دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1435هـ/12-08-2014م, 01:52 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
Post صفحة الطالبة هناء هلال محمد للقراءة المنظمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 ذو القعدة 1435هـ/3-09-2014م, 04:17 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

مقدمة التفسير لابن كثير
المقدمة :
أهمية الحمد : فقد بدأ الله به كتابه بالحمد ، كما بدأ خلقه ونهاه به .
كذلك أمرنا الله سبحانه بتدبر القرآن الكريم وذم أهل الكتاب الذين أعرضوا عما جاءهم من الحق ، وينبغي اجتناب ما ذم الله سبحانه وعدم الإعراض عن كتاب الله .
أحسن طرق التفسير :
1- تفسير القرآن بالقرآن
2- تفسير القرآن بالسنة النبوية ، لأنها تتنزل عليه بالوحي غير أنها لا يتعبد بتلاوتها.
3- التفسير بأقوال الصحابة ، لما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها ، أمثال الخلفاء الراشدين وابن مسعود وابن عباس.
4- ما ورد عن أهل الكتاب (الاسرائيليات) وهي على ثلاثة أقسام :
ما وافق ما بأيدينا من الحق فهو صحيح ، وما خالف فهو كذب ، وما لم يوافق أو يخالف فهو مسكوت عنه لا نصدقه ولا نكذبه ، وغالب الإسرائيليات لا فائدة في تعيينه تعود على المكلفين.
5- إذا لم نجد في الكتاب أو السنة أو أقوال الصحابة نرجع لأقوال التابعين كمجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة ومسروق وعطاء بن أبي رباح والحسن البصري وغيرهم
6- تفسير القرآن باللغة الشرعية واللغوية ، فإن اختلفا فنرجح اللغة الشرعية
حكم التفسير بالرأي :
تفسير القرآن بمجرد الرآي حرام لقوله صلى الله عليه وسلم : (من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار) .
وقد تحرج السلف الكلام في التفسير بما لا علم لهم به كابن عباس وأبي بكر وعمر وسعيد بن جبير وغيرهم .
أحسن ما يكون في حكاية الخلاف :
استيعاب الأقوال في ذلك المقام ، والتنبيه على الصحيح منها وإبطال الباطل ، وذكر فائدة الخلاف وثمرته حتى لا يطول الخلاف فيما لا فائدة تحته .
فضائل القرآن الكريم :
1- نزوله في مكان شريف وهو البلد الحرام وزمان شريف وهو رمضان ، لقول ابن عباس : أنزل القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر ، ثم نزل بعد ذلك في عشرين سنة .
2- السفير بين الله سبحانه والنبي صلى الله عليه وسلم هو جبريل عليه السلام وما له من صفات عظيمة تدل على عظمة ما نزل له
3- القرآن له فضيلة عظيمة على كل معجزة قبله ، فهو معجز بأياته الباقية المحتوية على العلوم النافعة والأخبار الصادقة والأحكام العادلة
4- عناية الله برسوله ومحبته له حيث جعل القرآن مفرقا .
وقد نزل القرآن بلسان قريش والعرب ، لهذا قال عمر بن الخطاب لما أراد أن يكتب الإمام (إذا اختلفتم في اللغة فاكتبوا بلغة مضر ، فإن القرآن نزل بلغة رجل من مضر) .
جمع القرآن قبل خلافة عثمان
1- جمع القرآن زمن النبي عليه الصلاة والسلام
جمع القرآن في زمن النبي كثير من الصحابة المهاجرين والأنصار مثل الخلفاء الراشدين وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن حارثة وغيرهم .
2- جمع القرآن في عهد أبي بكر
أشار عمر بن الخطاب على أبي بكر بجمع القرآن الكريم بعد مقتل كثير من القراء في اليمامة خوفا من ضياعه ، فأمر أبو بكر زيد بن ثابت بتتبع القرآن وجمعه ، وكانت الصحف عند أبي بكر ثم بعد وفاته عند عمر ثم عند حفصة بنت عمر .
فضائل أبي بكر : قاتل مانعي الزكاة ، والمرتدين ، كما بعث الجيوش لقتال الفرس والروم ، ورد الأمر إلى نصابه بنشر الأمن ، وجمع القرآن الكريم ، ولم يكن ذلك لأحد إلا أبي بكر .
كيفية الجمع :
جمع زيد القرآن الكريم من العسب واللخاف والرقاع وصدور الرجال ، وكان يأخذ بشهادة رجلين إلا آخر سورة براءة أخذها من أبي خزيمة الأنصاري الذي جعل الرسول شهادته بشهادتين في قصة الفرس المشهورة .
وقد كان الصحابة رضي الله عنهم أحرص الناس على أداء الأمانة ، وهذا من أعظم الأمانة ، فرضي الله عنهم أجمعين.

جمع عثمان للمصحف
سبب جمع عثمان للمصحف :
جمع عثمان المصحف ليجمع الناس على قراءة واحدة حتى لا يختلفوا وذلك بعد أن أتى إليه حذيفة بن اليمان من مغازي الشام والعراق وقال له : أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا على كتابهم اختلاف اليهود والنصارى .
فنسخ عثمان المصاحف ووزعها على الأمصار ، وهذه من مناقب عثمان بن عفان أن يجمع الناس على قراءة واحدة بعد أن حفظ أبوبكر وعمر القرآن من الضياع.
الذين كلفهم عثمان بالجمع: أمر عثمان زيد بن ثابت أحد كتاب الوحي ، وسعيد بن العاص وكان من أفصح العرب ، وعبدالله بن الزبير أحد فقهاء المدينة وعبدالرحمن بن الحارث ، فقاموا بجمع المصاحف ونسخها .
موقف الصحابة من الجمع :
وافق جميع الصحابة على هذا الجمع غير ما ذكر عن عبدالله بن مسعود ، وقد قال علي رضي الله عنه : لو لم يفعل ذلك عثمان لفعلته أنا.
موقف ابن مسعود : روي عنه شيء من التغضب لأنه لم يكن من كتبة المصاحف ، وأمر أصحابه بغل المصاحف وعدم حرقها ، ثم رجع إلى الوفاق .
ترتيب الآيات والسور :
ترتيب الآيات أمر توقيفي من الرسول صلى الله عليه وسلم ، لما ورد عنه أنه إذا نزلت الأية يقول : (ضعوا هذه الآية في السورة كذا وكذا) ، أما ترتيب السور فهو اجتهاد من الصحابة وأقره عثمان ومستحب الأقتداء به .
أما الصحف التي كتبت على عهد أبي بكر فقد ردها عثمان لحفظه بعد أن تعهد لها بذلك ، ثم بعد وفاتها عزم مروان بن عبدالملك على عبدالله بن عمر بأن يرسلها له ففعل ، فحرقها مروان حتى لا يشك الناس بعد ذلك في مصحف عثمان إذا طال الزمان ، وقد كان ما فيها هو ما كتبه عثمان مع اختلاف الترتيب فقط .
نزول القرآن على سبعة أحرف :
روى البخاري عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (أقرأني جبريل على حرف فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف) .
سبب نزول القرآن على سبعة أحرف :
السبب في ذلك ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن أبي بن كعب عند الإمام أحمد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : يا أبي إن ربي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف فرددت أن هون على أمتي ، فأرسل ألي أن اقرأ على حرفين ، فرددت إليه أن هون على أمتي فأرسل إلى أن اقرأه على سبعة أحرف ولك بكل ردة مسألة تسألنيها.
اختلف العلماء في معنى الأحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولا نذكر منها :
الأول : المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة ، ولذلك لما ورد عن أبي بكرة : ( قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على حرف، فقال ميكائيل: استزده فقال: اقرأ على حرفين، فقال ميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف، فقال: اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، على نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل".
الثاني : المراد أن بعضه يقرأ على حرف وبعضه على حرف آخر وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كقوله (عبد الطاغوت) ، لقوله تعالى : (قرآنا عربيا) أي بلغة العرب جميعا وليس قريشا فقط.
الثالث : لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها
الرابع : قول بعض العلماء إن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء منها ما تتغير حركته أو صورته أو معناه أو بالتقديم والتأخير أو بالزيادة وغير ذلك .
الخامس : المراد هو معاني القرآن وهي أمر ونهي ووعد ووعيد وقصص ومجادلة ، وقال ابن عطية هذا ضعيف.
فصل :
قال القرطبي : قال كثير من العلماء : إن القراءات السبع ليست هي الأحرف السبعة وإنما هي راجعة لحرف واحد من السبعة التي جمع عليها عثمان المصحف.
تحسين الصوت بالقراءة واستحباب سماع القرآن من الغير وقول المقرئ للقارئ : حسبك
روى الترمذي عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا أبا موسى لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود.
وروى الجماعة إلا ابن ماجة : عن عبدالله بن مسعود قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : أقرأ علي القرآن ، فقلت أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ قال : أني أحب أن أسمعه من غيري ، فقرأت عليه سورة النساء حتى آية (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) قال : حسبك ، فنظرت فإذا عيناه تذرفان الدموع.
تأليف القرآن
المراد بالتأليف هو ترتيب سوره ، وكان ذلك قبل أن يرسل عثمان رضي الله عنه بالمصاحف للأمصار ، وقد جاء رجل من العراق لعائشة رضي الله عنها يطلب منها مصحفها ليؤلف عليه فقالت ك أنه لا يضره ترتيب السور إذ رغم ان أول ما نزل هو المفضل غير أنه ليس في أوائل المصاحف ، أما ترتيب الآيات فهو توقيفي عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجوز مخالفته .
وقد كان تأليف عبدالله بن مسعود يخالف تأليف عثمان إذ أن عشرون سورة من أول المفصل آخرهن من الحواميم حم الدخان وعم يتسألون .
تحزيب القرآن : وقد ورد عن بعض الصحابة قالوا : كنا نحزب القرآن ثلاث سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور وإحدى وعشر سورة وثلاث عشرة سورة وحزب المفصل من قاف حتى يختم.

نقط المصحف وشكله وتقسيمه
يقال أن أول من أمر بنقط المصحف وشكله هو عبدالملك بن مروان وتصدى له الحجاج بن يوسف ، وقال إنه أبو الأسود الدؤلي ، أما كتابة الأعشار والأخماس على الحواشي وفواتح السور فقد كرهها جماعة في أول الأمر إلا في كتب الصغار ، غير أن المسلمين أجمعوا بعد ذلك في سائر الآفاق على جواز ذلك في أمهات المصاحف وغيرها.
معارضة النبي جبريل القرآن
عن فاطمة قالت : أسر إلى النبي أن جبريل كان يعارضه القرآن كل سنة مرة وأنه عارضه العام مرتين ولا أراه إلا اقتراب أجلي )
معنى المعارضة :
أي مقابلة جبريل على ما أوحاه إليه عن الله تعالى ليبقى ما بقي ويذهب ما نسخ توكيدا أو استثباتا وحفظا ، وقد جمع عثمان المصحف على العرضة الآخيرة .
فضل شهر رمضان : شهر رمضان كان يعارض فيه جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم لأنه أول ما بدئ الوحي فيه ، ولهذا يستحب دراسة القرآن وتكراره فيه .
القراء من أصحاب النبي
ذكر عبدالله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : خذوا القرآن من أربعة : عبدالله بن مسعود وسالم ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب) ، ومما لا شك فيه أنه قد اشتهر غيرهم بجمع القرآن كأبي بكر الذي اختاره النبي لإمامة المسلمين في مرضه ، وعثمان بن عفان الذي قام به كله في ليلة ، وعلي بن أبي طالب الذي أراد كتابته بترتيب نزوله ، وأبو الدرداء وزيد بن ثابت وابن عباس وعبدالله بن عمرو وغيرهم .
نزول الملائكة والسكينة عند القراءة
قال تعالى : (وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا) قال بعض المفسرين : أي تشهده الملائكة .
وروى مسلم عن أبي هريرة ((ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده)) .
قد جاء في الصحيحين عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر، فيعرج إليه الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: أتيناهم وهم يصلون، وتركناهم وهم يصلون))
وعن أسيد بن الحضير قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة، وفرسه مربوطة عنده، إذ جالت الفرس، فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس، فانصرف، وكان ابنه يحيى قريبا منها، فأشفق أن تصيبه، فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها، فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرأ يابن حضير، اقرأ يابن حضير)). قال: فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريبا، فرفعت رأسي وانصرفت إليه، فرفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة، فيها أمثال المصابيح، فخرجت حتى لا أراها قال: ((أو تدري ما ذاك؟)). قال: لا قال: (( تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم)).
وقد ذكر مثل ذلك عن ثابت بن قيس بن شماس.

الوصايا بكتاب الله
لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم شيئا يورث عنه ، وما ترك من ماله فهو صدقة فلم يحتج لوصية في ذلك ، ولم يوص إلى خليفة من بعده لوضوح شارته وإيمائه إلى الصديق رضي الله عنه ، وإنما وصى الناس بكتاب الله سبحانه كما ورد عن ابن عباس : ما ترك إلا ما بين الدفتين.
التغن بالقرآن
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لم يأذن الله لشيء ما أذن لنبي أن يتغن بالقرآن )
وعن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم : (تعلموا كتاب الله واقتنوه وتغنوا به) رواه أحمد والنسائي
وعن سعد بن أبي وقاص قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم : (تغنوا بالقرآن ليس منا من لم يتغن بالقرآن)
معنى التغن بالقرآن : فيه أقوال :
قال سفيان بن عيينه أي يستغني به عن الدنيا ، وقال الشافعي : يتحزن ويترنم به ، وقيل الجهر به .
وقيل الأذن هنا بمعنى الأمر وهذا مردود لأن الأذن هو الاستماع لقوله تعالى (وأذنت لربها وحقت) أي سمعت وطاعت ، فالمراد بالمعنى من الحديث : ما استمع الله لشيء كاستماعه سبحانه لقراءة نبي يجهر بقراءته ويحسنها لأنه يجتمع في قراءة الأنبياء طيب الصوت وتمام الخشية .
درجات استماع الله للعباد :
استماع عام لعباده برهم وفاجرهم
استماع الله لقراءة عباده المؤمنين وهو أعظم
استماع الله لقراءة الأنبيائه أبلغ .
أما تصدير البخاري لباب من لم يتغن بالقرآن بقوله تعالى : (أو لم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم) ففيه نظر لأن الآية ذكرت للرد على من سألوا النبي عن آيات تدل على صدق النبوة ، وهذا بعيد عن التغن بالقرآن .
فهم السلف معنى التغن بالقرآن :
فهم السلف أنه تحسين الصوت به والتخشع به وتحزينه ، كما ورد عن البراء بن عازب (زينوا القرآن بأصواتكم) ، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس احسن صوتا بالقرآن فقال : الذي إذا سمعته رأيته يخشى الله .
خلاصة القول : أن المطلوب شرعا تحسين الصوت به الباغث على تدبر القرآن وتفهمه والخشوع والانقياد للطاعة ، أما الأصوات بالنغمات المحدثة المركبة على الأوزان والقانون الموسيقائي فقد جاءت السنة بالزجر عنه كما ورد عن حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابين) ، كما نص الأئمة على النهي عنه .
اغتباط صاحب القرآن
عن عبدالله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا حسد إلا في اثنتين ، رجل آتاه الله الكتاب فقام به آناء الليل ورجل أعطاه الله المال فهو يتصدق به آناء الليل والنهار) ، فصاحب القرآن في غبطة وينبغي أن يكون شديد الاغتباط بما هو فيه من النعمة .
الفرق بين الغبطة والحسد :
الغبطة هي تمني مثل ما هو فيه من النعمة يخلاف الحسد وهو تمني زوال النعمه عنه سواء كانت حصل عليها الحاسد أم لا.
خيركم من تعلم القرآن وعلمه
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) ، وهذه هي صفات المؤمنين التابعين للمرسلين ، الكمل في أنفسهم والمكملون لغيرهم ، وهذا بخلاف صفة الكفار الذين لا ينفعون ولا يتركون أحدهم ينتفع .
القراءة عن ظهر قلب
اختلف العلماء في أيهما أفضل ؟ هل القراءة عن ظهر قلب أم النظر في المصحف .
ذهب البخاري إلى أن القراءة عن ظهر قلب أفضل .
وصرح كثير من العلماء أن النظر في المصحف أفضل لأنه يشتمل على التلاوة والنظر في المصحف ، وورد عن ابن مسعود : أديموا النظر في المصحف ، وعن عمر كان إذا دخل بيته نشر المصحف فقرأ فيه .
فالأولى : القراءة من المصحف حتى لا يعطل المصحف وحتى لا يقع نسيان أن تحريف أو تقديم أو تأخير .
أما التلقين فيكون من قم الملقن لأن الكتابة لا تدل على كمال الأداء .
وقال البعض : أن المدار في هذه المسألة يتوقف على الخشوع في القراءة فإذا كان الخشوع عند القراءة عن ظهر قلب فهو أفضل وأن كان عند النظر في المصحف فهو الأفضل وإن استويا فالنظر اولى.
استذكار القرآن وتعاهده
روى مسلم عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم : تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من الإبل في عقالها .
والتفصي هو التخلص ، والمطلوب هو تلاوة القرآن واستذكاره لئلا يعرض لحافظه النسيان .
الترهيب من نسيان القرآن
ورد عدة احاديث في الترهيب من نسيان القرآن غير أن فيها ضعف ، ولكن بعض المفسرين أدخل نسيان القرآن في قوله تعالى : (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمي ...) الآية ، فإن الإعراض عن تلاوة القرآن ونسيانه وعدم الاعتناء به فيها تهاون وتفريط .
ورد عن ابن مسعود : إني لأمقت القارئ سمينا نسيا للقرآن
وقال اسحاق بن راهويه : يكره لرجل أن يمر عليه أربعون يوما ولا يقرأ القرآن كما يكره له أن يقرآ في أقل من ثلاثة أيام .
القراءة على الدابة
أخرج الجماعة سوى ابن ماجة عن عبدالله بن مغفل قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وهو يقرأ على راحلته سورة الفتح .
وهذا يدل على تعاهد القرآن وتلاوته سفرا وحضرا .
وقال الشعبي : يكره قراءة القرآن في الحمام وفي الحشوش وفي بيت الرحى وهي تدور .
وخالف كثير من السلف في القراءة في الحمام أنها لا تكره .
تعليم الصبيان القرآن
قال ابن عباس : توفي رسول الله وأنا ابن عشر سنين وقد قرأت المحكم (أي المفصل) .
وهذا يدل على جواز تعلم الصبيان القرآن حتى إذا بلغوا كان معهم ما يصلون به ، وقد كره بعضهم تعليم القرآن للصبيان وهو لا يعقل ما يقال له ، واستحب عمر بن الخطاب أن يلقن خمس آيات خمس آيات.
نسيان القرآن
عن عائشة قالت سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في المسجد فقال (يرحمه الله لقد أذكرني بآية كذا وكذا)
وعن عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : بئس ما لأحدهم أن يقول : نسيت آية كيت وكيت ، بل هو نسي) والمقصود أن حصول النسيان للشخص ليس بنقص له إذا كان بعد الاجتهاد والحرص ، وفيه أدب التعبير عن النسيان فلا ينسب إلى الله سبحانه .
هل يقول سورة كذا
ورد عن ابي مسعود الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الآيتان من أخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه)
وقد كره بعض السلف ذكر اسم السورة وإنما يقال السورة التي يذكر فيها كذا وكذا ولا شك أن هذا أحوط وأولى ، ولكن صحت الأحاديث بالرخصة في قول سورة كذا وعليه عمل الناس في ترجمة السور في مصاحفهم .
الترتيل في القراءة
قال تعالى : (ورتل القرآن ترتيلا) ، وقال تعالى : (لا تحرك به لسانك لتعجل به) ، فيه دليل على استحباب ترتيل القراءة والترسل فيها من غير هذرمة ولا سرعة مفرطة ، بل بتأمل وتفكر .
وقد ورد عن أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا) .
مد القراءة والترجيع
روى أهل السنن عن قتادة قال : سئل أنس بن مالك عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كان يمد مدا .
وقد ورد عن عبدالله بن مغفل رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته وهو يقرأ سورة الفتح قراءة لينة وهو يرجع .
والترجيع : الترديد في الصوت ، وكأن هذا من حركة الدابة تحته ، فدل على جواز التلاوة عليها وإن أفضى إلى ذلك للحاجة .
حسن الصوت بالقراءة
عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (يا أبا موسى لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود) .
من أحب أن يسمع القرآن من غيره
عن عبدالله بن مسعود قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : اقرأ علي القرآن قلت : عليك اقرأ وعليك أنزل ؟ قال : إني أحب أن أسمعه من غيري ، فقرأت عليه سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) قال : حسبك الآن فالتفت فإذا عيناه تذرفان .
ففي الحديث السابق : قول المقرئ للقارئ : حسبك
في كم يقرأ القرآن
روى البخاري ومسلم عن عبدالله بن عمرو قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : اقرأ القرآن في كل شهر ، قلت : اني أجد قوة ، قال : فاقرأه كل سبع ولا تزد على ذلك .
كان ابن مسعود يقرأه من الجمعة للجمعة ، وكان أبي بن كعب يقرأ كل ثمان.
وقد دلت الأحاديث على جواز أقل من ذلك كما ورد عن سعد بن المنذر الأنصاري قال : يارسول الله أقرأ القرآن في ثلاث ؟ قال : نعم .
وقد ترخص بعض السلف في القراءة في أقل من ذلك كعثمان بن عفان وتميم الداري وسعيد بن جبير ومجاهد وغيرهم من التابعين ، وهذا محمول إما على أنه لم يبلغهم في ذلك حديث مما تقدم ، أو أنهم كانوا يفهمون ويتفكرون فيما يقرؤون مع هذه السرعة .
البكاء عند القراءة
عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ علي ، قلت : اقرأ عليك وعليك أنزل ؟ قال : أني اشتهي أن أسمعه من غيري ، قال فقرأت النساء حتى بلغت : (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) قال لي : كف أو أمسك ، فرأيت عيناه تذرفان.
من راءى بقراءة القرآن أو تأكل به أو فجر به
روى البخاري عن علي رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، فايما لقيتموهم فاقتلوهم فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة .
وهؤلاء هم الخوارج وقد أمر النبي بقتلهم لأنهم مراؤون في أعمالهم ، وإن كان بعضهم لا يقصد ذلك إلا أنهم أسسوا أعمالهم على اعتقاد غير صالح .
كذلك روى أبي موسى عن الفرق بين المؤمن والمنافق ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة طعمها حلو وريحها طيب والمنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانه ريحها طيب وطعمها مر.
ففي الحديث شبه المنافق بالريحانة التي لها ريح ظاهر وطعمها مر لأنه المرائي بتلاوته .

اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم
حض النبي صلى الله عليه وسلم على تلاوة القرآن إذا كانت القلوب مجتمعة على تلاوته متفكرة فيه ، لا في حال انشغالها فإنه لا يحصل المقصود من التلاوة .
كما ينهى عن الاختلاف والمنازعة في القراءة والمراء فيه كما تقدم .
فضل تلاوة القرآن وفضائله وفضل أهله
عن أبي سعيد قال: قال نبي الله عليه الصلاة والسلام: ((يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه)).
وعن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يكون خلف من بعد الستين سنة، أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا، ثم يكون خلف يقرؤون القرآن لا يعدو تراقيهم، ويقرأ القرآن ثلاثة: مؤمن ومنافق وفاجر)).
قال بشير: فقلت للوليد: ما هؤلاء الثلاثة؟ قال: المنافق كافر به، والفاجر يتأكل به، والمؤمن يؤمن به.
عن أبي سعيد أنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك خطب الناس وهو مسند ظهره إلى نخلة فقال: ((ألا أخبركم بخير الناس وشر الناس؛ إن من خير الناس رجلا عمل في سبيل الله على ظهر فرسه أو على ظهر بعيره أو على قدميه حتى يأتيه الموت، وإن من شر الناس رجلا فاجرا جريئا يقرأ كتاب الله، ولا يرعوي إلى شيء منه)).
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله تعالى: من شغله قراءة القرآن عن دعائي أعطيته أفضل ثواب السائلين)).
وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو عبيدة الحداد، حدثني عبد الرحمن بن بديل بن ميسرة، حدثني أبي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله أهلين من الناس)). قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)) ".
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((القرآن غنى لا فقر بعده ولا غنى دونه)).
عن أنس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره، والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره)).
عن جابر بن عبد الله قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه بما هو له أهل، ثم قال: ((أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وإن أفضل الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) ثم يرفع صوته وتحمر وجنتاه، ويشتد غضبه إذا ذكر الساعة، كأنه منذر جيش. قال: ثم يقول: ((أتتكم الساعة بعثت أنا والساعة هكذا -وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى- صبحتكم الساعة ومستكم، من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي)).
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الرجل الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب))
الدعاء المأثور لحفظ القرآن
عن ابن عباس قال: "قال علي بن أبي طالب: يا رسول الله، القرآن يتفلت من صدري، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وينفع من علمته)). قال: قال: نعم بأبي وأمي، قال: ((صل ليلة الجمعة أربع ركعات تقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب ويس، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان، وفي الثالثة بفاتحة الكتاب والم تنزيل السجدة، وفي الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل، فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله واثن عليه، وصل على النبيين، واستغفر للمؤمنين، ثم قل: اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني، وارحمني من أن أتكلف ما لا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني، اللهم بديع السماوات والأرض، ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني، وأسألك أن تنور بالكتاب بصري، وتطلق به لساني، وتفرج به عن قلبي، وتشرح به صدري، وتستعمل به بدني، وتقويني على ذلك وتعينني على ذلك فإنه لا يعينني على الخير غيرك، ولا يوفق له إلا أنت، فافعل ذلك ثلاث جمع أو خمسا أو سبعا تحفظه بإذن الله وما أخطأ مؤمنا قط)). فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بسبع جمع فأخبره بحفظ القرآن والحديث، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مؤمن ورب الكعبة))، علم أبو الحسن علم أبو الحسن" هذا سياق الطبراني.
قال المصنف : غير أن متن الحديث فيه غرابة بل نكارة والله أعلم
بعض الآثار المروية عن عبدالله بن مسعود في فضل تلاوة القرآن
قال عبدالله بن مسعود : كل آية في كتاب الله خير مما في السماء والأرض
وقال : من أراد العلم فليثور من القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين
وقال : أديمو النظر في المصحف ، وإذا اختلفتم في تا أو يا فاجعلوها يا ، ذكروا القرآن فإنه مذكر .
المكي والمدني وعدد كلمات القرآن
المكي والمدني
عن قتادة قال: "نزل في المدينة من القرآن البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، وبراءة، والرعد، والنحل، والحج، والنور، والأحزاب، ومحمد، والفتح، والحجرات، والرحمن، والحديد، والمجادلة، والحشر، والممتحنة، والصف، والجمعة والمنافقون، والتغابن، والطلاق، ويا أيها النبي لم تحرم، إلى رأس العشر، وإذا زلزلت، وإذا جاء نصر الله. هؤلاء السور نزلت بالمدينة، وسائر السور نزل بمكة".
عدد آيات القرآن :
عدد آيات القرآن ستة آلاف آية
الأقوال التي وردت في الزيادة على ذلك :
ومائتا آية وأربع آيات، وقيل: وأربع عشرة آية، وقيل: ومائتان وتسع عشرة، وقيل: ومائتان وخمس وعشرون آية، أو ست وعشرون آية، وقيل: مائتان وست وثلاثون آية. حكى ذلك أبو عمرو الداني في كتابه البيان.
وأما كلماته، فقال الفضل بن شاذان، عن عطاء بن يسار: سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة.
وأما حروفه، فقال عبد الله بن كثير، عن مجاهد: هذا ما أحصينا من القرآن وهو ثلاثمائة ألف حرف وأحد وعشرون ألف حرف ومائة وثمانون حرفا.
وقال الفضل، عن عطاء بن يسار: ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألفا وخمسة عشر حرفا.
وأما التحزيب والتجزئة فقد اشتهرت الأجزاء من ثلاثين كما في الربعات بالمدارس
تحزيب الصحابة : عن أوس بن حذيفة أنه سأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: ثلث وخمس وسبع وتسع وأحد عشرة وثلاث عشرة، وحزب المفصل حتى تختم.
معني السورة والآية والكلمة
اختلف في معنى السورة: مم هي مشتقة؟ فقيل: من الإبانة والارتفاع. فكأن القارئ يتنقل بها من منزلة إلى منزلة. وقيل: لشرفها وارتفاعها كسور البلدان. وقيل: سميت سورة لكونها قطعة من القرآن وجزءا منه، مأخوذ من أسآر الإناء وهو البقية. وقيل: لتمامها وكمالها لأن العرب يسمون الناقة التامة سورة.
قلت: ويحتمل أن يكون من الجمع والإحاطة لآياتها كما يسمى سور البلد لإحاطته بمنازله ودوره.
وجمع السورة سور بفتح الواو، وقد تجمع على سورات وسورات.
وأما الآية فمن العلامة على انقطاع الكلام الذي قبلها عن الذي بعدها وانفصالها، أي: هي بائنة عن أختها ومنفردة. قال الله تعالى: {إن آية ملكه} [البقرة: 248]،
وقيل: لأنها جماعة حروف من القرآن وطائفة منه، كما يقال: خرج القوم بآيتهم، أي: بجماعتهم.
وقيل: سميت آية لأنها عجب يعجز البشر عن التكلم بمثلها..
وأما الكلمة فهي اللفظة الواحدة، وقد تكون على حرفين مثل: ما ولا وله ونحو ذلك، وقد تكون أكثر. وأكثر ما تكون عشرة أحرف مثل: {ليستخلفنهم} [النور: 55]، و {أنلزمكموها} [هود: 28]، {فأسقيناكموه} [الحجر: 22]، وقد تكون الكلمة الواحدة آية، مثل: والفجر، والضحى، والعصر، وكذلك: الم، وطه، ويس، وحم -في قول الكوفيين- وحم، عسق عندهم كلمتان. وغيرهم لا يسمي هذه آيات بل يقول: هي فواتح السور. وقال أبو عمرو الداني: لا أعلم كلمة هي وحدها آية إلا قوله تعالى: {مدهامتان} بسورة الرحمن.
قال القرطبي: أجمعوا على أنه ليس في القرآن شيء من التراكيب الأعجمية وأجمعوا أن فيه أعلاما من الأعجمية كإبراهيم ونوح، ولوط، واختلفوا: هل فيه شيء من غير ذلك بالأعجمية؟ فأنكر ذلك الباقلاني والطبري وقالا ما وقع فيه مما يوافق الأعجمية، فهو من باب ما توافقت فيه اللغات.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 ذو القعدة 1435هـ/18-09-2014م, 02:57 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

إجابة السؤال الأول :
أنواع الأدلة الدالة على أن القرآن غير مخلوق :
1- الآيات القرانية
2- الأحاديث النبوية
3- الآثار المروية عن الصحابة
4- أقوال التابعين
5- إجماع الفقهاء الأمصار وأهل الحديث
إجابة السؤال الثاني :
أول من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن :
حسين بن علي الكرابيسي
الشرّاك
حكم اللفظية والواقفة :
ماروي عن الإمام أحمد في شأن اللفظيه والواقفة ، وما روي عن جماعة من العلماء في شأنهم ، وقالوا أنهم بهذا أشر من الجهمية ، ومن زعم هذا فقد زعم أن جبريل تكلم بمخلوق وجاء إلى النبي بمخلوق ، وأنهم بهذا على غير دين الله ، كما أنهم يشكون في ربهم ، وغير ذلك من الأقوال .
إجابة السؤال الثالث :
أهم المناظرات في مسألة خلق القرآن :
مناظرة عبدالعزيز بن يحيى المكي لبشر بن غياث المريسي بحضرة المأمون
مناظرة الإمام أحمد بن حنبل لابن أبي داؤد وأصحابه بحضرة المعتصم
مناظرة رجل آخر بحضرة المعتصم
مناظرة ابن الشحام قاضي الري للواثق
مناظرة العباس بن موسى بن مشكويه الهمداني بحضرة الواثق
مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
مناظرة شيخ من أهل أذنة بحضرة الواثق ورجوع الواثق عن مذهبه

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 ذو القعدة 1435هـ/24-09-2014م, 08:58 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

معنى الإلحاد في آيات الله
حاصل كلام أهل العلم في معنى الإلحاد لغة واصطلاحا
- التكذيب
- جعل الكلام على غير جهته ومنه جاء اللحد
- المكاء والتصدية وما ذكر معه
-يميلون عليها بالطعن
أنواع الإلحاد في آيات الله
التكذيب وافتراء ما ليس فيها
المكاء والتصدية ونحوهما
الزيادة عليها
الأدلة على معنى الإلحاد
- قول الرسول صلى الله عليه وسلم للحضرمي : ( لا تزد عليها فإنها كافية )
- قول عائشة رضي الله عنها : ( لا آب غازيكم )
- أقوال المفسرين كمجاهد وقتادة واللغويين كالزجاج والنحاس والصنعاني

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 ذو الحجة 1435هـ/7-10-2014م, 09:45 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Arrow

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء هلال محمد مشاهدة المشاركة
مقدمة التفسير لابن كثير
المقدمة :
أهمية الحمد : فقد بدأ الله به كتابه بالحمد ، كما بدأ خلقه ونهاه به .
كذلك أمرنا الله سبحانه بتدبر القرآن الكريم وذم أهل الكتاب الذين أعرضوا عما جاءهم من الحق ، وينبغي اجتناب ما ذم الله سبحانه وعدم الإعراض عن كتاب الله .
أحسن طرق التفسير :
1- تفسير القرآن بالقرآن
2- تفسير القرآن بالسنة النبوية ، لأنها تتنزل عليه بالوحي غير أنها لا يتعبد بتلاوتها.
3- التفسير بأقوال الصحابة ، لما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها ، أمثال الخلفاء الراشدين وابن مسعود وابن عباس.
4- ما ورد عن أهل الكتاب (الاسرائيليات) وهي على ثلاثة أقسام :
ما وافق ما بأيدينا من الحق فهو صحيح ، وما خالف فهو كذب ، وما لم يوافق أو يخالف فهو مسكوت عنه لا نصدقه ولا نكذبه ، وغالب الإسرائيليات لا فائدة في تعيينه تعود على المكلفين.
5- إذا لم نجد في الكتاب أو السنة أو أقوال الصحابة نرجع لأقوال التابعين كمجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة ومسروق وعطاء بن أبي رباح والحسن البصري وغيرهم
6- تفسير القرآن باللغة الشرعية واللغوية ، فإن اختلفا فنرجح اللغة الشرعية
حكم التفسير بالرأي :
تفسير القرآن بمجرد الرآي حرام لقوله صلى الله عليه وسلم : (من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار) .
وقد تحرج السلف الكلام في التفسير بما لا علم لهم به كابن عباس وأبي بكر وعمر وسعيد بن جبير وغيرهم .
أحسن ما يكون في حكاية الخلاف :
استيعاب الأقوال في ذلك المقام ، والتنبيه على الصحيح منها وإبطال الباطل ، وذكر فائدة الخلاف وثمرته حتى لا يطول الخلاف فيما لا فائدة تحته .
فضائل القرآن الكريم :
1- نزوله في مكان شريف وهو البلد الحرام وزمان شريف وهو رمضان ، لقول ابن عباس : أنزل القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر ، ثم نزل بعد ذلك في عشرين سنة .
2- السفير بين الله سبحانه والنبي صلى الله عليه وسلم هو جبريل عليه السلام وما له من صفات عظيمة تدل على عظمة ما نزل له
3- القرآن له فضيلة عظيمة على كل معجزة قبله ، فهو معجز بأياته الباقية المحتوية على العلوم النافعة والأخبار الصادقة والأحكام العادلة
4- عناية الله برسوله ومحبته له حيث جعل القرآن مفرقا .
وقد نزل القرآن بلسان قريش والعرب ، لهذا قال عمر بن الخطاب لما أراد أن يكتب الإمام (إذا اختلفتم في اللغة فاكتبوا بلغة مضر ، فإن القرآن نزل بلغة رجل من مضر) .
جمع القرآن قبل خلافة عثمان
1- جمع القرآن زمن النبي عليه الصلاة والسلام
جمع القرآن في زمن النبي كثير من الصحابة المهاجرين والأنصار مثل الخلفاء الراشدين وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن حارثة وغيرهم .
2- جمع القرآن في عهد أبي بكر
أشار عمر بن الخطاب على أبي بكر بجمع القرآن الكريم بعد مقتل كثير من القراء في اليمامة خوفا من ضياعه ، فأمر أبو بكر زيد بن ثابت بتتبع القرآن وجمعه ، وكانت الصحف عند أبي بكر ثم بعد وفاته عند عمر ثم عند حفصة بنت عمر .
فضائل أبي بكر : قاتل مانعي الزكاة ، والمرتدين ، كما بعث الجيوش لقتال الفرس والروم ، ورد الأمر إلى نصابه بنشر الأمن ، وجمع القرآن الكريم ، ولم يكن ذلك لأحد إلا أبي بكر .
كيفية الجمع :
جمع زيد القرآن الكريم من العسب واللخاف والرقاع وصدور الرجال ، وكان يأخذ بشهادة رجلين إلا آخر سورة براءة أخذها من أبي خزيمة الأنصاري الذي جعل الرسول شهادته بشهادتين في قصة الفرس المشهورة .
وقد كان الصحابة رضي الله عنهم أحرص الناس على أداء الأمانة ، وهذا من أعظم الأمانة ، فرضي الله عنهم أجمعين.

جمع عثمان للمصحف
سبب جمع عثمان للمصحف :
جمع عثمان المصحف ليجمع الناس على قراءة واحدة حتى لا يختلفوا وذلك بعد أن أتى إليه حذيفة بن اليمان من مغازي الشام والعراق وقال له : أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا على كتابهم اختلاف اليهود والنصارى .
فنسخ عثمان المصاحف ووزعها على الأمصار ، وهذه من مناقب عثمان بن عفان أن يجمع الناس على قراءة واحدة بعد أن حفظ أبوبكر وعمر القرآن من الضياع.
الذين كلفهم عثمان بالجمع: أمر عثمان زيد بن ثابت أحد كتاب الوحي ، وسعيد بن العاص وكان من أفصح العرب ، وعبدالله بن الزبير أحد فقهاء المدينة وعبدالرحمن بن الحارث ، فقاموا بجمع المصاحف ونسخها .
موقف الصحابة من الجمع :
وافق جميع الصحابة على هذا الجمع غير ما ذكر عن عبدالله بن مسعود ، وقد قال علي رضي الله عنه : لو لم يفعل ذلك عثمان لفعلته أنا.
موقف ابن مسعود : روي عنه شيء من التغضب لأنه لم يكن من كتبة المصاحف ، وأمر أصحابه بغل المصاحف وعدم حرقها ، ثم رجع إلى الوفاق .
ترتيب الآيات والسور :
ترتيب الآيات أمر توقيفي من الرسول صلى الله عليه وسلم ، لما ورد عنه أنه إذا نزلت الأية يقول : (ضعوا هذه الآية في السورة كذا وكذا) ، أما ترتيب السور فهو اجتهاد من الصحابة وأقره عثمان ومستحب الأقتداء به .
أما الصحف التي كتبت على عهد أبي بكر فقد ردها عثمان لحفظه بعد أن تعهد لها بذلك ، ثم بعد وفاتها عزم مروان بن عبدالملك على عبدالله بن عمر بأن يرسلها له ففعل ، فحرقها مروان حتى لا يشك الناس بعد ذلك في مصحف عثمان إذا طال الزمان ، وقد كان ما فيها هو ما كتبه عثمان مع اختلاف الترتيب فقط .
نزول القرآن على سبعة أحرف :
روى البخاري عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (أقرأني جبريل على حرف فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف) .
سبب نزول القرآن على سبعة أحرف :
السبب في ذلك ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن أبي بن كعب عند الإمام أحمد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : يا أبي إن ربي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف فرددت أن هون على أمتي ، فأرسل ألي أن اقرأ على حرفين ، فرددت إليه أن هون على أمتي فأرسل إلى أن اقرأه على سبعة أحرف ولك بكل ردة مسألة تسألنيها.
اختلف العلماء في معنى الأحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولا نذكر منها :
الأول : المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة ، ولذلك لما ورد عن أبي بكرة : ( قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على حرف، فقال ميكائيل: استزده فقال: اقرأ على حرفين، فقال ميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف، فقال: اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، على نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل".
الثاني : المراد أن بعضه يقرأ على حرف وبعضه على حرف آخر وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كقوله (عبد الطاغوت) ، لقوله تعالى : (قرآنا عربيا) أي بلغة العرب جميعا وليس قريشا فقط.
الثالث : لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها
الرابع : قول بعض العلماء إن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء منها ما تتغير حركته أو صورته أو معناه أو بالتقديم والتأخير أو بالزيادة وغير ذلك .
الخامس : المراد هو معاني القرآن وهي أمر ونهي ووعد ووعيد وقصص ومجادلة ، وقال ابن عطية هذا ضعيف.
فصل :
قال القرطبي : قال كثير من العلماء : إن القراءات السبع ليست هي الأحرف السبعة وإنما هي راجعة لحرف واحد من السبعة التي جمع عليها عثمان المصحف.
تحسين الصوت بالقراءة واستحباب سماع القرآن من الغير وقول المقرئ للقارئ : حسبك
روى الترمذي عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا أبا موسى لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود.
وروى الجماعة إلا ابن ماجة : عن عبدالله بن مسعود قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : أقرأ علي القرآن ، فقلت أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ قال : أني أحب أن أسمعه من غيري ، فقرأت عليه سورة النساء حتى آية (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) قال : حسبك ، فنظرت فإذا عيناه تذرفان الدموع.
تأليف القرآن
المراد بالتأليف هو ترتيب سوره ، وكان ذلك قبل أن يرسل عثمان رضي الله عنه بالمصاحف للأمصار ، وقد جاء رجل من العراق لعائشة رضي الله عنها يطلب منها مصحفها ليؤلف عليه فقالت ك أنه لا يضره ترتيب السور إذ رغم ان أول ما نزل هو المفضل غير أنه ليس في أوائل المصاحف ، أما ترتيب الآيات فهو توقيفي عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجوز مخالفته .
وقد كان تأليف عبدالله بن مسعود يخالف تأليف عثمان إذ أن عشرون سورة من أول المفصل آخرهن من الحواميم حم الدخان وعم يتسألون .
تحزيب القرآن : وقد ورد عن بعض الصحابة قالوا : كنا نحزب القرآن ثلاث سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور وإحدى وعشر سورة وثلاث عشرة سورة وحزب المفصل من قاف حتى يختم.

نقط المصحف وشكله وتقسيمه
يقال أن أول من أمر بنقط المصحف وشكله هو عبدالملك بن مروان وتصدى له الحجاج بن يوسف ، وقال إنه أبو الأسود الدؤلي ، أما كتابة الأعشار والأخماس على الحواشي وفواتح السور فقد كرهها جماعة في أول الأمر إلا في كتب الصغار ، غير أن المسلمين أجمعوا بعد ذلك في سائر الآفاق على جواز ذلك في أمهات المصاحف وغيرها.
معارضة النبي جبريل القرآن
عن فاطمة قالت : أسر إلى النبي أن جبريل كان يعارضه القرآن كل سنة مرة وأنه عارضه العام مرتين ولا أراه إلا اقتراب أجلي )
معنى المعارضة :
أي مقابلة جبريل على ما أوحاه إليه عن الله تعالى ليبقى ما بقي ويذهب ما نسخ توكيدا أو استثباتا وحفظا ، وقد جمع عثمان المصحف على العرضة الآخيرة .
فضل شهر رمضان : شهر رمضان كان يعارض فيه جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم لأنه أول ما بدئ الوحي فيه ، ولهذا يستحب دراسة القرآن وتكراره فيه .
القراء من أصحاب النبي
ذكر عبدالله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : خذوا القرآن من أربعة : عبدالله بن مسعود وسالم ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب) ، ومما لا شك فيه أنه قد اشتهر غيرهم بجمع القرآن كأبي بكر الذي اختاره النبي لإمامة المسلمين في مرضه ، وعثمان بن عفان الذي قام به كله في ليلة ، وعلي بن أبي طالب الذي أراد كتابته بترتيب نزوله ، وأبو الدرداء وزيد بن ثابت وابن عباس وعبدالله بن عمرو وغيرهم .
نزول الملائكة والسكينة عند القراءة
قال تعالى : (وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا) قال بعض المفسرين : أي تشهده الملائكة .
وروى مسلم عن أبي هريرة ((ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده)) .
قد جاء في الصحيحين عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر، فيعرج إليه الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: أتيناهم وهم يصلون، وتركناهم وهم يصلون))
وعن أسيد بن الحضير قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة، وفرسه مربوطة عنده، إذ جالت الفرس، فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس، فانصرف، وكان ابنه يحيى قريبا منها، فأشفق أن تصيبه، فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها، فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرأ يابن حضير، اقرأ يابن حضير)). قال: فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريبا، فرفعت رأسي وانصرفت إليه، فرفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة، فيها أمثال المصابيح، فخرجت حتى لا أراها قال: ((أو تدري ما ذاك؟)). قال: لا قال: (( تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم)).
وقد ذكر مثل ذلك عن ثابت بن قيس بن شماس.

الوصايا بكتاب الله
لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم شيئا يورث عنه ، وما ترك من ماله فهو صدقة فلم يحتج لوصية في ذلك ، ولم يوص إلى خليفة من بعده لوضوح شارته وإيمائه إلى الصديق رضي الله عنه ، وإنما وصى الناس بكتاب الله سبحانه كما ورد عن ابن عباس : ما ترك إلا ما بين الدفتين.
التغن بالقرآن
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لم يأذن الله لشيء ما أذن لنبي أن يتغن بالقرآن )
وعن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم : (تعلموا كتاب الله واقتنوه وتغنوا به) رواه أحمد والنسائي
وعن سعد بن أبي وقاص قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم : (تغنوا بالقرآن ليس منا من لم يتغن بالقرآن)
معنى التغن بالقرآن : فيه أقوال :
قال سفيان بن عيينه أي يستغني به عن الدنيا ، وقال الشافعي : يتحزن ويترنم به ، وقيل الجهر به .
وقيل الأذن هنا بمعنى الأمر وهذا مردود لأن الأذن هو الاستماع لقوله تعالى (وأذنت لربها وحقت) أي سمعت وطاعت ، فالمراد بالمعنى من الحديث : ما استمع الله لشيء كاستماعه سبحانه لقراءة نبي يجهر بقراءته ويحسنها لأنه يجتمع في قراءة الأنبياء طيب الصوت وتمام الخشية .
درجات استماع الله للعباد :
استماع عام لعباده برهم وفاجرهم
استماع الله لقراءة عباده المؤمنين وهو أعظم
استماع الله لقراءة الأنبيائه أبلغ .
أما تصدير البخاري لباب من لم يتغن بالقرآن بقوله تعالى : (أو لم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم) ففيه نظر لأن الآية ذكرت للرد على من سألوا النبي عن آيات تدل على صدق النبوة ، وهذا بعيد عن التغن بالقرآن .
فهم السلف معنى التغن بالقرآن :
فهم السلف أنه تحسين الصوت به والتخشع به وتحزينه ، كما ورد عن البراء بن عازب (زينوا القرآن بأصواتكم) ، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس احسن صوتا بالقرآن فقال : الذي إذا سمعته رأيته يخشى الله .
خلاصة القول : أن المطلوب شرعا تحسين الصوت به الباغث على تدبر القرآن وتفهمه والخشوع والانقياد للطاعة ، أما الأصوات بالنغمات المحدثة المركبة على الأوزان والقانون الموسيقائي فقد جاءت السنة بالزجر عنه كما ورد عن حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابين) ، كما نص الأئمة على النهي عنه .
اغتباط صاحب القرآن
عن عبدالله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا حسد إلا في اثنتين ، رجل آتاه الله الكتاب فقام به آناء الليل ورجل أعطاه الله المال فهو يتصدق به آناء الليل والنهار) ، فصاحب القرآن في غبطة وينبغي أن يكون شديد الاغتباط بما هو فيه من النعمة .
الفرق بين الغبطة والحسد :
الغبطة هي تمني مثل ما هو فيه من النعمة يخلاف الحسد وهو تمني زوال النعمه عنه سواء كانت حصل عليها الحاسد أم لا.
خيركم من تعلم القرآن وعلمه
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) ، وهذه هي صفات المؤمنين التابعين للمرسلين ، الكمل في أنفسهم والمكملون لغيرهم ، وهذا بخلاف صفة الكفار الذين لا ينفعون ولا يتركون أحدهم ينتفع .
القراءة عن ظهر قلب
اختلف العلماء في أيهما أفضل ؟ هل القراءة عن ظهر قلب أم النظر في المصحف .
ذهب البخاري إلى أن القراءة عن ظهر قلب أفضل .
وصرح كثير من العلماء أن النظر في المصحف أفضل لأنه يشتمل على التلاوة والنظر في المصحف ، وورد عن ابن مسعود : أديموا النظر في المصحف ، وعن عمر كان إذا دخل بيته نشر المصحف فقرأ فيه .
فالأولى : القراءة من المصحف حتى لا يعطل المصحف وحتى لا يقع نسيان أن تحريف أو تقديم أو تأخير .
أما التلقين فيكون من قم الملقن لأن الكتابة لا تدل على كمال الأداء .
وقال البعض : أن المدار في هذه المسألة يتوقف على الخشوع في القراءة فإذا كان الخشوع عند القراءة عن ظهر قلب فهو أفضل وأن كان عند النظر في المصحف فهو الأفضل وإن استويا فالنظر اولى.
استذكار القرآن وتعاهده
روى مسلم عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم : تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من الإبل في عقالها .
والتفصي هو التخلص ، والمطلوب هو تلاوة القرآن واستذكاره لئلا يعرض لحافظه النسيان .
الترهيب من نسيان القرآن
ورد عدة احاديث في الترهيب من نسيان القرآن غير أن فيها ضعف ، ولكن بعض المفسرين أدخل نسيان القرآن في قوله تعالى : (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمي ...) الآية ، فإن الإعراض عن تلاوة القرآن ونسيانه وعدم الاعتناء به فيها تهاون وتفريط .
ورد عن ابن مسعود : إني لأمقت القارئ سمينا نسيا للقرآن
وقال اسحاق بن راهويه : يكره لرجل أن يمر عليه أربعون يوما ولا يقرأ القرآن كما يكره له أن يقرآ في أقل من ثلاثة أيام .
القراءة على الدابة
أخرج الجماعة سوى ابن ماجة عن عبدالله بن مغفل قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وهو يقرأ على راحلته سورة الفتح .
وهذا يدل على تعاهد القرآن وتلاوته سفرا وحضرا .
وقال الشعبي : يكره قراءة القرآن في الحمام وفي الحشوش وفي بيت الرحى وهي تدور .
وخالف كثير من السلف في القراءة في الحمام أنها لا تكره .
تعليم الصبيان القرآن
قال ابن عباس : توفي رسول الله وأنا ابن عشر سنين وقد قرأت المحكم (أي المفصل) .
وهذا يدل على جواز تعلم الصبيان القرآن حتى إذا بلغوا كان معهم ما يصلون به ، وقد كره بعضهم تعليم القرآن للصبيان وهو لا يعقل ما يقال له ، واستحب عمر بن الخطاب أن يلقن خمس آيات خمس آيات.
نسيان القرآن
عن عائشة قالت سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في المسجد فقال (يرحمه الله لقد أذكرني بآية كذا وكذا)
وعن عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : بئس ما لأحدهم أن يقول : نسيت آية كيت وكيت ، بل هو نسي) والمقصود أن حصول النسيان للشخص ليس بنقص له إذا كان بعد الاجتهاد والحرص ، وفيه أدب التعبير عن النسيان فلا ينسب إلى الله سبحانه .
هل يقول سورة كذا
ورد عن ابي مسعود الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الآيتان من أخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه)
وقد كره بعض السلف ذكر اسم السورة وإنما يقال السورة التي يذكر فيها كذا وكذا ولا شك أن هذا أحوط وأولى ، ولكن صحت الأحاديث بالرخصة في قول سورة كذا وعليه عمل الناس في ترجمة السور في مصاحفهم .
الترتيل في القراءة
قال تعالى : (ورتل القرآن ترتيلا) ، وقال تعالى : (لا تحرك به لسانك لتعجل به) ، فيه دليل على استحباب ترتيل القراءة والترسل فيها من غير هذرمة ولا سرعة مفرطة ، بل بتأمل وتفكر .
وقد ورد عن أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا) .
مد القراءة والترجيع
روى أهل السنن عن قتادة قال : سئل أنس بن مالك عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كان يمد مدا .
وقد ورد عن عبدالله بن مغفل رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته وهو يقرأ سورة الفتح قراءة لينة وهو يرجع .
والترجيع : الترديد في الصوت ، وكأن هذا من حركة الدابة تحته ، فدل على جواز التلاوة عليها وإن أفضى إلى ذلك للحاجة .
حسن الصوت بالقراءة
عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (يا أبا موسى لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود) .
من أحب أن يسمع القرآن من غيره
عن عبدالله بن مسعود قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : اقرأ علي القرآن قلت : عليك اقرأ وعليك أنزل ؟ قال : إني أحب أن أسمعه من غيري ، فقرأت عليه سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) قال : حسبك الآن فالتفت فإذا عيناه تذرفان .
ففي الحديث السابق : قول المقرئ للقارئ : حسبك
في كم يقرأ القرآن
روى البخاري ومسلم عن عبدالله بن عمرو قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : اقرأ القرآن في كل شهر ، قلت : اني أجد قوة ، قال : فاقرأه كل سبع ولا تزد على ذلك .
كان ابن مسعود يقرأه من الجمعة للجمعة ، وكان أبي بن كعب يقرأ كل ثمان.
وقد دلت الأحاديث على جواز أقل من ذلك كما ورد عن سعد بن المنذر الأنصاري قال : يارسول الله أقرأ القرآن في ثلاث ؟ قال : نعم .
وقد ترخص بعض السلف في القراءة في أقل من ذلك كعثمان بن عفان وتميم الداري وسعيد بن جبير ومجاهد وغيرهم من التابعين ، وهذا محمول إما على أنه لم يبلغهم في ذلك حديث مما تقدم ، أو أنهم كانوا يفهمون ويتفكرون فيما يقرؤون مع هذه السرعة .
البكاء عند القراءة
عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ علي ، قلت : اقرأ عليك وعليك أنزل ؟ قال : أني اشتهي أن أسمعه من غيري ، قال فقرأت النساء حتى بلغت : (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) قال لي : كف أو أمسك ، فرأيت عيناه تذرفان.
من راءى بقراءة القرآن أو تأكل به أو فجر به
روى البخاري عن علي رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، فايما لقيتموهم فاقتلوهم فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة .
وهؤلاء هم الخوارج وقد أمر النبي بقتلهم لأنهم مراؤون في أعمالهم ، وإن كان بعضهم لا يقصد ذلك إلا أنهم أسسوا أعمالهم على اعتقاد غير صالح .
كذلك روى أبي موسى عن الفرق بين المؤمن والمنافق ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة طعمها حلو وريحها طيب والمنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانه ريحها طيب وطعمها مر.
ففي الحديث شبه المنافق بالريحانة التي لها ريح ظاهر وطعمها مر لأنه المرائي بتلاوته .

اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم
حض النبي صلى الله عليه وسلم على تلاوة القرآن إذا كانت القلوب مجتمعة على تلاوته متفكرة فيه ، لا في حال انشغالها فإنه لا يحصل المقصود من التلاوة .
كما ينهى عن الاختلاف والمنازعة في القراءة والمراء فيه كما تقدم .
فضل تلاوة القرآن وفضائله وفضل أهله
عن أبي سعيد قال: قال نبي الله عليه الصلاة والسلام: ((يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه)).
وعن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يكون خلف من بعد الستين سنة، أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا، ثم يكون خلف يقرؤون القرآن لا يعدو تراقيهم، ويقرأ القرآن ثلاثة: مؤمن ومنافق وفاجر)).
قال بشير: فقلت للوليد: ما هؤلاء الثلاثة؟ قال: المنافق كافر به، والفاجر يتأكل به، والمؤمن يؤمن به.
عن أبي سعيد أنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك خطب الناس وهو مسند ظهره إلى نخلة فقال: ((ألا أخبركم بخير الناس وشر الناس؛ إن من خير الناس رجلا عمل في سبيل الله على ظهر فرسه أو على ظهر بعيره أو على قدميه حتى يأتيه الموت، وإن من شر الناس رجلا فاجرا جريئا يقرأ كتاب الله، ولا يرعوي إلى شيء منه)).
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله تعالى: من شغله قراءة القرآن عن دعائي أعطيته أفضل ثواب السائلين)).
وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو عبيدة الحداد، حدثني عبد الرحمن بن بديل بن ميسرة، حدثني أبي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله أهلين من الناس)). قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)) ".
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((القرآن غنى لا فقر بعده ولا غنى دونه)).
عن أنس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره، والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره)).
عن جابر بن عبد الله قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه بما هو له أهل، ثم قال: ((أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وإن أفضل الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) ثم يرفع صوته وتحمر وجنتاه، ويشتد غضبه إذا ذكر الساعة، كأنه منذر جيش. قال: ثم يقول: ((أتتكم الساعة بعثت أنا والساعة هكذا -وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى- صبحتكم الساعة ومستكم، من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي)).
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الرجل الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب))
الدعاء المأثور لحفظ القرآن
عن ابن عباس قال: "قال علي بن أبي طالب: يا رسول الله، القرآن يتفلت من صدري، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وينفع من علمته)). قال: قال: نعم بأبي وأمي، قال: ((صل ليلة الجمعة أربع ركعات تقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب ويس، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان، وفي الثالثة بفاتحة الكتاب والم تنزيل السجدة، وفي الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل، فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله واثن عليه، وصل على النبيين، واستغفر للمؤمنين، ثم قل: اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني، وارحمني من أن أتكلف ما لا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني، اللهم بديع السماوات والأرض، ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني، وأسألك أن تنور بالكتاب بصري، وتطلق به لساني، وتفرج به عن قلبي، وتشرح به صدري، وتستعمل به بدني، وتقويني على ذلك وتعينني على ذلك فإنه لا يعينني على الخير غيرك، ولا يوفق له إلا أنت، فافعل ذلك ثلاث جمع أو خمسا أو سبعا تحفظه بإذن الله وما أخطأ مؤمنا قط)). فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بسبع جمع فأخبره بحفظ القرآن والحديث، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مؤمن ورب الكعبة))، علم أبو الحسن علم أبو الحسن" هذا سياق الطبراني.
قال المصنف : غير أن متن الحديث فيه غرابة بل نكارة والله أعلم
بعض الآثار المروية عن عبدالله بن مسعود في فضل تلاوة القرآن
قال عبدالله بن مسعود : كل آية في كتاب الله خير مما في السماء والأرض
وقال : من أراد العلم فليثور من القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين
وقال : أديمو النظر في المصحف ، وإذا اختلفتم في تا أو يا فاجعلوها يا ، ذكروا القرآن فإنه مذكر .
المكي والمدني وعدد كلمات القرآن
المكي والمدني
عن قتادة قال: "نزل في المدينة من القرآن البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، وبراءة، والرعد، والنحل، والحج، والنور، والأحزاب، ومحمد، والفتح، والحجرات، والرحمن، والحديد، والمجادلة، والحشر، والممتحنة، والصف، والجمعة والمنافقون، والتغابن، والطلاق، ويا أيها النبي لم تحرم، إلى رأس العشر، وإذا زلزلت، وإذا جاء نصر الله. هؤلاء السور نزلت بالمدينة، وسائر السور نزل بمكة".
عدد آيات القرآن :
عدد آيات القرآن ستة آلاف آية
الأقوال التي وردت في الزيادة على ذلك :
ومائتا آية وأربع آيات، وقيل: وأربع عشرة آية، وقيل: ومائتان وتسع عشرة، وقيل: ومائتان وخمس وعشرون آية، أو ست وعشرون آية، وقيل: مائتان وست وثلاثون آية. حكى ذلك أبو عمرو الداني في كتابه البيان.
وأما كلماته، فقال الفضل بن شاذان، عن عطاء بن يسار: سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة.
وأما حروفه، فقال عبد الله بن كثير، عن مجاهد: هذا ما أحصينا من القرآن وهو ثلاثمائة ألف حرف وأحد وعشرون ألف حرف ومائة وثمانون حرفا.
وقال الفضل، عن عطاء بن يسار: ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألفا وخمسة عشر حرفا.
وأما التحزيب والتجزئة فقد اشتهرت الأجزاء من ثلاثين كما في الربعات بالمدارس
تحزيب الصحابة : عن أوس بن حذيفة أنه سأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: ثلث وخمس وسبع وتسع وأحد عشرة وثلاث عشرة، وحزب المفصل حتى تختم.
معني السورة والآية والكلمة
اختلف في معنى السورة: مم هي مشتقة؟ فقيل: من الإبانة والارتفاع. فكأن القارئ يتنقل بها من منزلة إلى منزلة. وقيل: لشرفها وارتفاعها كسور البلدان. وقيل: سميت سورة لكونها قطعة من القرآن وجزءا منه، مأخوذ من أسآر الإناء وهو البقية. وقيل: لتمامها وكمالها لأن العرب يسمون الناقة التامة سورة.
قلت: ويحتمل أن يكون من الجمع والإحاطة لآياتها كما يسمى سور البلد لإحاطته بمنازله ودوره.
وجمع السورة سور بفتح الواو، وقد تجمع على سورات وسورات.
وأما الآية فمن العلامة على انقطاع الكلام الذي قبلها عن الذي بعدها وانفصالها، أي: هي بائنة عن أختها ومنفردة. قال الله تعالى: {إن آية ملكه} [البقرة: 248]،
وقيل: لأنها جماعة حروف من القرآن وطائفة منه، كما يقال: خرج القوم بآيتهم، أي: بجماعتهم.
وقيل: سميت آية لأنها عجب يعجز البشر عن التكلم بمثلها..
وأما الكلمة فهي اللفظة الواحدة، وقد تكون على حرفين مثل: ما ولا وله ونحو ذلك، وقد تكون أكثر. وأكثر ما تكون عشرة أحرف مثل: {ليستخلفنهم} [النور: 55]، و {أنلزمكموها} [هود: 28]، {فأسقيناكموه} [الحجر: 22]، وقد تكون الكلمة الواحدة آية، مثل: والفجر، والضحى، والعصر، وكذلك: الم، وطه، ويس، وحم -في قول الكوفيين- وحم، عسق عندهم كلمتان. وغيرهم لا يسمي هذه آيات بل يقول: هي فواتح السور. وقال أبو عمرو الداني: لا أعلم كلمة هي وحدها آية إلا قوله تعالى: {مدهامتان} بسورة الرحمن.
قال القرطبي: أجمعوا على أنه ليس في القرآن شيء من التراكيب الأعجمية وأجمعوا أن فيه أعلاما من الأعجمية كإبراهيم ونوح، ولوط، واختلفوا: هل فيه شيء من غير ذلك بالأعجمية؟ فأنكر ذلك الباقلاني والطبري وقالا ما وقع فيه مما يوافق الأعجمية، فهو من باب ما توافقت فيه اللغات.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد ..
فتلخيصك طيب وجيد وقد أحسنتِ فيه جزاكِ الله خيرًا، أما تقييم المعايير فكما يلي:
- معيار الشمول: لم يشتمل التلخيص على كثير من المسائل، لا سيما في المقصد الثاني «فضائل القرآن»، ومن أمثلة ما أغفلتيه من المسائل: هيمنة القرآن على ما سبقه من الكتب/بيان عظمة القرآن ومكانته/نزول السكينة والملائكة عند القراءة/الوصايا بكتاب الله/القرآن إرث النبي صلى الله عليه وسلم/فضل القرآن على سائر الكلام/تشريف أمة الإسلام بنزول القرآن عليهم.
- معيار الترتيب: اعترى بعض المسائل قصور في ترتيبها، فمثلًا مسائل تأليف القرآن ونقط المصحف والقراء من الصحابة، كلها متعلقة بالمقصد الثالث جمع القرآن، ولا تعلق لها بما بعده من مقاصد.
- معيار حسن العرض: يَحسُن تمييز عناوين المسائل والمقاصد وتلوينها، لتتميز عن باقي الكلام، وكذلك الآيات والأحاديث.
وهذا مثال على تلخيص مسألة واحدة:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الداخل مشاهدة المشاركة
9: نزول القرآن باللسان العربي
- قال الله تعالى: {وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين}، وقال تعالى: {قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون}.
- عن أنس بن مالك قال: (فأمر عثمان بن عفان زيد بن ثابت وسعيد بن العاص وعبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن ينسخوها في المصاحف، وقال لهم: (إذا اختلفتم أنتم وزيد في عربية من عربية القرآن، فاكتبوها بلسان قريش، فإن القرآن نزل بلسانهم) ففعلوا). رواه البخاري.
- عن جابر بن سمرة، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: (لا يُمْلِيَنَّ في مصاحفنا هذه إلا غلمان قريش أو غلمان ثقيف). رواه ابن أبي داوود، وقال ابن ثير: (هذا إسناد صحيح).
- عن عبد الله بن فضالة قال: (لما أراد عمر أن يكتب الإمام أقعد له نفرا من أصحابه وقال: (إذا اختلفتم في اللغة فاكتبوها بلغة مضر، فإن القرآن نزل بلغة رجل من مضر). رواه البخاري.
- قال البخاري: (نزل القرآن بلسان قريش والعرب، {قرآنا عربيا}، {بلسان عربي مبين}).
- القرآن نزل بلغة قريش، وقريش خلاصة العرب.[/size]
تلاحظين عنونة المسألة، ثم ذكر دليل المسألة، ثم اختصار كلام ابن كثير على صورة نقاط مركزة، يصحب ذلك كله حسن العرض والتلوين، مع إحكام صياغة العبارات.

توزيع الدرجات:
الشمول: 25 / 30
الترتيب: 18 / 20
التحرير: 20 / 20
حسن الصياغة: 15 / 15
حسن العرض: 13/ 15

الدرجة النهائية: 91 / 100
زادكِ الله توفيقًا وسدادًا


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 محرم 1436هـ/20-11-2014م, 01:14 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

[center]تلخيص مقاصد كتاب التبيان في آداب حملة القرآن

المقصد الكلي للكتاب

فضل تلاوة القرآن وتعلمه وفضل القرآن وأصحابه وجزاء من يؤذيهم ، والآداب التي يتحلى بها المعلم والمتعلم وبعض المحذورات التي ينبغي الحذر منه ، وكذلك آداب حامل القرآن وتعهده وقيام الليل به ، وبعض آحكام القراءة في الصلاة وخارجها وآداب سجود التلاوة والختم ، وبعض السور والآيات التي ورد قراءتها في أوقات وأحوال مخصوصة ، وآداب أكرام المصحف وكتابته
[center]الباب الأول
فضل تلاوة القرآن وتعلمه وفضل القرآن وصاحبه
1- فضل تلاوة القرآن
- فضل الذين يتلون كتاب الله تعالى
- فضل المؤمن الذي يقرآ القرآن .
- الأمر بقراءة القرآن وشفاعة القرآن لأصحابه .
- فضل قراءة القرآن على والدي القارئ .
2- فضل صاحب القرآن :
- فضل الماهر بالقرآن والمتتعتع به .
- الأمر لصاحب القرآن بالقراءة والارتقاء يوم القيامة .
3- فضل القرآن :
- يرفع القرآن أقواما ويضع آخرين .
- شفاعة القرآن لأصحابه يوم القيامة .
- ثواب من قرأ حرفا من القرآن .
- فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه .
- تشبيه من ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب .
- لا يعذب الله قلبا وعى القرآن .
4- فضل تعلم القرآن :
- فضل الذين يتلون كتاب الله .
- فضل من تعلم القرآن وعلمه.
الباب الثاني
فضل القارئ وقراءة القرآن
1- فضل القارئ :
- تقديم القارئ للإمامة .
- اختيار عمر بن الخطاب للقراء لحضور مجلسه .
2- فضل قراءة القرآن :
- قراءة القرآن أفضل من باقي الأذكار .
الباب الثالث
فضيلة أهل القرآن وجزاء من يؤذيهم
1- فضل أهل القرآن :
- تعظيم الشعائر والحرمات من تقوى القلوب .
-الأمر بخفض الجناح لأهل القرآن .
- تقديم القارئ للإمامة .
- اختيار عمر بن الخطاب القراء لحضور مجلسه .
- إكرام حامل القرآن من إجلال الله .
- إنزال حامل القرآن منزلته .
- تقديم حامل القرآن في اللحد .
2- جزاء من يؤذي أهل القرآن :
- الإثم لمن يؤذي أهل القرآن .
- إذان الله بالحرب لمن يؤذي أولياءه .
- العلماء أولياء الله وعقوبة من ينتقصهم .
الباب الرابع
الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها المعلم والمتعلم ، وبعض المحذورات التي يجب الحذر منها
1- الإخلاص لله في القراءة :
- معنى الإخلاص .
- علامات إخلاص العبد لله .
- تعريف الرياء وشرك العمل .
- أمثلة على أخلاص الصديقين .
- عقوبة تعلم العلم لغرض الدنيا .
2- بعض المحذورات التي يجب على القارئ الحذر منها :
- الحذر من الحسد والعجب واختقار الغير .
- الحذر من التكثر من المشتغلين به .
- الحذر من كراهية أن يقرأ أحد على غيره .
3- بعض الآداب التي يجب على المعلم ومجلس العلم التحلي بها :
- رفق المعلم بمن يقرأ عليه .
- بذل النصيحة للمتعلم والإشفاق عليه .
- عدم التعاظم على المتعلمين .
- تأديب المتعلم على التدرج بالآداب الحسنة .
- الحرص على تعليم المتعلمين وحكم تعليمهم .
تقديم الأول فالأول وعدم الامتناع عن تعليم أحد .
- آداب المعلم في نفسه .
- صون العلم عن الذل .
صفات مجلس العلم .
4- بعض الآداب التي يجب على المتعلم التحلي بها :
- تطهير القلب .
- التواضع .
- التأدب مع المعلم
- الصبر على مشقة التعليم وجفاء الشيخ .
- الحرص على البكور والاجتهاد .
- الحرص على التخلص من الصفات المكروهة كالحسد والعجب .
- كراهية الإيثار في القرب .
- الشروط التي ينبغي توفرها فيمن يُقبل منه العلم .
- آداب طالب العلم مع معلمه .
- آداب طالب العلم مع رفقائه .
الباب الخامس
آداب حامل القرآن وتعهده له وفضل قيام الليل به
1- الآداب التي يتحلى بها حامل القرآن :
- الصفات التي يُعرف بها حامل القرآن .
- المحافظة على تلاوة القرآن .
- النهي عن اتخاذ القرآن وسيلة للكسب .
- حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن .
- حال السلف مع ختم القرآن .
- الأوقات المستحبة لختم القرآن .
2- فضل الليل في قراءة القرآن :
- أسباب أفضلية قيام الليل بالقرآن .
3- فضيلة تعهد القرآن :
- الأمر بتعهد القرآن .
- التحذير من نسيان القرآن .
- وقت القراءة لمن نام عن ورده .
الباب السادس
الأداب التي يتحلى بها القارئ عند القراءة ، وبعض أحكام القراءة داخل الصلاة وخارجها ، وأحكام سجود التلاوة ، وآداب ختم القرآن
1- استحباب التسوك :
- مواصفات ما يستاك به .
- طريقة الاستياك
2- استحباب الطهارة قبل القراءة :
- حكم قراءة المحدث .
- حكم قراءة الجنب والحائض .
- حكم إحلال التيمم محل الماء في حالة عدم وجوده للجنب والحائض .
- حكم قراءة الجنب والحائض إذا لم يوجد الطهورين .
3- استحباب نظافة مكان القراءة :
- شرف المسجد وأفضليته للقراءة .
- الاعتناء بالاعتكاف وتعلمه .
- حكم القراءة في الحمام .
- حكم القراءة في الطريق .
4- استحباب استقبال القبلة :
- استقبال القبلة خير المجالس .
- جواز القراءة في حال القيام والاضطجاع .
5- التعوذ :
- الاختلاف في وقت التعوذ .
- الصيغ الواردة في الاستعاذة .
- حكم التعوذ .
6- البسملة :
- حكم البسملة .
- هل البسملة آية أم لا ؟
7- استحباب الخشوع والتدبر :
- الأمر بالتدبر عند القراءة .
- حال السلف مع التدبر وحكم ذلك .
- أسباب دواء القلب .
8- ترديد الأية للتدبر :
9- البكاء عند قراءة القرآن :
- الأمر بقراءة القرآن والتباكي إذا لم يوجد البكاء .
- حال السلف في البكاء عند القراءة .
- طريقة تحصيل البكاء عند القراءة .
10- استحباب ترتيل القرآن عند القراءة :
- الأمر بترتيل القرآن .
- صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم .
- النهي عن الهذرمة في القراءة .
11- استحباب السؤال والاستعاذة عند القراءة .
12- آداب احترام القرآن :
- الأمر بالإنصات عند القراءة .
- عدم الضحك أو العبث باليد وغيره .
- عدم النظر إلى ما يلهي أو ما لا يجوز .
- عدم النظر إلى الأمرد وغيره
- النهي عن المنكرات في مجلس القراءة .
13- حكم قراءة القرآن بالأعجمية وحكم الصلاة بها .
14- حكم قراءة القرآن بالقراءات :
- جواز القراءة بالقراءات السبع .
- حكم القراءة بالشواذ والصلاة بها .
- استحباب الاستمرار بقراءة واحدة في المجلس الواحد .
15- القراءة على ترتيب المصحف :
- استحباب القراءة على ترتيب المصحف في الصلاة وغيرها .
- جواز عدم المولاة والترتيب .
- جواز تعليم الصبيان من أخر المصحف .
16- استحباب النظر في المصحف :
- النظر في المصحف عبادة .
- القراءة من المصحف أفضل أم عن ظهر الغيب وذلك باختلاف الأشخاص .
17- فضل قراءة الجماعة :
- فضل القوم يجتمعون لذكر الله .
- مباهاة الله ملائكته بمن اجتمع لذكره .
- أول من أحدث الدراسة في مسجد دمشق .
- عموم النصوص في فضيلة من يجمع الناس على القراءة .
- جواز الإدارة بالقرآن .
19 - رفع الصوت أم خفضه حال القراءة :
- أفضلية خفض الصوت لمن خشي الرياء .
- فوائد رفع الصوت .
- إذن الله لنبي حسن الصوت .
- استماع النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري .
- الأمر بتزيين القرآن بالصوت .
20- استحباب تحسين الصوت بالقراءة :
- الأمر بتزيين القرآن بالصوت .
- حكم القراءة بالألحان .
- استحباب قراءة الحدر والتحزين .
21- استحباب طلب القراءة من حسن الصوت :
- طلب النبي صلى الله عليه وسلم من عبدالله بن مسعود بالقراءة عليه .
- طلب عمر من أبي موسى بالقراءة .
- استحباب افتتاح مجلس العلم بالقراءة وختمه .
22- مراعاة مواضع الوقف والابتداء :
- عدم التقيد بالأعشار والأجزاء .
- الابتداء والوقف على الكلام المرتبط .
23- بعض الأحوال التي يكره فيها القراءة :
- أحوال الصلاة عدا القيام .
- القعود على الحمام والنعاس ووقت الخطبة .
- عدم كراهية القراءة في الطواف .
24- البدع المنكرة في القراءة :
- قراءة سورة الأنعام بشكل مخصوص .
- تطويل الركعة الثانية .
- الهذرمة .
- القراءة يوم الجمعة بسجدة غير ألم تنزيل .
25- بعض الأداب المتفرقة :
- تصرف من يعرض له ريح أثناء القراءة .
- خفض الصوت أثناء قراءة الأقوال التي فيها سب لله تعالى .
- استحباب قول بلى أخر القيامة ، وآمنت بالله بعد قول فبأي حديث بعده يؤمنون ،
- كراهية قول آيات يراد بها أمر الدنيا .
- بطلان صلاة من قال القرآن يريد الإعلام فقط .
- بعض الأمور التي تعرض للقارئ حال القراءة مثل ألقاء السلام وإجابة المؤذن وحمد الله بعد العطس .
- جواز قيام القارئ لمن له فضيلة على سبيل الاحترام .
26- بعض احكام القراءة المتعلقة بالصلاة :
- وجوب قراءة الفاتحة .
- استحباب قراءة السورة بعد الفاتحة .
- استحباب تطويل القراءة بالركعة الأولى عن الثانية .
- جواز الجمع بين سورتين في ركعة .
- المواضع التي يستحب فيها الجهر للإمام والمنفرد .
- السكتات التي يستحب للإمام السكوت فيها حال القيام .
- استحباب التأمين وما يتعلق بلفظ آمين .
27- أحكام سجود التلاوة :
- الخلاف في حكم سجود التلاوة .
- الخلاف في عدد السجدات وسجدة ص .
- الشروط الواجب توافرها لسجود التلاوة ومن يُسن له السجود .
بعض أحكام السجود للتلاوة :
- سجود التلاوة عقب قراءة السجدة مباشرة .
- سجود من كرر الآية في مجلس أو مجالس متعددة .
- السجود لمن يركب الدابة في السفر .
- سجود من قراءة آية السجدة قبل الفاتحة .
- حكم من قرأ السجدة بالأعجمية .
- عدم ارتباط المستمع بالقارئ إذا سجد .
- عدم كراهية آية السجدة للإمام .
- حكم السجود لمن قرأ في أوقات النهي .
- عدم قيام الركوع مجل السجود في حال الاختيار .
صفة السجود خارج الصلاة :
- حكم تكبيرة الإحرام في سجود التلاوة .
- مراعاة هيئة السجود في سجود التلاوة .
- التسبيح بما يسبح به في سجود الصلاة .
- الخلاف في التسليم بعد السجود وقراءة التشهد .
صفة السجود داخل الصلاة :
- عدم تكبيرة الإحرام .
- عدم الجلوس للاستراحة بعدها .
28- بعض الأحكام المتعلقة بالقراءة :
- الأوقات المستحبة للقراءة .
- إذا سأل القارئ عن ما بعد الموضع الذي انتهى إليه .
- قول القارئ قال الله تعالى كذا وكذا .
29- بعض آداب الختم :
- الأوقات المستحبة في الختم .
- استحباب صيام أيام الختم .
- استحباب حضور مجلس ختم القرآن .
- استحباب الدعاء بعد الختم .
- استحباب الشروع في ختمة أخرى .
الباب السابع :
الآداب العامة مع القرآن
- الأمر بالنصحية لكتاب الله ، ومعنى ذلك .
- حكم تعظيم المصحف .
- الإجماع على وجود تعظيم القرآن .
- كفر من جحد شيئا من كتاب الله أو زاد عليه شيء متعمدا .
- الإجماع على تحريم تفسيره بالرأي ، وأقسام المفسرين بالرأي بغير دليل .
- حكم المراء في القرآن بغير حق .
- قول ما الحكمة في كذا لمن أراد السؤال عن شيء من القرآن .
- كراهية قول نسيت بل يقول أنسيتها .
- جواز الإضافة للسور والقراءات .
- الأحكام المتعلقة بالكافر مع القرآن .
- حكم كتابة القرآن على الأواني والطعام .
- كراهية نقشه على الحيطان والحروز وغيرها .
- جواز النفث مع القرآن للرقية .
الباب الثامن
الآيات والسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة

- فضل بعض الشهور والأيام والليالي المستحب فيها كثرة تلاوة القرآن .
- السور التي ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة بها في بعض الصلوات .
- استحباب قراءة الكهف يوم الجمعة وليلتها .
- استحباب قراءة آية الكرسي في جميع المواطن .
- ما يستحب قراءته عند النوم .
- ما يقرأ عند المريض .
- ما يقرأ عند الميت .
الباب التاسع
[color="rgb(75, 0, 130)"]كتابة القرآن وإكرام المصحف [/color]
1- كتابة القرآن الكريم :
- كتابة القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
- جمع أبي بكر للمصحف وأسباب ذلك .
- أسباب استنساخ عثمان للمصاحف وإرسالها للأمصار .
- استحباب كتابة المصاحف وكونها من المحدثات الحسنة .
2- وجوب إكرام المصحف وعدم امتهانه :
- بعض أشكال امتهان المصحف وكفر فاعلها عمدا .
- حكم السفر بالمصحف لبلاد الكفار .
- حكم البيع من الذمي .
- منع المصحف من المجنون والصبي .
- حكم مس المحدث للمصحف أو تقلبيه بعود .
- حكم كتابة الجنب والمحدث للمصحف .
- حكم مس الجنب والمحدث كتابا فيه بعض الآيات .
- حكم مس المصحف بشيء من النجاسة .
- حكم مس المتيمم للمصحف .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 محرم 1436هـ/20-11-2014م, 01:20 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

تلخيص الباب الثالث من كتاب التبيان
فضيلة أهل القرآن وجزاء من يؤذيهم
1- فضل أهل القرآن وفيه المسائل التالية :
- تعظيم الشعائر والحرمات من تقوى القلوب ، ودليل ذلك قوله تعالى : (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) .
- الأمر بخفض الجناح لأهل القرآن ، ودليل ذلك قوله تعالى : (واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين).
- تقديم القارئ للإمامة ، وقد ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ) رواه مسلم .
- اختيار عمر بن الخطاب القراء لحضور مجلسه ، فعن ابن عباس رضي االله عنهما قال كان القراء أصحاب مجلس عمر رضي االله عنه ومشاورته كهولا وشبابا رواه البخاري .
- إكرام حامل القرآن من إجلال الله ، فعن أبي موسى الأشعري رضي االله عنه قال : قال رسول االله صلى االله عليه وسلم : (إن من إجلال االله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط) رواه أبو داود.
- إنزال حامل القرآن منزلته ، فعن عائشة رضي االله عنها قالت : (أمرنا رسول االله صلى االله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم) رواه أبو داود .
- تقديم حامل القرآن في اللحد ، فعن جابر بن عبد االله رضي االله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ( كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول أيهما أكثر أخذا للقرآن فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد) رواه البخاري .
2- جزاء من يؤذي أهل القرآن :
- الإثم لمن يؤذي أهل القرآن ، قال تعالى : (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا هبتانا وإثما مبينا)
- إذان الله بالحرب لمن يؤذي أولياءه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : (إن االله عز وجل قال من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب) رواه البخاري .
- العلماء أولياء الله ، فعن الإمامين الجليلين أبي حنيفة والشافعي رضي االله عنهما قالا إن لم يكن العلماء أولياء االله فليس الله ولي .
- عقوبة من ينتقص العلماء ، قال الإمام الحافظ أبوالقاسم بن عساكر رحمه االله : اعلم يا أخي وفقنا االله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يغشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة وعادة االله في هتك أستار منتقصيهم معلومة وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه االله تعالى قبل موته بموت القلب فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أويصيبهم عذاب أليم.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م, 09:16 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء هلال محمد مشاهدة المشاركة
إجابة السؤال الأول :
أنواع الأدلة الدالة على أن القرآن غير مخلوق :
1- الآيات القرانية
2- الأحاديث النبوية
3- الآثار المروية عن الصحابة
4- أقوال التابعين
5- إجماع الفقهاء الأمصار وأهل الحديث ( أحسنتِ أختي و لو ذكرتِ بعض الأمثلة مما ورد في الدليل لكان أفضل )
إجابة السؤال الثاني :
أول من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن :
حسين بن علي الكرابيسي
الشرّاك
حكم اللفظية والواقفة :
ماروي عن الإمام أحمد في شأن اللفظيه والواقفة ، وما روي عن جماعة من العلماء في شأنهم ، وقالوا أنهم بهذا أشر من الجهمية ، ومن زعم هذا فقد زعم أن جبريل تكلم بمخلوق وجاء إلى النبي بمخلوق ، وأنهم بهذا على غير دين الله ، كما أنهم يشكون في ربهم ، وغير ذلك من الأقوال .

يفضل أن تكون إجابة هذا السؤال على النحو التالي
تبدأين بتعريف كل منهما ثم بيان الحكم مع ذكر علة الحكم.
مثال :
اللفظية : هم من قالوا بأن اللفظ بالقرآن مخلوق وحكمهم فيه تفصيل لأن كلمة اللفظ تحتمل معنيين :
- التلفظ أي حركة اللسان وهو مخلوق ، فمن قصد بقول اللفظ بالقرآن مخلوق ، التلفظ ، فليس بكافر ولكن بعض العلماء بدّعه.
- الملفوظ أي القرآن الكريم ، والقرآن كلام الله غير مخلوق ، فمن قصد باللفظ القرآن الكريم فقد كفر.
لذا قال الإمام أحمد بن حنبل من كان جاهلا فليُعلم ومن كان عالمًا بالكلام فهو جهمي.

الواقفة : وهم من وقفوا عن القول بأن القرآن غير مخلوق ، حكمهم الكفر لشكهم في الله.

إجابة السؤال الثالث :
أهم المناظرات في مسألة خلق القرآن :
مناظرة عبدالعزيز بن يحيى المكي لبشر بن غياث المريسي بحضرة المأمون
مناظرة الإمام أحمد بن حنبل لابن أبي داؤد وأصحابه بحضرة المعتصم
مناظرة رجل آخر بحضرة المعتصم
مناظرة ابن الشحام قاضي الري للواثق
مناظرة العباس بن موسى بن مشكويه الهمداني بحضرة الواثق
مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
مناظرة شيخ من أهل أذنة بحضرة الواثق ورجوع الواثق عن مذهبه

أحسنتِ أختي أحسن الله إليكِ
والهدف من هذا التطبيق التدرب على حسن الاستفادة من الأدلة العلمية
وقد أحسنتِ الوصول إلى مكان الإجابات

الدرجة النهائية : 18 / 20
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13 صفر 1436هـ/5-12-2014م, 01:08 AM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء هلال محمد مشاهدة المشاركة
معنى الإلحاد في آيات الله
حاصل كلام أهل العلم في معنى الإلحاد لغة واصطلاحا
- التكذيب
- جعل الكلام على غير جهته ومنه جاء اللحد
- المكاء والتصدية وما ذكر معه
-يميلون عليها بالطعن
أنواع الإلحاد في آيات الله
التكذيب وافتراء ما ليس فيها
المكاء والتصدية ونحوهما
الزيادة عليها
الأدلة على معنى الإلحاد
- قول الرسول صلى الله عليه وسلم للحضرمي : ( لا تزد عليها فإنها كافية )
- قول عائشة رضي الله عنها : ( لا آب غازيكم )
- أقوال المفسرين كمجاهد وقتادة واللغويين كالزجاج والنحاس والصنعاني
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 15 / 20 تتبين لكِ بعض المسائل التي فاتتك في المعيار التالي
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 15 / 20
كان يحسن البدء بتعريف الإلحاد اللغوي، ثم بإثبات وقوع الإلحاد في آيات الله، ثم بيان معناه من كلام السلف واللغويين، ثم بيان أنواعه، ثم الوعيد المترتب على من أتاه، وهكذا تتسلسل الأفكار.
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 17 / 20 يحسن عند ذكر الحديث أو الأثر أن نذكر اسم مخرجه المثبت في الموضوع على وجه الاختصار، فنقول: أخرجه البخاري، أخرجه الشيخان، أخرجه الترمذي وقال: "حسن صحيح".
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 8 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 7 / 10
===========
التقييم العام: 62 / 80
أحسنتِ، نفع الله بكِ

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 21 ربيع الأول 1436هـ/11-01-2015م, 10:42 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء هلال محمد مشاهدة المشاركة
[center]تلخيص مقاصد كتاب التبيان في آداب حملة القرآن
المقصد الكلي للكتاب

فضل تلاوة القرآن وتعلمه وفضل القرآن وأصحابه وجزاء من يؤذيهم ، والآداب التي يتحلى بها المعلم والمتعلم وبعض المحذورات التي ينبغي الحذر منه ، وكذلك آداب حامل القرآن وتعهده وقيام الليل به ، وبعض آحكام القراءة في الصلاة وخارجها وآداب سجود التلاوة والختم ، وبعض السور والآيات التي ورد قراءتها في أوقات وأحوال مخصوصة ، وآداب أكرام المصحف وكتابته والأحكام الفقهية المتعلقة به .
[center]الباب الأول
فضل تلاوة القرآن وتعلمه وفضل القرآن وصاحبه
1- فضل تلاوة القرآن
- فضل الذين يتلون كتاب الله تعالى
- فضل المؤمن الذي يقرآ القرآن .
- الأمر بقراءة القرآن وشفاعة القرآن لأصحابه .
- فضل قراءة القرآن على والدي القارئ .
2- فضل صاحب القرآن :
- فضل الماهر بالقرآن والمتتعتع به .
- الأمر لصاحب القرآن بالقراءة والارتقاء يوم القيامة .
3- فضل القرآن :
- يرفع القرآن أقواما ويضع آخرين .
- شفاعة القرآن لأصحابه يوم القيامة .
- ثواب من قرأ حرفا من القرآن .
- فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه .
- تشبيه من ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب .
- لا يعذب الله قلبا وعى القرآن .
4- فضل تعلم القرآن :
- فضل الذين يتلون كتاب الله .
- فضل من تعلم القرآن وعلمه.
الباب الثاني
فضل القارئ وقراءة القرآن
1- فضل القارئ :
- تقديم القارئ للإمامة .
- اختيار عمر بن الخطاب للقراء لحضور مجلسه .
2- فضل قراءة القرآن :
- قراءة القرآن أفضل من باقي الأذكار .
الباب الثالث
فضيلة أهل القرآن وجزاء من يؤذيهم
1- فضل أهل القرآن :
- تعظيم الشعائر والحرمات من تقوى القلوب .
-الأمر بخفض الجناح لأهل القرآن .
- تقديم القارئ للإمامة .
- اختيار عمر بن الخطاب القراء لحضور مجلسه .
- إكرام حامل القرآن من إجلال الله .
- إنزال حامل القرآن منزلته .
- تقديم حامل القرآن في اللحد .
2- جزاء من يؤذي أهل القرآن :
- الإثم لمن يؤذي أهل القرآن .
- إذان الله بالحرب لمن يؤذي أولياءه .
- العلماء أولياء الله وعقوبة من ينتقصهم .
الباب الرابع
الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها المعلم والمتعلم ، وبعض المحذورات التي يجب الحذر منها
1- الإخلاص لله في القراءة :
- معنى الإخلاص .
- علامات إخلاص العبد لله .
- تعريف الرياء وشرك العمل .
- أمثلة على أخلاص الصديقين .
- عقوبة تعلم العلم لغرض الدنيا .
2- بعض المحذورات التي يجب على القارئ الحذر منها :
- الحذر من الحسد والعجب واختقار الغير .
- الحذر من التكثر من المشتغلين به .
- الحذر من كراهية أن يقرأ أحد على غيره .
3- بعض الآداب التي يجب على المعلم ومجلس العلم التحلي بها :
- رفق المعلم بمن يقرأ عليه .
- بذل النصيحة للمتعلم والإشفاق عليه .
- عدم التعاظم على المتعلمين .
- تأديب المتعلم على التدرج بالآداب الحسنة .
- الحرص على تعليم المتعلمين وحكم تعليمهم .
تقديم الأول فالأول وعدم الامتناع عن تعليم أحد .
- آداب المعلم في نفسه .
- صون العلم عن الذل .
صفات مجلس العلم .
4- بعض الآداب التي يجب على المتعلم التحلي بها :
- تطهير القلب .
- التواضع .
- التأدب مع المعلم
- الصبر على مشقة التعليم وجفاء الشيخ .
- الحرص على البكور والاجتهاد .
- الحرص على التخلص من الصفات المكروهة كالحسد والعجب .
- كراهية الإيثار في القرب .
- الشروط التي ينبغي توفرها فيمن يُقبل منه العلم .
- آداب طالب العلم مع معلمه .
- آداب طالب العلم مع رفقائه .
الباب الخامس
آداب حامل القرآن وتعهده له وفضل قيام الليل به
1- الآداب التي يتحلى بها حامل القرآن :
- الصفات التي يُعرف بها حامل القرآن .
- المحافظة على تلاوة القرآن .
- النهي عن اتخاذ القرآن وسيلة للكسب .
- حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن .
- حال السلف مع ختم القرآن .
- الأوقات المستحبة لختم القرآن .
2- فضل الليل في قراءة القرآن :
- أسباب أفضلية قيام الليل بالقرآن .
3- فضيلة تعهد القرآن :
- الأمر بتعهد القرآن .
- التحذير من نسيان القرآن .
- وقت القراءة لمن نام عن ورده .
الباب السادس
الأداب التي يتحلى بها القارئ عند القراءة ، وبعض أحكام القراءة داخل الصلاة وخارجها ، وأحكام سجود التلاوة ، وآداب ختم القرآن
1- استحباب التسوك :
- مواصفات ما يستاك به .
- طريقة الاستياك
2- استحباب الطهارة قبل القراءة :
- حكم قراءة المحدث .
- حكم قراءة الجنب والحائض .
- حكم إحلال التيمم محل الماء في حالة عدم وجوده للجنب والحائض .
- حكم قراءة الجنب والحائض إذا لم يوجد الطهورين .
3- استحباب نظافة مكان القراءة :
- شرف المسجد وأفضليته للقراءة .
- الاعتناء بالاعتكاف وتعلمه .
- حكم القراءة في الحمام .
- حكم القراءة في الطريق .
4- استحباب استقبال القبلة :
- استقبال القبلة خير المجالس .
- جواز القراءة في حال القيام والاضطجاع .
5- التعوذ :
- الاختلاف في وقت التعوذ .
- الصيغ الواردة في الاستعاذة .
- حكم التعوذ .
6- البسملة :
- حكم البسملة .
- هل البسملة آية أم لا ؟
7- استحباب الخشوع والتدبر :
- الأمر بالتدبر عند القراءة .
- حال السلف مع التدبر وحكم ذلك .
- أسباب دواء القلب .
8- ترديد الأية للتدبر :
9- البكاء عند قراءة القرآن :
- الأمر بقراءة القرآن والتباكي إذا لم يوجد البكاء .
- حال السلف في البكاء عند القراءة .
- طريقة تحصيل البكاء عند القراءة .
10- استحباب ترتيل القرآن عند القراءة :
- الأمر بترتيل القرآن .
- صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم .
- النهي عن الهذرمة في القراءة .
11- استحباب السؤال والاستعاذة عند القراءة .
12- آداب احترام القرآن :
- الأمر بالإنصات عند القراءة .
- عدم الضحك أو العبث باليد وغيره .
- عدم النظر إلى ما يلهي أو ما لا يجوز .
- عدم النظر إلى الأمرد وغيره
- النهي عن المنكرات في مجلس القراءة .
13- حكم قراءة القرآن بالأعجمية وحكم الصلاة بها .
14- حكم قراءة القرآن بالقراءات :
- جواز القراءة بالقراءات السبع .
- حكم القراءة بالشواذ والصلاة بها .
- استحباب الاستمرار بقراءة واحدة في المجلس الواحد .
15- القراءة على ترتيب المصحف :
- استحباب القراءة على ترتيب المصحف في الصلاة وغيرها .
- جواز عدم المولاة والترتيب .[جواز عدم .. ، هل ترين هذه صياغة جيدة ؟] .
- جواز تعليم الصبيان من أخر المصحف .
16- استحباب النظر في المصحف :
- النظر في المصحف عبادة .
- القراءة من المصحف أفضل أم عن ظهر الغيب وذلك باختلاف الأشخاص .
17- فضل قراءة الجماعة :
- فضل القوم يجتمعون لذكر الله .
- مباهاة الله ملائكته بمن اجتمع لذكره .
- أول من أحدث الدراسة في مسجد دمشق .
- عموم النصوص في فضيلة من يجمع الناس على القراءة .
- جواز الإدارة بالقرآن .
19 - رفع الصوت أم خفضه حال القراءة :
- أفضلية خفض الصوت لمن خشي الرياء .
- فوائد رفع الصوت .
- إذن الله لنبي حسن الصوت .
- استماع النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري .
- الأمر بتزيين القرآن بالصوت .
20- استحباب تحسين الصوت بالقراءة :
- الأمر بتزيين القرآن بالصوت .
- حكم القراءة بالألحان .
- استحباب قراءة الحدر والتحزين .
21- استحباب طلب القراءة من حسن الصوت :
- طلب النبي صلى الله عليه وسلم من عبدالله بن مسعود بالقراءة عليه .
- طلب عمر من أبي موسى بالقراءة .
- استحباب افتتاح مجلس العلم بالقراءة وختمه .
22- مراعاة مواضع الوقف والابتداء :
- عدم التقيد بالأعشار والأجزاء .
- الابتداء والوقف على الكلام المرتبط .
23- بعض الأحوال التي يكره فيها القراءة :
- أحوال الصلاة عدا القيام .
- القعود على الحمام والنعاس ووقت الخطبة .
- عدم كراهية القراءة في الطواف .
24- البدع المنكرة في القراءة :
- قراءة سورة الأنعام بشكل مخصوص .
- تطويل الركعة الثانية .
- الهذرمة .
- القراءة يوم الجمعة بسجدة غير ألم تنزيل .
25- بعض الأداب المتفرقة :
- تصرف من يعرض له ريح أثناء القراءة .
- خفض الصوت أثناء قراءة الأقوال التي فيها سب لله تعالى .
- استحباب قول بلى أخر القيامة ، وآمنت بالله بعد قول فبأي حديث بعده يؤمنون ،
- كراهية قول آيات يراد بها أمر الدنيا .
- بطلان صلاة من قال القرآن يريد الإعلام فقط .
- بعض الأمور التي تعرض للقارئ حال القراءة مثل ألقاء السلام وإجابة المؤذن وحمد الله بعد العطس .
- جواز قيام القارئ لمن له فضيلة على سبيل الاحترام .
26- بعض احكام القراءة المتعلقة بالصلاة :
- وجوب قراءة الفاتحة .
- استحباب قراءة السورة بعد الفاتحة .
- استحباب تطويل القراءة بالركعة الأولى عن الثانية .
- جواز الجمع بين سورتين في ركعة .
- المواضع التي يستحب فيها الجهر للإمام والمنفرد .
- السكتات التي يستحب للإمام السكوت فيها حال القيام .
- استحباب التأمين وما يتعلق بلفظ آمين .
27- أحكام سجود التلاوة :
- الخلاف في حكم سجود التلاوة .
- الخلاف في عدد السجدات وسجدة ص .
- الشروط الواجب توافرها لسجود التلاوة ومن يُسن له السجود .
بعض أحكام السجود للتلاوة :
- سجود التلاوة عقب قراءة السجدة مباشرة .
- سجود من كرر الآية في مجلس أو مجالس متعددة .
- السجود لمن يركب الدابة في السفر .
- سجود من قراءة آية السجدة قبل الفاتحة .
- حكم من قرأ السجدة بالأعجمية .
- عدم ارتباط المستمع بالقارئ إذا سجد .
- عدم كراهية آية السجدة للإمام .
- حكم السجود لمن قرأ في أوقات النهي .
- عدم قيام الركوع مجل السجود في حال الاختيار .
صفة السجود خارج الصلاة :
- حكم تكبيرة الإحرام في سجود التلاوة .
- مراعاة هيئة السجود في سجود التلاوة .
- التسبيح بما يسبح به في سجود الصلاة .
- الخلاف في التسليم بعد السجود وقراءة التشهد .
صفة السجود داخل الصلاة :
- عدم تكبيرة الإحرام .
- عدم الجلوس للاستراحة بعدها .
28- بعض الأحكام المتعلقة بالقراءة :
- الأوقات المستحبة للقراءة .
- إذا سأل القارئ عن ما بعد الموضع الذي انتهى إليه .
- قول القارئ قال الله تعالى كذا وكذا .
29- بعض آداب الختم :
- الأوقات المستحبة في الختم .
- استحباب صيام أيام الختم .
- استحباب حضور مجلس ختم القرآن .
- استحباب الدعاء بعد الختم .
- استحباب الشروع في ختمة أخرى .
الباب السابع :
الآداب العامة مع القرآن
- الأمر بالنصحية لكتاب الله ، ومعنى ذلك .
- حكم تعظيم المصحف .
- الإجماع على وجود تعظيم القرآن .
- كفر من جحد شيئا من كتاب الله أو زاد عليه شيء متعمدا .
- الإجماع على تحريم تفسيره بالرأي ، وأقسام المفسرين بالرأي بغير دليل .
- حكم المراء في القرآن بغير حق .
- قول ما الحكمة في كذا لمن أراد السؤال عن شيء من القرآن .
- كراهية قول نسيت بل يقول أنسيتها .
- جواز الإضافة للسور والقراءات .
- الأحكام المتعلقة بالكافر مع القرآن .
- حكم كتابة القرآن على الأواني والطعام .
- كراهية نقشه على الحيطان والحروز وغيرها .
- جواز النفث مع القرآن للرقية .
تم سرد هذا الباب كنقاط تتردد بين المسائل والمقاصد الفرعية ، وخالفت ذلك ما بدأت به التلخيص .
الباب الثامن
الآيات والسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة

- فضل بعض الشهور والأيام والليالي المستحب فيها كثرة تلاوة القرآن .
- السور التي ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة بها في بعض الصلوات .
- استحباب قراءة الكهف يوم الجمعة وليلتها .
- استحباب قراءة آية الكرسي في جميع المواطن .
- ما يستحب قراءته عند النوم .
- ما يقرأ عند المريض .
- ما يقرأ عند الميت .
تم سرد هذا الباب كنقاط تتردد بين المسائل والمقاصد الفرعية ، وخالفت ذلك ما بدأت به التلخيص .

الباب التاسع
[color="rgb(75, 0, 130)"]كتابة القرآن وإكرام المصحف [/color]
1- كتابة القرآن الكريم :
- كتابة القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
- جمع أبي بكر للمصحف وأسباب ذلك .
- أسباب استنساخ عثمان للمصاحف وإرسالها للأمصار .
- استحباب كتابة المصاحف وكونها من المحدثات الحسنة .
2- وجوب إكرام المصحف وعدم امتهانه :
- بعض أشكال امتهان المصحف وكفر فاعلها عمدا .
- حكم السفر بالمصحف لبلاد الكفار .
- حكم البيع من الذمي .
- منع المصحف من المجنون والصبي .
- حكم مس المحدث للمصحف أو تقلبيه بعود .
- حكم كتابة الجنب والمحدث للمصحف .
- حكم مس الجنب والمحدث كتابا فيه بعض الآيات .
- حكم مس المصحف بشيء من النجاسة .
- حكم مس المتيمم للمصحف .
أحسنتِ ، بارك الله فيك ، ونفع بك ، تلخيص جيد ومتميز ، فقد ذكرت جل مقاصد الكتاب ، وأدرجت تحتها أغلب المسائل ، وفاتك اليسير منها ، كالإشارة إلى بعض الأحكام الفقهية في الأبواب بمقصد فرعي بلا سرد للمسائل لئلا يطول التلخيص ، وفاتك أيضا المراجعة على التلخيص بعد الانتهاء منه ، فقد وجدت بعض الأخطاء الكتابية ـ فيرجى الانتباه لذلك .

تقييم التلخيص :
الشمول : 9 / 10
الترتيب : 10 / 10
التحرير العلمي : 9 / 10
الصياغة : 4 / 5
العرض : 5 / 5
استخلاص المقاصد الفرعية : 9 / 10
استخلاص المقصد الكلي للكتاب : 9 / 10
إجمالي الدرجات = 55 / 60

بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 21 ربيع الأول 1436هـ/11-01-2015م, 10:53 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء هلال محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص الباب الثالث من كتاب التبيان
فضيلة أهل القرآن وجزاء من يؤذيهم
1- فضل أهل القرآن وفيه المسائل التالية :
- تعظيم الشعائر والحرمات من تقوى القلوب ، ودليل ذلك قوله تعالى : (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) . [هذان أمران عليهما دليلان] .
- الأمر بخفض الجناح لأهل القرآن ، ودليل ذلك قوله تعالى : (واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين).
- تقديم القارئ للإمامة ، وقد ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ) رواه مسلم .
- اختيار عمر بن الخطاب القراء لحضور مجلسه ، فعن ابن عباس رضي االله عنهما قال كان القراء أصحاب مجلس عمر رضي االله عنه ومشاورته كهولا وشبابا رواه البخاري .
- إكرام حامل القرآن من إجلال الله ، فعن أبي موسى الأشعري رضي االله عنه قال : قال رسول االله صلى االله عليه وسلم : (إن من إجلال االله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط) رواه أبو داود.
- إنزال حامل القرآن منزلته ، فعن عائشة رضي االله عنها قالت : (أمرنا رسول االله صلى االله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم) رواه أبو داود .
- تقديم حامل القرآن في اللحد ، فعن جابر بن عبد االله رضي االله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ( كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول أيهما أكثر أخذا للقرآن فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد) رواه البخاري .
2- جزاء من يؤذي أهل القرآن :
- الإثم لمن يؤذي أهل القرآن ، قال تعالى : (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا هبتانا وإثما مبينا) .
- إذان الله بالحرب لمن يؤذي أولياءه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : (إن االله عز وجل قال من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب) رواه البخاري .
- العلماء أولياء الله ، فعن الإمامين الجليلين أبي حنيفة والشافعي رضي االله عنهما قالا إن لم يكن العلماء أولياء االله فليس الله ولي .
- عقوبة من ينتقص العلماء ، قال الإمام الحافظ أبوالقاسم بن عساكر رحمه االله : اعلم يا أخي وفقنا االله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يغشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة وعادة االله في هتك أستار منتقصيهم معلومة وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه االله تعالى قبل موته بموت القلب فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أويصيبهم عذاب أليم.
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
يرجى الانتباه لأمر ما ؛ ألا وهو : من التحرير العلمي الجيد والتلخيص الجيد ألا تنقلي نقاطاً من الكتاب منفصلة بنصها ، بل من أمارات تميز من يقوم بالتلخيص : ((كيف وظَّف هذه الجملة في تلخيصه ؟ )) أم أنه قدم التلخيص قطعاً/جملا منفصلة .

تقييم تلخيص الباب الثالث :
الشمول : 9 / 10
الترتيب : 5 / 5
التحرير العلمي : 4 / 5
الصياغة : 4 / 5
العرض : 5 / 5
استخلاص مقصد الباب : 10 / 10

إجمالي الدرجات = 37 / 40

أحسنتِ ، سدد الله على طريق الخير خطاكِ ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir