المجموعة الأولى:
س1. ما هي طرق معرفة الموضوعات في التفسير؟
- من جهة النقل:
1 – يكون بضعف أسانيدها؛ وذلك لوجود الكذابون والوضاعون فيها.
2 – ومن جهة المعنى؛ يكون مصادما للشرع والعقل.
3 – ويكون من جهة السند والمعنى جميعا.
والتفسير له طريقته الخاصة في الحكم على الأسانيد, ويستفاد من العلوم الأخرى في ذلك, ولكن لا يطبق منهج علم آخر على أسانيد التفسير.
- فينظر في أسانيد التفسير فإن قبلها علماء التفسير قبلت, وإن ردوها بعلة تفسيرية ردت.
س2. اذكر أقسام المنقول في التفسير.
المنقول في التفسير على قسمين:
الأول: المنقول البحت.
مثاله: ما ينقل عن بني إسرائيل, وما ينقل من أسباب النزول.
الثاني: ما ينقل من التفسير عن أهل العلم من المفسرين.
مثاله: ما ينقله الضحاك أو ابن جريج أو علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس.
س3: اذكر مراتب التابعين في التفسير.
مراتب التابعين في التفسير:
أولا: أهل مكة: وهم أعلم الناس بالتفسير, وهم أصحاب عبد الله بن عباس رضي الله عنه, من أمثال: مجاهد وعطاء وعكرمة.
ثانيا: أهل الكوفة: وهم أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه, من أمثال: قتادة وعلقمة والشعبي.
ثالثا: أهل المدينة: وهم أصحاب أبي بن كعب رضي الله عنه, من أمثال: أبي العالية, ومحمد بن كعب القرظي, وزيد بن أسلم الذي أخذ عنه التفسير الإمام مالك, وأيضا أخذ عنه ابنه عبد الرحمن وعبد الله بن وهب.
س4: اذكر أنواع الإجماع في التفسير.
الإجماع على نوعين:
الأول: الإجماع على اللفظ, وهو أعلى نوعي الإجماع, وهو نادر.
الثاني: الإجماع على المعنى, وهو يكون :
- إما على المعنى العام بذكر بعض أفراده.
- وإما على المعنى الأصلى من جهة المشترك.
- وإما على المعنى العام عند ذكر بعض الأحوال.
س5. اذكر نوع الخلاف في تفسير الآية التالية ، وسببه ، ووجه الجمع بين الأقوال - إن أمكن - :
أورد ابن الجوزي في المراد بالغيب في قوله تعالى: {الَّذِينَ يُؤمِنُونَ بِالغَيْبِ}، ستة أقوال:
الأول: أنه الوحي، قاله ابن عباس، وابن جريج.
الثاني: القرآن، قاله أبو رزين العقيلي، وزر بن حبيش.
الثالث: الله عزّ وجلّ، قاله عطاء، وسعيد بن جبير.
الرابع: ما غاب عن العباد من أمر الجنة والنار، ونحو ذلك مما ذكر في القرآن. رواه السدي عن أشياخه، وإليه ذهب أبو العالية، وقتادة.
الخامس: أنه قدر الله عزّ وجلّ، قاله الزهري.
السادس: أنه الايمان بالرسول في حق من لم يره. قال عمرو بن مرَّة
أولا: نوع الخلاف في تفسير الآية: يعد من اختلاف التنوع.
سببه: أنه من المتواطئ اللفظي.
وجه الجمع: أن كل هذه الأقوال تدخل في معنى الغيب, وهي أمثلة له؛ فالوحي غيب بالنسبة للصحابة ولنا, والقرآن غيب قبل نزوله, وذات الله تعالى وصفاته غيب, والجنة والنار غيب, والقدر غيب فلا يعرفه أحد قبل وقوعه, والرسول صلى الله عليه وسلم غيب في حق من جاء بعده.
والله أعلم