بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة والسلام على اشرف المرسلين
المقصد الرئيسي
تقوى الله و اللجوء إليه هو سبيل العبد لأداء حق الله و حق عباده
قَالَ تَعَالَى : { وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواالْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ }
المقاصد الفرعية
تقوى الله أنفع وصية
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَاذًا لَمَّا بَعَثَهُ إلَىالْيَمَنِ فَقَالَ : يَا مُعَاذُ : اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَاكُنْت وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقْ النَّاسَ بِخُلُقِحَسَنٍ }
-في وصية النبي صلى الله عليه و سلم لمعاذ بيان لحق الله عز و جل
س »اتق الله حيثما كنت و أتبع السيئة الحسنة تمحها «
من موجبات زوال الذنوب الأعمال الصالحة المكفرة
س اتبع السيئة الحسنة تمحها
- الأعمال الصالحة المكفرة إما كفارات مقدرة أو مطلقة وإما مصائب مكفرة
س جاء ذكرها في القران و صحيح السنة
- حتمية تلطخ العبد بأمور –جاهلية- توجب عليه العناية بتكثير الحسنات المكفرة
س عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ { لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَقَبْلَكُمْ حَذْوَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّلَدَخَلْتُمُوهُ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ : فَمَنْ ؟ }
- حسن مخالقة الناس من حقهم على العبد
س وخالق الناس بخلق حسن
- أعظم خلق هو امتثال اوامر الله تعالى بالعمل بما جاء في القران
قالت عائشة رضي الله عنها » كان خلقه القران «
-تقوى الله اسم جامع لكل أمور الدين من حقوق الله ومن حقوق العباد
س { قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُالنَّاسَ الْجَنَّةَ ؟ قَالَ : تَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ . قِيلَ : وَمَاأَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ ؟ قَالَ : الْأَجْوَفَانِ : الْفَمُوَالْفَرْجُ } .
- للتقوى أصول اهمها الاخلاص و الاستعانة والتوكل و الانابة
س قال تعالى { إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }
قَوْلِهِ : { فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ }
قَوْلِهِ : { عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }
قَوْلِهِ : { فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَوَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ }
- أفضل الأعمال بعد الفرائض ذكر الله
س قال صلى الله عليه و سلم{ سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْالْمُفَرِّدُونَ ؟ قَالَ : الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ }
- أفضلية ذكر عن غيره تترجح حسب أحوال العبد
- من الأعمال الفاضلة بعد الفرائض الاستخارة و الدعاء
س َمَا نَدِمَ مَنْ اسْتَخَارَ اللَّهَ تَعَالَى
- التوكل على الله و تفويض أمر الرزق له مع الأخذ بالاسباب في تحصيله هو أرجح المكاسب
س قَالَ سُبْحَانَهُ فِيمَا يَأْثُرُ عَنْهُ نَبِيُّهُ : { كُلُّكُمْ جَائِعٌ إلَّا مَنْ أَطْعَمْته فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ . يَاعِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إلَّا مَنْ كَسَوْته فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ }
- يكفي العبد من المال ما يحتاج إليه دون انكباب القلب على جمعه –و لله در الشيخ في تمثيله له بالخلاء –
س { مَنْ أَصْبَحَ وَالدُّنْيَا أَكْبَرُ هَمِّهِ شَتَّتَ اللَّهُعَلَيْهِ شَمْلَهُ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَاإلَّا مَا كُتِبَ لَهُ . وَمَنْ أَصْبَحَ وَالْآخِرَةُ أَكْبَرُ هَمِّهِ جَمَعَاللَّهُ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ؟ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَاوَهِيَ رَاغِمَةٌ } .
وَقَالَ بَعْضُ السَّلَفِ : أَنْتَ مُحْتَاجٌ إلَىالدُّنْيَا وَأَنْتَ إلَى نَصِيبِك مِنْ الْآخِرَةِ أَحْوَجُ فَإِنْ بَدَأْتبِنَصِيبِك مِنْ الْآخِرَةِ مَرَّ عَلَى نَصِيبِك مِنْ الدُّنْيَا فَانْتَظَمَهُانْتِظَامًا
- العلم الحقيقي النافع هو العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه و سلم
- فضل لزوم الدعاء عند اشتباه الأمور
س عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا { أَنَّ رَسُولَ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ إذَا قَامَ يُصَلِّي مِنْاللَّيْلِ : اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وميكائيل وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَالسَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَعِبَادِك فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِي لِمَا اُخْتُلِفَ فِيهِ مِنْالْحَقِّ بِإِذْنِك إنَّك تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
قال اللَّهَ تَعَالَى فِيمَا رَوَاهُ عَنْهُ رَسُولُهُ : { يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَنْ هَدَيْته فَاسْتَهْدُونِيأَهْدِكُمْ }
- من نور الله قلبه هداه لأحسن السبل للاستفادة من الكتب على كثرتها
س { قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِيلَبِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ : أَوَلَيْسَتْ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ عِنْدَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ؟ فَمَاذَا تُغْنِي عَنْهُمْ ؟}
والحمد لله رب العالمين