دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #28  
قديم 7 رجب 1436هـ/25-04-2015م, 08:31 PM
فاطمة بنت سالم فاطمة بنت سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 224
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

التلخيص الثالث (سورة الجن)


المسائل التفسيرية:
معنى ( وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك) : ك+س+ش
أي منا غير ذلك ذكره ابن كثير
وقال ابن سعدي : أي فساق وفجار وكفار.
قال الأشقر: قال بعض الجن لبعض لما دعوا أصحابهم إلى الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم : كنا قبل استماع القرآن منا الموصوفون بالصلاح ،منا دون ذلك من الكافرين.

[color="rgb(46, 139, 87)"]معنى (طرائق قددا): ك+س+ش[/color]
قيل طرائق متعددة مختلفة وآراء متفرّقة وقال ابن عباس ومجاهد وغير واحد : منا المؤمن ومنا الكافر ذكره ابن كثير.
وقال ابن سعدي والأشقر : فرقاً متنوعة وأهواء متفرقة.

أثرالأعمش في تفسير هذه الآية: ك
وقال أحمد بن سليمان النّجاد في أماليه، حدّثنا أسلم بن سهلٍ بحشل، حدّثنا عليّ بن الحسن بن سليمان -هو أبو الشّعثاء الحضرميّ، شيخ مسلمٍ-حدّثنا أبو معاوية قال: سمعت الأعمش يقول: تروّح إلينا جنّيٌّ، فقلت له: ما أحبّ الطّعام إليكم؟ فقال الأرز. قال: فأتيناهم به، فجعلت أرى اللّقم ترفع ولا أرى أحدًا. فقلت: فيكم من هذه الأهواء الّتي فينا؟ قال: نعم. قلت: فما الرّافضة فيكم ؟ قال شرّنا.
وذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة العبّاس بن أحمد الدّمشقيّ قال سمعت بعض الجنّ وأنا في منزلٍ لي باللّيل ينشد:
قلوبٌ براها الحبّ حتى تعلّقت = مذاهبها في كلّ غرب وشارق
تهيم بحبّ اللّه، والله ربّها = معلّقةٌ باللّه دون الخلائق

تابع ..

معنى قوله (وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هرباً ): ك
أي نعلم قدرة الله الحاكمة علينا وعدم قدرتنا على الهرب فإنه قادر علينا لايعجزه أحد.


معنى (فلايخاف بخسا و لارهقا) : ك+ش+س
قال ابن عباس: فلايخاف أن ينقص من حسناته أو يحمل عليه غير سيئاته ذكره ابن كثير.
قال ابن سعدي : أي لانقصا ولا طغياناً ولا أذى يلحقه، وقال الأشقر: البخس هو النقصان والرهق العدوان والطغيان.

معنى (الهدى ) : س+ش
هو القرآن الكريم


معنى (القاسط) : ك+س+ش
هو الجائر عن الحق الناكب عنه ، بخلاف المقسط فإنه العادل .

معنى (تحروا رشدا ) : ك+س+ش
أي طلبوا لأنفسهم النجاة وأصابوا طريق الرشد الموصل لهم إلى الجنة ونعيمها

معنى (فكانوا لجهنم حطبا) : ك+ش
أي وقودا تسعر بهم

سبب استحقاقهم لهذه العقوبة:
جزاء أعمالهم لاظلم من الله لهم

معنى قوله (وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا) والأقوال فيها: ك
اختلف المفسرون فيها على قولين:
الأول: وأن لواستقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمروا عليها لوسع الله عليهم في الرزق ومن ذلك قوله تعالى : (ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم) وقوله (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض) ومعنى لنفتنهم هنا: لنختبرهم ولنبتليهم وهوقول ابن عباس وأكثر السلف واختيار ابن سعدي والأشقر.
الثاني: وأن لو استقاموا على طريقة الضلالة لأوسعنا عليهم الرزق استدراجاً ومن ذلك قوله (فلما نسوا ماذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بماأوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون) وقوله (أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لايشعرون) وهوقول أبي مجلز

معنى (غدقا) والأقوال فيها : ك+س+ش
أي كثيراً ذكره ابن كثيروالأشقر وقال ابن سعدي : هنيئاً مريئاً

معنى (على الطريقة ) : ك+س+ش
قيل على طريقة الإسلام والطاعة والحق وقيل على طريقة الضلالة ذكره ابن كثير

سبب نزول الآية:
قال مقاتل : نزلت في كفار قريش حين منعوا المطر سبع سنين.

معنى (عذابا صعدا) والأقوال فيها: ك+س+ش
عذاباً شاقاً شديداً موجعاً مؤلماً وقال ابن عباس ومجاهد وعكرمة وقتادة :أي مشقة لاراحة معها وقال ابن عباس: جبل في جهنم وعن سعيد بن جبير: بئر فيها. ذكره ابن كثير
وقال السعدي والأشقر عذابا شاقاشديدا بليغا صعبا.

معنى (لنفتنهم فيه ) : ك+س+ش
لنختبرهم ونبتليهم فيه

]سبب فتنتهم وابتلائهم: س+ك
ليبتليهم من يستمر على الهداية ومن يرتد إلى الغواية ويظهر بذلك الصادق من الكاذب.

عقوبة الإعراض عن ذكر الله : س
استحقاق العقوبة والعذاب الشديد الشاق من الله تعالى

سبب نزول قوله ( وأن المساجد لله فلاتدعوا مع الله أحدا) :ك+ش
ذكر ابن كثير عدة أسباب لنزول هذه الآية:
الأول: كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم أشركوا بالله فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يوحدوا وحده.
الثاني: قال ابن عباس : لم يكن يوم نزلت هذه الآية في الأرض مسجد إلاالمسجد الحرام ومسجد إيليا: بيت المقدس.
الثالث: قال سعيد بن جبير: نزلت في أعضاء السجود وذكروا عند هذا القول حديث : "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم:على الجبهة-أشار بيديه إلى أنفه-واليدين والركبتين وأطراف القدمين".
الرابع: قال سعيد: قالت الجن : كيف لنا أن نأتي المساجد ونشهد معك الصلاة ونحن ناؤون عنك؟ فنزلت ذكره ابن كثير والأشقر.

المراد بالمساجد :
قيل : المساجد كل البقاع لأن الأرض كلها مسجد ذكره ابن كثير والأشقر.
وقيل: أعضاء السجود ذكره ابن كثير.


فوائد سلوكية:
أثر الإيمان في القلوب : س
أن الإيمان سبب داع إلى حصول كل خير وانتفاء كل شر ثم إنه يهدي ويرشد إلى الطريق المستقيم.

تم بحمدلله


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir