: {جئت على قدر يا موسى}. وهذا من الاستخفاف بالقرآن.
ومنه قول ابن شهاب: لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو عبيد: يقول لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل.


[color="rgb(154, 205, 50)"](قرأت القرآن كله)[/color]
عن أبي رزينٍ، قال: قال رجلٌ لحبّة بن سلمة , وكان من أصحاب عبد الله: قرأت القرآن كلّه: قال: وما أدركت منه.

[color="rgb(154, 205, 50)"](أن يقول : المفصل )[/color]
عن نافعٍ، أن ابن عمر كره أن يقول: المفصّل، ويقول: (القرآن كلّه مفصّلٌ، ولكن قولوا: قصار القرآن).

[color="rgb(154, 205, 50)"](أن يقول إذا قرأ القرآن: ليس كذا)[/color]
عن شعيبٍ، قال: كان أبو العالية يقرئ النّاس القرآن، فإذا أراد أن يغيّر على الرجل لم يقل: ليس كذا وكذا، ولكنّه يقول: اقرأ آية كذا، فذكرته لإبراهيم فقال: أظنّ صاحبكم قد سمع، أنّه من كفر بحرفٍ منه، فقد كفر به كلّه.

[color="rgb(154, 205, 50)"](أن يتناول القرآن عند الأمر يعرض من أمر الدنيا)[/color]
حدّثنا جريرٌ، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: كان يكره أن يقرأ القرآن يعرض من أمر الدّنيا.

تابع

-ماينهى عنه :
(لايمحى اسم الله أو القرآن من اللوح بالبصاق أو الريق أو الرجل )

يدل عليه :
*حديث خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا:{أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نهى أن يمحى اسم اللّه بالبصاق}.
*عن مجاهدٍ، قال: «كانوا يكرهون أن يمحى اسم اللّه بالرّيق»
*عن يحيى الصّامت، قال: سألت ابن المبارك عن الألواح، يكون فيها مكتوب القرآن، أيكره للرّجل أن يمحوه بالبزاق؟
قال: «نعم أكرهه، ليمسحها بالماء»
*قال يحيى: وسألت ابن المبارك عن الألواح يكون فيها مكتوب القرآن، أيكره أن يمحوه الرّجل برجله؟
قال: نعم، قال: ليمحه بالماء، ثمّ يضربه برجله ".

تم بحمدالله


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 15 صفر 1436هـ/7-12-2014م, 05:19 PM
فاطمة بنت سالم فاطمة بنت سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 224
افتراضي

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.

الإخلاص له أهمية كبيرة في جميع العبادات ومنها تلاوة القرآن فلايقبل من العمل إلا ماكان خالصاً صواباً ، وصاحب القرآن إذا أراد به عرض الدنيا والاسترزاق والسؤال به فقد قدح في إخلاصه ونيته وقد يكون من تعجل أجره فلايغنم في الآخرة الثواب العظيم.

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
يجوز في الفرض ولايسن
الدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في اليوم ثلاث صلوات ولم ينقل الصحابة شيء من ذلك
ويسن في النفل
اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ولأنه أبلغ في حضور القلب والتدبر
وهو ترجيح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

وللمأموم فعل ذلك إن كان لايشغله عن متابعة إمامه.

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟

يقطع القراءة ويسلم لأن رد السلام واجب ، وإذا كان بغير لفظ يكفيه الإشارة

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 21 صفر 1436هـ/13-12-2014م, 09:28 PM
فاطمة بنت سالم فاطمة بنت سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 224
افتراضي

س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منها.
تفسير البغوي وابن جرير الطبري وابن كثير والسعدي وتفسير القاسمي

س2: ما هي أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسربن في أبواب الاعتقاد؟
في مسألة تقرير العبادة لله عزوجل دون نفيها عن غيره وتجويز الشرك كالزمخشري في الكشاف فيختلف عندهم الأمر حال التطبيق.
تأويل آيات الصفات كذلك

س3: صنف أتباع الفرق الكلامية تفاسير تقرر مذاهبهم؛ فاذكر(ي) تفسيراً قرر
أ: عقيدة المعتزلة :
ب: عقيدة الأشاعرة


المعتزلة مثل الكشاف للزمخشري
الأشاعرة مثل الجامع للقرطبي


ج: من اضطرب في تفسيره لآيات الصفات.

السفاريني والقاسمي ورشيد رضا وصديق خان

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 24 صفر 1436هـ/16-12-2014م, 03:07 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة بنت سالم مشاهدة المشاركة
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.

الإخلاص له أهمية كبيرة في جميع العبادات ومنها تلاوة القرآن فلايقبل من العمل إلا ماكان خالصاً صواباً ، وصاحب القرآن إذا أراد به عرض الدنيا والاسترزاق والسؤال به فقد قدح في إخلاصه ونيته وقد يكون من تعجل أجره فلايغنم في الآخرة الثواب العظيم.
يجب أن يكون تبيينك مدعم بالدليل، ما دليلك أن الإخلاص مهم؟
أقول: تتضح أهمية الإخلاص في تلاوة القرآن من خلال:
- ورود الأحاديث والآثار الدالة على وجوبه، ومثالها ....
- ورود الأحاديث والآثار المتضمنة للوعيد الشديد وا
لذم لمن لمن يخلص، ومثالها...
- الآثار الحسنة على صاحبه في الدنيا، وما فيها من حث على التحلي به، ومثالها ....
- الآثار السيئة لتركه، وما فيها من التح
ذير من تركه، ومثالها ....
(قد تكلم الآجري رحمه الله عن العنصرين الأخيرين)
من مجموع الكلام عن تلك الجوانب المتنوعة تتبين لنا وبوضوح أهمية الإخلاص
وكما رأيت أختي الكريمة فالمطلوب عرض لجميع الأقوال الواردة في المسألة باختصار ودون إخلال المطلوب.
5/10


س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
يجوز في الفرض ولايسن
الدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في اليوم ثلاث صلوات ولم ينقل الصحابة شيء من ذلك
ويسن في النفل
اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ولأنه أبلغ في حضور القلب والتدبر
وهو ترجيح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

وللمأموم فعل ذلك إن كان لايشغله عن متابعة إمامه.
وما حكمه خارج الصلاة؟؟ وهل كل العلماء على قول ابن عثيمين؟؟
عند الحديث عن الحكم الشرعي في مسألة، يجب إيراد: جميع الأقوال، ومن قال بها، وحجة كل قول، وعلته إن وجدت، ثم الترجيح بينها، مع الإشارة إلى المصادر.
وتنظيم إجابة المسألة يفيد الطالب كثيرا في رسوخ المسألة وسهولة استرجاعها، ولو تأملت الموضوع لوجدت أنه تعرض للمسألة من عدة جوانب:
أولا: الأحاديث والآثار الدالة على ورود الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
ثانيا: حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها خارج الصلاة
ثالثا: حكمها في الصلاة
- من قال بالجواز
من استحبها في الفرض والنفل على السواء
من استحبها في النفل دون الفرض
حكمها للمأموم
- من قال بالمنع
7/10

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
يقطع القراءة ويسلم لأن رد السلام واجب ، وإذا كان بغير لفظ (من قال؟) يكفيه الإشارة
يجب إيراد القولين ثم الترجيح، ولا تكتفي بالراجح فقط
10/10
الدرجة: 22/30
بارك الله فيك وأحسن إليك

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 24 صفر 1436هـ/16-12-2014م, 10:07 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة بنت سالم مشاهدة المشاركة
تلخيص درس حد علم التفسير من منظومة الزمزمي :

علم التفسير: علمٌ يبحَث فيه أحوالُ الكتابِ العزيزِ من جهةِ نزولِهِ وسَنَدِهِ وآدابِهِ وألفَاظِهِ ومعَانِيهِ المتعلِّقَةِ بألفَاظِهِ والمتعلِّقَةِ بالأحكامِ وغيرِ ذلكَ.

وقدكانَ ابتداء استنباطِ هذا العلمِ منَ البلقينيِّ، وتمامُه على يَدِي، وهكذا كل مستنبط يكون قليلا ثم يكثر، وصغيرًا ثم يكبَر.

والمراد بالحد هو التعريف.
والمراد بعلم التفسير هنا ليس هو التفسير التفصيلي للآيات، وإنما المراد ما يتعلقُ بالقرآن إجمالاً، نظير ما يُبحث في أصول الفقه وعلوم الحديث من حيث الإجمال، فيُبحث به عن الأحوال، وإذا أردنا أن ننظر علوم التفسير أو علوم القرآن مع التفصيل بعلوم أُخرى قلنا: أن علوم القرآن بمنزلةِ علم النحو الذي يُبحثُ فيه عن أحوال الكلمة وعوارضها، والتفسير نظير علم الصرف الذي يُبحثُ فيه عن أجزاء الكلمة وحروفها، ولو أبعدنا قليلاً لقلنا أن علم التفسير وعلوم القرآن نظير علم الطب يُبحثُ فيه عن أحوال المرض، مسببات المرض وعلاج المرض.
والتفسير التفصيلي: نظير علم التشريح، هكذا قالوا، والتنظير شبه مُطابق.

علم أصول التفسير،
هو مأخوذ من قولهم: فسرت الشيء: إذا بينته، وسمي العلم المذكور تفسيراً، لأنه يبين القرآن ويوضحه، قال في النقاية، وهو علم نفيس، لم أقف على تأليف فيه لأحد المتقدمين، حتى جاء شيخ الإسلام جلال الدين البلقيني.
فدونه ونقحه، وهذبه ورتبه في كتاب سماه "مواقع العلوم من مواقع النجوم" فأتى بالعجب العجاب، وجعله خمسين نوعاً، على نمط، أنواع علوم الحديث، وقد استدركت عليه من الأنواع ضعف ما ذكره، وتتبعت أشياء متعلقة بالأنواع التي ذكرها، مما أهمله، وأودعتها كتاباً سميته "التحبير، في علم التفسير"، وصدرته بمقدمة فيها حدود مهمة، ونقلت فيها حدوداً كثيرة للتفسير ليس هذا موضع بسطها، فكان ابتداء استنباط هذا العلم من البلقيني، وتمامه على يدي، وهكذا كل مستنبط يكون قليلاً ثم يكثر، وصغيراً ثم يكبر (علم به) أي فيه وهو يتعلق بقوله (يبحث) بالبناء للمفعول: أي تعريف علم التفسير، علم يبحث فيه أي في ذلك العلم (عن أحوال كتابنا) معاشر المسلمين، أي الكتاب المنزل إلى نبينا، وهو القرآن، فالإضافة للتشريف (من جهة الإنزال) أي نزوله كمكية أو مدنية أو سفرية أو نحوها، والجار والمجرور: حال وبيان للأحوال.
(ونحوه) بالجر: عطفاً على الإنزال، وذلك كسنده وأدائه وألفاظه، ومعانيه المتعلقة بألفاظه، والمتعلقة بالأحكام، وغير ذلك، واعلم أن هذا الحد لعلم التفسير، بمعنى أصوله الذي هو كمصطلح الحديث، لا بمعنى التبيين والتوضيح لألفاظ القرآن، فإنه كما قال الصاوي: علم بأصول يعرف بها معاني كلام الله، على حسب الطاقة البشرية (بالخمس والخمسينا) متعلق بحصرت والألف للإطلاق (قد حصرت) أي جمعت (أنواعه) حصراً (يقينا، وقد حوتها) أي شملت تلك الأنواع الخمس والخمسين (ستة) بالرفع على الفاعلية (عقود) بالرفع أيضاً على البدلية من ستة، والعقود: جمع عقد، وهي القلادة، شبه الناظم كل جملة من المسائل بالعقد في حسنها، (وبعدها) أي الستة العقود (خاتمة تعود) وترجع مقاصدها إلى تلك الأنواع (وقبلها) أي الستة العقود (لا بد) أي لا محالة (من مقدمه) مبينة بعض الأحكام والمسائل التي اختص بها علم التفسير وذلك: كتعريف القرآن، والآية، والسورة، وغيرها كما قال الناظم (ببعض ما خصص فيه) أي في علم التفسير (معلمه) من الإعلام: أي مشعرة، وهو صفة لمقدمة، والله أعلم.


أقسام التفسير:
موضوعي وتحليلي
بارك الله فيكِ أختي
طريقة تلخيص دروس علوم القرآن تُشبه إلى حد كبير طريقة تلخيص دروس التفسير
بداية تستخلصين المسائل الواردة في الدرس
مثلا :
المسائل الواردة في هذا الدرس :

- حد علم التفسير عند الناظم :
[ وهنا لابد من الإشارة إلى أن السيوطي أطلق على علوم القرآن " علم التفسير " وتبعه الناظم في ذلك ، والصواب أن علم التفسير يطلق ويراد به بيان معاني آيات القرآن الكريم ]
- عدد أنواع علوم القرآن المذكورة بالمنظومة :
- هل تنحصر في هذا العدد ؟
- سبب تخصيص الناظم لهذه الأنواع بالذكر:
- أبواب المنظومة
ثم تقومين بترتيبها وتحرير الأقوال التي وردت تحتها
إذا اتفق الشراح على قول واحد ، تلخصينه بأسلوبك ثم تذكرين من أورد هذا القول
إذا اختلفوا ، تعددين الأقوال مع نسبة كل قول لصاحبه
مع الاهتمام بصياغة المسائل وطريقة عرضها.
- لا يسمح بنسخ نص الشراح وإنما تلخصين كلامهم مما فهمت
- من المهم في مرحلة التحرير العلمي صحة المعلومات ومن ذلك
قولك أن البلقيني أول من صنف في علوم القرآن ، وهكذا زعم السيوطي ، لكن الشيخ عبد الكريم الخضيري وضح في درس المقدمة أن هناك من العلماء من صنفوا في علوم القرآن قبل البلقيني مثل ابن الجوزي وأبي شامة

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 10/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 5 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 15
___________________
= 60 %

درجة الملخص = 10 / 10

تم إعطاء الدرجة لهذا الملخص مراعاةً لأننا في مقام التدرب
لكن أرجو مراعاة هذه المعايير في التلخيصات القادمة بإذن الله
والاجتهاد في التدرب على تحقيقها

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 24 صفر 1436هـ/16-12-2014م, 10:13 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة بنت سالم مشاهدة المشاركة
تلخيص درس من منظومة الزمزمي القسم الثاني: (الناسخ والمنسوخ)

تعريف النسخ في اللغة والاصطلاح:
اللغة بالإزالة نسخت الشمس الظل والريح الأثر إذا أزالته، وعلى ما يشبه النقل منه:نسختُ ما في الكتاب.
الاصطلاح: أنه رفع الحكم الثابت بدليل شرعي، رفع الحكم الثابت بالدليل، بدليل آخر بخطاب آخر متراخٍ عنه، يعني لولا الناسخ لثبت حكم المنسوخ.

أنواع النسخ:
نسخ الحكم دون التلاوة مثل آية العدة
نسخ الحكم والتلاوة مثل آية الرضاع
نسخ التلاوة دون الحكم آية الرجم

والناسخ هو المتأخر،والمنسوخ هو المتقدم. [ هذه تحت ترتيب الناسخ والمنسوخ ، وتفصلين حسب الترتيب التاريخي وترتيبه في القرآن ، وهناك آيات استثنت من هذه القاعدة ، فاتكِ بيانها ]


أهمية العلم بالناسخ والمنسوخ:
والنسخ من أهم ما يُعنى به طالب العلم، ولا يجوز لأحد أن يتصدى للتفسير، أو للإفتاء، أو للقضاء وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ، وقد ذكر عن علي_رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال :"هلكت وأهلكت"، فمعرفة الناسخ والمنسوخ الحكم الثابت المتأخر من المتقدم، متأخر ليعمل به والمتأخر ليكون منسوخا.
والنسخ واقع في النصوص، ومنصوص عليه في قول الله _جل وعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}، وثابت في السنة أيضا والأدلة عليه أكثر من أن تذكر ،أو أن تحصر فيه المصنفات الكبيرة. [ هذه تابعة لثبوت النسخ ]

أحسنتِ في استخلاص المسائل وتحرير الأقوال وتنسيق التلخيص
لكن فاتتكِ الكثير من المسائل المهمة
مثل : الرد على من أنكر النسخ.
ومن المعايير المهمة في التلخيص ( الشمول )

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 15 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 15
___________________
= 70 %
درجة الملخص = 10 / 10


وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 3 ربيع الأول 1436هـ/24-12-2014م, 06:57 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة بنت سالم مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل الإيمان بالقران

عناصر الموضوع :

ماروي في بيان رفع القران في آخر الزمان
حديث أبي هريرة مرفوعا: (يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ)
أثر عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
أثر حذيفة رضي الله عنه
أثر إبراهيم رحمه الله
• بيان مراد السلف بقولهم في القرآن: (منه بدأ وإليه يعود)

- ماروي في بيان رفع القرآن في آخر الزمان
1| حديث أبي هريرة رضي الله عنه :
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ، ويبقى طوائف من النّاس الشّيخ الكبير، والعجوز الكبيرة، يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلاّ الله، فنحن نقولها.)) رواه جماعةٌ، عن فضيلٍ، منهم المقدّم. [وأورده ابن منده في كتاب التوحيد] فيُذكر المصدر

2| أثر عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
[ - قال عبد الله بن مسعود:]"أول ما تفقدون من دينكم الأمانة , وآخر ما يبقى الصلاة , وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم أوشك أن يرفع".
قالوا: وكيف وقد أثبته الله في قلوبنا , وأثبتناه في المصاحف.
قال: "يسرى عليه ليلا فيذهب ما في قلوبكم , ويرفع ما في المصاحف , ثم قرأ عبد الله: {ولئن شئنا لنذهب بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا}" [رواه سعيد بن منصور، وابن بطة ، وابن أبي شيبة بلفظ مختصر.]يُذكر التخريج.
وقال :(كيف أنتم إذا أسري على كتاب الله فذهب به ؟ قال: يا أبا عبد الرّحمن، كيف بما في أجواف الرّجال، قال: يبعث اللّه ريحًا طيّبةً فتكفت كلّ مؤمنٍ). [رواه ابن أبي شيبة في مصنفه]


3| أثر حذيفة رضي الله عنه:
قال [حذيفة]: يوشك أن يبلى الإسلام كما يبلى الثّوب الخلق،ويقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوةً فيبيتون ليلةً ويصبحون وقد أسري بالقرآن،وما كان قبله من كتابٍ حتّى ينزع من قلب شيخٍ وعجوزٍ كبيرةٍ، فلا يعرفون وقت صلاةٍ، ولا صيامٍ، ولا نسكٍ، ولا شيءٍ ممّا كانوا عليه) [التخريج؟] رواه اللالكائي في أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة


4|أثر إبراهيم رحمه الله:
قال [إبراهيم]: "يسرى بالقرآن ليلا فيرفع من أجواف الرجال فيصبحون : ولا يصدقون حديثا , ولا يصدقون النساء , يتسافدون تسافد الحمير , فيبعث الله ريحا فتقبض روح كل مؤمن"). [رواه سعيد بن منصور في سننه]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة بنت سالم مشاهدة المشاركة
-بيان مراد السلف بقولهم في القرآن: (منه بدأ وإليه يعود)

1| مرادهم بقولهم (منه بدأ) :
-"منه خرج هو المتكلّم به".
-القرآن من اللّه خرج وإليه يعود.
- ظَهَر وخَرجَ منه -سُبْحَانَهُ- أي: هُوَ المتكلِّمُ به، وهُوَ الذي أنْزَلَه مِن لَدُنْه.
- مِنْهُ بَدَأَ " أَيْ هُوَ المُتَكَلِّمُ بِهِ لمَ يخَلُقْهُ فِي غَيْرِهِ، فَيَكُونُ كلاماً لذَلكَ المَحَلِّ الذي خَلَقَهُ فِيهِ.
-أَيِ اللَّهُ المُتَكَلِّمُ بِالقُرْآنِ ابْتِدَاءً حَقِيقَةً وَإِلَيْهِ يَعُودُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ، وَذَلكَ مِن أَشْرَاطِ السَّاعَةِ وَأَمَارَاتِهَا. [متعلق بالمراد بقولهم: وإليه يعود]
-هُوَ المُتَكَلِّمُ بِهِ وَهُوَ الذي أَنْزَلَهُ مِن لدُنْه ليْسَ كَمَا تَقُولُهُ الجَهْميَّةُ: إِنَّهُ خَلَقَهُ فِي الهَوَاءِ أَوْ غَيْرِهِ وَبَدَأَ مِن عِنْدِ غَيْرِهِ. [متعلق بمسألة: سبب تصريح السلف بأنه من الله بدأ وخرج]
[يُذكر مجمل هذه الجمل في ألفاظ موجزة دون تكرار، فيُقال:
-أنه خرج من الله تعالى فهو المتكلّم به سبحانه
- أنه من الله ليس بباين عنه
- أنه كلام الله غير مخلوق، أنزله من لدنه.
- أنه من عند الله جاء.]

2| قولهم (إليه يعود) :
-وَأَمَّا إِلَيْهِ يَعُودُ فَإِنَّهُ يُسْرَى بِهِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ مِن المَصَاحِفِ وَالصُّدُورِ فَلا يَبْقَى فِي الصُّدُورِ مِنْهُ كَلمَةٌ وَلا فِي المَصَاحِفِ مِنْهُ حَرْفٌ. [المصدر؟]
-يَرجِعُ، بأنْ يُسْرَى به في آخرِ الزَّمانِ، ويُرفَعُ فلا يَبْقى في الصُّدورِ مِنه ولا في المصاحِفِ منه آيةٌ، كما جاء ذَلِكَ في عِدَّةِ آثارٍ، وهُوَ أحدُ أشراطِ السَّاعةِ الكِبارِ [المصدر؟]

بعض الأحاديث الواردة في ذلك : [هذه المسألة تعنون: الأدلة على أنه من الله بدأ وخرج]
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا تَقَرَّبَ العِبَادُ إِلَى اللَّهِ بِمِثْلِ مَا خَرَجَ مِنْهُ " - يَعْنِي القُرْآنَ. وقال: (إِنَّكُمْ لَنْ تَرْجِعُوا إِلَى اللَّهِ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ مِنْهُ). [المصدر؟]
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على مسائل الدرس) : 17 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا): 20 / 20
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 18 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 9 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10

مجموع الدرجات: 74 من 80
بارك الله فيكِ ونفع بكِ

يُنتبه:
- لأن يكون الملخّص وافياً بذكر المسائل التي تضمّنها الدرس؛ ومثاله هنا: الأدلة على أن القرآن كلام الله منه بدأ، أقوال العلماء الواردة في هذه المسألة، ذكر الإجماع على ذلك، صور رفع القرآن آخر الزمان، أحوال الناس وقت رفع القرآن، وهكذا ... وتحت كل مسألة نذكر دليلها الذي يخصها، وكل هذا باختصار وتحرير
- استيفاء مسائل كل عنصر وتخصيصه بها دون تكرار لتلك المسائل تحت غيره من العناصر ما لم تدع الحاجة إلى ذلك، فالمقصود جمع المسائل المرتبطة تحت عنوان واحد وتلخيصها وتنظيمها.
- وعند إيراد الأحاديث والآثار يذكر راوي الحديث ومن خرَّجه، ويلخص المكرر منها.
- تُعزّى الأقوال إلى من قال بهان ويذكر مصدر الكلام.
- لا يُستخدم اللون الأحمر في الكتابة ليتميز التصحيح.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 6 ربيع الأول 1436هـ/27-12-2014م, 01:42 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة بنت سالم مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل آداب التلاوة
الأدب مع القرآن

عناصر الموضوع:
-آداب ينبغي لمن يقرأ القرآن التحلي بها
-أمور ينبغي لمن يقرأ القرآن اجتنابها


1|آداب ينبغي لمن يقرأ القرآن التحلي بها :
- النصيحة لكتاب الله تعالى:
ويدل عليه ماورد عن تميم الداري رضي الله عنه قال: (إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة)). قلنا: لمن. قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)).
ومعناها : هي الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم ثم تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة والذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين والتصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه والعمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه ونشر علومه والدعاء إليه وإلى ما ذكرناه من نصيحته.

-التأدب في السؤال عن شيء في القرآن :
فمثلاً إذا أراد السؤال عن تقديم آية على آية أو مناسبة هذه الآية في هذا الموضع أن يقول مالحكمة من كذا ؟

2|أمور ينبغي لمن يقرأ القرآن اجتنابها :
- الخطأ في القرآن :
والخطأ في القرآن أن يجعل فيه ماليس منه
قال عبد الله بن مسعود: " ليس الخطأ أن يدخل بعض السورة في الأخرى ، ولا أن يختم الآية بحكيم عليم ، أو عليم حكيم ، أو غفور رحيم، ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة ".
لابد من التعليق على كلام ابن مسعود رضي الله عنه حتى يفهم فهما صحيحا، وقد علق عليه أبو عبيد القاسم ابن سلام، ومفاد كلامه أن ابن مسعود رضي الله عنه يتحرى اللفظ السليم عند الكلام في شأن القرآن، ومنه استعمال لفظ الخطأ
فإ
ذا أبدل القاريء حرفا مكان حرف أثناء تلاوته، وهذا الحرف المبدل صحيح المعنى: كأن يقول: (والله غفور رحيم) بدلا من: (والله سميع عليم) فلا يجوز أن يقال له: أخطأت، لأنه بذلك يخطيء المعنى الذي ذكره وهو صحيح، لكن الأفضل أن يقال له: هو كذا، وكذا.
أما في حال إبداله بمعنى خطأ بالفعل، كأن يصف الله بوصف لا يليق، أو يختم آية رحمة بآية ع
ذاب أو العكس، فهنا يجوز له استعمال لفظ الخطأ
وكل ه
ذا من باب التأدب مع القرآن
وعليه فإن اسم المسألة: كراهة أن يقال "أخطأت" إذا أبدل القاريء حرفا مكان حرف في تلاوته

-مايكره قوله :
(قرأت سورة كذا حتى أدبرتها)
صحب رجل أم الدرداء , فقالت له: "هل تحسن من القرآن شيئا ؟"قال: ما أحسن إلا سورة، ولقد قرأتها حتى أدبرتها.
قال: فقالت: "وإن القرآن ليدبر ؟" ، فكفت دابتها، وقالت:"خذ أي طريق شئت".

[color="rgb(154, 205, 50)"](سورة صغيرة أو قصيرة أو خفيفة ولكن يسيرة )[/color]
قيل بكراهية قول ذلك ويدل عليه :
*قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: " أنت أصغر منها وألم، القرآن كله عظيم".
*قال خالد الحذاء لابن سيرين: سورة خفيفة. قال ابن سيرين: "من أين تكون خفيفة والله تعالى يقول: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}، ولكن قل: يسيرة، فإن الله تعالى يقول: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}".

قيل: رخص في أن يقال: سورة قصيرة ويدل عليه:
* أن مروان أخبره قال: قال لي زيد بن ثابتٍ: ما لك لا تقرأ في المغرب بقصار المفصّل؟ (لقد كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقرأ في المغرب بطولى الطّولتين)، فقلت لعروة: وما طولى الطّولتين؟ قال الأنعام والأعراف).
*عن عمرو بن ميمونٍ قال: (لما طعن عمر كادت الشّمس أن تطلع، فقدّموا عبد الرّحمن بن عوفٍ، فأمّهم بأقصر سورتين في القرآن: (النّصر) إذا جاء نصر اللّه والفتح، و (الكوثر) إنّا أعطيناك الكوثر).
*عن ابن عمر قال: ذكر عنده المفصّل فقال: ( وأيّ القرآن ليس بمفصّلٍ؟ ولكن قولوا: قصار السّور، وصغار السّور). هذا الأثر خاص بمسألة منفصلة، وهي كراهة قول "المفصل"

[color="rgb(154, 205, 50)"](إتيان الملوك)[/color]
قال أبو عبيد: جلست إلى معمر بن سليمان النخعي بالرقة، وكان خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له لو أتيته فكلمته فقال: قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك.

[color="rgb(154, 205, 50)"](تلاوة الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا)[/color]
قال أبو عبيد: وحدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا. قال أبو عبيد: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة فتأتيه من غير طلبه، فيقول كالمازح: {جئت على قدر يا موسى}. وهذا من الاستخفاف بالقرآن.
ومنه قول ابن شهاب: لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو عبيد: يقول لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل.


[color="rgb(154, 205, 50)"](قرأت القرآن كله)[/color]
عن أبي رزينٍ، قال: قال رجلٌ لحبّة بن سلمة , وكان من أصحاب عبد الله: قرأت القرآن كلّه: قال: وما أدركت منه.

[color="rgb(154, 205, 50)"](أن يقول : المفصل )[/color]
عن نافعٍ، أن ابن عمر كره أن يقول: المفصّل، ويقول: (القرآن كلّه مفصّلٌ، ولكن قولوا: قصار القرآن).

[color="rgb(154, 205, 50)"](أن يقول إذا قرأ القرآن: ليس كذا)[/color]
عن شعيبٍ، قال: كان أبو العالية يقرئ النّاس القرآن، فإذا أراد أن يغيّر على الرجل لم يقل: ليس كذا وكذا، ولكنّه يقول: اقرأ آية كذا، فذكرته لإبراهيم فقال: أظنّ صاحبكم قد سمع، أنّه من كفر بحرفٍ منه، فقد كفر به كلّه.

[color="rgb(154, 205, 50)"](أن يتناول القرآن عند الأمر يعرض من أمر الدنيا)[/color]
حدّثنا جريرٌ، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: كان يكره أن يقرأ القرآن يعرض من أمر الدّنيا.
الأثر مكرر وهو نفسه "تلاوة الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا" وفيه أثر مهم تجب الإشارة إليه وهو أثر هشام بن عروة فراجعيه، وهو يدل على جواز تلاوة الآية إذا كان الاستدلال بها صحيحا

تابع

-ماينهى عنه :
(لايمحى اسم الله أو القرآن من اللوح بالبصاق أو الريق أو الرجل )

يدل عليه :
*حديث خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا:{أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نهى أن يمحى اسم اللّه بالبصاق}.
*عن مجاهدٍ، قال: «كانوا يكرهون أن يمحى اسم اللّه بالرّيق»
*عن يحيى الصّامت، قال: سألت ابن المبارك عن الألواح، يكون فيها مكتوب القرآن، أيكره للرّجل أن يمحوه بالبزاق؟
قال: «نعم أكرهه، ليمسحها بالماء»
*قال يحيى: وسألت ابن المبارك عن الألواح يكون فيها مكتوب القرآن، أيكره أن يمحوه الرّجل برجله؟
قال: نعم، قال: ليمحه بالماء، ثمّ يضربه برجله ".
لم تشيري إلى حديث عمر بن عبد العزيز المرسل: (لا تكتبوا القرآن إلا في شيء طاهر)
تم بحمدالله
أحسنت بارك الله فيك
وقد اجتهدت في ترتيب المسائل وتصنيفها، نفع الله بك
يلاحظ أنك لا تخرجين الأحاديث والآثار قتنبهي لذلك مستقبلا إن شاء الله

وهذا التصنيف للمسائل قد يقرب إليك الصورة أكثر، والأمر فيه سعة، ويتقن بالاجتهاد وكثرة التدرب والمران إن شاء الله.

اقتباس:

1- الأدب مع القرآن من معاني النصيحة له (وهو ما يستفاد من إيراد الحديث، أهمية الأدب مع القرآن، أننا مأمورون بالنصيحة لكتاب الله، وتعظيمه والتأدب معه من معاني نصيحته)
2- من إكرام القرآن ألا يؤتى به أبواب الملوك
3- من التأدب مع القرآن عدم المناظرة به على شيء من أمور الدنيا (وهو ما نعنيه بقولنا: تلاوة القرآن عند الشيء يعرض من أمر الدنيا)
4- أدب السؤال عن شيء في القرآن
5- أدب الحديث عن القرآن وسوره وآياته وتلاوته
كراهة قول: "أخطأت" للقاريء إ
ذا أبدل حرفا مكان حرف في تلاوته.
كراهة أن يقال لمن يعرض القرآن: "ليس كذا"
إذا أبدل حرفا مكان حرف
كراهة نعت السور بالصغيرة أو الكبيرة أو الخفيفة
- من خالف هذا الرأي من السلف
كراهة أن يقال: أدبرت سورة كذا
كراهة قول: "المفصل"
- من خالف هذا الرأي من السلف
كراهة أن يقال: قرأت القرآن كله

6-أدب كتابة القرآن

لا يكتب القرآن إلا في شيء طاهر
النهي عن كتابته على الأرض
عدم محوه من اللوح بالبصاق أو الريق أو الرجل

التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 19 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 14 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 19 / 20 (لابد من تخريج الأحاديث والآثار)
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 67/70

بارك الله فيك وزادك من فضله

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 19 ربيع الأول 1436هـ/9-01-2015م, 01:26 PM
فاطمة بنت سالم فاطمة بنت سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 224
افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
سأحاول تدارك ذلك
فيما بقي لي من المهام بإذن الله

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 21 ربيع الأول 1436هـ/11-01-2015م, 04:02 PM
فاطمة بنت سالم فاطمة بنت سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 224
افتراضي

أجوبة أسئلة فهرسة أحكام المصاحف

ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
المصحف: جمع صحيفة لأنه جامع للصحف المكتوبة بين الدفتين
الرصيع : زر عروة المصحف.
الربعة: صندوق أجزاء المصحف.

2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
كفر نقل الاتفاق على ذلك ابن تيمية رحمه الله وهو قول جمع من أهل العلم وذلك لكونه دليلا على إسقاط حرمته , ومن أسقط حرمة المصحف مستخفا به كان مرتدا باتفاق المسلمين . وأجمع العلماء على اعتبار ذلك الصنيع ضربا من ضروب الكفر.
وبعض العلماء من يرى أنها كبيرة من الكبائر لكن هذا لايدل على مخالفة الإجماع لأن من الكبائر ماهوشرك وكفر بالله تعالى
وبعض العلماء من قيد ذلك الإلقاء مصحوبا بقصد الامتهان كما هو في مسألتنا.

3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
نقل عن بعض السلف عدة أمور:
الدفن
"وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن" من أثر إبراهيم النخعي.
الحرق
قال الحليمي: وله غسلها بالماء وإن أحرقها بالنار فلا بأس أحرق عثمان مصاحف فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
وبعضهم قال يغسله بالماء
ولعل الجامع في ذلك كله ألا يكون فيه إهانة أو انتقاص

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir