بسم الله الرحمن الرحيم
قاعده جليله في توحيد الله
مقصدالرساله : قاعده جليله في توحيدالله واخلاص العمل والوجه له
استشهد بعدة ايات فيها انواع العباده منها قوله تعالى( اياك نعبد واياك نستعين)
- كل مخلوق محتاج لجلب ماينفعه ودفع مايضره.
- ليتمكن من جلب المنفعه ودفع المضره يحتاج لأمرين
- الفاعل والغايه.(المطلوب الذي ينتفع به والمعين الموسل لذلك والمانع من دفع المكروه)
- ثم فصل هذين الامرين بأربعة امور وهي لازمه لكل حي من وجوه:
- الوجه الاول: ان يكون التوجه بهذه الأمور كله لله قال تعالى (اياك نعبد واياك نستعين)
الوجه الثاني : ان الله خلق الخلق لعبادته وهم محتاجون له في كل احوالهم ولاسعادة لهم في الدارين الابذلك وان وجه ذلك لغيره فهو مفسدة قال تعالى(ولوكان فيهما الهة الا الله لفسدتا)
وهذا الوجه مبني على: الايمان غذاء الانسان وصلاحه وان النعيم في الدار الاخره بالنظرالى وجهه سبحانه.
الوجه الثالث: ان المخلوق ليس عنده للعبد نفع ولاضر
الوجه الرابع: تعلق العبد بماسوى الله لغير الله مضرة عليه قال عليه الصلاة والسلام(الدنيا ملعونه ملعون مافيها الا ذكر الله وماوالاه)
الوجه الخامس: اعتماد القلب على المخلوق يوجب الضرر من جهته قال تعالى( كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا)
الوجه السادس: كرم الله واحسانه لعبده مع غناه عنه .
الوجه السابع: ان غالب الخلق يطلبون ادراك حاجاتهم بك وان كان بذلك ضرر عليك
الوجه الثامن: اذا اصاب العبد مضره فلايرجو بدفعها الا الله .
الوجه التاسع: الخلق لاينفعون ولايضرون الا بإذن الله قال تعالى( أمن هذا الذي ينصركم من دون الرحمن ان الكافرون الا في غرورا)
- لايعلم مصلحة العبد ولايقدر عليها الا الله سناده ماورد في دعاء الاستخاره
- العبد مجبول ان يقصد شي ويريده ويستعين بشي ويعتمد عليه.
- المراد والمستعان على قسمين:
- مايراد لغيره ومايراد لنفسه . ومايستعان لنفسه وماهو تابع للمستعان.
- لابد للنفس من شي تطمئن اليه وشي تثق به.
- المقصود ثلاثة اقسام:
- محبوب غيرمستعان , ومستعان غيرمحبوب , وقديجمع الامرين.
- الخلق في العباده والاستعانه على اقسام
- 1- اما ان يعبد غير الله ويستعينه
- 2- او يعبده ويستعين غيره
- 3- او يستعينه وان عبد غيره
- 4- الذين لايعبدون الا الله ولايستعينون الا به