دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #8  
قديم 7 رمضان 1440هـ/11-05-2019م, 02:34 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه.
هو الحديث الذي نقله العدل خفيف الضبط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة .
مراتبه :
أولا : ما يختلف الأئمة في تصحيحه وتحسينه ومثلوا لذلك بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
ثانيا : ما اختلف الأئمة في تحسينه وتضعيفه مثل حديث عاصم ابن ضمرة
س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع.
الاعتبار : هي الهيئة والطريقة التي يتوصل بها إلى معرفة هل شارك راوي الحديث الفرد غيره أم لا
الشاهد : هو الحديث الذي يشترك رواته رواة الحديث الذي يظن أنه فرد سواء اختلف اللفظ أو اتحد مع اختلاف الراوي
المتابع : هو الحديث الذي يشترك رواته في لفظه تماما مع اتحاد الصحابي واختلاف الطرق عنه
س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع.
السقط في الإسناد نوعان :
الأول : السقط الظاهر : وهو أن يسقط راو من الإسناد أو أكثر وينتج من هذا النوع أربعة أنواع وهي :
الأول : المعلق : أن يسقط راو من مبدأ السند أو أكثر فهو المعلق
ومثاله حديث: قولِ البخاريِّ: وقالتْ عائشةُ رَضِيَ اللهُ عنها: ((كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللهَ على كُلِّ أَحْيَانِهِ))
الثاني : المرسل : ما كان فيه سقط من آخر الإسناد كقول التابعي قال النبي صلى الله عليه وسلم .
ومثاله حديثُ سعيدِ بنِ المُسَيَّبِ: ((أَنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عنِ المُزَابَنَةِ .
الثالث : المنقطع : هو ما سقط منه راو في أثناء السند وقيل هو ما لم يتصل إسناده بأي وجه كان
ومثاله ما رواه عبدالرزاق، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يُثَيع، عن حذيفة - رضي الله عنه - مرفوعًا: ((إن وليتموها أبا بكر فقويٌّ أمين)
الرابع : المعضل : هو ما سقط منه راويان متتاليان أو أكثر في أثناء السند وقيل من مبدأه وفي هذا التعريف يشبه المعلق من وجه أنه السقوط لأكثر من راو من أول السند ويختلف معه إذا كان سقوطه في أثناء السند .
مثاله ما رواه الحاكم في "معرفة علوم الحديث" بسنده إلى القَعْنَبي عن مالك أنَّه بلغه أن أبا هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((للمملوك طعامُه وكسوته بالمعروف، ولا يكلف من العمل إلا ما يطيق))، قال الحاكم: "هذا معضل عن مالك أعضله هكذا في "الموطأ"
ثانيا : السقط الخفي : ومنه نوعان : المدلس والمرسل الخفي
أما المدلس : هو إخفاء عيب في الإسناد مع تحسين ظاهره
وله أنواع وهي :
تدليس تسوية : وهو رواية الرَّاوي عن شيخه، ثُمَّ إسقاط راوٍ ضعيف بين ثقتين لقي أحدهما الآخر، فيأتي الذي سمع الحديث من الثقة الأول، ويسقط الضعيف الذي هو بعد الثقة الأول وقبل الثقة الثاني، مع عِلْمه أن كلاًّ من الثقة الأول لقي الآخر، فيجعل الحديث عن شيخه الأول.
مثاله : سحاق بن راهويه عن بَقِيَّة، حدثني أبو وَهْب الأسدي، عن نافع، عن ابن عمر.
قال ابن أبي حاتم في "العِلَل": قال أبي: هذا الحديث له أمر قَلَّ من يفهمه، روى هذا الحديث عُبيدالله بن عمرو، عن إسحاق بن أبي فَرْوَة (ضعيف)، عن نافع (ثقة).
وعبيد الله بن عمرو كنيته أبو وَهْب، وهو أسدي، فكناه بَقِيَّة ونسبه إلى بني أسد؛ كي لا يفطن له حتى إذا ترك ابن أبي فَرْوَة لا يُهتدى له
تدليس الشيوخ: وهو أن يرويَ الراوي عنْ شيخ حديثًا سمعه منه، فيُسمِّيه، أو يكنيه، أو ينسبه، أو يصفه بما لا يُعرف به؛ كي لا يعرف.
مثاله : قول أبي بكر بن مجاهد عن أبي بكر بن أبي داود السِّجِسْتاني، فقال: حدثنا عبدالله بن أبي عبدالله و...، "حدثنا محمد بن سند" نسبة إلى جد له.
تدليس الإسناد: وهو أن يروي الراوي عمَّن قد سمع منه ما لم يسمع منه، من غير أنْ يذكر أنَّه سمعه منه، فيسقط ذلك الشيخ، ويرويه عنه بلفظ محتمل للسَّماع وغيره، كـ: قال أو عن؛ ليوهم غَيْرَهُ أنه سمعه منه، لكن لا يصرح بأنه سمع منه هذا الحديث، فلا يقول: سمعت أو حدثني حتى لا يصير كذابًا، ثم قد يكون الذي أسقطه واحدًا أو أكثر.
مثاله: قول علي بن حَشْرم: كنا عند سُفْيان بن عُيينة فقال: قال الزُّهْرِي: كذا فقيل له: أسمعت منه هذا؟ قال: حدثني به عبدالرزاق، عن مَعْمَر عنه.
ثانيا : المرسل الخفي : هو رواية عن من عاصره ولم يلقه
ما رواه ابن ماجَه، من طريق عُمر بن عبدالعزيز، عن عُقبة بن عامر مرفوعًا: ((رَحِمَ الله حارسَ الحرس))، فإن عمر لم يَلْق عُقبة
س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها.
أولا : اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي :
ثانيا : الموضوعات لابن الجوزي : من أوسع الكتب في بابه مع سهولة الاستخراج منه لسهولة تبويبه
ثالثا : تذكرة الموضوعات لمحمد بن طاهر المقدسي ك وهو كتاب مختصر رتبه على حروف المعجم
رابعا : ذيل الموضوعات لابن الجوزي
فائدة التأليف في الموضوعات :
أولا : معرفة الأحاديث الصحيحة من الضعيفة
ثانيا : تنقية السنة من ما ينسب إلى النبي مما لم يقله
ثالثا : معرفة الرواة الكذابين وعدم الأخذ منهم
س5: بيّن المراد بكلّ من:
- المتروك. هو الحديث الذي يتهم صاحبه بالكذب
- المعلَّل : هو سبب غامض قادح في الحديث مع أن الظاهر السلامة

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir