دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #33  
قديم 10 ذو الحجة 1440هـ/11-08-2019م, 12:59 AM
سلمى زكريا سلمى زكريا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 96
افتراضي

خمس فوائد سلوكية من سورة العصر:

١ـ اغتنام الوقت فيما يصلح الدين والدنيا، فالله عزوجل أقسم بالعصر الذي هو الدهر محل أفعال العباد ، قال تعالى ( والعصر ).
٢ـ الاجتهاد في طلب العلم ،وسؤال الله التوفيق لذلك ، فالإيمان يتطلب علما ولا يكون الإيمان إلا به ، حتى ينجو الإنسان من الخسار ( إن الإنسان لفي خسر / إلا الذين آمنوا ).
٣ـ الحرص على الصحبة الصالحة ، فهي من أكبر المثبتات على الخير ( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).
٤ـ حمل النفس على الصبر ، فما أعطي العبد عطاء أوسع من الصبر ، فبه يبلغ العبد الدرجات العالية ، ولذا ذكره الله في آخر صفات الفائزين ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) لشرفه ومكانته.
٥ـ توطين النفس على تقبل النصيحة ، فالتواصي بالحق أحد أسباب الفوز في الدارين ( وتواصوا بالحق )

*فسر قوله تعالى :
( إن الإنسان لربه لكنود )
المقسم عليه
الكنود : هو الكفور للنعمة ، كثير الجحد لها، الذي يعد المصائب وينسى النعم، منوع للخير الذي عليه لربه
فطبيعته وجبلته أن نفسه لا تسمح بما عليه من الحقوق، فتؤديها كاملة موفرة، بل طبيعتها الكسل ، والمنع لما عليه من الحقوق المالية والبدنية ، إلا من هداه الله وخرج عن هذا الوصف إلى وصف السماح بأداء الحقوق.

( وإنه على ذلك لشهيد)
عود الضمير :
ـ على الله ، فالله شهيد على ذلك ، وهذا فيه وعيد وتهديد شديد.
ـ على الإنسان: شهيد بلسان حاله كونه كنود ، ظاهر عليه في أفعاله و أقواله.

(وإنه لحب الخير لشديد)
فيها مذهبان :
لشديد المحبة للمال
لحريص بخيل
وكلاهما صحيح ، فهو كثير الحب للمال ، مجد في طلبه وتحصيله متهالك عليه ، قدم شهوة نفسه ، على حق ربه ، وذلك لقصر نظره وغفلته عن الدار الآخرة.

( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور )
قال الله له حاثا إياه على الخوف من يوم الوعيد ، فهلا يعلم هذا المغتر إذا خرج الأموات من قبورهم لحشرهم ونشورهم

( وحصل ما في الصدور)
أظهر وأبرز ما كانوا يسرون فصار السر علانية ، وبان على وجوه الخلق نتيجة أعمالهم.

( إن ربهم بهم يومئذ لخبير )
لعالم بجميع ما كانوا يصنعون ويعملون ومجازيهم عليه أوفر الجزاء فلا تخفى عليه خافية .



*متعلق الجار والمجرور في قوله تعالى ( في عمد ممدة )
أي أنهم :
١ـ في عمد من حديد ، قاله عطية العوفي ، ذكره ابن كثير
وقيل : عمد من نار، قاله السدي ، ذكره ابن كثير
وقيل : القيود الطوال ، قاله أبو صالح ، ذكره ابن كثير
وقيل أدخلهم في عمد مدت فمدت عليهم بعماد ، في أعناقهم السلاسل ، فسدت بها الأبواب ( اختاره ابن جرير ) ذكره ابن كثير

وقيل :
٢ـ أن الأبواب هي الممدودة ، قاله ابن عباس ، ذكره ابن كثير
فأطبقت عليهم ثم شدت بأوتاد من حديد ، فلا يفتح عليهم باب ولا يدخل عليهم روح. ،قاله مقاتل ، ذكره الأشقر


*المراد بالنعيم :
وقيل النعيم هو:
ـ الصحة والأمن والرزق، ذكره ابن كثير
عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله ( لتسألن عن النعيم ) قال : ( الأمن والصحة )
ـ حتى شربة العسل، قاله سعيد ابن جبير ، ذكره ابن كثير
ـ الغداء والعشاء، قاله الحسن البصري ، ذكره ابن كثير
ـ أكل السمن والعسل بالخبز النقي، قاله أبو قلابة ، ذكره ابن كثير
ـ صحة الأبدان والأسماع والأبصار، قاله ابن عباس ، ذكره ابن كثير
ـ كل لذة من لذات الدنيا ، وهو قول مجاهد يشمل كل الأقوال ، ذكره ابن كثير ، وذكر السعدي والأشقر أنه يشمل كل نعيم تنعموا به

عن زيد بن أسلم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) يعني شبع البطون ، وبارد الشراب، وظلال المساكن، واعتدال الخلق، ولذة النوم ) رواه ابن أبي حاتم.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir