دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #3  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 05:14 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: شتّى
متفرقة ، متشتتة ، مختلفة الآراء والأهواء ، مختلفة غاية الاختلاف
ب: يثقفوكم
قدروا عليكم ووجدوكم وسنحت لهم الفرصة
زاغوا.ج:
عدلوا عن الحق ومالوا عنه وانصرفوا
:تعالى اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير قوله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّه عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ ُ أَصْحَابِ الْقُبُور
قال ابن كثير والسعدي والأشقر: نهى تعالى عن موالاة الكافرين ( اليهود والنصارى وسائر الكافرين ) في آخر السورة وأولها ، فقد كفروا بالآخرة وكذبوها ، فاستحقوا اللعن والطرد والابعاد عن رحمة ، فمن تولهم كان مثلهم
وقال ابن كثير في معنى ( كما يئس الكفار من أصحاب القبور ) فيها معنيان :
أحدهما : كما يئس الأحياء من الكفار أن يجتمعوا مع قراباتهم من الموتى ، لأنهم لا يؤمنون ببعث ولا نشور ، واستدل بقول ابن عباس : يعني من مات من الذين كفروا أن يرجعوا إليهم أو يبعثهم الله عز وجل ، وقاله الحسن البصري : الكفار الأحياء قد يئسوا من الأموات ، وقال قتادة : كما يئس الكفار أن يرجع إليهم أًحاب القبور الذين ماتوا ، وكذا قال الضحاك ،وقاله ابن جرير رحمه الله .
وقال السعدي مثله وزاد : فكما يئس أصحاب القبور من الرجوع إلى الدنيا ، فقد يئس الأحياء من الكفار من الآخرة وكذبوها فلا تستغرب اقدامهم ومسارعتهم على مساخط الله وغضبه .
ومثله قاله الأشقر وقال : لأنهم لا يؤمنون ببعث لأموات
الثاني : كما يئس من في القبور من الكفار من كل خير ، ونقله عن ابن مسعود قال : كما يئس هذا الكافر إذا مات وعاين ثوابه واطلع عليه ، وهذا قول مجاهد ، ومقاتل ، وابن زيد ، والكلبي ، ومنصور ، وهو اختيار ابن جرير , وقاله السعدي لأنهم أفضوا إلى الدار الآخرة فعلموا علم اليقين
وخلاصة الأقول : أن الكفار يئسوا من الآخرة وكذبوها ، فلا يؤمنون بأن لهم اجتماع بمن مات ،ولذلك اجترؤا على مساخط الله ، وأنهم بعد مماتهم سيئسون من كل خير لأنهم يكونوا قد علموا علم اليقين حيث لا ينفع علمهم .
:نزول سورة الصف سبب.
قال ابن كثير والأشقر : عن ابن عباس : كان ناس من المؤمنين قبل أن يفرض الجهاد يقولون : لوددنا أن الله – عز وجل – دلنا على أحب الأعمال إليه ، فنعمل به ، فأخبر الله نبيه أن أحب الأعمال إبمان به ، لا شك فيه ، وجهاد أهل معصيته الذين خالقوا الإيمان ، ولم يقروا به ، فلما نزل الجهاد كره ذلك أناس من المؤمنين ، وشق عليه أمره ، فنزلت الآية ، وهذا اختيار ابن جرير
وزاد ابن كثير سببا آخر فقال : أنزلت في شأن القتال ، يقول الرجل : قاتلت ، ولم يقاتل ، وظعنت ، ولم يطعن ، وضربت ولم يضرب ، ، وصبرت ، ولم يصبر . ورواه عن قتادة والضحاك
وقال ابن زيد : نزلت في قوم من المنافقين ، كانوا يعدون المسلمين النصر ، ولا يفون لهم بذلك ، وقال زيد بن أسلم : ( لم تقولون ما لا تفعلون ) إلى قوله : ( كأنهم بنيان مرصوص) فما بين ذلك : نفر من الأنصار ، فيهم عبد الله بن رواحة ، قالوا في مجلس : لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله ، لعلمنا بها حتى نموت ، فأنزل الله هذا فيهم ، فقال عبد الله بن رواحة : لا أبرح حبيسا في سبيل الله حتى أموت في سبيله ، فمات شهيدا .
اذكر سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.
لأنه رضي الله ما رضي بالكفر بعد الإيمان ، وكما ذكر ابن كثير في سبب نزول صدر سورة الممتحنة أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تعجل علي ، إني كنت إمرؤ ملصق في قريش ، ولست منهم ، ومن معك من المهاجرين لهم قرابات في قريش يحمون لهم أقرباءهم وذويهم ، فأردت أن يكون لي ما يحمون به قرابتي ، وما فعلت ذلك كفرا ولا إرتداد عن ديني ولا رضى بالكفر بعد الإيمان.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه صدقكم
اذكر علّة تحريم موالاة أهل الكفر
لأن موالاة الكافرين وموادتهم فيها مخالفة لملة ابراهيم عليه السلام كما قال تعالى عنه : ( قد كانت لكم أسوة حسنة في ابراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءؤا منكم ومما تعبدون من دون الله ، كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده )
وفي هذا مناقضة للعقل الذي يوجب الحذر كل الحذر من العدو وإن بدت منهم مودة ظاهرة ، فقد قال تعالى : ( قد بدت البعضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر ) فهم من شدة عداوتهم بدت البغضاء من فلتات لسانهم وما أخفوا في صدورهم أكبر ... فكيف مثل هؤلاء نظهر لهم مودة وموالاة !!!!!
فيمن نزل قوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنّ
نزل هذا في المؤمنات المهاجرات إلى دار الاسلام بعد صلح الحديبية ، لأنه كان من بنود الصلح : على أن لا يأتيك منا رجل – وإن كان على دينك – إلا رددته إلينا ، وفي رواية ( على أنه لا يأتيك منا أحد – وإن كان على دينك – إلا رددته إلينا ، وهذا قول عروة ، الضحاك ، وابن زيد ، والزهري ومقاتل والسدي ـ وعلى تكون الآية تاسخة للسنة – أي مخصصة لها - ،فقد جاء الأمر للمؤمنين أنه إذا جاءهم النساء مهاجرات أن يمتحنوهن ، فإن علموهن مؤمنات فلا يرجعوهن إلى الكفار ، لاهن حل لهم ولا هم يحلون لهن ، وقال ابن عباس في قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات مامتحنوهن ) كان امتحانهن أن يشهدن أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، فإن قلن ذلك قبل منهن .
َبيّن كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ.....
يأمر الله تعالى عباده أن يكونواأنصار الله تعالى في جميع أحوالهم ، وأقوالهم وأفعالهم ، وفي أنفسهم وأموالهم ،وأن يستجيبوا لأوامره ويجتنبوا نهيه ويتقوه حق تقاته ، ونصر الدين وأهله ، ومحاربة أهل الكفر وجهادهم ، ومعاداتهم بالقلوب والأبدان ، وتعلم العلم الحق والحث عليه والدعوة إليه ومحاجة أهل الباطل ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأن يداموا على ذلك ما كتب الله لهم الحياة فلا تقر لهم عين إلا بإعلاء كلمة الله ونصره
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ( 22)
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَام الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانُ الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم
هذه الآية الكريمة اشتملت على كثير من أسماء الله الحسنى وصفاته العلى ، فهو سبحانه المألوه المستحق للعبادة لا إله غيره ، عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة من ذلك ولا أكثر ، يعلم السر وأخفى ، وهو بعلم الشهادة أولى ، يعلم الشيء قبل كونه وماذا لو كان أو لم يكن ، قال تعالى في حق الكفار الذين يطلبون العودة إلى الدنيا فيعبدوا الله ( ولو ردوا لعادوا لما نهوا غنه وإنهم لكاذبون )
وهو الرحمن بعباده الرحيم بأوليائه وخاصته ( كتب على نفسه الرحمة ) ، هو سبحانه مالك الملك ،وسواه مفتقر إليه لا يملك من أمره شيئا ، ولو أوكله سبحانه إلى نفسه لهلك وضل ، متصرف بملكه بلا منازع ولا ممانع ولا ولي ولا ظهير ، هو القدوس الطاهر المبرئ من كل عيب ونقص ، له من الصفات أكملها ومن الأسماء أعلاها ، هو السلام المبرؤ من كل نفص وعيب ، له الكمال المطلق في ذاته وصفاته وأفعاله ، هو المؤمن الذي يأمنه خلقه من أن يظلمهم ، المصدق لرسله وأنبيائه ، المهيمن على خلقه الشاعد عليهم الحافظ لأالعزيز الغالب على أمره له العزة المطلقة فخضع له كل شيء ، الجبار : يجبر عباده بما ينفعهم ويصلحهم ، قاهر لجميع خلقه ، له الكبرياء والعظمة والجبروت المطلق ، الخالق لكل شيء ، فكل ما سواه مخلوق ، تفرد بالخق والأمر والتدبير ، وقيل الخلق : التقدير ، والبرء : التنفيذ ، وإذا أراد الشيء قال له كن فيكون ، تفرد سبحانه بالأسماء الحسنى الصفات العلى ،وتنزه عن كل نقص وعيب ، وتنزه عن الشريك والشبيه والولد والزوجة
تعالى الله علوا كبيرا
وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا[FONT="&amp] [/FONT]وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ
هذه الآية في الكفار الذين ليس لهم عهد ، فإن فرت المرأة المسلمة من زوجها الكافر لا يدفعوا له مثل نفقته ، وكان ذلك بعد أن أقر المؤمنون بأمر الله فيما فرض عليهم من أداء نفقات المشركين الذين أنفقوا على نسائهم ، وأبى المشركون أن يقروا بحكم الله فيما فرض عليهم من أداء نفقات المسلمين [FONT="&amp] [/FONT]
السؤال الخامس : استدل لما يلي مما درست :
ضرورة محاسبة العبد لنفسه وتفقده لها
قال تعالى : يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تصنعون ، ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون )
النهي عن الاستغفار للمشركين ولو كانوا من أهل القرابة، وبيّن علّة النهي
قال تعالى في اتخاذ سيدنا ابراهيم عليه السلام قدوة وأسوة إلا في استغفاره لأبيه لأنه كان عن موعدة لها قبل أن يعلم ويتيقن أنه عدو لله ، فلما علم ذلك تبرأ منه .
قال تعالى : (( قد كانت لكم أسوة حسنة في ابراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءؤا منكم ومما تعبدون من دون الله ، كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ، إلا قول ابراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء) فالنهي هنا لعداوتهم لله ورسوله
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير
قوله تعالى
كمثل الشيطان إذ قال للانسان اكفر ، فلما كفر قال إني بريء منك ، إني أخاف الله رب العالمين ، فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين .
الفوائد السلوكية :
-أهمية الرفقة الصالحة في حياة المسلم
-عدم الاغترار بالمظاهر الخداعة التي قد تضر دين المرء
-الحذر من تتبع خطوات الشيطان
-أهمية طلب العلم لأن يه تتضح الأمور ويميز المسلم الصحيح من السقيم
-مراقبة المسلم ربه في جميع أمور حياته وأن يكون ميزانه الحقيقي لرضى ربه لا رضى الآخرين
-الشيطان عدو الانسان وقد يتلون ويتشكل ليتمكن من إيقاع الانسان في حبائله
-من الانس شياطين فليحذر المسلم منهم
لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
الفوائد السلوكية :
-القرآن كلام الله تعالى تخشع له القلوب الحية والجمادات لعظمته وجلاله
-احذر يامن تتلو كتاب الله وتتعلمه أن تكون الحجارة الصماء أفضل منك !!! فإن لم تخشعمن علم القران فمم ؟؟؟!!!
-ضرب الأمثال مما يوضح الفكرة ويعرض الأمر بصورة محسوسة وهو من أفضل أنواع التربية والتعليم
-كتاب الله مليء بالأمثال وهذا حجة من الله على خلقه .. فلننتبه
-الجمادات تخشع لأمر الله سواء أدركنا ذلك بحواسنا أم لا
=كتاب الله تعالى من أول ما يستخدمه المسلم في الدعوة إلى الله
-أرشدنا الله إلى تدبر القرآن لأنه الوسيلة إلى العمل به وهو الغاية من نزوله

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir