وَقَالَ مَقَّاسٌ الْعَائِذِيُّ:
لامْرِئ الْقَيْسِ الْكَلْبِيِّ وكانَ وَقَعَ بينَ شَيْبَانَ وَكَلْبٍ مُغاوَرَةٌ
أَوْلَى فَأَوْلَى يَامْرَءَ الْقَيْسِ بَعْدَ مَا = خَصَفْنَ بِآثَارِ الْمَطِيِّ الْحَوَافِرَا
فَإِنْ كُنْتَ قَدْ نُجِّيتَ مِنْ غَمَرَاتِهَا = فَلاَ تَأْتِيَنَّا بَعْدَهَا الْيَوْمَ سَادِرَا
تَذَكَّرَتِ الْخَيْلُ الشَّعِيرَ عَشِيَّةً = وَكُنَّا أُنَاسًا يَعْلِفُونَ الأَيَاصِرَا
فَوَاللَّهِ لَوْ أَنَّ امْرَأَ الْقَيْسِ لَمْ يَكُنْ = بِفَلْجَ عَلَى أَنْ يَسْبِقَ الْخَيْلَ قَادِرَا
لَقَاظَ أَسِيرًا أَوْ لَعَالَجَ طَعْنَةً = يَرَى خَلْفَهُ مِنْهَا رَشَاشًا وَقَاطِرَا
فِدًى لأُنَاسٍ ذَكَّرُوهُمْ مَعِيشَةً = تَرَى لِلثَّرِيدِ الْوَرْدِ فِيهَا نَوَاخِرَا
أَجِئْتُمْ إِلَيْنَا فِي بَقِيَّةِ مَالِنَا = تُزَجُّونَ مِنْ جَهْلٍ إِلَيْنَا المَنَاكِرَا