دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 ذو القعدة 1435هـ/12-09-2014م, 12:16 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

تلخيص الأيات من أيه -1-إلى أيه -8-

تفسير قوله تعالى:( إذاالسماءاتفطرت)
}. أي: انشقّت، قاله ابن كثير، والسعدي ، والأشقر .واستدل ابن كثير بقوله تعالى {السّماء منفطرٌ به}وذكر الأشقر أن انشقاقها لنزول الملأئكة منها.

قوله تعالى({وإذا الكواكب انتثرت )
أي: تساقطت) ك- ش ، وقال السعدي ، ونتثرت نجومها وزال جمالها .

قوله تعالى{وإذا البحار فجّرت}. أي: فجّر اللّه بعضها في بعضٍ.ك- س- ش وزاد - ك- س- أن اختلط ماؤها المالح بالعذب ، وذكر ابن كثير عن الحسن . ذهاب ماؤها

قوله تعالى{وإذا القبور بعثرت} بحثت وتحركت. / ك
/ أَيْ: قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى الَّذِينَ هُمْ فِيهَا). ش/ بعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، /س
خلاصة هذه الأقوال أن القبور تتحرك وتتبعثر فتخرج مافيها من الأموات ،والكنوز

قوله تعالى : (علمت نفس ما قدما وأخرت ). أي : إن كان هذا، حصل هذا ) ك
عَلِمَتْ عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ مَا قَدَّمَتْ منْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ،وَمَا أَخَّرَتْ مِنْ سُنَّةٍ حَسَنَةٍ أَوْ سَيِّئَةٍ). ش
فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَ خفيّاً، وتعلمُ كلُّ نفسٍ ما معهَا منَ الأرباحِ والخسرانِ،. س
-
.قوله تعالى: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق. . ك -
يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ: {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ. / س
أَيْ: مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا. / ش

قوله تعالى : {الّذي خلقك فسوّاك فعدلك}. أي جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال. ك / س /. ش

قوله تعالى: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}.ابن كثير ذكر عدة أقوال عن السلف وقال بعده ،ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة)
وقول السعدي والأشقر قريبا من قوله إلا إن الأشقر زاد ( أَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ )

ملخص هذا التفسير
ورد حديث عن عبد اللّه بن عمر، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من سرّه أن ينظر إلى القيامة رأي عينٍ فليقرأ: {إذا الشّمس كوّرت}، و{إذا السّماء انفطرت}، و{إذا السّماء انشقّت}
يبين الله عزوجل لعباده هذه الأهوال العظيمة التي تقع يوم القيامة من انشقاق السماء وتساقط الكواكب وتفرقها ، وتفجيرالبحار وجفاف ماؤه ،وتحرك الأرض ، وبعثرت القبو وإخراج جميع مافيها ،وذلك لأمر عظيم مهول ينبغي على الإنسان أن ينتبه له وأن يستشعرشدته وهوله، فيستعد له بالإيمان الصادق الذي يحث على الأعمال الصالحة التي تنجي في ذلك الموقف المهيب وأن لايغتر بما أنعم الله عليه من صحة و حسن خلٍق وما أوسع عليه من رزق ، وبستره عليه وحلمه عن هفواته وزلااته، فليس بشىء أمام هذه المخلوقات العظيمة التي غير الله عز وجل كيانها وبدل أحوالها .

المسائل الواردة

1- بيان أهول يوم القيامة
2- أحوال الناس يوم القيامة
3- إثبات البعث والنشور
4-إعلام الناس أن أعمالهم محصاة وسيجازون بها

هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبيينا محمد


الرابط
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...1#.VBK4-xEgGK0

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 11:17 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص الأيات من أيه -1-إلى أيه -8-

تفسير قوله تعالى:( إذاالسماءاتفطرت)
معنى الانفطار :
}. أي: انشقّت، قاله ابن كثير، والسعدي ، والأشقر .واستدل ابن كثير بقوله تعالى {السّماء منفطرٌ به}
- السبب في انشقاق السماء : وذكر الأشقر أن انشقاقها لنزول الملأئكة منها.

قوله تعالى({وإذا الكواكب انتثرت )
- معنى الانتثار : أي: تساقطت) ك- ش ، وقال السعدي ، ونتثرت نجومها وزال جمالها .

- أقوال المفسرين في المراد بـ (فجرت) :
القول الأول : ...... وقال به .... .
القول الثاني : ..... وقال به ..... .
قوله تعالى{وإذا البحار فجّرت}. أي: فجّر اللّه بعضها في بعضٍ.ك- س- ش وزاد - ك- س- أن اختلط ماؤها المالح بالعذب ، وذكر ابن كثير عن الحسن . ذهاب ماؤها

- أقوال المفسرين في المراد بـ (بعثرت) :

قوله تعالى{وإذا القبور بعثرت} بحثت وتحركت. / ك
/ أَيْ: قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى الَّذِينَ هُمْ فِيهَا). ش/ بعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، /س
خلاصة هذه الأقوال أن القبور تتحرك وتتبعثر فتخرج مافيها من الأموات ،والكنوز

- بيان أن جواب الشرط هو قوله تعالى {علمت نفس ما قدمت وأخرت} .

قوله تعالى : (علمت نفس ما قدما وأخرت ). أي : إن كان هذا، حصل هذا ) ك
عَلِمَتْ عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ مَا قَدَّمَتْ منْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ،وَمَا أَخَّرَتْ مِنْ سُنَّةٍ حَسَنَةٍ أَوْ سَيِّئَةٍ). ش
فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَ خفيّاً، وتعلمُ كلُّ نفسٍ ما معهَا منَ الأرباحِ والخسرانِ،. س
-
.قوله تعالى: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق. . ك -
يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ: {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ. / س
أَيْ: مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا. / ش

أقوال السلف في سبب الغرور : ذكرها ابن كثير
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا ابن أبي عمر، حدّثنا سفيان، سمع عمر رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: الجهل.
وقال أيضاً: حدّثنا عمر بن شبّة، حدّثنا أبو خلفٍ، حدّثنا يحيى البكّاء، سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله.
قال: وروي عن ابن عبّاسٍ والرّبيع بن خثيمٍ والحسن مثل ذلك، وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان.
وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.

وقال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
وقال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء.


قوله تعالى : {الّذي خلقك فسوّاك فعدلك}. أي جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال. ك / س /. ش
- المراد بالخلق :
- المراد بالتسوية :
- المراد بالتعديل :

قوله تعالى: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}.ابن كثير ذكر عدة أقوال عن السلف وقال بعده ،ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة)
وقول السعدي والأشقر قريبا من قوله إلا إن الأشقر زاد ( أَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ )
- اختلاف المفسرين في المراد بالصورة

ملخص هذا التفسير
ورد حديث عن عبد اللّه بن عمر، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من سرّه أن ينظر إلى القيامة رأي عينٍ فليقرأ: {إذا الشّمس كوّرت}، و{إذا السّماء انفطرت}، و{إذا السّماء انشقّت}
يبين الله عزوجل لعباده هذه الأهوال العظيمة التي تقع يوم القيامة من انشقاق السماء وتساقط الكواكب وتفرقها ، وتفجيرالبحار وجفاف ماؤه ،وتحرك الأرض ، وبعثرت القبو وإخراج جميع مافيها ،وذلك لأمر عظيم مهول ينبغي على الإنسان أن ينتبه له وأن يستشعرشدته وهوله، فيستعد له بالإيمان الصادق الذي يحث على الأعمال الصالحة التي تنجي في ذلك الموقف المهيب وأن لايغتر بما أنعم الله عليه من صحة و حسن خلٍق وما أوسع عليه من رزق ، وبستره عليه وحلمه عن هفواته وزلااته، فليس بشىء أمام هذه المخلوقات العظيمة التي غير الله عز وجل كيانها وبدل أحوالها .

المسائل الواردة
المسائل العقدية :
1- بيان أهول يوم القيامة
2- أحوال الناس يوم القيامة
3- إثبات البعث والنشور
4-إعلام الناس أن أعمالهم محصاة وسيجازون بها

هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبيينا محمد


الرابط
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...1#.vbk4-xeggk0

أحسنتِ بارك الله فيك ، ونفع بكِ ، ولكن يرجى الاهتمام باستخراج مقاصد المفسرين ، وصياغتها في مسائل ، فإجادتك في استخراج المسائل التفسيرية وحسن صياغتها عماد التلخيص الجيد ، والمسائل التي فيها خلاف بين المفسرين يذكر المفسرون بأسمائهم وليس برموزهم ، مع توضيح وتفصيل للأقوال ، وجمع المتشابه تحت قول واحد .
فاتك في هذا التلخيص بعض المسائل ، ومن مسائل هذا الدرس :
- نوع الخطاب في الآية :
- معنى الانفطار :

- سبب انشقاق السماء :
-
معنى الانتثار :

-
أقوال المفسرين في المراد بـ (فجرت) :
-
أقوال المفسرين في المراد بـ (بعثرت) :
-
سبب تبعثر القبور .
- متى تحدث هذه الأمور ؟
- بيان أن جواب الشرط هو قوله تعالى {علمت نفس ما قدمت وأخرت} .
-
حال المتقين من الأهوال بين يدي الساعة .
- حال الظالمين من الأهوال بين يدي الساعة .
- المعنى الإجمالي للآيات :

فإفراد هذه المسائل بالذكر يلفت النظر وإليها وأعون على فهمها ، ومذاكرتها ..

تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 20/ 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 12 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 13 / 15
= 75 %

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منيرة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir