دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > السلوك والآداب الشرعية > متون الآداب الشرعية > حلية طالب العلم

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو الحجة 1429هـ/10-12-2008م, 08:57 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي تعاهـد المحفوظات

29 – تَعَاهُدُ المحفوظاتِ :
تَعاهَدْ عِلْمَك من وَقتٍ إلى آخَرَ ؛ فإنَّ عَدَمَ التعاهُدِ عُنوانُ الذهابِ للعِلْمِ مهما كان .
عن ابنِ عمرَ رَضِي اللهُ عنهما أنَّ رسولَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ :(( إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْإِبِلِ الْمُعْقَلَةِ ، إن عاهدَ عليها أَمْسَكَها وإن أَطْلَقَها ذَهَبَتْ )).رواه الشيخانِ ، ومالِكٌ في ( الْمُوَطَّأِ ) .
قالَ الحافظُ ابنُ عبدِ البَرِّ رَحِمَه اللهُ : ( وفي هذا الحديثِ دليلٌ على أنَّ مَن لم يَتَعَاهَدْ عِلْمَه ذَهَبَ عنه ، أيْ مَنْ كان ؛ لأنَّ عِلْمَهم كان ذلك الوَقْتَ القرآنَ لا غيرَ ، وإذا كان القرآنُ الْمُيَسَّرُ للذكْرِ يَذْهَبُ إن لم يُتَعَاهَدْ ؛ فما ظَنُّكَ بغيرِه من العلومِ المعهودةِ ؟! وخيرُ العلومِ ما ضُبِطَ أَصْلُه ، واسْتُذْكِرَ فَرْعُه ، وقادَ إلى اللهِ تعالى ودَلَّ على ما يَرضاهُ ) اهـ . وقالَ بعضُهم ( كلُّ عِزٍّ لم يُؤَكَّدْ بعِلْمٍ فإلى ذُلٍّ مَصيرُه ) اهـ .


  #2  
قديم 6 محرم 1430هـ/2-01-2009م, 01:54 AM
تيمية تيمية غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 256
افتراضي الشرح الصوتي للشيخ : محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

  #3  
قديم 13 صفر 1430هـ/8-02-2009م, 08:08 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ( مفرغ )

29 – تَعَاهُدُ المحفوظاتِ :
تَعاهَدْ عِلْمَك من وَقتٍ إلى آخَرَ ؛ فإنَّ عَدَمَ التعاهُدِ عُنوانُ الذهابِ للعِلْمِ مهما كان .
الشيخ:
فإن عدم التعاهد عنوان الذهاب، يعني دليل الذهاب ، ولكن لو عبر بقوله :«فإن عدم التعاهد سبب الذهاب للعلم» لكان أولى لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : «تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها». فيدل ذلك على أن عدم التعاهد سبب للنسيان، وليس عنوان الذهاب للعلم، لأن عنوان الشيء يكون بعد الشيء. وسبب الشيء يكون قبل الشيء، وعدم التعاهد سابق على عدم البقاء ، أي بقاء العلم، والخطب في هذا يسير إذا كان المعنى مفهوما ، فالأمر يسير بالنسبة للألفاظ .


القارئ:
عن ابنِ عمرَ رَضِي اللهُ عنهما أنَّ رسولَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ :(( إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْإِبِلِ الْمُعْقَلَةِ ، إن عاهدَ عليها أَمْسَكَها وإن أَطْلَقَها ذَهَبَتْ )). رواه الشيخانِ ، ومالِكٌ في ( الْمُوَطَّأِ ) .
قالَ الحافظُ ابنُ عبدِ البَرِّ رَحِمَه اللهُ : ( وفي هذا الحديثِ دليلٌ على أنَّ مَن لم يَتَعَاهَدْ عِلْمَه ذَهَبَ عنه ، أيْ مَنْ كان ؛ لأنَّ عِلْمَهم كان ذلك الوَقْتَ القرآنَ لا غيرَ ، وإذا كان القرآنُ الْمُيَسَّرُ للذكْرِ يَذْهَبُ إن لم يُتَعَاهَدْ ؛ فما ظَنُّكَ بغيرِه من العلومِ المعهودةِ ؟! وخيرُ العلومِ ما ضُبِطَ أَصْلُه ، واسْتُذْكِرَ فَرْعُه ، وقادَ إلى اللهِ تعالى ودَلَّ على ما يَرضاهُ ) .

الشيخ:
( وفي هذا الحديثِ دليلٌ على أنَّ مَن لم يَتَعَاهَدْ عِلْمَه ذَهَبَ عنه ) وهذا واضح أن من لم يتعاهد حفظه نسي وكما أن هذا في المعقول فهو أيضا في المحسوس فمن لم يتعاهد الشجرة بالماء تموت، أو تذبل ، وكذلك من لم يتعاهد أغصانها بالشتل ، تتكاثر ويفسد بعضها بعضا فلا تستقيم وكذلك العلوم
(خيرُ العلومِ ما ضُبِطَ أَصْلُه ، واسْتُذْكِرَ فَرْعُه ) يعني كأنه يرد على القواعد والأصول وأنا أحثكم دائما عليهما عليكم بالقواعد والأصول لأن المسائل الفقهية المتفرعة كتلاقط الجراد من أرض صحراء تضيع عليك لكن الذي عنده علم بالأصول هذا هو العالم من فاتته الأصول فاته الوصول.

القارئ:
وقالَ بعضُهم ( كلُّ عِزٍّ لم يُؤَكَّدْ بعِلْمٍ فإلى ذُلٍّ مَصيرُه ) اهـ .
الشيخ:
يعني غالبا ، وإلا فقد يكون الإنسان عزيزا بماله وإنفاقه ونفع الناس به فيبقى عزيزا إلى أن يموت ولكن في الغالب أن العز الذي لم يأكد بالعلم أنه يزول.



تمت المقابلة الصوتية بواسطة: محمد أبوزيد
تم التهذيب بواسطة زمزم


  #4  
قديم 8 ربيع الثاني 1433هـ/1-03-2012م, 09:34 PM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي شرح الشيخ سعد بن ناصر الشثري (مفرغ)




القارئ :
قال المؤلف غفر الله له ولشيخنا :
29- تَعَاهُدُ المحفوظاتِ :
تَعاهَدْ عِلْمَك من وَقتٍ إلى آخَرَ ؛ فإنَّ عَدَمَ التعاهُدِ عُنوانُ الذهابِ للعِلْمِ مهما كان .
عن ابنِ عمرَ رَضِي اللهُ عنهما أنَّ رسولَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ : (( إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْإِبِلِ الْمُعْقَلَةِ - قال الشيخ مصححا : الـمُعَقَّلَة كلاهما مشهور الـمُعَقَّلَة و الْمُعْقَلَةِ والـمُعَقَّلَة أشهر يعني المربوطة أقدامها ، يقومون بربط قدمي الإبل ، البعير من أجل ألا يتمكن من الهروب -، إن عاهدَ عليها أَمْسَكَها وإن أَطْلَقَها ذَهَبَتْ )).رواه الشيخانِ ، ومالِكٌ في ( الْمُوَطَّأِ) .
قال َالحافظُ ابنُ عبدِ البَرِّ رَحِمَه اللهُ : ( وفي هذا الحديثِ دليلٌ على أنَّ مَن لم يَتَعَاهَدْ عِلْمَه ذَهَبَ عنه ، أيْ مَنْ كان ؛ لأنَّ عِلْمَهم كان ذلك الوَقْتَ القرآنَ لا غيرَ ، وإذا كان القرآنُ الْمُيَسَّرُ للذكْرِ يَذْهَبُ إن لم يُتَعَاهَدْ ؛ فما ظَنُّكَ بغيرِه من العلومِ المعهودةِ ؟! وخيرُ العلومِ ما ضُبِطَ أَصْلُه ، واسْتُذْكِرَ فَرْعُه ، وقادَ إلى اللهِ تعالى ودَلَّ على ما يَرضاهُ ) اهـ . وقالَ بعضُهم ( كلُّ عِزٍّ لم يُؤَكَّدْ بعِلْمٍ فإلى ذُلٍّ مَصيرُه ) اهـ .
الشيخ :
هذا هو الأدب التاسع والعشرون من آداب طالب العلم ؛ تعاهد المحفوظات :
بحيث يكرر الإنسان ما يحفظه من وقت لآخر ، سواء كان هذا المحفوظ من كتاب الله عز وجل الذي ينبغي لطالب العلم أن يجعل له وردا يوميا من كتاب الله ، ولا ينبغي أن يقل ورده عن جزء في اليوم ليختم في كل شهر.
وهكذا يتعاهد ما يحفظه من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون بذلك قد تمكن من حفظ هذه الأحاديث وتمكن بذلك من أن يكون داعيا إلى الله منطلقا في دعوته من النصوص الشرعية كتابا وسنة.
وهكذا يتعاهد ما يحفظه من فنون أهل العلم ومتونهم ، فإنك إذا لم تتعاهد هذه المحفوظات فإنها ستذهب ، فإذا كان القرآن مع عظمه ومع كونه ميسرا للذكر ، كما قال تعالى : ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) إلا أنه مع ذلك إذا لم يتعاهده المرء فإنه يفوت ويُنسى.
فإنّ الله جل وعلا يغار على قلب العبد ، فإذا صرف العبد قلبه في تذكر محفوظاته ، ومن أولاها : كتاب الله ، فإنه حينئذ يبقى هذا المحفوظ ، وإذا كان القلب لا يشتغل بذكر الله ولا بقراءة كتابه ، غار الله على كتابه فلم يجعله باقيا في قلب ذلك العبد ، دلّ على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم : "تعاهدوا القرآن فلهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها"
وحديث ابن عمر : "إنما مثل صاحب القرآن –يعني حافظ القرآن- كمثل صاحب الإبل الـمُعَقّلَة –يعني المربوطة بالأقدام- إن عاهد عليها –يعني تفقّد هذا الرباط تمكن من إمساكها- وإن أطلقها .." ولم يربطها ولم يعقلها فإنّ هذه الإبل ستذهب وستكون من الإبل الشوارد.
ونقل المؤلف كلام الحافظ ابن عبد البر وهو هو مكانة ومنزلة علما وفضلا :
(قال: "وفي هذا الحديث دليل على أنّ من لم يتعاهد علمه) يعني لم يكرره ، ولم يعده مرة بعد أخرى ، سواء كانت الإعادة بقراءته أو بتكرار تدريسه أو بقراءة الناس عليه ذلك العلم.
(فإنّ من لم يتعاهد علمه ذهب عنه أي من كان ، لأنّ علمهم كان ذلك الوقت القرآن لا غير) لأنه هو أساس العلوم ، ويبدو أنّ السنة أيضا كانت كذلك ، لكن السنة قد يعتبرها بعضهم تابعة أو مفسّرة، وقد يعتبرها بعضهم دليلا مستقلا.
(وإذا كان القرآن الميسّر للذكر يذهب إن لم يُتعاهد فما ظنّك بغيره من العلوم المعهودة) والعلوم لها أصول ، متى ضبطت الأصل ، ضبطت ما يترتب عليه من الفروع ، فاضبط الأصل واحفظه حفظا كاملا ، وبذلك تكون قد عرفت تلك الفروع وعرفت الرابط بينها ، ومن ضبط الأصل واستذكر الفرع ، بنية التقرب لله حصل حينئذ على رضا رب العالمين.
ثم ذكر قول بعضهم :
(كل عز لم يؤكد بعلم ، فإلى ذل مصيره) وذلك أنّ أيّ عز إذا لم يكن معه علم يقيد تصرفات صاحب ذلك العز بقيود الشريعة ، فإنّ الله جل وعلا سيعاقبه بسلب تلك النعمة ، لأنّ الله تعالى يقول : (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) فمثلا : عز المال ، من كان عنده مال عزّ به ، فإن سار فيه على موجب الشريعة ، وعلى طرائقها فإنه حينئذ ستستمر تلك النعمة ، وسيبقى عزّه ، أما إذا لم يؤكد هذه بعلم وأصبح يتصرف فيها خبط عشواء فإنه حينئذ عمّا قريب في الدنيا سيزول عنه ذلك المال ، مهما كان صاحبه.
المثال الثاني : من كان عنده عز متعلق بمكانة وجاه ، فإن كان يصرفها ويصرفها في علم بقيت هذه النعمة ، وإن لم يكن له علم فإنها ستسلب منه هذه النعمة ، وسيصير إلى الذل ، وهكذا أيضا في بقية الأسباب المؤديّة إلى العز ، فإذا لم تؤكد بعلم ستئول بالإنسان إلى ذل ، وأنتم تشاهدون هذا في زمانكم ، تأملوا وتجدوه واضحا جليا.
انظر من كان عنده مال فعمل فيه بالشرع وأنفق منه في الخير بارك الله له في ماله ، وأبقى عزّه.
ومن أفسده ماله ثم أصبح يخبط بها خبط عشواء ، فإنه عما قريب سيفتقر ، وكم من إنسان شاهدتموه كان صاحب مال وعز ومكانة ثم بعد ذلك افتقر ، وشاهِدُ ذلك في كتاب الله قصة قارون.
وهكذا أيضا من كان عزه بوظيفة أو بعمل أو بجاه أو بمكانة أو بمنزلة أو بغير ذلك من الأسباب التي يعزّ الإنسان بها ، إذا لم يؤكّد ذلك العز بعلم ، فإنه عمّا قريب سيصير إلى ذلّ.
لعلنا نقف على هذا.
نسأل الله جل وعلا أن يرزقنا وإيّاكم العلم النّافع والعمل الصالح اللهم أدبنا بآداب طلاب العلم اللهم أكسبنا العلم واجعلنا ممن يعمل به اللهم ياحي يا قيوم بارك لنا في علمنا وفي فهمنا وفي قدراتنا وفي حواسنا وفي أموالنا وفي أولادنا وفي أزواجنا وفي سائر أمورنا اللهم أصلح حال الأمة وردهم إليك ردا جميلا اللهم وفق ولاة أمور المسلمين لما تحب وترضى اللهم وفق ولاة أمورنا لكل خير و اجعلهم من أسباب الهدى والتقى والصلاح والسعادة هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

سؤال : أحسن الله إليكم ....
الشيخ : من فضل الله عز وجل على العباد أن يسر لهم سبل طلب العلم ، وإذا كان العبد في زماننا لا يجد في قريته من يتصف بهذه الصفات أمكنه أن ينتقل ولو انتقالا مؤقتا ، خصوصا في زماننا هذا الذي توفرت فيه وسائل الإنتقال هذه السيارات ، وهذه طائرات ، وهذه المركوبات ، وهذه وسائل اتصال حديثة تمكن الإنسان بالإتصال بالعلماء ، وبإمكان الإنسان أن يستفيد رفقة صالحة بهذه الوسائل الحديثة للاتصال ، كم من صديقين تواصيا على طلب العلم من خلال هاتف أو من خلال انترنت أو غيرها .

سؤال : أحسن الله إليكم ...
الشيخ : من المعلوم أنّ المرأة لا يجوز لها أن تسافر بدون محرم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم) وسفر النساء مع محارمهن وارد من عهد النبوة ، و كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه ، وكذلك كما تقدم في وسائل الإتصال الحديثة ما يتمكن به النساء من التقرب لله عز وجل بطلب العلم من خلاله.

سؤال : أحسن الله إليكم ...
الشيخ : بعض الناس يقصر في حق المتأخرين ويقول إنهم لن يتمكنوا أن يأتوا بفائدة جديدة ويقولون ما ترك الأول للآخر ، يعني أنّ الأوائل قد استنفدوا جميع الفوائد وهذا كلام خاطئ ، بل هناك فوائد كثيرة يلهمها الله جل وعلا لمن جاء في الزمان المتأخر.

سؤال : أحسن الله إليكم ...
الشيخ : المقصود بهذا بأنّ من كان عنده همة عالية فإنّ الهمة العالية ستحركه إلى المقاصد والأهداف العالية ، ومن فقدت منه الهمة العالية فسيكون ذلك سالبا للمنافع والعلوم والمراتب النافعة والعالية.
نسأل الله جل وعلا أن يوفقنا وإياكم لخيري الدنيا والآخرة هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المحفوظات, تعاهـد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir