السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
1-تمور: تضطرب وتتحرك جيئة وذهابا .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2-لجو: استمروا وتمادوا .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
3-عتو :معاندة واستكبار وقسوة . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
4-زلفة : قريبا . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُون) القلم
قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون}
1-المراد بقوله تعالى(ن) . ك ش
4-فائدة الإقسام بالقلم .ك س ش
5- مناسبة الإقسام بالقلم.س
7-عود الضمير في (يسطرون) . ك ش
قوله تعالى :{ما أنت بنعمة ربك بمجنون}
3-سبب رميه صلى الله عليه وسلم بالجنون من قومه .ك
قوله تعالى :{ وإن لك لأجراً غير ممنون}
1-فائدة التنكير في قوله (لأجراً).ك س
2-سبب استحقاقه صلى الله عليه وسلم لهذا الأجر العظيم.ك س ش
قوله تعالى {وإنك لعلى خلق عظيم}
1- المخاطب في قوله (وإنك).ك س ش
4-ذكر طرفامن حسن خلقه صلى الله عليه وسلم . ك س
5- فيه رد على من وصفه صلى الله عليه وسلم بالجنون .(كون هذه الأخلاق لاتصدر ممن وصفه الجنون)
قوله تعالى:{فستبصر ويبصرون}
4-عود الضمير في قوله(يبصرون).ك س ش
5-تعيين وقت انكشاف حقيقة كلا الفريقين.ك س ش
قوله تعالى{بأييكم المفتون}
1-عود ضمير الجمع في قوله(بأييكم).ك س
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالقلم في قوله تعالى: (ن والقلم وما يسطرون)
الأول: أنّه جنس القلم الّذي يكتب به كقوله {اقرأ وربّك الأكرم الّذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم}.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر . وهو القول الراجح
الثاني: أنه القلم الذي كتبت به مقادير الخلائق قبل خلق السموات والأرض
-ورد في حديث عبادة بن الصّامت قال: دعاني أبي حين حضره الموت فقال: إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم، فقال له: اكتب. قال: يا ربّ وما أكتب؟ قال: اكتب القدر [ما كان] وما هو كائنٌ إلى الأبد. ذكره ابن كثير
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)) الملك.
(ويقولون) : أي الكفار عنادا واستكبارا ،متى مجيء هذا الذي توعدوننا به من البعث والجزاء ، أخبرونا عن وقت مجيئه أو أئتونا به إن كنتم صادقين في زعمكم.
( قل إنما العلم عند الله وإنما أنا نذير مبين) : أي قل لهم يامحمد أن علم وقت الساعة عند الله وحده، ولم أبعث من أجل إخباركم بوقتها ، وإنما علي البلاغ المبين ، والإنذار من عقوبته للمخالفين.
(فلما رأوه زلفة) : أي لما رأى المكذبون ماكانو به يوعدون قريبا منهم ، اسودت وجوههم وعلتها الكآبة ؛لما يعلمون ماينتظرهم من الشر، وقيل لهم على وجه التقريع والتوبيخ هذا الذي كنتم تستعجلون مجيئه وتكذبون به.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
المال والولد قد يكونون فتنة لأصحابهم.
قال تعالى ذاما من أنعم الله عليه بالمال والبنين ؛ فغرته، وقادته للكفر والطغيان ، والتكذيب بآيات الرحمن :
{أن كان ذا مال وبنين ◊ إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين}
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لــ
-الابتلاء قد يكون بالخير كما يكون بالشر ، لذلك وجب على من خوله الله نعمة أن يرعها ويحفظها بالطاعة والعرفان.
- ليعود المؤمن نفسه ويربيها على الاستنثناء في جميع أمره وهو قول ( إن شاء الله) مهما كان مايعزم على فعله قريبا أو سهلا ، ففي الاستثناء تبرؤ من حول المرء وقوته ورد الأمر كله لمشيئة الله عز وجل .
-إن عذاب الله لمن استوجب أسبابه أسرع إليه من كل شيء لذا على المؤمن الراغب فيما عند ربه أن لايأمن مكره تعالى ولايغتر بما أجرى الله له من نعم فقد تكون استدراجا إذا لم يحسن استعمالها فيما يرضيه تعالى.
- العطف على المساكين والفقراء من أسباب بركة الرزق لامحقه كما يظن ذلك من قل نصيبه من العقل والدين
- كل تناجي خذل أصحابه عن البذل والعطاء، فهو جالب لهم الويل والخذلان ولابد.
-من بخل بالقليل طمعا في الكثير ، حرم الكثير والقليل .وهذه النفوس جبلت على الشح والبخل والسعيد من زكاها بالصدقات الواجبة والمستحبة.
-فيه إشارة لنعمة الصاحب والأخ الناصح فلو نهو بعضهم عما عزموا عليه قبل حلول العذاب لوجدو الله غفورا رحيما.
-النقمة قد يكون في باطنها نعمة ، ففقدان أصحاب الجنة لجنتهم أثمر منها توبة وأوبة ورغبة فيما عند الله ، فمن استحق شيء من عقوبه الله على معاصيه ؛لايمنعه ذلك من الرجوع والطمع في رحمة الله .
-في قوله {..سبحان ربنا إنا كنا ظالمين} إلماح لعدل وتنزيهه أن يكون قد ظلم أصحاب الجنة في جنتهم ، فكل شر منشئه من ظلم المرء لنفسه.
- عذاب الدنيا مهما غلظ وكبر فهو لايعد شيئا لعذاب الآخرة . لذلك الحذر الحذر من مقارفة أسابه . والله المستعان