الإجابة على اسئة المجموعة الاولى
س1):اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذر فيها من الشرك
قال تعالى (انا أغنى الشركاء عن الشرك ،من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه )
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيداً
حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من الشرك لأنه من أعظم الذنوب وأخطرها وهو أظلم الظلم واكبر الجرائم وهو الذنب الذي
الذي لا يغفر ودليله قوله تعالى (ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً )
والمشرك بالله لا يقبل الله منه أي عمل حتى يترك شركه ويدخل الإسلام ولا تقبل له شفاعة عند الله يوم القيامة ودليله قوله
(فما تنفعهم شفاعة الشافعين )
فنسأل الله تبارك وتعالى أن يبصرنا جميعاً بدينه وأن يوفقنا لاتباع سنة نبيه عليه الصلاة والسلام وأن يهدينا اليه صراطاً مستقيماً
س2):بين وجوب الكفر بما يعبد من دون الله وأن التوحيد لا يصح الا به
إذا عرف الانسان ان الله هو المعبود والإلهية هي العبادة والعبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه من الاقوال
والأفعال فالإله هو المعبود المطاع ،فمن جعل شيئاً من العبادة لغير الله فهو مشرك وذلك كالسجود والدعاء والذبح والنذر وكذلك التوكل والخوف والرجاء وغير ذلك من أنواع العبادة الظاهرة والباطنة وإفراد الله سبحانه بالعبادة ونفيها عمن سواه
هو حقيقة وهو معنى لا إله إلا الله فمن قالها بصدق ويقين أخرجت من قلبه كل ما سوى الله محبة وتعظيماً وإجلالاً وهي إثبات العبادة لله وحده والبراءة من كل معبود سواه وهذا معنى الكفر بما يعبد من دونه
فلا يصير في قلبه محبة لما يكرهه الله ولا كراهة لما يحبه قال تعالى (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى )
س3):فصل القول في حكم تعليق التمائم
جاء في الحديث (من تعلق تميمة فقد أشرك )
اي علقها متعلقاً بها قلبه في طلب خير او دفع شر فهو جهل وضلالة اذ لا مانع ولا دافع غير الله تعالى
فجمع تميمة هي خرزات كانت عند العرب تعلقها على اولادهم يتقون بها العين في زعمهم
فشرعاً :ينهي عنه أشد النهي وما نهي عنه ليس من الأسباب النافعة
اما القدر فليس من الأسباب المعهودة ولا غير المعهودة التي يحصل بها المقصود فهو من جملة وسائل الشرك