دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 ذو الحجة 1432هـ/22-11-2011م, 04:09 PM
أبو محمد نزار بلعيد أبو محمد نزار بلعيد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 6
افتراضي صفحة الطالب: أبو محمد نزار بلعيد

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى أما بعد:
رسالة الشيخ السعدي رحمه الله تجيب على سؤال يخامر ذهن كل من يدب فوق الأرض من ذوي العقول وهو كيف أحصل على حياة سعيدة؟ حيث عرفها بأنها راحة القلب، وطمأنينته وسروره وزوال همومه وغمومه.
هذا هو المقصد الرئيس من هذه الرسالة وهو تحقيق السعادة، وهي رسالة إلي البر و الفاجر غير أن المتقين المصدقين إنتفاعهم بهذه الوسائل أكبر لذلك كثير ما يذكر رحمه الله بذلك "وبها يدفع الله عن البر والفاجر الهموم والغموم بحسبها، ولكن للمؤمن منها أكمل الحظ والنصيب".

الوسائل المفيدة للحياة السعيدة
1 : الإيمان والعمل الصالح
سندها : قال تعالى: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون).
2 : الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل، وأنواع المعروف.
سندها : قال تعالى: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً).
3 : الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة.
سندها : تلهي القلب عن اشتغاله بذلك الأمر الذي أقلقه.
4 : الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل، وعن الحزن على الوقت الماضي.
سندها : استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن.
5 : الإكثار من ذكر الله.
سندها : قال تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
6 : التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة.
سندها : إذا قابل (العبد) بين نعم الله عليه ء التي لا يحصى لها عد ولا حساب ء وبين ما أصابه من مكروه، لم يكن للمكروه إلى النعم نسبة.
7 : تأمل العبد بنعم الله الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية.
سندها : قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم).
8 : نسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردها.
سندها : أن الأمور المستقبلة مجهول ما يقع فيها من خير وشر وآمال وآلام، وأنها بيد العزيز الحكيم، ليس بيد العباد منها شيء إلا السعي في تحصيل خيراتها، ودفع مضراتها.
9 : الدعاء بالمؤثور لدفع الشرور.
سندها : الدعاء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به: (اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر) وكذلك قوله: (اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينْ وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت).
10 : توطين النفس على أسوئ إحتملات المصيبة.
سندها : إن توطين النفس على احتمال المكاره، يهونها ويزيل شدتها.
11 : القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة.
سندها : الغضب والتشوش من الأسباب المؤلمة ومن توقع حدوث المكاره وزوال المحاب.
12 : التوكل على الله.
سندها : قال تعالى: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه).
13 : تذكر محاسن من بينك وبينه علاقة واتصال والإغضاء عن مساوئه.
سندها : قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر).
14 : الحياة قصيرة فلا تزيدها قصرا بالهموم.
سندها : الاسترسال مع الأكدار ضد الحياة الصحيحة.
15 : المقارنة بين النعم الكثيرة و المصائب القليلة التي وإن كثرة تكون أقل من النعم التي لا تحصى.
سندها : عند المقارنة يتضح كثرة ما هو فيه من النعم، واضمحلال ما أصابه من المكاره.
16 : لا تلقي بالا لأذية الناس القولية.
سندها : إذاية الناس القولية لا تضرك إلا إذا ألقيت لها بالا.
17 : إجعل أفكارك إجابية.
سندها : الحياة تبع للأفكار.
18 : لا تنتظر رد المعروف من أحد.
سندها : قال تعالى (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً).
19 : إجمع همتك وراء هدف نافع.
سندها : همك هذا يصرفك عن النظر إلى الأمور الضارة.
20 : حسم الأعمال في الحال.
سندها : إجتماع الأعمال مما يزيد في وطأتها.
21 : تخير من الأعمال النافعة أحبها للنفس.
سندها : العمل الذي لا ترغب فيه النفس يحدث السآمة والملل والكدر.

الحمد لله

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 ذو الحجة 1432هـ/23-11-2011م, 12:09 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

أخي أبا محمد نزار بن بو العيد : حياكم الله ...تلخيص طيب فقد وفقت للاتيان بأغلب مقاصد الرسالة مع ذكر السناد لكلٍ منها و إن كنت آمل منكم عدم الاستطراد في شرح المقصد الرئيسي بل ذكره بجملة مجملة للمعنى و كفى ...وفقكم المولى سبحانه لمرضاته .. يمكنكم الانتقال للتطبيق التالي ..موفق أخانا .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 4 محرم 1433هـ/29-11-2011م, 06:22 PM
أبو محمد نزار بلعيد أبو محمد نزار بلعيد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 6
افتراضي

رسالة قيمة لعالم من علماء القلوب إبن القيم رحمه الله والمقصد منها هو الحث على الهجرة لله تعالى وبين وجوبها وأنها الهدف الرئيس للمسلم ووضح للمهاجر زاد هجرته من عدة مادية ومعنوية.
وذكر إبن القيم رحمه الله أنه ما دل على هذا الطريق وماحثه على كتابة هذه الرسالة إلا إستجابة لأمره تعالى "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى".

ذكر رحمه في رسالته :

فضل الهجرة : " أن أهم شئ يقصده إنما هو الهجرة إلى الله ورسوله، فإنها فرض عين على كل أحد في كل وقت، وأنه لا انفكاك لأحد عن وجوبها وهي مطلوب الله ومراده من العباد."

لمن نهاجر :
1- إلى الله تعالى : قال تعالى: {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ}.
2- إلى الرسول صلى الله عليه وسلم : {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسملوا تسليما}.

زاد المهاجر : "زاده العلم الموروث من خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم".

طريقه : " بذل الجهد واستفراغ الوسع ".

مركبه : "صدق اللجأ إلى الله وانقطاع إليه بكليته وتحقيق الافتقار إليه بكل وجه والضراعة إليه وصدق التوكل والإستعانة به والانطراح بين يديه".

المعين على هذا كله : "التدبر والتفكير في آلاء الله" والذي لا يتم إلا ب"دوام التفكر وتدبر آيات الله" أي كتاب الله تعالى.



رحم الله إبن القيم ما أجمل كلامه وعباراته وما أصدق نصحه.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 5 محرم 1433هـ/30-11-2011م, 03:18 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

أخي أبومحمد نزار بلعيد : حياكم الله ..تلخيص طيب وإن كان ينقصه الإشارة إلى بعض مقاصد الرسالة كأقسام الخلق في الاتباع و كذا متطلبات طريق الهجرة من البعد عن المثبطين و الاستعانة برفقة الأموات الأحياء من علمائنا المخلصين في سيرتهم و نهجهم و مواقفهم ...يمكنك الانتقال إلى التطبيق التالي ..وفقكم الله .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 7 محرم 1433هـ/2-12-2011م, 06:43 PM
أبو محمد نزار بلعيد أبو محمد نزار بلعيد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 6
افتراضي

رسالة شيخ الإسلام جامعة ماتعة تجيب عن طلب "أوصيني"، فما كان منه رحمه الله إلا أن ذكر أنفع وصية من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ألا وهي تقوى الله، فشرح وفصل ونشر وجمع فكانت إستطراداته كروعة تأصيلاته، لم يخطأ فيها تتبع الهدي النبوي فجزاه الله عنا كل خير.

مقاصد الرسالة
المقصد الأول: وهو إجابة لطلب السائل "بِأَنْ يُوصِيَنِي بِمَا يَكُونُ فِيهِ صَلَاحُ دِينِي وَدُنْيَايَ ؟":
* تقوى الله
سنادها : قول الله تعالى { وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ }، وقول النبي صلى الله عليه وسلم :"اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْت وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقْ النَّاسَ بِخُلُقِ حَسَنٍ".

المقصد الثاني: وهو إجابة لطلب السائل "وَيُنَبِّهُنِي عَلَى أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَعْدَ الْوَاجِبَاتِ":
* ذكر الله تعالى
سناده : قول النبي صلى الله عليه وسلم" سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ الْمُفَرِّدُونَ ؟ قَالَ : الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ "، وقوله صلى الله عليه وسلم "أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَأَرْفَعُهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ وَمِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : ذِكْرُ اللَّهِ ".

المقصد الثالث: وهو إجابة لطلب السائل "لِي أَرْجَحَ الْمَكَاسِبِ":
* التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَالثِّقَةُ بِكِفَايَتِهِ وَحُسْنُ الظَّنِّ بِهِ
سناده : الحديث القدسي"كُلُّكُمْ جَائِعٌ إلَّا مَنْ أَطْعَمْته فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ . يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إلَّا مَنْ كَسَوْته فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ"، وقوله صلى الله عليه وسلم "لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حَاجَتَهُ كُلَّهَا حَتَّى شِسْعَ نَعْلِهِ إذَا انْقَطَعَ فَإِنَّهُ إنْ لَمْ يُيَسِّرْهُ لَمْ يَتَيَسَّرْ"، وقول الله تعالى { وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ }، وقوله تعالى
{ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ }.

المقصد الرابع: وهو إجابة لطلب السائل "وَيُرْشِدُنِي إلَى كِتَابٍ يَكُونُ عَلَيْهِ اعْتِمَادِي فِي عِلْمِ الْحَدِيثِ وَكَذَلِكَ فِي غَيْرِهِ مِنْ الْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ ":
* الْعِلْمِ الْمَوْرُوثِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
سناده :"وَلَئِنْ كَانَ عِلْمًا نَافِعًا فَلَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ فِي مِيرَاثِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يُغْنِي عَنْهُ مِمَّا هُوَ مِثْلُهُ وَخَيْرٌ مِنْهُ"
* الْكُتُبِ وَالْمُصَنِّفِينَ : صَحِيحِ مُحَمَّدِ بْنِ إسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 محرم 1433هـ/4-12-2011م, 12:10 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

أخي أبو نزار محمد بن بلعيد : تلخيص طيب ...يمكنكم الانتقال للتطبيق التالي ..وفقكم الله

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18 محرم 1433هـ/13-12-2011م, 06:26 PM
أبو محمد نزار بلعيد أبو محمد نزار بلعيد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 6
افتراضي

موضوع الرسالة هو كما يتضح لنا من عنوانها "رسالة في أمراض القلوب وشفائها" وضح فيها شيخ الإسلام كيف أن للقلوب علالا باطنة لا تقل خطورة على عللها الظاهرة، وكشف رحمه الله بعضا من هذه الأمراض ووضح لنا مصدرها للوقاية منها وبصرنا بطرق علاجها إذا وقع في قلوبنا شيئ منها.

المقاصد :
1 - بيان أن للقلوب أمرضا وأن لهذه الأمراض شفاء.
سناد أن للقلوب أمرضا :
قوله تعالى {في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا}, {ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم}, {لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا} و قوله تعالى {ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا}
سناد أنها تشفى:
قوله تعالى {قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين}, {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا} و قوله تعالى {ويشف صدور قوم مؤمنين}.

2- المرض ومنشئه ودوائه:
* مرض الحسد ومنشؤه البغض والكره وعلاجه التقوى والصبر.
* مرض البخل ومنشؤه منع النفس مما ينفع وعلاجه الإنفاق والصدقة .
* مرض الشح .
* مرض العشق وعلاجه العفة عن المحرمات ، والصبر على طاعة الله وعن معصيته ، محبة الله عز وجل وإخلاص الدين له والإنابة إليه, و الخوف من الله .

3 - طرق العلاج و الشفاء :
* القرآن الكريم .
سناده : قوله تعالى { قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } .
* التوحيد والإيمان.
سناده : قوله تعالى { وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ ، الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ } .
* العمل الصالح.
سناده : قوله تعالى { مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا } .

4 - الوقية من هذه الأمرض.
* الإيمان والعلم النافع والعمل الصالح .
* الاستغفار والتوبة .
* أذكار اليوم والليلة .
* إكمال الفرائض من الصلوات الخمس .
* الدعاء .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 محرم 1433هـ/14-12-2011م, 03:07 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

أخي الفاضل أبا محمد نزار بن بلعيد : تلخيص طيب و إن كان ينقصه ذكر السناد للمقصد الأخير . آمل منكم تلافي ذلك في التطبيق القادم إن شاء الله ..يمكنكم الانتقال للتطبيق التالي ..وفقكم الله لمرضاته .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 4 صفر 1433هـ/29-12-2011م, 07:03 PM
أبو محمد نزار بلعيد أبو محمد نزار بلعيد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 6
افتراضي

المقصد الأساسي من هذه الرسالة ذكره شيخ الإسلام بقوله :"فهذه قاعدةٌ جليلةٌ في توحيد اللّه، وإخلاص الوجه والعمل له، عبادةً واستعانةً".
فهو يوضح لنا من خلال هذا الفصل كيف يكون الله عز وجل هو القصد من كل مقصود في أعمالنا وهو تعالى بفضله المعين على بلوغ هذا المقصود ولا معين غيره

كل حركة للأحياء إما هي جلب نفع أو دفع ضر وهم في ذلك محتاجون لوسائل تعينهم على ذلك.
فحدد شيخ الإسلام رحمه الله أفضل ما ينفع الحي به نفسه ووضح أضر شئ على الحي .
فأفضل ما ينفع الحي به نفسه هو عبادة الله وتوحيده التعلق به سبحانه، وأضر شئ على الإنسان الإعراض عن عبادة الله والتعلق بغيره ولا معين على هذا كله إلا بالإستعانة بالله سبحانه فهو النافع حقا وسناد هذا المقصد جملة من الآيات أعظمها قوله تعالى {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir