دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ذو الحجة 1432هـ/15-11-2011م, 01:27 PM
ابن مبارك ابن مبارك غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: MAROC
المشاركات: 8
افتراضي صفحة الطالب: ابن مبارك

بسم الله الرحمن الرحيم
المقصد الأساسي للكتاب
بيان الأسباب الموجبة لراحة القلب و سروره و المعينة على زوال همومه و غمومه.
المقاصد الرئيسية وإسناداتها
_ الإيمان و العمل الصالح أعظم الأسباب الموجبة لراحة القلب والدافعة لهمومه لقوله تعالى : "من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مومن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "
_ وكان الإيمان والعمل الصالح أعظم الأسباب لأنهما يحملان صاحبهما على حسن تلقي المسار بقبول و شكر واستعمالها فيما ينفع ، وعلى تلقي المضار و المكاره بمقاومة (لا تعادلها مقاومة غير المومن ) أو تخفيف أو صبر جميل عليها يترتب عليه مسار و آمال طيبة .مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر،فكان خيرا له ،وإن أصابته ضراء صبر ، فكان خيرا له، وليس ذلك إلا للمؤمن"
_ الإحسان إلى الخلق قولا و فعلا من الأسباب التي تدفع عن المؤمن الهم و الغم بحسبها ، و إن اشترك معه غيره في هذا الدفع ولكن يبقى له أكمل الحظ و النصيب لما يرجوه من عظيم الثواب من ربه الذي قال : "لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس و من يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نوتيه أجرا عظيما"
ومن هذا الإحسان ما أشار إليه المؤلف رحمه الله من وجوب الإبقاء على المحبة و الاتصال الحاصل بين الزوج و زوجته و أقاربه عملا بقوله صلى الله عليه و سلم :"لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر "
_ لدفع القلق والهم والغم واشتغال القلب بالمكدرات ينبغي الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم نافع تستأنس النفس به وتشتاقه،ولا يحصل هذا الدفع في أكمل صوره إلا للمؤمن لاحتسابه الأجر و استصحابه النية إن كان العمل دنيويا.
_ جمع الفكر على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر ،و الحرص على ما ينفع العبد،من الأسباب التي يدفع بها الهم والحزن و القلق قال صلى الله عليه و سلم "احرص على ما ينفعك،واستعن بالله ولا تعجز و إذا أصابك شيء فلا تقل :لو أني فعلت كذا كان كذا و كذا ولكن قل قدر الله و ما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان"
_ ومن أكبر أسباب انشراح الصدر و طمأنينته الإكثار من ذكر الله
قال تعالى : "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
_ التحدث بنعم الله الظاهرة و الباطنة من الأسباب التي توجب دفع الهم و الغم
_ و مما يوجب دفع الهم و الغم و يجلب الفرح و السرور العمل بمقتضى حديث النبي صلى الله عليه و سلم " انظروا إلى من هوأسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم،فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم"
_ العمل على إزالة الأسباب الجالبة للهموم و تحصيل الأسباب الجالبة للسرور
_ مما يعين على اطمئنان النفس بالنسبة للأمور المستقبلية اللهج بدعاء النبي صلى الله عليه و سلم الذي قال فيه:"اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري و أصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير و اجعل الموت راحة لي من كل شر " و قوله صلى الله عليه و سلم "اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت"وكذلك الاجتهاد في فيما يتحقق به المدعو به.
_ ما يعين على زوال القلق والهموم السعي إلى تخفيفها بتقدير أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر وتوطين النفس على تحمل المكاره.
_ ومما يوجب خلو القلب و البدن معا من أمراضهما قوة القلب التي تتحقق بالتوكل على الله القائل "ومن يتوكل على الله فهو حسبه"
_ وصايا جامعة في الحث على بعض الأمور النافعة لتحقيق الحياة السعيدة :
- الحياة أقصر من أن تسترسل فيها مع الهموم والغموم والأكدار .
- أذية الناس لك خصوصا في الأقوال السيئة لا تضرك.
- سعادة حياتك متوقفة على أفكارك.
- إخلاصك لله بأن لا تطلب الشكر إلا منه سبيل خلاصك من الهم كما قال تعالى : "إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء و لا شكورا "
- سياسة النفس في اخذ الفضائل و تقديم الأهم فالأهم
- عدم تأجيل الأعمال الآنية إلى الأوقات المستقبيلية.
والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 ذو الحجة 1432هـ/19-11-2011م, 08:08 AM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

أخي ابن مبارك : حياك الله , تلخيص طيب و إن كنت آمل منك عدم الاستطراد في المقصد و الاقتصار على جمل مجملة للمعنى و كذا ذكر السناد لكل مقصد , يمكنكم الانتقال للتطبيق التالي ..وفقك الرحمان

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 ربيع الثاني 1433هـ/1-03-2012م, 04:26 PM
ابن مبارك ابن مبارك غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: MAROC
المشاركات: 8
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة و السلام على أشرف المرسلين
أولا أعتذر عن التأخير و نسألكم الدعاء
المقصد الرئيسي
بيان سبل تحقيق التعاون بين العباد في هجرتهم إلى الله و رسوله وبيان ما يتعلق بهذه الهجرة من طريق و زاد و رفقة و غير ذلك.
السناد:قال تعالى : { وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب}

المقاصد الفرعية و أسندتها :
ـ بيان ما يصلح العبد فيما بينه و بين ربه، وما بينه وبين إخوانه .
قال تعالى : { وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب }
ـ لكل عمل مبدأ وهو الإيمان و غاية وهي الإحسان
السناد كثرة اقتنرانهما في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم كقوله : " من صام رمضان إيمانا واحتسابا "
ـ التنبيه على قاعدة مهمة وهي : كون اسمين لا يدخل أحدهما في الاخر عند الاقتران لا يدل على أنه لا يدخل فيه عند الانفراد
السناد التمثيل بالبر و التقوى
ـ الاثم ما كان حراما لجنسه و العدوان ما حرم لزيادة في قدره
{ تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون }
ـ مما يعين العبد على أداء واجبه فيما بينه و بين الخلق و ما بين و بين الله أن يكون مع الحق بلا خلق و مع الخلق بلا نفس. كما جاء في قول الشيخ الجيلاني.
ـ مطلوب الله و مراده من العباد هو هجرتهم إليه بالفرار منه إليه بترك ما نهى عنه
قال النبي صلى الله عليه و سلم " المهاجر من هجر ما نهى الله عنه "
ـالفرار إلى الله تحقيق للألوهية و الفرار منه سبحانه تحقيق للربوبية وهو مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله
قالصلى الله عليه و سلم : " لا ملجأ ولا منجى منك ألا إليك "
ـ قوة الهجرة على حسب قوة داعي المحبة
ـمما تقتضيه شهادة أن محمدا رسول الله ، وجوب الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و ذلك بتحكيم سنته في كل أمور الدين و الدنيا و التسليم له في ذلك
قال تعالى : { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسملوا تسليما }
ـمن الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم تقديم محبته على النفس
قال تعالى : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم
ـ صدق محبة النبي صلى الله عليه و سلم يكون بتقديم أقواله والتعصب له لا لغيره و هذا من القيام بالقسط
قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين ، إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا }
ـ تعظيم نصوص الشرع يكون بقبولها و إعلانها و الدعوة إليها لا بتحريفها و كتمانها
قال تعالى :" وأن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً "
ـ الهداية في طاعة الرسولصلى الله عليه و سلم
السنماد تعلق الهداية بالشرط في قوله تعالى "و إن تطيعوه تهتدوا "
ـ طاعة أولوا الأمر وهم العلماء و الأمراء واجبة ما لم يأمروا بمعصية
قال الرسول صلى الله عليه و سلم : " على المرء السمع والطاعة فيما احب وكره ما لم يؤمر بمعصية الله تعالى فإذا أمر بمعصية الله تعالى فلا سمع ولا طاعة"
قال تعالى :{ يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير واحسن تأويلا }ـكمال سعادة العبد في العلم بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و العمل بذلك و الدعوة إليه و الصبر على تبليغه
قال تعالى :"ذلك خير واحسن تأويلا"
ـ عدم اتباع الوحي باتباع غيره من الأقوال المخالفة له اتباع للباطل و سبب في عذاب التابع و المتبوع الضال
قال تعالى : { قل إن ضللت فإنما أضلُ على نفسي وإن اهتديت فبما يوحي إلى ربي انه سميع قريب }
قال تعالى : { يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسول . وقالوا ربنا أنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا . ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا }
ـ الصلة التي تنفع العبد يوم القيامة هي التي بينه و بين الله و هي العبودية
قال تعالى : { إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب . وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤوا منا . كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار }
ـ اتباع الصحابة رضي الله عنهم المصاحب للإحسان سبيل لنيل رضى الله تعالى
قال تعالى " والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه "
ـ انقسام الخلق إلى عالم معلم أو حافظ مؤد لما سمعه ( و هذان قسمان سعيدان ) وإلى من ليس من هؤلاء و لا هؤلاء ( وهو القسم الشقي )
قال صلى الله عليه و سلم" مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فانبتت الكلأ والعشب الكثير وكانت منها أجادب أمسكت الماء فسقى الناس وزرعوا ، وأصاب طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في الدين فنفعه ما بعثني الله به و مثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به"
ـ من الأتباع السعداء أطفال المؤمنين و ذريتهم
قال تعالى : { والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء }
ـ بيان ما يتعلق بالهجرة إلى الله و رسوله من تحصيل الزاد وهو العلم الشرعي، ومعرفة الطريق وهي بذل الجهد و الصبر على الجهر بالحق و بذل النفس في سبيل الله و إعداد المركب و هو صدق اللجأ إلى الله تعالى.
السناد استلزام كل هجرة إلى زاد و مركب و طريق
ـ التفكر في ايات القران هو قوام هذه الهجرة و المعين على تحقيقها
السناد التعليل بأنها تملأ قلب المرء بدل خواطر الباطل، خواطر يقبل بها على أمر دينه و دنياه
ـ بيان كيفية تدبر القران وهي الغوص في معانيها و استنباط أسراره و عدم الاكتفاء فقط بظاهر النص القراني
السناد التمثيل لذلك
ـ ضرورة العبد للرفيق في سفره و عسر الحصول عليه ليس مانعا للعبد من استكمال هجرته إلى الله و رسوله صلى الله عليه و سلم
السناد انفراد العبد في طريق طلبه دليل على صدق المحبة
ـ الكلمة الطيبة هي أنفع ما يهدي الرجل لأخيه المسلم
السناد : التعليل بأنها تبقى و غيرها من الهدايا نفعه قليل و زمنه قصير
ـ مطالعة كتب و سير السلف الصالح خير رفقة للعبد في سفره و من أسباب علو همته
السناد قال بعض السلف : "شتان بين أقوام موتى تحيى القلوب بذكرهم ، و أقوام أحياء تموت القلوب بمخالطتهم "
ـ حسن معاشرة العبد للخلق يقوم على التعاون على البر و التقوى
السناد:قال تعالى : { وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب}
ـ تأدب العبد بما أدب الله به رسوله صلى الله عليه و سلم من الأخلاق لا يتم إلا بثلاثة أشياء
ü طيب العود أي طبيعة العبد
ü قوة النفس
ü العلم بحقائق الأشياء
والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 ربيع الثاني 1433هـ/15-03-2012م, 01:30 PM
ابن مبارك ابن مبارك غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: MAROC
المشاركات: 8
افتراضي

نسأل الله أن تكونوا بخير وما زلت أنتظر تقييمكم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 ربيع الثاني 1433هـ/15-03-2012م, 02:31 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

بنت عبد الرحمن: تلخيصك موفق بارك الله فيك، ولو أنك اكتفيت ببعض العبارات الموجزة عن الشرح لكان أفضل لأجل أن تتعودي على سرعة كتابة المقاصد ويكون ذلك من منهجك في القراءة ولا تستثقلينه مستقبلاً، واصلي سددك الله.
ابن مبارك : تلخيصك قيم قد أحسنت فيه، واصل سددك الله وبارك فيك.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 جمادى الأولى 1433هـ/5-04-2012م, 08:26 PM
ابن مبارك ابن مبارك غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: MAROC
المشاركات: 8
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة والسلام على اشرف المرسلين

المقصد الرئيسي
تقوى الله و اللجوء إليه هو سبيل العبد لأداء حق الله و حق عباده
قَالَ تَعَالَى : { وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواالْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ }
المقاصد الفرعية
تقوى الله أنفع وصية
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَاذًا لَمَّا بَعَثَهُ إلَىالْيَمَنِ فَقَالَ : يَا مُعَاذُ : اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَاكُنْت وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقْ النَّاسَ بِخُلُقِحَسَنٍ }
-في وصية النبي صلى الله عليه و سلم لمعاذ بيان لحق الله عز و جل
س »اتق الله حيثما كنت و أتبع السيئة الحسنة تمحها «
من موجبات زوال الذنوب الأعمال الصالحة المكفرة
س اتبع السيئة الحسنة تمحها
- الأعمال الصالحة المكفرة إما كفارات مقدرة أو مطلقة وإما مصائب مكفرة
س جاء ذكرها في القران و صحيح السنة
- حتمية تلطخ العبد بأمور –جاهلية- توجب عليه العناية بتكثير الحسنات المكفرة
س عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ { لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَقَبْلَكُمْ حَذْوَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّلَدَخَلْتُمُوهُ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ : فَمَنْ ؟ }
- حسن مخالقة الناس من حقهم على العبد
س وخالق الناس بخلق حسن
- أعظم خلق هو امتثال اوامر الله تعالى بالعمل بما جاء في القران
قالت عائشة رضي الله عنها » كان خلقه القران «
-تقوى الله اسم جامع لكل أمور الدين من حقوق الله ومن حقوق العباد
س { قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُالنَّاسَ الْجَنَّةَ ؟ قَالَ : تَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ . قِيلَ : وَمَاأَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ ؟ قَالَ : الْأَجْوَفَانِ : الْفَمُوَالْفَرْجُ } .
- للتقوى أصول اهمها الاخلاص و الاستعانة والتوكل و الانابة
س قال تعالى { إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }
قَوْلِهِ : { فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ }
قَوْلِهِ : { عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }
قَوْلِهِ : { فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَوَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ }
- أفضل الأعمال بعد الفرائض ذكر الله
س قال صلى الله عليه و سلم{ سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْالْمُفَرِّدُونَ ؟ قَالَ : الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ }
- أفضلية ذكر عن غيره تترجح حسب أحوال العبد
- من الأعمال الفاضلة بعد الفرائض الاستخارة و الدعاء
س َمَا نَدِمَ مَنْ اسْتَخَارَ اللَّهَ تَعَالَى
- التوكل على الله و تفويض أمر الرزق له مع الأخذ بالاسباب في تحصيله هو أرجح المكاسب
س قَالَ سُبْحَانَهُ فِيمَا يَأْثُرُ عَنْهُ نَبِيُّهُ : { كُلُّكُمْ جَائِعٌ إلَّا مَنْ أَطْعَمْته فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ . يَاعِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إلَّا مَنْ كَسَوْته فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ }
- يكفي العبد من المال ما يحتاج إليه دون انكباب القلب على جمعه –و لله در الشيخ في تمثيله له بالخلاء –
س { مَنْ أَصْبَحَ وَالدُّنْيَا أَكْبَرُ هَمِّهِ شَتَّتَ اللَّهُعَلَيْهِ شَمْلَهُ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَاإلَّا مَا كُتِبَ لَهُ . وَمَنْ أَصْبَحَ وَالْآخِرَةُ أَكْبَرُ هَمِّهِ جَمَعَاللَّهُ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ؟ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَاوَهِيَ رَاغِمَةٌ } .
وَقَالَ بَعْضُ السَّلَفِ : أَنْتَ مُحْتَاجٌ إلَىالدُّنْيَا وَأَنْتَ إلَى نَصِيبِك مِنْ الْآخِرَةِ أَحْوَجُ فَإِنْ بَدَأْتبِنَصِيبِك مِنْ الْآخِرَةِ مَرَّ عَلَى نَصِيبِك مِنْ الدُّنْيَا فَانْتَظَمَهُانْتِظَامًا
- العلم الحقيقي النافع هو العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه و سلم
- فضل لزوم الدعاء عند اشتباه الأمور
س عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا { أَنَّ رَسُولَ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ إذَا قَامَ يُصَلِّي مِنْاللَّيْلِ : اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وميكائيل وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَالسَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَعِبَادِك فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِي لِمَا اُخْتُلِفَ فِيهِ مِنْالْحَقِّ بِإِذْنِك إنَّك تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
قال اللَّهَ تَعَالَى فِيمَا رَوَاهُ عَنْهُ رَسُولُهُ : { يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَنْ هَدَيْته فَاسْتَهْدُونِيأَهْدِكُمْ }
- من نور الله قلبه هداه لأحسن السبل للاستفادة من الكتب على كثرتها
س { قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِيلَبِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ : أَوَلَيْسَتْ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ عِنْدَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ؟ فَمَاذَا تُغْنِي عَنْهُمْ ؟}
والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir