دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 8 ذو الحجة 1441هـ/28-07-2020م, 12:27 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز صالح بلا مشاهدة المشاركة
*المجلس السابع: مجلس مذاكرة القسم الخامس من تفسير الحزب 60

share

مجلس مذاكرة القسم الخامس من الحزب 60.
تفسير سور: الماعون وحتى الناس.

اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:*
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
الجواب:
١-يجب على العبد أن يؤمن بالبعث والجزاء،ويسعى إلى العمل للآخرة بعبادة الله ومساعدة المحتاجين.لقوله تعالى:{ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ﴾
٢-ينبغي على العبد أن يعتني باليتيم،ويؤدي إليه حقه تاما دون أي نقصان،ويحسن إليه ما استطاع،ولا يزجره ولا يدفعه إذا سأل حقه.لقوله تعالى:{ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ﴾
٣-يستحب على العبد أن يتصف بصفات السخاء والكرم،ويجتنب البخل والاقتار.لقوله تعالى:{ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴾
٤-يجب الاعتناء بالصلاة وأدائها في وقتها، وعدم التهاون والغفلة عنها.لقوله تعالى:{ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ}
٥-ينبغي على العبد أن يجتنب الرياء والامتناع عن إعانة الناس بأشياء بسيطة مثل الفأس والقدر وغيرهما.لقوله تعالى:{الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ *وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ}
السؤال الثاني:*
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.
قائمة المسائل:
-المسائل المتعلقة بالسورة:
سبب نزول هذه السورة.[ك]
عن عائشة قالت: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم سحر حتّى كان يرى أنّه يأتي النّساء ولا يأتيهنّ -قال سفيان: وهذا أشدّ ما يكون من السّحر إذا كان كذا- فقال: ((يا عائشة، أعلمت أنّ اللّه قد أفتاني فيما استفتيته فيه؟ أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجليّ، فقال الذي عند رأسي للآخر: ما بال الرّجل؟ قال: مطبوبٌ. قال: ومن طبّه؟ قال: لبيد بن أعصم -رجلٌ من بني زريقٍ حليفٌ ليهود، كان منافقاً- قال: وفيم؟ قال: في مشطٍ ومشاقةٍ. قال: وأين؟ قال: في جفّ طلعةٍ ذكرٍ، تحت راعوفةٍ في بئر ذروان)).

قالت: فأتى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم البئر حتّى استخرجه. فقال: ((هذه البئر التي أريتها، وكأنّ ماءها نقاعة الحنّاء، وكأنّ نخلها رؤوس الشّياطين)). قال: فاستخرج. قالت: فقلت: أفلا تنشّرت؟ فقال: ((أمّا اللّه فقد شفاني، وأكره أن أثير على أحدٍ من النّاس شرًّا)).رواه البخاري

-المسائل التفسيرية:
•المراد بالفلق.[ك][س][ش]
•متعلق "قل".[س] انتبه وفقك الله للترتيب الموضوعي للمسائل،فهذه المسألة مقدمة على مسألة المراد بالفلق
•معنى أعوذ.[س] وهنا أيضا نرتب المسائل حسب ترتيب الألفاظ في الآيات.
•سبب تسمية الصبح بالفلق.[ش]
•الحكمة من الاستعاذة برب الفلق.[ش]
•المراد ب"ما خلق".[ك][س][ش]
•المراد ب"غاسق".[ك][س][ش]
•الحكمة من الاستعاذة من "غاسق".[س][ش]
•معنى "إذا وقب".[ك]
•المراد ب"النفاثات".[ك][س][ش]
•متعلق النفاثات.[ك][س][ش]
•المراد ب"العقد".[ك][س][ش]
•معنى الحسد.[ش]
•معنى الحاسد.[س]
•صفات الحاسد.[س]
•الحكمة من الاستعاذة من الحاسد.[س]
-المسائل الإستطرادية:
•معنى الواو في الآية (١،٢،٣).[ش]
•ما يستفاد من هذه السورة.[س]

قوله تعالى:{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)}
•المراد بالفلق.[ك][س][ش]
القول الأول: هو الصبح.قاله العوفي عن ابن عباس،ومجاهد،وسعيد بن جبير،وعبد الله بن عقيل،والحسن وقتادة ومحمد بن كعبٍ القرظيّ وابن زيدٍ ومالكٍ، عن زيد بن أسلم مثل هذا، قال القرظيّ وابن زيدٍ وابن جريرٍ: وهي كقوله تعالى: {فالق الإصباح}.ذكره ابن كثير وذكر مثله السعدي والأشقر.
القول الثاني:هو كل ما خلق الله من الحيوان،والحب والنوى،وكل شيء نبات وغيره.قاله علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس والضحاك.هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثالث:بيت في جهنم إذا فتح صاح جميع أهل النار من شدة حره.قاله كعب الأحبار والسدي عن زيد بن علي عن آبائه.وكذا روي عن عمرو بن عبسة والسدي وغيرهم.وفي ذلك حديث منكر وضعيف عن أبي هريرة رضي الله عنه،ولا يصح البتة.هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير.
القول الرابع: من أسماء جهنم.قاله أبو عبد الرحمن الحلبي.
اختار ابن جرير وابن كثير والبخاري القول الأول؛ على أن المراد بالفلق الصبح
•متعلق "قل".[س]
قل متعوذا.ذكره السعدي
•معنى أعوذ.[س]
أي:ألجأ وألوذُ، وأعتصمُ.ذكره السعدي
•سبب تسمية الصبح بالفلق.[ش]
سمي الصبح بالفلق لأَنَّ اللَّيْلَ يَنْفَلِقُ عَنْه.ذكره الأشقر
•الحكمة من الاستعاذة برب الفلق.[ش]
وَالْمُرَادُ الإيماءُ إِلَى أَنَّ القادرَ عَلَى إزالةِ هَذِهِ الظُّلُمَاتِ الشَّدِيدَةِ عَنْ كُلِّ هَذَا الْعَالَمِ يَقْدِرُ أَيْضاً أَنْ يَدْفَعَ عَن العائِذِ بِهِ كُلَّ مَا يَخَافُهُ وَيَخْشَاهُ.ذكره الأشقر
•المراد ب"ما خلق".[ك][س][ش]
وهذا يشملُ جميعَ مَا خلقَ اللهُ، منْ إنسٍ، وجنٍّ، وحيواناتٍ، فيستعاذُ بخالقهَا منَ الشَّرِّ الذي فيهَا.وقال ثابتٌ البنانيّ والحسن البصريّ: جهنّم وإبليس وذرّيّته ممّا خلق.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

قوله تعالى:{وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ}
•المراد ب"غاسق".[ك][س][ش]
القول الأول:هو الليل إذا أقبل بظلامه.قاله مجاهد وابن عبّاسٍ ومحمد بن كعبٍ القرظيّ والضّحّاك وخصيفٌ والحسن وعطية وقتادة.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني:الشمس إذا غربت.قاله الزهري.ذكره ابن كثير.
القول الثالث:كوكب.قاله أبو المهزّم عن أبي هريرة.*وقال ابن زيدٍ: كانت العرب تقول: الغاسق: سقوط الثّريّا. وكانت الأسقام والطّواعين تكثر عند وقوعها، وترتفع عند طلوعها.ذكر ابن جرير بإسناده عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: {ومن شرّ غاسقٍ إذا وقب}. قال: ((النّجم الغاسق)).ذكره ابن كثير وضعف هذا الحديث.
القول الرابع:هو القمر.ذكره ابن كثير عن ابن جرير ولم يسنده إلى أحد.
واستدل ابن كثير على هذا القول لما رواه الإمام أحمد عن عائشة رضي اللّه عنها: أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بيدي، فأراني القمر حين طلع وقال: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا الغاسق إذا وقب)).
وقال التّرمذيّ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. ولفظه: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا؛ فإنّ هذا الغاسق إذا وقب)). ولفظ النّسائيّ: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا، هذا الغاسق إذا وقب))
وبالنظر إلى هذه الأقوال يتبين أن ليس بينها اختلاف ولا تناقض،لذلك فإن الآية تشمل جميع ما ذكر من الأقوال.
يقول ابن كثير:((قال أصحاب القول الأول، وهو أنّه الليل إذا ولج: هذا لا ينافي قولنا؛ لأنّ القمر آية الليل، ولايوجد له سلطانٌ إلاّ فيه، وكذلك النجوم لا تضيء إلاّ باللّيل، فهو يرجع إلى ما قلناه، واللّه أعلم))
•الحكمة من الاستعاذة من "غاسق".[س][ش]
لأن في الليل تنتشرُ فيهِ كثيرٌ منَ الأرواحِ الشّريرةِ، والحيواناتِ المؤذية،وَيَنْبَعِثُ أَهْلُ الشَّرِّ عَلَى العَيْثِ وَالْفَسَادِ.ذكره السعدي والأشقر.
•معنى "إذا وقب".[ك]
القول الأول:أي أذا أقبل بظلامه.وابن عبّاسٍ ومحمد بن كعبٍ القرظيّ والضّحّاك وخصيفٌ والحسن وعطية وقتادة.ذكره ابن كثير.هذا القول على أن المراد بغاسق :الليل.
القول الثاني:سقوط الثريا.وكانت الأسقام والطّواعين تكثر عند وقوعها، وترتفع عند طلوعها.قاله ابن زيد.ذكره ابن كثير.هذا القول على أن المراد بغاسق:هو الكوكب.
القول الثالث:أي إذا طلع وأضاء الدنيا.هذا مستفاد من كلام ابن كثير،على أن المراد بغاسق:القمر.
القول الرابع:أي إذا غربت.قاله الزهري.ذكره ابن كثير.هذا على أن المراد بغاسق:الشمس.
قوله تعالى:{وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ}*
•المراد ب"النفاثات".[ك][س][ش]
هن النساء الساحرات.قاله مجاهدٌ وعكرمة والحسن وقتادة والضّحّاك. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
•متعلق النفاثات.[ك][س][ش]
اللاتي يرقين وينفثن في العقد للسحر .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل ابن كثير قائلا: ((وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن ابن طاوسٍ، عن أبيه، قال: ما من شيءٍ أقرب من الشّرك من رقية الحيّة والمجانين))

وفي الحديث الآخر: أنّ جبريل جاء إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: اشتكيت يامحمّد؟ فقال: ((نعم)). فقال: بسم اللّه أرقيك، من كلّ داءٍ يؤذيك، ومن شرّ كلّ حاسدٍ وعينٍ اللّه يشفيك.اه‍
ففرق الحديث بين رقية التي فيها شرك،والتي يذكر فيها اسم الله تعالى.
•المراد ب"العقد".[ش]
هي عقد الخيوط التي يسحرن بها.
قوله تعالى:((وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5))
•معنى الحسد.[ش]
الحسد:تَمَنِّي زَوَالِ النِّعْمَةِ الَّتِي أَنْعَمَ اللَّهُ بِهَا عَلَى المَحْسُودِ.ذكره الأشقر.
•معنى الحاسد.[س]
هوَ الذي يحبُّ زوالَ النعمةِ عنِ المحسود.ذكره السعدي.
•صفات الحاسد.[س]
شريرِ الطبعِ، خبيثِ النفسِ،والعائن أيضا حاسد،لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد.
•الحكمة من الاستعاذة من الحاسد.[س]
لأن الحاسد يسعى في زوال النعمة بما يقدرُ عليهِ منَ الأسبابِ،فاحتيجَ إلى الاستعاذةِ باللهِ منْ شرهِ، وإبطالِ كيدهِ.ذكره السعدي
-المسائل الإستطرادية:
•معنى الواو في الآية (١،٢،٣).[ش]
الواو في هذه الآيات كلها واو عطف،أي :وأعوذ بالله من شر ما خلق*وأعوذ بالله من شر غاسق إذا وقب*وأعوذ بالله من شر النفاثات في العقد*وأعوذ بالله من حاسد إذا حسد.ذكره الأشقر.
•ما يستفاد من هذه السورة.[س]
-*تضمنتِ الاستعاذةَ من جميعِ أنواعِ الشرِّ، عموماً وخصوصاً.
-ودلتْ على أنَّ السحرَ لهُ حقيقةٌ يخشى من ضررهِ، ويستعاذُ باللهِ منهُ [ومنْ أهلهِ].ذكرهما السعدي.
السؤال الثالث:*
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:*
1: المراد بالفلق
القول الأول: هو الصبح.قاله العوفي عن ابن عباس،ومجاهد،وسعيد بن جبير،وعبد الله بن عقيل،والحسن وقتادة ومحمد بن كعبٍ القرظيّ وابن زيدٍ ومالكٍ، عن زيد بن أسلم مثل هذا، قال القرظيّ وابن زيدٍ وابن جريرٍ: وهي كقوله تعالى: {فالق الإصباح}.ذكره ابن كثير وذكر مثله السعدي والأشقر.
القول الثاني:هو كل ما خلق الله من الحيوان،والحب والنوى،وكل شيء نبات وغيره.قاله علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس والضحاك.هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثالث:بيت في جهنم إذا فتح صاح جميع أهل النار من شدة حره.قاله كعب الأحبار والسدي عن زيد بن علي عن آبائه.وكذا روي عن عمرو بن عبسة والسدي وغيرهم.وفي ذلك حديث منكر وضعيف عن أبي هريرة رضي الله عنه،ولا يصح البتة.هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير.
القول الرابع: من أسماء جهنم.قاله أبو عبد الرحمن الحلبي.
اختار ابن جرير وابن كثير والبخاري القول الأول؛ على أن المراد بالفلق الصبح.
2: المراد بالكوثر
فيه قولان:
القول الأول: هو نهر الكوثر الذي في الجنة،أعطيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.قاله سعيد وقتادة وقتادة وأنس وأبي العالية وعطاء وابن عمر والعوفي.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
ورد في هذا أحاديث متواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،ذكرها ابن كثير والأشقر منها:
١- عن أنسٍ أنّه قرأ هذه الآية: {إنّا أعطيناك الكوثر}. قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أعطيت الكوثر، فإذا هو نهرٌ يجري، ولم يشقّ شقًّا، وإذا حافتاه قباب اللّؤلؤ، فضربت بيدي في تربته، فإذا مسكه ذفرةٌ، وإذا حصاه اللّؤلؤ)).رواه الإمام أحمد
٢-أخْرَجَ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ منْ حَدِيثِ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:*((هَلْ تَدْرُونَ مَا الكَوْثَرُ؟))*قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ:*((هُوَ نَهَرٌ أَعْطَانِيهِ رَبِّي فِي الْجَنَّةِ، عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ كَعَدَدِ الْكَوَاكِبِ، يَخْتَلِجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي. فَيُقَالُ: إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثَ بَعْدَكَ)).
٣-عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((الكوثر نهرٌ في الجنّة، حافتاه من ذهبٍ، والماء يجري على اللّؤلؤ، وماؤه أشدّ بياضاً من اللّبن وأحلى من العسل)).رواه الإمام أحمد
القول الثاني:هو الخير الكثير الذي أعطي رسول الله.ومن ذلك نهر الكوثر والقرآن وكثرة الأصحاب والنبوة وثواب الآخرة.بمعنى الخير الكثير في الدنيا والآخرة.قاله سعيد بن جبير عن ابن عباس،وهو قول عكرمة ومجاهد ومحارب بن دثار والحسن بن أبي الحسن البصري.هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir