دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #5  
قديم 30 جمادى الأولى 1442هـ/13-01-2021م, 12:27 PM
رقية إبراهيم عبد البديع رقية إبراهيم عبد البديع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 312
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية إبراهيم عبد البديع مشاهدة المشاركة
اختر تطبيقين من كلّ درس وأدّها:

تطبيقات الدرس السادس:
بيّن دلالة معاني الحروف في الآيات التاليات:

1: معنى الباء في قول الله تعالى: {اقرأ باسم ربّك الذي خلق}
فيها أوجه يجوز أن تجتمع وتتعاضد ولا تتعارض:
الأول: أن تكون الباء للاستعانة فيجوز تعلقه بمحذوف تقديره : ابتدئ . ويجوز أن يتعلق ب ( اقرأ ) الثاني، والمعنى: الاستعانة بذكر اسمه تعالى عند هذه القراءة
الثاني: أن تكون الباء للمصاحبة، أي اقرأ ما سيوحى إليك مصاحبا قراءتك اسم ربك . فالمصاحبة مصاحبة الفهم والملاحظة لجلاله.
الثالث : أن تكون الباء بمعنى " على " والمعنى : اقرأ على اسم ربك أي على إذنه.
الرابع: أن تكون للابتداء، وهذا يرجع إلى المعنى الأول.
الخامس: أن تكون بمعنى اللام، أي اجعل هذا الفعل لله وافعله لأجله
السادس والسابع: أنها تدل على الملازمة والتكرير، وقيل: بأنها زائدة، وهو قول ضعيف.

5: معنى "ما" في قول الله تعالى: {فما أصبرهم على النار}
معنى (ما) التعجيب، فمع ما في من معنى الاستفهام الذي أشرب التعجيب من شدة صبرهم على عذاب النار ، وقد بني التعجيب على تنزيل غير الواقع منزلة الواقع لشدة استحضار السامع إياه بما وصف به من الصفات الماضية ، وهذا من طرق جعل المحقق الحصول في المستقبل بمنزلة الحاصل.



تطبيقات الدرس السابع:
بيّن دلالات الجمل الاسمية والفعلية في الآيات التاليات:
(4) قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (
128)}
أفادت الجملة الاسمية كون الإحسان ثابتا لهم دائما معهم لأن الإحسان فضيلة تحتاج إلى رسوخها من النفس وتمكنها منها

قول الله تعالى: {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ (80)}

أفاد العدول عن إيلاء ( هل ) الاستفهامية بجملة فعلية إلى الجملة الاسمية - مع ما ل( هل ) من مزيد اختصاص بالفعل- ، فلم يقل : فهل تشكرون ، وعدل إلى { فهل أنتم شاكرون } ليدلّ ما تقتضيه الاسمية من معنى الثبات والاستمرار ، أي فهل تقرر شكركم وثبت لأن تقرر الشكر هو الشأن في مقابلة هذه النعمة.


تطبيقات الدرس الثامن:
بيّن معاني الإضافات في الآيات التاليات:

(1) قول الله تعالى: {ولمن خاف مقام ربّه جنتان}
إضافة المقام للرب تفيد التعظيم والتهويل والتفخيم، وفي معناها أقوال:
1- أن مقام مصدر ميمي أضيف إلى فاعله، أى : ولمن خاف قيام ربه عليه وكونه مراقبا له ، ومهيمنا عليه فالقيام هنا مثله فى قوله تعالى–- : ( أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ على كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ
2- المقام محل القيام، وهو اسم مكان . والمراد به مكان وقوف الخلق فى يوم القيامة للحساب . . إذ الخلق جميعا قائمون له - تعالى - كما فى قوله - سبحانه - : ( يَوْمَ يَقُومُ الناس لِرَبِّ العالمين}
3- أن يكون المقام للعبد ثم يضاف إلى الله ، على اعتبار المقام للخائف فهو بمعنى الحال، وإضافته إلى { ربه } تُشبِه إضافة المصدر إلى المفعول، فهي إضافة لأدنى ملابسة، أي مقامه من ربه، أي بين يديه. وهو كالأجل في قوله : فإذا جاء أجلهم وقوله في موضع آخر : {إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر}.

(2) قول الله تعالى: {وبعهد الله أوفوا}
فيه أوجه:
1- أن تكون إضافة المصْدر إلى الفاعل ، أي ما عهد اللَّهُ به إليكم من الشّرائع .
2- أن تكون إضافة المصدر إلى مفعوله ، أي ما عاهدتم الله أن تفعلوه ، والتزمتموه وتقلّدتموه .
3- أن تكون الإضافة لأدنى ملابسة ، أي العهد الذي أمر الله بحفظه ، وحذر من ختره ، وهو العهود التي تنعقد بين الناس بعضهم مع بعض سواء كان بين القبائل أم كان بين الآحاد.
وفي إضافة العهد لله تعالى تشريف وتكريم وتعظيم، حثا على الوفاء وتحذيرا من النكث.




تطبيقات الدرس التاسع
بيّن أغراض الحذف والذكر في في الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: { وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195)}
في الآية حذف مفعول الإحسان { أحسنوا } لإفادة العموم، فيعم الأمر بالإحسان مع الله ومع النفس ومع الناس ومع سائر المخلوقات، كما في الحديث: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتل وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح..." ، وفيه تنويه بفضل الإحسان، وأنه مطلوب في كل حال.
(2)
(5) قول الله تعالى: {فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
في الآية إيجاز بحذف جواب الشرط ، أي: فإن انتهوا عن قتالكم فلا تقتلوهم؛ وفائدته: التنبيه لوجوب المغفرة لهم إن انتهوا ، والوعظ والتذكير للمؤمنين بأن الله غفور رحيم ، فينبعي أن يكون الغفران سنة المؤمنين.


تطبيقات الدرس العاشر:
بيّن أغراض التقديم والتأخير في الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)}
تقدم المسند في قوله سبحانه : { للذين استجابوا لربهم الحسنى } للعناية والاهتمام به؛ لأن الغرض التنويه بشأن الذين استجابوا مع جعل الحسنى في مرتبة المسند إليه ، وفي ذلك تنويه بها أيضاً، وحث وتحضيض على الاستجابة لداعي الله عز وجل –فبها نال المحسنون الحسنى وزيادة-، وتحذير وتنفير مما عداها، كما قال تعالى: {استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير}، وقد تفيد الاختصاص بكون الحسنى للمستجيبين وحدهم لا يشاركهم فيها غيرهم.

قول الله تعالى: { قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا} وقول الله تعالى: { قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا}
الآية الأولى جاءت على الأصل؛ لأن العابد يعبد معبوده خوفا من عقابه أولا وطمعا في ثوابه ثانيا، كما أن السياق في الحديث عن ملك الله وقدرته جل وعز، أما الآية الثانية فقد تقدم النفع على الضر؛ لأن السياق سياق ضراعة ودعاء، والنفع في هذه الحال أهم، قال الشاعر: يا من ألوذ به فيما أؤمله ومن أعوذ به مما أحاذره، فقدم طلب الخير على الاستعاذة من الشر.
تعديل:
(فما أصبرهم على النار) للعلماء في معنى (ما) أقوال، وهي:
أنها على الاستفهام
أنها للتعجب والتعجيب من جرأتهم على تقحم ما يدخلهم النار
أنها نافيه، ذكره أبو البقاء العكبري.
والجمع بين هذه الأقوال أولى، فالاستفهام ليرجع كل امرئ لنفسه ويسائلها عن مدى تحملها للعذاب، والتعجب والتعجيب من جرأتهم على فعل ما يلقي بهم في نار جهنم التي لا يستطيعون الصبر على عذابها وحرها، فالمراد تبشيع العقاب حتى ينفر منه الناس.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir