دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 08:36 PM
سهى بسيوني سهى بسيوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 316
افتراضي

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميما

الحميم : هو الماء الحار الذي بلغ في الحرارة غايته
ب: غساقا

الغساق : هو ما سال من صديد أهل النار وعرقهم ودموعهم ، وهو غاية في البرودة، وغاية في النتن. وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
ج: مآبا

مآبا : أي مرجعا ومصيرا . ذكره ابن كثير والأشقر
د: واجفة

أي خائفة وجلة قلقة لما ترى من أهوال وقلاقل . حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
السؤال الثاني استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)) النبأ.

قوله تعالى {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا}

المسائل التفسيرية

- المعنى الإجمالي للآية . ك

- معنى مرصادا . ك

-المقصود بالمرصاد في الآية . ش

قوله تعالى:{ لِلطَّاغِينَ مَآَبًا}
المسائل التفسيرية

-المراد بالطاغين

-معنى مآباً

قوله تعالى :{ لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا}
المسائل التفسيرية

- معنى لابثين. ك ش

-مرجع ها الضمير في الآية. ش

-معنى أحقابا . ك ش

-الأقوال في تعيين مدة الحقب . ك

- في الآية دلالة على أبدية بقاء النار . ك ش

قوله تعالى :{لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا}

المسائل التفسيرية

-معنى { لايذوقون}. ك

-مرجع ها الضمير في الآية. ك ش

-معنى بردا .ك س ش

-معنى شراباً . ك س ش

قوله تعالى :{ إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا}

-تعيين المستثنى منه في الآية . ك

-معنى حميماً. ك س ش

-معنى غساقاً . ك س ش

قوله تعالى:{ جَزَاءً وِفَاقًا}

المسائل التفسيرية

-بيان السبب الذي استحقوا به عقوبة الله . ك ش

-معنى وفاقاً . ك ش


السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
: المراد بالساهرة.

فيها أقوال

1: (السّاهرة: الأرض كلّها، قالها ابن عباس وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.

2: الساهرة: وجه الأرض. قال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ، وقال مجاهد كانوا باسفلها فاخرجوا إلى أعلاها وهو مكان مستوي:

3:الساهرة : أرض الشام . قاله الثوري

4: الساهرة : أرض بيت المقدس ، قاله عثمان بن أبي العاتكة

5:الساهرة:جبل إلى جانب بيت المقدس ، قاله وهب ابن منبه.

6: الساهرة: جهنم ، قاله قتادة

ترجيح ابن كثير : قال وهذه الأقوال كلها غريبة والصحيح :أنها وجه الأرض الأعلى. وهو ماذكره السعدي أيضا .

7: الساهرة : هي أرض بيضاء نقية يأتي بها الله فيحسب عليها الخلائق. ذكره ابن كثير من رواية ابن أبي حاتم عن سهل بن سعد الساعدي ، وقاله الربيع بن أنس ففسر قوله {فإذا هم بالساهرة } بقوله عز وجل: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. وبقوله: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً } وقوله : {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً }، فهي أرض لايوجد بها معلم، ولم يعمل عليها خطيئة قط. وذكر هذا القول الأخير الأشقر في تفسيره للآية.

ب: معنى قوله تعالى: {(فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا}

اختلف في المراد بالسابقات على أقوال:

1: أنها الملائكة تسبق لأمر الله أو تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة. ذكره ابن كثير عن عن عليٍّ ومسروقٍ ومجاهدٍ وأبي صالحٍ والحسن البصريّ .وكذلك هذا التفسير السعدي والأشقر . وهو القول الراجح

2: وقيل أن المراد بالسابقات هو: الموت . ذكره ابن كثير عن مجاهد.

3: وقيل المراد: النجوم . ذكره ابن كثير عن قتادة.

4: وقيل أنها : الخيل في سبيل الله . ذكره ابن كثير عن عطاء.

أما المراد بالمدبرات : فهي الملائكة تدبر مأوكل إليها من أعمال في العالم العلوي والسفلي، قال ابن كثير ولم يختلفوا في ذلك ، وقال : ولم يقطع ابن جريرٍ بالمراد في شيءٍ من ذلك، إلاّ أنّه حكى في: {المدبّرات أمراً}: أنّها الملائكة ولا أثبت ولا نفى) . ذكر ذلك ابن كثير عن عليٌّ ومجاهدٌ وعطاءٌ وأبو صالحٍ والحسن وقتادة والرّبيع بن أنسٍ والسّدّيّ .وذكره السعدي والأشقر.
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات

يوم ترجف الراجفة} وهي النفخة الأولى في الصور فيموت كل من كان حيا وهو { يوم ترجف الأرض والجبال } ثم تتبعا النفخة الثانية وهي { الرادفة} ، وهي التي يكون عندها البعث ، فحينئذ تكون قلوب الكفار والمكذبين واجفة خائفة قلقة مما ينتظرها وذلك لما رأت صدق ماوعدها بها المرسلون من بعث وأهوال وأمور عظام، وأبصارها خاشعة خاضعة ذليلة مما عاينت ورأت.وقد كانو في الدنيا إذا ذكر لهم هذا المصير استبعدوه وكذبوه وقالوا {أئنا لمردودون في الحافرة} أإذا صرنا في القبور وبلينا نرد إلى أول حالنا ؟؟.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درستفضل جبريل عليه السلام

قوله تعالى { ذي قوة عند ذي العرش مكين }[التكوير :20]

اثنى عليه الله أن له مكانه رفيعة عالية وخصيصة اختصه بها سبحانه، ومكانه لم يتبوأها ملك غيره.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)) النازعات

الفوائد السلوكية

- أن حياة المرء مهما طالت فلاتعد شيء بالنسبة لحياته في الآخرة يقول تعالى{ ياليتني قدمت لحياتي}.

- فيها تسلية للمؤمن الصابر أن حياته كلها مهما طال ألمها فهي لاتعدو أن تكون ساعة وتنقضي.

- وفيها توبيخ للكافر ، أنه فقد حياته الأبدية بسبب خسرانه لساعة وعدم صبره عليها.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir