دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > الأصمعيات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 10:33 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي 41: قصيدة امرئ القيس: ألا يا لهفَ هندٍ من أُناسٍ = هُم كانوا الشِّفاءَ فلم يُصابُوا

وقالَ:
ألا يا لَهْفَ هِنْدٍ مِن أُناسٍ = هُمُ كانُوا الشِّفاءَ فلمْ يُصَابُوا
وَقاهُمْ جَدُّهم ببني أبيهِمْ = وبالأشقَيْنَ ما كانَ العِقابُ
وأَفْلَتَهُنَّ عِلْبَاءٌ جَريضًا = ولوْ أَدْرَكْنَهُ صَفِرَ الوِطَابُ


  #2  
قديم 20 رجب 1432هـ/21-06-2011م, 11:03 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح الأصمعيات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون


41
وقال

1 ألا يا لهف هند من أناس = هم كانوا الشفاء فلم يصابوا
2 وقاهم جدهم ببني أبيهم = وبالأشقين ما كان العقاب
3 وأفلتهن علباء جريضًا = ولو أدركنه صفر الوطاب
ــــــــــــــ
(*) جو القصيدة: يذكرون أن بني أسد لما بلغهم تهديد امرئ القيس لهم انتقلوا عن منازلهم ونزلوا على قوم من بني كنانة، والكنانيون لا يعلمون بمسير امرئ القيس إليهم، فطرقهم في جيش عظيم فأغار عليهم وقتل منهم، وهي يظن أنهم بنو أسد، ثم تبين أنهم ليسوا إياهم.
تخريجها: هي في الأوربية برقم 10. وهي كذلك في ديوانه 160 بشرح الوزير أبي بكر، وشعراء الجاهلية 178 والأغاني 8: 67 والشعراء 44. والبيت 2 في الشعراء. 41 و3 عند الأنباري 39، 616 وابن السكيت 457 والسمط 284 والجمهرة 1: 311، 2: 355 واللسان 2: 121، 297، 6: 133، 8: 399.
(1) هند: أخت امرئ القيس. أناس: يريد بهم بني أسد الذين قتلوا أباه حجرًا. يريد أنه لو أصابهم بثأره اشتفى.
(2) جدهم: حظهم. ببني أبيهم، يريد بني كنانة الذي حاربهم يحسبهم بني أسد ثم كف حين تبينهم، وأشد وكنانة أخوان، أبوهما خزيمة. وعدا ابن قتيبة هذا البيت مما يتمثل به من شعره.
(3) أفلتهن: يعني أفلت الخيل التي طلبته فلم تلحقه وكادت تأخذه. علباء: هو ابن الحرث الذي أنذر بني أسد بأن امرأ القيس وراءهم. الجرض والجريض: غصص الموت، يقال «هو يجرض نفسه» إذا كاد يقضي، ومنه قيل «أفلتني جريضا» أي مجهودًا يكاد يقضي. جعل علباء حين قاربته الخيل وفرسانها يطلبونه حتى يقتلوه بمنزله الذي قد قارب الموت. ولو أدركنه: يعني الخيل، واللفظ لها والمعنى لفرسانها. صفر: خلا. الوطاب: جمع «وطب» وهو سقاء اللبن. قال التبريزي: «ومعنى صفر الوطاب أي قتل فصفرت وطابه من اللبن، لأنه قد مات فلم يكن لها من يأمر بالحلب فيها، وقيل في معناه: إنه مات وخرجت روحه من جسده وبقى جسمه صفرًا من حياته، وجعل خلوه من الروح بمنزلة خلو الوطب من اللبن».
[شرح الأصمعيات: 131]

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
41, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir