دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم 28 ربيع الأول 1440هـ/6-12-2018م, 10:55 AM
سندس علاونه سندس علاونه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 54
افتراضي المجلس الثالث عشر / المجموعة الثانية

المجموعة الثانية:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.
•قسمُ الله تعالى. س
•الحكمة من قسم الله تعالى.س
•المراد بالرجع. ك س ش
•سبب تسمية المطر بالرجع. ك س ش
•المراد بـ"الصدع". ك س ش
•مرجع الضمير في "إنه". ك س ش
•المراد بالفصل. ك س ش
• بيان سبب تسمية القرآن بالفصل. ش
•المراد بالهزل. ك س ش
--------
ورد في المراد بقوله تعالى : (والسماءِ ذاتِ الرجع) ثلاثة أقوال:
الأول: المطر ؛ ترجع السماء بالمطر كل عام أو السحاب في المطر، قاله به ابن عباس، وقتادة، ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.
الثاني: ترجع نجومها وشمسها وقمرها، قال به ابن زيد، ذكره ابن كثير.
الثالث: ترجع بالأقدار والشؤون الإلهية كل وقت، ذكره السعدي.
ورد في المراد في قوله تعالى «والأرض ذاتِ الصدع» قولا واحدا:
•ما تنصدع عنه الأرض من النبات، والثمار، والشجر، قاله ابن عباس، وكذا قال السعيد بن جُبير، وعكرمة، وأبو مالك، والضحاك، والحسن، وقتادة، ذكره ابن كثير، والسعدي، وللأشقر.
------
مرجع الضمير في قوله تعالى : «إنه لقولٌ فصل» ، فيه قولٌ واحدٌ:
•القرآن، ذكره السعدي والأشقر.
------
ورد في المراد "بالفصل" قولا واحدا:
حق، حكم عدل، بيّنٌ واضح ؛ يفصل بين الحق والباطل، قاله ابن عباس، ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.
----
ورد في المراد بقوله تعالى: « وما هو بالهزل» قولين:
الأول: جدٌ حق لم ينزل باللعب، ذكره ابن كثير، السعدي، والأشقر.
الثاني: جد ليس بالهزل ؛ أي قولٌ يفصل بين الطوائف والمقالات وتنفصل به الخصومات، ذكره السعدي.
2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.
ورد في معنى قوله تعالى (لتركبن طبقا عن طبق) أربعة أقوال:
الأول: حالا بعد حال ؛ من الغنى والفقر والموت والحياة والحشر والحساب ودخول الجنة والنار، رواه البخاري ، وابن عباس، وعبد الله بن مسعود، وابن جرير عن مجاهد، ذكره ابن كثير والأشقر.
الثاني: السماء تنشق ثم تحمر ثم تكون لونا بعد لون، قال به عبد الله، والثوري عن ابن مسعود.
الثالث:أطواراً متعددةً، وأحوالاً متباينةً، من النطفةِ إلى العلقةِ، إلى المضغةِ، إلى نفخِ الروحِ، ثمَّ يكونُ وليداً، وطفلاً، ثمَّ مميزاً، ثم يجري عليهِ قلمُ التكليفِ، والأمرُ والنهيُ، ثمَّ يموتُ بعدَ ذلكَ، ثمَّ يبعثُ ويجازى بأعمالهِ، فهذهِ الطبقاتُ المختلفةُ الجاريةُ على العبدِ، دالَّةٌ على أنَّ اللهَ وحدهُ هوَ المعبودُ، الموحَّدُ، المدبِّرُ لعبادهِ بحكمتهِ ورحمتهِ، وأنَّ العبدَ فقيرٌ عاجزٌ، تحتَ تدبيرِ العزيزِ الرحيمِ، ومع هذا، فكثيرٌ مِنَ الناسِ لا يؤمنونَ ، ذكره السعدي.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir