دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 9 جمادى الآخرة 1439هـ/24-02-2018م, 08:50 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثالثة:
س1: اشرح اسم الله عز وجل العزيز.
لإسم الله عز وجل العزيز ثلاثةُ معانٍ:
الأول: بمعنى الممتنع الجناب عن أن يصل إليه ضررٌ أو يلحقه نقص أو عيب كقوله تعالى:{وما ذلك على الله بعزيز}
الثاني: بمعنى القوة كقولهم:(مِن عزيزٍ)
الثالث: بمعنى غلبة الغير وقهره ومنه قوله تعالى:{وعَزني في الخطاب}، أي: غلبني.
قال ابن القيم رحمه الله في كتاب مدارج السالكين: فاسمه العزيز يتضمن كمال قدرته وقوته وقهره وهذه العزة مستلزمة للوحدانية إذ الشركة تنقص كمال العزة.

س2: كيف ترد على القدرية في إنكارهم دخول أفعال العباد تحت مشيئة الله عز وجل؟
قال تعالى:{ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد} أي: لو شاء الله سبحانه عدم اقتتالهم لم يقتتلوا إذ لا يجري في ملكه إلا ما شاء سبحانه وأن ما شاءه لا بد من وقوعه فكل ما وجد فهو بمشيئته سبحانه لا راد لأمره ولا معقب لحكمه، فكيف تخرجون أفعال العباد عن مشيئة الله الذي يفعل ما يريد، وقوله تعالى:{يفعل ما يريد} دليل على إرادته ومشيئته، وهذا من كماله سبحانه وما كان من أوصاف كماله سبحانه ونعوت جلاله لم يكن حادثاً بعد أن لم يكن، و (ما) هنا موصولة عامة تدل على فعل كل ما يريد أن يفعله سبحانه، ومشيئة الله عز وجل لا تنقسم وهي مرادفة للإرادة الكونية والإرادة الكونية: هي المشيئة لما خلقه وجميع المخلوقات داخلة في مشيئته وإرادته الكونية، وهي تختلف عن الإرادة الدينية الشرعية المتضمنة للمحبة والرضا المتناولة لجميع ما أمر به شرعاً وهي مختصة بالإيمان والعمل الصالح، فالخلط بينها -أي: الإرادة والمشيئة- هو خلط جعلكم تخرجون أفعال العباد عن مشيئته سبحانه مع أنكم تقرئون قوله تعالى:{ ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها} وقوله:{ ولو شاء ربك لآمن من في الأرض} ولم تفرقوا بينها وبين قوله تعالى:{ والله لا يحب الفساد} وقوله:{ولا يرضى لعباده الكفر}.

س3: دلل على صفة الرحمة لله عز وجل.
قال تعالى:{بسم الله الرحمن الرحيم} وقال تعالى:{ورحمتي وسعت كل شيء}، أي: أن رحمته سبحانه عمت وشملت كل شيء، قال الحسن وقتادة: وسعت رحمته سبحانه في الدنيا البر والفاجر، وهي يوم القيامة للمتقين خاصةً، فهذه الآية فيها إثبات الرحمة وشمولها.
روى الإمام أحمد عن أبي عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن لله مائة رحمة فمنها رحمة يتراحم بها الخلق وبها تعطف الوحوش على أولادها وأخَّر تسعةً وتسعين إلى يوم القيامة".

س4: كيف ترد على من نفى صفة الوجه لله سبحانه وتعالى؟
من الفرق التي نفت صفة الوجه وعطلته وزعم أنه مجاز عن الذات أو الثواب أو الجهة أو غير ذلك فرقة الجهمية وأشباههم
والرد من عدّة وجوه وسأذكر منها وجهين:
الأول: أنه فرق بين الذات والوجه، وعطفُ أحدهما على الآخر يقتضي المغايرة كما في حديث:"إذا دخل أحدكم المسجد قال أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم".
والثاني: أنه أضاف الوجه إلى الذات، وأضاف النعت إلى الوجه ولو كان ذكرُ الوجهِ صلةً ولم يكن صفة للذات لقال ذي الجلال فلما قال ذو الجلال تبين أنه نعت للوجه وأن الوجه صفة للذات كما ذكر معنى ذلك البيهقي والخطابي وروى مسلم في صحيحه حديث:" إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهي إليه بصَرُهُ من خلقه".

س5: بين المستفاد من قوله تعالى: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم}.
نستفيد من الآية عدّة فوائد ومنها:
1-الحث على العفو ومكارم الأخلاق وماعلي الأمور.
2-أن العفو والصفح سبب للمغفرة.
3-أن الجزاء من جنس العمل فمن عفى وصفح غفى الله عنه.
4-حلم الله عز وجل وكرمه ولطفه بعباده مع ظلمهم لأنفسهم.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir