#1
|
|||
|
|||
![]() بابُ الاستنجاءِ |
#2
|
|||
|
|||
![]() يستحب لمن أراد دخول الخلاء أن يقول: بسم الله أعوذ بالله من الخبث والخبائث ومن الرجس النجس الشيطان الرجيم ولا يدخله بشيء فيه ذكر الله تعالى ويقدم رجله اليسرى في الدخول واليمنى في الخروج ولا يرتفع ثوبه حتى يدنو من الأرض ويعتمد في جلوسه على رجله اليسرى ولايتكلم ولايلبث فوق حاجته فإذا خرج قال: غفرانك الحمد لله الذي أذهب عني الإذى وعافاني فإن كان في الفضاء أبعد واستتر وارتاد مكاناً رخواً ولايبول في شق ولاسرب ولا طريق ولاظل نافع لما روى أبو هريرة أن النبي قال: «اتقوا اللاعنين، قالوا: وما اللاعنان؟ قال: الذي يتخلى في طرق الناس، أو في ظلهم» رواه مسلم. ففي إضافة الظل إليهم دليل على أن المراد المنتفع به. ولم يقيده في «المستوعب» والأصح ماذكرنا(ولاتحت شجرة مثمرة ولا يستقبل الشمس ولا القمر ولا يجوز أن يستقبل القبلة في الفضاء وفي استدبارها فيه واستقبالها في البنيان: روايتان فإذا فرغ من قضاء حاجته مسح بيده اليسرى من أصل ذكره إلى رأسه ثم ينتره ثلاثاً ولا يمس فرجه بيمينه ولا يستجمر بها فإن فعل أجزأه ثم يتحول عن موضعه ثم يستجمر ثم يستنجي بالماء ويجزئه أحدهما إلا أن يعدوا الخارج موضع العادة فلا يجزىء إلا الماء |
#3
|
|||
|
|||
![]()
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
|
#7
|
||||
|
||||
![]() السؤال الأول: جاء في حاشية ابن قاسم تعليقا على عبارة (ويجب الاستنجاء بماء أو حجر ونحوه لكل خارج من سبيل اذا أراد الصلاة ونحوها) قال الشيخ ابن قاسم (قال ابن الجوزي: لا تجب الطهارة عن حدث ونجس قبل إرادة الصلاة، بل تستحب) والسؤال : كيف تستحب الطهارة في هذه الحالة ولا تجب؟ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاستنجاء, باب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|