المجموعة الثالثة:
1: بيّن الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.
إذا أصيب العبد بما يضره ويؤذيه فإنه يلجأ إللى الله جل وعلا يتعبده بالذل والافتقار والإنابة والدعاء
فإن قدر خلو العالم الدنيوي من الشرور والآفات فإنه يفوت على العبد التعبد لله بمثل هذه العبادات
فالعبد يتعرف على الله في ابتلائه بصفاته وأسمائه الحسنى فيناجيه بها ويتعبده بها ليرفع عنه البلاء
2: حرّر القول في المراد بالوسواس الخنّاس.
1- الشيطان : قول ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن البصري وجمهور المفسرين
2- كل ما يوسوس :من شياطين الإنس والجن ووسوسة النفس الأمارة بالسوء
3: بيّن خطر اتّباع خطوات الشيطان.
1-أولى خطوات الشيطان وأصلها هي الوسوسة فإن أطاعه العبد مكن له من نفسه
2-فانتقل إلى التسلط الناقص وما يتمنه من (تفزيع أو تخويف أو همز ونفخ ونفث)
3-فإن أطاعه العبد وغفل عن ذكر الله وعن التوبة والتخفف من الذنوب انتقل للتسلط التام فصار من أولياء الشيطان فيصد عن سبيل الله ويبغض ويعادي أولياء الله ويدعو لى الباطل وينهى عن المعروف
قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين إنما يأمر بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله مالا تعلمون"البقرة
وقال "ياايها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطانه فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر.."النور
4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟
1-ينبغي على المؤمن ألا يغفل عن ذكر الله وعن أذكار الصباح والمساء فهي حصنه وحرزه من الشيطان "قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس"
2-ينبغي على المؤمن ان يكثر من اللاستغفار والتوبة فإن الذنوب المتراكمة تكون سببا في تسلط الشيطان على العبد "قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس"
3-على المؤمن أن يحذر من شياطين الإنس فإن منهم أشد ضررا على المؤمن من شياطين الجن "الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس"
4-على العبد ألا يتبع نفسها هواها كلما أمرت بمعصية أجاب بل عليه أن يهذبها ويذكرها بطش الله وعقابه وما لها عند الله إن صبرت وكفت عن المعاصي "الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس"