اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنشاد راجح
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الرابع من الآجرومية
المجموعة الثانية :
س1: ما هو تعريف التمييز ؟
التمييز لغة له معنيان:
الأول: بمعنى التفسير مطلقا، نحو: ميزت كذا، أي فسرته.
الثاني: فصل بعض الأمور عن بعض، نحو: ميزت القوم، أي: فصلت بعضهم عن بعض.
اصطلاحا: هو الاسم المنصوب المفسر لما انبهم من الذوات أو النسبة.
نحو: تصبب زيد عرقا
واشتريت خمسة أرغفة.
ولا يكون التمييز إلا نكرة ، ولا يأتي إلا بعد تمام الكلام.
س2: بيّن شروط الحال وصاحب الحال.
الحال هو الاسم المنصوب المفسر لما انبهم من الهيئات ، وشروط الحال وشروط صاحبه ثلاثة:
الأول: أن يكون الحال نكرة، نحو: رأيت المعلم مخلصا.
وإن أتى معرفا فإنه يجب أن تأول المعرفة بنكرة، نحو: جاء الأمير وحده، ف (وحده) معرف بالإضافة
فتأول المعرفة بنكرة نحو: جاء الأمير منفردا.
الثاني: الحال تأتي بعد تمام الكلام، أي بعد استيفاء المبتدأ خبره، وبعد استفياء الفعل فاعله.
الثالث: صاحب الحال يكون معرفة، نحو: سافر عبد الله متفائلا.
س3: اذكر أنوع المنادى مع التمثيل لكل نوع.
المنادى خمسة أنواع:
المفرد العلم، ومثاله: يا محمدُ استقم.
النكرة المقصودة: يا ظالمُ كف عن ظلمك.
النكرة غير المقصودة: يا غافلا تنبه لرحيلك ومسراك.
المضاف: يا صاحبَ الدارِ جاءك الأضياف.
المشبه بالمضاف: يا لطيفا كلامه، يا حكيما فعله.
س4: أعرب ما تحته خط :
1: قال تعالى : { واللهُ أنبتكم من الأرضِ نباتا }
نباتا: مفعول مطلق منصوب بالفتحة.
2: قال تعالى : { وإذا رأيتَ ثَمّ رأيت نعيمًا وملكًا كبيرا }
كبيرا: نعت منصوب بالفتحة.
3: قال تعالى :{ وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون }
رهط: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
يفسدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون،لأنه من الأفعال الخمسة، وهو في محل نصب حال، والتقدير: تسعة رهط مفسدين.
4: قال تعالى : { يا موسى أقبل ولا تخف }
موسى: منادى، مبني على الضم المقدر.
5: قال تعالى :{ والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار }
ابتغاء: مفعول لأجله منصوب بالفتحة.
6: قال تعالى :{ وفرِحوا بالحياةِ الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع }
الحياة: نعت مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر.
الحمد لله رب العالمين
|
أحسنت نفع الله بك
أ+