المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي : " أرأيت إذا صليت المكتوبات " ؟
ج: المراد بالصلوات المكتوبات في قول الصّحابيّ هو الصّلوات الخمس التي قال فيها سبحانه وتعالى: {إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا}
س2: ما معنى قول الصحابي أبي عمرة سفيان بن عبد الله - رضي الله عنه - : "قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحد غيره " ، وعلام يدل قوله هذا ؟
ج: أي قل قولا يكون حدا فاصلا وجامعا وهذا إن دلّ على شيء فهو يدلّ على عقل أبي عمرة رضي الله عنه وذكاؤه عندما سأل سؤالا عظيما كهذا يغنيه عن المسألة.
س3: ما فائدة الإخبار عن الصلاة بأنها نور ، والصبر بأنه ضياء في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصلاة نور " ، وقوله " والصبر ضياء " ؟
ج: أخبر النبي صلّى الله عليه وسلّم عن الصّلاة بأنّها نور لأنها نور في وجه صاحبها وفي قلبه وحياته وآخرته في القبر والمحشر, أمّا الصبر فوصفه بأنّه ضياء لأنّ الضياء في الحقيقة هو نور تصحبه حرارة وهذا وصف دقيق للصبر لأنّه طاعة ونعمة لكن يصحبه التعب والحزن
س4: ما هي أحوال إنكار المنكر؟ وما حكم كل حالة منها ؟
ج: أحوال إنكار المنكر أربعة أقسام:
- أن يزول المنكر بالكلّية والحكم هنا بالوجوب.
- أن يخفّ المنكر وهذا واجب أيضا.
- أن يتحول إلى منكر آخر وهذا محلّ نظر إذ في بعض الحالات يكون الإنتقال من منكر لآخر أخفّ لكن أحيانا يكون أسوأ لأنه ربما تعوّد التنقل من منكر لآخر.
- أن يتحوّل المنكر لما أعظم منه وهنا حكم الإنكار هو التحريم مطلقا.
س5: وضح فضل ركعتي الضحى مما درست.
ج: صلاة الضحى لها فضائل كثيرة وأجر كبير إذ صحّ في السنّة النبويّة أنها تجزئ عن ثلائمائة وستين صدقة أي عن جميع المفاصل في جسد الإنسان والتي وصّى صلى الله عليه وسلّم بالتصدّق عنها في كلّ يوم فهنا تكون صلاة الضحى بدلا عن كلّ ذلك فتصبح باقي الصدقات نفلا وتطوعا لذا يجب على العبد المداومة عليها.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائعٌ نفسه فمُعتقها أو موبقها ".
ج: - الحريّة الحقيقية هي القيام بطاعة الله سبحانه وتعالى.
- الحرّ الحقيقي ليس الذي يتصرّف حسب هواه بل هو الذي يعتق نفسه من النّار.
- العبد لابد له من العمل إمّا خيرا أو شرّا لذلك عليه أن يحرص على تجنّب المعاصي.
- على العبد أن يشغل وقته بالطاعات وفعل الخير عوض أن يذهب العمر خسارة.