81- السبيل
وأما قوله «السبيل» على كذا وجه: فالسبيل الطريق، وجماعته سبل
[تحصيل نظائر القرآن: 157]
1- الدين: فإنما صار السبيل في هذا المكان «الدين»: لأنه طريق العباد إلى الله.
2- السلطان والملك: وإنما صار السبيل «السلطان والملك»: لأن الملك يتخذ للأمور طريقا.
وإنما سمى السبيل سبيلا، لأنه يرخى زمام نفسه لقطع مسافة، فإسباله إرخاؤه الزمام، ومنه إسبال الإزار وإلقاؤه بالأرض، ومنه إسبال الدموع، أي إهمالها حتى تجرى.
انتهى بحمد الله ومنه، وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه، وسلم تسليما دائما.
[تحصيل نظائر القرآن: 158]