دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 شوال 1430هـ/7-10-2009م, 11:07 AM
ابو البراء ابو البراء غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 163
افتراضي صفحة الطالب: ابو البراء

بسم الله الرحمن الرحيم

مقصد هذه الرسالة العظيمة هي ان الحياة الطيبة بسرور القلب وراحته وزوال همومه وغمومه
فعماد هذه الرسالة القيمة بيّناها المؤلف في نقاط نذكرها :

1- الايمان بالله والعمل الصالح فهذه من اعظم المقاصد الحياة الطيبة
وسناد ذلك قوله تعالى (( من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينة حياة طيبة ))

2- الاحسان الى الخلق بالفعل او القول
سناد ذلك قوله تعالى (( لاخير في كثيرمن نجواهم الامن امر بصدقة او معرف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء ذلك مرضات الله فسوف نؤنية اجرا عظيما ))

3-الاشتغال بعلم من العلوم النافعة او بعمل من الاعمال.
السناد قال الشيخ الاشتغال وقضاء الاوقات بالفائدة يكون سبب في نسيان الهم والغم والاكدار وخاصة اذا اشتغل بشئ يحبة ويأنس به .

4-انجاز عمل اليوم الحاضر
سناد ذلك فقد استعاذ النبي صلى الله علية وسلم من الهم والحزن فالحزن على الامور الماضية والهم على الامور المستقبلية

5-الاكثار من ذكر الله
السناد قال تعالى (( الابذكر الله تطمئن القلوب ))

6-التحدث بنعم الله الظاهره والباطنة .
السناد الشكر لله على النعم هي اشرف المراتب واعلاها عند الله

7-القناعة بماعنده من خير ونعمه فاق كثيرا ممن خلق الله

8- السعي في ازالة الاسباب الجالبة للهموم وتحصيل الاسباب الجالبة لسرور
السناد قول الني صلى الله علية وسلم (( اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري واصلح لي دنياي التي فيها معاشي واصلح لي اخرتي التي فيها معادي ........))

9-توطين النفس عند الملمات
السناد: فان توطين النفس على تحمل الشدائد يهون مافي النفس ويزيل شدتها

10-عدم الاستسلام للافكار السيئة .
السناد : يتوكل على الله قال تعالى (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ))

11-الاغضاء عن المساؤي وملاحظة المحاسن
السناد: قال النبي صلى الله علية وسلم (( لايفرك مؤمن مؤمنه ان كره منها خلقا رضي منها خلق اخر ))

12-الحياة قصيرة فلاتذهب بهمومك وغمومك

13- قارن بين كثرة النعم عليك وبين ماأصابك من المكاره بهذا يذهب حزنك وقلقك .

14- اذية الناس لك لاتضرك بل تضرهم

15- حياتك تبع لأفكارك

16-لاتطلب الشكر الامن الله
السناد:قال تعالى (( انما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولاشكور ))

17-اجعل الامور النافعة نصب عينيك وسعى لتحقيقها

18-حسم الاعمال في الحال والتفرغ في المستقبل وبدأ بالأهم

وصلى الله على نبينا وسلم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ذو القعدة 1430هـ/19-10-2009م, 11:17 AM
ابو البراء ابو البراء غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 163
افتراضي

مقصد هذه الرسالة هي زاد المهاجر الى ربه وبيان الطريق والمركب والصحبة في ذلك الهجرة وهي تتضمن بعض الاشياء التي يحتاجها ذلك المسافر في طريقه الى الله :ثم بين العماد
1- ذكر الشيخ رحمه الله تعالى اعظم مايتزود به المسلم الى ربه هو التعاون على البر و التقوى
وسناده قال تعالى(( وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الاثم والعدوان ))
*ثم بين رحمه الله ماتشمل هذه الخصلة وماعظم اثرها اذا كانت بين العبد وربه ومابين العبد وبين الخلق
2- الهجرة الى الله والهجرة الى رسول صلى الله عليه وسلم
وسناده تحقيق مقتضى شهادة الاله الاالله وان محمد عبده ورسوله
3- ثم بيًن كمال سعادة الانسان في دنيا وهي بأمرين :
** دعوة الخلق الى الله
** الصبر والاجتهاد على تلك الدعوه
4- سبب الانتفاع بدعوة النبوه هي بالعلم والعمل به وتبليغه
5- ثم بيُن كيفية تدبر القران الكيم وجاء بمثال قصة ضيف ابراهيم
6- ثم بيًن زاد هي الهجرة وهي العلم النافع وطريقه هو بذل الجهد ومركبه صدق اللجوء الى الله
7- ختم هذه الرساله بذكر رفقاء هذه الهجره وهم الاموات الذين بذكر الناس احياء
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه وسلم .....

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 ذو القعدة 1430هـ/1-11-2009م, 10:17 AM
ابو البراء ابو البراء غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 163
افتراضي

مقصد هذه الرسالة من نفس سؤال السائل فأجاب الشيخ رحمه الله تعالى فمن مقاصدها :
1- تقوى الله وهو الحق الذي بين العبد وبين ربه واستند بقوله تعالى { وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ } النساء131 ، وفسَّرَه بالسنة من قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ " يا معاذ : اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن " ، ثم شرع في شرح الحديث
2- بيان أن أفضل الأعمال الصالحة بعد الواجبات ذكر الله تعالى دَلَّ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ الَّذِي رَوَاهُ مُسْلِمٌ : { سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ الْمُفَرِّدُونَ ؟ قَالَ : الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ } وَفِيمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَأَرْفَعُهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ وَمِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : ذِكْرُ اللَّهِ }
ثم بين الشيخ رحمة الله تعالى ان اعظم الذكر هو طلب العلم النافع والاشتغال به
3- بيان اعظم المكاسب هي التوكل عى الله وحسن الظن به واستند بحديث عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حَاجَتَهُ كُلَّهَا حَتَّى شِسْعَ نَعْلِهِ إذَا انْقَطَعَ فَإِنَّهُ إنْ لَمْ يُيَسِّرْهُ لَمْ يَتَيَسَّرْ } ثم بين الشيخ رحمة الله تعالى ان يأخذ المال بسخاوة نفس حتى يبارك الله فيه
4- بيان افضل العلوم وهو العلم النافع وهو الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم اما سواه فهو يسمى علما بل نفع ثم بين رحمه الله تعالى بتأصيل الشرعي لكل علم من هذه العلوم النافعة وطلب الهداية عند المعظلات
واشار الشيخ رحمه الله تعالى افضل الكتب وانفعها وهوصحيح البخاري
وصلى الله على نبينا محمد

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 ربيع الأول 1431هـ/28-02-2010م, 10:22 AM
أم بدر أم بدر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 229
افتراضي

أسأل الله للجميع التوفيق والسداد ، المشاركات بمجموعها موفقة بارك الله فيكم ، وأقربها لاحتواء المطلوب مشاركة أختاه وأبو البراء ومسلمة ولله الحمد ورتل وارتق وفقهم الله ، أما على التفصيل فهذا ما لاحظته :

- رشيد : ما لَخَّصْتَهُ تعريف بمحتوى الرسالة مفيد لمن سأل عن موضوعها بارك الله فيك ، أما المطلوب فهو إفراغ المادة الرئيسة للرسالة في جمل وافية مختصرة تَصُوغُها من إنشائك أو اقتباسك لتكون عِمادًا ، وتُدَلِّل عليها بالسِّناد .

- أختاه : أتيتِ بجميع النقاط بارك الله فيك ، ولو استغنيتِ عن الجمل الخضراء المفرَّغة في نقاطها المندرجة تحتها لكان أحسن لتجنب التكرار .
وفقكِ الله .

- أبو البراء : إجابة موفقة بارك الله فيك .

- محمد عيسى : بدأتَ بِذِكر السِّناد ، والسِّناد لا يُبْتَدَأُ به لأنه دليل على ما قبله أو استدلال أو تعليل له ، فلا يُبْتَدَأُ به بارك الله فيك ، وتقسيم التلخيص إلى نقاط جيد ينم عن حُسن استنباط وجودة فهم ، ويبدو أنك عَنَيْتَ في ثالثا : أسباب صحة القلب ، إلا أن اللفظ لم يؤدي .

- مسلمة ولله الحمد : إجابة موفقة بارك الله فيكِ .

- تهاني عايض : بارك الله فيكِ أتيتِ بجُمل مهمة إلا أنها قَصُرَتْ عن استيعاب جمل مهمة أخرى .
وفقكِ الله .

- رتل وارتق : تلخيص موفق بارك الله فيك .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 ربيع الأول 1431هـ/13-03-2010م, 10:21 AM
أم بدر أم بدر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 229
افتراضي

أحسن الله إليكم جميعًا وبارك بكم لهذا الحرص على التعلم .

المشارَكات التي وَفَتْ بمقاصدها واستكملت أَسْنِدَتها هي مشارَكات الفضلاء : أبو إبراهيم المسلم وأبو صهيب وأبو البراء ، ومشارَكات الفاضلات : طابة وباغية الخير وأم عائشة ومسلمة ولله الحمد ، أسأل الله للجميع التوفيق والسداد .

وهناك ملحظ عام وجدتُه في كل من مشارَكات الأخوات : سماء العلا وطيبة ومسلمة ولله الحمد ، حيث وقع أثناء تناولهن المقصد الثالث ( أرجح المكاسب ) ؛ فذكرن منزلة المال وأنه بمنزلة الخلاء ... إلخ ، وهذا تمثيل من شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالته ، إلا أنه ينبغي للمختصِر حال اختصاره لكتاب ما أو لرسالة ما أن يُعْرِض كليا عن ذكر التمثيلات والتشبيهات المقربة للمعاني الأصلية المراد إثباتها وهذا من آكد خصائص الاختصار ، فليُتَنَبَّه له .

- وليد بن عبدالله : جعلتَ للرسالة مقصدا رئيسا واحدا ، بينما هي إجابات أربع لأسئلة أربعة ، ولعل للعنوان أثر في انتحائك هذا الفهم ؛ وهو "الوصية الجامعة" .
وعناوين الرسائل العلمية أحيانا تكون كاشفة لمحتواها كاملا ، وأحيانا تُوسَم الرسائل بما يغلب على هذا المحتوى لأهميته واستغراقه غالب الرسالة ، ورسالة شيخ الإسلام غالبها في المقصد الأول فكان العنوان بها ، وإلا فالرسالة لها أربعة مقاصد ليتك تستخرجها مستفيدا من سؤال السائل وفقك الله .

- أبو إبراهيم المسلم :

اقتباس:
ولما كان لايوجد أحد معصوم من الخطأ ، فقد يخل العبد بترك مأمور أوفعل منهى، لذلك قال النبى صلى الله عليه وسلم { اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْت }. وقدم المفعول به وهى السيئة لأن القصد هو محو السيئة لافعل الحسنة
يبدو أنك عَنَيْتَ في قولك : المفعول من قوله صلى الله عليه وسلم "وأَتْبِع السيئةَ الحسنةَ تمحُها" ، وعليه فينبغي أن تأتي بالجملة التي أردتَها .

- أم مجاهد :
اقتباس:
استطراد هذه الجزئية:
1. مناقب معاذ بن جبل رضي الله عنه.
2. بيان أن هذه الوصية جامعة وذلك بتوضيح أن العبد عليه حقان: حق لله عز وجل وحق لعباده، وأن العبد قد يقصر إما بترك مأمور به أو بفعل منهي عنه.
أحسنتِ في (1) فمناقب معاذ نعم جاءت استطرادا له ما يُسَوِّغُهُ ، أما (2) فداخل في مقتضى ما طلبه أبو القاسم المغربي من شيخ الإسلام وليس استطرادا .
اقتباس:
استند إلى إجماع العلماء في أن ذكر اللَّهِ دَائِمًا هُوَ أَفْضَلُ مَا شَغَلَ الْعَبْدَ بِهِ نَفْسَهُ فِي الْجُمْلَةِ.
هذا عِماد بارك الله فيكِ ، ودليله الذي أتيتِ به بعده هو السناد حفظكِ الله .
اقتباس:
عماد الوصية الثالث:
أنه ينبغي على العبد أن يَأْخُذَ الْمَالَ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ لِيُبَارَكَ لَهُ فِيهِ وَلَا يَأْخُذُهُ بِإِشْرَافِ وَهَلَعٍ.
عماد الوصية الثالثة ذكره شيخ الإسلام وهو حسن الظن بالله تعالى وحده والثقة بكفايته والإلحاح في دعائه لطلب الرزق ، وأتى رحمه الله بجملة من الأدلة كَسِناد ، ثم بعد ذلك نَوَّهَ بضرورة أخذ المال الذي رزقه الله بسخاوة نفس ، وقد أَوْضَحْتِ الأخير دون ما قبله وهو الأهم ، فتأمَّلِيه حفظكِ الله .
اقتباس:
عماد الوصية الرابع:
ذكر الكتب التي يعتمد عليها العبد في العلوم، فلم يحصرها شيخ الإسلام – رحمه الله – بل وضّح أن هذا باب واسع يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ نَشْءِ الْإِنْسَانِ فِي الْبِلَادِ فَقَدْ يَتَيَسَّرُ لَهُ فِي بَعْضِ الْبِلَادِ مِنْ الْعِلْمِ أَوْ مِنْ طَرِيقِهِ وَمَذْهَبِهِ فِيهِ مَا لَا يَتَيَسَّرُ لَهُ فِي بَلَدٍ آخَرَ، ولَكِنَّ جِمَاعَ الْخَيْرِ أَنْ يَسْتَعِينَ بِاَللَّهِ سُبْحَانَهُ فِي تَلَقِّي الْعِلْمِ الْمَوْرُوثِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ هُوَ الَّذِي يَسْتَحِقُّ أَنْ يُسَمَّى عِلْمًا.
سناده:
أ‌. فهم مقاصد الرسول صلى الله عليه وسلم في أمره ونهيه وسائر كلامه.
ب‌. الاعتصام في كل باب من أبواب العلم بأصل مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ت‌. إِذَا اشْتَبَهَ عَلَيْهِ مِمَّا قَدْ اخْتَلَفَ فِيهِ النَّاسُ يدعو بالدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وميكائيل وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِك فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِي لِمَا اُخْتُلِفَ فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِك إنَّك تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
عماد الوصية الخامس:
وَصْفُ الْكُتُبِ وَالْمُصَنِّفِينَ.
سناده:
" فَقَدْ سُمِعَ مِنَّا فِي أَثْنَاءِ الْمُذَاكَرَةِ مَا يَسَّرَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ . وَمَا فِي الْكُتُبِ الْمُصَنَّفَةِ الْمُبَوَّبَةِ كِتَابٌ أَنْفَع مِنْ " صَحِيحِ مُحَمَّدِ بْنِ إسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ " لَكِنْ هُوَ وَحْدَهُ لَا يَقُومُ بِأُصُولِ الْعِلْمِ . وَلَا يَقُومُ بِتَمَامِ الْمَقْصُودِ لِلْمُتَبَحِّرِ فِي أَبْوَابِ الْعِلْمِ إذْ لَا بُدَّ مِنْ مَعْرِفَةِ أَحَادِيثَ أُخَرَ وَكَلَامُ أَهْلِ الْفِقْهِ وَأَهْلِ الْعِلْمِ فِي الْأُمُورِ الَّتِي يَخْتَصُّ بِعِلْمِهَا بَعْضُ الْعُلَمَاءِ .
ليتكِ اختصرتِ هنا بجُمَلٍ سَتَفِي بالغرض كأنْ تقولي : ( العماد : الاستعانة بالله في تلقي العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم وفهم مقاصده والاجتهاد في الاعتصام بأصل مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم في كل باب من أبواب العلم ، ومن أنفع الكتب في ذلك صحيح البخاري ، سِنادُهُ : محتوى صحيح البخاري ) .

- الخنساء :
اقتباس:
6- وَالذُّنُوبُ يَزُولُ مُوجِبُهَا بِأَشْيَاءَ : ( أَحَدُهَا ) التَّوْبَةُ . وَ ( الثَّانِي ) الِاسْتِغْفَارُ مِنْ غَيْرِ تَوْبَةٍ . فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ يَغْفِرُ لَهُ إجَابَةً لِدُعَائِهِ وَإِنْ لَمْ يَتُبْ فَإِذَا اجْتَمَعَتْ التَّوْبَةُ وَالِاسْتِغْفَارُ فَهُوَ الْكَمَالُ . ( الثَّالِثُ ) الْأَعْمَالُ الصَّالِحَةُ الْمُكَفِّرَةُ: أَمَّا " الْكَفَّارَاتُ الْمُقَدَّرَةُ " وَهِيَ " أَرْبَعَةُ أَجْنَاسٍ " هَدْيٍ وَعِتْقٍ وَصَدَقَةٍ وَصِيَامٍ . وَأَمَّا " الْكَفَّارَاتُ الْمُطْلَقَةُ "؛ يُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ . (الرابع ) " الْمَصَائِبُ الْمُكَفِّرَةُ "
7- حسن الخلق (وخالق الناس بخلق حسن) وَفِي الصَّحِيحِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا }وهذا من التقوى
هذا استطرادٌ مُقْتَضٍ وليس مستشَف من الوصية رحمكِ الله .
اقتباس:
جـ-أن أَرْجَحُ الْمَكَاسِبِ : التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَالثِّقَةُ بِكِفَايَتِهِ وَحُسْنُ الظَّنِّ بِهِ . وَذَلِكَ أَنَّهُ يَنْبَغِي لِلْمُهْتَمِّ بِأَمْرِ الرِّزْقِ أَنْ يَلْجَأَ فِيهِ إلَى اللَّهِ وَيَدْعُوَهُ .
هذا مقصد رئيس بارك الله فيكِ وليس جزءًا مندرجا ضمن المقصد الذي قبله .
اقتباس:
د- يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَأْخُذَ الْمَالَ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ لِيُبَارَكَ لَهُ فِيهِ وَلَا يَأْخُذُهُ بِإِشْرَافِ وَهَلَعٍ ؛
هذا جزء مندرج في المقصد الرئيس الذي أدرجتيه خطأ تحت المقصد السابق له .

- المتقية : لو أنكِ ذكرتِ إجابة شيخ الإسلام على السائل عن أفضل كتاب في الحديث وهو صحيح البخاري لَوَفَتْ إجابتكِ وتمت مقاصدكِ جميعها وفقكِ الله وزادكِ علما وفهما .

- سماء العلا : الرسالة لها أربعة مقاصد بارك الله فيكِ ، ويبدو أن العنوان التبس عليكِ كما التبس على الطالب وليد بن عبدالله ، وقد أوضحتُ ذلك أعلاه فراجعيه .
ولو وضعتِ عند كل مقصد رقمَهُ واختصرتِ قليلا لَتَمَّ تلخيصكِ وَوَفَى بالمطلوب وفقكِ الله .

- الهاجرية : جعلتِ الأسئلة عِمادًا والأجوبة سِنادًا رحمكِ الله ، ولو أعدتِ كتابة المقاصد الأربع مرتبة مع ذكر سِناد كل مقصد بعده مباشرة لَوَفَى واجبكِ وتمت استفادتكِ بارك الله فيكِ .

- طيبة : لو اختصرتِ أكثر عند المقصد الأول ، ونَبَّهْتِ عند المقصد الرابع ولو إشارةً إلى صحيح البخاري لَتَمَّتْ جُمَلُكِ وحَسُنَ تلخيصكِ وفقكِ الله .

- أحمد حسن : لِنَتَسَلْسَلْ مع بنودك وفقك الله :
رقم (1) مقصد أول أصيل في الرسالة ، أحسنت بالإتيان به .
رقم (2) بيان وتوضيح للمقصد الأول ، فهو تابع لا مقصد رئيس .
رقم (3) استطراد مهم داخل في المقصد الأول ، ولا ينبغي ذكره عند التلخيص .
رقم (4) سناد للمقصد الأول وليس مقصد .
رقم (5) هنا أتيتَ بالمقصد الثاني من الرسالة مع سناده وفقك الله .
رقم (6) أصل في كل شيء وهو داخل في المقصد الثاني .
رقم (7) وهذا المقصد الثالث من الرسالة ، وقد أَثْبَتَّهُ إلا أنك أغفلتَ السناد .
رقم (8) ورقم (9) معًا : بيان منك للمقصد الرابع والأخير من الرسالة وفقك الله .

- رشيد : لَمْ تَنُصّْ على مقاصد الرسالة ، وبالتالي فلَمْ تأتِ بأي سناد حفظك الله ، وجوابك متضمن لمقاصد ثلاث من مقاصد الرسالة الأربع ، فلو أعدتَ ما كتبتَ بالتنصيص على كل عماد مع سناده لوفيتَ بالمطلوب بارك الله فيك .

- محمد حساني : لِنَتَسَلْسَلْ مع بنودك وفقك الله :
رقم (1) مقصد أول رئيس ، وقد أتيتَ به مع سناده وفقك الله .
رقم (2) تابع للمقصد الأول .
رقم (3) مقصد ثانٍ أَثْبَتَّهُ وفقك الله .
رقم (4) مقصد ثالث إلا أنه فَقَدَ أهم جُمَلِهِ وهي ( الثقة بكفاية الله وحسن الظن به في طلب الرزق ) .
رقم (5) تابع للمقصد الثالث .
رقم (6) مقصد رابع صحيح ، إلا أنك لَمْ تُشِر إلى صحيح البخاري حفظك الله .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir