دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 جمادى الأولى 1432هـ/28-04-2011م, 10:42 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي صفحة الطالبة: محبة القرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الوسائل المفيدة للحياة السعيدة



المقصد العام للرسالة:
بيان الأسباب الموصلة للحياة الطيبة والتي هي المطلب الأعلى لكل إنسان


تلخيص المقاصد

1- أهم الأسباب هو الإيمان بالله والعمل الصالح
سناده: قول الله تعالى: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) سورة النحل: آية 97..

2- الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف
سناده: قول الله تعالى: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً) (سورة النساء: آية 114

3- الاشتغال بعلم أو عمل نافع تشتاق له النفس وتأنس به يلهي القلب وينسيه ما أهمه

4- إجماع الفكر على عمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام بالمستقبل والحزن على الماضي
سناده: تعوذ الرسول صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن كما ورد في البخاري ومسلم.
أمره صلى الله عليه وسلم بالحرص على الأمور النافعة وعدم الاستسلام للأمور الماضية النافذة في قوله: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان) (رواه مسلم.)

5- الإكثار من ذكر الله.
سناده: قول الله تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) (سورة الرعد: آية 28)

6- التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة التي تحث العبد على الشكر وتهون عليه البلاء.

7- النظر إلى من هو دوننا في الرزق والنعم وعدم النظر إلى من هو فوقنا
سناده: قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم) (رواه البخاري)

8- السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم وتحصيل الأسباب الجالبة للسرور بنسيان ما مضى والرضا بقضاء الله وتفويض الأمر إلى الله والاتكال عليه والاستعانة به ودعائه والإخلاص له.
سناده: قول الله تعالى: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) (سورة الطلاق: آية 3)
ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر) (رواه مسلم.).
وكذلك قوله: (اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينْ وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت) (رواه أبو داود بإسناد صحيح).

9- تقدير أسوأ احتمالات للبلاء وتوطين النفس عليها حسب الاستطاعة مع الاعتماد على الله وحسن الثقة به.

10- قوة القلب وعدم انزعاجة وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة.

11- عند التعامل مع الآخرين نوطن النفس على أنه لا يوجد أحد خاليا من المعايب بل ونجاهدها على الإغضاء عن المعايب وتغليب المحاسن فيكون ذلك أدعى إلى القيام بالحقوق الواجبة والمستحبة وحصول الراحة بين الطرفين.
سناده: قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر) (رواه مسلم)

12- أن نتذكر أن حياتنا الصحيحة والطبيعية هي حياة السعادة وهي على قصرها لا ينبغي لنا أن نقصرها بالاسترسال مع الهموم والأكدار بل نضن بها أن تذهب للهموم والأكدار.

13- تذكر النعم عند حصول المكروه أو تخوف وقوعه فيضمحل عنده ما أصابه من مكروه عند مشاهدة نعم الله عليه ويغلب حصول السلامة أكثر من وقوع الضرر عند خوفه من ذلك.

14- عدم الاهتمام بأذية الناس وعدم الاشتغال بها فإنها حينئذ لا تضر.

15- حياة المرء تبعا لأفكاره إن خيرا فخير وإن شرا فشر.

16- عدم طلب الشكر إلى من الله,وعدم المبالاة بثناء من أنعم المرء عليهم بل جعل المعاملة لله وحده تورث القلب راحة ورضا, وأخذ الفضائل والعمل عليها بحسب الداعي النفسي دون تكلف.
سناده: قول الله تعالى: نما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً) (سورة الإنسان: آية 9).

17- حسم الأعمال في الحال وعدم تأجيلها لئلا تتراكم فيهتم القلب لذلك.

18- اختيار الأهم فالأهم وما تميل إليه النفس مع المشاورة والتدقيق.



الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 جمادى الأولى 1432هـ/30-04-2011م, 10:04 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

السلام عليكم
رجاء أريد أن أعرف الملاحظات على ما وضعت من تلخيص وهل يمكنني الانتقال للتطبيق الثاني؟

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 جمادى الأولى 1432هـ/30-04-2011م, 04:55 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أختي سومي منيرة : السناد هو ما ذكره المؤلف من دليل تعليلاًلكلامه سواء كان آية أو حديث أو دليل عقلي
في التلخيص نتبع ما يلي :
1-نذكرالمقصد العام من الرسالة ( موضوعها ) بجملة معبرة
2-نذكر المقاصد الفرعية المتفرعة عنه بجملة مقتضبة مع ذكرالسناد لكل ٍ منها
سأعطيك مثال من تلخيصك وآمل أن تعيدي التلخيص مرةً أخرى و تكملي عليه :-
مثال:المقصد العام من الرسالة : ( الوسائل الموصلة لسعادة الدنيا و الآخرة)
المقاصدالفرعية أو هذه الوسائل تتلخص فيما يلي :
1- الإيمان و العمل الصالح و سناده قوله تعالى : {من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبةولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوايعملون}
آمل أن تكملي على هذا النسق
أختي بنت الإسلام : تلخيصك موفق و لكن آمل منك عدم الاستطراد،فهوغير مطلوب وعدم إهمال ذكر السناد في أي مقصد .
أخي عبد الرحمن جهاد : تلخيصك موفق و لكنك تكثر من شرح المقصد الفرعي تكفيك جملة مقتضبة تعبر عنه حتى لا تمل التلخيص مستقبلاً.

أختي محبة القرآن : تلخيص موفق و لكن آمل منك ذكر السناد لكل مقصد فقد أغفلته في بعض المقاصد .
يمكنك الانتقال للتطبيق الثاني .
وفقكم الله جميعاً لما يحب و يرضى

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 جمادى الآخرة 1432هـ/9-05-2011م, 12:40 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي تلخيص مقاصد الرسالة التبوكية لابن القيم رحمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فهذا تلخيص مقاصد الرسالة التبوكية لابن القيم رحمه الله


المقصد الرئيسي للرسالة

بيان أهم ما يحصل به التعاون على البر والتقوى وسفر الهجرة إلى الله ورسوله.

وقد فصل ذلك رحمه الله من خلال ثلاثة محاور رئيسية هي:-

الأول: بيان الحقوق الواجبة على العبد بينه وبين الخلق وبيان معنى البر والتقوى من خلال شرح قول الله تعالى:{ وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.

الثاني: بيان حق الله على العبد وهو الهجرة إلى إليه وإلى رسوله وبيان حقيقتها، وهو المقصود من قوله تعالى:{واتقوا الله}

الثالث: زاد المهاجر إلى ربه.

_____________________________________


بيان مقاصد الرسالة الفرعية:-

أولا: في الحقوق الواجبة بين العبد والخلق.

1- بيان معنى البر والتقوى
ذكر المؤلف رحمه الله أن واجب العبد بينه وبين الخلق أن يكون اجتماعه بهم وصحبته لهم تعاونا على مرضاة الله وطاعته التي هي غاية سعادة العبد وفلاحه ولا سعادة له إلا بها وهي البر والتقوى اللذان هما جماع الدين كله.
سناده: قول الله تعالى:{وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب}.

وذكر رحمه الله معنى البر فقال: البر كلمة جامعة لجميع أنواع الخير والكمال والمطلوب من العبد ، وفي مقابلته الإثم.
سناده: حديث النواس بن سمعان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له :{جئت تسال عن البر والإثم}.
وقوله تعالى:{ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون}.

وعرف التقوى بأنها: العمل بطاعة الله إيماناً واحتساباً ، أمراً ونهياً ، فيفعل ما أمر الله به إيمانا بالأمر وتصديقا بوعده ، ويترك ما نهى الله عنه إيماناً بالنهي وخوفاً من وعيده.
سناده: الاقتران بين هذين الأصلين كثيرا مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان إيمانا واحتسابا " و " ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً " ونظائره .
وقول طلق بن حبيب في تعريف التقوى: " إذا وقعت الفتنة فاطفئوها بالتقوى " قالوا : وما التقوى ؟ قال : " أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجوا ثواب الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله ".

وفصل رحمه الله في بيان معنى البر ومعنى التقوى حال الانفراد وحال الاقتران,وأوضح أن البر والتقوى بمعنى واحد حال الانفراد وبمعنى مختلف حال الاقتران.
ففي حال الاقتران يدخل مسمى كل منهما في مسمى الآخر كما سبق في قوله الله تعالى: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون}.

وفي حال الاقتران فالفرق بينهما فرق بين السبب المقصود لغيره والغاية المقصودة لنفسها ، فان البر مطلوب لذاته ، إذ هو كمال العبد وصلاحه الذي لا صلاح له بدونه كما تقدم . وأما التقوى فهي الطريق الموصل إلى البر والوسيلة إليه.
سناده: قوله تعالى : {وتعاونوا على البر والتقوى}.

2- بيان معنى الإثم والعدوان
الإثم والعدوان في جانب النهي نظير البر والتقوى في جانب الأمر، والفرق بين الإثم والعدوان كالفرق ما بين محرم الجنس ومحرم القدر . فالإثم ما كان حراماً لجنسه ، والعدوان ما حرم لزيادة في قدر وتعدي ما أباح الله منه فالزنا والخمر والسرقة ونحوها إثم،ونكاح الخامسة واستيفاء المجني عليه أكثر من حقه ونحوه وعدوان .

_________________________________________

ثانيا: الحقوق الواجبة بين العبد وبين الله تعالى

1- الهجرة إلى الله
ويقصد بها هجرة القلب إلى الله بإتيان ما يحبه الله وهجران ما يكرهه الله.
سناده: قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " المهاجر من هجر ما نهى الله عنه ".
وهي هجرة تتضمن ( من ) و ( إلى ) فيهاجر بقلبه من محبة غير الله إلى محبته ، ومن عبودية غيره إلى عبوديته ، ومن خوف غيره ورجائه والتوكل عليه إلى خوف الله ورجائه والتوكل عليه ، ومن دعاء غيره وسؤاله والخضوع له والذل والاستكانة له إلى دعائه وسؤاله والخضوع له والذل له والاستكانة له.
سناده: قوله تعالى: { ففروا إلى الله }.
وقوله صلى الله عليه وسلم : " وأعوذ بك منك ".
وقوله : " لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك "

2- الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وحقيقتها سفر النفس في كل مسألة من مسائل إلايمان ، ومنزل من منازل القلوب ، وحادثة من حوادث الإحكام إلى معدن الهدى ، ومنبع النور الملتقى من فم الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى،وهي مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سناده: قول الله تعالى:{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما}.
وقوله:{النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم}

//// وحذر من عصيانه ومخالفة أمره ورده بالتحايل واتباع الهوى وتقديم كلام غيره وتحكيمه.
سناده: قول الله تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين ، إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا ، وأن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً }.
وقوله:{ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا بعيدا }.
وقوله:{وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا ، فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين}.
وقوله:{ يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا } .
وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من الله البيان وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم "
وحديثه:{يوشك رجل شبعان متكئ على أريكته يأتيه الأمر من أمري فيقول : بيننا وبينكم كتاب الله تعالى ، ما وجدنا فيه من شيء اتبعناه . ألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معه}.
//// وأكد أن طاعة غير الرسول لا تجب إلا إذا اندرجت تحت طاعته صلى الله عليه وسلم.
سناده:قول النبي صلى الله عليه وسلم: " على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية الله تعالى فإذا أمر بمعصية الله تعالى فلا سمع ولا طاعة". ".
وقول الله تعالى:{ المص * كتاب انزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتندر به وذكرى للمؤمنين ، اتبعوا ما انزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون }.
وقوله:{ ويوم يعض الظالم على يديه ، يقول : يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ياويلتى ليتني لم أتخد فلاناً خليلاً لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني . وكان الشيطان للإنسان خذولا }
وقوله:{ الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين }.
وقوله:{ يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسول . وقالوا ربنا أنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا . ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا }.
وقوله:{ فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته ، أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا : أينما كنتم تدعون من دون الله ؟ قالوا : ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين . قال : ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار ، كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا اداركوا فيها جميعا قالت أخراهم لأولاهم : ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفاً من النار . قال : لكل ضعف ولكن لا تعلمون . وقالت : أولاهم لأخراهم : فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون }.

3- الموالاة لله ورسوله
الموالاة تنقسم لموالاة لله ورسوله وموالاة لغير الله ورسوله:-

//// فينقطع يوم القيامة كل وصلة ووسيلة ومودة وموالاة كانت لغير الله تعالى وعلى غير سنة رسوله صلى الله عليه وسلم بل اتُّبِعَ فيها غيره وقُدِّمَ حكمه على حكم الله ورسوله.
سناده: قول الله تعالى:{ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءاً منثورا }.
وقوله:{ إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب . وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤوا منا . كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار }.

أما الموالاة لله ورسوله فهي السبب الباقي الواصل بين العبد وربه وهو حظه من الهجرة إليه وإلى رسوله وهو متضمن لتجريد العبودية لله وحده ولوازمها وتجريده متابعة رسوله وترك أقوال غيره،فهؤلاء هم السعداء الذين ثبت لهم رضا الله عنهم وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل من تبعهم بإحسان إلى يوم القيامة.
سناده: قول الله تعالى:{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه}
وقوله:{ هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ، وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم . ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم }

//// وتشمل طائفة الأتباع السعداء أيضا ذريتهم الذين لم يثبت لهم حكم التكليف في دار الدنيا ، وإنما هم مع آبائهم تبع لهم.
سناده: قول الله تعالى:{ والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء }.


4- أقسام الخلائق بالنسبة إلى دعوته وما بعث به من الهدى.
القسم الأول : عالم معلم وداع إلى الله على بصيرة فهذا من ورثة الرسل .
القسم الثاني : حافظ مؤد لما سمعه فهذا يحمل لغيره ما يتجر به المحمول إليه ويستثمر .
القسم الثالث : لا هذا ولا هذا فهو الذي لم يقبل هدى الله ولم يرفع به رأساً .
سناده: قول المصطفى صلى الله عليه وسلم:" مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فانبتت الكلأ والعشب الكثير وكانت منها أجادب أمسكت الماء فسقى الناس وزرعوا ، وأصاب طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في الدين فنفعه ما بعثني الله به و مثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به"

وغرض المؤلف رحمه الله من ذكر هذا التصنيف أن على العاقل الناصح لنفسه أن ينظر في أي الأقسام هو ، ولا يغتر بالعادة ويخلد إلى البطالة فإن كان من قسم سعيد انتقل إلى ما هو فوقه وبذل جهده والله ولي التوفيق والنجاح . وإن كان من قسم شقي انتقل منه إلى القسم السعيد في زمن الإمكان قبل أن يقول يا ليتني اتخدت مع الرسول سبيلا.


والمقصود بهذا كله أن يعلم أن من أعظم التعاون على البر والتقوى التعاون على سفر الهجرة إلى الله والرسول باليد واللسان والقلب والمساعدة والنصيحة تعليما وإرشاداً ومودة.

__________________________________________


ثالثا: زاد المهاجر إلى ربه

المهاجر في سفره محتاج إلى زاد ورفيق ومركب ومعرفة بالطريق.


فزاده: العلم الموروث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو الحامي له من الشبه والتثبيطات التي يلقي بها قطاع الطريق ولن ينفعه حينها اشتراكهم في الجهل والضلال.
سناده: قول الله تعالى:{ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون}.

وأما طريقه: فهو بذل الجهد واستفراغ الوسع ، فلا يُنال بالمني ، ولن يدرك بالهوينا
فلا يصبو في الحق إلى لوم لائم وأن تهون عليه نفسه في الله ، فيقدم حينئذ ولا يخاف الأهوال.

وأما مركبه: فصدق اللجأ إلى الله وانقطاعه إليه بكليته وتحقيق الافتقار إليه بكل وجه والضراعة إليه وصدق التوكل والاستعانة به.

وأما الرفيق: فعليه بمرافقة الأموات الذين هم في العالم أحياء ، فإنه يبلغ بمرافقتهم إلى مقصده ، وليحذر من مرافقة الأحياء الذين هم في الناس أموات ، فإنهم يقطعون عليه طريقه.

أما صلته بالأحياء فتكون وقفاً عند قوله تعالى: { خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}.

فهذا هو الكمال المرجو للعبد من مخالطته للخلق.


رأس الأمر وعموده وخير زاد للمسافر إلى ربه

رأس الأمر وعموده في ذلك إنما هو دوام التفكر وتدبر آيات الله حيث تستولي على الفكر وتشغل القلب فإذا صارت معاني القرآن مكان الخواطر من قلبه وجلس على كرسيه ، وصار له التصرف ، وصار هو الأمير المطاع أمره ، فحينئذ يستقيم له سيره ويتضح له الطريق وتراه ساكنا وهو يباري الريح.


وذكر رحمه الله مثالا لكيفية تدبر القرآن وتفهمه وقوفا مع قول الله تعالى:{هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين ، إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً ، قال سلام قوم منكرون ، فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين ، فقربه إليهم قال إلا تأكلون ، فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم ، فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم ، قالوا : كذلك قال ربك انه هو الحكيم العليم}.

وهنا وصل المؤلف إلى ختام رسالته التي مقصودها بيان ما يستعان به على حصول التعاون على البر والتقوى وسفر الهجرة إلى الله ورسوله.

والحمد لله رب العالمين.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 جمادى الآخرة 1432هـ/13-05-2011م, 06:35 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

أحسن الله إليكم
هل أنتقل للتطبيق الثالث؟
ولي سؤال فضلا.. هل علي ذكر جميع السناد الذي يرد في التلخيص أم أكتفي ببعضه؟
جزاكم ربنا خيرا

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11 جمادى الآخرة 1432هـ/14-05-2011م, 07:28 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حيا الله أختي محبةالقرآن : تلخيص طيب و إن كان عليه بعض المأخذ :
1- في التلخيص في هذه المرحلة اكتفي بذكر المقصد الفرعي باقتضاب بجملة وافية دون الإفراط في الشرح مع ذكر أهم سناد في الأسانيد الدالة عليه .
2- المقصد العام و الكلي للرسالة هو الهجرة إلى الله و رسوله و آدابها و مستلزماتها و أحوال الأتباع و المتبوعين و لأنها من أعظم أبواب التعاون على البر و التقوى فقد افتتح المؤلف بالحديث عن التعاون على البرو التقوى كمقدمة للموضوع الأصلي و ليس التعاون على البر و التقوى هو المقصد بل أن الهجرة إلى الله و رسوله هي الباب الأهم للتعاون على البر و التقوى لأنه في غربة السفر و قلة السالكين الناجين تكون الرفقة عامل مهم على الثبات .
3- في حديثك عن دلالات القرآن كان الأفضل لو اكتفيت بإشارات عامة دون شرح .
4- تلخيصك أقرب للكشاف التحليلي و هذا غير مطلوب . الإيجاز و التركيز هو المطلوب ..وفقك الله .

يمكنك الانتقال للتطبيق الثالث و نعتذر عن التأخر في الرد ... و رصيدنا يسمح بقبول الاعتذار , أليس كذلك أخية ؟

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 01:23 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي وجزاك عني كل خير
استفدت من ملاحظاتك ولله الحمد وطالما أنه ليس تلخيصا بالمرة فهل يسمح لي بإعادة التجربة لعلي أستطيع الوفاء بالمطلوب؟

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 04:06 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة القرآن مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي وجزاك عني كل خير
استفدت من ملاحظاتك ولله الحمد وطالما أنه ليس تلخيصا بالمرة فهل يسمح لي بإعادة التجربة لعلي أستطيع الوفاء بالمطلوب؟
جزانا و إياك أخية
لا بأس .وفقك الله لما يحب و يرضى

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 21 ذو الحجة 1432هـ/17-11-2011م, 11:23 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي تلخيص الوصية الجامعة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الوصية الجامعة ، لشيخ الإسلام
أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية


المقصد العام للرسالة

جوابه رحمه الله على سُؤَالُ أَبِي الْقَاسِمِ الْمَغْرِبِيِّ بأن
بِأَنْ يُوصِيَه بِمَا يَكُونُ فِيهِ صَلَاحُ دِينِه وَدُنْيَاه،وَيُرْشِده إلَى كِتَابٍ يَكُونُ عَلَيْهِ اعْتِمَاده فِي عِلْمِ الْحَدِيثِ وَكَذَلِكَ فِي غَيْرِهِ مِنْ الْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ ،وَيُنبهه عَلَى أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَعْدَ الْوَاجِبَاتِ،وَيُبَيِّنُ لِه أَرْجَحَ الْمَكَاسِبِ


المقاصد الفرعية للرسالة:

- المقصد الأول :جوابه رحمه الله عن الوصية بما فيه صلاح الدين والدنيا ألا وهي:-
تقوى الله
سناده: قول الله تعالى:
{ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ } . ووصية النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمعاذ بن جبل رضي الله عنه لَمَّا بَعَثَهُ إلَى الْيَمَنِ فَقَالَ :{يَا مُعَاذُ : اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْت وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقْ النَّاسَ بِخُلُقِ حَسَنٍ } .

- المقصد الثاني: بيان
أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ بَعْدَ الْفَرَائِضِ وهو:-
مُلَازَمَةَ ذِكْرِ اللَّهِ
سناده:
قول النبي صلى الله عليه وسلم: { سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ الْمُفَرِّدُونَ ؟ قَالَ : الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ }.
وقوله: { أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَأَرْفَعُهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ وَمِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : ذِكْرُ اللَّهِ }



- المقصد الثالث: تبيين أَرْجَحُ الْمَكَاسِبِ
التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَالثِّقَةُ بِكِفَايَتِهِ وَحُسْنُ الظَّنِّ بِهِ.
سناده: قول الله تعالى: { وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ }
وقول النبي صلى الله عليه وسلم:
{ لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حَاجَتَهُ كُلَّهَا حَتَّى شِسْعَ نَعْلِهِ إذَا انْقَطَعَ فَإِنَّهُ إنْ لَمْ يُيَسِّرْهُ لَمْ يَتَيَسَّرْ }
وأَنْ يَأْخُذَ الْمَالَ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ لِيُبَارَكَ لَهُ فِيهِ وَلَا يَأْخُذُهُ بِإِشْرَافِ وَهَلَعٍ.
سناده: قول النبي صلى الله عليه وسلم:
{ مَنْ أَصْبَحَ وَالدُّنْيَا أَكْبَرُ هَمِّهِ شَتَّتَ اللَّهُ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إلَّا مَا كُتِبَ لَهُ . وَمَنْ أَصْبَحَ وَالْآخِرَةُ أَكْبَرُ هَمِّهِ جَمَعَ اللَّهُ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ؟ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ }
ثم
ينتقي ما هو أنسب له وأيسر بعد أن يستخير ربه جل وعلا.


- المقصد الرابع: مَا يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ مِنْ الْكُتُبِ فِي علم الحديث وباقي الْعُلُومِ
العناية ب
صَحِيحِ مُحَمَّدِ بْنِ إسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ
سناده:
ما أشار إليه رحمه الله في أن جِمَاعَ الْخَيْرِ أَنْ يَسْتَعِينَ بِاَللَّهِ سُبْحَانَهُ فِي تَلَقِّي الْعِلْمِ الْمَوْرُوثِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَلْيَجْتَهِدْ أَنْ يَعْتَصِمَ فِي كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ بِأَصْلِ مَأْثُورٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ




والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 ذو الحجة 1432هـ/19-11-2011م, 08:38 AM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

أختي محبة القرآن :حياك المولى سبحانه , تلخيص طيب , يمكنكم الانتقال للتطبيق التالي

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir