دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > منتدى المسار الثاني

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 19 رمضان 1443هـ/20-04-2022م, 02:26 PM
إيمان جلال إيمان جلال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 380
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. بيّن الطريق إلى العلم بأنّه لا إله إلا الله، واستدلّ بآية على وحدانية الله تعالى وفسّرها بإيجاز.
• قال تعالى: "فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات، والله يعلم متقلبكم ومثواكم".
إن الطريق الأعظم للوصول إلى أنه لا يستحق الألوهية إلا الله هو تدبر هذا الكتاب العظيم، وتأمل آياته، فهو الموصل للعلم باستحقاق الله وحده للعبادة، فكم تكرر هذا في القرآن العظيم! مما يدل على أنه أعظم المطالب والغايات، ومن تأمل تلك الآيات علم يقينا بأنه لا إله إلا الله، وبازدياد سلوك هذه الطريق، يزداد العبد يقينا بذلك، ويكون هذا بأمور، هي:
1) تدبر أسماء الله وصفاته وأفعاله التي تكررت في كتاب الله وهي الدالة على كمال الله وجلاله وعظمته، وبها يصل العبد إلى معرفة السبيل إلى تحقيق الألوهية لله وحده لا شريك له.
2) من علم بأن الله وحده هو الرب المالك الخالق المدبر، أدرك عدم استحقاق غيره للعبادة والتأليه.
3) العلم بأن الله هو المنعم على الحقيقة، المسبغ نعمه الظاهرة والباطنة على عباده، سيؤدي بالقلوب للتعلق به وحده، فتؤله المنعم تتعلق به وتعظمه.
4) عند تأمل ما أعده الله لعباده المؤمنين الموحدين من النصر والتمكين والثواب الجزيل، وعقوبته للكفار الجاحدين، سيدفع بالعبد للتعلق بالله وحده دون غيره لينال ما ناله عباده المقربين، وليجتنب عاقبة المكذبين الكافرين.
5) من عرف نقص كل ما عبد من دون الله من أوثان وأنداد وأصنام، وعجزها عن تقديم النفع ودفع الضر عن عابديها، أدرك أنه لا يستحق العبادة إلا الله كامل الصفات الذي بيده ملكوت السماوات والأرض.
6) بمعرفة أن كل الكتب السماوية جاءت بالتوحيد وتواطأت عليه، لهو داعٍ لاتباعه والتعلق وتعظيم منزل تلك الكتب.
7) عندما نعلم أن خواص خلق الله وهم الأنبياء والرسل والعلماء الربانيين قد شهدوا بوحدانية الله وألوهيته، وهم الأكمل عقولا والأحاسن أخلاقا، يدعونا هذا لاتباعه والسير على ما شهدوا به.
8) كل ما هو حولنا من الآيات النفسية والأفقية، تدل على استحقاقه سبحانه وحده للألوهية.
9) شرع الله المحكم الآيات والأحكام، ومحاسن دينه لهو أكبر داع إلى توحيد الله بالألوهية والعبادة.
• والآيات الدلة على وجوب توحيد الله تعالى كثيرة، منها قوله تعالى: "شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم".
عندما يشهد العظيم سبحانه، ويشهد ملائكته وأنبياءه وأولو العلم على أمر فلابد أنه يكون جليلا عظيما، وهنا الشهادة على أصل الدين وقاعدته ألا وهو استحقاقه سبحانه وحده للألوهية، وتوحيده بالعبادة، وعدم إشراك معه غيره. وانفراده سبحانه بذلك إنما هو لكمال أسمائه وصفاته وأفعاله وأحكام شرعه وعدل جزائه. فالله تعالى هو العدل الكامل في جميع العبادات والمعاملات والأمر والنهي، لا ظلم فيه ولا جور. ويستطيع المتأمل للأمور الكونية، والمتدبر لآياته الشرعية أن يلحظ استحقاقه وحده للعبادة. وقد أقام تعالى بين خلقه من يشهد بذلك من عباده وهم أولو العلم لما خصهم به من العلم الصحيح واليقين التام والمعرفة الراسخة، فيرجع إليهم الخلق في معرفة الحق واتباعه، ودحض الباطل واجتنابه. فهم خير وسائط بين الرب جل وعلا وبين العباد في بيان عظمة التوحيد ورسم طريقه، وتفصيل شرائعه، وتبيان معالمه، فيستعين بهم الخلق ويسألونهم في كل ما يحقق لهم السلامة في الدنيا والآخرة. وهذا كله لهو أكبر دليل على كمال عدل أهل العلم الراسخين فيه، ولذلك استشهدهم تعالى على أعظم مطلوب، والغاية التي خلق لأجلها الخلق.


2. تحدّث عن أصل الإيمان بالملائكة مبيّنا أدلة تقريره وآثار الإيمان به وكيف تردّ على من أنكره.
يعتبر الإيمان بالملائكة لهو من المعلوم بالضرورة من دين الله، وهو من جملة أركان الإيمان الستة التي هي أصول الإيمان وقاعدة العقيدة. فلا يتم إيمان المرء إلا بالإيمان بتلك المخلوقات من نور التي لا تعصي الله ما أمرها، وتفعل ما يأمرها ربها به. يسبحونه بالليل والنهار لا يفترون، لا يستكبرون عن عبادته على الرغم من عظمة خلقهم، وبالغ قوتهم.
فقد قال تعالى عنهم: "وله من في السموات والأرض، ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون، يسبحون الليل والنهار لا يفترون"
وقال تعالى في وصفهم: "لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون".
أما عددهم فيصعب حصره، ولكن هناك من الملائكة من أعلمنا تعالى ببعض وظائفهم، فمنهم:
- جبريل، ملك الوحي، الموكل بتبليغ شرع الله لرسله، وصفه تعالى بقوله: "إنه لقول رسول كريم، ذي قوة عند ذي العرش مكين، مطاع ثم أمين"، وقال عنه أيضا: "وإنه لتنزيل رب العالمين، نزل به الروح الأمين، على قلبك لتكون من المنذرين".
- وملك الموت الموكل بقبض أرواح الخلق، قال تعالى: "قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم".
- وميكائيل، الملك الموكل بإزال المطر، وإنبات النبات.
- وإسرافيل: وهو الملك الموكل بالنفخ في الصور يوم البعث.
- وملائكة تحفظ العباد مما يضرهم.
- وملائكة تحصي على العباد أعمالهم فتكتبها في صحائفهم.
- وملائكة موكلة بتصوير الأجنة في الأرحام، وكتابة ما يجري عليها في الحال والمآل.
- وملائكة موكلة بحمل العرش.
وغيرهم من هذه المخلوقات العظيمة الخلق، الرفيعة القدر، التي يجب علينا أن نؤمن بها، وبوجودها وبعملها على وجه الإجمال والتفصيل، وعلى الصورة التي وصفها الله تعالى لنا، لا على أنها قوى خيرية وصفات حسنة موجودة في الإنسان كما حرفها بعض المنحرفين، وكذلك بأن نثبت وجودها ولا ننكره كما فعل الزنادقة الذين أنكروا وجود الله بالأساس، ومنهم من زعم بأن سجود الملائكة لآدم ليس حقيقة وإنما هو ذلك التسخير الذي سخر الله به الأرض وما فيها للعباد، فساووا بين الكفار والمؤمنين بسجود الملائكة لآدم. فلله كيف يقولون بهذا القول ويتجاهلون النصوص القطعية الصحة بوجود الملائكة، بصورهم وبوظائفهم وأعمالهم؟ وأين يذهبون من سؤال الله لهم عنها وقد لمسوا آثار وجودها وعملها؟
وإن للإيمان الصحيح بالملائكة بالغ الأثر على عبادة العبد لربه، واطمئنانه بهذا الشرع العظيم الذي ارتضاه له، ويقينه بأن الله الذي خلقه لم يتركه يجابه مشاق الحياة وحده، فالحمد لله من قبل ومن بعد على أن جعلنا مسلمين، على المحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك.

3. فسّر قول الله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}
تعتبر هذه الآية من الآيات الجامعة لمعاني حسن الخلق مع الناس، فقد رسمت للعباد الطريق السوي الذي يسلم كل من اتبعها في تعامله مع الخلق ومعاشرتهم لهم، فقال تعالى آمرا نبيه في تبليغ هذا القول: "خذ العفو" أيخذ ما عفا لك من أخلاق الناس، وما سمحت به أنفسهم من الأعمال والأخلاق، فلا يطالبهم بما لا تسمح به طبائعهم، بل يقبله منهم، ويتجاوز عن تقصيرهم، وبغض الطرف عن نقصهم، فلا يتكبر على قليل الخلق منهم، ولا يقطع من أساء له منهم، بل يعاملهم جميعا باللطف واللين الذي ما كان ف شيء إلا زانه. وعطف على ذلك سبحانه: "وأمر بالعرف" وهو كل قو حسن، وفعل جميل: من تعليم علم نافع سواء كان دينيا أو دنيويا، وإسداء نصح، وأمر بالمعروف وانهي عن منكر، وحث على صلة رحم، وبر للوالدين، وسعي في الإصلاح بين الناس، إلى غير ذلك من صالح الخلق وجميل السلوك.
وإن مما لاشك فيه، أن من يقوم بذلك لابد وأنه سيتعرض إلى الإيذاء القولي أو الفعلي، فجاء ختام الآية بالأمر بالإعراض عن الجاهلين، وعدم مقابلة الإساءة بالإساءة، بل بالإحسان إلى المسيء، والترفع عن سفاسف الأخلاق، ليحصل العبد بعد امتثال كل ذلك: على الثواب الجزيل، وعلى راحة القلب وسكونه، وسلامته من الجاهلين، وتحول الذي بينه وبينه عداوة إلى ولي حميم، وإلى السمو بالأخلاق إلى مراتب رفيعة، كما قال تعالى: "ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم".

4. اذكر ثلاثة آيات دالة على الأمر بالجهاد في سبيل الله وبيّن الحكمة مشروعية الجهاد، وآدابه ، وأسباب النصر.
تكررت الآيات الدالة على الأمر بالجهاد في كتاب الله، فقد قال تعالى:
- "إذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا، وإن الله على نصرهم لقدير".
- "يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون، وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين، ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط".
- "وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا، والله يحب الصابرين، وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة".
- "واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم، والفتنة أشد من القتل".

فمما سبق نلحظ مدى عناية الشارع بالجهاد الذي به ينشر الدين، ويخذل الكافرين. حيث لم يشرع الجهاد كما يزعم أهل الضلال والباطل رغبة بسفك الدماء وإهلاكا للحرث والنسل – كما هو حاله عند كل أهل الملل الباطلة – وإنما شرعه المولى عزوجل لحكم جليلة، منها:
- إقامة دين الله، ونشر التوحيد الذي خلق الله الخلق لأجله.
- دفع ظلم المعتدين على دين الله وعلى المؤمنين المظلومين.
فلولا الجاهد لاستولى الكفار على ديار المسلمين، ولغيروا لهم دينهم الذي ارتضى لهم، ولفتكوا بهم، ولمنعوا شعائر الله أن تقام في الأرض. فيتبين لنا غرض الجهاد ومرماه وهو إقامة العدل، وحصول الرحمة، واستعباد الخلق لخالقهم، وأداء الحقوق كلها، ونصر المظلومين وقمع الظالمين.

ومن آداب الجهاد:
- رحمة القائد برعيته، ونصحه لهم، وإعماله للرأي والمشورة لأهل الاختصاص والحكمة.
- تاليف القائد بين أفراد الجيش، وعدم إحداث الشقاق والمنازعات بينهم، بل يغرس فيهم الوحدة وأهميتها، مع السعي بالإصلاح بين المتخاصمين. قال تعالى: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم".
- العدل في تقسيم الغنائم لطرد الشحناء من نفوس المجاهدين التي قد تكون سببا في حصول الهزيمة.
- تهيئة النفوس للقتال، وبث التفاؤل وروح المصر بين أفراد الجيش بكل السبل.
- ملاحظة مداخل الهزيمة والعمل على سدها وتصحيح الأمور وتداركها.
- عدم ربط النصر بشخص القائد أو غيره، قال تعالى: "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم"، بل يُذكر المجاهدون بالغاية الأسمى التي يقاتل المسلمون لأجلها وهي إعلاء كلمة الله، يحققوا الإخلاص لله وحده.
وقد جاء في السنة آدابا راقية في الجهاد، يمكن ذكرها هنا لإتمام المعنى، فمن جملة الآداب التي حثنا عليها ديننا: هي ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم صحابته حين كلفهم بالجهاد: في حديث بريدة بن حصيب الأسلمي الذي في صحيح مسلم: (اغْزُوا باسْمِ اللهِ في سَبيلِ اللهِ، قَاتِلُوا مَن كَفَرَ باللَّهِ، اغْزُوا وَلَا تَغُلُّوا، وَلَا تَغْدِرُوا، وَلَا تَمْثُلُوا، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا، وإذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ المُشْرِكِينَ، فَادْعُهُمْ إلى ثَلَاثِ خِصَالٍ، أَوْ خِلَالٍ، فأيَّتُهُنَّ ما أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ منهمْ، وَكُفَّ عنْهمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إلى الإسْلَامِ، فإنْ أَجَابُوكَ، فَاقْبَلْ منهمْ، وَكُفَّ عنْهمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إلى التَّحَوُّلِ مِن دَارِهِمْ إلى دَارِ المُهَاجِرِينَ، وَأَخْبِرْهُمْ أنَّهُمْ إنْ فَعَلُوا ذلكَ فَلَهُمْ ما لِلْمُهَاجِرِينَ، وَعليهم ما علَى المُهَاجِرِينَ، فإنْ أَبَوْا أَنْ يَتَحَوَّلُوا منها، فَأَخْبِرْهُمْ أنَّهُمْ يَكونُونَ كَأَعْرَابِ المُسْلِمِينَ، يَجْرِي عليهم حُكْمُ اللهِ الذي يَجْرِي علَى المُؤْمِنِينَ، وَلَا يَكونُ لهمْ في الغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ شيءٌ إلَّا أَنْ يُجَاهِدُوا مع المُسْلِمِينَ، فإنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمُ الجِزْيَةَ، فإنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ منهمْ، وَكُفَّ عنْهمْ، فإنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ باللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ، وإذَا حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ فأرَادُوكَ أَنْ تَجْعَلَ لهمْ ذِمَّةَ اللهِ، وَذِمَّةَ نَبِيِّهِ، فلا تَجْعَلْ لهمْ ذِمَّةَ اللهِ، وَلَا ذِمَّةَ نَبِيِّهِ، وَلَكِنِ اجْعَلْ لهمْ ذِمَّتَكَ وَذِمَّةَ أَصْحَابِكَ، فإنَّكُمْ أَنْ تُخْفِرُوا ذِمَمَكُمْ وَذِمَمَ أَصْحَابِكُمْ أَهْوَنُ مِن أَنْ تُخْفِرُوا ذِمَّةَ اللهِ وَذِمَّةَ رَسولِهِ، وإذَا حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ فأرَادُوكَ أَنْ تُنْزِلَهُمْ علَى حُكْمِ اللهِ، فلا تُنْزِلْهُمْ علَى حُكْمِ اللهِ، وَلَكِنْ أَنْزِلْهُمْ علَى حُكْمِكَ، فإنَّكَ لا تَدْرِي أَتُصِيبُ حُكْمَ اللهِ فيهم أَمْ لَا).
وبهذا الأدب الجم في القتال، والتي عز أن تجد لها نظيرا، نرد على من يتهم ديننا بالعنف والإرهاب.

أما أسباب النصر:
- الصبر والثبات عند اللقاء. قال تعالى: "واصبروا، إن الله مع الصابرين". وقال تعالى:" يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا".
- التوكل على الله والتضرع إليه، والإكثار من ذكره. قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون".
- تعلم أمور الجهاد وفنون القتال المناسبة للزمان. قال تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل، ترهبون به عدو الله وعدوكم".
- الترغيب في فضائل الجهاد، وثمراته العاجلة والآجلة، والحث على الشجاعة والسعي في أسبابها.
- الثقة بوعد الله بالنصر والتمكين. قال تعالى: "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم".
- اتفاق القلوب وعدم التفرق والتنازع". قال تعالى: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم".
- كمال إخلاص الجهاد لله في إعلاء كلمة الله. لئلا يحصل ما حصل للمسلمين في غزوة حنين حين أعجبتهم كثرتهم، فاعتمدوا عليها.
- حسن التدبير والنظام الكامل في جميع الحركات العسكرية. قال تعالى: "وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال".

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir