دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > الأصمعيات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 12:23 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي 90: قصيدة صُحيْر بن عُمَيْر: تَهْزَأُ مِنِّي أُختُ آلِ طَيْسَلَهْ

قالَ علِيُّ بنُ سليمانَ: حدثنا أبو العبَّاسِ محمدُ بنُ يَزيدَ، أنَّ الأَصْمَعِيَّ أنشدَ أصحابَه أُرْجُوزَةً لرجلٍ مِن بني تَميمٍ يُقالُ له: صُحيْرُ بنُ عُمَيْرٍ، يعني هذه الأُرجوزةَ:
تَهْزَأُ مِنِّي أُختُ آلِ طَيْسَلَهْ
قالَتْ أَراهُ مُمْلِقًا لا شَيْءَ لَهْ
وَهَزِئَتْ مِنِّي بِنْتُ مَوْءَلَهْ
قالَتْ أَراهُ دَالِفًا قدْ دُنْى لَهْ
وأنتِ لا جُنِّبْتِ تَبريحَ الوَلَهْ
مَزْءُودَةً أوْ فَاقِدًا أوْ مُثْكَلَهْ
أَلَسْتِ أَيَّامَ حَلَلْنَا الأَعْزَلَهْ
وقبلُ إذْ نحنُ عَلى الضُّلَضِلَهْ
وقبلَها عامَ ارْتَبَعْنَا الجُعَلَهْ
مثلَ الأَتانِ نَصَفًا جَنَعْدَلَهْ
وأنا في ضُرَّابِ قِيلانُ القُلَهْ
أَبْقَى الزَّمانُ منكِ نابًا نَهْبَلَهْ
وَرَحِمًا عِنْدَ اللِّقَاحِ مُقْفَلَهْ
ومُضغَةً باللُّؤْمِ سَمًّا مَبْهَلَهْ
إمَّا تَرَيْنِي للوَقارِ والعَلَهْ
قارَبْتُ أَمْشِي الفَنْجَلَى والقَعْوَلَهْ
وتَارَةً أَنْبِثُ نَبْثًا نَقْثَلَهْ
خَزَعْلَةَ الضِّبعانِ رَاحَ الهَنْبَلَهْ
وهَلْ عَلِمْتِ فُحَشَاءَ جَهَلَهْ
مَمْغُوثَةً أَعْرَاضُهُمُ مُمَرْطَلَهْ
مِنْ كُلِّ ماءٍ آجِنٍ وسَمَلَهْ
كَمَا تُماثُ في الهِنَاءِ الثَّمَلَهْ
عَرَضْتُ من جَفيلِهم أنْ أَجْفِلَهْ
وهَلْ عَلِمْتِ يا قُفَيَّ التَّتْفُلَهْ
ومَرْسِنَ العِجْلِ وساقَ الحَجَلَهْ
وغَضَنَ الضَّبِّ ولِيطَ الجُعَلَهْ
وكشَّةَ الأفعَى ونَفْخَ الأَصَلَهْ
أنِّي أُفِيتُ المِائةَ المُؤَبَّلَهْ
ثُمَ أُفِيءُ بَعْدَهَا مُسْتَقْبَلَهْ
ولَمْ أُضِعْ ما يَنْبَغِي أَنْ أفْعَلَهْ
وأَفْعَلُ العَارِفَ قبلَ المَسْأَلَهْ
وهل أَكُبُّ البَائِكَ المُحَفَّلَهْ
وأُنْتِجُ العَيْرانَةَ السَّبَحْلَلَهْ
وأَطْعَنُ السَّحْسَاحَةَ المُشَلْشِلَهْ
على غِشاشٍ دَهَشٍ وعَجَلَهْ
إذا أطاشَ الطَّعنُ أيدِي البَعَلَهْ
وصدَّقَ الفِيلُ الجبانُ وَهَلَهْ
أَقْصَدْتُهَا فلَمْ أُجِرْهَا أَنْمُلَهْ
مِنْ حيثُ يَمَّمْتُ سَوَاءَ المَقْتَلَهْ
وأطعَنُ الخَدْباءَ ذَاتَ الرَّعَلَهْ
تَرُدُّ في وَجْهِ الطَّبيبِ فُتُلَهْ
وهَلْ عَلِمْتِ بَيْتَنَا إلا وَلَهْ
شَرَبَةٌ مِنْ غَيْرِنا أوْ أَكَلَهْ


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
90, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir