دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 24 جمادى الأولى 1439هـ/9-02-2018م, 08:23 AM
هند رضا هند رضا غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 185
افتراضي

المجموعة الثالثة

س1-ما حكم الدعوة إلى التوحيد؟
الدعوة إلى التوحيد هي النتيجة الطبيعية لمن علم أهمية التوحيد، وفضله، وما يكفره من الذنوب، وخطورة الشرك على العبد في الدنيا والآخرة؛ فإن هذا يدفعه إلى أن يدعو الناس لما اعتقده وعلمه.
فالدعوة إلى التوحيد هي وظيفة الرسل، ووظيفة أتباع الرسل من بعدهم.
والدعوة إلى التوحيد هي التي يكمل بها العبد توحيده، بأن يسعى في تكميل غيره ودعوته إلى الحق.
وحكمها: أنها فرض على حسب كل إنسان؛ فيجب على العالم منها ببيان الحق بتفاصيله ما لا يجب على غيره؛ فكلٌ يدعو بحسبه.
س2- ما الفرق بين رياء المنافقين والرياء الذي يقع من بعض المسلمين؟
الرياء من الرؤية، لأن صاحبه يلاحظ رؤية الناس له ونظرهم إليه.
ورياء المسلم فيه يكون المرء مطيعًا لله ولكن يدخل عليه الرياء في بعض أعماله؛ إما يدخله في أصل العمل فيحبط، أو يطرأ عليه بعد الدخول في العمل؛ فإن دفعه لا يضره وإن استرسل معه أحبط ما أصابه فقط إن كان العمل منفصلًا، أو أحبطه كله لو كان متصلًا كالصلاة.
وأما رياء المنافق فهو من أبواب الكفر؛ إذ يظهر الرجل الإسلام ويبطن الكفر.
س3- بين أحكام الأسباب ودرجات المخالفة فيها؟
السبب الذي يجوز للمرء أن يتخذه هو ما كان سببًا شرعيًا: مثل قراءة القرآن للشفاء، أو العسل ونحوه مما ثبت في نصوص الشرع.
أو يكون سببًا بالقدر أو بالتجربة: مثل الطب، أو أخذ مواد معينة لتسهيل البطن، ونحوه.
والسبب يلاحظ فيه أمور:
1-ألا يعتقد تأثيره بنفسه، بل يعتقد أنه مجرد سبب، وأن النفع والضر بيد الله، فلو شاء لعطل السبب أو أمضاه؛ كما عطل النار عن إحراق إبراهيم عليه السلام.
2-ألا يعتمد قلبه عليها.
3-أن يعلم أنها بقدر الله تعالى لا تخرج عنه.
والناس فيه أصناف:
1-قومٌ غلو في الأسباب: فرفعوها فوق مقامها وجعلوها سببًا لذاته، ومن هؤلاء غلاة الصوفية.
2-قومٌ غلوا في نفيها ومنهم الجبرية والأشاعرة.
3-أهل السنة: أخذوا بالسبب الشرعي أو القدري مع اعتماد قلوبهم على الله تعالى.
وأما الاعتقاد فيما ليس بسبب فبحسب المرء:
1-إن اعتقد ماليس بسبب أنه مجرد سبب كلبس الحلقة وغيره فهو شرك أصغر.
2-إن اعتقد فيه أنه مؤثر بنفسه فهو شرك أكبر.
س4- ما حكم الاستدلال بآيات نزلت في الشرك الأكبر على النهي عن مسائل في الشرك الأصغر
هذا من الأمور الجائزة، وجرى عليه كلام الصحابة، بأن يستدل بالآيات التي في الشرك الأكبر على الأصغر، وبيان ذلك من وجوه:
1- أن المراد مطلق التنديد، ومطلق التعلق بغير الله تعالى.
2-أن الآيات في الشرك الأكبر أتت لإبطال النفع أو دفع الضر عما تعلق به من الأصنام والأوثان، وهذا المعنى ينطبق كذلك على من يتخذ الحلقة والتميمة وغيرها من الشرك الأصغر. فإن كانت الأصنام والأوثان ومثلها الأولياء لا تنفع ولا تضر فما كان أقل منها من باب أولى.
ومن ذلك قول حذيفة رضي الله عنه وهو ينزع الخيط من يد الرجل، تلا قوله تعالى: {وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون}.
ومنها استدلال ابن عباس رضي الله عنهما بقوله تعالى: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا يحبونهم كحب الله} على من يقول: وحياتك يا فلان

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir