دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 شوال 1431هـ/19-09-2010م, 08:32 PM
ماريا الضريبي ماريا الضريبي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 4
افتراضي صفحة الطالبة: ماريا الضريبي

بسم لله والصلاة والسلام على رسول الله , أما بعد ........

فهذا ملخص مقاصد الرسالة " الوسائل المفيدة للحياة السعيدة " مع بيان سناد تللك المقاصد .


اولها :الايمان بالله والعمل الصالح" من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "النحل الآية 97, وقال صلى الله عليه وسلم ( عجبا لأمر المؤمن , إن أمره كله خير إن إصابته سراء شكر فكان خيرا له , وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ) رواه مسلم , فيتميز المؤمن بقوة إيمانه وصبره وتوكله على الله واعتماده عليه واحتسابه لثوابه ,ويتميز بإحسانه صادر عن إخلاص ,فيهون الله عليه بذل المعروف لما يرجوه منالخير، ويدفع عنه المكاره قال تعالى" لا خيرفي كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلكابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً "سورة النساء: آية114.

ثانيا :دفع القلق ، واشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلومالنافعة, وينبغي أن يكون الشغل الذي يشتغل فيه مماتأنس به النفس وتشتاقه , فعليه أن يكون ابن يومه، يجتهد فيماينفعه في الدين والدنيا، كما قال صلى الله عليه وسلم(احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابكشيء فلا تقل : لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإنلو تفتح عمل الشيطان)رواه مسلم.

ثالثا :الإكثار من ذكر الله ، قال تعالى "ألا بذكر الله تطمئنالقلوب"سورة الرعد: آية 28 و التحدث بنعم الله الظاهرةوالباطنة، يدفع الله به الهم والغم، وما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم( انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أنلا تزدروا نعمة الله عليكم ) رواه البخاري .

رابعا : السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم ,فيجاهد قلبه عن التفكر فيها وكذلكيجاهد قلبه عن قلقه لما يستقبله، وعليه بهدي النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بها ( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيهامعاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموتراحة لي من كل شر ) رواه مسلم.وقوله ( اللهم رحمتكأرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينْ وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت )رواه أبو داود بإسناد صحيح.

خامسا : إذا أصاب العبد شئ من النكبات،فعليه أن يسعى في تخفيفها بأن يقّدِر أسوأ الاحتمالاتالتي ينتهي إليها الأمر، ويوطن نفسه على ذلك ، ولا يستسلم للأوهام ولا ملكته الخيالات السيئة،ووثق بالله واطمع في فضله، وكم أثَّرتهذه الأمور على قلوب كثيرين من الأقوياء، فضلاً عن الضعفاء، وكم أدت إلى الحمقوالجنون، قال تعالى "ومن يتوكل على الله فهوحسبه "سورة الطلاق: آية3 .

سادسا : قال صلى الله عليه وسلم) لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاًآخر(رواه مسلم للحديث فائدتان عظيمتان: إحداهما: الإرشاد إلى معاملة الزوجةوكل من بينك وبينه علاقة واتصال، أن توطننفسك على أنه لا بد أن يكون فيه عيب ، فإذا وجدت ذلك، فقارن بينهذا وبين ما يجب عليك وبتذكر مافيه من المحاسن , الفائدة الثانية: وهي زوال الهم والقلق.

سابعا : العاقل يعلم أن حياته الصحيحة حياةالسعادة والطمأنينة وأنها قصيرة جداً، فلا ينبغي له أن يقصرها بالهم و إذا أصابه مكروه فعليه أن يقارن بين بقية النعم الحاصلة له دينية أو دنيوية، وبين ما أصابه من مكروه,ولابد أن يعرف أن أذيةالناس لك وخصوصاً في الأقوال السيئة، لا تضرك بل تضرهم، إلا إن أشغلت نفسك فيالاهتمام بهاواعلم أن حياتك تبع لأفكارك , وعليك أن توطن نفسك على أن لا تطلب الشكر إلا من الله ، كما قال تعالى في حق خواص خلقه: " إنمانطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً"سورة الإنسان: آية 9 .و اجعل الأمور النافعة نصب عينيك واعملعلى تحقيقها ,واحسم الأعمال في الحال، والتفرغ في المستقبل ,وتخير من الأعمال النافعة الأهم فالأهم، واستعن على ذلك بالفكر الصحيحوالمشاورة، فما ندم من استشار، وادرس ما تريد فعله ، فإذا تحققتالمصلحة وعزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين.

والحمد لله رب العالمين ،وصلى الله على سيدنامحمد وعلى آله وصحبه وسلم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 شوال 1431هـ/25-09-2010م, 06:12 AM
ماريا الضريبي ماريا الضريبي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 4
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين ...... وبعد
فهذا ملخص مقاصد الرسالة " التبوكية" لابن قيم الجوزية رضي الله عنه وأرضاه
المقصد العام للرسالة :التعاون على البروالتقوى وهجرة بالقلب إلى الله والرسول.

اولا :مصالح العباد في معاشهم ومعادهم فيما بينهم بعضهم بعضا, بأن تكونمخالطته لهم تعاوناً على البر والتقوى علماً وعملاً,وأما حاله فيما بينه وبين الله تعالى فهو إيثار طاعته وتجنب معصيته. ونبه إلى فهم ألفاظ القرآن ودلالته ، ومعرفة حدود ما أنزل الله على رسوله فانه هوالعلم النافع.
سنادها : قال تعالى { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب } سورة المائدة الآية 2
ثانيا : بيان هجرة القلب إلى الله ورسوله, فرض عين على كل احد في كل وقت
والهجرة هجرتان : الأولى :هجرة بالجسم منبلد إلى بلد ، والثانية الهجرةبالقلب إلى الله ورسوله ، وهي الأصل وهجرة الجسد تابعة لها .
_ الهجرة إلى الله , بهجران ما يكرهه وإتيان ما يحبه ويرضاه
سناده : قال تعالى{ففروا إلى الله}الذاريات:50، وقوله صلى الله عليه وسلم"وأعوذ بك منك "وقوله" لا ملجأ ولا منجى منك ألا إليك "وقوله " المهاجر من هجر ما نهى الله عنه "
- وأما الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي مقتضىشهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
سناده : قال قتاده " كلمتان يسال عنها الأولون والآخرون : ماذا كنتم تعبدون وماذا اجبتم المرسلين ؟. وهاتان الكلمتان هما مضمون الشهادتين . وقد قال تعالى{فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا}سورة النساء الآية 65.

ولابد أن يكون أحب إلى العبد من نفسهو أن لا يكون للعبد حكم علىنفسه أصلاً بل للرسول صلى الله عليه وسلم يحكم عليها , وقد اتفق السلف والخلف على أن الردإلى الله هو الرد إلى كتابه والرد إلى الرسول هو الرد إليه في حياته والرد إلى سنتهبعد وفاته.
سناده : قال تعالى{ النبي أولىبالمؤمنين من أنفسهم }الأحزاب: 6 وقال تعالى{يا أيها الذينآمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلىالله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا }النساء:59

ثالثا :الموالاة لله وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أقسام الخلائق بالنسبة إلى دعوته وما بعث به من الهدى.
سناده : قوله صلى الله عليه وسلم"مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فانبتت الكلأ والعشبالكثير وكانت منها أجادب أمسكت الماء فسقى الناس وزرعوا ، وأصاب طائفة أخرى إنما هيقيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في الدين فنفعه ما بعثني الله به ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به "

رابعا : زادالمسافر, وطريقه , ومركبه .

زاده: العلم الموروث من خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم ولا زاد له سواه
سناده : قال تعالى{ ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون}الزخرف: 39طريقه : فهو بذل الجهد واستفراغ الوسع , ومركبه: فصدق اللجأ إلى الله وانقطاع إليه بكليته وتحقيقالافتقار إليه بكل وجه والضراعة إليه وصدق التوكل والاستعانة به والانطراح بين يديهانطراح المسلوم المكسور الفارغ الذي لا شيء.
ورأس الأمر وعموده في ذلك إنما هودوام التفكر وتدبر آيات الله ، فحينئذ يستقيم له سيره ويتضح له الطريق وتراه ساكنا وهو يباري الريح{وترى الجبالتحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شئ إنه خبير بما تفعلون }سورة النمل 88



وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 شوال 1431هـ/26-09-2010م, 06:44 AM
ماريا الضريبي ماريا الضريبي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 4
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , أما بعد ....


فملخص مقاصد " الوصية الجامعة" لشيخ الإسلام ابن تيمية , فهي إجابة لسؤال يسأله أن يوصيه ويرشده وينبه فأجاب عليه في هذه الوصية .



*- وصاه بوصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهي: التقوى الله


سناده: قال تعالى : {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواالْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ} ووصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذ فقال : "يَا مُعَاذُ : اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَاكُنْت وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقْ النَّاسَ بِخُلُقِحَسَنٍ"

*- نبه إلى العناية بما صنف في فضائل الأعمال وما تكفر الذنوب لشدة حاجة الإنسان لها

سناده: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَذْوَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِحَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوهُ . قَالُوا : يَا رَسُولَاللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ : فَمَنْ ؟هَذَا خَبَرٌتَصْدِيقُهُ فِي قَوْله تَعَالَى{فَاسْتَمْتَعْتُمْبِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْوَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا}


*- بين أفضل العمال بعد الفرائض وهي تختلف باختلاف الناس في القدرة والأوقات.

- منها ملازمة ذكر الله . سناده: حديث أبي هريرة "سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْالْمُفَرِّدُونَ ؟ قَالَ : الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ"
- الاشتغال بطلب العلم النافع
- الإكثار من الدعاء سناده: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حَاجَتَهُ كُلَّهَا حَتَّى شِسْعَ نَعْلِهِ إذَاانْقَطَعَ فَإِنَّهُ إنْ لَمْ يُيَسِّرْهُ لَمْ يَتَيَسَّرْ" وَقال تعالى{وَاسْأَلُوا اللَّهَمِنْ فَضْلِهِ}
- ينبغي أن يكون المال عنده بمنزلة الخلاء الذي يحتاج اليه من غير ان يكون في قلبه مكانه . سناده: "مَنْ أَصْبَحَ وَالدُّنْيَاأَكْبَرُ هَمِّهِ شَتَّتَ اللَّهُ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُوَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إلَّا مَا كُتِبَ لَهُ . وَمَنْ أَصْبَحَوَالْآخِرَةُ أَكْبَرُ هَمِّهِ جَمَعَ اللَّهُ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَجَعَلَ غِنَاهُفِي قَلْبِهِ ؟ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَة"
*- طلب الاستعانة من الله في طلب العلم , وتكون همته فهم مقاصد الرسول صلى الله عليه وسلم . سناده : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن تفسه" يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَنْ هَدَيْتهفَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ."


وصلى الله وسلم على نبينا محمد

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 5 ربيع الأول 1432هـ/8-02-2011م, 03:28 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجد:
أحسنت ببيان المقصد العام للرسالة.
وقد بينت جملة من مقاصد الرسالة التفصيلية وأحسنت في ذلك ، لكنك لم تذكر السناد لتلك المقاصد، وهو ما استند إليه المؤلف عند ذكره لتلك المقاصد.
وفهم سناد المقاصد مهم جداً لطالب العلم إذ به يعرف حجة المؤلف فيما يدعو إليه.
آمل أن تكمل النقص بذكر السناد لتلك المقاصد حتى تجتاز هذا التطبيق.

ماريا الضريبي:
أداؤك ممتاز وفقك الله، ولو أنك اختصرت العبارة في بيان المقاصد لكان أجود إذ الملخص ليس بحاجة إلى الشرح وإنما يكفيه بيان المقصد وسناده حتى يتعود على التعرف عليه بسهولة فيما يستقبل من القراءة.
وقد فاتك ذكر بعض المقاصد الفرعية وإن كنت قد أتيت على أهمها.

أبو حبيبة المصري:
أحسنت بذكر المقصد العام للرسالة، والمقاصد التفصيلية، وأما السناد فقد سبق تعريفه في الدرس ، وينيغي أن تذكر بإزاء كل مقصد ما استند إليه المؤلف فيه، فإن ذكر دليلاً من الكتاب أو السنة فاذكره، وإن ذكر إجماعاً أو دليلاً عقلياً أو أمراً آخر يستدل به على صحة ذلك المقصد فاذكره فإذا كثرت الأدلة فيكفي أن تذكر منها دليلاً واحداً.

أم القاسم :
أداؤك ممتاز وفقك الله وبارك فيك، واصلي أداء التطبيقات.

قطرات ندى:
أداؤك ممتاز وفقك الله وبارك فيك، واصلي أداء التطبيقات.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21 جمادى الأولى 1432هـ/24-04-2011م, 08:04 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حيا الله الأخوة و الأخوات
أختي ماريا الضريبي : أحسنت تلخيص موفق و إن كنت أغفلت مقصدين مهمين و هما تدبر القرآن و دلالات معانيه و المقصد الثاني و هو متطلبات طريق الهجرة من الاقتداء بالعلماء و الإعراض عن المثبطين عن الطريق من أموات الأحياء و رحمة الخلق بلين النصح و الجانب .
و كذا : المقصد العام من الرسالة هو الهجرة إلى الله و رسوله من أهم أبواب التعاون على البر و التقوى .
فالرسالة تناولت الهجرة إلى الله و رسوله و آدابها و أحوال الأتباع و المتبوعين و متطلبات الطريق وزاده .
و قدم ابن القيم رحمه الله تعالى بالحديث عن التعاون على البرو التقوى ليبين رحمة الله عليه أن الهجرة إلى الله و رسوله أو السفر إلى الله و رسوله من أوسع أبواب التعاون على البرو التقوى و أهمها لأنه طريق الغرباء و ليس التعاون على اللبر و التقوى هو مقصد الرسالة بل الهجرة إلى الله و رسوله هي المقصد العام منها .

أختي طالبة العفو : تلخيص موفق و إن فاتك التنويه عن المقصد الأخير الذي يتحدث متطلبات طريق الهجرة من رفقة الأموات الأحياء من العلماء و الصالحين و الابتعاد عن مخالطة المثبطين من أموات الأحياء و النصح للخلق رحمةً بهم و إشفاقاً عليهم .

أخي عبد الرحمن جهاد : تلخيصك أقرب للكشاف التحليلي لعرض مجمل الرسالة و هنا لا نريد هذا كما أن هذا سيجعلك مستقبلاً تمل من التلخيص و هذا غير مطلوب :
لم تذكر المقصد الكلي للرسالة و هو بيان الهجرة إلى الله و رسوله و آدابها و أن السفر إلى الله من أهم أوجه التعاون على البر و التقوى .
أكتفي بعد ذلك بذكر المقاصد الفرعية باقتضاب مع ذكر السناد لكلٍ منها فقط دون شرح . فأعد التلخيص كما ذكرت لك و ستجده سهلاً ميسراً


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:20 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

أختي ماريا الضريبي : تلخيصك ممتاز و إن كنت أغفلت المقصد الأخير و هو إرشاد الشيخ لهذا السائل أن أنفع الكتب التي تعين على فهم مقاصد العلم النبوي هو صحيح البخاري مع عدم الاكتفاء به بل مطالعة التصنيفات في شتى فروع العلم .
أختي طالبة العفو : تلخيص موفق و لكن السناد هو الدليل فقط سواء دليل شرعي من آية أو حديث أو دليل عقلي من واقع الحال .
أعطيك مثال من تلخيصك :
في المقصد الثاني : 2- أفضل الأعمال بعد الفريضة : ملازمة ذكر الله و أبوابه كثيرة و متنوعة تختلف باخلاف الناس في القدرة و الأوقات و منها : الأذكار المؤقتة و المقيدة و الاشتغال بطلب العم النافع و الذي يعد أفضل الذكر و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
سناده : حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ الَّذِي رَوَاهُ مُسْلِمٌ : (( سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ الْمُفَرِّدُونَ ؟ قَالَ : الذاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ))

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir