دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > البلاغة > عقود الجمان

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 صفر 1433هـ/22-01-2012م, 09:21 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي الكناية

الْكِنَايَةُ
706 لَفْظٌ أُرِيدَ لاَزِمٌ مَعْنَاهُ مَعْ = جَوَازِ أَنْ يُقْصَدَ مَعْنَاهُ تَبَعْ
707 وَمِنْ هُنَا تُخَالِفُ الْمَجَازَا = أَقْسَامُهَا ثَلاَثَة ٌمَا انْحَازَا
708 بِهَا سِوَى نِسْبَةٍ اَوْ وَصْفٍ وَذَا = يَكُونُ مَعْنًى أَوْ مَعَانٍ تُـحْتَذَى
709 شَرْطُهُمَا التَّخْصِيصُ بِالَّذِي كُنِي = عَنْهُ وَمَا يُطْلَبْ بِهَا الْوَصْفُ إِنِ
710 تَنْقُلْ بِلاَ وَاسِطَةٍ قَرِيبَةُ = وَهَذِهِ وَاضِحَةٌ خَفِيَّةُ
711 "طُولُ النَّجَادِ" عَنْ طَوِيلِ الْقَامَةِ = وَ"ذُو الْقَفَا الْعَرِيضِ" عَنْ بَلاَدَةِ
712 وَشِيبَتِ التَّصْرِيحَ مَا مِنْهَا حَوَتْ = مُضْمَرَهُ سَاذِجَةٌ مَا قَدْ خَلَتْ
713 أَوْ بِوَسَاطَةٍ فَذُو الْإِبْعَادِ = كَلِلْكَرِيمِ "مُكْثِرُ الرَّمَادِ"
714 فَلِلْوَقُودِ فَالطَّبِيخِ يُنْتَقَلْ = فَكَثْرَةِ الْآكِلِ فَالضَّيْفِ وُصِلْ
715 وَمَا غَدَا النِّسْبَةُ مِنْ مَطْلُوبِهِ = كَـ"الْمَجْدُ فِي بُرْدَيْهِ" أَوْ "فِي ثَوْبِهِ"
716 إِذْ لَمْ يُصَرِّحْبِثُبُوتِ ذَاكَ لَهْ = بَلْ فِي الَّذِي احْتَوَى عَلَيْهِ جَعَلَهْ
717 وَرُبَّمَا فِي ذَيْنِ يُحْذَفُ الَّذِي
= يُـوصَفُ مِثْلُ مَا تَقُولُ لِلْبَذِي:
718 "مَنْ سَلِمَ الْأَنَامُ مِنْ لِسَانِهِ = وَيَدِهِ فَمُسْلِمٌ لِشَانِهِ"
719 قُلْتُ: وَقَدْ يُرَادُ هَذَانِ مَعَا = فَهْوَ كِنَايَتَانِ فِيهِ وَقَعَا
720 وَيُوسُفٌ قَسَّمَ ذَا الْبَابَ إِلَى
= رَمْزٍ وَتَعْرِيضٍ وَتَلْوِيحٍ تَلاَ
721 إِشَارَةٌ إِيمَاءُ فَالَّذِي حُذِفْ = مَوْصُوفُهُ نَاسَبَ تَعْرِيضًا عُرِفْ
722 وَوَجْهُهُ التَّنْوِيهُ وَالتَّلَطُّفُ = أًوْ يَتْرُكُ الْإِغْلاَظَ أَوْ يَسْتَعْطِفُ
723 وَمِنْهُ مَا يُرَادُ مَعْنَاهُ مَعَهْ = وَمِنْهُ لاَ حَرَّرَهُ مَنْ جَمَعَهْ
724 إِنْ كَثُرَتْ وَسَائِطٌ فَرُصِفَا = مُلَوِّحًا وَإِنْ تَقِلَّ مَعْ خَفَا
725 رَمْزٌ وَإِلاَّ فَالْأَخِيرَانِ وَقَدْ
= مَجَازًا التَّعْرِيضُ فِي بَعْضٍ وَرَدْ
726 كَقَوْلِهِ: "آذَيْتَنِي سَتَعْرِفُ" = يُرِيدُ مَنْ لاَ بِالْخِطَابِ يُوصَفُ
727 وَإِنْ يُرِدْ بِذَاكَ كُلاًّ مِنْهُمَا = كِنَايَةٌ وَاشْرُطْ دَلِيلاً لَهُمَا
728 وَكَوْنُ هَذِي وَالْمَجَازِ أَبْلَغَا = مِنْ ضِدِّ هَذَيْنِ اتِّفَاقُ الْبُلَغَا
729 وَالاِسْتِعَارَةِ مِنَ التَّشْبِيهِ
= إِذْ قُوَّةُ الْمَجَازِ لاَ تَلِيهِ
730 قُلْتُ: وَذُو التَّمْثِيلِ بِاسْتِعَارَةِ = أَبْلَغُ مِنْهُ لاَ بِالاِسْتِعَارَةِ
731 وَأَبْلَغُ الْأَنْوَاعِ تَمْثِيلِيَّةْ = مَكْنِيَّةٌ بَعْدُ فَتَصْرِيحِيَّةْ
732 وَبَعْدَهَا كِنَايَةٌ وَقَدْ عَلاَ = ذُو نِسْبَةٍ فَصِفَةٍ فَمَا خَلاَ
733 وَهَذِهِ الثَّلاَثُ مِنْ قِسْمِ الْخَبَرْ
= الْخُلْفُ فِي إِنْشَاءِ ذِي التَّشْبِيهِ قَرْ

  #2  
قديم 28 صفر 1433هـ/22-01-2012م, 10:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح عقود الجمان للسيوطي


الكناية

[لفظ أريد لازم معناه مع = جواز أن يقصد معناه تبع
ومن هنا تخالف المجازا = أقسامها ثلاثة ما انحازا
بها سوى نسبة أو وصف وذا = يكون معنى أو معان يحتذى
شرطهما التخصيص بالذي كنى = عنه وما يطلب بها الوصف إن
تنقل بلا واسطة قريبة = وهذه واضحة خفية
طول النجاد عن طويل القامة = وذو القفا العريض عن بلادة
ونسبة التصريح ما منها حوت = مضمرة ساذجة ما قد خلت
أو بوساطة فذو الإبعاد = كالكريم مكثر الرماد
وللوقود فالطبيخ ينتقل = فكثرة الآكل فالضيف وصل
وما عدا النسبة من مطلوبه = كالمجد في برديه أو في ثوبه
إذ لم يصرح بثبوت ذاك له = بل في الذي احتوى عليه جعله
وربما في ذين يحذف الذي = بوصف مثل ما تقول للبذي
من سلم الأنام من لسانه = ويده فمسلم لشانه
قلت وقد يراد هذان معا = فهو كنايتان فيه وقعا]
هذا هو المقصد الثالث من علم البيان. والكناية لفظ أريد به لازم معناه مع جواز إرادته معه كقولك طويل النجاد مريدًا طول القامة لجواز إرادة طول حمائل السيف معه أيضًا. وعبارة التبيان ترك التصريح بالشيء إلى ما يساويه في اللزوم فينتقل منه إلى الملزوم وبجوار إرادة المعنى الحقيقي مع اللازم تخالف المجاز فإنه لا يراد فيه المعنى الحقيقي مع المجازي للزوم القرينة المانعة من إرادته. قال في المصباح وإنما يعدل عن التصريح إلى الكناية لنكتة كالإيضاح أو بيان حال الموصوف أو مقدار حاله أو القصد إلى المدح أو القصد إلى المدح أو الذم أو الاختصار أو الستر أو الصيانة أو التعمية والإلغاز أو التعبير عن الصعب بالسهل أو عن المعنى القبيح باللفظ الحسن. والكناية أقسام: الأول: ما يطلب بها غير صفة ولا نسبة بل نفس الموصوف، فمنها ما هو معنى واحد بأن يتفق في صفة من الصفات اختصاص بموصوف معين فتذكر ليتوصل بها إليه كقولك مضياف كناية عن زيد بسبب اختصاصه، ومنها ما هي مجموع معان بأن تؤخذ صفة فتضم إلى لازم آخر وآخر فتصير جملتها مختصة بموصوف فيتوصل بذكرها إليه كقولنا كناية عن الإنسان حي مستوي القامة عريض الأظفار وشرط هاتين الكنايتين الاختصاص بالمكني عنه بأن لا يوجد لغيره
[شرح عقود الجمان: 101]
ليحصل الانتقال.
الثاني: ما المطلوب بها صفة من الصفات كالجود والكرم ونحو ذلك، وهي ضربان: قريبة وهي ما ينتقل الذهن منها إلى المطلوب بلا واسطة، وهي نوعان: واضحة يحصل الانتقال منها بسهولة كقولهم كناية عن طول القامة طويل النجاد وطويل نجاده وما كان منها حاويًا لضمير الموصوف ففيها شوب تصريح كالمثال الأول ومالا فساذجة كالثاني. وخفية، وهي ما يتوقف الانتقال منها على فكر وتأمل كقولهم كناية عن البليد عريض الفقا فإن عرض القفا مما يستدل به على البلادة والبلاهة فهو ملزوم لها بحسب الاعتقاد لكن الانتقال منه فيه نوع خفاء. الضرب الثاني ما ينتقل فيها بواسطة وهي بعيدة كقولهم كثير الرماد كناية عن الكرم فإنه ينتقل من كثرة الرماد إلى كثرة الوقود للحطب تحت القدر ومن كثرة الوقود إلى كثرة الطبخ ومن كثرة الطبخ إلى كثرة الأكلة ومن كثرة الأكلة إلى كثرة الضيفان ومنها إلى المقصود وهو الكرم.
القسم الثالث: ما يطلب به نسبة أي إثبات أمر لأمر أو نفيه عنه كقولهم المجد بين ثوبيه والكرم بين برديه لم يصرح بثبوت المجد والكرم له بأن يقول هو مختص بهما أو نحوه بل كني عن ذلك بكونهما بين برديه أو ثوبيه وجعلهما فيما يختص به ويشتمل عليه فإن الأمر إذا أثبت فيما يختص بالرجل ويحويه من ثوب ومكان فقد أثبت له وقد يحذف الموصوف في هذين القسمين الثاني والثالث كقولك في عرض من يؤذي المسلمين بيده أو بيده ولسانه أي يفحش «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» فإنه كناية عن نفي صفة الإسلام عن المؤذي وهو غير مذكور في الكلام، وأما الأول وهو ما يطلب بالكناية فيه نفس الصفة وتكون النسبة مصرحا بها فالموصوف فيها مذكور لا محالة وبقي للكناية قسم رابع لم يتعرض له في التلخيص وذكرته من زيادتي وهو ما يكون المطلوب بها صفة ونسبة معا كقولنا كثر الرماد في ساحة زيد كناية عن نسبة الضيافة إليه وقيل في الاعتذار عن عدم عده أنه ليس بكناية واحدة بل كنايتان. إحداهما المطلوب بها نفس الصفة وهي كثرة الرماد كناية عن المضيافية. والثانية المطلوب بها نسبة المضيافية إلى زيد وهي جعلها في ساحته ليفيد إثباتها له وهذا معنى قولي * فهو كنايتان فيه وقعا * واستنبط الزمخشري كناية خامسة وهي أن تعمد إلى جملة معناها على خلاف الظاهر فتأخذ الخلاصة من غير اعتبار مفرداتها بالحقيقة والمجاز فتعبر بها عن المقصود كما تقول في نحو الرحمن على العرش استوى إنه كناية عن الملك فإن الاستواء على السرير لا يحصل إلا مع الملك فجعل كناية عنه وكذا قوله تعالى {والأرض جميعا قضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه} كناية عن تصور عظمته وكنه جلاله:
[ويوسف قسم ذا الباب إلى = رمز وتعريض وتلويح تلا
إشارة إيماء فالذي حذف = موصوفه مناسب تعريضا عرف
ووجهه التنويه والتلطف = أو يترك اإلاظ أو يستعطف
ومنه ما يراد معناه معه = ومنه لا حرره من جمعه
إن كثرت وسائط فوصفا = ما وحا وإن تقل مع خفا
رمز وإلا فالأخيران وقد = مجازا التعريض في بعض ورد
[شرح عقود الجمان: 102]
كقوله آذيتني ستعرف = يريد من لا بالخطاب يوصف
وإن ترد بذاك كلا منهما = كناية واشرط دليلا لهما]
قال السكاكي: الكناية تتفاوت إلى تعريض وتلويح ورمز وإشارة وإيماء. فالتعريض ما سبق آنفا لأجل موصوف غير مذكور كما تقدم في مثال المؤذي لأنه أمال الكلام إلى جانب مشيرا به إلى آخر يقال نظر إليه بعرض وجهه أي جانبه قال الطيبي وذلك يفعل إما لتنويه جانب الموصوف نحو أمر المجلس السامي نافذ ومنه ورفع بعضهم درجات أي محمد صلى الله عليه وسلم إعلاء لقدره لأنه العلم الذي لا يشتبه، وإما لتلطف به كقول الخاطب عسى الله أن ييسر لي امرأة صالحة أو استعطاف كقول المحتاج جئت لأسلم عليك وأنظر إلى وجهك الكريم قال:
أروح لتسليم عليك وأغتدى = وحسبك بالتسليم مني تقاضيا
أو احتراز عن المخاشنة كما تقدم في مثال المؤذي، أو إهانة وتوبيخ نحو وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت. قال التقي السبكي والتعريض قسمان. قسم يراد به معناه الحقيقي ويشار به إلى المعنى الآخر المقصود كما تقدم. وقسم لا يراد بل يضرب مثلا للمعنى الذي هو مقصود التعريض كقول إبراهيم عليه السلام بل فعله كبيرهم هذا وقد نبهت على ذلك كله من زيادتي. وأما التلويح فهو ما لم يسق لأجل موصوف محذوف مع كثرة الوسائط لأن التلويح الإشارة من بعد كما في كثير الرماد والرمز ما يشار به إلى المطلوب مع قلة الوسائط وخفاء في الملزوم كعريض القفا وعريض الوسادة وسمى رمزا لأنه الإشارة من قرب على سبيل الخفية ونكتته إما مراعاة الموصوف كحديث إن وسادك لعريض أو الاحتراز عن بشاعة اللفظ كالإفضاء عن الجماع ونحو ذلك والإيماء والإشارة ما قلت وسائطه بلا خفاء سمي بها لظهور المشار إليه كقوله:
إن السماحة والمروءة والندى = في قبة ضربت على ابن الحشرج
أراد أن يخص الصفات بالممدوح من غير تصريح فجعلها مطروحة في قبة مضروبة عليه قال السكاكي والتعريض قد يكون مجازا كقوله آذيتني فستعرف فإن كنت تريد بتاء الخطاب إنسانا مع المخاطب لا المخاطب فمجاز وإن أردت به المخاطب ومن معه كليهما فهو كناية لاستعمال اللفظ في معناه الأصلي وغيره ولا بد في الصورتين من قرينة تبين أن المراد في الأولى الإنسان الذي مع المخاطب وحده ليكون مجازًا وفي الثانية كلاهما ليكون كناية وتحقيق ذلك أن مثل هذا الكلام دال على تهديد المخاطب بسبب الإيذاء ويلزمه تهديد كل من صدر عنه الإيذاء، فإن استعملته وأردت به تهديد المخاطب أو غيره من المؤذين كان كناية وإن أردت به تهديد غير المخاطب بسبب الإيذاء لعلاقة اشتراكه للمخاطب في الإيذاء إما تحقيقًا وإما فرضًا وتقديرًا مع قرينة دالة على عدم إرادة المخاطب كان مجازًا:
[وكون هذي والمجاز أبلغا = من ضد هذين اتفاق البلغا
والاستعارة من التشبيه = إذ قوة المجاز لا تليه
قلت وذو التمثيل باستعارة = أبلغ منه لا بلا استعارة
وأبلغ الأنواع تمثيلية = مكنية بعد فتصريحية
وبعدها كناية وقد علا = ذو نسبة فصفة فما خلا
[شرح عقود الجمان: 103]
وهذه الثلاث من قسم الخبر = والخلف إنشاء ذي التشبيه قر]
أطبق البلغاء على أن المجاز أبلغ من الحقيقة والكناية أبلغ من التصريح، لأن الانتقال فيهما من الملزوم إلى اللازم فهو كدعوى الشيء ببينة إذ وجود الملزوم وأن الاستعارة أبلغ من التشبيه لأنها مجاز وهو حقيقة والمراد بالأبلغية إفادة زيادة تأكيد للإثبات ومبالغة في الكمال في التشبيه لا زيادة في المعنى لا توجد في الحقيقة، والتصريح والتشبيه ثم نبهت من زيادتي على مراتب سائر أنواع البيان من الاستعارات والكنايات وغيرها، فالتمثيل على سبيل الاستعارة أبلغ منه لا على سبيل الاستعارة قاله في الإيضاح وأبلغ أنواع الاستعارة التمثيلية كما يؤخذ من الكشاف وتليها المكنية فهي أبلغ من التصريحية صرح به الطيبي لاشتمالها على المجاز العقلي ومطلق الاستعارة أبلغ من الكناية كما قال الشيخ بهاء الدين إنه الظاهر لأنها كالجامعة بين كناية واستعارة قلت ولأنها مجاز بخلاف الكناية قال الشيخ بهاء الدين وأبلغ أنواع الكناية ما طلب فيه نسبة ثم صفة ثم ما لم يكن فيه واحد منهما ثم نبهت أيضًا على أن التشبيه والاستعارة والكناية من قبيل الخبر لا الإنشاء على خلف في التشبيه حكاه التقي السبكي في تفسيره واختار أنه خبر عما في نفس المتكلم من التشبيه كما أن حسبت خبر عن حسبانه قال ولا يختلف الحال في ذلك بين كأن والكاف غير أن كأن صريحة فيه من جهة أن موقعها أن تقوى التشبيه حتى يتخيل أو يكاد يتخيل أن المشبه هو المشبه به والكاف محتملة له وللإخبار عن المماثلة الخارجية كقولك مثل هذا.
[خاتمة] ذكر أصحاب البديعيات في بديعياتهم من هذا المذكور في هذا الفن التشبيه وتشبيه شيئين بشيئين والمجاز والاستعارة والتمثيل وإرسال المثل والكناية والتعريض.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكناية

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir